أسئلة وإجابات (35)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 01 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 12 مارس 2022
استشارات أمراض الكلى والمسالك البولية:
-
لدي حصوة بالكلية اليسرى منذ حوالي سنتين ، وقد استخدمت العديد من الأدوية منها الراونتكس وغيره ، وسبق أن خرج جزء من الحصوة مرتين ، ولكن كلما أعيد الفحص تظهر الحصوة موجودة ، وقبل أسبوع قال لي الطبيب أنها عبارة عن رمل وليس حصوة ، علماً أنها لا تعمل لي مغص إلا نادراً ولله الحمد ، لكن مشكلتي أني أخاف أن تؤثر على وظائف الكلى مستقبلاً ، فما هي الأغذية التي تساعد على طرد الرمل والحصوات من الكُلى؟ ، وكذلك أود معرفة المأكولات التي تتسبب في تكوين الحصوات؟
إن وجود حصوة بالكلية قد يؤدي إلى نزول دم أو صديد في البول ، بالإضافة إلى حدوث مغص كلوي ، ولذلك يجب إزالة الحصوة إما بالعلاج أو بالتفتيت أو المنظار أو الجراحة (و ذلك يكون بحسب مواصفات الحصوة).
فإذا كان مقاسها 2 سم فإنه يمكن إزالة الحصوة إما بالتفتيت أو المنظار ، ويمكن إذابتها بالعلاج إذا كانت من النوع الشفاف الذي لا يظهر في الأشعة العادية.
و لابد من عمل تحليل للبول بالإضافة إلى معرفة نسبة وجود حمض اليوريك في الدم ، لمعرفة ما إذا كان هناك نوع معين من الأملاح زائد عن الطبيعي ، كذلك يجب عمل تحليل وظائف كُلى.
و قد يكون سبب تكون الحصوات هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح ، أو قلة شرب الماء ، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها ، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يتم إخراج لترين من البول يومياً أو حتى يصبح لون البول مثل الماء.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم والفراولة ، أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية ، ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة ، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح ، ويمكن تناول فوار يوروسولفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات ، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
لحم الدجاج والسمك والبيض والحليب والأجبان والشاي والمشروبات الغازية تحتوي على حمض اليوريك ، ولذلك يفضل الإقلال منها عند مرضى الحصوات ، كما يفضل التقليل من الجوز (مكسرات عين الجمل) والفستق ، أما الحمضيات فهي مفيدة لمرضى الحصوات ، ولا ضرر من الكرفس والثوم والباذنجان والموز والجزر.
و هناك أدوية من الطبيعة لإخراج حصوات الكُلى ، ومنها:
➀ البقدونس: يعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة للبول التي تمنع تكون حصاة الكُلية ، وقد أثبتت الدراسات أن عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم (كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم) كان له تأثير جيد ، وكذلك بذور البقدونس فإن لها تأثيراً على إخراج حصاة الكُلى ، وهي مضادة للروماتيزم إلا أن عدم استعمالها بحرص يسبب تأثيراً سيئاً حيث أن جرعات البذور العالية سامة ، كما يجب عدم استخدامها من قبل النساء الحوامل اللاتى يعانين من أمراض الكُلى ، ولعلاج الحصوة في الكُلى يغلى البقدونس في إناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك ، وكرر العملية أكثر من مرة حتى تتفتت حصوات الكُلى ، وقد جرب هذا الدواء وهو نافع للغاية.
➁ عصير الليمون: ينظف الكُلى ويزيل الحصى إذا كنت تعاني من حصى الكُلى ، فعليك بشرب عصير الليمون ، وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجة الحموضة ومحتوى الستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم ، إذ تساعد الزيادة في نسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول ، كما أظهرت الأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكُلى من جديد.
➂ الحلبة: لتفتيت حصى الكُلى أحضر حوالي 200 جرام (حوالي 1 كوب) بذور الحلبة وقم بغليه في إبريق حوالي ثلاثة أكواب ماء مفلتر لمدة عشرين دقيقة ثم صفي الماء من البذور ، واشرب أربعة أكواب في اليوم لمدة حوالي أسبوعين ، سوف تتغير رائحة العرق عندك عند استمرارك في شرب المحلول لتجنب ذلك ضع حوالي ملعقتين من اللبان الذكري وأجوده العماني المائل للصفرة في الإبريق أثناء غليان الماء مع البذور ، ويمكن تحضير كمية كبيرة من المحلول وحفظه في الثلاجة لمد أسبوع.
➃ شُرب الماء: ينصح الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل.
➄ حاول تجنب الأطعمة التالية:
•• حاول الإقلال من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مثل منتجات الألبان وسمك الاسقمري والسلامون والسردين ، والملفوف (الكرنب) والتين المجفف واللفت والبامية والحمص ، والتي تزيد من خطر تكوين الحصى.
•• حاول تفادي الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات مثل السبانخ والراوند والفول السوداني والشيكولاتة والشاي ، والتي تشارك في تكوين حصوات الكلى والمرارة.
•• قلل من البروتين مثل اللحوم بأنواعها حيث أثبتت الدراسات أن حصاة الكلية تكون أكثر لدى الناس الذين يتعاطون اللحوم بشكل كبير.
•• قلل من الملح حيث أنه يشارك في تكوين الحصى ، ولذلك يجب تناول الأطعمة قليلة الملح. -
أعاني من ألم في الكلية اليسرى ، وأظن أني تعرضت لبرد.
إذا كانت آلام البطن بسبب البرد فإنها عادة ما تأتي في الجانبين ، ولذلك يجب عمل تحليل للبول ، كما يجب عمل موجات صوتية على البطن والحوض (لمعرفة سبب الألم).
و يمكنك تناول فوار مثل اليوروسولفين ثلاث مرات يومياً ، بالإضافة إلى الإكثار من شرب الماء ، وذلك مؤقتاً حتى تظهر نتائج الفحوصات. -
أُصبت بألمٍ شديد ، وبعد العرض على طبيب أفاد بوجود حصوة بالحالب الأيسر ، وأعطى لي هذا الدواء (كلاجون أقراص وتامسولين أقراص وسبترين أقراص ومسكنات) ، وعند المعاشرة الزوجية وجدت عدم نزول السائل المنوي أثناء القذف ، وتكرر هذا ، أريد أن أعرف الحل؟
إن أقراص التامسولين تؤدي إلى ارتخاء عضلات الحالبين مما يساعد في نزول الحصوات ، ولكنه يؤدي أيضاً إلى ارتخاء عضلات عنق المثانة البولية مما قد يؤدي إلى ارتجاع السائل المنوي من مجرى البول إلى المثانة البولية أثناء القذف ، وهذا ليس فيه ضرر ، ويتحسن بعد توقف تناولك لأقراص التامسولين.
⛿ لذلك فعليك أن تتحمل هذا الأمر البسيط رجاء نزول الحصوة ، وكذلك لابد من الإكثار من تناول الماء حتى يصبح لون البول مثل لون الماء ، فإذا لم تنزل الحصوة يمكنك استخراجها عن طريق المنظار. -
أعاني من خروج دم من مخرج البول ووجود حصوات في الكُلى ، وذلك منذ أكثر من ستة أشهر تقريباً ، ومما يزيد تعبي هو خروجه على الملابس بشكل نقط ، فما العلاج؟
إن نزول حصوات من مجرى البول يؤدي إلى نزول دم في البول ، وأما نزول الدم من مجرى البول بدون تبول فعادة ما يكون بسبب التهاب في مجرى البول أو البروستاتا وعنق المثانة ، لذلك فعليك بعمل تحليل ومزرعة للبول ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة ، ويمكنك تناول علاج مؤقت لحين ظهور نتيجة المزرعة ، وذلك مثل: (سيبروفلوكساسين 500 ملجرام) قرص صباحاً ومساء لمدة خمسة أيام.
