علاج حديث للمصابين بمرض باركنسون

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

تعود تسمية مرض باركنسون للدكتور جيمس باركنسون الذي أول من قام بوصف إكلينيكي لمرض عرف فيما بعد باسمه(مرض باركنسون) ويطلق على هذا المرض أحياناً اسم الشلل الرعاشي. و منذ ذلك الحين ما زال تشخيص المرض قائما على الفحص الإكلينيكي للمريض حيث يعاني المريض من أعراض بطء الحركة والتخشب الحركي(التصلب) و الرعاش وقت الراحة بالإضافة إلى اختلال التوازن.

مرض الباركنسون هو أحد الأمراض العصبية. الذي يؤدي إلى مجموعه من الأعراض أهمها الرعاش وبطء الحركة بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان.

ويلعب الجهاز العصبي المركزي دوراً هاماً في تنسيق حركات الجسم الإرادية من خلال منظومة متكاملة داخل النوى القاعدية (الكرة الشاحبة، النواة العدسية، النواة المذنبة، المهاد، المادة السوداء، نواة تحت المهاد…) و ترتبط الألياف العصبية بينها بشكل معقد. لذا فان تلف أي جزء من هذه الأجزاء ينعكس على المريض بصورة واضحة مثل الحركات اللاإرادية وزيادة أو نقصان التوتر العضلي وبطء في الحركة واختلاف في طبيعة قامة المريض في المشي أو الوقوف

– مرض باركنسون ينتج عن نقص في كمية مادة الدوبامين داخل الدماغ وذلك نتيجة تلف منظومة إنتاج الدوبامين في المادة السوداء وهي نواة ضمن النوى القاعدية في منطقة قاعدة الدماغ.
– الدوبامين هو عبارة عن مرسل كيميائي بين الخلايا العصبية يساهم في نقل السيالات العصبية لتحقيق التوافق الجسمي الحركي. وتقوم (المادة السوداء) بإنتاج مادة الدوبامين في الدماغ.
– إن الحركات التي نقوم بها بشكل طبيعي هي من نتاج تفاعل بين أجزاء الدماغ المختلفة مثل الجهاز الهرمي والجهاز خارج الهرمي والجهاز ألدهليزي وجهاز التوازن ألمخيخي
– وتظهر أعراض مرض باركنسون عندما تنقص مادة الدوبامين لدرجة حادة (75-80%) وينتج عن ذلك اختلال التوازن بين الدوبامين والمواد الكيميائية الموجودة في النوى القاعدية مثل الاستيل كولين والجلوتاميت .

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

وقد طور علماء في إحدى مستشفيات مدينة بريستول البريطانية قطعة إلكترونية تزرع في الدماغ من شأنها تغيير حياة المصابين بمرض باركنسون.
فمن خلال أنبوب إلكتروني يزرع خلف الأذن، ويتصل بمسارات تمر تحت جلد الرأس وتصل إلى الدماغ، تضخ مادة بروتينية خاصة عبر مضخة خارجية مرة كل شهر لتحفيز الخلايا المصابة، بحيث تنمو من جديد.
تم اختبار هذه الطريقة في مستشفى فرنشي على ستة مرضى، ويجري البحث عن 36 آخرين لإتمام البحث.

وتقول الدكتورة كيران برين مديرة أبحاث وابتكارات مرض باركنسون في المملكة المتحدة ” لقد كانت إمكانية العلاج بهذا النوع من البروتينات سؤالا بلا إجابة لسنوات طويلة، والبحوث الجديدة ستقربنا خطوة نهائية من الإجابة بشكل قاطع”.
وتضيف قائلة ” حاليا لا توجد سوى علاجات محدودة للمصابين بداء باركنسون، لكنها غير قادرة على وقف تطور المرض”.

وقال البروفسور ستيفين جيل من مستشفى فرنشي إن الجهاز الجديد قد يفيد في معالجة حالات عديدة مختلفة أيضا، لا تقتصر فقط على الأمراض العصبية مثل باركنسون أو الزهايمر، بل تشمل أورام المخ وغيرها.
وتمول هذه البحوث مؤسسة باركنسون البريطانية وأمناء علاج مرض باركنسون فضلا عن الممثل مايكل جي فوكس.

المصدر : « وكالات الأنباء »
www.facebook.com/esaaf123
« فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.