الذي يجب علاجه هو خوفك ، فإن استمر هذا الخوف ولم تتجاوزيه فلن تستطيعي حل مرضك ، وعلى الرغم من أنه قد يستطيع الطبيب أن يتعرف على أعراض زيادة نشاط الغدة من نقص الوزن ، ومن الإسهال وزيادة النبض ، وتكون كفوف اليد متعرقة بشكل شبه دائم ، إلا أنه لا يستطيع ابتداء الدواء أو متابعته متى تحسن المريض إلا بالتحاليل.

⛿ لذا عليك أن تتجاوزي موضوع الخوف أولاً وإلا بقيت في وضعك الحالي ، وهناك علاج للغدة وعلاجها سهل ، ومن ناحية أخرى أيضاً فإنه يجب مراجعة الطبيب لإجراء تحاليل للتأكّد من عدم وجود أمراض أخرى مثل سوء الامتصاص ، والذي يكون علاجه مختلفاً عن فرط نشاط الغدة الدرقية.

إن الخميرة هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية تتكاثر بطريقة الانقسام ، وتتبع الخميرة فصيلة الفطريات (Fungi) ، والذي يهم هو نوعان فقط من هذه الأنواع هما: خميرة البيرة (Brewrs Yeast) ، وخميرة الخبز (Bakers Yeast)  ، وهما أهم أنواع الخمائر المفيدة في التصنيع الغذائي ، وعملياً لا يوجد فوارق تذكر بين هذين النوعين من الخمائر.

و الخميرة كائن حي يأكل ويشرب ، فهي تفرز إنزيمات خارجية تسبب تخمير الغذاء الكربوهيدراتي (مثل النشا والسكر) ، وهذه الإنزيمات الخارجية تخرجها على الطعام الذي تقع عليه بهدف تحليله ومن ثم امتصاصه بعد تحليله ، وإذا ما توفر للخميرة الطعام فإنها تنمو وتتكاثر.

و إنتاج الخميرة الموجودة في الأسواق عبارة عن خلايا خميرة حية جافة ولكنها في حالة سكون لأنه لا يوجد غذاء وماء يجعلانها تنمو ، عندما نضعها في الماء مع قليل من السكر فإنها تعيد امتصاص الماء وتفرز إنزيماتها وتحلل السكر وتنتج غاز ثاني أكسيد الكربون وماء ومواد أخرى وتنشط وتكبر ، وهكذا تتكاثر ومع تكاثرها السريع جداً تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون.

إذا أخذنا الخميرة بعد تنشيطها هذا ووضعناها مع الدقيق وعجناه ثم تركناه جانباً ، فإنها ستستمر في التكاثر وتتغذى من العجين وتنتج غاز ثاني أكسيد الكربون وينتفش العجين وبعد مدة كافية يمكن خبزه فيكون خبزاً منتفخاً بالأشكال المعروفة.

و خميرة الخبز المتوفرة في الأسواق اليوم على ثلاثة أنواع:

➀ الجافة النشطة (Active dry Yeast) ، وتتميز بعمرها الطويل عند تخزينها.

➁ النوع الثاني رطبة ، بها قاعدة من النشا تعمل كمصفى لها ، وهذه لابد من حفظها في الثلاجة وإذا لم تحفظ في جو بارد ماتت الخلايا.

➂ النوع الثالث فهو الخميرة الجافة سريعة الانتفاخ (الانتفاش) إذ إنها تتميز بامتصاص الرطوبة بسرعة وتنتج ثاني أكسيد الكربون بسرعة.

و تعتبر الخميرة من الناحية الغذائية مادة بروتينية عالية المحتوى من الفيتامينات وخصوصاً فيتامين ب ، التي لها أدوار عديدة في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
كما أن الخميرة غنية بالمواد المسماة القواعد البيورينية التي تكون الأحماض النووية في الجسم (RNA) و(DNA) ، وهذه القواعد مهمة أيضاً لنشاط الاستجابة في جهاز المناعة في الجسم.

كما أن بها نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل الفسفور والبوتاسيوم والزنك والحديد ، لذا فيمكن اعتبارها مصدراً طبيعياً غنياً بالفيتامينات والمعادن والبروتين ، والخميرة تباع على هيئة حبوب في الصيدليات ، وهناك أمران مهمان حول فائدة الخميرة:

• الكمية التي يتناولها الإنسان منها قد لا تحقق الاكتفاء بالعناصر التي ينشدها كمتطلبات لجسمه فهي محدودة حدود الكمية المتناولة.

