أصبح متغير كورونا الجديد “JN.1” حديث العالم بسبب سرعة انتشاره، فمتغير كورونا الجديد “JN.1” منشق من متحور أوميكرون، كما أنه يتميز ببعض الطفرات الجديدة حيث تشير المعرفة الحالية إلى زيادة طفيفة فى معدل انتقال العدوى مقارنة بأسلافه.
ما يشير إلى ارتفاع معدل العدوى، ولكن على الرغم من ذلك، فأعراضه ليست حادة، وفقا للتقرير المنشور عبر موقع hindustantimes.
في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، أعلنت السلطات الصحية في عدة دول من بينها الكويت ومصر، عن رصد حالات إصابة بالمتحور الجديد “EG.5″، وهو مشتق من متحور أوميكرون
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الخميس، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور JN1، من خلال التحاليل المعملية، وحالتهما الصحية مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.
وأكدت الوزارة، في منشور عبر صفحتها بموقع “فيس بوك”، متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر ، مشيرة إلى أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
وفي الكويت، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، رصد متحور فيروس كورونا الجديد “JN.1” في البلاد. وقال المتحدث، إن فرق الفحص الجيني في الوزارة تستمر بعملها في رصد الأنماط السائدة أو المتحورات سواء لفيروس كورونا و غيره من الفيروسات.
وأضاف أن رصد مثل هذه التحورات أمراً متوقعاً و لا يدعو للقلق، وأن الوضع الصحي مستقر وليس هناك إجراءات وقائية غير اعتيادية في الوقت الراهن.
وأكد أهمية ارتداء الطواقم الطبية والطبية المساعدة العاملة في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية الكمامات أثناء فترة الدوام، مع ضرورة المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون والمطهرات واستكمال التطعيمات التنفسية الموسمية وخاصة النسخة المحدثة من لقاح كوفيد ولقاح الانفلونزا.
ما هي خطورة متحور كورونا الجديدJN.1؟
وأوضح التقرير إلي أنه بسبب التغيرات الكبيرة في بروتين سبايك، تم تصنيف المتغير الحالي من قبل منظمة الصحة العالمية باعتباره متغيرًا مثيرًا للاهتمام لأنه مرتبط بارتفاع خطر الانتقال، لافتا إلي أنه يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي الخطير عند الأشخاص المصابين بداء السكري، أو أمراض القلب أو الرئة المزمنة، أو ضعف المناعة، أو الحالات الطبية الأخرى، حتى لو كانت غالبية حالات العدوى المبلغ عنها طفيفة.
لماذا نحن بحاجة إلي أخذ التدابير الوقائية للحماية من JN.1؟
للإصابة بأي مرض، يكون السبب فيروس أو بكتيريا، فيقوم الجهاز المناعي بمكافحة المرض ولذا تظهر الإصابة علي هيئة أعراض تختلف شدتها من شخص لأخر، ولذا نجد البعض عند التعرض لدور برد بسيط يعرضهم لإلتهاب الرئوي الشديد والمهدد للحياة.
عشر نصائح للحماية من الإصابة بكورونا ومتحوراتها
يقدم الدكتور ساشين كومار، استشاري أول أمراض الرئة وطب الرعاية الحرجة فى مستشفى ساكرا العالمي فى بنجالورو، 10 نصائح للحماية من الإصابة بكورونا ومتحوراتها، ومنها:
-على كبار السن والأطفال، ومرضي السكري، والتهاب الشعب الهوائية أو الربو، ومرضى القلب، ومرضى السرطان، توخي المزيد من الحذر عند الخروج من المنزل.
-عند ظهور أي عرض شبيه بالأنفلونزا لدى الفئات السابق ذكرها يُنصح بالحصول على رعاية طبية فورية بسبب انخفاض مناعته.
-لا يوجد دليل يشير إلى أن خطورة متغير JN.1 أعلى من متغيرات أوميكرون، ويبدو أنه أكثر اعتدالا، والعامل الوحيد المثير للقلق هو زيادة العدوى.
– يُنظر إلى العدوى المتزايدة على أنها عملية تطورية طبيعية للفيروسات، حيث تنتشر بسهولة أكبر ولكنها تميل إلى التسبب في مرض أقل خطورة، وهذا أمر بالغ الأهمية لبقاء الفيروس واستمرار انتقاله.
– يبدو أن معدل الوفيات يتناقص مع تطور الفيروس، مما يشير إلى اتجاه تصبح فيه الفيروسات أقل فتكًا بمرور الوقت لضمان بقائها على قيد الحياة عن طريق إصابة المزيد من الأشخاص.
– يتم التأكيد على أن الوضع الحالي لا يشير إلى نتائج خطيرة، ولكن يجب على الأفراد الذين ينتمون إلى الفئات المعرضة للخطر الشديد أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
-تقوية و تعزيز المناعة من خلال نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، والنوم الكافي، وطلب التوجيه من المتخصصين في الرعاية الصحية لاستراتيجيات تعزيز المناعة، وخاصة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج.