و أما إذا كان التحليل سليماً - أي لا يوجد صديد - واستمرت الحالة على الرغم من العلاج ، فلابد من عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية للتأكد من أن سبب الدم هو حصوات الكلية ، وعندها يجب إزالة الحصوات إما بالعلاج أو بالتفتيت أو المنظار أو الجراحة ، وذلك يكون بحسب مواصفات الحصوة.
و إذا تم التخلص من الحصوة واستمر الدم في البول ، فيجب عمل منظار للمثانة ومجرى البول للتأكد من عدم وجود أورام أو سبب آخر للدم في البول.
و قد يكون سبب تكون الحصوات هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح أو قلة شرب الماء أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها ، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناول وزيادة كمية الماء المتناولة.
⛿ وتكثر أملاح الأوكسالات في المانجو والطماطم ، وأما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية ، ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة ، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح ، ويمكن تناول فوار يوروسولفين لأملاح اليورات ، وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات ، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك. -
عمري 26 سنة وغير متزوج ، في السابق كنت أمارس العادة السرية بشكل يومي ، ومنذ نحو أربعة أشهر كنت أعاني من ألم في الكُلى ، وعملت أشعة سونار ، وقال الطبيب بأنه يوجد حصوات رملية ، ولكن هذه الأيام أعاني من ألم في أسفل البطن ، وبالتحديد تحت السُرة ، مع ألم شديد في الخصية ، سواء كنت واقفاً أو جالساً أو أثناء المشي الطبيعي.
إن كثرة الاستمناء قد تؤدي إلى احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي ، أو كثرة تأجيل التبول ، أو التهاب البروستاتا ، أو الإمساك المزمن ، أو التعرض للبرد.
لذلك فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة ، والمسارعة في تفريغ المثانة (التبول) عند الحاجة لذلك ، وتفادي التعرض للبرد الشديد.
و يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:
• Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات.
• Saw Palmetto أو Pygeum Africanum أو Pumpkin Seed ، وكلها مواد طبيعية تقلل من احتقان البروستاتا ، وتصنف ضمن المكملات الغذائية ، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً.
⛿ لابد من عمل سونار على الخصية للتأكد من عدم وجود دوالي بالخصيتين ، ودوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب مع وجود الاستعداد الوراثي ، لذلك فعليك بتجنب كثرة الإثارة الجنسية المفتعلة.
إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف ، وبالتالي ينصح بالتقليل من الوقوف مع لبس كيس رافع للخصية ، وتناول مسكن عند اللزوم بالإضافة إلى أقراص Daflon 500 mg قرص مرتين يومياً.
⛿ عليك أيضاً أن تعمل تحليل بول وسونار على البطن والحوض للتأكد من عدم وجود حصوة بأسفل الحالب. -
ما هي أعراض الفشل الكُلوى؟ وأيضاً التضخم الكُلوي؟ حيث يعاني والدي من التضخم الكُلوي ، وقرر له الغسيل الكلوي ، وشخصت الحالة على أنها وراثية ، وأن هناك تشوهاً خلقياً بالكلية وأنها كبيرة الحجم ، وشرح الطبيب أن هناك فرصة لظهور هذه الأعراض لدينا نحن الأبناء مستقبلاً بعد بلوغ سن الثلاثين ، ما مدى صحة هذا الكلام؟ وما المتوجب علينا عمله؟
أعراض الفشل الكُلوي هي: نقص الشهية ، والشحوب ، والشعور بالتعب والإرهاق ، وأحياناً ارتفاع الضغط ، وحكة في الجلد ، وصعوبة تنفس.
و قد يسبب هذا المرض الإصابة بارتفاع ضغط الدم المستمر والدائم والمهمل بدون علاج.
أسباب التضخم الكُلوي قد يكون بسبب مرض السكر الذى يصاحبه التهاب المسالك ، وتوسع المسالك البولية ، وأمراض وراثية مثل الأكياس الكُلوية.
فإذا كان التشخيص تعدد الأكياس الكُلوية Polycystic Kidney Diseases ، وخاصة نوعية Autosomal Dominant PKD ، فهناك نسبة 50% لإصابتكم بها ، ولا تملكون إلا الدعاء بالعافية ، ومتابعة فحص الكُلى وصور للكُلى بالسونار على الأقل مرة سنوياً بعد عمر الـ 25 عاماً. -
والدي يعاني من فشل كُلوي منذ عام ونصف ، ويقوم بالغسيل الكُلوي يوماً بعد يوم ، ويأخذ الدواء كاملاً ، ولكن كلما عملنا تحليل البولينا نجدها مرتفعة ، حيث تصل إلى 12 ، وبعد الغسيل تكون 9 ، وقد كان إلى وقت قريب يعتمد على نفسه ، ولكن منذ شهر أصبح لا يقوى على الحركة ، ويهذي بكلمات غير دقيقة في بعض الأحيان ، وقد عرضناه على أكثر من طبيب فأخبرونا أن المشكلة في ارتفاع نسبة البولينا ووجود أنيميا حادة ، علماً بأنه يأخذ كيس دم أسبوعياً ولكن لم تتحسن حالته ، وعلماً بأنه مصاب بمرضى السكر والضغط.
إن مرضى الكُلى يحتاجون إلى مقويات للمحافظة على نسبة الهيموجلوبين فى الدم من 10 إلى 12 ، وكذلك المحافظة على الكالسيوم والفوسفات وهرمون (PTH) الذى تفرزه الغدة جار الدرقية ، وأي خلل في هذه المواد تسبب تدهوراً في صحة المريض.
و نصيحتي لك بمناقشة طبيب الوالد - حفظه الله - للتأكد من كون تحاليله في المعدل الطبيعي وإعطاء الأدوية المناسبة ، وهذه المواد في الحقيقة أهم من البولينا في مرضى غسيل الكُلى.
أود أن أشرح لك وظيفة الكليتين ، وذلك لكي تتعرف عما يحصل نتيجة قصور الكليتين ، فالكُلية تقوم بما يلى:
• التخلص من فضلات الجسم عن طريق طرحها في البول.
• تنظيم طرح واحتباس الماء.
• تنظيم نسبة الشوارد في الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
• تنظيم التوازن الحامضي القلوي بالجسم.
• تشكيل وإنتاج بعض الهرمونات والمواد الأخرى مثل الرنين (Renin) وهرمون الايرتيروبيوتين والهرمون المدر للملح ، وتحويل الفيتامين (د) إلى الشكل الفعال الذى يستفيد منه الجسم.
و هناك أعراض كثيرة للقصور الكلوي إلا أنني أكتفي بالأعراض العصبية ومنها: التخدير والتنميل والصداع والأرق ومغص عضلي وتهيج وثم يمكن أن يحصل نوع من التخليط العصبي وقد يصل إلى السُبات.
و أما تأثير القصور الكلوي المزمن على سوائل الجسم فهو ما يلي:
• ينتج عن احتباس الماء والملح.
• زيادة حمضية الدم (Acidosis) ، وهو ناتج عن قصور الكلى في تخليص الجسم من النواتج الحمضية.
• ارتفاع تركيز بعض المواد وخصوصاً اليوريا والكرياتينين وحمض اليوريك ، وينجم ذلك عن فشل الجسم في إفراغ النواتج النهائية لاستقلاب البروتين.
• ارتفاع تركيز نواتج الاحتباس البولي الأخرى كالفينولات وأسس الفوايندين والسلفات والفوسفات والبوتاسيوم ، وتدعى هذه الحالة اليوريمية Uremia ، ويحصل أيضاً نقص في نسبة الهيموجلوبين كما هو الحاصل عند والدك.
و لذا فليس المهم هو البولينا ، فإنها سترتفع في الدم بالتدريج بعد الغسيل ومن ثم تنزل بعد الغسيل فهذا هو الشيء الطبيعي.
و أما عن نقص الدم فعادة ما يعطي الأطباء إبراً خاصة تسمى (Erythropoietin) ، وفي بعض الحالات يعطى المريض إبراً خاصة من الحديد بالوريد لترفع نسبة الهيموجلوبين.
