علاج البروستاتا بالأعشاب

تضخم البروستاتا هي الظاهرة التي تجعل من الصعب على الرجال في عمر 50 وما فوق التبول، تسبب الألم وحتى أنها تؤدي لمشاكل الانتصاب. علاج البروستاتا بالأعشاب، قد يمنع هذه الأعراض غير اللطيفة لتضخم البروستاتا.

تضخم البروستاتا هي ظاهرة تظهر عادة لدى الرجال في عمر 50 وما فوق، تسبب ألما شديدا، مشاكل صحية مختلفة وتدني جودة الحياة الطبيعية التي اعتاد عليها الشخص. الان، بالإضافة إلى العديد من الأدوية التقليدية فقد انضمت الى الاسواق الدوائية، العديد من العلاجات الطبيعية لعلاج تضخم البروستاتا، المصنوعة من مزيج من الأعشاب الطبية للتخفيف من الأعراض المزعجة. فهل يمكن علاج البروستاتا بالأعشاب!

ما هو تضخم البروستاتا؟
تضخم البروستاتا، أو باسمه الطبي الأقل شيوعا “التضخم الحميد لغدة البروستاتا (BPH)” هي ظاهرة، كما ذكرنا، تظهر لدى الرجال في جيل الخمسين وما فوق، حيث أن السبب الرئيسي لظهورها هو التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى الرجال فوق سن الـ 40، حيث ان هذه التغييرات هي جزء طبيعي من التطور لدى الرجال.

في هذه المرحلة المتقدمة من حياة الرجل، فان هرمون الذكورة – التيستوستيرون – يغير شكله ونشاطه ويؤدي لتضخم غدة البروستاتا. هذا التضخم يضغط بشكل جزئي على عنق المثانة ويعيق عملية إفراغ البول من المثانة، التدفق يضعف، لا يسمح بإفراغ المثانة بشكل كامل، ولذلك يجب القيام في الليل عدة مرات للتبول.

نتيجة للتبول غير السليم يزداد خطر ظهور الالتهاب في المسالك البولية وتضرر الكلى. بالإضافة إلى ذلك، فتضخم البروستاتا كثيرا ما يؤدي لمشاكل في الانتصاب بسبب الضغط والانخفاض بحوالي 45٪ في النشاط الجنسي لدى الرجل المصاب.

سبب اخر للاضطرابات البولية المختلفة هو زيادة توتر العضلات (الذي يسمى “تونوس” العضلات)، في عنق المثانة وفي غدة البروستاتا. التوتر الكبير في عنق المثانة والبروستاتا يزيد أيضا من اعاقة عملية إفراغ المثانة بشكل طبيعي.

أيضا فإن تراكم وترسب الكولسترول في غدة البروستاتا يساهم في تضخم البروستاتا، الضغط على المثانة ومنع إفراغ المثانة. في الحالات الشديدة من تضخم البروستاتا تكون هناك حاجه للتدخل الطبي الجراحي، لأن تضخم البروستاتا قد يكون حميدا وقد يكون أيضا خبيثا.

علاج البروستاتا بالأعشاب

يتميز العلاج بالاعشاب بحقيقة أنه لا يحتوي على مواد كيميائية و / أو أصباغ الطعام مثل الأدوية التقليدية العادية، وإنما يتشكل فقط من مكونات طبيعية عادية مثل الأعشاب الطبية المختلفة والأزهار المختلفة. ولكل مكون تأثير مختلف يخفف من ظاهرة تضخم البروستاتا:

الزنك. يساهم في تقلص البروستاتا من خلال وقف عملية التغيير في هرمون التستوستيرون.

البلميط (المنشاري) Serenoa Repens، Saw Palmetto. من طرق علاج البروستاتا بالأعشاب، يعيق عمل الانزيم الذي يغير هرمون التستوستيرون، ويساعد بذلك في إيقاف عملية تضخم البروستاتا.

الليكوبين. الليكوبين هو عبارة عن مادة موجودة في الطماطم وهو مضاد الأكسدة (Anti-oxidant) الأقوى الموجود في الطبيعة، حيث انه اكتشف في الأبحاث الطبية التي اجريت في السنوات الأخيرة أن الـ “ليكوبين” يقلل من خطر الاصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا.

بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن الاستهلاك المنتظم لليكوبين يؤدي لتراجع التضخم في غدة البروستاتا وحتى لتقلصها، وكذلك يمنع أكسدة الكوليسترول، مما يحول دون ترسبه في غدة البروستاتا وفي الأوعية الدموية في الجسم.

أزهار الصبار. ضمن أسس علاج البروستاتا بالأعشاب وهي فعالة لتنظيف المسالك البولية، لمنع الالتهابات ولمنع تكون حصى الكلى، والتي هي جزء من المضاعفات الناتجة عن تضخم البروستاتا وعن مشاكل التفريغ الكامل للمثانة.

نبات بطباط Polygonum. نبات هو نبات من الفصيلة العقدية، وهو فعال للوقاية من التهاب المسالك البولية، مضاد للالتهابات، يمنع الإمساك في المسالك البولية ويقلل من خطر الاصابة بالأورام السرطانية.

علاج البروستاتا بالزنجبيل كيف يتم؟

يعد الزنجبيل أحد أنواع التوابل الشائعة، والتي تستخدم في المطبخ، لتضيف نكهة إلى الأطعمة.

كما أن الزنجبيل يحتوي على مضادات الأكسدة التي تخفف من نمو الخلايا السرطانية، بالتالي التقليل من أعراض سرطان البروستاتا عن طريق التالي:

1. تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي
استخدم الزنجبيل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على مادة السيروتونين المحفزة في توفير الراحة الهضمية.

كما أنه يساعد في تخفيف الغثيان، حيث ثبت أن الزنجبيل مفيد في علاج عسر الهضم المرتبط بمرحلة ما بعد العلاج الكيميائي للسرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا.

2- الحفاظ على الدورة الدموية
يحتوي جذر الزنجبيل على البوتاسيوم والمنغنيز، البوتاسيوم ضروري للحفاظ على الدورة الدموية الطبيعية والعضلات والوظائف العصبية، والمنغنيز يساعد على امتصاص الفيتامينات والمعادن المفيدة.

كما يوجد في الزنجبيل فيتامينات A و C و E وبيتا كاروتين والزنك، وجميع مضادات الأكسدة القوية التي تدافع البروستاتا من الجذور الحرة الضارة التي تسرع تطور التضخم.

أجريت دراسة عام 2012 المنشورة في المجلة البريطانية للتغذية، حيث أثبتت قدرة مستخلصات الزنجبيل على مكافحة سرطان البروستاتا.

3- تخفيف الأورام
عندما درس العلماء تأثير مستخلص الزنجبيل على خلايا سرطان البروستاتا، وجدوا أن الزنجبيل يثبط نمو الخلايا السرطانية، و شملت فوائده قدرتها على التخفيف من الورم والتقدم بنسبة تقارب 56%.

كيفية استخدام الزنجبيل للبروستاتا

تصنع مستخلصات الزنجبيل من جذر الزنجبيل المجفف أو الطازج.

تستطيع أن تغلي الزنجبيل مع الماء لمدة 10 دقائق، ومن ثم تناوله مباشرة أو وضعه في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يومين.

اذا كنت تعاني من غثيان وعسر في الهضم، يوصي اخصائيو التغذية بتناول 4 جرام من الزنجبيل يوميًا.

الجرعة المقترحة هي 75 إلى 2000 ملغ من الزنجبيل يؤخذ على شكل جرعات مقسمة مع الطعام.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.