استشارات أمراض المعدة


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب المعدة من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (18)


📆  تم نشر هذه المعلومات في 24 سبتمبر 2014 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 29 سبتمبر 2022

استشارات أمراض المعدة:

  • أعاني من ألم بالمعدة ، تحت القفص الصدري تحديداً ، ويزيد الألم بعد الأكل ، وأحياناً عندما أتأخر في تناول الوجبات ، وفي بعض الأحيان عند النوم ، وفي الآونة الأخيرة لم يفارقني هذا الألم ، ولا أعاني من إمساك ، فهل من حل؟!


    إن هذه الآلام التي تأتي أسفل القفص الصدري تكون في معظم الأحوال مصدرها المعدة نفسها ، وفي بعض الحالات يكون منشؤها الكبد أو المرارة ، إلا أنه في معظم الحالات آلام الكبد والمرارة تكون في الطرف العلوي الأيمن.

    و أسباب آلام أعلى البطن في الوسط إما أن يكون هناك التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة أو قرحة في الإثنى عشر ، وكل هذه عادة ما يكون سببها الجرثومة الحلزونية في المعدة (Helicobacter Pylori).

    و تكون آلام التهاب المعدة والقرحة المعدية بعد الطعام ، وأما آلام القرحة فى الإثنى عشر فتكون عند الجوع ، ولذا أحياناً ما توقظ الإنسان من النوم ويضطر المريض لتناول بعض الطعام لتخف الآلام ، وأحياناً يكون هناك التهاب في المعدة مع قرحة في المعدة أو الإثنى عشر ، وبالتالي تكون الآلام في أوقات الجوع وبعد الطعام كما هو الحال عندك.

    ⛿ فأرى أن تراجع طبيباً مختصاً في أمراض الجهاز الهضمي ، وذلك لتشخيص الحالة بشكل يقيني ، فقد يطلب الطبيب إجراء منظار للمعدة ، وهذا سيظهر المعدة والإثنى عشر ، ويظهر التقرحات أو الالتهابات سيظهر أيضاً الجرثومة المعدية ، وفي حال وجود ذلك فسيعطيك الطبيب العلاج ، وعادة ما يكون علاجاً ثلاثياً لمدة أسبوعين ، وتستمر بأحد الأدوية لمدة ستة أسابيع.


  • ما علاقة قرحة المعدة بالقلق والإكتئاب؟ ، وما هي الميكانيكية في جسم الإنسان التي من جرائها تحصل قرحة المعدة بسبب الضغط النفسي أو تزيد من أعراضها؟
    و هل تؤدي نوبات الهلع المصحوبة بضيق في التنفس والتعرق والضيقة وكأن المنية قد دنت إلى خطر على المرأة الحامل وعلى جنينها إذا ما حصلت لها أثناء حملها؟


    بالنسبة لقرحة المعدة فلها عدة أسباب ، وقد ذكر الكثير عن العلاقة بين الإصابة بقرحة المعدة والحالة النفسية للإنسان ، هنالك دراسات يمكن أن نقول أنها معتبرة وموثقة تشير إلى أن القلق النفسي المستمر أو الشخصية القلقة - هنالك شخصيات تحمل نواة القلق منذ وقت مبكر في الحياة - ربما تكون أكثر عرضة لقرحة المعدة ، لا نقول أن القلق في حد ذاته يسبب ولكن نقول أنه أحد العوامل المساعدة لأن يكون الإنسان عرضة لقرحة المعدة.

    قرحة المعدة في بعض الحالات تشخص تحت الحالات النفسوجسدية ، وذلك يعني أن الحالة هي حالة عضوية في الأصل ، ولكن تكون العوامل النفسية قد لعبت دوراً في ذلك ، والإكتئاب لا يلعب دوراً أساسياً فيها ، ولكن القلق ربما يلعب دوراً كما ذكرت ذلك ، وذلك من خلال تنشيط إفراز الأحماض ، وتجمع هذه الأحماض يعرف عنه أنه يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة ، وبالطبع لا علاقة للأكل بقرحة المعدة مطلقاً ، إنما بعد أن يصاب الإنسان بهذه القرحة عليه أن يتحفظ ويمتنع عن بعض أنواع الطعام ، لأن هذه الأطعمة ربما تكون أحد المثيرات وليس المسببات.

