الاكزيما العصبية مرض جلدي منتشر بشكل كبير، يظهر على شكل بقع حمراء على الجلد، تنتج الحالة عن التهاب الجلد التأتبي الذي يسبب حساسية والتهاب للبشرة.
يصاب المريض بالتهيج الشديد والحكة ويكون الجلد شديد الجفاف، تظهر التشققات والقرح التي تصل لحد الجروح، مشكلة تصيب أي مكان في الجسم خاصة الوجه واليدين وقد تصل للأعضاء التناسلية والمنطقة الحساسة عند النساء والرجال كما تصيب الأطفال الصغار، عن أسبابها وطرق علاجها قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الأكزيما العصبية (Neurodermatitis):
ما هي الأكزيما العصبية؟
تُعرف الأكزيما العصبية على أنها التهاب جلدي يبدأ بحكة نتيجة سماكة الجلد في إحدى مناطق الجسم الآتية:
- الذراعين.
- الساقين.
- مؤخرة الرقبة.
- الأذنين.
- الفخذ.
- مناطق الصدر.
- المناطق الشرجية.
- الأعضاء التناسلية.
- قد تتطور الأكزيما العصبية إلى مناطق أخرى على سطح الجسم، ويمكن أن تكون الحكة شديدة لدرجة خدش الشخص لتلك المنطقة مما يزيد الأمر سوءًا، حيث أن النهايات العصبية قد تتهيج في المنطقة المُصابة نتيجة الخدش.
الأكزيما العصبية هي مرض غير خطير إلا أنها قد تُسبب الانزعاج نتيجة الحكة مما يُعيق كثير من الأمور في نمط حياة المُصاب.
يجدر الذكر أن الأكزيما العصبية نادرًا ما تُشفى تمامًا وأنها غير معدية إطلاقًا.
أعراض الأكزيما العصبية
عندما يصاب الشخص بالأكزيما العصبية، فمن المرجح أن يلاحظ الشخص العديد من العلامات والأعراض الآتية:
- الحكة: يسبب التهاب الجلد العصبي حكة على سطح الجسم خلافًا للأكزيما العادية أو الصدفية.
- الألم: وُجد أنه عندما تظهر الأكزيما العصبية على فروة الرأس فإن ذلك يؤدي الى ألم شديد مع حكة قوية.
- ظهور رقعة خشنة حمراء تميل إلى اللون البنفسجي: عندما يستمر الشخص في خدش أو حك تلك الرقعة، يؤدي ذلك إلى ظهور قشور على سطح الجلد.
- تساقط الشعر: خاصةً عند الاستمرار في حك فروة الرأس.
- تلف ونزيف في الجلد: خاصةً عند ترك المناطق المصابة بدون علاج.
أسباب الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة
في الحقيقة ما زال السبب مجهول إلا أن هناك بعض الاحتمالات الواردة، حيث لوحظ أن تلك الإكزيما تظهر أكثر ما يمكن بعد موجات من الغضب أو التوتر أو الاكتئاب، وقد تستمر حتى بعد انتهاء تلك الموجات، وهناك احتمالات لبعض الأسباب الأخرى، مثل:
- جرح في الأعصاب.
- لسعة حشرة.
- جفاف الجلد.
- ارتداء الملابس الضيقة أو نوعية من القماش، مثل: البوليستر أو الحرير الصناعي، حيث قد تؤثر مثل تلك الخامات على البشرة الحساسة وتزيد من الحكة.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل الصدفية.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأكزيما العصبية
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأكزيما العصبية، بما في ذلك الآتي:
الجنس والعمر: حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما العصبية من الرجال خصوصًا ما بين سن 30 – 50 عامًا.
الإصابة بمشكلات جلدية أخرى: عندما يتعرض الجلد لمشكلات جلدية مثل الطفح فإحتمالية الإصابة بالأكزيما العصبية تزداد.
التاريخ العائلي: حيث أن الأشخاص الذين تجمعهم قرابة مع الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الجلد أو الأكزيما أو الصدفية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما العصبية.
القلق: عادةً أي اضطراب عصبي يؤدي للعديد من المشكلات الصحية، وكان من بين هذه المشكلات الأكزيما العصبية.
طرق تشخيص الإكزيما العصبية
قد يقوم الطبيب بتشخيص الأكزيما العصبية عن طريق فحص الجلد المصاب وتحديد إذا كان المُصاب يُعاني من الحكة والخدوش.
لاستبعاد الأسباب الأخرى المؤدية إلى سماكة الجلد وإصابته بالحكة غالبًا يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الجلد المصاب لإرسالها للمختبر، وذلك لفحصها إن كانت ناتجة من الأكزيما العصبية أو أمراض جلدية أخرى.
يقوم الطبيب بالسؤال حول الأعراض المرافقة للإصابة، كما قد يقوم بفحص البقع في المنطقة وإجراء بعض الفحوصات لاستثناء أي مرض جلدي آخر، مثل:
مسحة من الجلد لاستثناء وجود أي التهاب.
