نصائح للحفاظ على أمعاء صحية

نصائح للحفاظ على أمعاء صحية
نصائح للحفاظ على أمعاء صحية

يعد الحفاظ على صحة القناة الهضمية أمرًا مهمًا، لأنه يمكن أن يعزز مناعتك العامة ويؤثر أيضًا على مزاجك

، في حين أن النظام الغذائي الذي تتبعه مهم ، فإن طريقة تناول الطعام وتكرار الوجبات وممارسة الرياضة والحصول على الراحة هي أيضًا عوامل أساسية لسلاسة أداء الجسم، . ومع ذلك، يتجاهل الكثير من الناس أهمية صحة الأمعاء حتى يشعروا بعدم الراحة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

وفقًا لما نشره موقع” indianexpress”. قالت أخصائية التغذية بهاكتي كابور، إن القناة الهضمية الصحية تعني وجود جهاز مناعة أقوى، ومزاج أفضل، وهضم فعال وخالٍ من الانزعاج ودماغ وقلب سليمين، موضحة أن القلق والاكتئاب يؤثر على صحة أمعائك، وأن العثور على طرق لإدارة صحتك العقلية ومستويات التوتر لديك قد يساعد في تقليل أعراض الجهاز الهضمي غير المريحة وإعادة توازن جسمك.

وأضافت خبيرة التغذية، أنه يمكن معرفة ما إذا كان الفرد يعاني من مشاكل صحية مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام المعدة أو الغثيان كلها علامات مباشرة على أن شيئًا ما في القناة الهضمية لا يعمل كما ينبغي.

تمتص أجسامنا التغذية من الطعام الذي نأكله. ويؤمن الجهاز الهضمي الذي يعمل جيدا امتصاص تلك المواد الغذائية بفعالية. تستخدم تلك المواد الغذائية للحفاظ صحة العقل والجسد، والأداء الملائم للجسد، وما إلى ذلك. ولذلك، فإن لعاداتنا الغذائية وأسلوب الحياة الذي نتبعه تأثيرًا مباشرًا على صحة الأمعاء وعلى أجسامنا ككل. من الطبيعي أن نتعرض لاضطرابات المعدة العارضة، أو الإسهال أو الإمساك. تشير الدراسات إلى أنه من كل 10 أفراد هناك 4 يعانون من اضطرابات وظيفية في الجهاز الهضمي (FGIDs) متفاوتة الشدة. لحسن الحظ، كل تلك المشكلات يمكن تجنبها باتباع العادات الجيدة للأمعاء.

تختلف المدة الطبيعية بين حركات الأمعاء بشكل كبير من شخص لآخر. قد يحدث لبعض الناس ثلاث مرات في اليوم، ويحدث للبعض الآخر بضع مرات في الأسبوع. وإذا استمر الإمساك لمدة تزيد عن 3 أيام أو أكثر تعتبر هذه المدة طويلة جدًا. وبعد 3 أيام، يصبح البراز أكثر صلابة ويصعب تمريره وإخراجه.

مشكلات الهضم الشائعة

  • الغازات
  • الانتفاخ
  • الإسهال
  • الإمساك
  • حرقة من المعدة
  • بواسير
  • متلازمة القولون العصبي
  • مرض الجزر المعدي المريئي
  • التهاب المعدة
  • انفلونزا المعدة

أعراض تسترعي الانتباه

الشعور العارض بعدم الراحة يعد أمرًا شائعًا تمامًا. ومع ذلك، إذا تعرضت لتلك الأعراض لمدة تزيد على اسبوعين، فربما يكون قد حان الوقت لزيارة الطبيب.

  • انتفاخ المعدة
  • الغثيان
  • طعم الحموضة
  • هدير المعدة
  • ألم البطن
  • التجشؤ
  • التقيؤ

نصائح وعادات من أجل الحصول على أمعاء صحية

يقدم دكتور فيكتور شديد، طبيب الجهاز الهضمي وخبير داء الأمعاء الالتهابي نصائح يمكن للأشخاص اتباعها للحفاظ على صحة أمعائهم وتجنب الإصابة بالأمراض الالتهابية.

