
مرض كرون حالة مزمنة من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التهابًا وتهيجًا في الجهاز الهضمي، وخاصةً الأمعاء الدقيقة والغليظة (القولون)، ويُعدّ كل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي من أكثر أشكال أمراض الأمعاء الالتهابية شيوعًا.
مرض كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تُسبب تورمًا وتهيجًا في الجهاز الهضمي والذي قد يعاني المصاب به من أعراض مثل آلام البطن والإسهال وفقدان الوزن والنزيف الشرجي وهو مزمن ولا يمكن الشفاء منه تمامًا، ولكن عادةً ما تساعد العلاجات وتغير نمط الحياة في السيطرة على الأعراض وتُمكّنك من عيش حياة طبيعية.
أسباب مرض كرون
ينشط جهاز المناعة لمهاجمة الجراثيم التي تدخل الجسم والقضاء عليها، ويُعدّ الالتهاب علامة على أن الجسم يقاوم هذه الجراثيم وبمجرد زوال التهديد، يهدأ جهاز المناعة ويختفي الالتهاب.
وتحدث امراض المناعة الذاتية عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة، ولكن السبب الدقيق غير معروف ويُعتقد أنه نتيجة عدة عوامل، منها:
- الجينات: بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسبب جيناتهم أو تاريخهم العائلي.
- العوامل البيئية: يُعد التدخين والأنظمة الغذائية غير الصحية من عوامل الخطر التي قد تحفز المرض أو تُفاقمه.
- استجابة الجهاز المناعي: تُعد الاستجابة المناعية غير الطبيعية للبكتيريا التي تعيش في الأمعاء عاملًا رئيسيًا فقد يهاجم جهاز المناعة البكتيريا الموجودة عادةً في الأمعاء، ما يسبب التهابًا مرتبطًا بمرض كرون في الأمعاء.
أعراض مرض كرون
تظهر الأعراض تدريجيًا أو فجأة وقد تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة ويعاني بعض الأشخاص من أعراض مزمنة بينما يعاني آخرون من أعراض تظهر وتختفي وتُسمى فترة نشاط الأعراض “نوبة”.
وتشمل علامات وأعراض مرض كرون الشائعة ما يلي:
- ألم أو تقلصات في البطن.
- إسهال مزمن (براز مائي).
- فقدان الشهية ونقصان الوزن.
- براز دموي (نزيف شرجي).
- تقرحات في الفم أو ألم في الفم أو اللثة.
- حمى وإرهاق (تعب لا يزول بالراحة).
- خراجات أو التهابات حول فتحة الشرج.
أنواع مرض كرون
يؤثر مرض كرون على أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى فتحة الشرج وغالبًا ما يسبب التهابًا في الأمعاء الدقيقة والغليظة وتشمل أنواع مرض كرون ما يلي:
- التهاب اللفائفي والقولون: التهاب في الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة وجزء من الأمعاء الغليظة ويُعد التهاب اللفائفي والقولون النوع الأكثر شيوعًا من مرض كرون.
- التهاب القولون: التهاب في بطانة الأمعاء الغليظة.
- التهاب اللفائفي: تورم والتهاب في الأمعاء الدقيقة (اللفائفي).
- التهاب المعدة والاثني عشر: التهاب وتهيج يصيب المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر).
- أمراض حول الشرج: يعاني بعض الأشخاص من التهاب حول فتحة الشرج، ما قد يسبب نواسير وخراجات.
مضاعفات مرض كرون
يسبب مرض كرون مضاعفات قد تتطلب مزيدًا من العلاج أو في بعض الأحيان، الجراحة وتشمل الآتي:
- الخراجات: جيوب ملتهبة مليئة بالقيح تتكون في الجهاز الهضمي أو البطن.
- الشقوق الشرجية: تمزقات صغيرة في فتحة الشرج تسبب الألم والحكة والنزيف.
- النواسير: فتحة غير طبيعية تشبه النفق تربط بين جزأين من الجسم لا يتصلان عادةً مثل في حالة مرض كرون، تتسبب النواسير أحيانًا في تكوين فتحة بين المستقيم أو القناة الشرجية داخل الجسم والجلد المحيط بفتحة الشرج خارجه (الناسور الشرجي).
- انسداد الأمعاء: انسداد جزئي أو كلي في الأمعاء ويحدث ذلك عند تكون نسيج ندبي أو حدوث تضييق غير طبيعي يُسمى التضيق.
- سوء التغذية: عدم الحصول على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية يجعل الالتهاب من الصعب على الجسم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية كما أن الأعراض قد تجعل من الصعب تناول الأطعمة اللازمة للحصول على الطاقة.
