تتغير العادات الغذائية عند الكثير من الأشخاص بمجرد حلول عيد الفطر المبارك، عقب الانتهاء من شهر رمضان، أهمها التوقف عن الصيام الذي كان يدوم لقرابة 15 ساعة.
وينصح الحرص على عدم اتباع العادات الغذائية غير الصحية، خلال أيام عيد الفطر لأنها تسبب ضررا كبيرا للصحة العامة للجسم، وهذا بحسب “Health line”.
عادات غذائية توقف عنها فورا
- عدم النوم بعد تناول الطعام بشكل مباشر، لأنها تسبب الحموضة والشعور بحرقة أسفل الصدر، وصعوبة في الهضم وتهييج القولون.
- عدم الإفراط في تناول حلويات العيد “الكعك والبسكويت والبتيفور والغريبة.. وخلافه من الحلويات”، لأنها تتسبب في ارتفاع مستويات السكر، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في الوزن.
- عدم الإفراط في تناول الطعام بشكل مبالغ فيه، لذا لابد من العودة للروتين الغذائي الطبيعي الذي كان متبع قبل رمضان، حتى لا تتأثر المعدة ويحدث لها صدمات تضر بالجهاز الهضمي.
تناول كعك العيد بأمان
ولتناول كعك العيد، يوجد العديد من النصائح الواجب اتباعها، لتجنب أي أضرار صحية محتملة، وهي:
- تناول كميات معتدلة.
- مراعاة المكونات المصنوع منها الكعك، مثل الدهون والزيوت والسمنة.
- الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية، للتحكم في مستويات السكر في الدم والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة المتناولة.
كيف نتفادى التسمم الغذائي في العيد؟
يشير الدكتور عبد الرحمن المعاني أمين عام وزارة الصحة الأردنية السابق إلى أن أسباب التسمم الغذائي تعود بالدرجة الأولى إلى تلوث الطعام بالجراثيم أو البكتيريا والفيروسات وأحيانا الطفيليات، مؤكدا أن هذه الأحياء المجهرية عادة ما تلوّث اللحم والبيض ومشتقات الحليب.
أسباب التسمم الغذائي وأعراضه
ويشير الدكتور المعاني إلى أن أسباب التسمم الغذائي تعود بالدرجة الأولى إلى تلوث الطعام بالجراثيم أو البكتيريا والفيروسات وأحيانا الطفيليات، مؤكدا أن هذه الأحياء المجهرية عادة ما تلوّث اللحم والبيض ومشتقات الحليب.
ويوضّح الدكتور المعاني أن للتسمم الغذائي عدة أعراض، منها القيء والإسهال اللذان تختلف شدتهما بحسب درجة التسمم، ومنها أيضا الجفاف الذي يظهر في حال استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام، ومن الممكن أن يترافق معها ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في البطن، وصداع.
ويشير إلى أن من المضاعفات الشديدة التي قد تنتج عن التسمم الغذائي وتدوم عدة أيام: القصور الكلوي، والتهاب المفاصل المزمن، والتهاب السحايا.
وينبّه الدكتور المعاني إلى أن كبار السن والأطفال والحوامل والمصابين بضعف الجهاز المناعي، هم الأكثر عرضة لنتائج التسمم الغذائي الوخيمة.
هل يمكن علاج التسمم الغذائي في المنزل؟
أغلب حالات التسمم الغذائي التي تحدث في العيد يمكن علاجها في المنزل، وفق الدكتور المعاني، لكن بعد استشارة الطبيب، حيث إن الأعراض عادة ما تخف في مدى 3 أيام.
ومن النصائح لعلاج التسمم الغذائي:
- إعطاء المعدة بعض الراحة، ثم البدء تدريجيا بتناول الأطعمة السهلة الهضم، مثل اللبن الرائب والجيلاتين والموز والبطاطا المسلوقة والرز.
- شرب الكثير من الماء والسوائل غير المهيّجة للمعدة، مثل مغلي البابونج والنعناع.
- تجنب القهوة ومركبات الكافيين.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
- التزام الراحة قدر المستطاع.
- ويمكن الاستعانة ببعض الأدوية المضادة للإسهال والقيء المتوفرة في الصيدليات.
وينبّه الدكتور المعاني إلى أنه إذا بقيت الأعراض مدة طويلة، وصار المصاب بالتسمم لا يستطيع الحفاظ على السوائل التي يشربها، وظهرت عليه علامات الجفاف، وارتفعت درجة حرارته؛ فلا بد عندئذ من إدخاله المستشفى لتعويض السوائل التي خسرها، وإعطائه الأدوية اللازمة لعلاجه.
نصائح لتفادي التسمم الغذائي
ويقدّم الدكتور عبد الرحمن المعاني جملة من النصائح لتفادي خطر التسمم الغذائي في العيد، فيوصي بما يأتي:
- تجنّب الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدا.
