
أعلنت شركة إيلي ليلي (NYSE: LLY) أن تجربتها السريرية من المرحلة الثالثة، QWINT-2، للأنسولين الأسبوعي إفسيتورا ألفا (إفسيتورا) Insulin Efsitora أظهرت نجاحًا في خفض مستوى الهيموجلوبين السكري A1C لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين يبدئون العلاج بالأنسولين. تم نشر نتائج الدراسة في مجلة نيو إنجلاند للطب وعرضها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) .
أظهرت التجربة أن إفسيتورا حقق الهدف الأساسي المتمثل في خفض مستوى A1C بشكل غير أدنى مقارنة بالأنسولين اليومي ديجلوديك. على وجه التحديد، خفض إفسيتورا مستوى A1C بنسبة 1.34٪، مما أدى إلى مستوى A1C قدره 6.87٪، بينما خفض الأنسولين ديجلوديك مستوى A1C بنسبة 1.26٪، مما أدى إلى مستوى A1C قدره 6.95٪ عند علامة 52 أسبوعًا.
بالإضافة إلى ذلك، قضى المرضى الذين يتناولون إفسيتورا 45 دقيقة إضافية في نطاق جلوكوز الدم المرغوب فيه يوميًا دون زيادة في نقص سكر الدم، وهو هدف ثانوي مهم للتجربة.
أشارت الدكتورة كارول ويشام، أستاذة الطب السريري في كلية الطب بجامعة واشنطن، إلى الفوائد المحتملة لإفسيتورا، مشيرة إلى أن جرعته الأسبوعية يمكن أن تحسن الالتزام وتقلل عبء العلاج للأفراد الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني.
شملت دراسة QWINT-2 928 مشاركًا من عدة دول وتم تصميمها لمقارنة فعالية وسلامة إفسيتورا مع الأنسولين ديجلوديك على مدى عام واحد. كما قيمت التجربة النتائج للمرضى الذين يستخدمون وغير المستخدمين لمضادات مستقبلات GLP-1.
أظهر إفسيتورا ملف سلامة مماثل للأنسولين اليومي، مع عدم الإبلاغ عن أي حالات نقص سكر الدم الشديدة مع استخدام إفسيتورا. كانت معدلات نقص سكر الدم الإجمالية منخفضة، وكانت الآثار الجانبية متشابهة بين مجموعات العلاج.
إفسيتورا هو أنسولين قاعدي أسبوعي، وهو بروتين مدمج يجمع بين متغير سلسلة واحدة من الأنسولين مع مجال Fc للغلوبولين المناعي البشري IgG2. وهو حاليًا في مرحلة التطوير الثالثة للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني.
كما أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري، بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) Insulin Efsitora التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة «إيلاي ليلي» كان مماثلاً لحقن الإنسولين اليومية فيما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في 3 تجارب بمراحلها المتأخرة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد خلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» Insulin Efsitora فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموغلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة «ليلي» lilly.com في بيان: «قد يقدم (إفسيتورا) Insulin Efsitora الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً».
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي (ديغلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (غلارجين)، بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز «ساوث ويسترن» الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن «(إفسيتورا) Insulin Efsitora لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني».
وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم.
“سيماغلوتايد”.. عقار طبي يساعد على إنقاص الوزن لمرضى السكري
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار “سيماغلوتايد” الرائج المركب من “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1″، والمعتمد حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط.
وفي اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو، قال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا: إن 36 مريضًا ممن حُقنوا بـ”سيماغلوتايد” أسبوعيًا مع الإنسولين المعتاد قضوا وقتًا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم.
وأضاف أنهم فقدوا وزنًا أكثر من 36 مريضًا مماثلًا تناولوا عقارًا وهميًا مع الإنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار عقار “نوفو نورديسك” على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة.
وقال شاه في بيان: “نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية، حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالإنسولين لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول”.
تجربة ناجحة
وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الإنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة.
وحقق ثلث المرضى في مجموعة “سيماغلوتايد” جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي: نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليغرامًا في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة في المئة على الأقل.
