أجرى أخصائيو المعهد الملكي في لندن بحوثا حول مرض نقص المناعة الـ “إيدز”، انتهت إلى أن الإنسان يتمتع بجين قادر على كبح جماح فيروس العوز المناعي البشري المُسبب لهذا المرض، والمعروف في الأوساط العلمية بـ HIV، يُطلق عليه اسم MX2.
فقد توصل العلماء إلى أن MX2 قادر على الحد من انتشار الفيروس القاتل، مما يجعل هذا الجين بحسب هؤلاء بمثابة اساس جديد تنطلق منه أساليب العلاج من آفة القرن العشرين، التي يأمل العلماء بالقضاء عليها نهائيا في المستقبل المنظور.كما يشير العلماء القائمون على البحوث أنه في حال تم تفعيل هذا الجين ليكون أكثر نشاطا فإنه يتمكن من مواجهة فيروس HIV والقضاء عليه، فيما ينجح الفيروس بالانتشار في جسد الإنسان إذا كان الجين المُشار إليه خاملا.حول هذا الأمر قال العالمان المشرفان على الدراسة كارولين غودجون ومايك مالم أنه “حتى الآونة الأخيرة لم بكن لدينا أدنى علم حول جين MX2، لكن الآن تم تحقيق اختراق بالتوصل إلى الوظيفة التي يمكن أن يقوم بها في التصدي للفيروس والحد من قوته”.
هذا ولفت العالمان الانتباه إلى آلية جديدة يمكن أن تقوم على فكرة تطوير عقاقير طبية، من شأنها أن تكون بمثابة خط دفاع عن الجسم.كما أضاف أنه ربما يتمكن العلماء إما من التوصل إلى تركيبة عقاقير تفعل جين MX2، أو انتاج عناصر تحمل مكوناته وتؤدي وظيفته.
“فطر الشاغا” الروسي علاج محتمل لمرضى الإيدز
توصل باحثون من معهد فيكتور إنستيتيوت قرب نوفوسيبيرسك في روسيا، إلى علاج يمكن أن يشكل طوق النجاة لملايين من المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب “إيدز”، وذلك بالاعتماد على أحد أنواع الفطر (المشروم) الموجود في سيبيريا، بحسب موقع ميديكال دايلي نيوز.
ويعتقد العلماء أن فطر الشاغا الذي ينمو على جذوع أشجار البتولا، واستخدم على مدى قرون في الطب الشعبي الروسي، يحتوي على تركيز عالٍ من حمض البيتولينيك المضاد للالتهابات والفيروسات، واكتشف أخيراً أنه غني بالمواد المضادة للسرطان.
علاج فعال للأمراض
وأوردت صحيفة سيبيريان تايمز تصريحاً للمتحدث باسم معهد فيكتور بين فيه أن هذه السلالة من الفطر لها تأثير إيجابي على مرضى الجدري والإنفلونزا ونقص المناعة المكتسبة المعروف بـ”إيدز”.
وأجريت التجارب على 82 نوعاً من الفطر اختير منها 33 نوعاً، لكن فطر الشاغا المشهور جداً في سيبيريا أظهر أوسع طيف مضاد لنشاط الفيروسات، ويعود ذلك إلى خواصه المضادة للأورام وقدرته على تحفيز جهاز المناعة بحسب معهد فيكتور الروسي.
أمل جديد
وهذا النوع من الفطر مشهور في الفلكلور الروسي كمكمل غذائي ورمز ثقافي، لكنه أقل انتشاراً ورواجاً في الغرب، حيث ذكر مركز ميموريال سلون كيرتينغ لأبحاث السرطان على موقعه على الإنترنت، أنه لم يجر أي أبحاث على فطر الشاغا بعد للتحقق من سلامته وفعاليته في الوقاية والعلاج من الامراض.
ويعاني أكثر من 34 مليون شخص في العالم من مرض الإيدز، بالإضافة إلى وفاة أكثر من 30 مليون آخرين به منذ اكتشافه، وذلك وفق مركز السيطرة والوقاية من الأمراض والأوبئة.
اكتشاف جين يسبب انتحار خلايا السرطان
استطاع باحثون أميركيون تطوير جزيء، يمكن أن يحارب الخلايا السرطانية ويتسبب في مقتلها أو انتحارها. الجزيء المطوّر يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الكيماوي ويسهم في علاج سرطان الدم والغدد اللمفاوية.
وتبشر التجربة التي أجريت على الفئران في مختبر جاكسون بولاية مين الأميركية، بثورة علاجية لمرض السرطان، وهي تعتمد على توجيه إنزيم معين له القدرة على الدخول إلى الخلايا السرطانية والتأثير فيها بشكل سلبي، عبر خلل ميكانيكي في آلية عملها، ما يؤدي بالنهاية إلى موتها أو انكماشها حتى ضمورها بعيداً عن الخلايا السليمة.
وقال استشاري الأورام الدكتور ثوماس أوبينشو “من الواضح أن هذا الإنزيم موجود في الخلايا الطبيعية، لكن السؤال المهم ماهي النتائج المترتبة عن إيقاف مثل هذا الإنزيم في البشر، في الحقيقة نحن لا ندري إلى الآن لكن ستكون هناك تجارب كثيرة واختبارات سلامة قبل أن يوضع قيد التجارب السريرية”.
وقد تفتح هذه التجربة باباً واسعاً من التجارب الأخرى، التي تمهد لعلاج بديل عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي الذي يؤثر سلباً على الخلايا السليمة المحيطة بالخلايا السرطانية، إضافة إلى تأثيراته الأخرى التي يعانيها مرضى السرطان بشكل عام.
المصدر : « وكالات الأنباء »
www.facebook.com/esaaf123
« فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com