يصاب الكثير من الأشخاص ببرد العظام وخاصة في موسم الشتاء، وهي مشكلة صحية تسبب آلام العظام بالإضافة إلى أعراض نزلات البرد الشائعة.
برد العضلات والعظام أحد أنواع الأمراض التي يسببها البرد أو التغير في درجات الحرارة المفاجئ، وفي هذا المرض يشعر الكثير من الناس بألم ووجع في العضلات والعظام، وهذا الإحساس غالباً ما يكون في أيام الشتاء، وقد تصل درجة الألم والوجع عند بعض الحالات إلى أن يلزموا الفراش، ولا يستطيعوا القيام بأعمالهم وأنشطتهم اليومية المعتادة، ويصف البعض أن عظمهم يتكسر من شدة الألم وقد تكون هذه الحالة شائعة أيضاً في الفترات التي تتخلل الفصول وتغيير الطقس، وهذا البرد في العظام والعضلات يقيد حركة المصاب بشكل كبير، والكثير منا أصيب بهذا البرد وشعر بآلامه المزعجة، وفي هذا المرض يحدث شد وتشنجات في عضلات الجسم، وتكثر الشكوى من برد العضلات والعظام عند انخفاض درجات الحرارة بصورة كبيرة، فيصاب الشخص بأدوار من البرد المتلاحقة فيخرج من نزلة برد إلى دور إنفلونزا إلى زكام، حتى يصل البرد إلى العظام والعضلات، وهي ذروة مرض البرد في هذا التوغل للوصول إلى العظام الداخلية، أي أن البرد تمكن من الشخص تماماً ووصل إلى أنحاء جسده، وقد تكون هذه الحالة قاسية على كبار السن، فهم الأكثر تضرراً من ألم العظام والعضلات وتعب الجسم العام.
توضح الدراسات والأبحاث أن هناك عدة أسباب للإصابة ببرد العضلات والعظام، ومن هذه الأسباب تخفيف الملابس بشكل ملحوظ بين الفصول، وقد تكون درجات الحرارة خادعة والطقس متقلباً، فيستعجل البعض في تخفيف الملابس، ثم تنخفض درجات الحرارة فيصاب الشخص ببرد قاس في العظام والعضلات، أو يمكن أن يحدث العكس فقد يسارع البعض في ارتداء ملابس ثقيلة ثم تعاود درجات الحرارة الارتفاع فيخفف الأشخاص من ملابسهم، ففي هذه الحالة أيضاً غالباً ما يصابون بضربة برد في العضلات والعظام، وأيضاً كما ذكرنا سابقاً أي تغيير في درجات الحرارة بصورة مفاجئة يزيد من فرص واحتمالات إصابة الأشخاص ببرد العظام، وفي فصل الشتاء البارد ربما يتعرض الشخص لدور برد شديد وزكام وإنفلونزا ونزلات برد مستمرة، وهذه الحالات الشديدة يمتد البرد ويتوغل في الجسم ويخترق عمق الجسم ليصل إلى العظام الداخلية مروراً بالعضلات، وعندما يصل إلى العضلات والعظام يؤدي إلى حدوث شد كبير في العضلات وألم قوي في العظام، وتضيف بعض الأبحاث أن إصابة الجهاز التنفسي ربما تسبب نوعاً من برد العضلات والعظام، وأيضاً التغيرات المناخية بين الفصول يمكن أن تصيب الشخص ببرد العضلات إن لم يكن حذراً.
ألم في العضلات والعظام
تكشف بعض الأبحاث عن الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين ببرد العضلات والعظام، ومنها الإصابة بوجع كبير في العضلات وألم شديد في العظام، وتعب عام بالجسم، مع الركون إلى الراحة وعدم القدرة على الحركة، وكذلك حالة من السعال الحاد والرشح وأيضاً الإصابة بمرض الزكام، وفي بعض الحالات ترتفع درجات حرارة الجسم بشكل طفيف، وهذه الأعراض تتشابه إلى حد كبير مع أعراض أمراض البرد المختلفة من زكام ونزلات برد وإنفلونزا إلا إنها تكون أشد في تعب الجسم وحالة النوم المستمرة، لأن البرد في هذه الحالة المرضية أقوى واستطاع أن يتخلل ويخترق الجسم إلى أن وصل للعظام.
