لا تعلم الكثير من السيدات أن هناك عوامل نسائية متغيرة كثيرة غير معروفة قد تتسبب وتزيد بشدة من خطر إصابة السيدات بأنواع من السرطانات “الأورام”، وخاصة الإصابة بورم الثدي، ويجب على كل امرأة التعرف على هذه العوامل التى قد تؤثر بشكل أو بآخر تأثيرا غير مباشر وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
الدكتور عمرو حسن حسين مدرس أمراض النساء والتوليد بمستشفى طب قصر العيني جامعة القاهرة يتحدث عن هذه العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، وهى كما يطلق عليها هي عبارة عن عوامل متغيرة تزيد من هذا الخطر على المرأة.
ومن أهم هذه العوامل كما يقول الدكتور عمرو أولا عدم الإنجاب فهو عامل هام يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كذلك إنجاب المرأة للطفل الأول في سن متأخّرة يزيد أيضا من احتمال الإصابة، وذلك مقارنةً بالسيدات اللاتي ينجبن أطفالهن فى سن مبكرة.
كذلك عدم الإرضاع الطبيعي أو التقليل منه، ولذلك الإنجاب المبكر والرضاعة الطويلة تخفف من احتمال الإصابة، كما يؤثر الوزن فى هذا الأمر فالبدانة وخاصةً بعد سن الأمان تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كذلك تناول حبوب الهرمونات لفترات طويلة مثل الهرمونات البديلة بعد انقطاع الحيض، والتدخين المباشر وغير المباشر.
“فيتامين د” قد يساعد على الوقاية من الأورام الليفية الرحمية
وجدت دراسة حديثة أنَّ النساء، اللواتي لديهن مُستويات كافية من فيتامين د, هُنَّ أقل ميلاً للإصابة بالأورام الليفية الرَّحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي لديهنَّ مستويات غير كافية من هذا الفيتامين.
الأورامُ الليفية الرحميَّة هي أورامٌ غير سرطانيَّة تُصيب الرحم، وتُسبِّبُ عادةً الألم والنـزف عندَ النساء قبل سنِّ اليأس، وتُعدُّ من الأسباب الرئيسيَّة لاستئصال الرَّحم في الولايات المتَّحدة.
اشتملت الدراسةُ، على أكثر من ألف امرأة تراوحت أعمارهنَّ بين 35 إلى 49 عاماً، وحلَّل الباحِثون عيِّنات الدم التي أخذوها من النساء لمعرفة مستويات فيتامين د.
كانت النساءُ ذوات المستويات الكافية من الفيتامين أقلَّ ميلاً بنسبة 32 في المائة للإصابة بالأورام الليفية الرحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي كانت مستويات الفيتامين لديهنَّ غير كافية.
علماً أنه يصنع الجسمُ فيتامين د عند تعرُّض الجلد إلى ضوء الشَّمس؛ ويأتي هذا الفيتامين أيضاً عن طريق الطعام والمُكمِّلات.
ومن الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين: “زيت كبد السمك والأسماك المدهنة مثل السلمون والسردين، الجبنة، الزبدة، الحبوب المُدعّمة، الحليب المُدعّم”.
وقالت المشرفةُ على الدراسة “سيكون من الرائع لو أنَّ شيئاً بسيطاً وغير مُكلف، مثل التعرُّض إلى ضوء الشَّمس كلَّ يوم, يُمكن أن يُساعِدَ النساء على إنقاص خطر إصابتهنَّ بالأورام الليفية الرَّحِمية”.
المصدر : « وكالات الانباء »
www.facebook.com/esaaf123
« فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com