علاج خشونة الركبة في الطب البديل

علاج خشونة الركبة في الطب البديل
علاج خشونة الركبة في الطب البديل

تؤثر خشونة والتهابات المفاصل على قدرة الإنسان على ممارسة حياته اليومية والحركة بحرية، ويبدأ المرضى في البحث عن خيارات تكمل المسارات العلاجية وتساهم في بناء الغضاريف وتحسين المفاصل وزيادة ليونتها

خشونة الركبة هي أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، إذ تمر المفاصل بدورتها الطبيعية ما بين الإصلاح والتلف، لكن قد تحدث بعض التغيرات في أثناء عملية الإصلاح سواء في شكل المفصل أو بنيته ما يسبب التهاب المفصل.

تحدث خشونة الركبة عندما يتآكل الغضروف إما نتيجة التقدم في العمر، أو نتيجة عوامل أخرى، ما يسبب احتكاك العظام ببعضها ويؤدي بدوره لشعور المريض بالألم.
تعمل العلاجات على تقليل الألم الناجم عن هذه الحالة، ومساعدة المريض على تحريك ركبته بشكلٍ أفضل، فهي حالة لا يمكن علاجها بشكل نهائي وإنما فقط إيقاف تطورها.

تُصنف طرق العلاج على النحو التالي:

  • العلاج الدوائي.
  • العلاج الجراحي.
  • العلاجات غير الدوائية.

العلاج الدوائي

يتوافر عديد من الأدوية المساعدة على تخفيف أعراض خشونة الركبة، ومن أمثلتها:

  • الأدوية الفموية والكريمات المحتوية على مضادات الالتهاب غير السترويدية (NSAIDS).
  • العلاجات المحتوية على الباراسيتامول؛ لتخفيف الألم.
  • الحقن الستيرويدية طويلة المفعول، والتي تساعد على تقليل الالتهاب وتسكين الألم ويمكن أخذها ثلاث أو أربع مرات في السنة.
  • حقن التزليق، مثل: حمض الهيالورونيك لتحسين حركة المفصل.

العلاج الجراحي

يقرر الطبيب اللجوء للعلاج الجراحي في حال لم تفلح الحلول السابقة، وتتضمن جراحات خشونة الركبة ما يلي:

  • تنظير مفصل الركبة: على الرغم من أنه لا يُنصح به، لكنه يوفر الراحة للمريض بعد إزالة النتوءات العظمية.
  • تطعيم الغضروف: يوفر هذا الحل خيارًا أمثل للمرضى الأصغر سنًا، إذ يُستخدم الغضروف السليم لملء التآكل في غضروف مصاب.
  • تقويم المفاصل: عن طريق الاستبدال الكلي أو الجزئي لمفصل الركبة بقطع معدنية أو بلاستيكية لاستعادة حركته.
  • قطع عظم الركبة: في حال تلف جانب واحد من المفصل، إذ يُقطع إما عظام القصبة أو الفخذ ثم يُعاد تشكيلها؛ لتخفيف الوزن عن الجانب التالف من المفصل.

ما هي أدوية علاج خشونة الركبة؟ يعتمد اختيار العلاج المناسب على المرحلة التي وصل إليها مريض خشونة الركبة، وتنقسم المراحل إلى:

المرحلة الصفرية
تصنف هذه المرحلة بأنها طبيعية، فلا تظهر أي علامات أو أعراض لخشونة الركبة، ولا يحتاج الشخص لتناول أي أدوية.

المرحلة الأولى

  • في هذه المرحلة يبدأ ظهور نتوءات عظمية صغيرة، وهو عبارة عن نمو عظمي يتطور حتى تتلاقى العظام ببعضها البعض في المفصل، وقد تحدث خسارة طفيفة في الغضروف، لكنها غير كافية لتقليل مساحة المفصل.
  • لا يتطلب الأمر تناول العلاج الدوائي في هذه المرحلة، لكن في حال كان لدى المريض قابلية لحدوث خشونة الركبة، فقد يوصي الطبيب ببدء تمارين روتينية للمساعدة على تخفيف أي أعراض طفيفة ومحاولة إبطاء الخشونة.

