صرح الدكتور بنيامين مارسلاند الذي أشرف على الأبحاث أشار إلى أن الدراسات الحالية جاءت لتؤكد على ما توصلت إليه دراسات سابقة بضرورة اكتساب المناعة ضد الأمراض التحسسية والعديد من الأمراض الأخرى من خلال التعرض للجراثيم والكبتيريا المسببة لها.
الخطوة التالية في الأبحاث وفقاً لمارسلاند هي محاولة تطبيق هذه النتائج على البشر، وذلك بهدف التخفيف من أعداد المصابين بالأمراض التحسسية والذين يصل عددهم إلى 5 ملايين من بينهم 1.1 مليون طفل في بريطانيا وحدها، يتوفى منهم حوالي 1250 مريض سنوياً.
وكانت دراسة سابقة أجريت عام 2011 في جامعة يالي الأمريكية أظهرت أن الأطفال الذين تناولوا المضادات الحيوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 70% من الأطفال الذين لم يتناولوا أية أدوية في مراحل الطفولة المبكرة.
تعريض الأطفال للجراثيم يحميهم من الإصابة بالربو مستقبلاً
كما أشارت دراسة أجراها مجموعة من الباحثين السويسريين إلى أن تعريض الاطفال حديثي الولادة للجراثيم يساعد على وقايتهم من الإصابة بالربو في المستقبل، كما أن المبالغة بالنظافة والتعقيم يمكن أن يسبب لهم الحساسية والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب الطبيعية أن التعرض للجراثيم في الأشهر الأولى من عمر الطفل أمر ضروري لاكتساب المناعة ضد العديد من الامراض مدى الحياة، في حين أن الهوس بالنظافة يمكن أن يقود إلى نتائج عكسية من خلال ردود فعل تحسسية لدى الأطفال ضد أشياء لا تسبب الحساسية في الأصل.
وأجرى الباحثون في جامعة لوزان السويسرية تجارب على فئران حديثي الولادة تم تعريضها لجراثيم وبكتيريا مسببة للحساسية، وأظهرت النتائج أن هذه الفئران اكتسب مناعة ضد الربو وغيرها من الأمراض التحسيية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com