اكتشاف أجسام مضادة تحارب السرطان

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

وعن هذا الاكتشاف قال العالم، هوارد واينر، التابع لجامعة هارفارد الأمريكية: “كعالم أعصاب لم أتوقع أبدا أني سأنشر مقالة طبية تتعلق بمرض السرطان، لقد توصلنا لتلك النتائج مصادفة، عندما كنا ندرس نوعا خاصا من الخلايا التائية التي كان من المفترض أنها قادرة على محاربة الأمراض المتعلقة بنقص المناعة، وهنا راودتنا الفكرة، فإذا كان السرطان أحد المسببات المهمة لنقص المناعة في الجسم، فلماذا لا نستغله في دراسة آلية عمل تلك الخلايا”.

وأضاف: “يعتقد علماء الأورام أن النظام المناعي في الجسم غالبا ما يتعامل بفعالية مع الأورام الخبيثة في مراحل تكونها الأولية، ولكن بعد أن تبدأ الخلايا السرطانية بالتمدد والانتقال داخل الجسم، فغالبا ما يكون الجهاز المناعي غير قادر على رؤية أو استشعار الخلايا المنتقلة أو محاربتها،

وبالإضافة لذلك من النادر في تلك المرحلة قيام الخلايا المناعية بالتعمق داخل النسيج الخلوي للقضاء على الخلايا المريضة، تلك الظاهرة أثارت جدلا بين الأطباء، يعتقد الكثير من العلماء أن الخلايا السرطانية قادرة على إنتاج إشارات كميائية خاصة قادرة على تعطيل عمل الخلايا التائية التي تعد العنصر الأكثر فعالية في الجهاز المناعي للجسم”.

وأشار إلى أنه وفريقه الطبي، وخلال الاختبارات الطويلة التي أجروها على الفئران لإيجاد حلول لمرض التصلب المتعدد، لاحظوا أن أدمغة الفئران السليمة تحتوي على خلايا تائية خاصة غير موجودة عند الفئران المصابة، ولوحظ تجمع نفس الخلايا عند الأورام الخبيثة الموجودة في أجسام الفئران المصابة بالسرطان”.

وعند تجميع كميات معينة من تلك الخلايا وحقنها في أجسام فئران مصابة بأورام سرطانية في مراحلها المتقدمة، لوحظت فعالية تلك الخلايا الكبيرة في محاربة الأورام.

وأكد العالم أن شركة Tilos Therapeutics المختصة بالشؤون الطبية أبدت اهتماما كبيرا بهذا الاكتشاف، وأبدت رغبتها في المساعدة لتطوير تلك الأجسام المناعية، لتصبح قادرة على العمل بنفس الآلية في جسم الإنسان، للبدء باختبارها على البشر، ولكن من المتوقع أن تأخذ عمليات التطوير بضع سنوات إضافية.

كيف تقي نفسك من السرطان

عندما يصيب مرض السرطان الجسم، يحدث للخلايا المصابة طفرة تجعلها تتكاثر خارج نطاق السيطرة، ما يسبب اختلالا في وظائف الجهاز المصاب.

أما الخبر السار، فهو أن هناك الكثير مما يمكن القيام به للحماية من ذلك المرض، ومن ذلك ما يلي:

● تناول الأغذية المقاتلة للسرطان،
والتي تتضمن البروكلي والقرنبيط والملفوف، إذ يعتقد بأنها أفضل المقاتلين الطبيعيين للسرطان.

لذلك، فينصح أن يشتمل النظام الغذائي عليها في كثير من الأحيان للاستفادة من حمايتها. بالإضافة إلى ذلك،

فيجب الحصول على المواد الغذائية التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة، والتي تتواجد في مواد عديدة، منها الشاي، وخصوصا الشاي الأخضر، والشوكولاته الداكنة وحبوب الفاصوليا والعديد من الأطعمة الأخرى.

● الحصول على مقدار يومي من الألياف،
فقد وجد أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالألياف يقلل من حالات سرطان القولون والمستقيم، في حين أن الدراسات قد أظهرت أن الحمية منخفضة الألياف والغنية بالدهون المشبعة تفعل العكس.

ولخفض احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان، ينصح بمحاولة تناول طعام يحتوي على أكثر من 20 غراما من الألياف كل يوم، وتحديدا 30 غراما.

● الحد من التعرض للمواد الكيميائية،
فقد تم العثور على العديد من المواد المسرطنة المعروفة في البيئات التي نعيش فيها.

ومن المعروف أن ادوات النظافة والمبيدات الحشرية والمواد حتى مثبطات اللهب في الأثاث والالكترونيات تحتوي على مواد كيميائية غير صحية.

فينصح بمحاولة الحفاظ على أن تكون مساحة المعيشة الخاصة طبيعية قدر الإمكان.

● الحصول على مادة اللايكوبين،
والتي تتواجد في أطعمة عديدة، منها الطماطم والبطيخ. فقد تبين أنها تقي أنواع معينة من السرطان،

أبرزها سرطان البروستاتا (الموثة). وبما أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال، فمن المهم أن يحصل الرجال بشكل خاص على كميات كافية من هذه المادة.

● الإقلاع عن التدخين على الفور،
فسرطان الرئة يقع ضمن أكثر أنواع السرطان خطورة. وتدخين السجائر يزيد، وبشكل كبير، من احتمالية الإصابة به.

فنقول للمدخنين أن الإقلاع عن التدخين هو أهم شيء يمكن القيام به للحد من خطر الإصابة بالسرطان.

● الحماية من الشمس
من خلال وضع المستحضرات الواقية من الشمس، فحالات سرطان الجلد آخذة في الارتفاع.

ويذكر أن الأشكال الأكثر شيوعا من سرطان الجلد ليست قاتلة للغاية، ولكن هناك عدد متزايد من حالات سرطان الجلد المعروف بالميلانوما (الورم الصبغي)،

والذي يعد أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة. والتعرض لأشعة الشمس يزيد من احتمالية الإصابة به. لذلك، فيجب تجنب أشعة الشمس المباشرة واستخدام المستحضرات الواقية من الشمس.

كما وينصح بارتداء الملابس التي تغطي الجسم حتى في أيام الصيف.

● النوم المنتظم في غرفة مظلمة،
فقد ثبت أن الميلاتونين، وهو هرمون ينتج داخل الدماغ أثناء النوم،

يعد مقاتلا قويا للسرطان. بيد أن الإخفاق في الالتزام بدورة النوم العادية في غرفة مظلمة يقلل، وبكثير، من إنتاجه.

وقد وجدت الدراسات المقارنة فرقا صارخا في معدلات الإصابة بالسرطان بين من عادات النوم لديهم تزيد من إنتاج الميلاتونين وبين أولئك الذين عادات النوم لديهم تقلل من إنتاجه.

● فقدان الوزن،
فقد تم ربط السمنة بأنواع عديدة من السرطان، منها سرطان البنكرياس والمريء والأمعاء والرحم و سرطان الثدي.

● الحصول على فحص للسرطان وتوخي الحذر،
ففحوصات السرطان غالبا ما تكشف عن الخلايا التي لا تزال في مرحلة ما قبل السرطانية،

ما يعني إمكانية الوقاية من هذا المرض تماما. وحتى إن تم العثور على خلايا سرطانية، فالعلاج المبكر يحمل نسبة نجاح عالية جدا.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.