طرق العلاج
تشير التجارب إلى أنه يجب علاج هذه الحالة من برد العضلات والعظام بصورة سريعة حتى لا يترتب عليها ظهور مضاعفات أكبر، ومن طرق العلاج تدفئة الجسم كله بصورة جيدة وعدم التعرض لأي تيارات هواء، مع تناول الكثير من السوائل الدافئة أيضاً، والخلود إلى الراحة التامة لفترة كافية حتى يستعيد الجسم عافيته وطبيعته، وعدم بذل مجهود كبير، وتنصح بعض الدراسات باستخدام مراهم وكريمات لدهان العضلات بشكل يومي حتى تقل أعراض الشد العضلي تماماً، ولا مانع من استشارة طبيب يصف بعض المضادات الحيوية اللازمة لتخفيف أعراض برد العضلات والعظام والمساعدة على الشفاء، وكثرة تناول السوائل لتعويض الجسم عن الماء المفقود نتيجة حالة التعرق من التدفئة الشديدة، كما أن السوائل الدافئة تعمل على تعطيل نشاط وتأثير الفيروسات والميكروبات.
علاج طبيعي
هناك بعض الطرق المجربة والتي يمكن الاستفادة منها في علاج برد العضلات والعظام، ومن هذه الطرق استخدام زيت الزيتون مع ورق الخروع الأخضر حيث يتم تسخين كمية معقولة من زيت الزيتون حتى مرحلة التدفئة، ثم توضع بها أوراق الخروع الأخضر فترة تصل إلى ساعتين، ثم يتم وضعها على أماكن الجسم التي يحدث بها ألم وعلى العضلات ويتم لف هذه الأوراق بالشاش المناسب أو أربطة الضغط المعدة لذلك، مثلاً يتم لفها على عضلات الساقين والفخذين بصورة تمنع الورق والزيت من التسرب، ويستحسن وضعها قبل النوم مباشرة، ويتم التخلص منها في الصباح بعد نوم دافئ، وإذا وجدنا أوراق الخروع جفت بصورة ملحوظة فإن الجسم مازال في حاجة إلى تكرار التجربة، وفي اليوم الثاني إذا كانت الأوراق مشبعة بقدر من الزيت فإن ذلك يعني أن البرد تسرب خارج الجسم وتخلص المصاب منه.
حالة الطقس
يمكن اتباع بعض طرق الوقاية من مرض البرد الذي يصيب العضلات والعظام، ومن طرق الوقاية الالتزام بحالة الجو فهو العامل الأساسي للإصابة بهذا المرض، وعدم تخفيف الملابس وأيضاً عدم ارتداء الملابس الثقيلة إلا بعد التأكد من حالة الجو والطقس، وعدم التسرع، فإن الكثير من الناس يصابون ببرد العظام نتيجة هذه الأخطاء كل عام، يخففون في الملابس ويتحول الجو فجأة، أو يثقلون من الملابس ثم يخففون نتيجة الحر فينقلب الجو، وخاصة في حالة الأطفال فيجب على الأم ألا تتسرع نتيجة مرور يومين مختلفين في درجات الحرارة، وعلى أثر ذلك تقرر تخفيف أو زيادة الملابس للأطفال وتكون النتيجة إصابة بنزلات برد شديدة يعقبها توغل هذا البرد في الجسم إلى أن يصل إلى العظام.
فيروس البرد
وأيضاً للوقاية من هذا المرض يجب على الشخص محاولة القضاء على فيروس البرد مبكراً عندما يشعر ببدايات المرض عن طريق اتباع الطرق البسيطة مثل تدفئة الجسم وتناول الكثير من المشروبات الدافئة، واستشارة الطبيب إذا شعر أن جسمه على أعتاب دور برد شديد، كي يصف له الطبيب بعض الأدوية التي تساهم في إيقاف انتشار الفيروس، والمساعدة على القضاء عليه، كما أن الراحة ضرورية في هذه الفترة، مع عدم الإهمال والتقليل من خطورة المرض، لأنه من أصعب أنواع الأمراض على المصاب، ويفضل المتخصصون تناول عصير الليمون، وخاصة الدافئ منه ليساعد على تدمير وقتل فيروسات البرد، فهو يهيئ بيئة حمضية قوية لا يستطيع الفيروس التعايش معها أو فيها ما يعجل بموته أو خمود نشاطه على الأقل.
تيارات البرد
من المهم أيضاً كما تضيف الدراسات عدم خروج المريض والتعرض إلى تيارات هواء قوية عندما يشعر بحالة من التحسن، فإن ذلك يؤخر من شفائه، لأن الفيروس يجد حالة من التجديد والنشاط مع هذا الجو، كما يمكن أن تدخل للجسم مزيد من الفيروسات التي تسبب البرد، وتصاب العضلات والعظام بمزيد من تيارات البرد المتعبة والمرهقة، أيضاً من الضروري عدم التواجد في أماكن غير جيدة التهوية ومزدحمة بالناس مثل وسائل النقل المغلقة، والمقاهي والكافيتريات المزدحمة والمغلقة أو أيضاً التي تنشط بها تيارات الهواء، وكذلك المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بعض المحال المزدحمة، والسبب أن هذه الأماكن بيئة مواتية وخصبة لتواجد الفيروس بها بصورة شبه دائمة، وينتشر فيها المرض وتنتقل العدوى بسرعة كبيرة، لأن التهوية غير صحية والهواء لا يتجدد والأكسجين غير كاف أيضاً.
