يشكل نقص الأكسجين في الدم خطرًا على الحياة إذا لم يتم الانتباه إليه في الوقت المناسب، فكما هو معروف الدم هو المسؤول عن تداول الأكسجين في جميع أنحاء الجسم .
وقد يمكن أن يتعارض نقص الأكسجين في الدم مع أداء الجسم، ومع انتشار فيروس كورونا تزايدت حالات التعرض لانخفاض مستويات الأكسجين، الأمر الذي يعد خطيرًا بالنسبة لبعض الحالات التي تعاني انخفاضًا شديدًا ما يؤثر على الأعضاء الحيوية للجسم.
ما هو المعدل الطبيعي لمستوى الأكسجين في الدم؟
يتراوح مستوى الأكسجين في الدم الطبيعي بين 75-100 ملليمتر من الزئبق، وأما في حال كان مستوى الأكسجين في الدم أقل من 75 ملم زئبقي، فذلك يعني أن معدل الأكسجين في دمك منخفض، لذلك قد يصف لك الطبيب مكملات أكسجين، ويكون الفرد يعاني من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم (Hypoxima).
كيف يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم؟
إن من أبرز الطرق المتبعة من أجل قياس مستوى الأكسجين في الدم هي الاتية:
1. اختبار ABG
الطريقة الأكثر فعالية لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم، هي بواسطة هذا الاختبار الذي يتم بأخذ عينة دم من شريان المعصم، هذا الإجراء دقيق للغاية، لكنه قد يكون مؤلمًا قليلًا.
2. مقياس التأكسج النبضي
يمكن أن يكون تطبيق اختبار ABG صعبًا في المنزل، لذلك قد يرغب الشخص في إجراء اختبار بديل، باستخدام جهاز صغير يعرف باسم مقياس التأكسج النبضي، الذي يكون عبارة عن مشبك صغير يتم وضعه على الإصبع أو الأذن أو القدم، ويقوم بقياس الأكسجين في الدم بشكل غير مباشر عن طريق امتصاص الضوء من خلال نبض الشخص.
على الرغم من أن اختبار مقياس التأكسج النبضي أسهل وأسرع وليس مؤلمًا، إلا أنه ليس دقيقًا مثل اختبار (ABG)، فقد يتأثر بعوامل مثل؛ الأصابع المتسخة، والأضواء الساطعة، وطلاء الأظافر، وضعف الدورة الدموية في الأطراف.
علامات نقص الأكسجين في الدم
وهناك بعض العلامات التي تنذر بتعرض الشخص إلى حالة نقص الأكسجين بالدم، ولعل أكثرها شيوعًا: “الصداع، ضيق التنفس، سرعة ضربات القلب، السعال، الارتباك، وشحوب الجلد أو ازرقاقه”.
– ضيق في التنفس.
– صداع الراس.
– الأرق.
– دوخة.
– تنفس سريع.
– ألم صدر.
– الالتباس.
– ضغط دم مرتفع.
– نقص التنسيق.
– اضطرابات بصرية.
– الشعور بالنشوة.
– ضربات قلب سريعة.
طرق الوقاية من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم
يمكن اتخاذ بعض تدابير الرعاية الذاتية للحد من أعراض ضيق التنفس وتحسين الصحة العامة ونوعية الحياة، وتشمل هذه الطرق:
– الإقلاع عن التدخين.
– تجنب التدخين السلبي في الأماكن التي يدخن فيها الاخرون.
– تناول نظام غذائي صحي مع الكثير من الفواكه والخضروات.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– يمكن علاج انخفاض مستوى الأكسجين في الدم من خلال تلقي كميات إضافية من الأكسجين، ومن الممكن القيام بذلك منزليًا.
وعادةً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو أمراض الرئة أو مشاكل التنفس أثناء النوم أو الالتهاب أو التواجد على ارتفاع أو في مكان به حد أدنى من الأكسجين، نقص الأكسجين في الدم .
