www.123esaaf.com
حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن الظمأ الشديد الذي لا يُروى وكذلك كثرة التبول قد يشيران إلى الإصابة بالسكري لدى الأطفال والشباب.
كما يندرج الإرهاق وفقدان الوزن غير المبرر وعودة التبول اللاإرادي ونوبات الجوع الشديدة غير المعتادة وعدم وضوح الرؤية ضمن الأعراض الدالة على السكري.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الإصابة بالسكري من النوع الأول يمكن أن تحدث في أي عمر، بينما عادةً ما تحدث الإصابة بالنوع الثاني بدءً من عمر 40 عاماً، وإن كان هذا النوع أصبح في الآونة الأخيرة يصيب الأطفال والشباب أيضاً بسبب زيادة الوزن.
وتظهر أعراض الإصابة بالسكري من النوع الأول في غضون أسابيع، بينما تظهر أعراض النوع الثاني بشكل تدريجي. ويحتاج النوع الأول إلى العلاج بالأنسولين مدى الحياة، أما النوع الثاني فيمكن محاربته من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يرتكز على التغذية السليمة والمواظبة على ممارسة الرياضة.
أسباب إصابة الطفل بالنوع الثاني من السكرى
يزداد احتمالية اصابة الطفل المولود ، بالنوع الثاني من السكري، إذا لم تتناول والدته خلال فترة الحمل غذاء صحيا صحيحا ولم تتحكم بوزنها.
مرض السكري من النوع الثاني، أكثر أنواع هذا المرض انتشارا في العالم، حيث تصل نسبته الى 90 بالمائة من الاصابات،
ويلاحظ بصورة خاصة لدى الذين تجاوزوا الأربعين من العمر، وهو مرتبط بالبدانة.
تشير مجموعة خبراء بمرض السكري في دراسة علمية نشرتها المجلة الطبية “Journal Diabetes Metabolic Syndrome and Obesity”،
الى أن التغذية غير الصحيحة للأم في فترة الحمل، قد تؤدي الى سوء الحالة الصحية للجنين.
كما أن زيادة وزنها يبرمج الطفل ليكون بدينا، وبالتالي يزداد خطر اصابته بالنوع الثاني من مرض السكري في مقتبل العمر.
ويشير الخبراء الى أن مراقبة الحامل لوزنها بصورة منتظمة وتخفيض مستوى السكر في دمها، تؤثر ايجابيا في صحة المولود وتخفض احتمال اصابته بالسكري.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com