علاج برد العظام والعضلات بالأعشاب الطبيعية
علاج برد العظام والعضلات من العلاجات المنزلية البسيطة والتي لا تحتاج إلى الذهاب للطبيب أو تناول العقاقير الطبية، فهي فقط تحتاج إلى مكونات طبيعية مع الراحة في السرير لفترة من الوقت.
العظام والعضلات من أكثر المناطق في الجسم تحتاج لعناية عند الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، وتختلف الآلام من شخص لآخر على حسب السن والحالة المرضية له.
وبحسب موقع “txortho” تختلف أعراض البرد من شخص لآخر، فهناك من يصاب بالأعراض العادية كالكحة والسخونية والسعال والقئ، ومنهم من يعاني من التهابات المفاصل والعضلات.
فيما يلي علاج برد العظام والعضلات
في حالة حدوث أعراض برد العظام والشعور بألم، فيمكن الاستعانة ببعض طرق علاج برد العظام في المنزل، وتشمل:
- ترطيب الجسم: في حالة الإصابة بالأنفلونزا أو الحمى، سوف يفقد الجسم المزيد من السوائل، وخاصةً إذا صاحبها قيء أو إسهال، ويمكن أن يساعد شرب الماء وكثير من السوائل الدافئة على ترطيب الجسم، وهو أمر ضروري لمقاومة العدوى والتعافي سريعاً.
كما يمكن تناول حساء الدجاج الدافئ، والذي يلعب دوراً في تخفيف العدوى. - الحصول على الكثير من الراحة: يجب على الشخص المصاب بآلام في العظام نتيجة نزلات البرد أو الطقس البارد في الشتاء أن يحصل على قدر كبير من الراحة، إذ أن النوم يلعب دوراً في تحسين المناعة الهامة للشفاء وتقليل التهاب الجسم، كما أن العظام تحتاج إلى الراحة خلال فترة المرض.
- أخذ حمام دافئ: يمكن أخذ حمام دافئ أو استخدام الكمادات الدافئة في علاج برد العظام، حيث تعمل على إرخاء العضلات وتسكين الآلام، وفي حالة المعاناة من الحمى، ينصح باستخدام الماء الفاتر.
ويمكن استخدام الكمادات الباردة مع الكمادات الدافئة والتبديل بينهم للحصول على نتيجة جيدة. - تدليك الجسم: قد يساعد تدليك الجسم في علاج برد العظام والألم الناتج عنه، حيث يعزز الدورة الدموية في الجسم، ويساهم في تقليل الالتهاب، وكذلك يقلل التدليك من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يسبب ضعف المناعة وصعوبة مقاومة العدوى.
- استخدام مرطب الهواء: يمكن للهواء الجاف أن يزيد تفاقم أعراض الإنفلونزا ولذلك ينصح باستخدام جهاز ترطيب الهواء لتقليل انتشار العدوى وتخفيف الأعراض.
- الحصول على التدفئة اللازمة في موسم الشتاء: حيث تزداد فرص الإصابة بآلام المفاصل والعظام الناتجة عن البرودة.
- تناول المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية: يمكن أن تساعد المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف آلام العظام، ولكن يجب تناولها بشكل صحيح حتى لا تسبب آثار جانبية.
ونظراً لأن أدوية البرد المركبة غالباً ما تحتوي على مسكن للألم، فيجب عدم تناول مسكن آخر معها. - تناول الأطعمة الصحية: ينصح باتباع نظام غذائي صحي أثناء الإصابة بالعدوى للمساعدة في تعزيز صحة الجسم والتعافي سريعاً، وفي المقابل، ينصح بتجنب الأطعمة غير الصحية مثل الدهون، والمقليات، والسكريات.
وأثناء فترة العلاج، ينصح بتجنب العوامل التي تزيد من آلام العظام، فعلى سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض برد العظام في الصيف، فقد ترتبط بتشغيل جهاز مكيف الهواء وتوجيهه على الجسم بشكل مباشر، وحينها ينصح بتجنب الجلوس أمامه لتفادي تفاقم المشكلة.
يفضل الكثير من الأشخاص علاج برد العظام والعضلات بالأعشاب في المنزل، بدلا من تناول الأدوية أو الذهاب إلى المستشفى حتى لو وقت العلاج أصبح طويلا، كما تستخدم الأعشاب منذ قديم الزمن في علاج جميع الامراض ولاسيما البرد والانفلونزا وأمراض العظام والجهاز الهضمي والتنفسي.