التحكم في النوع الثاني للسكري.. خطوات يومية لحياة صحية
مرض السكري الثاني او ارتفاع السكر بالدم هو من الامراض المزمنة والتي يصاب به اعداد مرتفعة بين الافراد مقارنة بالامراض الاخرى، وهو ارتفاع السكر او الجلوكوز في الدم بمستويات اعلى من المعدل الطبيعي، حيث تبدأ المشكلة بالظهور بمرحلة ما قبل السكري وهي ارتفاع السكر بالدم عن المعدل الطبيعي ولكن بنسب ليست مرتفعة او عالية، وتحديدا بهذه المرحلة اذا لم يؤخذ العلاج المناسب كمنظمات السكر بالدم بالاضافة الى اتباع انظمة صحية؛ فقد يتحول الى السكري النوع الثاني.
ويعرف السكري النوع الثاني بانه ارتفاع في مستويات السكر بمجرى الدم بسبب عدم انتاج البنكرياس لهرمون الانسولين بنسب كافية
او عدم استجابة الخلايا للهرمون وبالتالي فان ذلك يؤدي الى ارتفاع السكر بالدم بمستويات عالية، ومع ارتفاع هذه النسب بشكل مستمر يؤدي الى ظهور مشاكل اخرى ومضاعفات مثل امراض الكلى المزمنة وتضيق في الاوعية الدموية والتي تنتج تلف بالاعضاء والاجهزة الاخرى مثل الدماغ والاعصاب والقلب والعينين وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تودي بعواقب وخيمة.
ومن الجدير بالذكر ان لهذا المرض أعراض تساعد على كشفه مثل التعرق الشديد ونقصان الوزن بدون اي مجهود لانقاصه، بالاضافة الى الشعور بالعطش الشديد والتبول المتكرر خلال اليوم والشعور بالتعب والخمول بشكل مستمر نتيجة عدم وصول السكر الى الخلايا وبالتالي تحوليها الى طاقة، وبطئ اللتئام الجروح والالتهابات الجلدية المتأخر شفائها الناتجة عن الجروح والاصابات، كما ان الاصابة بمتلازمة تكييس المبايض عند النساء قد يرفع نسبة الاصابة بالسكري النوع الثاني.
اما عن الطرق التي تساعد على خفض ارتفاع السكر بالدم فهي تشمل النقاط التالية:
١. اتباع انظمة غذائية مناسبة لمرضى السكري وتقسيم الوجبات الى وجبات صغيرة من ٥ الى ٦ وجبات خلال اليوم
٢. التركيز على الالياف الغذائية بالوجبات والحرص على اضافتها مع كل وجبة وذلك لانها تعد من الاغذية المالئة للمعدة و تقلل الشعور بالجوع وبالتالي تخفف من الكميات المتناولة والسعرات الحرارية بالاضافة الى انها تعد غنية بالفيتامينات والمعادن والمهمة لدعم العمليات الحيوية بالجسم.
٣. تجنب السكريات البسيطة والتي تمتص سريعا الى الدم وبالتالي رفع نسب السكر بشكل كبير واستبدالها الكربوهيدرات المعقدة والتي تأخذ فترة اطول لامتصاصها وبالتالي رفع السكر بالدم بشكل أبطأ.
٤. تجنب الاغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية مثل الاطعمة الجاهزة والمقلية والمشبعة بالدهون.
٥. تناول الفاكهة باعتدال وضمن الحصص الموصى بها وذلك لاحتوائها على السكريات البسيطة السهل امتصاصها.
٦. تجنب تناول الوجبات خلال فترة الليل، واستبدالها بانواع السلطات الصحية.
٧. ممارسة الرياضة بشكل مستمر وذلك للمساعدة بضبط بستويات السكر بالدم.
٨. تجنب التوتر والقلق ومحاولة الانشغال بالنشاطات الخفيفة التي قد تساعد بعدم ارتفاع مستويات السكر.
٩. تجنب الاصابة بسكري الحمل عند النساء من خلال اتباع انظمة صحية ومتوازنة تلبي احتياجات الام والجنين خلال فترة الحمل مع ممارسة انواع الرياضة الخفيفة.
١٠. ضرورة عمل الفحوصات الدورية وخاصة لمن يوجد تاريخ مرضي وراثي بالعائلة.
١ ١. الالتزام بالادوية الموصى اخذها وجراعتها المحددة من قبل الطبيب المختص والالتزام بمواعيد المراجعات الدورية.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com