- فقر الدم: انخفاض عدد خلايا الدم إذ يعاني حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بمرض كرون من فقر الدم.
قد يزيد مرض كرون أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والجلطات الدموية.
ما الفرق بين مرض كرون والتهاب القولون التقرحي ؟
تتشابه غالبية أمراض الجهاز الهضمي فيما بينها من حيثُ الأعراض والأسباب، ولعل بعض المرضى يلجأون إلى الوصفات المُجربَّة ظنًا أنها العلاج؛ دون دراية مدى الخطورة التي قد تلاحقهم.
وفي هذا الصدد، قد قررنا أن نسلط الضوء على الفرق بين مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، إذ أنهما من أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشارًا وخطورة ويتشابهان فيما بينهما بدرجة كبيرة، فتابعوا معنا.
مرض كرون والتهاب القولون التقرحي يتفقان في أعراضهما
داء كرون والتهاب القولون التقرحي من أمراض الاضطرابات المناعية التي تحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة لأنسجة الجهاز الهضمي، وقد يصعب التفرقة بينهما من حيث الأعراض التي يعانيها المريض؛ إذ تتشابه في الحالتين بنسبة كبيرة، وتتمثل في:
- ألم في البطن.
- القيء المتكرر.
- فقدان الشهية.
- نقصان الوزن
- إسهال قد يكون مصحوبًا بالدم.
- قرح في الفم.
- الإمساك -أحيانًا-.
- الأنيميا.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
يجدر بنا الإشارة إلى أن أعراض التهاب القولون التقرحي ومرض كرون يختلفان من مريض لآخر؛ وذلك حسب حدة الإصابة وحجم الجزء المتضرر من الأمعاء، وعلى صعيد آخر لا زالت أسباب داء كرون والتهاب القولون التقرحي غير معروفة -إلى الآن- لكن غالبية الأبحاث تُعزى الإصابة بكليهما إلى تأثير العوامل الوراثية والبيئية في طبيعة البكتيريا المتواجدة في الأمعاء.
الفرق بين مرض كرون والتهاب القولون التقرحي لا يكتشفه المريض
يكمُّن الفرق بين مرض كرون والتهاب القولون التقرحي في مكان الإصابة؛ إذ أن التهاب القولون يقتصر على الأمعاء الغليظة فقط (القولون)، بينما مرض كرون قد ينتشر في أي جزء من الجهاز الهضمي بداية من الفم وحتى الشرج؛ لكن مواطن الإصابة الأكثر شيوعًا تنحصر في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية القولون مسببًا تقرحات شديدة وغالبًا ما تكون أكثر عمقًا وتوغلًا في أنسجة الجهاز الهضمي مقارنة بالتهاب القولون التقرحي.
ولعل مكان الإصابة لا يُمثل فارقًا لدى المرضى إذ يعانون في كلتا الحالتين ألمًا شديدًا في البطن، والتفرقة بينهم تتطلب وسائل تشخيصية دقيقة على يد طبيب ماهر وكُفء لتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة.
الفرق بين التهاب القولون التقرحي ومرض كرون يبُرز بالمنظار
يُعد المنظار من أدق الوسائل المتعارف عليها في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي وبالأخص مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، وهو عبارة عن أنبوب رفيع ينتهي بكاميرا متصلة بشاشة تلفزيونية يقدم صور مفصلة للأعضاء الداخلية والتي تسهم في التشخيص الدقيق بنسبة تصل إلى 100%.
ولمعرفة الفرق بين داء كرون والتهاب القولون التقرحي يستخدم الطبيب منظار القولون -الذي يمر عبر الشرج ليصل إلى الأمعاء- بجانب بعض الفحوصات الأخرى، أبرزها:
- تحاليل الدم.
- فحص عينة البراز.
بعد التشخيص الدقيق يضع الطبيب خطة علاجية لكل حالة لتخفيف وطأة الأعراض والسيطرة عليها، وعلى الأغلب تنطوي على: - مضادات الالتهاب الستيرويدية.
- مثبطات المناعة.
- العلاج البيولوجي.
- المضادات الحيوية.
كيف يتم علاج مرض كرون؟
يتطلب مرض كرون وعيًا ومعرفة دقيقة بالعوامل التي تؤثر على الحالة الصحية، بدءًا من العادات اليومية وحتى النظام الغذائي وتساعد المتابعة المنتظمة مع طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي وأيضاً طبيب تغذية علاجية لوضع خطة علاج وغذاء مخصّصة تحت إشراف طبي متخصص لضمان أفضل النتائج على المدى الطويل.