و أما العلاج المكمل فهو علاج الأمراض الموجودة مثل علاج السكري وعلاج الضغط ، وعلاج نقص الفيتامين (د) والكالسيوم ، ومتابعة شوارد الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفات فكلها مهمة في متابعة المريض الذي يعمل الغسيل الكُلوى.
و هناك أحد مضاعفات الغسيل ، ويسمى الاعتلال الدماغي الناجم عن الغسيل (Dialysis Encephalopathy) ، وعلى كل حال فإن علاج هذه الحالة هو ضبط نسب الشوارد في الدم مثل الفوسفور والكالسيوم ونقص الحديد ، وهذه عادة ما يقوم بها الطبيب المشرف على العلاج ، لذا عليك بمناقشة هذا الأمر مع الطبيب المعالج. -
قمت بعمل أشعة وموجات صوتية ومسح ذرى ، فاتضح أن الكُلية اليمنى متوقفة تماماً ، وقال الطبيب إنها أصبحت مثل كيس به ماء ، وذلك بسبب حصوة سدت الحالب منذ زمن ، وبعض الأطباء قال إنه من الممكن أن أعيش بها هكذا ، والبعض الآخر قال لابد من استئصالها ، فهل أجري العملية؟ وما أضرارها إذا لم تستأصل؟ وما الأضرار بعد الاستئصال وما الفوائد؟
يجب عمل تحليل بول ووظائف كُلى وموجات صوتية على البطن والحوض كل ستة أشهر ، فإذا تكرر وجود صديد في البول أو ظهر ارتفاع في ضغط الدم أو شعرت بآلام في الكُلية اليمنى فلابد من استئصالها ، وإن لم يحدث شيء من ذلك فليس هناك داع لاستئصالها حيث إنه قد يحدث في بعض الأحيان فتق جراحي بعد إجراء العملية. -
المشكلة عندي أن نسبة الكرياتينين (4) ، وأعاني من ضمور في الكُلى.
لم تذكر إن كان عندك سكري أو ارتفاع في الضغط أو التهاب سابق في الكُلية ، فإن وجود ضمور في الكليتين يشير إلى قصور أو فشل كُلوي مزمن ، وأسباب قصور الكُلى المزمن عديدة منها:
➀ إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم أو السكري تؤدي مع مرور الزمن إلى ضيق الشرايين المغذية للكلية ، وبالتالي يحصل ضمور في منطقة القشرة للكلية ، مما يؤدي إلى إصابة الكليتين بالفشل الكلوي المزمن.
➁ التهاب الكبيبات الكُلوية Glomerulonephritis: لا يعرف السبب الحقيقي لهذه الإصابة ، إلا أن إصابة الجسم بالميكروبات يؤدي إلى اختلال في الجهاز المناعي للجسم بتشكيل مضادات ضد أنسجة الكلية ، وتسبب التهاب الكبيبات الكُلوية.
➂ انسداد المجاري البولية كوجود الحصوة في الحالب أو المثانة أو الإحليل ، وكتضخم البروستاتا.
➃ إن الإفراط في استخدام الأدوية والمسكنات بالذات (استخدامها لفترة طويلة وبجرعات عالية) يعد من أهم الأسباب المؤدية إلى الفشل الكُلوي ، حيث أنها تصيب نخاع الكُلية الذي يصب في حوض الكُلية مما يؤدي إلى موتها ، ومن هذه الأدوية:
•• الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والأسبيرين والفيناسيتين وغيرها.
•• أدوية الروماتيزم مثل الفينوبروفين والإندوميثاسين والنابروكسين وغيرها.
•• بعض المضادات الحيوية أهمها مشتقات الأمينوجلايكوزايد Aminoglycosides.
•• الصبغات الخاصة المستخدمة في الأشعة.
•• الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
➄ التهاب حوض الكُلية المزمن ، وهنا يكون عند المريض التهاب مجاري بولية متكرر أو نتيجة عيب خلقي يؤدي إلى ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب ، ومنها إلى حوض الكُلية مسبباً لالتهاب متكرر.
➅ فى العديد من الحالات لا يعرف السبب ، وقد يكتشف الإنسان أنه مصاب بفشل كُلوي مزمن ، وأقول مزمناً لأنه متى أصبح هناك ضمور في الكلية فإن الفشل يعتبر مزمناً ، وإمكانية عودة الأمور إلى الوضع الطبيعي ضعيفة ، إلا أنه إن عُرف السبب وتم استبعاده أو التحكم فيه فقد يستقر الوضع كما هو على الأقل ، ولو أنه في الكثير من الحالات يتطور الوضع للحاجة للغسيل الكُلوى.
➆ أهم شيء أن تتابع مع طبيب الكُلى والمسالك البولية والذي سيقوم بالفحص والتحاليل لمعرفة السبب ، وكذلك محاولة ضبط الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى سوء الحال ، والتوقف عن الأدوية التي يمكن أن تسبب تدهوراً في وظائف الكُلية ، وإعطاء أدوية الضغط إن لزم الأمر ، والالتزام بالحمية ، وكذلك متابعة وظائف الكُلية والبوتاسيوم الذي يمكن أن يرتفع. -
بعد الرنين المغناطيسي تبين تضخم بالكلية اليمنى ، علماً بأن مكان الكلية اليمنى قرب الرحم واليسرى قرب السُرة. فهل موقع الكلى بحالتي له تأثير؟ وهل للتضخم علاج؟ وهل يوجد من أطعمة تضر بالتضخم ويجب الحذر منها؟
قد يكون موقع الكُلى هو السبب في التضخم ، وقد يكون التضخم بسبب عيب في الكُلى نفسها ، ويظهر ذلك في الرنين المغناطيسي.
و التضخم عادة ما يكون عبارة عن انتفاخ في حوض الكلية بسبب صعوبة نزول البول. وعلاجه يكون عن طريق إزالة سببه مثل وجود ضيق في الحالب أو حوض الكلية.
و انسداد الكلية قد يحدث آلاماً أو يؤدي إلى تكون حصوات وتدهور وظيفة الكُلى.
⛿ لا توجد أطعمة تضر بالتضخم الكلوى يجب الحذر منها ، ولكن يفضل الإكثار من شرب الماء. -
أعاني من التهابات حادة ومزمنة في الكليتين منذ عام 1988 ، وكان السبب التهاب اللوزتين وتم استئصال اللوزتين ، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من الآلام ، فلا أتحمل الجلوس الطويل أو المشوار الطويل أو الحركة الكثيرة ، وأخذت الكثير من الأدوية لدرجة أنني أصبحت أكره تناولها ، فهل من الممكن أن يتحول الالتهاب بمرور الوقت إلى فشل كلوي؟
إن التهابات الكليتين التي تلي التهاب اللوزتين لابد من متابعتها مع استشاري أمراض كُلى ، حيث أن هذا الالتهاب قد يحتاج إلى علاج طويل وصبر.
و لابد من عمل تحليل بول ووظائف كُلى ، وقد يحتاج أيضاً إلى أخذ عينة من الكلية لمتابعة الحالة ، حيث أنه يمكن أن يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى حدوث فشل كلوي. -
أحسست بألم شديد جداً في الجانب الأيسر أسفل الظهر مكان الكُلى ، لم أنم بسببه ليلة كاملة ، ثم في الصباح اختفى الألم ، وبعد مدة شهرين أصبت بنفس الألم لكن في الجانب الأيمن هذه المرة ، وكان شديداً جداً ، وفي أسفل الظهر مكان الكُلى.
ذهبت إلى الطبيب وقمت بالتحاليل فأخبرني أن عندي التهاب في الجهاز البولي ، أخذت مضادات حيوية وبعدها أخبرني أني قد شفيت ، فلماذا الألم كان مكان الكُلى ولم يكن مكان المثانة أسفل البطن؟ وهل هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على الكُلى؟ ، وما هو الوقت المناسب لشرب الماء هل بعد أم قبل الأكل؟
إن الآلام التي كنت تشكين منها في الخاصرة فإنني أحب أن أنوه إلى أن الكثير من آلام الظهر والخاصرة قد لا يكون منشأها الكلية ، وقد يكون منشأها العضلات نفسها أو القولون نفسه كما فى حالات القولون العصبى.