    إذن الهم والتوتر والخوف والقلق يعتبر من العوامل التي تساعد على الإصابة بقرحة المعدة لدى الأشخاص الذين لديهم الاستعداد ، وبجانب نظرية ازدياد ورفع الحموضة ، هنالك نظريات تشير أن الحالات النفسية ربما تقلل من المناعة بصفة عامة لدى الإنسان ، ولكن هذا لم يثبت بالصورة القاطعة.

    الأدوية المضادة للقلق والتوتر تساعد في تخفيف أعراض قرحة المعدة ولكن لا نستطيع أن نقول أنها تمنع حدوثها ، ولكن إذا حدثت القرحة نقول أن الأدوية المضادة للقلق والتوتر تساعد كثيراً في الشفاء منها ، ومن الأشياء التي قد تمنع حدوث القرحة هي الوسائل العلاجية النفسية الأخرى ، فهي تساعد في منع الإصابة ، وكذلك إذا حدثت الإصابة بالقرحة سوف تمنع من ازدياد الأعراض ، وكذلك ممارسة الرياضة ، فهى تساعد كثيراً في تخفيف أعراض المعدة وكذلك أعراض القولون العصبي ، وبالطبع إذا أصيب الإنسان بالقرحة وكان قلقاً فسوف تساعده الأدوية المضادة للقلق والإكتئاب ، ولكن لا نستطيع أن نقول أن هذه الأدوية مانعة أو سوف تمنع حدوث القرحة.

    بالنسبة للسؤال الثاني ، وهو العلاقة بين نوبات الهلع والهرع الذي يؤدي إلى ضيق في التنفس وأثر ذلك على الجنين بالنسبة للمرأة الحامل ، لا نقول أن هنالك تبعات سلبية فيما يخص استمرار الحمل ، ولكن قطعاً إذا حدثت هذه الحالة لأول مرة في أثناء الحمل ربما تكون مخيفة جداً للمرأة ، ولا أقول أنها سوف تؤدي إلى إجهاض أو شيء من هذا القبيل ولكن يجب أن تعالج.

    ⛿ فخلاصة الأمر أن هذه النوبات لا تشكل خطراً حقيقياً على المرأة ، ولكن بالطبع علاجها هو الأفضل حتى تكون الأم مرتاحة ، لأن الراحة النفسية والجسدية تنعكس إيجاباً على الجنين وعلى الحمل بصفة عامة ، ويعرف تماماً أن المرأة التي تعاني أصلاً من نوبات الهلع والهرع يعرف أن هذه النوبات تقل في أثناء الحمل ، وهنالك دراسات تشير إلى ذلك ، وحتى إذا حدثت هذه النوبات في أثناء الحمل وكان للمرأة تجارب سابقة معها وتم شرح الحالة بالنسبة لها مسبقاً ، فقطعاً سوف يكون تحملها لحالات الهرع ونوباتها أثناء الحمل أفضل من حدوث النوبة الأولى.


  • أنا امرأة عمري 25 عاماً ، وقد أصبت قبل 3 أعوام بجرثومة المعدة وتعالجت منها ، ومنذ 9 أشهر أحس بخمول وتعب وعدم رغبة في الحركة إلا نادراً ، وقد حملت منذ شهر ونصف ، وأشعر بالتعب من تلك الأعراض ولا أقوى على السهر ، وبطني فيها ألم شديد في المعدة ، ولابد أن أتناول العشاء مبكراً ولا أستطيع التأخر في تناوله ، فما سبب ذلك؟!


    إن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة هو حدوث حرقان أو ألم بالمعدة يبدأ عادة بعد خمس وأربعين دقيقة بعد الأكل أو بالليل ، ويختفي الألم بتناول الطعام أو بالقيء ، وهذا الألم يتراوح من ألم خفيف إلى ألم شديد ، وقد يتسبب في استيقاظ المريض من النوم في منتصف الليل.

