سؤال و جواب بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19

سؤال و جواب بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19

هل فيروس كورونا المستجد خطر حقيقي أم أنه لا يتعدى خطورة فيروس الإنفلوانزا؟
ما هو واضح حول هذا الفيروس هو أنه ينتشر بسرعة أكبر بكثير من الإنفلوانزا قد يقارب ضعف المعدل. ففي حين يصل معدل الإصابة بالإنفلونزا إلى 1.3 شخصا ، فإن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد يتراوح بين 2.0-2.5 شخصا. يمكن أن يكون لهذا الاختلاف تأثير أسي في تضاعف معدلات نشر الفيروس.

أكبر مشكلة بالنسبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد هي أن العديد من الأشخاص المصابين به قد يحتاجون إلى دخول المستشفى ، ووضعهم تحت العناية المشددة مستخدمين أجهزة التنفس الصناعي ، والحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأقل.
فإذا علمت أن حوالي 40 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها يصاب بالإنفلوانزا كل سنة. فما بالك بفيروس كورونا المستجد الذي ينتشر بمعدل ضعف الإنفلوانزا ، سيكون هناك ملايين المرضى ممن بحاجة إلى عناية طبية ، وسيغزون المستشفيات ونظم الرعاية الصحية. يقول المسئول الصحي للكونغرس والمحكمة العليا بالولايات المتحدة بأنه يتوقع أن ينتهي المطاف بـ 70-150 مليون شخص من مواطني الولايات المتحدة إلى الإصابة بالفيروس.

هل الأرقام التي تعلنها الدول بشأن عدد الإصابات لديها حقيقية أم أن هناك احتمال آخر؟
من المهم ملاحظة أن الأرقام التي تراها حسب البلد ليست دقيقة. والأرقام مقيدة بعدد الاختبارات التي تم إجراؤها ، والتي يمكن أن تكون جزءًا صغيرًا من العدد الإجمالي للحالات.
كما أن تلك الأرقام تعتبر محدودة حسب نوع الاختبار الذي تم إجراؤه. على سبيل المثال ، الاختبارات الكورية الجنوبية أكثر حساسية بعشر مرات من إيطاليا. فإذا قامت إيطاليا بقياس حالات مستخدمين نفس الاختبارات الكورية ، لكان هناك 10 أضعاف الحالات. إن الطريقة الأكثر دقة لمقارنة مدى سوء انتشار العدوى في مكان ما هي من خلال النظر إلى معدل الوفيات.

ما السبب وراء ذلك المعدل المخيف لانتشار فيروس كورونا المستجد؟
أهم سبب وراء انتشار الفيروس بسرعة كبيرة يرجع إلى الفترة الزمنية الأطول التي يستغرقها ظهور الأعراض المرضية (وتسمى فترة الحضانة). حيث يستغرق فيروس الإنفلونزا من 1 إلى 4 أيام لإحداث الأعراض ، في حين يستغرق فيروس كورونا من 1 إلى 14 يومًا أو أكثر في 1٪ من الحالات. ففي المتوسط ، يعاني الأشخاص من الأعراض بعد مرور 5 أيام. كلما استغرقت وقتًا أطول لإدراك أنك مصاب بالعدوى ، كلما زاد عدد الأشخاص الذين ستتواصل معهم و تلامسهم و تنقل لهم العدوى.
هذا هو السبب في أن المسافة الاجتماعية مهمة للغاية. حتى إذا كنت تشعر بأنك على مايرام ، فإن ابتعادك عن الناس هو الطريقة الوحيدة لتقليل فرص انتشار الفيروس.