أما آلام الكلية قد تكون ناجمة عن وجود حصوة ويكون الألم شديداً مع الإحساس بالغثيان ، ولا يزيد ولا يتحسن بأي وضعية ، أما آلام العضلات فإنها تزيد في وضعية معينة.
أما التهاب المسالك البولية فإن كان في المثانة فيكون الألم في أسفل البطن ، أما إن كان في حوض الكلية ، وهذا عادة ما يترافق مع حرارة عالية فإن ألمه يكون في الخاصرتين ، وتكون الكلى مؤلمة أثناء فحصها بواسطة الطبيب المتخصص.
⛿ دائما ينصح بتناول الماء قبل الطعام بفترة ، وإن لزم بعد الطعام بفترة ، فإن كثرة الماء أثناء الطعام تمدد العصارة المعدية ، وإذا كانت مياه غازية فإنها أيضاً تحرر الغاز الموجود فيها ، وهذا يعيق عملية الهضم كذلك. -
إذا تضخمت الكلية بعد استئصال الكلية الأخرى المصابة بالسرطان ، فما مصير الكلية السليمة؟
إن هذا التضخم في الكلية السليمة الوحيدة شيء طبيعي يقوم به الجسم لكي تستطيع الكلية الوحيدة القيام بأعباء كليتين ، وهو ليس مرضاً أو به ضرر ، وإنما تعتبر ضخامة فسيولوجية أى وظيفية ، ولا يسبب لك أي مشكلة ، وكثير من الناس يعيشون بشكل طبيعي بكلية واحدة.
فخذ مثلاً ، الذين يجرى لهم زرع كلية ، فإنهم يعيشون بهذه الكلية الوحيدة ، وكذلك الأشخاص الذين استؤصلت كلية عندهم ، فإن الوضع الطبيعي أن تتضخم الكلية لكي تقوم بالوظيفة المطلوبة منها.
⛿ اطمئن ولا تشغل بالك ، فقد وضع الله في هذا الجسم البشرى من العجائب الكبيرة ، فلنحمده ونشكره على نعمته ، ومن عجائبه أنه جعل هناك كليتين وليس كلية واحدة ، وقلب وليس قلبين ، وطحال واحد ، وكبد واحد. -
عندي إحساس دائم بالعطش والرغبة في التبول ، لدرجة يضطرني للقيام من النوم كل ساعة ، السكر مضبوط ، لكن ارتحت أخيراً لبخاخ اسمه Minirin ، استعمله مرتين في اليوم منذ 8 أشهر ، لكن سعره غالى ، فهل من حل غيره؟ وهل من الممكن أن تستمر معي هذه الحالة؟ وما هو السبب لهذا المرض؟ وهل له تطورات أسوأ من هذا؟
يبدو أنكِ مُصابة بما يُسمى (مرض البول غير السكري) ، وهو نتيجة:
• إما عدم استجابة الكُلى لهرمون (ADH) ، ومن أسباب هذا مرض تعدد أكياس الكُلى ، أو بعض الأدوية ، أو أسباب وراثية.
• أو نقص في هرمون Vasopressin ، أو نقص هرمون (ADH)
و لأنك تتناولين دواء (Minirin) ، فيبدو أنكِ مصابه بإحدى الأسباب المسببة لعدم قدرة الكُلى على الاستجابة لهرمون (ADH) ، وهذا سيستمر إلى أن تعالجي السبب ، ولابد من الاستمرار على هذا الدواء أو إحدى الأدوية التي تعمل عمله ، مثل دواء (Hydrochlorothiazide) تحت إشراف طبيب ، وهذا بفضل الله رخيص الثمن. -
أعاني من مغص متقطع يتبادل بين الكليتين باستمرار ، وقد خرجت حصوة صغيرة قبل ذلك المغص ، حيث كان شديداً جداً قبل ذلك ، فهل من علاج أو غذاء معين أسير عليه؟ ماذا أفعل؟
أنصحك بعمل اختبارات دم لوظائف الكُلى ، وتحليل البول لفحص مستوى الأوكسالات والكالسيوم فيه ، ومعرفة مدى حموضة البول ، وفحص كمية البكتيريا في البول ، وعمل مزرعة ، وعمل أشعة للكليتين.
تختلف حصوة الكُلى على حسب تركيبها الكيميائي ، فأكثر أنواع الحصيات انتشاراً تحتوي على كالسيوم مع فوسفات أو الأوكسالات ، وهناك نوع من الحصوات الكلوية أقل انتشاراً مثل:
• حصوة تحدث نتيجة إصابة في قناة مجرى البول.
• حصوة الحامض البولي.
• حصوة بسبب زيادة الحمض الأميني سستين في البول (حالة سستينيوريا).
و معظم الحصوات الموجودة في الكلى يمكن علاجها بدون أية جراحات ، ومعظم الحصوات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من المياه يومياً لا تقل عن 2 لتر.
و نظراً لتعرضك لحصوة في الكُلى من قبل ، فأنت أكثر عرضةً للإصابة مرةً أخرى ، لذلك فالوقاية وتجنب تكوين حصوة مرة أخرى شيء مهم جداً في عملية العلاج.
و لذا أنصحك بشرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصةً الماء ، والتي تجعلك تُخرج حوالي 3 لتر بول كل 24 ساعة (كمية تجعلك تصحو على الأقل مرة من النوم لأجل التبول).
فإذا كان هناك وجود كمية كبيرة من الكالسيوم في البول - وهذا ما أتوقعه فى حالتك - ، فقد أثبت العلم حديثاً أن انخفاض كمية الكالسيوم في الغذاء ترتبط بزيادة مخاطر تشكل الحصوات ، ومعالجة زيادة إفراز الكالسيوم تتطلب في العادة استعمال مدرات البول من نوع الثيازايد Thiazide ، ولا تحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي علي كالسيوم ، وفكرة إنقاص الكالسيوم في الغذاء كانت قديمة ، وهي ضارة سواءً كان سبب الحوصلة كالسيوم أو أوكسالات ، بل إن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الأوكسالات فقط في البول ، وزيادة الكالسيوم في وجباتهم قد تفيد في العلاج وهذه قائمة لبعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• المنبهات: مثل الكاكاو والقهوة والشاي والشيكولاتة والمشروبات الغازية.
• بعض الخضروات: مثل الكرنب والبقدونس والسبانخ واللفت.
• بعض الفاكهة: مثل التين والعنب والبرتقال والأناناس والفراولة والتوت والتفاح.
• اللبن ومشتقاته: كالزبادي والأجبان.
• بعض الفيتامينات: مثل فيتامين (G) و(C).
⛿ ونادراً ما يكون زيادة نشاط الغدد جار الدرقية سبب في ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول ، وهذا علاجه يكون بعلاج السبب.
أما إذا كان هناك ارتفاع شديد في الحامض البولي pH ، فقد تحتاج لتقليل كمية اللحوم والأسماك والطيور ، حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع نسبة الحامض في البول ، وقد تحتاج لبعض الأدوية التي تقلل حموضة البول وتمنع بالتالي حدوث الحصوة.
أما بالنسبة لحصيات الأحماض الأمينية (سستين) وهو نادر جداً ، لا أتوقع أنك مصاب به ، فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل ، فهي تتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في البول.
إذا تم إزالة الحصوة تماماً ، فيتم عمل تحليل بول بشكل دوري لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.
أما بالنسبة للألم فأنصحك بتناول أقراص فولتارين 50 ملجم عند اللزوم لتسكين الألم.
و هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكُلي إذا كانت هذه الحصوة:
• كبيرة ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب.