    و إذا كان قد تم علاج الجرثومة في السابق بالعلاج الثلاثي فإن نسبة الشفاء تصل إلى 90% ، أي أن 10% فقط ممن عولجوا للجرثومة تعود الأعراض عندهم ، إلا أن بعض الأعراض التي تشكين منها ليست من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة ، خاصة الخمول وعدم الرغبة في الحركة.
    و الأعراض التي تشكو منها - آلام في المعدة مع عدم استطاعة تناول العشاء متأخراً - قد تكون من ارتجاع حموضة المعدة للمريء ، وتزداد هذه الأعراض مع الحمل ، إلا أن هذا لا يفسر كذلك التعب والإعياء.

    ⛿ أرى أن تراجعي طبيب الأمراض الباطنة حتى يقوم بالفحص الطبي وإجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية.


  • ما هي الأطعمة التي يجب على مريض القرحة أن يبتعد عن تناولها؟ وما هي الأطعمة المفيدة لالتئام القرحة؟ علماً بأن المسبب للقرحة هي جرثومة المعدة ، فما هي أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟


    إن الجرثومة الحلزونية (Helicobacter Pylori) هي نوع من البكتيريا العصوية ذات الشكل الحلزوني ، تصيب جدار المعدة وتسبب أكثر من 80% من قرح المعدة ، و90% من قرح الإثنى عشر ، وتنتشر الإصابة بهذه الجرثومة في المجتمعات الفقيرة التي تعاني من الفقر والجهل وقلة الموارد والمرض ، وهي تصيب نصف سكان العالم تقريباً!
    و هذا النوع من البكتيريا يعيش في المعدة والإثنى عشر للإنسان ، وفي بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب ، والجرثومة تتأقلم وتعيش في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة وتقاوم التأثير الحامضي القوي لعصارة المعدة بإفراز إنزيم خاص ، وتخرج الجرثومة مع فضلات الإنسان.

    و من المحتمل أن تصل إلى الفم أثناء ارتجاع الطعام أو السوائل من المعدة إلى الفم ، وهو ما يحدث كثيراً مع تقدم العمر ، كما تم اكتشاف الجرثومة في الترسبات الجيرية بالأسنان في 30% من المصابين بالتهابات في المعدة.

    و على الرغم من أن العدوى بهذا الميكروب الحلزوني لا تسبب مشاكل لمعظم الناس إلا أنها من الممكن أن تؤدي إلى الالتهاب المعدي والقرحة - قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر - ، وفي حالة نادرة يمكن أن تؤدي إلى نوع من الليمفوما التي تصيب بطانة المعدة ، ومن المرجح أيضاً أنها مسئولة عن حدوث الكثير من حالات سرطان المعدة.

    و أما عن طرق العدوى فتحدث عن طريق الفم بابتلاع الغذاء أو الماء الملوث بالجرثومة أو عن طريق اللعاب ، وللوقاية من هذه الجرثومة فيجب إتباع القواعد الصحية العامة التالية:

    • غسل الخضروات والفواكه الطازجة جيداً بالماء الجاري.

    • غسل الأيدي جيداً بعد الخروج من المرحاض.

    • التصريف الصحي للفضلات الآدمية.

    • مقاومة الحشرات.

    • الابتعاد عن مداعبة الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب.

    • الامتناع عن استخدام القبلات للترحيب بالآخرين أو عند مداعبة الأطفال.

    تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم ، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم ، أو بواسطة أخذ عينة من جدار المعدة بالمنظار المعوي وفحصه مجهرياً وزرعه.
    و علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10 إلى 14 يوماً ، مثل: Amoxicillin - Tetracycline - Metronidazole - Clarithromycin.

    و أما سؤالك عن الأطعمة ، فإنه بعد اكتشاف أن معظم الحالات ناجمة عن الجرثومة فلم يعد التركيز على الغذاء ، وفي معظم الحالات عندما يتم القضاء على الجرثومة فإن القرحة تشفى بسرعة ، لذلك لا حاجة لأن تتعب نفسك في الغذاء.


