أشار الدكتور أحمد عبد العزيز الى ان ظهور دهون الرقبة لا يشترط وجود دهون أو ترهلات في تلك المنطقة، بل قد تكون مشكلة في الذقن أو الفك وأثَّرت على شكل الرقبة، كالذقن الغائرة، وهنا يتم التعامل مع الذقن وتجميلها لإعادة تحديد علاقة الذقن مع الرقبة ومن ثم يتم التخلص من مشكلة الرقبة وذلك باعتماد «الفيلر».
أما وجود الدهون في الرقبة فيعود إلى السمنة أو ضعف مرونة الجلد ما يجعله يترهل بعد تكون دهون أسفله فضلًا عن ضعف العضلة.
أضاف أنه من الممكن الوقاية من ظهور تلك المشكلة، عن طريق الحفاظ على الوزن المناسب، وممارسة الرياضة، وعمل تمارين تساعد على شد الرقبة، وفي حال وجود دهون فيها يتم إذابتها بواسطة أجهزة مخصصة ثم شفطها.
وأشار الدكتور أحمد عبد العزيز إلى أن شفط الدهون قد يستغرق من 10: 15 دقيقة، وذلك باعتماد «الليزر» أو«ايكو ساوند» لتكسير الدهون، ويتم إدخال «شفاطة دقيقة» من خلف الأذن أو أسفل الذقن، ثم شفط الدهون بالأجهزة المخصصة لشفطها، وشد الترهلات الموجودة في الرقبة إما بأجهزة شد الجلد أو بالخيوط.
وهناك أجهزة حديثة تدخل من فتحتات الشفط إلى الجلد وتشده دون قص أو إزالة الزوائد، ومنها «راديو فريكونس» أو «بلازما»، وهي أنواع من الأجهزة تعمل على تسخين طبقات الجلد بشكل ما لتحفيزه على الانقباض.
وتابع الدكتور أحمد عبد العزيز أن كل الحالات لا تحتاج لشد الجلد بعد شفط الدهون، فمن الممكن بعد شفط الدهون عودة الجلد لطبيعته لأن شفطها يخفف الضغط.ولا يمكن الوقاية من دهون الرقبة إذا كانت وراثية، أما إذا كانت ناتجة عن ضعف العضلة فالحل يكون في الرياضة.. ويصعب ظهور دهون الرقبة مرة أخرى، فعندما يتم شفط الدهون من مكان لا تعود إليه حتى وإن عادت نتيجة عدم التزام المريض بنظام صحي لا تكون كما كانت.
دهون العنق ترتبط بمشاكل القلب لدى الشباب
حذر باحثون من جامعة غرناطة من أن تراكم الأنسجة الدهنية في الرقبة (كل من الذقن المزدوجة والرواسب العميقة الموجودة بين العضلات وحول فقرات العنق) تشكل مؤشراً إلى السمنة المركزية والشاملة ومخاطر استقلاب القلب والالتهابات في الشباب الذين لا يكثرون من النشاط البدني.
وأظهرت الدراسة أن تراكم الدهون في العنق – المقاسة بالمسح المقطعي المحوسب – وكذلك توزيعها في أجزاء مختلفة، يرتبط بتلك المشاكل الصحية، بغض النظر عن كمية الدهون الكلية والحشوية. بالإضافة إلى ذلك، ومن بين أكثر النتائج ذات الصلة، لوحظ أن تراكم الدهون في العنق كان عاملاً قوياً (من حيث الاتجاه والحجم) مثل تراكم الدهون الحشوية في التنبؤ بمخاطر أيض القلب وحالة الالتهاب، خاصةً لدى الرجال.
وتؤكد هذه النتائج الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا الاتجاه الجديد، لفهم تأثير تراكم الدهون في الجزء العلوي من الجذع (بما في ذلك العنق) بشكل أفضل، ومعرفة مضاعفاته السريرية.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com