تغلبي على الغثيان فى شهور الحمل الأولى

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

الشعور بالغثيان في شهور الحمل الأولى، من أكثر الأمور المزعجة للمرأة الحامل كما أنه ينطوي على مخاطر صحية أيضا إذ أن بعض النساء يقللن من تناول الطعام بسببه وبالتالي يحصل الجنين على القليل من المواد المعدنية المهمة والفيتامينات، الأمر الذي قد يشكل خطورة عليه.

وهناك بعض النصائح التي يمكنها على الأقل الحد من الشعور بالغثيان خلال أسابيع الحمل الأولى ومنها:

• اختيار الطعام المناسب فور الاستيقاظ: يزيد الشعور بالغثيان فور الاستيقاظ لدى المرأة الحامل، نظرا لأن نسبة السكر في الدم تكون في أقل مستوى لها. وهنا ينصح الخبراء وفقا لتقرير نشرته مجلة “إلترن” الألمانية، بتناول قطعة من الخبز الجاف أو البسكويت أو أي نوع من الفواكه، قبل القيام من السرير.

• مشروبات عشبية: يساعد النعناع المغلي والمليسة والبابونج في تقليل الشعور بالغثيان كما يضبط نسبة السكر في الدم سريعا. ويساعد الزنجبيل أيضا سواء المغلي أو القطع الطازجة في تجاوز الرغبة في القيء.

• الإكثار من السوائل: ينصح الأطباء وفقا لموقع “جيزوندهايت” الألماني، بتناول أكبر قدر ممكن من السوائل لاسيما الباردة كالعصائر أو اللبن البارد أو حتى الماء المثلج والآيس كريم.

• تجنبي الطعام الدسم: من المفضل أن تبتعد المرأة الحامل في الشهور الأولى، عن الطعام الدسم أو التوابل الكثيرة وتستعيض عنها بالخضروات ومنتجات الألبان التي لا تشكل عبئا على المعدة وتغذي الجسم في نفس الوقت.

• توزيع الوجبات: الطعام المتقطع خلال اليوم أفضل من تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة.

• المكسرات: تعتبر المكسرات والمقرمشات من الأمور الجيدة للتصدي للشعور بالغثيان، لأنها تحفز اللعاب.

• الليمون: يتجاوز الأمر مجرد الغثيان لبعض النساء، اللاتي يتقيأن أكثر من مرة خلال اليوم، وهنا تفقد المرأة نسبة كبيرة من السوائل يتعين عليها تعويضها سريعا بتناول أكبر قدر من السوائل، ولذا ينصح الخبراء ببعض أنواع العصائر كعصير الليمون والعنب.

• تجنب بعض الروائح: يرتبط شعور القيء أحيانا بروائح معينة مثل القهوة والسجائر أو العطور، لذا من المهم في بداية الحمل أن ترصد المرأة الروائح التي تزيد لديها الرغبة في القيء وتتجنبها.

أسباب ألم البطن فى فترة الحمل

تقلصات الرحم وألم البطن من أهم الأعراض المصاحبة لفترة الحمل، وتتعرض العديد من النساء للإصابة بها فى مراحل مختلفة طوال التسعة أشهر الممتدة للحمل.

وعن أهم الأسباب التى تؤدى الى تلك الأعراض، ومتى تعد من علامات الخطر التى يجب التنبه لها، يقول علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والولادة جامعة عين شمس: يختلف تشخيص ألم البطن وتقلصات الرحم فى فترة الحمل وكذا درجة خطورتها من مرحلة إلى أخرى.

ففى الثلثى الأول والثانى من الحمل أى السته أشهر الأولى، يجب التنبه جيدا لتقلصات الرحم فى حالة التعرض لها، فهى تعد فى تلك الفترة نذيرا لا يطمئن على وضع الجنين والمشيمة، وخاصة فى حالة التعرض لها بشكل متكرر وعنيف.

وهو ما يستلزم سرعة استشارة الطبيب المتابع لاطمئنان على سلامة سير الحمل، ووضع المشيمة.

أما فى الثلث الأخير فتقل نسبيا خطورة تلك التقلصات وخاصة بعد استقرار وضع الجنين والمشيمة بصورة أكبر مقارنه بالشهور السابقة، وغالبا فى حالة التعرض لتقلصات الرحم فى تلك الفترة، ينصح الطبيب بتناول بعض العلاجات التى من شأنها تهدئة الرحم ومنع تقلصاته، حتى لا يزداد الأمر لدرجة تؤدى لحدوث ولادة مبكرة عن موعدها الطبيعى.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أمومة وطفولة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.