- غسل الفواكه والخضروات جيدا قبل تناولها.
- التخلص من الأطعمة التي انتهت صلاحيتها.
- تجنّب الأطعمة الجاهزة قدر المستطاع.
- الانتباه لدرجة الحرارة.
- الحفاظ دائما على النظافة.
نصائح لعيد خالٍ من الاضطرابات الهضمية
وللحيلولة دون الوقوع في مشاكل صحية واضطرابات هضمية خلال فترة العيد يجب تعويد الجسم بشكل بطيء جدا على التراجع التدريجي، وصولا إلى النمط الغذائي اليومي المعتاد قبل رمضان.
لتحقيق ذلك وتجنب الاضطرابات الهضمية، :
- تجنّب تناول كميات كبيرة من الحلويات، لأن هذا من شأنه رفع معدل السكر في الدم وخصوصا لدى مرضى السكري، ورفع معدل الدهون في الدم أيضا، لاحتوائها على الزيوت أو السمن.
- محاولة تجنّب الولائم الكبيرة ودعوات الطعام العائلية والاعتذار عنها قدر الإمكان، لأنها غالبا ما تحتوي على أطعمة دسمة، وتدفع المرء لتناول كمية كبيرة من الطعام.
- تناول وجبة صغيرة جدا في الصباح، وتأخير الغداء إلى ما يقارب وقت الإفطار في رمضان، وذلك لمحاكاة أيام الصيام والتدرّج في تغيير وقت الأكل وصولا إلى الموعد الجديد.
- تجنّب التدخين بشراهة، في فترات قصيرة وكميات كبيرة، لأن شراهة بعض المدخنين إلى الكافيين والنيكوتين سيتسبب بحدوث أعراض غير محمودة، كالصداع وارتفاع ضغط الدم واختلال أملاح الدم وتسارع نبضات القلب، وقد يظهر ذلك في بعض الحالات على شكل آلام مقلقة في الصدر تكون سببا في زيارة قسم الطوارئ.
- محاولة العودة إلى نظام النوم الاعتيادي تدريجيا، فأغلب الناس في رمضان يعتادون على السهر الطويل، مما يؤدي لاختلاف الساعة البيولوجية وظهور أعراض التعب العام والقلق وآلام العضلات والإرهاق، ولذلك يجب تعويد الجسم على النوم عددا كافيا من الساعات في أوقات النوم الصحيحة.
- وتعتبر من أهم الأسباب التي تدعو الناس لزيارة أقسام الطوارئ في فترة عيد الفطر: ارتفاع معدل السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، واختلال أملاح الدم، وآلام الصدر التي تتسبب بها التخمة وكميات الطعام السريعة والكبيرة.
- حالات الإسهال عادة ما يكون سببها العودة بشكل سريع جدا لتناول الأطعمة الجاهزة من المطاعم، والتي قد تكون غير مخزنة بشكل جيد خلال هذه الفترة، مما يسبب النزلات المعوية والتهابات الأمعاء المتكررة، والتي تعتبر من المؤشرات الشائعة في فترة عيد الفطر.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية والدسمة، مؤكدة على أهمية تناول وجبة الفطور وعدم إلغائها، وتناول الوجبات في أوقاتها المعتادة.
- توزيع الوجبات على مدار اليوم بكميات قليلة، وتناولها ببطء شديد، واختيار أطعمة صحية غير دسمة؛ سوف يشعر المرء بالراحة طوال اليوم ويجنّبه الكثير من المشكلات الصحية.
وعن فقدان كثيرين السيطرة على أوزانهم في العيد، يمكن الحفاظ على الوزن بعد رمضان عن طريق:
- السيطرة على كمية النشويات والدهون التي يتم تناولها.
- تناول كمية كبيرة من مصادر الألياف مثل السلطة، وجعل الوجبة غنية بالبروتينات، وتقليل النشويات مثل الخبز والمكرونة والبطاطا.
- التقليل من تناول الحلويات والكعك، واستبدالها بالفواكه.
- ضرورة الإكثار من شرب الماء بحسب حاجة الجسم.
الحلويات والقهوة
- أما عن تناول الحلويات، فإن من الضروري التقليل منها إلى أدنى حدّ، ومما يساعد على ذلك الاقتصار على نوع واحد فقط من الحلويات والشوكولاتة التي تقدّم زيارات العيد، أو تأجيل تناولها لوقت آخر.
- من المهم التقليل من تناول القهوة فقط، والاقتصار على فنجان واحد أو اثنين على الأكثر، وتجنب العصائر والمشروبات الغازية. وبالعموم، يفضل تناول المشروبات من دون سكر، للتقليل من كمية السكر المستهلكة خلال اليوم.
قد تقلل هذه الاحتياطات البسيطة من استمتاعك بزيارات العيد، لكنها ستجنّبك زيارة المستشفى وما يرافقها من اضطرابات وآلام قد تنغّص عليك فرحة العيد.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com