• تقوم بسد عملية تدفق البول مسببة احتباس كامل للبول.
• تسبب التهابات مستمرة أو نزيف مستمر. -
ما هي الأعراض التي قد تحدث للمتبرع بالكلى؟ ، وهل يمارس حياته الطبيعية؟
يقوم الأطباء بإجراء فحوصات كاملة للمتبرع للتأكد من سلامة الكُلى المتبقية ، وتقوم الكلية السليمة الواحدة بوظيفة الكلية الأخرى.
لذا لا توجد مشكلة بالنسبة للمتبرع على المدى الطويل ، ولكن بالطبع عليه المحافظة على صحته بصورة عامة بسبب وجود كلية واحدة. -
تشكو والدتي من وجود كيسين فوق الكلية اليمنى ، وهما فارغان وصغيران ، وأخبرها الطبيب أن عليها استئصالهما إذا بلغ طول الكيس الأكبر 5 سم.
و مؤخراً قامت بإجراء فحص آخر بالايكوغرافيا ، وتبين لها أن الكيس الأكبر وصل طوله إلى 5 سم ، فهل تقوم بإجراء هذه العملية؟ مع العلم أنه يسبب لها آلاماً مبرحة.
لأن أكياس كُلى والدتك - عافاها الله - صغيرة وأقل من 3 سم ، وقولك أنهما فارغان ، يجعلني ذلك أتوقع أنهما أكياس الكُلى البسيطة Simple Kidney Cysts ، وهي عادةً لا تشكل أي ضرر ولا تؤثر في وظيفة الكلية إذا لم تتسبب في أعراض ، وتأكد الطبيب المعالج من التشخيص ، وبواسطة الأشعة المقطعية CT Scan ، وتأكد من أن الآلام ليست بسبب آخر غير هذه الأكياس.
و سبب ظهور هذه الأكياس غير معروف حتى الآن ، ويمكننا تشبيهها مثلاً بالكيس الدهني الذي يظهر على الجلد دون سبب واضح ، ولا حاجة للجراحة إلا إذا حدث لها مضاعفات ، ويمكن التأكد من حدوث هذه المضاعفات بالأشعة المقطعية أيضاً.
⛿ أما إذا تأكدتِ من أن سبب ما تعاني منه والدتك العزيزة هو هذه الأكياس ، ولم تتحسن على الأدوية وتعانى من آلام مبرحة بسببها ، فأتوقع أنها تحتاج لعملية لاستئصال هذه الأكياس. -
أختي حامل في شهرها السادس ، وعندها التهاب في الكُلى ، وقد كتبت لها الدكتورة حبوب (الكفلكس) فهل له تأثير على الجنين أم لا؟ وكذلك تأخذ حقن لفقر الدم (الأنيميا).
الكفلكس هو مضاد حيوى من مُشتقات مجموعة السفلوسبورين ، وما دامت أُختكِ في الشهر السادس فلا داعي للقلق والخوف ، ويُعتبر الكفلكس آمن ، ولا يسبب أي ضرر للجنين في هذه المرحلة من الحمل. -
مشكلتى هي وجود صديد بالبروستاتا ، وقد قمت بأخذ العلاج حسب ما قرر الطبيب ، وقد تحسنت الحالة وتناقص الألم المعتاد والتسميع بالقضيب وأعلى العانة وبالخصية ، وذلك طول مدة العلاج ، ولكن بعد انتهاء فترة العلاج عادت الأعراض مرة أخرى ولكن بصورة أقل قليلاً عن قبل العلاج.
فهل مقياس العلاج هو اختفاء الآلام بصورة مرضية أم ماذا؟ وهل معنى استمرار وجودها وجود الصديد مما يعني إصابة الزوجة نتيجة الجماع من الصديد؟
من مقاييس العلاج اختفاء الآلام بصورةٍ مُرضية ، ولا يعتبر استمرار وجود الألم ووجود الصديد يعني إصابة الزوجة نتيجة الجماع إلا إذا كنت تعاني من إحدى الأمراض التناسلية التي تنتقل بالجماع مثل مرض الزهري والقنورية ، وليس فقط صديد البروستاتا ، فاطمئن.
قد تكون أعراض الكُلى دليل على التهاب بكتيري في الكُلى ، ولكن لابد من إثبات هذا بواسطة طبيبك المعالج ، ونادراً ما يؤدي هذا إلى فشل كلوي - لا قدر الله - ، لذا أنصحك بعمل صورة سونار للكُلى ، ومعاودة تحليل البول ، وعمل مزرعة للدم والبول للبكتيريا وللدرن ، ويجب تغيير المضاد الحيوي إلى آخر أقوى منه طبعاً بعد استشارة طبيبك.
⛿ والوضع ليس بالخطير إذا كان فقط التهابات في البروستاتا ، حتى وإن صاحبها التهاب في الكُلى إذا أخذت المضاد الحيوي الفعال ضد الميكروب ، وهذا يبين أهمية معرفة الميكروب المسبب عن طريق عمل مزرعة كما ذكرت آنفاً. -
أعاني من الأملاح الزائدة في الجسم والذي يسبب النقرس ، ومن آلام في الأطراف حتى لا أستطيع المشي ، أرغب في طريقة للتخلص منها بأطعمة معينة أو بالأعشاب.
أولاً أود أن أؤكد على معلومة مهمة جداً ، وهي أنه ليس كل آلام الجسم والأطراف مرتبطة بارتفاع حمض البوليك (حمض اليوريك) المسبب للنقرس.
و نادراً ما يحصل النقرس في النساء قبل انقطاع الدورة الشهرية إلا في حالات نادرة ناجمة عن أوضاع طبية معينة أو أدوية خاصة ترفع معدل حمض البوليك.
لذا مهم أيضاً وضع تشخيص النقرس أولاً لأنه إن كان حمض البوليك مرتفعاً دون حالات نقرس فلا حاجة لعلاجه ، ويتم تشخيص النقرس بأنه يسبب حالة التهاب حادة في المفاصل ، وعادة ما يبدأ بالتهاب في الإصبع الكبير للقدم ، ومن ثم تتكرر الحالة ، ومن ثم يدخل في الطور المزمن والذي يترافق بالتهاب مستمر مع تورم في المفاصل ، فإن لم يكن عندك هذه الأعراض ، وعندك آلام في الأطراف ففقد لا يكون السبب هو النقرس.
لذا أرى أن تراجعي طبيب الروماتيزم ليتم التشخيص النهائى لحالتك ، أما لتقليل حمض البوليك فيجب مراجعة الأدوية التي تتناولينها ، لأن بعض أدوية الضغط ومنها المدرات والأسبرين (حبة أسبرين القلب) ترفع نسبة حمض البوليك فيجب تغييرها إن أمكن وإن لزم ذلك.
أما الأطعمة التي نقلل منها إذا كان حمض البوليك مرتفعاً فهي:
• الأكلات الدسمة والدهون.
• العدس والبقول أثناء النوبات الحادة.
• اللحم والسمك والدجاج أثناء النوبات الحادة.
• الكبد والكُلى والمخ وسمك السالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة والبطارخ (الكافيار) والمحار.
• حساء (شوربة) اللحوم والسمك.
• المربى المحتوية على بذور.
• التوت والفراولة والتين.
أما عن الأعشاب التي يذكر أنها تفيد في بعض حالات النقرس فهي:
• عصير الليمون له أثر فعال في علاج داء النقرس ، إذ أنه يذيب الأملاح المترسبة في المفاصل.
• الأناناس.
• الكركديه.
• عصير العنب يعمل على تخفيف نسبة حمض البوليك في الدم.
• التفاح يكون بغلى قشر التفاح أو عصير التفاح المطبوخ ، فيفيد في علاج النقرس.
• الخيار.
• الكراث مفيد في علاج النقرس والتهابات المفاصل.
• شرب نقيع الجرجير المر مفيد في علاج النقرس ، ويصنع نقيع الجرجير بصب نصف لتر من الماء المغلي على 20 جم من أوراق الجرجير.