يوصي الدكتور فيكتور شديد باتباع نهج رباعي المحاور للحفاظ على صحة الأمعاء:

التغذية:
حاول أن تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا نظام غذائي متوسطي ​​يتضمن الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور وزيت الزيتون. ويوصي الدكتور شديد بتناول ما بين 30 إلى 40 جرامًا من الألياف بصورة يومية. يقول الدكتور شديد إن هذا النوع من الأنظمة الغذائية يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وعدد أقل من الأطعمة التي تسبب الالتهابات.

امضغ الطعام جيدًا
يبدأ الهضم حتى من قبل أن يدخل الطعام معدتك. اللعاب المتواجد في فمك غني بإنزيمات الهضم التي تساعد على تكسير روابط الكربوهيدرات والدهون. إذا لم تمضغ طعامك جيدًا وببطء، سيقل امتصاص المواد الغذائية. كذلك فإن اللعاب يعمل بمثابة سائل للهضم معدتك. وبالتالي، إذا مضغت طعامك جيدًا، ستزيد من جودة الهضم.

قلل من استهلاك الأغذية المعالجة
ترتبط الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة بخطر أكبر للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي. الأطعمة المصنعة أيضًا غنية بالدهون غير المشبعة، والتي تشتهر بالتسبب في أمراض التهاب الأمعاء. كما قد تزيد المواد الكيميائية في الأطعمة المعالجة من التهاب المعدة. من الأفضل أن تحد من تناول الأطعمة المعالجة وتزيد من تركيزك على الأطعمة الكاملة الغنية بالمواد الغذائية لتوفر الحماية لأمعائك.

الألياف صديقتك
تعرف الألياف بمنافعها الجيدة في عملية الهضم. فهي تساعد على حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ويمكنه أيضًا علاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والبواسير. من المهم أن يتضمن غذائك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. حيث تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتزيد من حجم البراز. بينما تساعد الألياف غير القابلة للذوبان على التحرك بسلاسة عبر الجهاز الهضمي.

قل نعم للدهون الصحية
وجدت الدهون الصحية مثل “أوميجا 3” للحد من خطر حدوث أمراض التهاب الأمعاء. بشكل عام، تميل الأطعمة الدهنية عالية السعرات الحرارية إلى إبطاء عملية الهضم ويمكن أن تؤدي إلى الإمساك. ومع ذلك، عند تناولك للدهون الصحية، تأكد من أنك تتناول كمية معتدلة.

اختر اللحوم الخالية من الدهون
طريقة أخرى لتحفيز عادات الهضم الصحية باختيار اللحوم الخالية من الدهون إذا كنت غير نباتي. اللحوم الغنية بالدهون يمكنها أن تسبب مشاكل الأمعاء. تعتبر اللحوم الخالية من الدهون مثل لحم البقر قليل الدهن مصدرًا ممتازًا للبروتين مطروحًا منه الدهون.

ممارسة التمارين الرياضية/نمط الحياة الصحي:

ممارسة الرياضة بانتظام تقوي جهازك الهضمي. فهي تحمي من الإمساك وتساعد على حركة الطعام بسلاسة خلال الجهاز الهضمي. كما يساعد التمرين على المحافظة على الوزن الصحي الضروري لصحة أمعاءك. شارك في ممارسة التمارين الممتعة بانتظام، حتى ولو لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا.

الصحة النفسية:
من المهم الحفاظ على صحتك النفسية ورفاهيتك، نظرًا لوجود تفاعلات عديدة بين الأمعاء والدماغ. ومن أمثلة ذلك، الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات في مرحلة الطفولة أو الأشخاص الذين يعانون من العديد من الضغوطات الأخرى في حياتهم قد يعانون من أعراض أو حالات معَدية معَوية، تشمل متلازمة القولون المتهيج، أو عسر الهضم الوظيفي، أو خلل في قاع الحوضي، أو الإمساك.

لقد وجدت الدراسات ارتباطًا بين التوتر وبين الإصابة بالإسهال وقرحة المعدة والإمساك والقولون العصبي. عندما تفرز هرمونات التوتر، فإن جسمك يستعد لمواجهة حالات القتال أو الهروب ويعتقد أنه لا يوجد وقت للراحة وهضم الطعام. بالإضافة لذلك، هناك ارتباط داخلي بين عقلك وأمعاءك. يمكنك تجربة العديد من تمارين التخلص من التوتر مثل التأمل وتمارين التنفس واليوجا وأساليب الاسترخاء.