• يحذر المصابون بمرض النقرس (داء الملوك) من تناول الخميرة لأن القواعد البيورينية الموجودة فيها تساعد على زيادة تكون حامض اليوريك في المفاصل ويزداد الألم ، لذا فمن الأغذية التي يجب أن يبتعد عنها مريض النقرس هي الخميرة.

هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص ونشاط الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان.

⛿ والطريقة الصحيحة لتناول الخميرة هي تذويب ملعقة من الخميرة الجافة مع كوب من الماء الدافئ وملعقة سكر ثم تشرب مرة واحدة يومياً ، ويفضل على الريق صباحا ، لذا فإنه عندما تأخذينها جافة فان الخميرة تكون في وضع غير نشط ، ويفضل أخذها مع كوب ماء دافئ ، لأنها تحتاج إلى حرارة دافئة لكي تتكاثر.

مشكلة ترهل الجلد عند الشباب قد تكون ناتجة عن النحافة الشديدة أو لطبيعة الجسم ، والتي تكون عند بعض أفراد العائلة الواحدة ، كما توجد عوامل أخرى قد تزيد من حدة الوضع ، ويمكن أن تساعد عملية التغذية الجيدة وتناول الغذاء المتوازن والفيتامينات ، كما أن العديد من الكريمات التي تباع في الأسواق وتحتوي على فيتامين E قد تساعد في هذا الأمر ، كما أن تجنب القلق والاجهاد أيضاً يلعب دوراً في هذا الأمر.

⛿ أما إذا كان الوضع شديداً فقد تلعب الجراحة دوراً في التخلص من هذه المشكلة ، فيمكنك مراجعة طبيب تجميل.

أول شيء يجب عمله في مثل حالتك هو التأكد من عدم وجود أمراض تسبب هذه النحافة مع فقدان الشهية ، ومن هذه الأمراض الديدان المعوية التي تسبب الهزال وفقدان الشهية والإحساس بالإعياء.

و من الأمراض الأخرى هو نقص امتصاص المواد لغذائية من الأمعاء ، والأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى وفقر الدم وأمراض أخرى كثيرة ، ويتم ذلك بمراجعة الطبيب الذي يقوم بفحصك ومن ثم إجراء التحاليل اللازمة ، وبعد التأكد من خلوك من هذه الأمراض هناك خيارات العلاج:

➀ إما أن يعطيك الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تفتح الشهية ، ومنها مجموعة الفيتامينات ودواء مثل Ceproheptadine 4 mg وهو بشكل حبوب تأخذ في البداية حبة في اليوم ثم تزيدها تدريجياً إلى ثلاث حبوب.

➁ أما بالنسبة للإبر فهناك إبر Decadurobolin ، وهي بشكل حقن إلا أنه لا يفضل أخذها أكثر من ثلاثة أشهر ، وتعطى تحت إشراف الطبيب.

⛿ المهم في مثل حالتك زيادة كمية الطعام التي تتناولها بحيث يكون هناك فائض في الغذاء أكثر من احتياجك الأساسي اليومي ، ويكون ذلك بتناول ست وجبات يومية ، ثلاث منها رئيسية وثلاث وجبات خفيفة ، وأن تتناول العسل والحليب والمكسرات والفواكه المجففة والطازجة بالإضافة إلى الوجبات الرئيسة ، وكذلك في سبيل زيادة كمية الطاقة التي تدخل الجسم والتي يحول الجسم الفائض منها إلى دهون وعضلات.

إن فقدان شهية الطعام أمر عادي عندما يحصل لفترة بسيطة أو لنوعٍ معينٍ من الطعام ، وعادةً ما يكون مرتبطاً بمشكلة نفسية مؤقتة ، وعادةً ما ينتهي بانتهاء المشكلة التي أدت إلى فقدان الشهية ، وأما عندما يستمر الأمر ويؤدي إلى نقصٍ في الوزن فيجب أن يُؤخذ الأمر بشكل جدي ، وفي هذه الحالة يُنصح بمراجعة الطبيب.

و أما أسباب فقدان الشهية فكثيرة ، وغالباً ما يكون الأمر بسبب القلق والتوتر النفسي ، وهناك نوع من فقدان الشهية الشديد المرتبط بانقطاع الطمث ، ويرتبط بنظرة المريض إلى هيئة الجسم ، وهذا يحتاج إلى عنايةٍ نفسيةٍ خاصة ، وقد تكون له مضاعفات خطيرة ، وعادةً ما يصيب النساء وذلك بعد البلوغ.