ومن خلال السطور التالية تعرف على أفضل علاج برد العظام والعضلات بالأعشاب.
الكركم
يحتوي الكركم على عنصر الكركمين الذي يستخدم في علاج آلاف الأمراض التي تصيب الإنسان، كما أنه من أفضل الأعشاب الطبيعية التي يمكن تحضيرها في المنزل ويدخل في إعداد المشروبات والاطعمة.
يعمل الكركم على تخفيف آلام العظام والعضلات ويعتبر من المكونات السحرية في علاج نزلات البرد، كما أنه يعمل على منع الإنزيمات والسيتوكينات التي تسبب الالتهابات في العظام.
كما أثبتت الدراسات العلمية أن الكركم يحتوي على مضادات الاكسدة التي تمنع هشاشة العظام، لذلك ينصح الأطباء بتناول كوب من مشروب الكركم الساخن على الريق، ووضع الكركم في الطعام كلما أمكن.
الزنجبيل
ثاني نوع من الأعشاب التي تستخدم في علاج برد العظام والعضلات هو الزنجبيل، فإنه سريع المفعول ويتواجد في جميع المنازل، ويسهل تناول كمشروب ساخن عند إضافته للماء المغلي، أو وضعه في طبق الشوربة أو الأطعمة.
يستخدم الزنجبيل كدواء عشبي بديل للمضادات الحيوية لـ علاج التهابات المفاصل، نزلات البرد، اضطرابات الجهاز الهضمي، الغثيان، هشاشة العظام.
كما يعمل الزنجبيل على تقليل نسبة آلام العظام الحادة 40% ولاسيما لكبار السن.
الشاي الأخضر
يعد الشاي الأخضر المشروب المفضل لدى الكثير من الأشخاص ولاسيما أصحاب الوزن الزائد، وممن يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، لأنه يعمل على تهدئة المعدة ونسف الدهون.
يفضل تناول كوب من الشاي الأخضر مرتين في اليوم، مرة صباحا على الريق ومرة قبل النوم ليساعد الأشخاص على علاج برد العظام والعضلات.
الثوم الطازج
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد في تقليل آلام العظام والمفاصل.
القرنفل
يعتبر القرنفل ومستخلصاته من الأعشاب التي تساعد في تخفيف آلام المفاصل وتحسين صحة العظام، إذ يحتوي على مركبات الأوجينول والفلافونويد التي تساعد في تحسين كثافة العظام.
الصبار
من المعروف أن الصبار من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في العناية بالشعر والبشرة، لكن أثبتت الأبحاث أن يمكن استخدام الصبار في علاج برد العظام والعضلات بسهولة وبطريقة سحرية.
وإليكم طريقة استخدام الصبار في علاج برد العظام والعضلات :
– استخرجي مادة الأوليفيرا من الصبار، فهي مادة لزجة بيضاء.
– قومي بدهن العظام المتسبب في آلام الجسم بحركات دائرية بسيطة.
– اتركي الصبار على مكان الألم لمدة نصف ساعة.
التطعيمات لتقوية المناعة
ينصح الأطباء باللجوء إلى الاستعانة بالتطعيمات ضد الانفلونزا ونزلات البرد للأشخاص والحالات التي تتطلب ذلك مثل الأطفال وكبار السن، وأيضاً في حالة الأشخاص ضعيفي المناعة أو أن جهاز المناعة لديهم به بعض المشاكل والمتاعب والأمراض، فهؤلاء من الأفضل حصولهم على هذه التطعيمات التي سوف تحميهم بشكل كبير من أمراض البرد ككل أو برد العظام والعضلات بالتحديد، ومن طرق الوقاية أيضاً، العمل على تهوية المكان الذي يعيش فيه المصاب بصورة جيدة، مع عدم التسبب في زيادة التهوية بصورة تجعل التيار الهوائي مضراً، فالمصاب في حاجة أيضاً إلى التدفئة بصورة كبيرة، وخاصة في أثناء فترة النوم ليصل إلى درجة جيدة من التعرق المفيد للعضلات والعظام، كما يمكن التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المفيدة صباحاً وحتى التاسعة والنصف، وهذا التعرض يخفف من ألم العظام، إذا اضطر المريض إلى استخدام بعض مسكنات الوجع فلا مانع، مع عدم الإكثار من هذه المسكنات قدر الإمكان، وفي حالة إهمال المريض لطرق الوقاية والعلاج فإن الأعراض سوف تزداد حدة وقسوة، وسوف ينتشر الفيروس في كافة أنحاء الجسم.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com