• عصير الكرفس مفيد لمعالجة النقرس والتهابات المفاصل ، حيث يشرب مقدار نصف فنجان يومياً ولمدة 15 إلى 20 يوماً.
• يستخدم منقوع الزنجبيل قبل الأكل كدواء قوي المفعول في حالات النقرس. -
مشكلتي بدأت منذ 3 سنوات ، فقد أصبت بالتهاب البروستاتا البكتيري ، وكانت الآلام مبرحة في منطقة العجان ، وفي فتحة الشرج ، وفي أسفل البطن ، وحرقان شديد عند الإنزال أثناء الجماع ، وقد أثّرت علي مباشرة في عملية الانتصاب والرغبة ، وقد تم عمل تحليل للبول ولسائل البروستاتا ، وكان هناك صديد بنسبة تقريباً (20) ، وقد تمت معالجتها في حينها بأدوية أوفلوكساسين لمدة 5 أسابيع ، وكارديورا لمدة 3 شهور.
و تحسنت الحالة لمدة تقريباً سنة ونصف ، وأبلغني الدكتور أنه إذا حدثت أي آلام مرة أخرى علي أن آخذ كارديورا عند اللزوم.
فأرجو إفادتي ماذا يمكن أخذه من أدوية عند حدوث هذه الآلام ، وتأثيرها على الانتصاب مما يؤثر على نفسيتي ، وذلك للوقاية من أية مضاعفات مستقبلية.
فى البداية نوضح أن علاج البروستاتا الفعال بشكل عام يحتاج إلى وقت قد يمتد من أسبوعين إلى شهر أو عدة شهور حسب الحالة ، وسأحاول هنا توضيح الأعراض والعلاج للحالات المختلفة بشكل مبسط.
إن أعراض التهابات البروستاتا متعددة وهي:
• حرقان عند التبول أو في نهايته.
• مع وجود تقطير للبول في نهاية التبول.
• أحياناً نزول البول متفرع إلى فرعين في بداية التبول.
• مع كثرة الرغبة في التبول ، ونزول قطرات من سائل خفيف من الذكر في الصباح.
• ويصاحب ذلك ألم في منطقة الحوض يمتد إلى الخصيتين والذكر وأسفل الظهر ومنطقة العانة مع القذف السريع.
الدواء الأنفع يكون بداية بتشخيص الحالة ، وذلك بعمل اختبار يسمى (Stamy test) وفيه يتم أخذ عينة من البول وتحليلها ، ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا ، ثم أخذ عينة بول أخرى ، وحسب النتائج يكون التشخيص إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو فى البروستاتا ، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة إذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي المناسب له.
لذا ففي حالة وجود عدوى فيكون أخذ مضاد حيوي حسب نتيجة المزرعة ، وأشهر هذه المضادات وأكثرها كفاءة هي مجموعة السيبروفلوكساسين ، ويتم أخذها 500 مجم كل 12 ساعة لمدة أسبوعين ، ثم يعاد التحليل قبل انتهاء المدة ، وفي حالة استمرار العدوى فيكرر المضاد الحيوي ، وفي حالة انتهاء العدوى فلا يكرر.
أما إذا كانت التهابات فقط دون عدوى فيكون العلاج مثل:
• Cardura 1mg قرص واحد مساء لمدة شهر.
• Pepon Plus مرة واحدة يوميا لمدة شهر.
و في حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب يكون تشخيص الحالة (Prostatodynia). وفيها أعراض تشبه التهاب البروستاتا ، ولكن نتيجة انقباض في عضلات الحوض ، ويكون علاجها كالتالى:
• أخد مسكنات مضادات للالتهاب مثل Cataflam 50 mg ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعين.
• باسط للعضلات مثل Myolgin ثلاث مرات يومياً.
• Cardura 1 mg مرة يومياً ، ويؤخذ هذا العلاج لمدة 3 أسابيع. -
أصبت فجأة قبل 4 سنوات بضعف في تيار البول ، وتنقيط البول لمدة عشر دقائق بعد البول ، أيضاً ضعف في قوة دفع المني ، ولا زلت أعاني منها حتى الآن حيث قمت بعمل فحوصات للبروستاتا عن طريق الشرج ، وقالوا أنها سليمة ، وأيضاً فحوصات للدم والبول ، وقالوا إن البروستاتا لا تفرز أية جراثيم!
إن تأخر التبول وضعف تيار البول ، وخروج البول بداية على شكل خطين في سن الشباب ، عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي ، أو كثرة تأجيل التبول ، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة ، والمسارعة في الجماع عند الإثارة (إذا كنت متزوجاً) ، والمسارعة في تفريغ المثانة (التبول) عند الحاجة لذلك.
كما ينصح بكثرة الاغتسال والتبول واقفاً ، وهذه الأعراض تشبه أعراض تضخم البروستاتا عند كبار السن ، وهذه الحالة لا تكون مصحوبة بوجود جراثيم ، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:
• Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات.
• Decongestyl Suppository لبوس شرجية صباحاً ومساء.
⛿ وعليك بعمل موجات صوتية على البطن والحوض ، بالإضافة إلى أشعة صاعدة من مجرى البول ومقياس اندفاع البول الذي قد يبين حدوث ضيق في مجرى البول بسبب التهاب في مجرى البول ، وإذا تأكد وجود ضيق في مجرى البول فإنه يمكن توسيع الضيق بالموسعات إذا كان بسيطاً ، أو شقه عن طريق المنظار إذا كان شديداً. -
ما هي أسباب حدوث الاحتقان بعد الاحتلام؟ وما هي أسباب انسداد البربخ والأوعية الناقلة للمني؟ وما علاج ذلك؟ وهل الإثارة الشديدة والمتكررة والتي لا يعقبها إنزال تضر بالصحة الجنسية؟
إن حدوث الاحتقان في البروستاتا بشكل عام يكون نتيجة التعرض للمثيرات الجنسية ، والاستغراق في الإثارة الجنسية دون حدوث إشباع جنسي كامل مثل ما يحدث مع الجماع ، والذي قد لا يحدث مع الاحتلام أو مع العادة السرية ، وبالتالي يحدث نوع من الاحتقان بعد الاحتلام ، ولذا لا ننصح بالتعرض للمثيرات الجنسية والمتكررة ، خاصة إذا لم يصحب ذلك قذف أو جماع لأن ذلك يؤدي إلى احتقان البروستاتا ، وقد يتطور الأمر إلى التهاب بالبروستاتا.
و حدوث انسداد في البربخ أو الأوعية الناقلة للمني يكون نتيجة التهابات موضعية ، مثل التي تصاحب بعض الأمراض المنقولة جنسياً ، أو مثل ما يحدث في حال الإصابة بالدرن أو السُل.
⛿ كذلك قد يكون هناك عيب خلقي يسبب انسداد أو غياب الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية ، وعلاج ذلك يكون من خلال الجراحة ، ولكن تأتي بنتائج غير جيدة في كثيرٍ من الحالات. -
هل التهابات البروستاتا أو أي التهابات أخرى في السائل المنوي لها علاقة بظهور تشوهات خلقية في الجنين؟
يمكن أن تؤدي التهابات البروستاتا أو الحبل المنوي إلى حدوث تشوهات أو ضعف في حركة الحيوانات المنوية ، وهذا عادة ما يؤدي إلى العقم أو تكرر الإجهاض ، ومن النادر أن يكتمل الحمل بجنين مشوه.
