هل الإجهاد يسبب إصابتنا بالزكام؟

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

معظمنا يعرف من التجربة بأن الإجهاد يضعف نظام المناعة بشكل عام. وغالبا ما نكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما نكون مصابين بالإجهاد أو الإنهاك الجسدي أو العاطفي، مثل اندلاع الأكزيما، الصداع، والمشاكل الصحية الأخرى.

ومنذ زمن بعيد والأطباء يتحدثون عن وجود صلة بين الإجهاد والصحة، لكنهم لم يكونوا قادرين على توضيح الصلة بالكامل. الآن، وفي دراسة جديدة، يقول الباحثون بأنهم استطاعوا تميز العملية الحيوية المعينة التي تربط نوابض الإجهاد في الحياة مثل مشكلة المال أو الطلاق إلى المرض، وفي هذه الحالة، الزكام العادي.

وركزت معظم البحوث في هذه المنطقة على هرمون الكورتيزول cortisol، الذي يعرف باسم هورمون الإجهاد الذي تفرزه الغدد الكظرية عندما نشعر بالتهديد أو اللهفة. ومن إحدى وظائف cortisol أن ترطب نظام المناعة بشكل مؤقت، وبشكل محدد رد الفعل على الالتهابات، لكي تحرر الطاقة اللازمة للتعامل مع التهديدات.

وتشكل حقيقة أن cortisol يقمع الالتهاب أمر محير: الناس الذين يعانون من الإجهاد المزمن يميلون إلى امتلاك مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول cortisol، ولكن العطس، والشهيق، والسعال وأعراض الزكام بشكل عام سببها الحقيقي رد فعل الجسم على الالتهاب وليس الفيروس نفسه. في هذه الحالة إلا يجب أن يمنع الإجهاد أعراض الزكام؟

مؤلفو الدراسة الجديدة عندهم الجواب: العنصر الأساسي الذي يؤثر على الإصابة بالأمراض هو حساسية النظام المناعي إلى الكورتيزول cortisol، وليس مستوى الكورتيزول والإجهاد المزمن كما تقترح الدراسة قد يضعف المجيبات في الجسم على الهورمون، مما يسبب الإصابة بالالتهاب الذي يسبب تفاقم أعراض الزكام.

يقول الدكتور شيلدون ، أستاذ علم نفس في جامعة كارنجي ميلون، في بيتسبيرج، ” الخلايا المناعية عند الاشخاص المصابين بالإجهاد تصبح اقل حساسية للكورتيزول. فلا تعود قادرة على تنظيم رد الفعل الالتهابي، ولذا، عندما تتعرض للفيروس، فهم على الأرجح أكثر عرضة لتطوير الزكام.”

إختبر شيلدون وزملائه نظريتهم في تجربتان، ونشرت النتائج هذا الأسبوع في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

المصدر : « وكالات الانباء »
http://www.facebook.com/esaaf123
« صفحتنا على الفيس بوك »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
http://www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.