طعام خارق يقي من الأمراض السرطانية

طعام خارق يقي من الأمراض السرطانية
طعام خارق يقي من الأمراض السرطانية

يعد طحلب البحر – السبيرولينا ، طعاماً خارقاً يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، وينطوي على مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية.

وبحسب الخبراء، فإن عصير طحلب البحر – السبيرولينا يحتوي على 92 نوعاً من المعادن التي يحتاجها الجسم من أصل 102، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والعناصر المفيدة الأخرى، كما أنه يحتوي على كمية قليلة جداً من السعرات الحرارية.

ما هو طحلب البحر بالضبط؟

السبيرولينا – طحلب البحر هو نوع من الطحالب أو الأعشاب البحرية الموجودة على شواطئ المحيط الأطلسي لأمريكا الشمالية وأوروبا وحتى في منطقة البحر الكاريبي، يعرف أيضاً باسم الطحلب الأحمر، على الرغم من أنه يأتي بألوان عديدة، معظمها ذهبي، وأصفر وأرجواني وأزرق وأخضر.

تم تناوله من قبل البشر لمئات السنين، لأنه مصدر رائع للعديد من المعادن الأساسية بما في ذلك الكالسيوم والحديد واليود والزنك والبوتاسيوم، تحتوي طحالب البحر أيضاً على العديد من الفيتامينات، بما في ذلك B1 و B2 و B6 و A و C، ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك وأوميغا 3، وكلها مهمة لصحتنا، إضافة إلى كمية صغيرة من البروتين. وما يميز الطحلب البحري أنه لا يحتوي على أي دهون أو سكر.

طحلب البحر، متاح بسهولة في المتاجر الصحية وعلى الإنترنت بأشكال مختلفة عديدة، بما في ذلك المجموعة الكاملة المجففة والمسحوق الناعم، الذي يمكنك إضافته إلى المخفوقات والعصائر والحساء أو حتى المخبوزات.

ولكن ربما تكون أسهل طريقة وأفضل طريقة للتأكد من حصولك على الكمية المناسبة هي في شكل مكملات.

فيما يلي أهم فوائد طحلب البحر الصحية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية
– يعد طحلب البحر مصدراً رائعاً للبكتيريا الحية والألياف والتي يمكن أن تساعد في زيادة عدد البكتريا الجيدة في بطنك، ما يساعد صحة الأمعاء.
– يعتقد أيضاً أن محتواه العالي من اليود يعزز وظيفة الغدة الدرقية التي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، لأنها تنظم عملية التمثيل الغذائي.
– إذا كنت تعاني من الإرهاق، فقد يكون طحلب البحر مفيداً لأنه يحتوي على الحديد المعروف بأنه يمنح الجسم المزيد من الطاقة.
– طحلب البحر مفيد للبشرة أيضاً، لأن مستويات المغنيزيوم وفيتامين A وفيتامين K وأحماض أوميغا 3 الدهنية ترطب وتدعم وظيفة خلايا الجلد.
– أشارت الدراسات المبكرة إلى أنه قد يعزز الاستجابة المناعية لجسمك، لأنه مصدر للفيتامينات A و C و E و K بالإضافة إلى الكبريت والبوتاسيوم.
– قد يساعد البوتاسيوم الموجود في طحلب البحر في تحسين مزاجك، لأنه مهم للصحة العقلية والعاطفية على حد سواء.
– يمكن لطحالب البحر أن تخفض نسبة السكر في الدم، حيث وجدت إحدى الدراسات أن هذه الأعشاب البحرية تحتوي على مادة الفوكوكسانثين التي تساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
– يعمل محتوى طحالب البحر من الزنك كمنشط جنسي طبيعي.

من أبرز فوائدها
مقاومة السرطان والوقاية من أمراض القلب كما تعمل على تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي وتنظيم مستويات سكر الدم كما تستخدم كعلاج لفقر الدم ودعم الجهاز المناعي ولها قدرة على إعادة بناء العضلات .

للسبيرولينا فوائد متعددة منها :-

1- الحماية من الأمراض السرطانية :
حيث تحتوي السبيرولينا على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب المزمن، فقد يكون للسبيرولينا تأثير مضاد أو وقائي للسرطان خاصة بسبب احتوائها على مادة فيكوسيانين (Phycocyanin)، والذي يعد من أهم المكونات المسؤولة عن خصائصها المضادة للأكسدة والمانعة لنمو الأورام وحتى القضاء عليها.