ما هو معدل الوفيات الحقيقي؟
في أوائل عام 2009 ، تصدرت إنفلوانزا الخنازير العناوين الرئيسية بمعدل وفاة انتهى به الأمر إلى أن يكون مشابهًا لمرض الإنفلوانزا الموسمية ، والذي يبلغ حوالي 0.1٪.
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد يبلغ حوالي 3.4٪ ، ولكن من المتوقع ينخفض معدل الوفيات الفعلي لاحقا ليتراوح بين 1-2٪. بينما أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة أن معدلات الوفاة المقدرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد تتراوح بين 0.25٪ – 3.0٪.
يحدث هذا التباين الكبير لعدة عوامل كالتالي:
• عمر المصابين
• مستوى الصحة العامة المصابين
• نقص أدوات التشخيص ما أهمل تشخيص العديد من حالات الإصابة بالعدوى
• نقص مساحة المستشفيات / نقص المعدات المتاحة / جودة حالة المعدات الموجودة بالفعل
• مقدار الوقت الذي انقضى منذ تشخيص الأشخاص بالإصابة بالعدوى
تعد ألمانيا وكوريا الجنوبية أمثلة على البلدان التي لديها معدل وفيات منخفض. فهذه البلدان تقوم بإجراء الكثير من الاختبارات ، وهي مجهزة تجهيزًا جيدًا عندما يتعلق الأمر بنظام المستشفيات. معدل الوفيات أقل في ألمانيا ، والذي يعزوه بعض الأشخاص إلى حقيقة أن الشباب يصابون بالفيروس هناك. لكن من المؤكد أن معدلات الوفيات الخاصة بهم سترتفع ، حيث يستغرق متوسط 18 يومًا حتى يموت الشخص المصاب بأعراض المرض.
ربما تمتلك كوريا الجنوبية أفضل البيانات لأنهم قاموا بإجراء أكبر عدد من الاختبارات وقاموا بها في وقت مبكر. حيث يبلغ معدل الوفيات الحالي لديهم (اعتبارًا من 23 مارس) حوالي 1.25٪ (111 حالة وفاة من 8961).
على النقيض من ذلك ، ترفض إيطاليا بعض المرضى من كبار السن من المستشفيات لأنهم لا يملكون القدرة الفائضة. هذا بالتأكيد أحد العوامل التي تسبب ارتفاع معدل الوفيات في إيطاليا ، والذي يبلغ حاليًا حوالي ٪ وفقًا للإحصاءات الرسمية ، على الرغم من أن هذه النسبة قد تنخفض في المستقبل القريب.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؟
الإحصائيات الأكثر إثارة للاهتمام التي نراها فيما يتعلق بفيروس كورونا هي أن أكثر حالات الوفيات حدثت للأشخاص ممن كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم و من داء السكري من النوع الثاني. لدرجة أن هاتان الحالتان تعدان عوامل خطورة تتعدى من كونك مدخنًا و الذي يعد أمراً مروعاً لجهازك التنفسي و لجهازك المناعي.
أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى بفيروس كورونا المستجد فهم كالتالي:
1. كبار السن (احتمال أكبر بمقدار 1.14 مرة لكل سنة زائدة من العمر)
2. الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) (يزيد احتمال الوفاة بنسبة 5.4 مرة)
3. الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم (حتى 3.05 مرة أكثر عرضة للوفاة)
4. مرضى السكري (حتى 2.85 مرة أكثر عرضة للوفاة)
5. المدخنون الحاليون (أكثر عرضة للوفاة بمعدل 2.23 مرة)
6. الأشخاص المصابون بأمراض القلب و الأوعية الدموية (أكثر عرضة للوفاة بنسبة 2.14 مرة)
7. الذكور (أكثر عرضة للوفاة بمعدل 1.64 مرة)
8. الأشخاص المصابون بمرض الربو ، أو بأي حالة مرضية تؤثر على الجهاز التنفسي
9. الأشخاص ذوو أجهزة المناعة الضعيفة (كالمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” ، و الذين يتلقون علاجا تجاه الأورام السرطانية ، و الذين يستخدمون عقاقير الكورتيكوستيرويد)
10. الأشخاص ممن يعانون من السمنة
11. أصحاب الأمراض المزمنة (كمرضى الكبد و الكلى ، و غيرهم …)
** يمكنك أن ترى أن التقدم في السن هو أكبر عامل خطر تجاه الإصابة بفيروس كورونا المستجد. فكل سنة من العمر يمكن أن تزيد من احتمال الوفاة بنسبة تصل إلى 14٪.

هل ينبغي على الشباب عدم الشعور بالقلق؟
وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة. بالرغم من أن الأشخاص الأصغر سنًا ليس لديهم خطر كبير للوفاة إذا أصيبوا بالفيروس ، فإن لديهم معدل مرتفع تجاه دخول المستشفيات. في الواقع ، بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى ، فإن معدل الاستشفاء ليس مختلفًا كما يظن البعض. فإن ما بين 14-21٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 44 يتم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بالعدوى. و بالنسبة لجميع الفئات العمرية مجتمعة ، فلا يختلف معدل الاستشفاء كثيرًا عند 21-31.5٪. وبالمقارنة ، فإن معدل الإصابة بالإنفلوانزا في المستشفيات أقل بكثير (1-2٪) ، و ذلك حسب إحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة.
كما أننا لا نعرف ما هو الضرر طويل المدى الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد على الرئتين ، إن وجد – حتى بالنسبة للشباب. لذا ، عندما تقول منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض أن الشباب ليسوا خارج المأزق ، فينبغي علينا أن نصدق ذلك.