اختبار التحسس الجلدي لاستثناء التحسس.
فحص الفطريات لاستثناء وجود أمراض تنتقل جنسيًا.
خزعة لاستثناء وجود سرطان في الجلد.
فحوصات الدم.
الاكزيما العصبية في اليد
ظهور الإكزيما في اليدين من أشهر أنواعها، حيث يبدو الجلد سميكًا وأكثر خشونة، كما تظهر في مناطق أخرى كثيرة من ضمنها ما يلي:
- الاكزيما العصبية في الظهر.
- اكزيما الذراعين والساقين.
- إكزيما الأذنين والرقبة.
- الإكزيما في الفخذين.
- الإكزيما التي تصيب منطقة الشرج.
- الأكزيما العصبية في الخصيتين والأعضاء التناسلية.
- اكزيما الصدر.
الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة
تظهر الاكزيما في المناطق الحساسة على شكل بقع حمراء وسميكة في عدة من الجسم.
تتطور لتصبح على شكل قشور في المنطقة الحساسية، وينجم عنها حكة شديدة، وهي تصيب النساء في المرحلة العمرية بين 30 سنة وحتى 50 سنة، وتنتشر في حالات المشكلات النفسية والعصبية.
هل الاكزيما العصبية معدية
- الأمراض الجلدية بشكل عام والإكزيما وما هي الصدفية بوجه خاص تسبب تغيرات تظهر على سطح الجلد.
- وبالتالي فإنها تكون ملفتة للانتباه للآخرين، وبالتالي يأتي السؤال الهام حول إمكانية العدوى بهذا المرض.
- تؤكد جميع الأبحاث العلمية أن الاكزيما لا تنتقل عن طريق العدوى، وهي مرض لا ينتقل من شخص لآخر.
- كما أنه لا ينتقل عند استخدام المتعلقات الشخصية للشخص المصاب أو مصافحته، فهو مرض ليس خطير.
- لكن على الرغم من ذلك إلا أنه يجب على المصاب بهذا المرض أن يكون أكثر حرصًا على صحته، لأن الجلد المتشقق والمصاب يكون أكثر عرضة للعدوى بالبكتريا والفيروسات.
طرق علاج الأكزيما العصبية
يهدف العلاج إلى التخفيف من الحكة أو منع ظهور أي مضاعفات قد تؤدي إلى سوء الحالة فقط، أما التخلص من الأكزيما العصبية بشكل نهائي فالعلاج غير متوفر إلى وقتنا هذا.
تمثلت طرق علاج تخفيف أعراض ومضاعفات الأكزيما العصبية في ما يأتي:
- الكريمات المضادة للحكة: ومنها كريم كورتيكوستيرويد (Corticosteroid) ومرهم الكالسينورين (Calcineurin).
- الحقن بالكورتيكوستيرويد: قد يقوم الطبيب بحقن الكورتيزون مباشرةً داخل الجلد المصاب لمساعدته على الشفاء.
- أدوية تخفيف الحكة: تساعد مضادات الهيستامين على تخفيف الحكة، لكن بعض هذه الأدوية قد يسبب النعاس وتساعد في تخفيف شعور الحكة أثناء النوم.
- العلاج بالضوء: تعرض الجلد المصاب لأنواع معينة من الضوء يفيد أحيانًا في التخفيف من آثار الأكزيما العصبية.
- كمادات باردة: يفيد وضع الكمادات أو أكياس الثلج البارد لمدة 5 دقائق في التقليل من الحكة.
- مضادات الهيستامين: حيث تعمل على تخفيف الحكة ويتم أخذها قبل النوم، كما يمكنها أن تخفف من الإصابة بالحساسية التي قد تزيد الوضع سوء.
- المضادات الحيوية: يتم صرفها في حال إصابة البقع الناتجة من هذه الإكزيما بالالتهاب، يمكن دهنها على المنطقة أو أخذها على شكل حبوب.
- المرطبات: حيث بإمكانها تخفيف الجفاف والحكة.
- مستحضرات قطران الفحم: حيث يمكن لتلك المستحضرات تسريع إزالة الخلايا الميتة.
- علاج القلق والتوتر: عندما يفشل الدواء في علاج الأكزيما العصبية، قد يكون من المفيد التفكير بتقليل التوتر والقلق الذي يمكن أن يزيد من الحكة.
نصائح للتعامل مع الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف أو علاج الأعراض المرافقة للإصابة بالإكزيما العصبية في المناطق الحساسة والتي تشمل:
- تغطية المنطقة الحساسة بالملابس أو القماش الخفيف الواسع في حال استمرار الحكة.
- إبقاء الأظافر قصيرة لكي لا تُحدث نزيف عند الحك.
- إيجاد طريقة لتخفيف التوتر لأن هذا النوع من الإكزيما مرتبط بنوبات الغضب والتوتر.
- الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في المكان، حيث تزيد درجات الحرارة المرتفعة والعرق من الحكة.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com