  • أعاني من قرحة في معدتي ، وأود أن أعلم هل القرحة بحد ذاتها أو أدويتها تحد من نشاط العلاقة الزوجية عند الرجال؟ أقصد هل تسبب ضعفاً جنسياً؟


    لا نستطيع أن نقول إن هنالك علاقة مباشرة بين قرحة المعدة والضعف الجنسي ، ولكن ربما تكون هنالك علاقة غير مباشرة ، وهي أن معظم الذين يعانون من القرحة في المعدة يكون لديهم في الأصل درجة عالية من القلق النفسي ، ويعتقد لدرجة كبيرة أن القلق النفسي في حد ذاته ربما يكون أحد مسببات القرحة وزيادة أعراضها ، ويعرف أن هنالك علاقة بين القلق النفسي وبين الأداء الجنسي ، فكثير من مرضى القلق يكون لديهم ما نسميه بالرقابة الصارمة على الأداء الجنسي ، بمعنى أن الواحد منهم يراقب أداءه الجنسي للدرجة التي قد ينتج منها نتائج عكسية.

    إذن العلاقة بين قرحة المعدة والضعف الجنسي ليست علاقة مباشرة ، ولكنها قد تكون من خلال وجود درجة معتبرة من القلق النفسي كجزء من سمات الشخصية ، ويُعرف بصفة عامة أن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل ، خاصة فيما يتعلق بالأداء الجنسي ، ولذا أنا أريدك أن تحرر نفسك من هذه الفكرة ، ألا تراقب أداءك الجنسي بصورة مطلقة.

    أما بالنسبة للعلاقة ما بين الأدوية التي تستعمل في علاج قرحة المعدة والضعف الجنسي ، فالذي أود أن أوضحه هو أن أدوية المرحلة الأولى مثل الزنتاك والرانتيدين والسايميتيدين والفاموتيدين ، ذُكر أنها قد تؤدي إلى شيء من الضعف الجنسي لدى بعض الناس عند استعمالها لمدة طويلة (تضعف الانتصاب لدى الرجال) ، أما المجموعات الجديدة من الأدوية وهي (مثبطات مضخة البروتون Proton Pump Inhibitors) فهي أقل تأثيرًا فيما يخص الأداء الجنسي مثل (Losec - Pariet - Nexium - Lanzoprazole) ، بمعنى أن آثارها السلبية قليلة جداً إن وجدت.

    أرجع وأقول إن الجانب النفسي يعتبر مهماً جداً ، فالناس حين تعتقد أن الأدوية هي التي تؤدي إلى الضعف الجنسي ، حتى وإن كان هنالك أثر بيولوجي مباشر على الأداء الجنسي سوف يأتي بعد ذلك الجانب النفسي ، بمعنى أن الأثر البيولوجي قد يكون موجوداً ولكنه بسيط جداً ، ولكن حين يعتقد الإنسان ويثبت في داخل نفسه أن الضعف الجنسي إذا وجد هو ناتج من تناول الدواء هذا لا شك سوف يُدعم الفكرة السالبة وهذا سوف يولد الضعف الجنسي ، ودائماً ننصح أن نرجع إلى المبدأ الأول وهو أن الجنس أمر فطري وغريزي وأن الجنس أخذ وعطاء.


  • أعاني من آلام شديدة في المعدة والظهر بعد تناول أي طعام ، ويصاحبه أحياناً غثيان وقيء ! ، مع العلم أني أعاني من حصوات في المرارة ، وتاريخ وراثي عائلي لآلام المعدة.


    إن ما تشكو منه واضح أن سببه على الأكثر إما التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة أو الإثنى عشر ، وتتشابه أعراض تقرح المعدة والإثنى عشر في الجوانب التالية:

    ➀ الشعور بحرقة في منطقة المعدة.

    ➁ ألم شديد يتركز في أعلى المعدة ويمتد إلى الظهر في حالة (قرحة الإثنى عشر) ، وتستمر مدته من نصف إلى ثلاث ساعات وقد يزول الألم لعدة أيام ثم يعود.
    علماً بأن هناك علاقة بين تناول المريض للطعام وظهور الألم ، فإما أن يكون الألم بعد تناول الطعام مباشرة ، أو بعد فترة قصيرة من تناوله ، كما يقل الألم في قرحة الإثنى عشر بتناول الطعام ، وفي قرحة الإثنى عشر قد يستيقظ الإنسان على آلام المعدة مما يضطره لتناول الطعام لكي يحس براحة.