ما السبب وراء اتخاذ الحكومات في جميع أنحاء العالم إجراءات سريعة و حازمة تجاه المرض؟
السبب في ذلك هو غزو المرضى للمستشفيات. ففي حين يحتاج حوالي 2٪ من المصابين بالإنفلونزا إلى دخول المستشفى ، فيتضخم هذا الرقم إلى 19٪ بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب وضع هؤلاء المرضى في عنابر خاصة وحجر صحي حتى لا ينشروا الفيروس. كمأ يحتاج الأطباء والمرضى إلى معدات خاصة مثل الأقنعة والمراوح وغيرها. إذا أخذنا ولاية كاليفورنيا الأمريكية كمثال ، فإنها تمتلك حوالي 72.400 سرير في كافة منشآتها الصحية ، بمعدل إشغال يبلغ 54٪. و يبلغ عدد سكان ولاية كاليفورنيا 40 مليون نسمة تقريبا. حتى 20 مارس الماضي ، من المتوقع أن 56٪ من سكان الولاية سيصابون بالعدوى بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الثمانية القادمة ، إذا لم يتم اتخاذ تدابير جادة و بقيت الحال كما هي عليه الآن. وهذا يعني أنه بحلول منتصف مايو القادم ، سيصاب 22.4 مليون شخص بفيروس كورونا في ولاية كاليفورنيا وحدها. إذا كانت هناك حاجة إلى دخول 19٪ من 22.4 مليون شخص إلى المستشفى ، فإن 4.25 مليون شخص سيحتاجون إلى أسرة بالمستشفبات. ليس عليك أن تكون من هواة الرياضيات لتدرك أن 72،400 سرير متاح لن يقترب ببساطة مما هو مطلوب.
إن الحكومات تحاصر الناس على الرغم من أن عمليات الإغلاق هذه مدمرة لاقتصاداتها. قد تعتقد أنهم يفعلون ذلك للتخلص من الفيروس. لكن الأمر ليس كذلك بالضبط. إن التدابير التي تراها الحكومات ليست مصممة لإيقاف الفيروس ، بل لإبطائه و منع الانهيار التام لنظام الرعاية الصحية المتواجد بها. فهذا سيعطي هذا البلدان الوقت الكافي لشراء مساحة ومعدات المستشفيات الكافية – الاختبارات المعملية والأقنعة وأجهزة التنفس الصناعي ، إلخ …
هذا هو السبب في أن جميع البلدان تتخذ تدابير صارمة قبل أن تصل إلى نقطة حيث لا يستطيع معظم الناس دخول المستشفيات ، في حين أنهم يأملون في ظهور علاج قريبًا يخفف من معدل دخول المستشفيات و من معدل الوفيات بسبب الفيروس.
لقد تأخرت إيطاليا قليلاً في وضع قيود على مواطنيها ، وهذا أحد أسباب ارتفاع معدل الوفيات. الولايات المتحدة في وضع مشابه ، حيث يكون انتشار الفيروس خارج نطاق السيطرة وقريبا ستكون المستشفيات بأقصى طاقتها. لو تصرفوا في شهر يناير ، لكان بإمكانهم منع إغلاق الاقتصاد. في هذه المرحلة ، فات الأوان ، وسيتعين عليهم القيام بنوع من الإغلاق التام و الكامل.
الدول الآسيوية كانت أكثر استعدادا. كانت الصين وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان في الواقع على استعداد جيد لهذا لأن لديهم بعض نوبات تفشي المرض من قبل (سارس ، ميرس ، إنفلوانزا الخنازير).
ففي 20 يناير ، اعتبرت الحكومة التايوانية أن الخطر الذي يشكله تفشي المرض كافٍ لتفعيل مركز القيادة المركزية للوباء ، الذي حشد الأموال الحكومية والأفراد العسكريين لتسهيل إنتاج أقنعة الوجه ، وحظر تصدير الأقنعة.
كان لدى تايوان أول حالة إصابة تم التحقق منها في نفس الوقت تقريبًا مع الولايات المتحدة. لم يكن لدى تايوان سوى 235 حالة إصابة ووفيات حتى 25 مارس وتزداد ببطء شديد ، حتى مع فتح الحانات والمطاعم. و يقارن هذا بحوالي 75000 حالة إصابة و 1000 حالة وفاة في الولايات المتحدة ، حتى مع فرض عمليات الإغلاق والعدد في تزايد مطرد.