تناول الماء:
الماء ضروري جدا لعملية الهضم. الإقلال من شرب السوائل سبب شائع للإصابة بالإمساك. بالإضافة إلى أن الألياف تمتص الماء في القولون لتشكل كتلة كبيرة من البراز، مما يسمح لها بسهولة الحركة. ينصح بشرب 2.5 إلى 4 ليتر من الماء يوميًا. يمكنك تلبية هذه الضرورة من خلال دمج الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ والطماطم والخيار والخس وغيرها في طعامك.

ابتعد عن العادات الغذائية السيئة
يمكن أن تتدخل العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة أو الإفراط في تناول الكافيين في عمل الجهاز الهضمي. يمكن أن يؤدي هذا إلى أن يصبح الجهاز الهضمي ضعيف وغير الصحي.

وجد أن التدخين يضاعف من خطر تقدم الارتجاع الحمضي. كما أنه مرتبط بقرحة المعدة. يمكن أن يؤدي الكحول إلى حرقة المعدة، وقرحة المعدة، والارتجاع الحمضي حيث يؤدي لزيادة إنتاج الحمض في معدتك. يرتبط الاستخدام المفرط للكحول بأمراض التهاب الأمعاء ونزيف الجهاز الهضمي.

يقول الدكتور شديد: “إن الاهتمام بجميع هذه العوامل أمر ضروري للحفاظ على صحة الأمعاء”.

يعد الحفاظ على صحة الأمعاء أمرًا مهمًا، خاصةً عندما يكون الشخص متعايشًا مع داء الأمعاء الالتهابي. وهناك نوعان من داء الأمعاء الالتهابي، الأول هو: داء كرون والثاني هو التهاب القولون التقرحي.

داء الأمعاء الالتهابي مرض عالمي يبلغ عدد حالاته حوالي 6 – 8 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. كما أن معدل انتشار داء كرون والتهاب القولون التقرحي آخذ في الارتفاع في البلدان الأفريقية والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

يقول الدكتور شديد: “لهذا السبب يتعين علينا زيادة الوعي والتأكد من أن الأشخاص يلتمسون الرعاية عندما تظهر عليهم الأعراض حتى يتمكنوا من الحصول على التشخيص والرعاية المناسبين لهم”.

لا يوجد علاج شافٍ لداء الأمعاء الالتهابي، ولكن توجد مجموعة متنوعة من العلاجات لمساعدة المرضى على تحقيق الهدأة. وتشمل هذه العلاجات الأدوية المضادة للالتهابات، ومثبطات الجهاز المناعي، والمستحضرات البيولوجية، والمضادات الحيوية، والجراحة.

يعد الإسهال ونزيف المستقيم من الأعراض الشائعة، ولكن هذه الأعراض يمكن أن تجعل الأشخاص المصابين بداء الأمعاء الالتهابي يشعرون بالخجل والتردد في طلب الدعم. يقول الدكتور شديد إن العائلات يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة أحبائهم على إدارة داء الأمعاء الالتهابي.

ويضيف قائلاً: “يتعلق الأمر بالتواجد من أجلهم، وإدراك أنهم لن يكونوا دائمًا على طبيعتهم في جميع الأوقات”. “حيث ستكون هناك أوقات يشعرون فيها بالإحباط، أو يعانون من الألم، أو لا يرغبون في تناول ما يُطهى. المهم ألا تستاء من ذلك. كل ما عليك فعله هو أن تكون هناك من أجلهم.”

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في حالة جيدة أمر حيويًا لصحة الجسم. إن دمج هذه العادات البسيطة والفعالة في حياتك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في حالة جيدة. تجنب الأطعمة والعادات التي تسبب ضغطًا كبيرًا على معدتك. إن ممارسة اليقظة والتحكم في الإجهاد ستجعلك متقدمًا بقدر كبير ليس فقط لصالح أمعائك، ولكن لجسمك كله .

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.