كما أن هناك أسباب أخرى كالالتهابات الحادة مثل التهاب الكبد الفيروسي ، وعادة يزول خلال فترةٍ قصيرة مع تحسن وظائف الكبد ، كما يحصل فقدان الشهية في فترة الحمل الأولى ، ويحصل كذلك عند وجود خللٍ في إفراز الغدة الدرقية ، كما تقل الشهية عند تناول بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية.

و يبدو من الطول والوزن أن معامل كتلة الجسم لديك هو 17، ويُفترض أن يكون ما بين 18.5 إلى 24.9 مما يدلُّ على إصابتك بالهزال ، ويتوجب إجراء بعض الفحوصات لوظائف الكبد والكلى ووظائف الغدة الدرقية وفحص الهيموجلوبين وفحص البول بالإضافة إلى إجراء فحص السونار للبطن ، ويُنصح باستعمال الأغذية المحتوية على سعرات كثيرة ، وأعتقد بأن إجراء الفحوصات سالفة الذكر مهمٌّ للتشخيص.

أهم سبب في نقص الوزن عند مرضى السكر هو عدم انتظام السكري واستمراره مرتفعاً ، فإن هذا يؤدي إلى نقص في الوزن ، وقد ذكرت أن السكر غير منضبط معك ، ولذا فأول شيء عمله هو متابعة الطبيب المشرف متابعة جيدة والالتزام بتعليماته تماماً.

فإن لم يكن هذا هو السبب فيجب عمل الفحوصات والتحاليل للغدة الدرقية والغدة الكظرية (فوق الكلية) ، وتحاليل لسوء الامتصاص ، فكثيراً ما تكون هناك بعض الأمراض غير الظاهرة والتي يمكن أن تسبب أعراضاً أخرى وتسبب أيضاً الكسل.

⛿ ومن ناحية أخرى فإن بعض الأدوية تسبب الضعف والتعب ، فلذا يجب التنسيق مع الطبيب المعالج وذكر كل الأعراض التي تشكو منها لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة السبب ومن ثم علاجه وأخذ الفيتامينات اللازمة مثل النيوروبيون.

أهم شيء في معالجة مشكلة النحافة هو التأكد من عدم وجود سبب عضوي يسبب النحافة ، مثل سوء الامتصاص والأمراض المزمنة والديدان المعوية وأمراض الغدة الدرقية ، ولذا فيجب مراجعة الطبيب للفحص الطبي وإجراء التحاليل الطبية.
و كما تعلم فقد يكون السبب في النحافة هو العامل الوراثي ، حيث يكون أفراد العائلة الآخرين نحيفين.

و يشكو النحفاء كثيراً من أنهم ليست لهم رغبة في تناول الطعام لفترة طويلة ، وأنهم لو استمروا طوال اليوم بدون طعام ليست لهم قابلية له ، وضعف الشهية الطعام إن لم يكن سببه أحد الأمراض التي تم ذكرها ، فإنه ليس مرضاً في حد ذاته ، ولكنه نتيجة لبعض المشاكل الأخرى مثل العوامل النفسية ونوع الطعام ، وتعتبر الوسيلة الأولى لفتح الشهية هي البحث عن السبب ، ثم إيجاد الحل المناسب له ، بالإضافة إلى الإقلال من تناول الشاي والقهوة ، وكذلك الإقلاع عن التدخين.

و أما الوستاجين فهو نوع من البودرة المصنعة التي تتميز بغناها بالبروتينات والدهون والفيتامينات ، ولا بأس باستخدامها كمكمل للغذاء ، وتؤخذ قبل النوم (كوب لبن بالإضافة إلى 3 ملاعق كبيرة من الوستاجين) ، وإذا أخذت بالإضافة للطعام فإنها تساعد على زيادة الوزن لما فيها من سعرات حرارية عالية.

⛿ ومن النصائح التي تفيد أيضاً لزيادة الوزن: إضافة البهارات والأعشاب إلى الطعام لإعطاء الطعام النكهة الفاتحة للشهية ، وتناول السلطات الخضراء بكميات معتدلة لفتح الشهية وإمداده بالفيتامينات والأملاح ، ولا تكثر من تناول الماء قبل أو أثناء الطعام حتى لا يقلل من شهيتك ، وتناول 6 وجبات صغيرة أفضل من وجبتين كبيرتين ، فهذا أسهل في عملية الهضم ، وتناول ملعقتين من عسل النحل وأذبها في كأس من الماء واشربها صباحاً ومساء.

للحلبة استخداماتها الشعبية الكثيرة ، ومنها أنها تزيد إدرار الحليب ، وقد تم إثبات ذلك علمياً ، ومن الأشياء التي تم دراستها وإثباتها هي قدرة الحلبة على تنزيل الكولسترول والدهون الثلاثية ، وعلى ضبط أفضل للسكري ، ووجد أيضاً أنه يحمي من سرطان الثدي.

