الكورتيزون ليس مجرد دواء، بل هو قصة معقدة من التناقضات. ظهر كـ”معجزة طبية” في أربعينيات القرن الماضي، لينقذ الملايين من أمراض المناعة والالتهابات، لكنه تحول تدريجياً إلى “سيف ذو حدين” يهدد جودة حياة المرضى وعلاقاتهم الاجتماعية.
الكورتيزول هو هرمون ستيرويدي طبيعي تنتجه الغدة الكظرية، ويُعرف بهرمون الإجهاد، بينما الكورتيزون هو شكل غير نشط من الكورتيزول يتحول في الجسم إلى كورتيزول ليصبح نشطًا .
يستخدم الكورتيزون كدواء لعلاج الالتهابات وتقليل الألم، بينما ينظم الكورتيزول وظائف الجسم الحيوية مثل استجابة الإجهاد، تنظيم السكر، ضغط الدم، والتمثيل الغذائي.
الكورتيزول (Cortisol)
هرمون طبيعي تُفرزه الغدد الكظرية في الجسم استجابةً للتوتر.
الوظيفة:
يلعب دورًا في استجابة “الكر والفر”، وينظم استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات والبروتينات، ويساهم في تنظيم ضغط الدم وسكر الدم.
الحالة:
هو الشكل النشط والفعال للهرمون داخل الجسم.
الكورتيزون (Cortisone)
هو هرمون مصنّع يُستخدم في الأدوية المختلفة (حبوب، حقن، كريمات).
الوظيفة:
في الجسم، يتحول الكورتيزون بشكل عكسي إلى كورتيزول ليصبح نشطًا ويفعل تأثيراته.
الاستخدام الدوائي:
يستخدم بشكل أساسي لتقليل الالتهابات والألم. على سبيل المثال، تُستخدم حقن الكورتيزون لتخفيف الالتهابات في المفاصل المؤلمة.
الفرق الرئيسي:
الفارق الأساسي يكمن في طبيعة كل منهما: الكورتيزول هو الهرمون الأصلي والطبيعي الذي تنتجه الغدد الكظرية وهو في حد ذاته نشط، بينما الكورتيزون هو مركب مصنّع يتحول إلى كورتيزول داخل الجسم ليقوم بوظائفه العلاجية في تخفيف الالتهاب.
الثورة الطبية التي تحولت إلى لعنة
الوجه المشرق:
الكورتيزون وقدرته على كبح الأمراض المناعية مثل (الروماتويد، الذئبة الحمراء).
إنقاذ حياة المصابين بالحساسية المفرطة وأمراض الجهاز التنفسي الحادة.
استخدامات الكورتيزون
يساعد الكورتيزون في تقليل الالتهاب والاستجابة المناعية، ووقف إطلاق الجزيئات المسببة للالتهاب، يمكن استخدامه لعلاج العديد من الحالات الصحية، مثل:
- قصور الغدة الكظرية.
- التهاب المفاصل، بما في ذلك هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- حالات الحساسية، مثل الحساسية الموسمية.
- الأزمة، والربو.
- التهاب القولون التقرحي.
- فقر الدم.
- الذئبة.
- الأمراض الجلدية، مثل الصدفية الشديدة.
- آلام الظهر.
- التهاب الجراب (الأكياس) التي تبطن العظام والأوتار والعضلات القريبة من مفاصل الكتف والكوع والورك، أو مفاصل الجسم بشكل عام.
- النقرس.
- التهاب الفقرات التصلبي.
- التهاب الأوتار.
الوجه المظلم:
التأثيرات الجسدية: زيادة الوزن المفاجئة، انتفاش الوجه (“قمر كوشينغ”)، حب الشباب، هشاشة العظام.
التأثيرات النفسية: تقلبات المزاج الحادة، القلق، الاكتئاب، ونوبات الهوس أحياناً.
الآثار الجانبية للكورتيزون
يسبب الكورتيزون الكثير من الآثار الجانبية، وسنقدم فيما يلي الآثار الأكثر شيوعًا:
- الأرق، واضطرابات النوم.
- الصداع.
- الغثيان.
- القيء.
- صعوبة في التركيز، واتخاذ القرارات.
- حب الشباب.
- ترقق البشرة.
- التعرق الشديد.
- احمرار.
- زيادة الوزن.
- قد تختفي الأعراض السابقة في غضون أيام أو أسبوعين بعد استخدام الكورتيزون، أو بعد التوقف عن تناوله.
