يقول الدكتور محمد عبد الرسول استشارى جراحة المسالك البولية، إن فى الستينيات والسبعينيات كان من أكثر الأسباب التى تؤدى للإصابة بسرطان المثانة البلهارسيا، حيث كانت نسبة 90% من الإصابة بسرطان المثانة من النوع الأول الناتج عن البلهارسيا، و10% كانت نتيجة لأسباب أخرى.
ويستكمل الدكتور محمد، أن فى الوقت الحالى مازالت معدلات الإصابة بالبلهارسيا موجودة حتى الآن، لكنها تظهر على شكل أمراض مختلفة كالالتهاب الكبدى الفيروسى وأورام الكبد، حيث أصبح الآن الإصابة بسرطان المثانة نسبة الإصابة بالنوع الأول الناتج عن البلهارسيا 50%، و50% من النوع الثانى المسبب لسرطان المثانة.
يوضح الدكتور محمد عبد الرسول ، أن سرطان المثانة ينقسم إلى نوعين النوع الأول يرجع لأسباب كثيرة ومن أهم أسبابها البلهارسيا وحصوات المثانة، أما النوع الثانى من أورام المثانة يكون بسبب التدخين والمواد الحافظة التى تخرج السموم التى تصل للدم ثم الكلى ثم إلى البول وتؤثر هذه السموم على جدار المثانة مما تؤدى إلى الإصابة بسرطان المثانة.
يشير استشارى جراحة المسالك البولية، أن من أعراض الإصابة بسرطان المثانة وجود نيف فى البول دون أى وجع فذلك دليل على أن الورم يأكل فى جدار المثانة، وعند ظهور هذه الأعراض عند شخص يكون عمره فوق الـ50 عاما يجب عمل الأشعة التلفزيونية والأشعة بالصبغة على المسالك البولية للتأكد من هذه الأعراض ناتجة عن ورم أو شىء آخر.
يضيف الدكتور محمد عبد الرسول أن فى الوقت الحالى أصبح علاج المثانة متقدما عن السنوات السابقة ويتم استئصال المثانة بتركيب مثانة صناعية من الأمعاء الدقيقة، ويستغرق الوقت الجراحى 4 ساعات فقط.
المصدر : « وكالات الانباء »
« صفحة اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/esaaf123
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com