إرشادات نفسية وتربوية للوالدين المقبل طفلهما على الروضة
لما كانت مرحلة انتقال الطفل من بيئة الأسرة الآمنة إلى بيئة الروضة الغامضة، تحتاج إلى تخطى تلك المرحلة بهدوء وسلام، حتى يستطيع الطفل أن يجتازها دون الوقوع فى أزمة أو صدمة نفسية هذا ما يبينه الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس.
فإنه يجب على الوالدين قدر الإمكان اتباع الإرشادات النفسية والتربوية التالية :
ـ يجب أن يعى ويدرك الوالدين إن ذهاب طفلها إلى الروضة أمر مفرح ومبهج يشرح الصدر، ومعناه ببساطة أنه كبر وأصبح على أولى أعتاب سلم العلم الذى سيفتح له آفاق المستقبل والنجاح.
ـ على الأسرة ضرورة تهيئة الطفل وإعداده قبل دخول الروضة بوقت كاف بالقصص الجميلة عما يرتبط بالروضة، وبأن ذهابه إليها هو مكافأة وجائزة على حسن أدبه وطاعته داخل الأسرة.
ـ من المفيد أن يوضح الوالدان للطفل أن الروضة هى فرصة لتلبية ببعض احتياجاته التى لا يستطيع تحقيقها داخل المنزل، مثل أنها مكان واسع للألعاب الكثيرة التى لا توجد بالمنزل (كالمرجيحة أو الزحليقة). وأن هناك أطفالا من أصدقائه سوف يشاركونه اللعب والمسابقات مع بعضهم البعض.
ـ إعطاء الطفل مساحة محدودة من التصرف بحرية واستقلال فى بعض الأمور البسيطة داخل الأسرة، حتى يستطيع الاعتماد على نفسه، والتصرف السليم فى بعض أموره الخاصة.
ـ عدم المبالغة فى تعويد الطفل على الالتصاق بوالديه بشكل دائم ومستمر، تمهيدا لانفصاله عنها وذهابه إلى الروضة.
ـ ضرورة التحلى بالهدوء وتوعية الطفل بأسلوب بسيط دون تخويف أو تهويل وتقديم النصح بالمحافظة على أغراضه الخاصة وعدم المساس بأغراض زملائه إلا بعد استئذانهم.
المشروبات الغازية تزيد عدائية الأطفال
وجد باحثون أمريكيون تفسيراً لميل الأولاد في الخامسة من العمر إلى القتال وتحطيم ألعاب أصدقائهم، إذ اكتشفوا أن شربهم المشروبات الغازية يزيد من عدائيتهم، بحسب دراسة نشرتها مجلة “علم الأطفال” الأمريكية.
وأفادت صحيفة سالت لايك تريبيون الأمريكية أن بحثاً جديداً أعده علماء من جامعات كولومبيا وفيرمونت وهارفرد، أظهر ارتباطاً بين شرب الأولاد في الخامسة من العمر للصودا وإظهارهم علامات عدائية ومعاناتهم من مشاكل انتباه وتصرف.
ولفتت إلى أن هذه المشكلة كانت حتى الآن محصورة بالمراهقين، كما أن دراسات سابقة أظهرت ارتباطاً بين عدائية الأولاد الأكبر سناً واكتئابهم والأفكار الانتحارية، واستهلاك المشروبات الغازية.
وبينت الدراسة التي شملت 2929 أماً ارتباطاً بين أي نوع من أنواع المشروبات الغازية وزيادة العدائية، بحيث يعمد الأولاد في الخامسة إلى ضرب الآخرين والشجار معهم، إلى جانب معاناتهم من مشاكل تركيز وسوء التصرف.
الطفل السليم لا يحتاج إلى مكملات غذائية
يلجأ بعض الآباء إلى إعطاء طفلهم بعض المكملات الغذائية المُخصصة للأطفال لرفع قدرتهم على التركيز، لاسيما مع بداية العام الدراسي الجديد. ولكن المركز الألماني لحماية المستهلك بولاية ساكسونيا آنهالت أكدّ أن الطفل السليم لا يحتاج إلى مكملات غذائية بشكل إضافي.
وأضاف المركز، الذي يتخذ من مدينة هاله مقراً له، أنه صحيح أن هذه المستحضرات تتمتع بتأثير إيجابي على وظائف المخ وعملية التعلم والتركيز لدى الطفل، إلا أنه يُمكن الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة لذلك من خلال إتباع نظام غذائي متوازن.
وأكدّ المركز الألماني أنه يجب ألا يلجأ الآباء إلى استخدام هذه المستحضرات لتحسين قدرات طفلهم الذهنية إلا عند التحقق بالفعل من إصابته بنقص في أحد العناصر الغذائية، مشدداً على ضرورة التأكد من ذلك من قبل طبيب مختص.
وأردف المركز أنه على الرغم من احتواء الكثير من هذه المستحضرات على الأحماض الدهنية أوميغا3 ونوعيات متنوعة من الفيتامينات والمعادن، التي تعمل بالطبع على إفادة الطفل، إلا أن هناك بعض الدراسات قد أثبتت أن فرط إمداد الطفل بأوميغا3 مثلاً يُمكن أن يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم لديه، كما أن فرط إمداده بالحديد يُمكن أن يؤدي إلى إصابته بأمراض القلب والأمراض السرطانية.
المصدر : « وكالات الأنباء »
www.facebook.com/esaaf123
« فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com