تعرف على أفضل مضاد للالتهاب الرئوي

تعرف على أفضل مضاد للالتهاب الرئوي
تعرف على أفضل مضاد للالتهاب الرئوي

هناك العديد من الجراثيم يمكنها التسبب في الالتها الرئوي. وأكثرها شيوعًا البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه.

عادةً ما يمنع الجسم هذه الجراثيم من إصابة الرئتين بالعدوى. لكن تتمكن هذه الجراثيم في بعض الأحيان من هزيمة جهازك المناعي، حتى إذا كنت تتمتع بصحة جيدة.

يعد الالتهاب الرئوي عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. قد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد (مادة قيحية)، الأمر الذي يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس. يمكن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا، والفيروسات والفطريات، أن تسبب الالتهاب الرئوي.

يمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوي من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة وتهدد الحياة. ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة.

الزنك أفضل مضاد للالتهاب الرئوي

يلعب الزنك دورا مهما في وظائف الجسم وخصوصا عملية الأيض، كما أنه يحمي جهاز المناعة، ويصلح الأنسجة التالفة.

لا يخزن جسم الإنسان الزنك، الأمر الذي يجعل من الضروري تناول ما يكفي من هذا المركب بشكل يومي.

ذكر الباحثون أن الزنك يمكن أن يقلل من شدة ومدة أعراض نزلات البرد عن طريق تثبيط ارتباط وتكاثر الفيروسات في الغشاء المخاطي للأنف وقمع عمليات الالتهاب.

بشكل عام الزنك يقلل من مدة الأعراض، ولكن ليس من شدتها، عند تناوله بعد فترة وجيزة من إصابة الشخص بنزلة برد.
وتحديداً، وفي مراجع علمية تم إجراؤها عام 2021، وشملت تحليل نتائج 28 دراسة حول الزنك وتأثيراته على عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية، لاحظت في نتائجها أن استخدام الزنك أدى إلى اختفاء الأعراض قبل يومين في المتوسط من أولئك الذين عولجوا بدواء وهمي.
كانت الأعراض في اليوم الثالث أيضاً أكثر اعتدالاً لدى المشاركين الذين استخدموا الزنك، لكن متوسط شدة الأعراض اليومية لم يختلف بين أولئك الذين عولجوا ولم يتم علاجهم بمكملات الزنك.
ووفقا للعلماء، ينشط الزنك في بؤر تطور العدوى، وهذا يشير إلى سمية المعدن، ما يمنع انتشار مختلف المكروبات.

كما ذكر مركز “الصحة” بألمانيا إن الزنك يحمي من الالتهاب الرئوي، حيث إنه يحمي من بكتيريا المكورات الرئوية، التي تعد من أبرز أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهي تنتقل عبر السعال والعطس.

واكتشف الباحثون أن انخفاض تركيز عنصر الزنك في الجسم يسبب بعض الأمراض، وأبرزها:

– يزيد من احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي ثلاث مرات.
– يخفض من قدرة عمل خلايا منظومة المناعة “خلايا البلعمة”، ما يعني أنها لن تكون قادرة على السيطرة على انتشار المكورات الرئوية المسببة للمرض.

وينشط الزنك في بؤر تطور العدوى، وهذا يشير إلى سمية المعدن، ما يمنع انتشار مختلف المكروبات، على حد قول العلماء.

احتياجات الزنك اليومية

وفق ما تذكره المؤسسة القومية للصحة (NIH) بالولايات المتحدة، الحاجة اليومية (RDAs) للزنك تتفاوت وفق مقدار العمر، على التفصيل التالي:
– الطفل ما دون 6 أشهر، بحاجة إلى 2 مليغرام (ملغم) يومياً.
– الطفل ما بين 7 أشهر من العمر إلى 3 سنوات، بحاجة إلى 3 ملغم يومياً.
– الطفل ما بين 4 إلى 8 سنوات، بحاجة إلى 5 ملغم يومياً.
– الطفل ما بين 9 إلى 13 سنة، بحاجة إلى 8 ملغم يومياً.
– المراهقون الذكور ما بين 14 إلى 18 سنة، بحاجة إلى 11 ملغ يومياً.
– المراهقات الإناث ما بين 14 إلى 18 سنة، بحاجة إلى 9 ملغم يومياً.
– البالغون الذكور، بحاجة إلى 11 ملغم يومياً.
– البالغات الإناث، بحاجة إلى 8 ملغم يومياً.
– الحوامل بحاجة إلى 12 ملغم يومياً.
– المُرضعات بحاجة إلى 13 ملغم يومياً.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن ثلث سكان الأرض يعانون من انخفاض تركيز عنصر الزنك في أجسامهم، ما يسبب بعض المضاعفات، أهمها:

– تساقط الشعر.
– انخفاض المناعة.
– بطء التئام الجروح.
-بطء نمو الأطفال والمراهقين، ونقص أجسامهم.

وفي حال لم يتمكن الفرد من توفير احتياجاته اليومية من عنصر الزنك من خلال الغذاء، عندها يجب عليه تجربة إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي عليه منعاً لحدوث نقص في مستويات الزنك في جسمه.

المصادر الغذائية

وأوضح المركز أن الزنك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوظيفة المناعة ومقاومة الالتهابات البكتيرية، مشيراً إلى أن مصادره الغذائية تتمثل في لحم البقر والجبن والحليب والبيض ورقائق الشوفان والعدس والمكسرات مثل الكاجو والجوز البرازيلي.

وأضاف المركز أن تناول كمية جيدة من فيتامين C يؤدي إلى تعزيز امتصاص الزنك (على غرار الحديد)، لافتاً إلى ضرورة نقع البقوليات لمدة يوم أو يومين قبل تحضيرها لتقليل محتوى حمض الفيتيك، الذي قد يقلل من امتصاص الزنك.
وفي حالة النقص الشديد في مستوى الزنك بالجسم، فإنه يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه، وذلك تحت إشراف الطبيب.

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

 

 

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية, تغذية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.