– حافظ على مستويات السكر في الدم المثلى من خلال المراقبة المستمرة والتعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية إذا كنت مصابًا بمرض السكري، اعتماد نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني بانتظام، وإدارة الإجهاد بشكل فعال لإدارة مرض السكري بشكل عام.
– حافظ على بيئة منزلية صحية عن طريق التنظيف والتعقيم بانتظام، مع تقليل عدد الزوار لتقليل احتمالية التعرض.
– اتبع تدابير وقائية شاملة، مثل غسل اليدين بشكل مستمر لمدة 20 ثانية، والحفاظ على مسافات آمنة في الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن الاتصال الوثيق مع المرضى، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وضمان التغطية المناسبة لكل من الأنف والفم، مع ضرورة التطعيم لتمكن الجهاز المناعي من التعرف علي مسببات الأمراض والتصدي لها.
كما ذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية إن غسل وتعقيم الأيدي باستمرار ضروري لحماية أكبر من الإصابة بالعدوى .
ونصحت وزارة الصحة والسكان بالحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا لتحفيز المناعة ضد العدوى.
وتابعت : اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن لقاحات الأنفلونزا تحمى من فيروسات الأنفلونزا، وهى عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة فى الذراع.
وتابع الدكتور مصطفى محمدى رئيس المركز القومى للتطعيمات بفاكسير : ينشط المصل الجهاز المناعى لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقى التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالأنفلونزا.
– ارتداء الكمامة هو أهم جزء في الوقاية ، فالقناع المناسب سيوفر الحماية، كما أن الكمامات ضرورية لمرضى السكري وغيرهم من المرضى الذين تكون مناعتهم في الجانب السفلي بغض النظر عن السبب، ومن الضروري تجنب الزحام والتجمعات، خاصة خلال هذا الموسم حيث أن هناك احتمالات كبيرة للإصابة بالأنفلونزا أو كوفيد نظرا للارتفاع الحاد في حالات الإصابة بكوفيد.
أطعمة احرص عليها فى الشتاء.. خضراوات تقوى المناعة
مع الانخفاض التدريجى في درجة الحرارة وقدوم فصل الشتاء، يميل جسمنا إلى فقدان الحرارة، لذلك نحتاج إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على دفء أجسامنا.
وفقا لموقع ” ndtv “، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في الحفاظ على دفء الجسم عن طريق زيادة النشاط الأيضي وتوفير العناصر الغذائية الأساسية.
1. الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على زيادة الحرارة الداخلية ويعزز الدورة الدموية، مما يبقيك دافئًا، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في عملية الهضم.
2. الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، والذي له خصائص دافئة ويساعد على تقليل الالتهاب، كما أنه يدعم وظيفة المناعة ويساعد في عملية الهضم.
3. القرفة
القرفة تساعد على تحسين الدورة الدموية وتوفر الدفء للجسم، كما أن له خصائص مضادة للجراثيم ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
4. الثوم
يمتلك الثوم خصائص توليد الحرارة، مما يعني أنه يولد الحرارة في الجسم. كما أنه يعزز جهاز المناعة وله آثار مضادة للالتهابات.
5. الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على الكابسيسين، وهو مركب يزيد من تدفق الدم، ويخلق إحساسًا بالدفء، ويعزز عملية التمثيل الغذائي. يمكنهم أيضًا توفير تخفيف الألم وتحسين عملية الهضم.
6. الشوفان
يعد الشوفان مصدرًا رائعًا للكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة مستدامة وتساعد على إبقائك دافئًا. كما أنها تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة.
7. المكسرات والبذور
المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا، مليئة بالدهون الصحية التي توفر العزل وتبقي الجسم دافئًا، كما أنها تحتوي على البروتين والألياف والمواد المغذية الأساسية.
8. الخضار الورقية الداكنة
تعتبر الأطعمة مثل السبانخ واللفت والسلق مصادر ممتازة للفيتامينات والمعادن، فهي تساعد على زيادة إنتاج الحرارة الأيضية، وتعزيز عملية الهضم، ودعم وظيفة المناعة.
9. ثمار الحمضيات
الفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الغريب فروت مليئة بفيتامين C المعروف بدعم المناعة. ويجب أن تحصل النساء البالغات على 75 مغ من فيتامين C يوميا، بينما يجب أن يحصل الرجال على 90 مغ.
ولدعم جهاز المناعة، يساعد فيتامين C الجسم على إصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك، يعد فيتامين C أحد مضادات الأكسدة المهمة، وهو مادة تمنع تدهور الخلايا وتحسن وظيفة المناعة.
10. الزبادي
تقول سوفرونت إن الزبادي مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد. مضيفة: “الأنسجة السليمة هي أول حاجز ضد العدوى”، وعندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، على سبيل المثال. وبالإضافة إلى توفير البروتين، تحتوي معظم منتجات الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء الذي يؤثر على وظيفة المناعة ويساهم في قدرة الشخص على درء العدوى.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com