و تستعمل الحلبة لفتح الشهية بأخذ منقوعها (ملعقة أكل في ملء كوب ماء وتنقع لمدة ساعتين) وتؤخذ قبل الأكل مباشرة ، مع العلم أن هذا النقيع يقوي المعدة ويسهل عملية الهضم.
وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.

لا يوجد أي دلائل علمية دامغة على أنها تسبب خفقاناً في القلب أو أنها تزيد في حجم الثدي ، وعلى الرغم من أنها تستخدم في ذلك إلا أنه لا يوجد دليل علمي على ذلك ، والحلبة تحتوي على مادة تسمى ديوسجينين ، التي تتحول في المختبر إلى هرمونى استروجين وبروجستيرون ، إلا أنه لا يوجد ما يثبت أنها تتحول في الجسم البشري بشكل طبيعي إلى هذه المركبات.

أما بالنسبة للثدي فالثدي نسيج دهني لذلك يكون حجمه بشكل عام صغيراً عند النحيفات ، ويكون حجمه أكبر عند السمينات ، لذا فإن كنت نحيفة فإن حجم الثدي سيتحسن متى تحسنت النحافة.

أما بالنسبة للقثاء ، فهو من الخضار التي تشبه الخيار ، ويحتوي القثاء على أحماض أمينية وكاروتين وزيت طيار وسليليوز ، يؤكل نيئاً من غير شيء ، كما يؤكل مخللاً ، وسلطته ذات سعرة حرارية منخفضة ، وقد ورد ذكره في القرأن الكريم: { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ } [البقرة:61]

و هو في الطب الشعبي يعتبر من الأطعمة التي تفتح الشهية وبالتالي تزيد الوزن.
لا توجد دراسات أيهما أفضل القثاء أو الحلبة ، فكلاهما مفيد ، وما عليك إلا أخذ الاثنين ما إن توفرا أو أحدهما إن لم يتوفر الآخر.

و لزيادة الوزن عند من يشكو من النحافة فإنه ينصح بما يلي:

• يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة ، فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسية + ثلاث وجبات صغيرة ، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.

• تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه (خاصة الموز) مع الحليب ، والمعجنات كالفطائر والكعك.

• بدء الوجبة بالطبق الرئيسي وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة ، ومضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.

• تناول الفواكه والخضراوات التي لابد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.

• تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.

• إضافة زيت الزيتون إلى السلطات ، وإضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.

• تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز ، ومحاولة التغيير في الوجبات لطرد الملل.

• تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.

• شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم ، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50 فى المائة ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.

• تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم ، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.

• ومن المهم كذلك مع هذا النظام الغذائي ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون ، كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة ، وكذلك عليك بالتعرّض للشمس فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.

لا داعي للقلق من النحافة طالما أن وزنك قد زاد بالفعل 3 كيلو ، ففي الأشهر الثلاثة الأولى عادة ما تكون الزيادة قليلة (في حدود نصف كيلو إلى كيلو ونصف فقط) ، ثم تبدأ الزيادة في الأشهر التالية.
فإن قلنا أن وزنك قد ازداد على الحد الأقصى كيلو ونصف في الأشهر الثلاثة الأولى فهذا يعني أن وزنك قد ازداد أيضاً كيلو ونصف في الشهر الرابع ، وهذا يعتبر جيداً.

⛿ وعادة فإن معدل الزيادة في الحمل هو حوالي نصف كيلو في الأسبوع ، أي ما يعادل 2 كيلو في الشهر ، وبالتالي فإن معدل زيادتك جيد ، ومن المهم أن يكون وزن الطفل جيداً ونموه طبيعياً ، فهناك نساء يزددن بصورة كبيرة مع الحمل ولكن أوزان الأطفال عند الولادة تكون قليلة ، وقد يحدث العكس أيضاً فهناك نساء لا يزددن كثيراً ويأتي وزن الطفل طبيعياً ، فلا تقلقي وحاولي أن تتناولي الأكل المفيد لك ولطفلك وهو الغني بالبروتينات والحديد والكالسيوم.

لا يبدو لى أن الصعق الكهربائي له أثر على انخفاض الوزن ، إلا أنه لابد من عمل فحوصات متكاملة لمعرفة أسباب النحافة العضوية ، ومن أهم الأسباب التي يجب على الطبيب فحصها هي فحص الغدد ، وبخاصة الغدة الدرقية ، والسكر ، والأملاح ، وفحص التحسس في الجهاز الهضمي لمواد القمح ، وأي مشكلة عضوية أخرى قبل أن نقول أن السبب هو قلة تناول السعرات الحرارية.