وفي هذا الإطار قدم موقع health.kompas مجموعة من الطرق والنصائح التي يمكن من خلالها التغلب على نقص الأكسجين، وهي:
1.تحسين الوضعية
يشار إلى أن وضعية الجلوس أو الحركة السيئة تؤثر على التنفس ويمكن أن تمنع تدفق الأكسجين إلى الجسم، بطبيعة الحال، فإن الانحناء أو الوقوف في وضع مرهق يمكن أن يقلل من قدرة الرئة على امتصاص الأكسجين بنسبة تصل إلى خمسة بالمائة، ولزيادة مستويات الأكسجين في الدم ، تأكد من تحسين وضعيتك.
عندما تكون هناك علامات على نقص الأكسجين، حاول الوقوف بشكل مستقيم ، ثم أدر كتفيك للخلف، وادفع صدرك للأمام، وحافظ على استقامة ذقنك. بعد أن يكون الموقف صحيحًا، ابدأ في التنفس ببطء حتى تتحسن الحالة.
2. التمرينات الدؤوبة
تعتبر التمارين مهمة للغاية للحفاظ على الصحة العامة، بما في ذلك تحسين الجهاز التنفسي، ولا تؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة سعة الرئة فحسب، بل يمكنها أيضًا الحفاظ على وزن الجسم المثالي وصحة القلب.
وهناك نوع واحد من التمارين الجيدة للتنفس هي التمارين الهوائية، عليك باختيار نوع التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي، وضع روتين جيد لزيادة الأكسجين بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
3. تغيير نظامك الغذائي
الحفاظ على النظام الغذائي مهم للحفاظ على الصحة، بما في ذلك التنفس، فتحتاج أجسامنا إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية مثل الأطعمة والمشروبات للعمل على النحو الأمثل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوازن الكيميائي في الجسم إلى تحسين امتصاص الأكسجين في الدم، ولزيادة مستويات الأكسجين في الدم، تأكد من تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
وينصح بإضافة الفراولة والتوت والفاصوليا والعنب والتمر والرمان والبرتقال إلى القائمة اليومية.
4. تمارين التنفس العميق الروتينية
الكثير من الناس يتنفسون بشكل غير منتظم، ويمكن أن يقلل التنفس غير السليم من مستويات الأكسجين في الدم بنسبة تصل إلى 20 بالمائة، ولزيادة مستويات الأكسجين في الدم، جرب تمارين التنفس العميق المتكررة.
ولا يؤدي أخذ الأنفاس العميقة والمنتظمة إلى زيادة مستوى الأكسجين في الدم فحسب، بل يمكنها أيضًا زيادة الطاقة وتطهير الرئتين.
5. تحسين جودة الهواء
يمكن أن تقلل جودة الهواء الرديئة من مستويات الأكسجين في الدم، وللتغلب على هذا ينصح بتحسين جودة الهواء، من خلال زيادة دوران الهواء بحيث يمكن استبدال الدخان وجزيئات الهواء المتسخة بهواء نظيف غني بالأكسجين، ويمكن القيام بذلك عن طريق فتح النوافذ والأبواب على أوسع نطاق ممكن، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا استخدم منقي الهواء.
6.العلاج بالأكسجين
في حالات النقص الحاد في الأكسجين في الدم، يحتاج المصاب إلى العلاج بالأكسجين، ويقدم الأطباء عادةً العلاج بالأكسجين عن طريق توصيل جهاز تنفس في المستشفى أو باستخدام جهاز محمول.
وتعتمد مدة العلاج بالأكسجين على حالة المريض الصحية واحتياجاته الجسدية، وينصح بعدم الاستهانة بنقص الأكسجين في الدم، فيمكن أن تسبب هذه المشكلة الصحية إذا تفاقمت ولم يتم علاجها مشاكل في القلب والدماغ.
مراجعة الطبيب
يجب أن تراجع الطبيب في هذه الحالات:
– ضيق شديد ومفاجئ في التنفس.
– الشعور بضيق التنفس عند الراحة.
– ضيق شديد في التنفس أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
– الاستيقاظ المفاجئ من النوم بسبب الشعور بضيق التنفس أو الاختناق.
– إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس المصاحب للسعال وسرعة ضربات القلب واحتباس السوائل.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com