إذا لم تختفي هذه الأعراض، أو ظهرت أعراض أكثر خطورة قد تهدد الحياة، فيجب التحدث إلى الطبيب فورًا، وتشمل الآثار الجانبية الخطيرة:
- ردود فعل التحسسية، مثل: الطفح الجلدي، تورم في الوجه أو الشفتين، أو اللسان، قشعريرة.
- احتباس السوائل في الجسم، والإصابة بخلل في توازن السوائل والكهارل في الجسم.
- الإصابة بقصور القلب.
- ضيق في التنفس.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- تورم الذراعين والساقين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف العضلات.
- هشاشة العظام.
- تمزق الأوتار والأربطة.
- قرح المعدة.
- آلام في الجزء العلوي من المعدة.
- براز أسود.
- التهاب البنكرياس.
- تباطؤ النمو عند الأطفال.
- ألم في العين أو رؤية ضبابية أو مزدوجة.
- تشنجات.
- يمكن للكورتيزون أن يضعف جهاز المناعة، ويقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وبالتالي سهولة الإصابة بالعدوى أو تفاقم العدوى الموجودة في الجسم سواء كانت هذه العدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية.
كيف دمر الكورتيزون العلاقات الإنسانية؟
- التغيرات الجسدية: الشعور بالخجل والانسحاب من المناسبات الاجتماعية
- التهيج والعصبية: تدمير العلاقات الأسرية والزوجية بسبب نوبات الغضب غير المبررة
- الوصمة المجتمعية: نظرة المجتمع للمريض كـ”كسول” أو “مهمل” بسبب زيادة الوزن والخمول
- الإدمان النفسي: خوف المريض من التوقف عن الدواء رغم آثاره الجانبية
ما هو الكورتيزول وكيف تسيطر على مستوياته؟
الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدد الكظرية، وهو مهم لمساعدة جسمك على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر، حيث يحفز دماغك إفرازه استجابة للعديد من أنواع التوتر المختلفة. ومع ذلك، عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة للغاية لفترة طويلة، يمكن لهذا الهرمون أن يسبب الأذى.
ومع مرور الوقت، قد تؤدي المستويات المرتفعة إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل النوم، والتأثير سلباً على المزاج، وتقليل مستويات الطاقة، والمساهمة في الإصابة بمرض السكري.
ماذا يحدث عندما ترتفع مستويات الكورتيزول؟
تسبب المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول العديد من المشكلات التي تتضمن ما يلي:
- المضاعفات المزمنة: بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من مرض السكري وهشاشة العظام.
- زيادة الوزن: الكورتيزول يزيد الشهية ويدفع الجسم إلى تهيئة الأيض لتخزين الدهون.
- التعب: يتداخل مع الدورات اليومية للهرمونات الأخرى، مما يتداخل مع أنماط النوم ويسبب التعب.
- ضعف وظائف الدماغ: يتدخل الكورتيزول مع الذاكرة، مما يسهم في التغيب العقلي وقلة التركيز.
- العدوى: إنه يعيق جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للعدوى.
ماذا يحدث عندما تنخفض مستويات الكورتيزول؟
يمكن أن يسبب الكورتيزول المنخفض جدا حالة تسمى مرض أديسون، ولهذه الحالة العديد من الأسباب، كلها نادرة، بما في ذلك الأضرار التي تلحق بالغدد الكظرية بسبب أمراض المناعة الذاتية. بداية الأعراض غالباً ما تكون متدرجة جداً. قد تشمل الأعراض الشعور بالتعب والدوخة (خاصة عند الوقوف) وفقدان الوزن وضعف العضلات وتغيير المزاج ولون غامق في مناطق معينة من الجلد.
طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول بالجسم، إليكم طرق طبيعية لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا.
عند الشعور بالإرهاق تقوم الغدد الكظرية بإفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الأساس في الجسم الذي عادةً ما يرتفع مستوى في الصباح، وينخفض تدريجيًا على مدار اليوم.
في الآتي أبرز الأمثلة على طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا:
طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا
في الآتي توضيح لطرق طبيعية لتخفيض مستويات الكورتيزول بالجسم وتفادي مضاعفاته، وأبرزها:
1. الحصول على قسط جيد من النوم
يؤثر توقيت النوم وجودته وطوله على مستويات الكورتيزول في الجسم، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتسبب النوم نهارًا بدلًا من النوم ليلًا في رفع مستويات الكورتيزول بالجسم، كما أن الحرمان من النوم قد يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول.