و من أسباب فقدان الوزن بدرجة كبيرة: القلق ، والإحباط ، والتوتر ، والإرهاق المزمن ، وهذه الأسباب أيضاً يجب أن يراعيها الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية ، وبعد ذلك يمكن أن يتم التركيز على التغذية لعلاج هذه المشكلة بتناول سعرات مناسبة ، ويفضل استشارة متخصص في مجال التغذية حتى تحصلي على معلومات كافية وأكثر تفصيلاً.

⛿ وبالطبع فقد يتطلب الأمر تغييراً كاملاً في نظام التغذية ، وقد تحتاجين إلى تناول الفيتامينات كعامل مساعد مع استخدام عقار في بعض الأحيان يساعدك على فتح الشهية مثل البرياكتين أو الموسيجور ، وهي عقاقير تُباع في الصيدليات ، مع تناول أنواعٍ من الحليب ذو السعرات العالية مثل حليب الأنكور وحليب السوستاجين ، وهي أنواع خاصة من الحليب تساعد على اكتساب الوزن.

زيادة الوزن تنتج عن تناول سعرات حرارية أكثر مما يستهلكه الجسم ، وهذه السعرات لا تتحقق لك إلا بالأكل الصحي ، ولكن لا يمكنك زيادة وزنك بدون تناول الطعام.

و الأطعمة الغنية بالسعرات هي اللحوم والنشويات والسكريات مع عدم إهمال الخضراوات والفواكه لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن اللازمة ، ولزيادة واحد كيلو جرام تحتاجين إلى 7700 سعرة حرارية إضافية إلى احتياجك اليومى.
فجسم الإنسان يحتاج إلى واحد سعر حرارى لكل كيلو جرام من وزنه في كل ساعة زمنية ليعمل للاحتراق الداخلي ، أي أن الجسم يحتاج إلى هذه السعرات لكي تعمل جميع أعضائه وأجهزته مثل جهاز التنفس وضخ الدم والتفكير.
فالإنسان الذي يزن 50 كيلو جراماً يحتاج إلى 1200 سعر حرارى خلال اليوم ، وهذا الرقم هو ما يحتاج إليه الجسم ليعمل دون أي مجهودات إضافية.
و إذا كان يبذل مجهوداً متوسطاً فإن معدل احتياجه يزيد ليصبح 1.4 سعرة حرارية لكل كيلو جرام من وزنه ، وأما إذا كان يعمل عملاً مجهداً جسدياً فإنه يحتاج إلى 1.5 سعرة حرارية لكل كيلو جرام من وزنه.

و لكي يزيد وزنك واحد كيلو جرام فعليك بأن تزيدي من الحراريات الداخلة بـ 7700 سعرة حرارية ، أي أنه إذا زدت من الحراريات الداخلة للجسم من الطعام بـ 200 سعرة حرارية يومياً ، فإنك سوف تحتاجين إلى 38 يوماً ليزيد كيلو غرام واحد.
و إن كانت الزيادة في الحريرات الداخلة أكثر فإن الوقت المطلوب لتزيدي كيلو هو أقل من 38 يوم.

⛿ أما المركبات التي ذكرتها فهي مركبات تحتوي على كمية عالية من البروتينات ، فإن استطعت أن تحصلي على البروتينات من المصادر الطبيعية التي ذكرناها سابقا فهذا أفضل وإن استعملت هذه المركبات فلا بأس.

هذه الديدان الدقيقة قد تسبب قلة الشهية ، ويمكن علاجها بأخذ دواء Mebendazol 100 mg جرعة واحدة ، وإعادتها بعد ثلاثة أسابيع ، كما يجب علاج كل أفراد الأسرة بنفس الدواء حتى لا ينتقل من فرد لآخر.

أما عن نقص الوزن الذي تعاني منه ، فيمكن متى تحسنت الشهية أن تتبع ما يلي:

• زيادة عدد الوجبات إلى ثلاث رئيسية ، وثلاث خفيفة.

• زيادة تناول الطعام بكمية أكبر من المعتاد.

• زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على سعيرات غذائية عالية ، مثل الفواكه المجففة والمكسرات.

• استمر بممارسة التمارين الرياضية التي تحول الطاقة الفائضة إلى عضلات بدلاً من الشحم.

لابد من زيارة طبيب للفحص وعمل تحليل غدد ، وخاصة TSH ، وعمل تحليل للبراز ، ولكن ليس من الضروري أن ما تشتكي منه بسبب مرض ، فقد يكون وراثياً ، وقد يكون نفسياً.