
www.123esaaf.com
يحتاج الإنسان إلى التبوّل بشكلٍ مستمر، ويبدأ شعوره بالرغبة في التبوّل حينما يكون حجم البول في المثانة يتراوح ما بين 200 و400 ملليلتراً، علماً أنّ المثانة تتسع إلى حوالي 700 أو 800 ملليلتراً من البول، ولا بدّ من الإشارة إلى أن حصر البول يسبب للإنسان العديد من الأضرار .
يعرف البول بأنه التجمعات السائلة المحتوية على السموم والفضلات التي ترشحها الكلية من الجسم، والناتجة عن طريق تصفية الدم بشكلٍ مستمر ليتم تجميعه في الحالب، ثم في المثانة، علماً أنّه حين تمتلئ المثانة بالبول فإنّها تفقد قدرتها على استقبال المزيد من البول القادم إليها من الكلية، الأمر الذي يتطلّب تفريغها عن طريق عملية التبوّل، وذلك لمنحها القدرة مجدداً على استقبال البول الوراد إليها من الكلية
يعتبر السائل البولي مصفىً تماماً من البكتيريا، إلا أنّه في حال تجمّعه داخل المثانة لفتراتٍ طويلة، تصبح المثانةً بيئةً خصبةً لتكوّن البكتيريا ونموّها، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث التهابات فيها، وبالتالي يشعر الشخص بحرقة في أثناء عملية التبول، إضافةً إلى غيرها من الأمراض الأخرى.
موقع “healthline” الطبي أوضح أضرار تأخير التبول كالآتي:
1 – بروستاتا متضخمة.
2 – المثانة العصبية.
3 – اضطرابات الْكُلَى.
4 – سلس البول للحوامل.
الإصابة بالالتهابات البولية
يعتبر السائل البولي مصفىً تماماً من البكتيريا، إلا أنّه في حال تجمّعه داخل المثانة لفتراتٍ طويلة، تصبح المثانةً بيئةً خصبةً لتكوّن البكتيريا ونموّها، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث التهابات فيها، وبالتالي يشعر الشخص بحرقة في أثناء عملية التبول، إضافةً إلى غيرها من الأمراض الأخرى.
الإصابة بحصوات الكلى والمثانة
يؤدي حبس البول بشكلٍ إجباري إلى تراكم السائل البولي في المثانة، الأمر الذي يؤدّي إلى تكون الحصوات في المثانة والكلى، نتيجة وجود الأملاح الصلبة في البول، مما يزيد من فرص انسداد الحالب، وبالتالي يزداد الشعور بالألم الشديد عند التبوّل، ولا بدّ من الإشارة إلى أن بعض هذه الحصوات قد تتفت مع الوقت، وبعضها الآخر قد يزداد حجمه، الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي، وذلك بتناول الأدوية، أو بإجراء العمليات الجراحية.
الإصابة بالفشل الكلوي
يؤدّي حبس البول في المثانة إلى زيادة الضغط عليها، وعلى الكلية، وذلك بسبب ارتجاع البول إلى الكلية مرّةً أخرى بعد وصوله المثانة، الأمر الذي يؤدّي إلى احتقان القنوات، والخلايا الكلوية، ممّا يزيد من احتمالية توقّفها عن العمل بشكلٍ جزئي، حيث تصبح غير قادرة على تصفية الدم من سمومه بسبب تراكم البول فيها، وهذا ما يعرف بالفشل الكلوي المؤقت، علماً أنّه يزول بمجرد التبوّل وتفريغ المثانة، إلا أنّه مع الاستمرار بحبس البول تزداد فرص تدمير الكلية، وإصابتها بالفشل.
نصائح لحماية مثانتك
تناول كمية مناسبة من السوائل:
فهي تساعد في التخلص من الأمور الضارة في الجسم مثل البكتيريا وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة. ننصحك دائماً باختيار الماء والتقليل من مصادر الكافيين التي تعمل على تهييج المثانة.
لا تحجم عن استخدام المرحاض:
عند شعورك بالحاجة للتبول يجب أن لا تحجم عن ذلك، بل توجه للمرحاض وافرغ مثانتك. فالإحجام عن التبول لمدة طويلة من شأنه أن يضعف عضلات المثانة.
افرغ مثانتك جيداً: تأكد من قيامك بإفراغ المثانة جيداً عند التبول، فعدم قيامك بذلك يرفع من خطر إصابتك بالالتهابات المختلفة.
قم بتمارين قاع الحوض:
فهي مصممة خصيصاً للعضلات التي تساعد في التحكم بالمثانة، وتهدف هذه التمارين إلى تقوية هذه العضلات وبالأخص مع التقدم بالعمر.
راقب وزنك: زيادة الوزن والإصابة بالسمنة تضعك بخطر أكبر للإصابة بمشاكل في المثانة، فالكثير من الدهون من شأنها أن تزيد الضغط على عضلات قاع الحوض وتضعفها مع مرور الوقت.
نظف المنطقة الحساسة:
بعد التبول تأكد من أن تقوم بتنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، وذلك كي لا تقترب البكتيريا من الإحليل وتدخل إلى المسالك البولية.
اتبع نظاماً غذائياً صحياً:
فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي وبالتالي خفض خطر إصابتك بمشاكل المثانة المختلفة.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com