يعد الأرق أحد أسباب ارتفاع الكورتيزول؛ لأنه يؤثر على نمط الهرمونات بالجسم، ولذلك يجب الحفاظ على نمط نوم صحي من خلال بعض الإجراءات، وتشمل:
تجنب تناول الكافيين مع اقتراب وقت النوم؛ وذلك لأن الكافيين يساعد على اليقظة ويسبب صعوبة النوم.
اتبع روتين يومي للنوم والذي يشمل تخفيض الإضاءة، وتجنب الإمساك بالهاتف الذكي، وممارسة تمارين الاسترخاء، وتجنب الأصوات المرتفعة.
تجنب الأطعمة غير الصحية قبل النوم، مثل: الأطعمة الدسمة التي تسبب اضطرابات الهضم والحموضة؛ لأنها يمكن أن تسبب صعوبة النوم.
2. ممارسة الرياضة
تعد الرياضة من أهم الأمثلة على طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا، وينطبق هذا على التمارين الخفيفة أو المعتدلة، أما ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب جهد كبير فإنها يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل مؤقت، ولكن تنخفض مستويات فيما بعد.
كما ينصح بممارسة الأنشطة المفضلة مثل ركوب الدراجات، فمثل هذه الأنشطة تزيد الشعور بالرفاهية وتقلل مستويات الكورتيزول.
3. الحد من الإجهاد والضغوط النفسية
يتسبب الإجهاد الشديد في ارتفاع مستويات الكورتيزول بالجسم، حيث يؤثر على جميع عمليات الجسم تقريبًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، والسمنة، والقلق والاكتئاب، لذلك ينصح بتجنب الإجهاد الشديد والضغوط النفسية سواء في العمل أو الحياة اليومية كواحدة من طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا.
يمكن التقليل من الإجهاد من خلال تنظيم النوم وممارسة تمارين اليوغا والتنفس العميق، فهي تقنيات تساعد على الشعور بالاسترخاء والحد من الإجهاد، حيث يعد الضحك أحد أساليب الحفاظ على مستويات الكورتيزول في الجسم ووقايته من الارتفاع.
4. تناول أطعمة تقلل مستويات الكورتيزول
هناك ارتباط وثيق بين الأطعمة التي نتناولها وبين مستويات الكورتيزول، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يضمن استقرار مستويات الكورتيزول بالجسم.
تشمل هذه الأطعمة:
الشوكولاتة الداكنة بكميات قليلة.
الكمثرى.
الموز.
الشاي الأسود والشاي الأخضر.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل: الزبادي.
في المقابل يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات؛ لأنها يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول بالجسم.
وظائف هرمون الكورتيزول
يلعب هرمون الكورتيزول دورًا في العديد من الوظائف، بما في ذلك التحكم بمستويات السكر في الدم.
كما أنه يساعد على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ بالجسم، وكيفية استخدام الجسم للعناصر الغذائية كالبروتين والكاربوهيدرات، والحد من الالتهابات والتحكم في ضغط الدم، ولذلك يجب اتباع الطرق التي تساعد على تخفيض مستويات الكورتيزول في الجسم لضمان تقليل الإجهاد بشكل جيد.
أعراض ارتفاع الكورتيزول في الدم
بعد التعرف على طرق لتخفيض مستويات الكورتيزول طبيعيًا، تعرف على الأعراض إلى يسببها ارتفاع الكوليسترول، والتي تستدعي العلاج فيما بعد:
1. الإصابة بالأمراض المزمنة
مثل: ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام.
2. زيادة الوزن
يزيد الكورتيزول من الشهية، ويشير الجسم إلى التحول من عملية التمثيل الغذائي إلى تخزين الدهون.
3. التعب الشديد
يتداخل الكورتيزول مع الدورات اليومية للهرمونات الأخرى، مما يعطل أنماط النوم ويسبب التعب والإعياء.
4. اختلال وظائف الدماغ
يتداخل الكورتيزول مع الذاكرة، مما قد يؤدي إلى ضبابية الذاكرة.
5. الالتهابات
يعيق الكورتيزول وظائف جهاز المناعة، مما يزيد فرص الإصابة بالعدوى والالتهابات.
6. متلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome)
في حالات نادرة يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة جدًا إلى الإصابة بهذا المرض وهو مرض نادر وخطير
7. أعراض أخرى
يؤدي ارتفاع الكورتيزول في الجسم إلى مجموعة من الأعراض، وتشمل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- احمرار الوجه.
- ضعف العضلات.
- زيادة الشعور بالعطش.
- كثرة التبول.
- تغيرات في الحالة المزاجية.
- كدمات أو علامات تمدد أرجوانية على الجلد.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا.
علاج آثار الكورتيزون بالأعشاب
علاج الأرق الناتج لآثار الكورتيزون بالأعشاب
1. البابونج
البابونج من الأعشاب الشائعة التي تستخدم لعلاج الأرق، وقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء، حيث أنه لا يسبب أي آثار جانبية معروفة.
إذا كنت تعاني من حساسية ضد عشبة الرجيد أو الأقحوان أو عباد الشمس، فيجب تجنب تناول البابونج.
2. الناردين
تعرف أيضًا بأعشاب حشيشة الهر (Valeriana officinalis)، يمكن تناوله على شكل شاي، أو كمكمل غذائي.
يُعتقد أن الناردين يؤثر على مستويات حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهي مادة كيميائية توجد في الدماغ ولها تأثير مهدئ، وبالتالى تساعد على تحسين مشكلات النوم والأرق، وتقليل التوتر.
3. بلسم الليمون
يعد من الأعشاب المشهورة، والتي تستخدم في تهدئة الأعصاب وعلاج اضطرابات النوم والأرق.
4. اللافندر
يساعد اللافندر على الاسترخاء والنوم، وذلك لاحتوائه على مادة السليكسان (silexan)، حيث أثبتت الدراسات الطبية تأثيرها الإيجابي في تحسين القلق والأرق واضطرابات النوم.
علاج زيادة الوزن لآثار الكورتيزون بالأعشاب
1. الكركم
يساعد الكركم في منع امتصاص الدهون، وحرقها وتعزيز معدل التمثيل الغذائي في الجسم ، وذلك لاحتوائه على مادة الكركمين.
2. القرفة
تساعد القرفة في تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد في التخلص من دهون البطن وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
3. الكمون
يساعد تناول ماء الكمون في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما يساعد فى إنقاص الوزن الزائد الناتج عن تناول الكورتيزون.
4. الزنجبيل
يساعد ماء الزنجبيل الممزوج بعصير الليمون على التخلص من السموم وتنظيف الجسم، والسيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى تعزيز التمثيل الغذائي في الجسم وحرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
5. البقدونس
يساعد البقدونس في إدرار البول، والتخلص من السوائل المحتبسة، ويعيد توازن السوائل في الجسم، ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى فقدان الوزن الناتج عن تناول الكورتيزون.
6. الشمر
يشتهر الشمر بتأثيره المدر للبول، وبالتالي يساعد فى علاج احتباس السوائل الناتج عن تناول الكورتيزون، كما أنه يعزز من عملية التمثيل الغذائي ويساعد على فقدان الوزن.
علاج هشاشة العظام الناتج لآثار الكورتيزون بالأعشاب
1. المريمية الحمراء (Red Sage)
من النباتات المستخدمة في طب الأعشاب الصيني لتحسين هشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على حمض السلفيانوليك (Salvianolic acid) والتانشينونات (tanshinones) والمغنيسيوم ليثو سبيرميت ب (magnesium lithospermate B).
يتميز حمض السلفيانوليك بخصائصه المضادة للأكسدة، والتي تقلل الالتهاب وتمنع إنتاج الجذور الحرة التى تسبب تلف خلايا العظام.
2. ذيل الحصان (Equisetum arvense):
من النباتات المعمرة، تتواجد في أجزاء من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.
تحتوي هذه العشبة على مركبات الكيرسيتين وحمض الأولينوليك وحمض أورسوليك، والتي تساعد في تحسين مستويات الكالسيوم والوقاية من هشاشة العظام.
تحتوي عشبة ذيل الحصان أيضًا على مركب السيليكا، والذي يحسن من كثافة المعادن في العظام، ويساعد في تقوية العظام.
لا ينصح باستخدام عشبة ذيل الحصان على المدى الطويل، لأنه قد يسبب انخفاض في مستويات فيتامين ب١ (B1).
قد يكون هذا العشب ضارًا للحوامل والأشخاص المصابين بمرض السكري والنقرس وأمراض القلب والكلى.
