يعد الكوليسترول مادة شمعية يحتاجها جسمك لبناء الخلايا وصنع الفيتامينات وإنتاج الهرمونات مثل الأستروجين والتستوستيرون، لكن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
وحسب ما ذكره موقع HuffPost على الرغم من عدم وجود أعراض واضحة في كثير من الأحيان لارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن هناك علامة واحدة يجب الانتباه إليها وهي تتعلق بأصابع القدمين.
إن داء الشرايين المحيطية يمكن أن يتسبب في هشاشة أظافر قدميك أو نموها ببطء، ويتسبب ارتفاع الكوليسترول في الإصابة بمرض هوائي محيطي يدعى باختصار PAD وهو المكان الذي تتراكم فيه اللويحات الدهنية في الشرايين، وتسمى تصلب الشرايين، والتي تحد من تدفق الدم إلى ساقيك.
كما يعرف أيضا باسم مرض الأوعية الدموية المحيطية (PVD)، الذي يمكن أن يؤدي مرض الشرايين المحيطية إلى ضعف الدورة الدموية في أظافرك مما يعني عدم وجود ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية لتشجيع نمو الأظافر.
وفي حين أن المرض يمكن أن يحدث في أي وعاء دموي، فإن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إنه أكثر شيوعا في الساقين.كذلك، تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية التي يجب البحث عنها خدر أو ضعف الساقين، والقروح المفتوحة التي لا تشفى.كما قد يتغير لون بشرتك أيضا بشكل طفيف، ويصبح أكثر شحوبا من المعتاد، ولكن قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد داكن اللون.
وتنجم المستويات المرتفعة من الكوليسترول بشكل أساسي عن تناول الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، وزيادة الوزن، والتدخين وشرب الكحول، ولكن يمكن أيضا أن تكون وراثية.
راقب أصابع قدمك.. علامتان تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
وهناك نوعان من العلامات المحددة التي قد تعني ارتفاع في نسبة الكوليسترول، والتي تتمثل فيما يلي:
1- أظافر قدميك ضعيفة.
2- وجود حالة من البطء في نمو الأظافر دون أي أسباب تتعلق بالنظافة الشخصية عن طريق تنظيفها و”قصها”.
علامات ارتفاع الكوليسترول في الدم
1- ثقل الساق
يعد العرج من الأعراض الشائعة لاعتلال الشرايين المحيطية، ويسبب آلام الساق أو عدم الراحة، وبسبب انسداد الشرايين، لا يمكنها إيصال ما يكفي من الدم إلى الساقين، ما يؤدي إلى الشعور بثقل في الساقين.
ويمكن أن يكون الألم في أي جزء من الساق، وقد يكون في إحدى الساقين أو كلتيهما، ويحدث عند المشي لمسافة معينة، ويزول حال الخلود للراحة، ثم يحدث مرة أخرى عند المشي.
2- تشنجات القدم أثناء النوم
أثناء النوم، قد يعاني مصابو اعتلال الشرايين المحيطية بتشنجات في الكعب أو مقدمة القدم أو الأصابع، ويمكن أن يساعد تدلي القدم من السرير أو الجلوس على كرسي في تخفيف حدة الألم، مما يسمح للجاذبية بالمساعدة في تدفق الدم إلى القدمين.
3- تغيرات الساقين والقدمين
قد يتسبب مرض الشرايين المحيطية في ظهور تغيرات في أظافر القدمين وجلد الساقين، نتيجة لعدم تلقي الساقين التدفق الطبيعي للدم، وقد تشمل التغيرات فقدان شعر القدمين والساقين، أو نموه ببطء.
كما قد يصبح جلد الساقين لامعًا ومشدودًا، وقد تتكاثف أظافر القدم أو تنمو ببطء أكثر.
4- تغير لون الساقين
تغير لون الساقين ضمن أبرز العلامات التي يلاحظها الأطباء على مصابي مرض الشرايين المحيطية عند رفع الساق، وقد تصبح بيضاء بسبب ضعف تدفق الدم.
وبعد ذلك، عندما تتدلى الساق، يمكن أن يتحول لونها إلى الأحمر أو الأرجواني، نظرًا لتوسع الأوعية الدموية لزيادة التدفق إلى القدمين.
وقد تصبح القدمين أو الأصابع شاحبة أو مزرقة أثناء الجلوس، بسبب قلة الدورة الدموية.
5- برودة الساقين
قد يكون الشعور ببرودة الأقدام أو الساقين عند لمسها مؤشرًا على الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية، وهو ما يمكن أن يحدث لأي شخص مع تقدمه في العمر، حتى أولئك الذين لا يعانون من داء الشرايين المحيطية.
ومع ذلك، إذا شعرت بالبرودة في إحدى الساقين أو القدمين دون الأخرى، ينبغي استشارة الطبيب المختص على الفور.
6- تقرحات القدم
لدى أولئك الأشخاص الذين يعانون من حالات متقدمة من اعتلال الشرايين المحيطية، يمكن أن يؤدي انخفاض الدورة الدموية إلى تقرحات القدم التي لا تلتئم، وهو ما يعرف بالقرحة الإقفارية، وهى حالة يجب علاجها بسرعة.
وقد تكون القرحات بنية أو سوداء، وغالبًا ما تكون مؤلمة على عكس قرح القدم السكرية، والتي قد تكون غير مؤلمة بسبب تلف الأعصاب المرتبط بالسكري.
7- خدر القدمين أو الساقين
قد يكون الشعور بالخدر أو الضعف في الساقين أو القدمين أثناء الراحة علامة على اعتلال الشرايين المحيطية.
وعليه، فإن الأشخاص الذين تظهر عليهم تلك الأعراض أثناء الراحة، ليس فقط أثناء المشي أو ممارسة الرياضة، عادة ما يكون لديهم داء الشرايين المحيطية أكثر حدة.
8- ضمور عضلات ربلة الساق
قد يتسبب اعتلال الشرايين المحيطية الأكثر تقدمًا، في التعرض لضمور أو انخفاض في حجم عضلات ربلة الساق، ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم الكافي إلى انخفاض عدد وحجم ألياف العضلات.
وقد يتعرض المصابون في الحالات الشديدة إلى فقد أكثر من نصف ألياف العضلات في منطقة الإصابة، في حين تميل ألياف العضلات المتبقية إلى الضمور أو الانكماش في الحجم.
هل تتطور أعراض اعتلال الشرايين المحيطية لدى جميع المرضى؟
أظهرت الدراسات أن ما يقرب من 80% من مرضى اعتلال الشرايين المحيطية لا تتطور لديهم أعراض المرض، لكن أقلية صغيرة يمكن أن تعاني من أعراض شديدة.
وفي المراحل المتقدمة، يمكن أن يتسبب المرض في موت الأنسجة، وحتى الغرغرينا والبتر في بعض الحالات.
ما المضاعفات المحتملة لمرض اعتلال الشرايين المحيطية؟
من المرجح أن يحدث داء الشرايين المحيطية لدى المدخنين، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ومرضى السكري، وأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
ويزيد مرض اعتلال الشرايين المحيطية من خطر التعرض للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وقد يساعد الإقلاع عن التدخين، وتناول الطعام الصحي ، وتناول الأدوية الموضوفة طبيًا، وحتى إجراء المجازة أو الرأب الوعائي في تحسني الدورة الدموية في الساق.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :