حدّد باحثون في كليّة الطب في جامعة “هارفرد” طريقةً خاصّةً لقياس المرء الدهون الطبيعيّة المتمركزة حول بطنه وردفه، من خلال: قسمة محيط بطنه (بالسنيتميرات) على محيط أعلى نقطة في ردفه (بالسنيتميرات)، فخلصوا إلى أنّ ناتج 0.09 سنتيمتراً للرجال، و0.08 سنتيمتراً للنساء يشكّل المقياس الطبيعي للدهون في الجسم. فيما، يؤشّر تجاور هذا الناتج الرقمين الأخيرين إلى إمكانية الإصابة بارتفاع معدّل “الكوليسترول” الضار في الدم، وما يصاحبه من أخطار أمراض القلب والأوعية الدموية.
يُوصى باتباع الإرشادات الخاصّة بتنظيف الخلايا من الدهون، والدم من “الكوليسترول” الضار، وفق التالي:
– توصي “جمعيّة القلب الأميركيّة” المرء بإحراق 2000 سعرة حرارية عبر أداء التمرينات الأسبوعيّة، ما يعني المواظبة على المشي بمعدّل 5 كيلومترات، مع استشارة الطبيب المتخصّص، قبل البدء بأي نظام رياضي، وذلك للمساعدة في اختيار النشاط الآمن والمناسب للحال الصحيّة، كما للمرحلة العمريّة.
– يجب الإقلاع عن التدخين، ما يساعد في خفض ضغط الدم، ورفع معدّل “الكوليسترول” الجيّد، ويقي من مخاطر التعرّض لأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، وسرطان المثانة.
– يُستحسن القيام بفحص الدم، بصورة دورية، بغية التأكّد من خلوّ الدم من داء فرط “كوليسترول” الدم العائلي، الذي يسبب ارتفاعاً شديداً في مستوى “الكوليسترول”، علماً أنّ درسات تفيد أن غالبيّة الرجال المصابين بداء “فرط الكوليسترول العائلي”، ممّن لا يخضعون للفحص الدوري، معرّضون لخطر نوبات القلب، في سنّ 55 .
وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال البالغين، الذين يسجّل معدّل “الكوليسترول” لديهم 340 ملغم/دل فأكثر، والأطفال ممّن تبلغ نسبة “الكوليسترول” لديهم 270 ملغم/دل، فإنهم عرضة لمخاطر ارتفاع “الكوليسترول” في الدم، كما الإصابة بنوبات القلب.
– تثبت التقارير الطبيّة أن من يعانون من ارتفاع “الكوليسترول” يمكن أن يخفضوا من معدّلات هذا الأخير، بحوالي 23% إلى 30%، إذا استبدلوا البروتين الحيواني في غذائهم ببروتين الصويا. وتجدر الإشارة، في هذا الإطار، إلى دراسة صادرة عن جامعة “إلينوي” بالولايات المتحدة تفيد أنّ الاستبدال الجزئي للبروتين الحيواني ببروتين الصويا يخفض “الكوليسترول” في الدم بنسبة 12%.
– يجدر مراقبة الكمّ المتناول من “الكوليسترول”، علماً بأنّه يجب ألا يزيد استهلاكه عن 100 ميلليغرام في اليوم. ويتوافر “الكوليسترول” في المنتجات ذات الأصل الحيواني، كاللحم الأحمر، والدجاج والسمك، والبيض، والحليب ومشتقاته كالأجبان بأنواعها، والقشدة.
– يؤكد أطباء في “الجمعيّة الأميركيّة للقلب” أنّ صنوف الطعام المحتوية على كمّ عال من السكّر الأبيض المكرّر، مثل الحلويات الشرقيّة، و”الكيك”، والكعك، والبسكويت تزيد من الدهون الثلاثية الضارّة في الأوعية الدموية، وتسبّب ضيقاً في الشرايين، بجانب مضارها على زيادة الوزن لما تزخر به من سعرات حرارية صعبة الأيض على الجسم، خصوصاً إذا ما تمّ استهلاكها في وجبة العشاء، ما يخزنها على هيئة دهون، خصوصاً في منطقة ما حول البطن والخصر.
– يُنصح بالتخلّي عن عادة إضافة الكريما والسكر إلى القهوة، لأنّ فنجاناً من هذه الأخيرة يمكن أن يحتوي على 250 سعرة حرارية بفعل الكريما والسكر فيه! وتخلص تقارير طبيّة، في هذا الإطار، إلى ارتفاع معدّلات تناول القهوة في السنوات العشر الأخيرة، نتيجة ارتفاع معدلات التوتر، والضغوط اليومية التي يتعرّض لها الناس، في محيط أعمالهم، وعائلاتهم.
ومن أبرز النصائح لتخفيض نسبة “الكوليسترول” في الدم:
1- تناول السمك الدهني مرّتين أو ثلاث في الأسبوع، نظراً لاحتوائه على أحماض “أوميجا 3”.وللسردين القيمة الغذائية عينها.
2- تناول الدجاج منزوع الجلد، فضلاً عن اللحوم الحمراء الخالية من الشحم.
3- أدخلي العدس والفاصولياء والبازلاء والبرغل إلى وجباتك، نظراً لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان.
4- أكثر من استهلاك السلطة الخضراء لأنّها غنيّة بالفيتامينات والألياف.
5- تناول ثمرة الجريب فروت.
6- لا تغفل عن إضافة الثوم الطازج، إلى وجباتك.
7- استخدمي الزيوت االصحيّة (زيوت الزيتون والذرة وفول الصويا وبذرة الكتان) في الطهو.
8- مارس الرياضة وابعتد عن الإرهاق النفسي والقلق والتوتر، مع ضرورة متابعة فحص “الكوليسترول” كل 6 أشهر للمصابين بارتفاع نسبة “الكوليسترول” في الدم.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com