لماذا انتشر المرض بسرعة كبيرة للغاية في دول أوروبا المتقدمة ، في حين أن هناك حدود ما لانتشاره في دول أقل إمكانيات و تقدما؟
هناك سبب لعدم نجاح بعض البلدان المتقدمة في طلب مواطنيها البقاء في منازلهم والحجر الصحي. لذلك فإن فرض حظر للتجمعات أو للتجول في الشوراع هو أمر لم تتعود عليه مجتمعات تلك الدول الأكثر تحضرا. فتلك المجتمعات تختلف عن الأنظمة الاستبدادية الغير ديموقراطية التي تستطيع بسهولة التحكم و السيطرة على مواطنيها الذين اعتادوا الطاعة و تنفيذ أوامر حكوماتهم و إلا يكون العقاب الشديد. هذا الأمر ساعد على انتشار العدوى بين أفراد المجتمعات المتحضرة التي لم تلتزم بقرارات حكوماتها التي قد تراها مشددة أو تعسفية ، ما أفقد السيطرة على الفيروس و ساهم في تفشيه.
بالإضافة إلى ذلك ، على عكس البلدان النامية ، يتوقع مواطنو الدول المتقدمة أن يتم الاعتناء بهم وأن يكون لهم مكان عند ذهابهم إلى المستشفيات. ببساطة ، هم لا يتوقعون عند الذهاب إلى مستشفى ما أن يقال لهم: “نأسف ، لا مكان شاغر”. فمن المعتاد أن يتلقوا عناية طبية مميزة ، و على أسوأ حال قد يكون هناك قائمة انتظار ، أو هناك تكاليف إضافية مطلوب دفعها ، ولكن هناك دائمًا مكان متاح لهم لتلقي العلاج المناسب.
لذا ، فإن هذه العقلية أحدثت مشكلة لحكومات الدول الغربية المتقدمة التي لن يكون لديها إمكانات كافية إذا تمت إصابة الكثير من الأشخاص بفيروس كورونا المستجد في فترة زمنية قصيرة. ما تسبب في حدوث فوضى اجتماعية عارمة.

ما المفترض أن تقوم به الحكومات للحد من انتشار الفيروس بين مواطنيها (أكثر الإجراءات الواجبة نجاحا)؟
أولا: ينبغي إجبار المسافرين على الحجر الصحي عند دخولهم إلى أي بلد.
ثانيا: اتخاذ تدابير أكثر صرامة يومًا بعد يوم لجعل الأشخاص يحدون من التجمع أو الاتصال المباشر.
ثالثا: استخدام أدوات وتكنولوجيا مكافحة الإرهاب لتتبع كل شخص وإرسال نص إلى الأشخاص الذين تعاملوا مع مريض بالفيروس ، مع إخبارهم بالحجر الصحي لمدة أسبوعين.
رابعا: توسيع نظاق إجراء الاختبار بسرعة لتحديد المصابين بالعدوى.
خامسا: الاستعانة بخدمات المخابرات والوكالات العسكرية الأخرى للمساعدة ، بما في ذلك إحضار معدات الاختبار ، وتصنيع أجهزة تنفس صناعي ومعدات واقية (كالأقنعة و القفازات و المطهرات و غيرها …).
سادسا: تحويل الفنادق إلى مستشفيات.
سابعا: سرعة الموافقة على العلاجات التجريبية لاستخدامها في الحالات الخطيرة.

ما هي النصائح و الإرشادات التي نتوجه بها إلى عامة الناس لمواجهة تلك الجائحة؟
1. من المهم البقاء رطبًا للوقاية من العدوى. من المرجح أن الطقس الجاف في موسم الشتاء يزيد من الإصابة بالعدوى . فإذا شربت المزيد من الماء ، فقد يتسبب ذلك في جعل أغشية المخاط أكثر رطوبة ويقلل من احتمالية إصابتك بالعدوى. فبعض الدراسات وجدت أن شرب الشاي ، على سبيل المثال ، يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالبرد و الإنفلوانزا.
2. كن مطمئنا متفائلا و ابتعد عن التوتر و الإجهاد اللذان يضعفان من جهاز المناعة لديك.
3. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أسرع طريقة للإصابة بالمرض.
4. حاول ألا تتعرض للجو البارد و احرص على دفء جسمك. فمن المعروف أن البرودة بشكل عام تقلل من الالتهاب ، لكن نظام المناعة والالتهاب مرتبطان. لا يمكنك تقليل الالتهاب دون كبت جهاز المناعة بطريقة أو بأخرى ، والعكس صحيح. لذا فالبرودة تضعف الجهاز المناعي بالجسم.
5. من المهم التعرض للشمس لكن بدون إفراط ، و كذلك ممارسة التمارين الرياضية ، أو استخدام الساونا بشكل معتدل.
6. توقف عن التدخين (النيكوتين بكافة أنواعه)
7. توقف عن تعاطي كافة أنواع المخدرات
8. توقف عن تناول المشروبات الكحولية
9. تجنب السكريات المضافة (المشروبات الغازية ، الدقيق ، إلخ …)
10. تجنب الأطعمة المصنعة
11. قم بغسل يديك بشكل متكرر بالماء و الصابون
12. تجنب لمس وجهك قدر الإمكان
13. تجنب المصافحة و العناق
14. قم بتغطية فمك بالكامل إذا كنت تسعل
15. لا تقضم أظافرك أو تضع يدك في فمك
16. تجنب لمس مقابض الأبواب بيديك العاريتين
17. إحرص على وجود مسافة اجتماعية مع الآخرين
18. قم بتنظيف هاتفك الجوال و لوحة المفاتيح بالكمبيوتر الخاص بك يوميًا
19. الإنصات إلى أي توجيهات من السلطات الصحية ببلدك