المرحلة الثانية
تعد هذه المرحلة من المراحل الخفيفة في خشونة الركبة، وتكشف الأشعة السينية عن نمو أكبر في النتوءات العظمية، لكن الغضروف لا يزال في حالته وحجمه الطبيعيين، والمسافة بين العظام كما هي فلا يحدث احتكاك بين العظام، كما أن السائل الزلالي موجود بكمية كافية لتوفير حركة طبيعية للمفصل.

تبدأ الأعراض بالظهور في هذه المرحلة، مثل:

  • ألم بعد الجري أو المشي لفترة طويلة.
  • تصلب في المفصل عند تحريكه لفترة طويلة.
  • ألم عند الركوع أو الانحناء.
  • يساعد الاكتشاف المبكر للحالة على وضع خطة لمنعها من التدهور، إذ تسهم العديد من العلاجات غير الدوائية بشكل أساسي في تخفيف الأعراض، وليس هناك حاجة لتناول الأدوية في هذه المرحلة.

من المهم في هذه المرحلة إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة، وتجنب الحركات التي تسبب ألم الركبة، مثل الركوع، كما يمكن تناول الأدوية المسكنة في حالة الشعور بالألم، مثل مضادات الالتهاب غير السترويدية والباراسيتامول.

المرحلة الثالثة
تصنف المرحلة الثالثة من خشونة الركبة بالمعتدلة، ويظهر تلف واضح في الغضروف وتبدأ المسافة بين العظام في الضيق، ومن المرجح أن يعاني المريض من الأعراض التالية:

  • ألم متكرر عند المشي أو الانحناء أو الركوع.
  • تصلب المفاصل بعد الجلوس لفترات طويلة أو الاستيقاظ في الصباح.
  • تورم المفاصل بعد الحركة لفترات طويلة.

من أهم العلاجات المستخدمة في هذه المرحلة ما يلي:

حقن الجلوكوكورتيكويد: يوصي الطبيب في هذه المرحلة بمضادات الالتهاب السترويدية في حال لم تنجح المسكنات الأخرى، وتعد الجلوكوكورتيكويدات أحد أنواع مضادات الالتهاب السترويدية، مثل الكورتيزون الذي يُحقن في المفصل؛ لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، وتشمل الأنواع الأخرى من مضادات الالتهاب السترويدية، الهيدروكورتيزون والبريدنيزولون، ويمكن تكرار الحقن في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
تُظهر الأبحاث أن الاستخدام طويل الأمد لهذه العلاجات يمكن أن يؤدي إلى زيادة تلف المفاصل؛ لذا يجب متابعة الحالة بعناية مع الطبيب.
مسكنات الألم: يستمر الأشخاص المصابون بتناول العلاجات المسكنة، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأسيتامينوفين، بالإضافة إلى فقدان الوزن وممارسة التمارين.

أيهما أفضل دوروفين أم دياسيرين لعلاج خشونة الركبة والمفاصل

لنعرف أيهما أفضل دوروفين أم دياسيرين لعلاج خشونة الركبة والمفاصل علينا أن نتعرف على كافة المعلومات عنهما من حيث المكونات والفوائد كما يلي:

مكونات دوروفين كبسول
كبريتات الجلوكوزامين (Glucosamine Sulphate): هي مادة تشابه مادة الجلوكوزامين التي ينتجها الجسم، والتي يلزم وجودها لإعادة بناء الغضاريف المتآكلة وتكوين السائل الزلالي الذي يسهل حركة المفصل ويمتص الصدمات، ما يحافظ على سهولة الحركة ويزيل التيبس.

خلاصة أوراق الجينكوبيلوبا (Ginko Biloba Leaves Extract): مستخلصات طبيعية تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم كله بما في ذلك الأطراف وعضلات الساقين، ما يحسن من الحركة والمشي دون ألم.

مكونات diacerein capsoule
دياسيرين (diacerein): مادة تساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة لحالات هشاشة العظام، حيث تعمل على تثبيط بعض المواد التي يُعتقد أنها تسبب تلف الغضاريف، كما أنها تساهم في الحد من التغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل وتدعم وتحسن صحة الغضاريف.

