يحذر خبراء الصحة من أن المزيد من الناس يعانون من الاكتئاب اليوم بسبب إزالة المغنيسيوم في العديد من الأطعمة وأنظمتنا الغذائية.
ويعد المغنيسيوم علاجا منزليا قديما لجميع أعراض الحالة المزاجية السيئة، بما في ذلك القلق واللامبالاة والاكتئاب والصداع وانعدام الأمن والتهيج والأرق، كما يقول الخبراء.
وفي الواقع، أفاد الدكتور واكر والدكتور باريزي، في عام 1968، أن نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب الاكتئاب، والاضطرابات السلوكية والصداع وتشنجات العضلات والنوبات والذهان والتهيج.
كما أُبلغ عن أن نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب مشاكل في النوم مثل الأرق والإمساك وتوتر العضلات.
ويمكن أن يسبب أيضا أعراض الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، لأن المغنيسيوم مهم لإنتاج هرمونات الشعور بالسعادة في الدماغ.
ونُشرت دراسة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، والمعاهد الوطنية للصحة، حول كيف يمكن أن يساعد المغنيسيوم في علاج الاكتئاب.
وأشارت الدراسة إلى أنه ضد الاعتقاد السائد بأن الدول الغربية لديها أفضل الناس تغذية على كوكب الأرض، هناك أدلة على أن النقص الخطير في المغنيسيوم الغذائي في العالم الغربي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد والعلامات البيولوجية للاكتئاب.
ولفترة طويلة، لم يكن من المقبول أن يكون للطعام أي تأثير على بنية الدماغ أو وظيفته، بما في ذلك التطور المعرفي والمزاج والفكري.
وأصبح من المؤكد تماما الآن أن المغنيسيوم يلعب دورا حيويا في جميع عمليات التمثيل الغذائي الرئيسية، في تقليل الأكسدة وفي التنظيم الأيوني، من بين أدواره الأخرى في الدماغ واضطرابات المزاج.
ويبقى 16% فقط من المغنيسيوم الأصلي و24% من الزنك الأصلي الموجود في القمح الكامل، في القمح المكرر.
وأدت هذه الظروف إلى خفض متوسط استهلاك المغنيسيوم المتاح بيولوجيا من 450 مغ في القرن التاسع عشر وما قبله، إلى 250 مغ يوميا أو أقل في القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، ما أدى إلى نقص كبير وغير صحي في المغنيسيوم لدى غالبية السكان.
ويعتبر نقص المغنيسيوم شائعا بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب، وتظهر الأبحاث أن تناوله قد يقلل من أعراض الاكتئاب.
ووجدت دراسة عشوائية أجريت على 126 شخصا يعانون من الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، أن تناول 248 مغ من المغنيسيوم يوميا لمدة ستة أسابيع أدى إلى تحسن كبير في أعراض الاكتئاب مقارنة بالعلاج الوهمي.
وإذا كنت تتناول المغنيسيوم كمكمل غذائي، فقد أظهرت الدراسات أن المغنيسيوم يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للقلق أيضا.
ويُنصح عموما بجرعات تتراوح بين 75 و360 ملغ يوميا، وفقا لمراجعة عام 2017.
وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، الشوكولاتة الداكنة والأفوكادو والمكسرات والبقوليات والتوفو والبذور والأسماك الدهنية والموز.
علاج الاكتئاب والقلق بالاعشاب
حل سحري من الطبيعة يساعد في التخلص من القلق والاكتئاب ويحمي من الإصابة بالخرف والزهايمر، ويتركز هذا الحل في 4 أعشاب طبيعية ذات فوائد صحية مذهلة وهي كالآتي، حسب ما جاء في موقع “ديلي هيلث بوست” المعني بالصحة:
1- الجنكو بيلوبا أو عشبة الجنكة
كانت عشبة الجنكة التي تشبه أوراقها شكل المروحة، تستخدم في الطب الآسيوي منذ العصور القديمة لتحسين الذاكرة والإدراك، ووجدت دراسة عن تأثير مستخلص الجينكو بيلوبا على الذاكرة نشرت نتائجها عام 2011، أن المجموعة التي انتظمت في تناول هذه العشبة أدت أداءً أفضل في اختبار الذاكرة. كما ثبت تأثيرها الإيجابي على تنشيط أجزاء المخ المسؤولة عن تخزين الذكريات.
2- الجنسنغ
هناك نوعان من نبات الجنسنغ أحدهما أميركي والآخر آسيوي ورغم أن الدراسات أظهرت قدرتهما على تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق، إلاأنها أكدت تفوق الجنسنغ الأميركي في تحسين الذاكرة العاملة بشكل ملحوظ.
ووجدت إحدى الدراسات أن الجنسنغ قد يعمل كعلاج طبيعي لمرض الزهايمر، كما يمتلك خصائص مضادة للسرطان، والقدرة على تثبيط نمو الأورام، مما يوحي بأنه يعمل كعلاج طبيعي للسرطان.
3- النعناع
من المعروف أن نبات النعناع رائع ومغذ وله فوائد صحية جمة حيث يساعد على الهضم، تخفيف الألم، بما في ذلك الصداع والصداع النصفي، وتعزيز الأداء الرياضي. هذا ووجد الباحثون أن رائحة ونكهة النعناع يمكن أن تكون لها آثار عميقة على الوظيفة المعرفية للمخ، وقد أظهرت الدراسات أن النعناع يزيد من اليقظة والذاكرة.
4- الروزماري أو إكليل الجبل
أثبتت الدراسات أن استنشاق ساق عشبة إكليل الجبل يمكن أن يحسن الذاكرة العاملة للأطفال في سن المدرسة، مما يعزز الأداء الدراسي، علاوة على ذلك، فإن نشاط مضادات الأكسدة الموجودة بهذه العشبة لها تأثيرات وقائية عصبية إيجابية.
ويعتبر الروزماري بمثابة منبه معرفي ويتميز بقدرته على تقوية الذاكرة وتحسينها وزيادة التركيز، كما يساعد على تحفيز النشاط المعرفي والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.
وقد ارتبطت رائحة الروزماري العطرة والذكية بتحسين المزاج وتخفيف التوتر خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن أو اختلال الهرمونات، وكل ذلك بفضل مضادات الأكسدة القوية التي تحتويها هذه العشبة المذهلة.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com