أما فيما يخص سرطان الفم تحديدًا، فقد اظهرت إحدى الدراسات التى اجريت على 87 شخصًا مصابًا بمجموعة من التليفات المخاطية والتي تعد آفات سرطانية، أنه بعد استخدام 1 غرام يوميًا لمدة سنة قلّت آفات الفم بنسبة 45% لدى المصابين.
للاطلاع على الدراسة يرجي الضغط على الرابط https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8584455

2- الحماية من أمراض القلب :
تعمل السبيرولينا على خفض مستوى الكولسترول الضار (LDL) في الدم، بينما ترفع من مستوى الكولسترول الجيّد (HDL)، إضافة إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، ما يعمل على تقليل فرصة حدوث الجلطات وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع الدهون في الدم.
كما أشارت الدراسات الى أن تناول 1 غرام يوميًا منها أدى إلى انخفاض الدهون الثلاثية بنسبة 16.3% والكولسترول الضار بنسبة 10.1%، كما أكّدت العديد من الدراسات الأخرى على هذ التأثير للسبيرولينا، لكن بجرعات أكبر تصل حتى 8 غرام في اليوم الواحد.
إضافة إلى ذلك وجد أن البروتينات الموجودة فيها تحفز إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يعمل على ارتخاء جدران الأوعية الدموية وبالتالي الحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع. للاطلاع على الدراسة يرجي الضغط على الرابط https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23754631

3- تعمل السبيرولينا على تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي :
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص مصابين بالتهاب الأنف التحسسي ان السبيرولينا ساعدت في التخفيف من بعض الأعراض المصاحبة لالـتهاب الأنف التحسسي، مثل: إفرازات واحتقان الأنف، والعطس والحكة لدرجة كبيرة، والتي تنتج عن مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، وشعر الحيوانات، وغبار القمح، ما قد يجعلها بديلًا محتملًا لعلاج أعراض تحسس الأنف. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24324897

4- تنظيم مستويات سكر الدم :
أظهرت دراسة طبية شملت 25 مريضًا مصابًا بالسكّري من النوع الثاني بأن تناول 2 غرام من السبيرولينا يوميًا يؤدي الى خفض مستوى سكر الدم إلى درجة تقلل خطر الوفاة بسببه بنسبة 21% . للاطلاع على الدراسة يرجي الضغط على الرابط https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23121873/

5- علاج فعال لفقر الدم
أجريت دراسة على 40 شخصًا من كبار السن ولديهم تاريخ من فقر الدم، زادت مكمّلات السبيرولينا من محتوى الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء وتحسن عمل الجهاز المناعي لديهم . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4012879

6- تعزيز عمل الجهاز المناعي
بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والعناصر الأساسية فان للسبيرولينا دور في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة، الأمر الذي قد يكون له دور في تعزيز عمل الجهاز المناعي في محاربة بعض أنواع الفيروسات، مثل: الإنفلونزا.

7- السبيرولينا تعمل على تعزيز إعادة بناء العضلات
وقد أشارت احدي الدراسات الى ان السبيرولينا لها القدرة على زيادة قدرة العضلات على تحمل ضرر تأكسد خلايا العضلات والتقليل منها وبذلك تعمل على تعزيز إعادة بناء العضلات

8- تقليل الشهية وتخفيض الوزن.
9- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
10- تطهير الجسم من السموم.
11- التقليل من الشعور بالتعب.

لا توجد آثار جانبية للسبيرولينا
وفقا لمركز جامعة ماريلاند الطبي تعتبر السبيرولينا آمنة حتى في الجرعات العالية مع عدم وجود أثار جانبية .

المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

عن admin

إن موقع 123 إسعاف هو موقع طبى معلوماتى ينتمى إلى ما يسمى بالطب الوقائى للأسرة و عن هذا الطب الوقائي للأسرة فهو فرع كامل من فروع علوم الطب الكثيرة ، إلا انه قد تم إهماله في عالمنا العربي بشكل غريب من قبل الجميع سواء وسائل الإعلام العربية أو حتى الأطباء العرب أنفسهم ، أما في الدول الغربية فنرى النقيض تماما ، حيث أعطوه من الاهتمام ما يستحق و يساوى قيمته . مع تحيات موقع اسعاف الطبي www.123esaaf.com
هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.