حصوات الغدد اللعابية و طرق العلاج

www.123esaaf.com

www.123esaaf.com

حصوات الغدد اللعابية هي ظاهرة تسمى التحصي اللعابي (sialolithiasis)، والناجمة عن انسداد في قنوات افراز اللعاب وسببها غير معروف وهي شائعة في كافة الاعمار.

انسداد القنوات اللعابية، وتكون حصوات الغدد اللعابية، يضر بشكل كبير بنوعية حياة اولئك الذين يعانون منه ويؤدي الى انخفاض الوزن الحاد, الام شديدة، جفاف الفم، الامتناع عن تناول الطعام والجوع. الحل الوحيد هو الجراحة.

اهم اعراض هذا المرض هو تورم الغدد اللعابية، عادة اثناء تناول الطعام، مع الشعور بآلام شديدة.

قبل الاكل يكون هناك تحفيز لإفراز اللعاب. لدي المصابين بانسداد القنوات اللعابية فان اللعاب لا يمكن إفرازه الى تجويف الفم. بالإضافة الى المعاناة وعدم الراحة الذي يسببها الانسداد، فهو يمكن ان يشكل خطرا حقيقيا: فقد يحدث تلوث، او تكرر حالات التلوث، من تجويف الفم عن طريق قنوات الغدة اللعابية. ويرافق هذه العملية تورم وارتفاع للأرضية الفم, تحت اللسان وافراز سائل قيحي من الغدة. مجرى التنفس يغلق وقد يسبب للاختناق.

توجد في فم الانسان ستة غدد لعابية رئيسية: بنت الاذن، غدد تحت اللسان وغدد تحت الفكين وعشرات الالاف من الغدد الصغيرة. اللعاب يتكون من الماء, المخاط والانزيمات, ويفرز بعد التحفيز الميكانيكي والعصبي، عن طريق قنوات دقيقة ومتعرجة، والتي قد يصل طولها الى ستة سنتمترات. وظائفه الاربعة الرئيسية هي الحفاظ على الرطوبة في الفم، والمساعدة في بلع الغذاء، الحد من التغيرات في حموضة الفم وهضم النشا. اذا تم الكشف عن حصى واحدة او عدة حصى في القنوات اللعابية، فيقرر عادة اجراء الجراحة.

المبنى الفريد للأنابيب اللعابية ومكان حصوات الغدد اللعابية، هي التي تحدد كيفية اجراء الجراحة: اذا كانت الحصوات موجودة في منطقة يمكن الوصول اليها، فإنها تزال. اذا كانت الحصوات في مناطق اعمق، فيتم استئصال الغدة بأكملها، بالجراحة بواسطة شق تحت الفك.

الوضع يكون معقدا اكثر من ذلك، اذا كانت حصوات الغدد اللعابية موجودة في غدد بنت الاذن، وهي حالة شائعة جدا عند الاطفال. هذا المكان اشكالي، فالأنبوب رفيع والاقتراب الى هذا المكان معقد. ازالة الغدة الملوثة، تنطوي على مخاطر حدوث اصابة في العصب الوجهي ويمكن ان تسبب شللا جزئيا في الوجه.

اشكالية المكان بالنسبة للعمليات الجراحية في الغدد اللعابية، فترة التعافي الطويلة بعد الجراحة والضرر الذي تسببه للقنوات اللعابية، التكلس, التلوث والتضيق، ادت الى اختبار تقنيات جديدة في التعامل مع هذه المشكلة. حيث تم البدء باستخدام تقنية التنظير، لإزالة الحصى اللعابية. هذا هو انبوب رفيع, بقطر 0.6/0.7 سم والذي يستخدم ككاميرا, وفي نفس الوقت كوسيلة للإضاءة وكذلك كوسيلة لالتقاط الحصوات وازالتها.

يمكن بواسطة المنظار ازالة معظم حصوات الغدد اللعابية المتكونة في القنوات. وبالإضافة الى ذلك، يسمح المنظار بإجراء مسح للقنوات اللعابية حتى نهايتها واعادة تأهيلها بعد ازالة الحصى: يسمح المنظار بوضع الدعامة في القنوات (على غرار قسطرة القلب) وادخال الدواء, عادة البنسلين. يعتبر استخدام تكنولوجيا التنظير اكثر دقة وامن اكثر من الجراحة العادية. الشفاء اسرع بكثير، يكون الجرح صغيرا جدا والمريض يعود الى بيته في غضون ساعتين على الاكثر.

المصدر : « وكالات الانباء »
www.facebook.com/esaaf123
« فضلا ادعم و انشر صفحتنا على الفيس بوك بين أصدقائك ليستفيد الجميع »
« جروب اسعاف على الفيس بوك »
www.facebook.com/groups/123esaaf
» » نتشرف بانضمامكم معنا .
موقعنا على الانترنت :
www.123esaaf.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف أخبار طبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.