جرعة دوروفين كبسول
الجرعة المعتادة من أقراص dorofen هي: كبسولة واحدة بالفم 3 مرات يومياً.
يمكن زيادة الجرعة إلى كبسولة واحدة 4 مرات يوميًا.
تتراوح مدة العلاج ما بين 2-4 أسابيع حسب الحالة ويمكن خفض الجرعة إلى 1-2 كبسولة يوميًا حسب ما يحدده الطبيب.
ينصح بتناول الجرعات بعد الأكل للحد من الآثار الجانبية المرتبطة بالمعدة.
جرعة دياسيرين
الجرعة المعتادة من كبسولات diacerein هي: كبسولة واحدة بالفم مرتين يوميًا لمدة تتراوح ما بين 2-4 أسابيع.
ينصح بتناول الجرعات مع الوجبات لتحسن امتصاصه بتناوله مع الطعام.
يفضل استكمال مدة العلاج حتى 6 أشهر، كما يشار إلى إمكانية استعماله لمدة سنتين (لبعض الحالات تحت إشراف الطبيب) دون احتمالية التعرض لأي أضرار خطيرة.
تعتمد الاستفادة بهذه الأدوية على الاستمرارية والمحافظة على تناول الجرعات بانتظام، لذا ننصحك باستعمال منبه شفاء المجاني على تطبيق شفاء حيث يذكرك بمواعيد جرعاتك لتضمن استفادتك وعدم تفويت أي منها.

فوائد اقراص دوروفين
يستعمل دواء Dorofen (مكمل غذائي) بالتزامن مع الأدوية الأخرى الموصوفة لكل حالة بغرض:

تزويد الجسم بالمواد الفعالة اللازمة للحد من تآكل الغضاريف.
إعادة بناء الغضاريف والمحافظة على وظائفها داخل الجسم.
تزويد الجسم بالمواد اللازمة لتكوين السائل الزلالي.
تحسين الحركة والحد من الألم.
تحسين القدرة على التعافي من حالات خشونة المفاصل.
تنشيط الدورة الدموية بالأطراف.

فوائد علاج دياسيرين
يستعمل دواء diacerein بالتزامن مع الأدوية الأخرى الموصوفة لكل حالة بغرض:

الحد من التغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل.
تحسين وتعزيز خصائص الغضاريف.
المساهمة في علاج حالات الخشونة لدى مرضى اعتلال وظائف الكلى.
مواجهة الالتهابات دون التأثير سلبًا على المعدة.

تشير النتائج أن كلًا من الجلوكوزامين والدياسيرين لهما فاعلية عالية في تخفيف الألم وصعوبة الحركة لدى مرضى هشاشة العظام، لكن لا يوجد دليل واضح يؤكد تفصيل أحدهما على الآخر؛ لذا من المهم استشارة الطبيب قبل استعمالهما لتحديد الأفضل حسب الحالة.

المرحلة الرابعة
تعد هذه المرحلة من خشونة الركبة متأخرة وشديدة الأعراض، إذ يعاني المريض من ألم شديد عند المشي أو تحريك المفصل؛ بسبب التقلص الكبير في مساحته.
ينخفض السائل الزلالي بشكل كبير، ويتآكل الغضروف بالكامل، لذا يزداد الاحتكاك بين العظام بشكل كبير.

تعد الجراحة هي العلاج المتاح في هذه المرحلة، وتتضمن التالي:

إذا لم تجدي أي من الطرق المذكورة نفعًا في علاج خشونة الركبة أو تخفيف الألم والتورم، قد يضطر الطبيب للجوء للجراحة، وهذه أهم أنواع الجراحات المتوفرة لعلاج خشونة الركبة:

الجراحة باستخدام المنظار، وأفضل المرشحين لهذا الخيار هم المرضى دون سن 40 عامًا.
جراحة قطع العظم، وتشمل قطع جزء من العظم لتخفيف الثقل والاحتكاك والضغط الواقعة على مفصل الركبة.
استبدال مفصل الركبة، وهي عملية جراحية تعتبر معقدة نسبيًا، إذ يتم استبدال الأجزاء المتضررة من مفصل الركبة بأجزاء صناعية خاصة، ولكن قد يحتاج المريض لتكرار هذه العملية مجددًا في المستقبل، إذ أن البدائل الصناعية قد يصيبها الاهتراء مع الوقت.