⛿ ولكن تشوهات الجنين قد تحدث لأسباب أخرى ، قد تكون جينية أو بسبب التعرض لملوثات أثناء الحمل. -
إني أعاني من مثانة عصبية وارتفاع في وظائف الكلى 4.5 ، وعملت عملية باستخدام حقنة (بوتكس) ، وتحسنت الأعراض عندي من كثرة التبول والتبول اللاإرادي ، لكن خلال هذه الأيام عادت مشكلة التبول اللاإرادي! لا أعرف هل لها علاقة بشرب اللبن قبل النوم؟ وإذا لم أشرب شيئاً هل ممكن تحدث؟
كنت أجرب دواء التفرانيل ، وكان يأتي معي بنتيجة عندما كنت أستخدم 25 مجم لكن الآن زدت الجرعة إلى 75 مجم ، ولم تتحسن معي! بالنسبة لاستخدام القسطرة البولية ، أحياناً يقابلني سد أمام القسطرة وأظل أحاول فيها ، قد تدخل معي وينزل البول وقد لا تدخل ، ولا يوجد عندي انسداد في مجرى البول ، فما سبب حدوث هذه المشكلة؟ وما علاجها؟
إن بعض حالات المثانة العصبية تكون مصحوبة بانقباضات لا إرادية بالمثانة البولية ، مما يؤدي إلى عدم تحكم بالبول ، بالإضافة إلى زيادة ضغط المثانة ، مما قد يضر بالكليتين.
و مما يقلل هذه الانقباضات أدوية تؤخذ بالفم ، مثل التفرانيل أو Tolterodine ، وكذلك يمكن حقن مادة البوتوكس في جدار المثانة ، ولكن هذا الحقن يفقد مفعوله بعد 6 إلى 9 أشهر مما يستدعي إعادة الحقن.
و إذا كانت القسطرة تدخل أحياناً ، فإنه لا يوجد ضيق بمجرى البول ، ولكن لابد من استخدام معجون طبي على القسطرة حتى يسهل انزلاقها.
فإن كان هذا الأمر يحدث أحياناً وليس دائماً ، يكون السبب عادة وقوف القسطرة عند عنق المثانة ، والحل يكون عن طريق الاسترخاء واستخدام مادة لزجة (جل) بكثرة على القسطرة حتى لا تصطدم بعنق المثانة.
⛿ أما إن كانت الصعوبة دائمة فيجب عمل أشعة صاعدة من مجرى البول للتأكد من حدوث ضيق بمجرى البول من عدمه ، فإذا وجد ضيق بمجرى البول يكون العلاج عن طريق إجراء منظار لمجرى البول وشق للضيق عن طريق المنظار. -
لدي طفل عمره سنة ونصف ، لديه ارتجاع في البول في الكليتين منذ الولادة ، ويأخذ حالياً مضاداً حيوياً اسمه باكتريم ، وخيّرنا الأطباء بين العملية أو الاستمرار في تناول المضاد الحيوى ، ونسبة نجاح العملية 60% ، نريد اقتراحكم وتوجيهكم في هذه المسألة.
إن ارتجاع البول من المثانة البولية إلى الكليتين يحدث نتيجة لضعف الصمام بين المثانة والحالب ، ويظهر هذا الارتجاع في الأشعة الصاعدة من مجرى البول ، ويكون للارتجاع درجات من الأولى حتى الخامسة حسب المستوى الذي يصل إليه البول في الحالب.
و يجب عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد ، فإذا وجد صديد فيجب عمل مزرعة للبول مع تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة ، كما يجب عمل مسح ذري على الكليتين للتأكد من عدم وجود ضمور في الكليتين.
و إذا كان ارتجاع البول من المثانة البولية إلى الكليتين من الدرجة البسيطة وليس مصحوباً بضمور في الكليتين فهذا قد يتحسن تدريجياً ، ولذلك يجب المتابعة عن طريق الموجات الصوتية على البطن والحوض وتحليل البول مع تناول مضاد حيوي بسيط مثل الـ Septrin أو الـ Bactrim ، وفي مثل هذه الحالات يحدث تطور في الصمام بين الحالب والمثانة وينتهي ارتجاع البول قرب سن دخول المدرسة دون الحاجة لإجراء عمليات.
⛿ وعادة لا يتوقع تحسن الارتجاع من الدرجة الخامسة ، ولكن يجب متابعة تحليل البول ووظائف الكلى والمسح الذري ، فإن تبين وجود صديد متكرر بالبول أو تدهور في وظائف الكلى أو في المسح الذري ، فإنه يجب إجراء زرع للحالبين في المثانة البولية أو حقن لمادة تغلق الحالبين جزئياً ، وهذه العملية نسبة نجاحها حول 90%. -
ما هو علاج المثانة الحساسة للبول؟ حيث أنني أعاني من ألم شديد جداً في المثانة عند حبس البول وعدم الذهاب لدورة المياه ، وعند الذهاب لدورة المياه لا يتم تفريغ المثانة من البول كاملاً ، ويكون البول في صورة متقطعة ، ولذلك أتردد على دورة المياه أكثر من مرة ، علماً بأن جميع الفحوصات والتحاليل والمناظير سليمة وفحص البروستاتا أيضاً سليم!
عليك بعمل تحليل للبول وPSA وموجات صوتية على البطن والحوض ومقياس اندفاع البول ، للتأكد من تأثير البروستاتا.
فإن كان مقياس اندفاع البول يبين وجود ضعف في الاندفاع ، فإنه غالباً ما يكون تضخم البروستاتا الحميد هو السبب ، وهو مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين ، وهو يؤدي إلى اضطراب التبول بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول وطول فترة التبول وتقطيع البول ، كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول.
إن علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد وتسهيل عملية انسياب البول قد يكون بتصغير حجم البروستاتا عن طريق العلاج بالهرمونات مثل الـ Proscar الذى يؤدي إلى خفض ال PSA إلى النصف ، أو عن طريق إرخاء عضلات البروستاتا وعنق المثانة عن طريق الـ Cardura أو Tamsolusin.
و يمكنك تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية مما يزيد الفترة بين مرات التبول ، مثل الـ Genurine Tab قرصاً ثلاث مرات يومياً ، وذلك لعلاج الأعراض إلى أن يظهر تحليل البول.
أما إن كان مقياس اندفاع البول لا يبين وجود ضعف في الاندفاع ، فإن هذه الأعراض عادة ما تكون بسبب التهاب مزمن بالمثانة البولية ، وهذا الالتهاب عادة ما يصعب علاجه ويحتاج إلى صبر وفترة علاج طويلة.
يجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية ومواعيد التبول وكمية السوائل المتناولة وأنواعها (خاصة الشاي والقهوة فهى مدرات للبول) ، فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات ، وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل شربها.
كما يجب عمل تحليل لسائل البروستاتا وآخر للسكر للتأكد من عدم وجود التهاب في البروستاتا أو بول سكري ، وإذا تأكد عدم وجود أي سبب من التحاليل فإنه غالباً ما يكون السبب هو ضعف في الغشاء المبطن للمثانة البولية.
و يمكن علاج هذا الضعف باستخدام Pentosan polysulfate وهو عبارة عن أقراص 100 ملجم يتم تناولها 3 مرات يومياً قبل الأكل لمدة شهرين ، ثم يتم تقليل الجرعة تدريجياً حسب الحاجة. -
ما هي المشكلة الأصلية لمرض سلس البول؟
إن السلس البولي له أشكال كثيرة وذلك بحسب عمر وجنس المريض ، فهناك السلس البولي الإجهادي الذي يصيب السيدات بسبب كثرة الولادة الطبيعية ، وهو فقدان القدرة على التحكم في البول مع أي مجهود مفاجئ ، مثل الضحك والسعال والكحة والحركة والعطس ، وهو مشكلة شائعة جداً ، حيث أن 60% من النساء ، أي أكثر من نصف نساء المجتمع على الأقل يعانين من أحد أشكال هذا المرض المزعج.
و هناك السلس البولي الذي يصيب الشباب من الذكور في صورة خروج قطرات من البول والمذي بعد التبول ، وعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن. -
أعاني من شعور دائم بوجود بول بالقضيب وخاصة عند الجلوس ، مما يسبب إحساساً بالرغبة في الدخول إلى الحمام ، وفي بعض الأحيان أحس بحرقان في مجرى البول وفتحة الشرج.
