طور باحثون بريطانيون أسلوبا تخديريا جديدا وآمنا للاستعمال في جراحات الفم والأسنان التي كانت تستدعي في السابق تخديرا كليا ،وهو الأمر الذي كان محفوفا بالمخاطر.
وأثبت الأسلوب الجديد نجاحه بعد أن تم تجريبه في عيادات طب الأسنان (إكلينيكيا) على أكثر من 600 طفل، ممن كان يستدعي علاجهم–وفقا للطريقة التقليدية–إجراء تخدير كلي حيث أجريت الجراحات كاملة ل 93% من هؤلاء الأطفال بنجاح، أي دون أن يشعر أي منهم بأي ألم خلال إجراء الجراحة. ويعتمد الأسلوب الجديد–الذي طوره باحثو جامعة نيوكاسل البريطانية بقيادة الدكتور بولآفرلي–على حقن المريض بعقار مسكن (هو الميدازولام midazolam) في الوريد، ويصحبه استنشاق غازين مخدرين هما أكسيد النيتروزو سيفوفلورين
(sevoflurane). وقد نشرت تفاصيل ذلك الأسلوب التخديري في تقرير بعدد هذا الشهر سبتمبر/ أيلول من المجلة الأكاديمية “علم التخدير”. وذكر الدكتور آفرلي أن أطباء الأسنان كانوا أكثر تشككا في السابق في فاعلية العقارات المسكنة المحقونة وريديا مثل الميدازولام مقارنة بعقارات التخدير الموضعي. ولكن باستخدام العوامل المخدرة المستنشقة مع ذلك العقار المسكن، كانت النتائج إيجابية، كما لم تكن هناك أي آثار سلبية. وكانت السلطات الطبية في بريطانيا قد منعت منذ يناير/ كانون الثاني 2002 إجراء عمليات جراحة الأسنان التي تستدعي تخديرا كليا في عيادات الأسنان الخارجية، نتيجة تزايد نسبة الوفيات ، وأجبرت أطباء الأسنان على إجراء مثل تلك العمليات في المستشفيات، تحت إشراف أطباء مختصين في التخدير. وأهمية أسلوب التخدير الجديد أنه سيخفف من القلق الذي ينتاب المرضى من عمليات جراحة الأسنان.
المصدر : « وكالات الانباء »
http://www.facebook.com/esaaf123
فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع
جروب اسعاف على الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups/123esaaf
تستطيعوا الان متابعتنا على الجوجل بلس
https://plus.google.com/100039246378151295252
نتشرف بانضمامكم معنا .