ما هو مخطط الأحداث (السيناريو) المتوقع خلال الـ 18 شهرا القادمة؟
أجرت الزمالة الملكية في لندن دراسة يوم 16 مارس وتوصلت إلى الاستنتاجات التالية:
1. ستستمر معظم البلدان في وضع شروط أكثر صرامة حتى “يتوقف المنحنى عن الارتفاع” لتتمكن أنظمة الرعاية الصحية من التعامل مع عدد المرضى.
2. سيصبح العالم أكثر عزلة ، بما في ذلك السفر الدولي أقل بكثير على مدى الأشهر ال 12 المقبلة. المزيد من الأشياء ستصبح بعيدة. قد تظل بعض القيود سارية لفترة طويلة حتى تصبح أنظمة المستشفيات أقل انسدادًا.
3. سيصبح الناس أكثر استباقية بشأن صحة جهازهم المناعي والجهاز التنفسي ، وسيكونون أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة إذا أصيبوا بالفيروس.
4. سيكون الناس أكثر وعيا بشأن التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية ونقل العدوى للآخرين.
5. ستتكيف البلدان وستصبح مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع المزيد من المرضى المصابين في المستشفيات. سيعطي موسم الصيف بعض الراحة لنظام المستشفيات ويسمح للبلدان بزيادة المعدات وبناء المزيد من المستشفيات.
6. العلاجات التجريبية التي قد تخفف من حدة المرض من المتوقع أن تكون أكثر شيوعًا وتستخدم لعلاج المرضى.
7. بمرور الوقت ، لن ينتشر الفيروس بنفس المعدل الحالي لأن المزيد من الأشخاص سيكتسبون مناعة و حصانة تجاهه.
8. حسب رأي علماء الأوبئة أن 20 إلى 60 بالمائة من سكان العالم البالغين قد ينتهي بهم الأمر إلى الإصابة بهذا الفيروس.
9. على الجانب الإيجابي ، من المرجح أن ينخفض التلوث نتيجة نقص معدلات السفر ، الأمر الذي سيكون جيدًا لصحتنا التنفسية حيث انخفض التلوث بالفعل بنسبة 20% إلى 30٪ عالميا.

متى يمكن الحصول على لقاح مضاد للفيروس؟
في أفضل سيناريو ، يقول جميع الخبراء بحد أدنى 12 شهرًا. لكن الحقيقة هي أن اللقاح قد لا يخرج أبدًا. هناك مجموعة واسعة من الفيروسات التي لا تحتوي على لقاحات ، كفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ، و كفيروس الهربس من النوع الثاني ، و حتى فيروس السارس من النوع الأول الذي بدأ في عام 2002 ، و غيرها…
حتى إذا حصلنا على لقاح ، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لزيادة الإنتاج وتحصين الجميع. وبعبارة أخرى ، لا يتوقع الخبراء انتشار اللقاح لمدة 1.5-2 سنة أخرى على الأقل.
لذلك عندما تنظر إلى الموقف ، لديك بالفعل استراتيجيتان للدفاع عن نفسك ضد هذا الشيء. يمكنك إما عزل نفسك حتى ظهور لقاح أو علاج فائق الفعالية ، أو يمكنك إعداد جسمك والاستعداد للقتال ، و ذلك بتحصين جسمك بالكامل. الجهاز المناعي و الجهاز التنفسي و القلب و الأوعية الدموية وصحتك العامة.

المصدر : « موقع اسعاف الطبى »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.