علامات على وجود التهاب بالجسم

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

الالتهاب هو ردة فعل يصدرها الجهاز الدفاعي في الجسم على دخول عامل غريب (جرثومة / بكتيريا، فيروس، جسم غريب)، او على اصابة ايا كانت في انسجة الجسم.

قد ينجم الالتهاب عن تلوث: التهاب الرئتين، الحمرة (Erysipelas)، ولكن ايضا من جراء ضرر جسماني يلحق بالنسيج (اشعاعات، درجة حرارة مرتفعه، حرق)، من ضرر كيماوي (حمض)، من فائض انتاج وترسب مواد موجودة في داخل الجسم (حمض اليوريك، التهاب المفاصل)، وحتى في حالات المناعة الذاتية، حالات الانتاج غير الطبيعي وغير السليم للاجسام المضادة ضد مركبات ذاتية في الجسم، مع استثارة (تحفيز) عملية التهابية في النسيج الذي يتعرض للهجوم.

اذا كان الالتهاب خارجيا، فبالامكان تمييز علاماته واعراضه النموذجية المميزة، بوضوح، وهي: الاحمرار، الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، الانتفاخ والالم. هذه العلامات تظهر ايضا عند اصابة عضو داخلي في الجسم بالالتهاب.

ان إجراء فحص للدم لمعرفة إذا ما كان هناك التهاب في الجسم أمر سهل، لكن كثير منا يهمل الأعراض والعلامات، ولا يراجع الطبيب عند ملاحظتها. إليك مجموعة من العلامات الرئيسية على وجود التهاب بالجسم:

ألم خفيف في المفاصل. إذا كنت تتجاهل هذا الألم عادة عليك إعادة النظر في الأمر. قد يكون هذا الألم الخفيف في المفاصل بسبب برودة الطقس، أو علامة على وجود التهاب في الجسم يهاجم العضلات والعظام.

وجع العضلات. عندما تشعر بألم في بعض عضلات جسمك دون سبب واضح أو إصابة عليك استشارة طبيبك بخصوص احتمال وجود التهاب في الجسم. تذكّر أن التمارين الرياضية تسبب ألماً للعضلات لكنه يختفي بعد الحصول على راحة.

التعب والضعف. هل تشعر بالتعب والإرهاق مؤخراً دون أن يكون السبب بذل مجهود إضافي؟ ربما يكون ذلك نتيجة وجود التهاب في الجسم دون أن تعرف، الأفضل مراجعة الطبيب للتأكد.

الطفح الجلدي. من العلامات الرئيسية على الحساسية والالتهاب احمرار الجلد ووجود طفح جلدي وحكّة. استخدم العلاجات المنزلية الطبيعية لتهدئة الجلد وراجع الطبيب.

أعراض شبيهة بالإنفلونزا. من هذه الأعراض ارتفاع حرارة الجسم، والشعور برعشة وفقدان الشهية. لا ينبغي تجاهل هذه الأعراض عند الشعور بها. إذا لم يكن السبب الإنفلونزا قد يكون هناك التهاب في الجسم.

علاج الالتهاب

– عندما يكون الالتهاب ناجما عن تلوث، فان علاج الالتهاب يتم بواسطة المضادات الحيوية (Antibiotics).

– اما الالتهاب غير التلوثي، فتتم معالجته بواسطة ادويه مضادة للالتهاب مثل الستيرويدات، وكذلك بواسطة ادويه مضادة للالتهاب لاستيرويدية، بما في ذلك حمض الاسيتيل ساليسيليك (Acetylsalicylic Acid) – اسبيرين (Aspirin) – دواء مسكن وخافض للحرارة، ديكلوفيناك (Diclofenac) – فولتارين (Voltaren)، اندوميثاسين (Indomethacin) – اندوميد (Indomed) هذه الادويه تمنع انتاج البروستاغلاندينات (Prostaglandins) التي تؤدي الى توسع الاوعية الدموية وزيداة مستوى نفاذية جدران الاوعية الدموية، في منطقة الالتهاب، كما تاثير C5A. على هذا الاساس، فان هذه الادوية تعيق انتقال كريات الدم البيضاء الى منطقة الالتهاب وتمنع، بالتالي، السيرورة الالتهابية كلها.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.