3. الزعتر:
يحتوي الزعتر على الكالسيوم وفيتامين “ك” والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك، وجميعها تساعد في تحسين صحة العظام.
أعراض انسحاب الكورتيزون من الجسم
أدوية الستيرويد أو الكورتيزون الصناعي تشبه كثيرًا هرمون الكورتيزول الذي تنتجه الغدة الكظرية بالجسم. يساعد هرمون الكورتيزول في تنظيم ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتحكم في التوتر.
يحافظ الجسم في الحالات الطبيعية على مستويات الكورتيزول ثابتة في الجسم، ولكن عندما يتناول المريض أدوية الكورتيزون (الستيرويد) فإن الجسم يقلل من كمية الكورتيزول التي ينتجها.
هل الكورتيزون يسبب الأرق؟
أجل قد يسبب الكورتيزون الأرق لدى 50 إلى 70 % من المرضى الذين يتناولونه، وكلما زادت الجرعة، زاد احتمال الإصابة بالأرق.
هل الكورتيزون يسبب السكر؟
يسبب الكورتيزون ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما هي مدة خروج الكورتيزون من الجسم؟
تعتمد مدة خروج الكورتيزون من الجسم على طول الفترة الزمنية التي تناول فيها المريض الدواء، فقد تستغرق من أيام إلى عدة أشهر.
عندما يتوقف المريض عن تناول الكورتيزون، لا يستطيع الجسم فورًا إنتاج ما يكفي من الكورتيزول لتعويض الدواء، وإنما يستغرق عدة أيام أو أسابيع قبل أن تعود مستويات إنتاج الكورتيزول إلى طبيعتها.
خلال هذه الفترة قد يعاني المريض من أعراض انسحاب الكورتيزون، وتشمل:
- آلام في الجسم.
- تقلبات المزاج.
- الضعف، والتعب الشديد.
- الدوخة أو الدوار.
- آلام في المفاصل.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها، وقد تستمر من أيام إلى عدة أشهر بعد التوقف عن تناول الدواء.
عادة ما ترتبط شدة أعراض الانسحاب، ومدتها بطول الفترة الزمنية التي تناول فيها المريض الكورتيزون.
التخلص من الآثار الجانبية للكورتيزون
تحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية التي تعرضت إليها عند تناول الكورتيزون للسيطرة عليها وتقديم النصائح لكيفية التعامل معها:
- تناول الكورتيزون بعد وجبة كاملة، أو مع مضادات الحموضة، لتقليل تهيج المعدة والألم الناتج عن الكورتيزون.
- يمكن تناول مكملات الكالسيوم مع أدوية الكورتيزون، للحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام الناتجة عن الكورتيزون.
- تؤثر أدوية الكورتيزون على عملية التمثيل الغذائي، وتزيد من الشهية وتخزين الدهون، لذلك احرص على مراقبة السعرات الحرارية وممارسة الرياضة بانتظام لمنع زيادة الوزن.
- قد يسبب تناول أدوية الكورتيزون اضطرابات في النوم وأرق، خاصةً عند تناولها في المساء، لذلك قد ينصح الطبيب بتناول الجرعة اليومية في الصباح.
- يسبب الكورتيزون تغيرات في المزاج، لذلك قد يقلل الطبيب من جرعة الدواء، أو يصف أدوية لتحسين مشكلة المزاج.
- تناول أنظمة غذائية منخفضة الصوديوم، لتقليل احتباس السوائل في الجسم.
- راقب ضغط الدم بانتظام خلال فترة تناول الكورتيزون.
- يمكن للطبيب صرف أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومدرات البول خلال هذه الفترة.
- تسبب أدوية الكورتيزون ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، لذلك يجب متابعة السكر بانتظام، وإبلاغ الطبيب بأي ارتفاع في المستويات لضبط أدوية علاج مرض السكري.
- يمكن أن تسبب أدوية الكورتيزون أحيانًا إعتام عدسة العين أو الجلوكوما (زيادة الضغط في العين)، لذلك يجب متابعة طبيب العيون خلال فترة العلاج لحل أي مشكلة متعلقة بالعين.
- يزيد تناول أدوية الكورتيزون من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب متابعة الطبيب وإبلاغه بأي عرض، مثل آلام الصدر، بالإضافة إلى متابعة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بانتظام.
هل الكورتيزون يرفع الضغط؟
يؤثر استخدام أدوية الكورتيزون على توازن الماء والصوديوم والكهارل الأخرى في الجسم، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com