    ➂ التقيؤ والذي يساعد أحياناً على تخفيف الألم.

    ➃ فقدان الشهية ونقص الوزن في حالة تقرح المعدة.

    أما موضوع الوراثة فقد وجد في إحدى الدراسات أن نسبة حصول حصوات في المرارة تزداد مع السن ومع وجود عوامل وراثية ومع السمنة ، لذا فالعوامل الوراثية تلعب دوراً في حصول حصوات المرارة.

    و كذلك القرحة المعدية والإثنى عشر ، فقد وجد أن العامل الوراثي له دور في الاستعداد للإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter Pylori) المسئولة عن معظم حالات قرحة المعدة والإثنى عشر.


  • أنا سيدة أبلغ من العمر 26 عاماً ، حامل في الشهر الثالث ، أعاني من شدة الحموضة الموجودة في معدتي ، وتبين وجود بكتيريا الهيليكوباكتر ، وهي التي تسبب لدي كثرة الحموضة وبالتالي عسر الهضم.
    فهل هناك أنواع من الطعام تخفف الحموضة الزائدة؟ وأي نمط في سلوك الطعام يجب أن أتبع؟ وهل ممكن أن تزيد حالتي هذه أكثر إذا لم آخذ العلاج ، مثلاً كأن يؤدي إلى قرحة أو ما شابه ذلك؟ وهل من الممكن أخذ حبوب في الشهر الرابع من الحمل دون أن يؤثر ذلك على الجنين؟


    يمكنك استعمال دواء مضاد للحموضة مثل زانتاك Zantac أثناء الحمل ، أما المضادات الحيوية فتعتمد على حسب النوع المستعمل ، ولذلك يمكن استشارة أخصائي الجهاز الهضمي.

    القاعدة الأساسية في النظام الغذائي الذي يجب إتباعه في الوقت الحالي هو تناول الوجبات المغذية العادية ، والحكم على الأشياء بطريقة معقولة ومنطقية ، وهناك نصائح للمصاب بالقرحة الهضمية نذكرها فيما يلى:

    • الامتناع عن التدخين بأنواعه.

    • تجنب العقاقير المضادة للالتهاب ، واستخدام الباراسيتامول (مثل البنادول) كمسكن للآلام.

    • تجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان.

    • المتابعة مع الطبيب الباطنى ، وفى حالتك تكون المتابعة مع طبيب النسا والولادة.


  • ما هو العلاج لقرحة المعدة من الطب النبوي أو العلاج العشبي لها؟


    يجمع قشر الرمان ويجفف ، ومن ثم يطحن طحناً ناعماً ، ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار أياً منهما:

    ➀ قم بغلى كوب من الماء ، ثم أضف عليه ملعقة صغيرة من مسحوق قشر الرمان ، ومن ثم يشرب كالشاي الكشرى ، إلا أنه سيكون شديد المرارة (يمكن تحليته بعسل النحل).

    ➁ إضافة ملعقة من مسحوق قشر الرمان إلى علبة زبادي طازجة ويخلطان مع بعض ، ومن ثم يتم تناولها ، هذا إذا لم تتحمل مرارة الطريقة الأولى.

    و هذه الطريقة مجربة ، وتعتبر دواء ناجحاً لحموضة المعدة والحرقان في الحالات العادية وليست المزمنة أو الحالات المتأخرة ، والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم.

    ⛿ كذلك شراب العرقسوس يعد من أفضل المشروبات لعلاج الحموضة ، وكذلك أكل الخس ، وشرب اللبن والحليب بدون سكر.


  • ما هي الأعراض التى قد تصاحب الإصابة بمرض السرطان عموماً ، وفي المعدة أو القولون أو الأمعاء على وجه الخصوص؟ وإن أمكن ذكر أسباب الحموضة في المعدة بإيجاز.


    إن أعراض السرطان بشكل عام هو فقدان الوزن وفقدان الشهية والإعياء والتعب ، وحسب مكان السرطان تختلف الأعراض من سرطان لآخر ، فهناك سرطانات تحدث الألم الشديد إذا كانت قريبة من الأعصاب ، وقد تحدث ضغطاً على الأوردة وتسبب تورماً في المنطقة المتأثرة.