- ويعتمد علاج مرض كرون على مدى خطورة المرض ومكان تواجده. نظرًا لأن المرض يمكن أن يهدأ من تلقاء نفسه في بعض الأحيان، فليس من الممكن دائمًا تحديد مدى فعالية علاج معين. عندما يكون مرض كرون نشطًا، يهدف العلاج إلى السيطرة على الالتهاب، وتعويض النقص في النظام الغذائي للمريض، وتخفيف الأعراض مثل الألم والإسهال والحمى.
- وتعد الأدوية عمومًا بمثابة الخطوة الأولى في علاج مرض كرون، وتشمل بعض هذه الأدوية مضادات الالتهاب، والمضادات الحيوية، والكورتيكوستيرويدات، ومضادات الإسهال، والأدوية التي تثبط جهاز المناعة. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقص التغذية، غالبا ما يصف الطبيب المكملات الغذائية.
- على الرغم من عدم وجود علاج لمرض كرون، إلا أن الجراحة تكون ضرورية في بعض الأحيان للمرضى الذين لا تستجيب أعراضهم للأدوية. يمكن للجراحة تصحيح الثقوب أو الانسداد أو النزيف في الأمعاء، ولكن لسوء الحظ، غالبًا ما يعود مرض كرون إلى المنطقة المجاورة للجزء الملتهب الذي تمت إزالته. ولهذا يجب عليك مناقشة جميع الخيارات الممكنة مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة.
- وعند التعامل مع أعراض مرض كرون، من المهم جدًا الحفاظ على نمط حياة صحي، حتى عندما يكون المرض في حالة هدوء لفترات طويلة من الزمن. يمكنك القيام بذلك عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي. إذا كنت مدخنًا، يمكن أن يساعدك الإقلاع عن التدخين في منع عودة الأعراض مرة أخرى، حيث أظهرت الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض كرون من غير المدخنين، وأن المدخنين المصابين بمرض يكون لديهم عادة مسار أكثر خطورة من غير المدخنين المصابين بمرض كرون.
عادة ما يكون الأشخاص المصابون بمرض كرون قادرين على اتباع أنماط حياة صحية ونشطة. وكما هو الحال مع الاضطرابات الأخرى، فإن التثقيف وفهم الحالة هما أهم أدوات التعامل مع المضاعفات ومنعها.
لا يوجد علاج نهائي لمرض كرون حاليًا وتوجد مجموعة متنوعة من العلاجات وتشمل الآتي:
العلاجات الدوائية
الستيرويدات: تعمل الكورتيكوستيرويدات على تهدئة الالتهاب على المدى القصير، ولكنها نادرًا ما تكون مناسبة للسيطرة على الأعراض على المدى الطويل.
الأدوية المضادة للالتهابات: تُستخدم مركبات 5-أمينوساليسيلات كمضادات للالتهابات، وخاصةً لعلاج التهاب القولون التقرحي وهي توفر فوائد محدودة للأشخاص المصابين بمرض كرون.
معدلات المناعة: تعمل معدلات المناعة عن طريق تغيير طريقة عمل جهاز المناعة وتعمل أنواع منها، تسمى مثبطات المناعة، على تهدئة الاستجابة المناعية ومن الأمثلة عليها الأزاثيوبرين والميثوتريكسات.
العلاجات البيولوجية: تستهدف العلاجات البيولوجية البروتينات التي تتسبب في فرط نشاط الجهاز المناعي وهناك مجموعة واسعة من العلاجات البيولوجية التي تُعطى إما عن طريق الوريد أو الحقن وتشمل الخيارات مثبطات عامل نخر الورم (TNF)، ومثبطات الإنتغرين، ومثبطات IL-12/23، ومثبطات IL-23.
العلاجات المتقدمة للجزيئات الصغيرة: تعمل الأقراص التي تسمى مثبطات JAK أيضًا على تقليل الاستجابة المناعية وعلاج مرض كرون.
المضادات الحيوية: يمكن للمضادات الحيوية علاج مضاعفات مرض كرون وقد تؤدي العدوى الشديدة إلى تكوّن خراجات أو نواسير.
أدوية مضادة للإسهال: يمكن للأدوية الموصوفة طبيًا مثل لوبيراميد (Imodium A-D) إيقاف الإسهال الشديد.
الألم: توجد العديد من العلاجات المستخدمة للمساعدة في تخفيف الألم المرتبط بمرض كرون.
