الماء القلوي الطبيعى يحميك من الأمراض

هل المياه القلوية مفيدة للصحة ؟ سؤال يطرح نفسه كثيراً، خاصة أن معظم أجسام الناس تعتبر أكثر حمضية بسبب الإجهاد والعوامل البيئية والأطعمة التي يتناولونها.

والمقصود بكلمة القلوية في المياه هو الرقم الهيدروجينيPH ، ومستوى الرقم الهيدروجيني هو رقم يقيس مدى حمضية أو قلوية المواد على مقياس من 0 إلى 14، وعندما يكون الـPH أقل من 7، هذا يعني أن الجسم أصبح حمضياً وعندما يكون الـPH فوق هذا المستوى يكون الجسم قلوياً.

أنواع المياه القلوية
تعتبر المياه القلوية طبيعية في حال كانت المياه تمر بين الصخور مثل الينابيع التي تلتقط بدورها المعادن والتي تزيد من مستوى القلوية في المياه.

وتكون صناعية وفقا لرأي بعض الخبراء، بسبب العملية الكيميائية التي تعرف بـ التحليل الكهربائي، وذلك لرفع درجة الحموضة للمياه العادية من خلال ما يعرف بالمؤين، حيث يذكر المصنعين أن الكهرباء تستخدم لفصل الجزيئات في الماء التي تكون أكثر حمضية أو أكثر قلوية، وهنا يذكر الأطباء والباحثين أنه لا يوجد أبحاث كفاية تدعم ذلك.

ويتمتع الجسم بكامل الصحة عندما يكون الـ PH 7.4، حسب ما جاء في موقع “ديلي هيلث” المعني بالصحة، بينما تحدث مشاكل كثيرة حينما يصبح الجسم حمضياً كالمشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن والإعياء وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالأمراض الالتهابية مثل الروماتيزم. كما قد تؤدي البيئة الحمضية إلى الإصابة بالسرطان، فالخلية السرطانية لا تعيش إلا في بيئة حمضية.

ومن المعروف مند أكثر من قرن أن الغذاء يمكن أن يحدد مستويات الحموضة بشكل عام، مما له أثر كبير على الصحة.

من جانبه، اكتشف الدكتور أوتو واربرغ الحاصل على جائزة نوبل في الطب وبالتحديد في “علم وظائف الأعضاء”، أن من 90% إلى 95% من جميع أنواع السرطان تحدث بسبب البيئة الحمضية، وهذا يعني أن السرطانات لا تعيش في البيئة القلوية، وأن السرطان ببساطة لا يستطيع النمو أو البقاء في جسمك القلوي.

كما قال الدكتور واربرغ إن الحمضية مرتبطة بالأمراض المزمنة مثل ترقق العظام ومرض القلب والسكري.

ويتميز الليمون الحامض بقدرته المذهلة على إحداث التوازن ما بين حموضة الجسم وقلويته، ومع أن طعم الليمون الحامض حمضي إلا أنه قلوي بالكامل وبناء على ذلك يستطيع الليمون الحامض جعل مستوى الـPH متوازناً. فهذه الفاكهة تحتوي على 22 خاصية مضادة للسرطان كما أنها تساعد على معالجة حالات عديدة بدءاً من رائحة الفم وصولاً إلى الكوليرا.

كيف تصنع المياه القلوية في المنزل؟

وإليكم فيما يلي طريقة سهلة لتحضير الماء القلوي للتمتع بصحة أفضل:

1- ثمرة من الليمون العضوي (ومن الضروري اختيار الليمون العضوي لخلوه من المبيدات الحشرية)
2- لتران من المياه النقية
3- ملعقة طعام من ملح الهيمالايا
4- قارورة زجاجية

وكل ما عليكم القيام به هو ملء القارورة بالماء ثم وضع شرائح الليمون والملح بها، ثم القيام بتغطيتها وتركها في درجة حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين 12 ساعة إلى 24 ساعة بعدها يكون الماء جاهزا، وينصح بتناول 3 أكواب من هذه المياه القلوية على معدة فارغة صباحا يوميا.

تحذير من عدم الافراط في النسب القلوية في الجسم

الآثار الجانبية وأضرار الماء القلوي بسبب الإفراط في النسب القلوية في الجسم

بالرغم من أن المياه القلوية تعتبر آمنة للشرب، إلا أنه هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لهذه المياه منها، خفض أحماض المعدة الطبيعية، التي تساعد على قتل البكتيريا وطرد مسببات الأمراض الغير مرغوب فيها من دخول مجرى الدم.

أيضا قد يسبب الإفراط في النسب القلوية في الجسم في التسبب في مشاكل للجهاز الهضمي، وتهيج الجلد، كما أن الكثير من القلويات يمكن أن يسبب التأثير على درجة حموضة الجسم الطبيعية، مما يؤدي إلى القلاء الاستقلابي وقد ينتج عنه الأعراض التالية:

– غثيان وقئ.
– هزات اليد.
– ارتعاش العضلات.
– وخز في الأطراف أو الوجه.
– ارتباك وتشوش.
– القلاء يمكن أن يسبب انخفاض الكالسيوم والذي بدوره يؤثر على صحة العظام، ومع ذلك فإن السبب الأكثر شيوعا لنقص كالسيوم الدم ليس من شرب المياه القلوية، ولكن بسبب عدم نشاط الغدة الدرقية.

المياه القلوية آمنة بشكل عام لأنها تحتوي على المعادن الطبيعية، ومع ذلك يجب توخي الحذر من المياه القلوية الاصطناعية التي تحتوي على قدر أقل من المعادن مقارنة بارتفاع درجة الحموضة فيه، فالإفراط يسبب نقص المعادن في جسمك.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.