علماً بأني ذهبت للطبيب منذ عشرين يوماً للشكوى من وجود نقط بول بالملابس الداخلية بعد الانتهاء من التبول ، فطلب تحليل بول فوجد به كرات دم ، وتم تشخيص الحالة على أنها التهاب بالبروستاتا ، فأخذت مضاداً حيوياً لمدة عشرة أيام ، وخلال هذه الفترة بدأت تظهر الأعراض السابقة ، فقمت بعمل أشعة بالصبغة على مجرى البول والكلى والمثانة فلم توجد أي حصوات ، وكذلك قمت بعمل مزرعة للبروستاتا ولم يكن هناك أي شيء بالتحليل ، فماذا يكون هذا؟
عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن ، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.
و يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات ، أو البورستانورم ، أو ما يشابههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: Saw Palmetto و Pygeum Africanum و Pumpkin Seed.
فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية ، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة - أي عدة أشهر - حتى يزول الاحتقان تماماً.
⛿ وإذا كنت تشكو من إمساك فلابد من علاجه بالإكثار من تناول الخضراوات مع أخذ علاج مثل Lactulose ، وهذه ليست حالة نادرة وتتحسن تدريجياً مع تقدم العمر ، كما يجب أن تعلم أن شرب الشاي بكثرة يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول. -
عند التبول أشم رائحة كريهة وقوية ، وليس في كل يوم بل في بعض الأيام يكون الإدرار طبيعياً ، مع العلم أني متزوجة ولا توجد أعراض أخرى.
إن وجود رائحة كريهة للبول عادة ما يكون بسبب التهاب في المسالك البولية ، ولذلك يجب عمل تحليل للبول وآخر للسكر في الدم بعد الأكل بساعتين ، فإذا كانت التحاليل سليمة ،فهذا يدل على عدم وجود التهاب في المسالك البولية ، وإن الرائحة الكريهة للبول قد تكون بسبب ركود كمية من البول في المثانة أثناء النوم أو بسبب بعض الأطعمة. -
أريد معرفة ما هو تحليل البول مع مزرعة وكيف؟
تحليل البول هو دراسة البول وفحصه بالعين المجردة وتحت الميكروسكوب ، وذلك لمعرفة لون البول ودرجة حموضته ، وما قد يحتوي عليه من زلال أو سكر أو أملاح أو دم أو صديد ، وهذه المعلومات تفيد في تشخيص الأمراض وعلاجها.
أما مزرعة البول فهي تتم بحفظ عينة من البول في ظروف تساعد على تكاثر الميكروبات للتعرف على نوع الميكروب الذي يحتويه البول ، وكثافة تواجده ، ومن الممكن إضافة أنواع من المضادات الحيوية للمزرعة لمعرفة حساسية الميكروب لهذه المضادات (أي لمعرفة أي مضاد حيوي هو الأقوى في القضاء على هذا الميكروب). -
أُعاني منذ 3 أشهر من تورم في القدمين بسبب عدم اتزان البروتينات ، والزلال في الدم والبول ، إذ أن البروتين مستواه في البول زائد عن مستواه الطبيعي ، فما العلاج لذلك؟
هذه الحالة تسمي بالتناذر الكلوي (Nephrotic syndrome) وهي تترافق مع العديد من التهابات الكلية وأمراض أخرى من الأورام ، وأمراض النسيج الضام.
أهم شيء هو معرفة المرض المسبب لهذه الحالة ، وهذا يتم بإجراء التحاليل الدموية ، ومن ثم أخذ عينة من الكلية ، وبعدها يحدد العلاج ، وقد يلزم العلاج لفترة طويلة ، ومنها مدرات البول.
⛿ لذلك فعليك بالالتزام بما ينصح به طبيب الكُلى وإتباع إرشاداته ، وعدم توقف الأدوية. -
أنا أعاني من تضييق في المسالك البولية منذ 9 سنوات ، وأجريت عملية توسعة قبل 3 سنوات ، وبعد سنة رجع التضييق ، وبعدها رجعت إلى الدكتور ، وقال لي أنه عيب خلقي ، بعدها قمت أجري توسع كل شهرين ، ويرجع التضييق ، أرجو منكم إفادتي بالعلاج.
يتوقف العلاج في مثل هذه الحالات على درجة الضيق ، وكذلك على سببه وموضع الضيق في الإحليل.
و أحدث وأنجح عملية جراحية ترميمية للتضيق الإحليلي هي عملية تفاغر الإحليل الجراحية ، وتتميز بقلع التضيق وترقيع الإحليل ، وهذه العملية تكون صالحة للتضيقات الإحليلية الموجودة في الجزء الـبصلي للإحليل ، ولكن يبقى القرار في يد الطبيب المتابع لحالتك ، فهو الأقدر على تقييم الحالة واختيار العلاج المناسب لها. -
مشكلتي هي عندما أعطس أو أكح بقوة أحس بنزول بول. وإلى الآن لست متأكدة من خروج بول لأنني أجد مكان بقعة بلل في وسطها مادة بيضاء مصفرة ، توجهت العام الماضي إلى العيادة ، ولكن الطبيبة لم تصف لي أي دواء لأنني صغيرة ، وطلبت مني أن أمسك بولي لفترة طويلة ، فعلت ما قالت ، ولكن بلا جدوى!
لابد من معرفة السبب أولاً قبل التفكير في وصف العلاج اللازم.
تصل نسبة السلس البولي إلى 18% عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 50 سنة.
فالعلاج بالعقاقير ، والعلاج الفيزيائي ، والعلاج بالجراحة كلها حلول متاحة ، وهناك بالفعل تمارين تساعد على تقوية عضلات حوض المرأة ، كذلك توجد بعض الأجهزة الإلكترونية التي تساعد على تقوية عضلات الحوض فتخفف من عملية الهبوط في المثانة البولية.
⛿ لذلك عليك استشارة المختص للفحص والتشخيص. -
كنت أعاني منذ عام من تضخم حجم الخصيتين ، وعندما ذهبت إلى الطبيب قال أن هناك ورماً سرطانياً بالبروستاتاً ، وقمت بإجراء عملية لإزالة هذا الورم ، وبعد تحليل عينة من هذا الورم تبين أنه ورم سرطاني خبيث من الدرجة 3 + 3 ، وقام الطبيب بعد رؤية التحليل بإجراء عملية أخرى لاستئصال أنابيب الخصية أو جزء من البروستاتا - لا أعرف بالضبط - وأنا الآن سني 75 عاماً وأعاني من موجات من العرق الشديد تأتي في جميع أنحاء الجسم.
و قال لي طبيب آخر أن السرطان ما زال موجوداً في البروستاتا ، وطمأني أنه لا داعي لعمل علاج إشعاعي لأن السن والصحة لا تسمح ، وقال أضراره أكبر من فوائده ، وقال احتمال انتقال المرض خارج البروستاتا لن يتم هذا قبل 3 سنوات على الأقل ، ويعتبر سرطان البروستاتا سرطاناً ثانوياً ، فما رأيكم ونصائحكم؟
إن علاج سرطان البروستاتا غير المنتشر هو استئصال البروستاتا جذرياً أو العلاج الإشعاعي ، أما في حالة وجود سرطان في البروستاتا منتشر إلى العظام فإنه من الخطأ الجسيم استئصال البروستاتا لأن ذلك سيكون بمثابة تعريض حياة إنسان للخطر بدون فائدة.
و لا يوجد في القواعد الإرشادية للمسالك البولية الأوروبية والأمريكية ما يفيد بجواز استئصال البروستاتا في مثل هذه الحالات ، ويمكن عدم إعطاء المريض أية أدوية إلى أن تظهر أعراض على المريض ، ولكن من الأفضل البدء في علاج هرموني إما عن طريق استئصال الخصيتين أو تناول علاج مضاد لهرمون الذكورة ، خصوصاً إذا كانت هناك أعراض.
⛿ وفي كل الحالات يجب متابعة تحليل الــ PSA بطريقة دورية.