التغذية
ينظر الطب الوظيفي إلى مرض كرون كحالة معقدة ذات أسباب جذرية تتطلب خطة شخصية وتشمل الجوانب الرئيسية ما يلي:
تحليل الأسباب الجذرية: تحديد ومعالجة الأسباب الكامنة وراء الالتهاب بدلاً من مجرد تقليل الأعراض مثل تقييم ميكروبيوم الأمعاء، والكشف عن الحساسية الغذائية وتحديد أسباب التوتر.
العلاج الشخصي: تُصمم خطط العلاج لتناسب الاحتياجات الصحية الفردية، وتهدف إلى استعادة التوازن والوظيفة الطبيعية للجسم.
التدخلات الغذائية:استبعاد المسببات الشائعة لالتهاب الجسم مثل منتجات الألبان والجلوتين والسكر والأطعمة المصنعة.
اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات يركز على الأطعمة المضادة للالتهابات، منخفضة المؤشر الجلايسيمي، وغير المصنعة.
استعادة العناصر الغذائية وذلك بوضع خطط شخصية لتعويض نقص العناصر الغذائية ودعم شفاء الأمعاء.
تغيير نمط الحياة والعوامل البيئية:
تقليل التوتر: تشمل التدخلات التي تؤثر إيجابًا على محور الأمعاء والدماغ (العلاقة بين جهازك الهضمي وصحتك النفسية).
تحسين النوم: تُعد جودة النوم عامل رئيسي في الصحة العامة ومعدل الالتهابات بالجسم.
الحد من استخدام بعض الأدوية: يُنصح بالحذر عند استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لأنها قد تحدث ضرر بالأمعاء.
استخدام المضادات الحيوية: أُثبت وجود صلة بين التعرض للمضادات الحيوية في مرحلة الطفولة وزيادة خطر الإصابة بمرض كرون لاحقًا.
الجراحة
يمكن للجراحة علاج مضاعفات مرض كرون وقد تحتاج إلى جراحة لإزالة ثقوب الأمعاء أو النواسير أو التضيقات أو الانسدادات.
عوامل الخطر للإصابة بمرض كرون
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض كرون وتشمل:
الاستعداد الوراثي، إذ تزداد النسبة لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالمرض.
اضطراب الجهاز المناعي الذي يهاجم بطانة الجهاز الهضمي بالخطأ.
التدخين من أبرز عوامل الخطر، إذ يضاعف شدة الأعراض ويزيد من احتمالية حدوث الانتكاسات.
العادات الغذائية غير الصحية والتوتر المزمن يساهم في تحفيز ظهور الأعراض لدى بعض المرضى.
النظام الغذائي المناسب لمريض كرون
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تخفيف أعراض مرض كرون ودعم صحة الجهاز الهضمي وإليك بعض النصائح التي تساعد في ذلك:
يُنصح المريض بتناول وجبات صغيرة ومتكررة وتجنّب الأطعمة التي تهيّج الأمعاء مثل الأطعمة الدهنية والحارة والمقليات.
التركيز على الأطعمة سهلة الهضم مثل الأرز المسلوق، البطاطس، الموز، والزبادي الغني بالبروبيوتيك الذي يساعد في دعم توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
شرب كميات كافية من الماء وتجنّب الكافيين والمشروبات الغازية.
تحديد النظام الغذائي الأنسب لكل حالة بالتعاون مع الطبيب أو أخصائي التغذية.
نصائح للتعايش مع مرض كرون
يتمتع معظم المصابين بمرض كرون بحياة طبيعية ونشطة وتساعد العلاجات وتغييرات نمط الحياة في الحفاظ على المرض في حالة مستقرة (أي عدم وجود علامات أو أعراض شديدة للمرض) والوقاية من المضاعفات يستفيد معظم المصابين بمرض كرون من العلاج الطبي والمتابعة الطبية المنتظمة.
الشفاء من داء كرون والتهاب القولون التقرحي ليس مستحيلًا
على الرغم أن مرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون لا يمكن الشفاء منهم بصورة تامة، لأنهما من الأمراض المناعية، يسهم العلاج في السيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها، كي يستطيع المريض ممارسة حياته بصورة طبيعية دون عناء.
في حالات القولون التقرحي المتقدمة قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي واستئصال الجزء المتضرر من القولون، بينما داء كرون لا يُمكن علاجه جراحيًا لاحتمالية انتشاره في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي.
ولعل التعرف أكثر إلى ما هو القولون التقرحي وداء كرون والحميات الغذائية التي تتناسب معهما تساعد في تخفيف المعاناة وتقليل نوبات الإصابة.
نوصيكم باللجوء إلى طبيب جهاز هضمي ماهر وخبير يمتلك أحدث التقنيات الطبية والعلاجية للحصول على أفضل نتيجة من العلاج.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com