العلاجات غير الدوائية

علاج خشونة الركبة بالطرق الطبيعية والطب البديل

تتسبب عديد من العوامل في تطور الإصابة بخشونة الركبة، فعلى سبيل المثال يسهم الوزن الزائد في زيادة احتمالية حدوث خشونة الركبة، كذلك التعرض للضغط المستمر على المفصل والتقدم في العمر.

لذا تساعد بعض الطرق والعلاجات المنزلية في تقليل الألم وتحسين حركة المفصل، وتشمل:

  • استخدام الحرارة أو الثلج؛ لتخفيف التورم والألم.
  • إنقاص الوزن لتخفيف الضغط على الركبتين.
  • ممارسة الرياضة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
  • استخدام عكاز أو دعامات على الركبة لدعم حركة المفصل.
  • تجربة العلاج الطبيعي؛ لزيادة قوة المفصل وتوسيع نطاق حركته.
  • استخدام الكريمات الموضعية المحتوية على المنثول أو الكافور أو الكابسيسين.

يمكن علاج خشونة الركبة باستخدام بعض الزيوت التي أثبتت فاعليتها في تخفيف الأعراض، ومن أمثلتها:

  • زيت الليمون العطري

يحتوي زيت الليمون العطري على خصائص قابضة تساعد على تصريف السوائل الزائدة من أنسجة الجسم؛ وبالتالي تقليل التورم والالتهاب وتحسين حركة المفصل.

  • زيت اللافندر

من المعروف عن اللافندر أنه يقلل التوتر والقلق، لكن هذه ليست الميزة الوحيدة له، فلديه أيضًا خصائص مضادة للالتهاب.

  • زيت الكافور العطري

يخفف زيت الكافور من آلام المفاصل والعضلات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

  • زيت إكليل الجبل العطري

يشتهر زيت إكليل الجبل بخصائصه المضادة للالتهابات وتسكين الآلام، لذا يعد خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من التهاب أو آلام في المفاصل.

  • زيت الزنجبيل العطري

يساعد زيت الزنجبيل العطري على تقليل التهاب وتيبس العضلات والمفاصل.

ما هي تمارين خشونة الركبة؟
يحتاج المفصل إلى ممارسة الرياضة باستمرار، خاصةً في حال الإصابة بالخشونة، وعلى الرغم من أن الحركة المفرطة قد تزيد من ألم المفصل، تساعد الرياضة المعتدلة على تقوية العضلات حول الركبة وإنقاص الوزن.

يوصي أخصائي العلاج الطبيعي بممارسة التمارين الرياضية في المسبح؛ مما يساعد على عمل العضلات بشكل أفضل، وتقليل الإجهاد على الركبة، ما يُعرف بالعلاج المائي.

  • تمارين الحركة

تساعد تمارين الحركة على الحفاظ على مرونة المفاصل، ومن أمثلتها: التمدد مع التأكد من تحرك المفصل.

  • تمارين التقوية

يسهم هذا النوع من التمارين في تحسين قوة العضلات حول الركبة وحماية المفصل، كما أنه يقلل من خطر السقوط في أثناء المشي بسبب تقويته للركبة، ومن أمثلتها: القرفصاء والضغط.

  • تمارين الأيروبيك

تشمل التمارين الهوائية (الأيروبيك) الرياضات التي تزيد من معدل الحرق، وزيادة معدل ضربات القلب، فهي مفيدة للصحة العامة وتحفيز إفراز هرمونات الإندورفين المسكنة للألم، كما تساعد على تنظيم النوم بشكل أفضل، ومن أمثلتها: ركوب الدراجات والسباحة والمشي.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية, طب الاعشاب. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

رد واحد على علاج خشونة الركبة في الطب البديل

  1. اسماعيل يوسف اسماعيل السوداني كتب:

    كان جوابكم ممتاز جدا ومتكامل..بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.