    • أما أعراض سرطان المعدة فهو بالإضافة لفقدان الوزن والشهية ، فهناك ألم في أعلى البطن وانتفاخ.

    • وأما القولون فإذا كان في الجزء الأيسر (الصاعد) فإن أعراضه تكون بوجود دم في البراز وفقر في الدم.

    • أما أعراض السرطان في القولون الأيسر فيؤدي إلى إمساك تدريجي ودم في البراز.


  • منذ عامين وأنا أعاني من حرقان بالمعدة ، يأتي بعد الأكل بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات ، وانتفاخات غير عادية ، وقمت بالكشف الطبي ثلاث مرات وشخصت الحالة على أنها ارتجاع فى المريء ، وتناولت العلاج فأشفى من الحموضة ، وتبقى الانتفاخات كما هي!
    فإذا انتهت مدة العلاج رجع الحرقان والانتفاخ في حين أنه يوجد جشاء عنيف مع الحموضة ، حتى إني لا أسيطر على نفسي في خروجه ، أرجو المساعدة والعلاج الناجع.


    إن ما تعاني منه هو ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء وزيادة غازات البطن (Gastroesophageal reflux Disease (GERD ، حيث يوجد بين المعدة والمريء صمام يسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة وليس العكس ، ولكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الرجوع منها صاعدة إلى المريء ، مسببة ارتجاع العصارة المعدية الحامضة إلى المريء ، والذي بطبيعته لا يتحمل حموضة المعدة العالية الحموضة ، لذا يحصل التهاباً في المريء وتضيقاً أحياناً ، ومن أهم أعراض الارتجاع ما يلى:

    • الإحساس بالحرقان في منطقة الصدر وقد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في المعدة خصوصاً بعد تناول بعض الأطعمة.

    • الإحساس بطعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة ، وقد يصل إلى حد إيقاظ الإنسان من نومه وهو يحس بشرقة أو بضيق حاد في التنفس.

    • الكحة المزمنة.

    • التغير في الصوت.

    • صعوبة البلع.

    • بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام القلب.

    • قد تحدث التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية.

    و قد لا تتواجد كل هذه الأعراض في مريض واحد ، فأعراض الارتجاع كثيرة ومتنوعة وتختلف من مريض إلى آخر.

    و من ناحية أخرى فإن تناول ما يزيد إفراز الأحماض في المعدة يجعل من الارتجاع أكثر أثراً وأشد ضرراً ، وهناك عوامل تسبب هذا الارتخاء أو التوسع أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة ، منها ما يلي:

    • امتلاء المعدة بالطعام.

    • السمنة.

    • تناول بعض المأكولات والمشروبات مثل: الدهون - المقليات - المشروبات الغازية - الشاي - القهوة - الشيكولاتة - الفلفل والشطة - المأكولات الحراقة - النعناع - الكاتشب.

    و لتشخيص المرض لابد من عمل منظار للجزء العلوي من الجهاز الهضمي ، وقد يحتاج الأمر إلى قياس ضغط المريء ، وتركيب جهاز خاص لمدة 24 ساعة لقياس درجة الحموضة في البلعوم والمريء ، ومما يزيد الأمور صعوبة أنه قد تفشل كل هذه الفحوصات في تأكيد وجود ارتجاع بالرغم من أن أعراض المريض تؤكد ذلك.

    و من ناحية أخرى ، فإن التهاب المعدة بالجرثومة المعدية الحلزونية (Helicobacter Pylori) يسبب مثل هذه الأعراض ، والاستمرار بتناول الأدوية التي تثبط الحموضة يخفف الأعراض إلا أنها لا تعالج الجرثومة ، لذا فإن تنظير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي مهم لأن علاج الجرثومة يعالج المشكلة وينهيها.

    أما العلاج لحالة ارتجاع المريء فإنه يكون بالأدوية المخفضة لحموضة المعدة مثل: Losec - Pariet - Nexium - Lansoprazol ، وهي تؤخذ مرة واحدة في البداية قبل الأكل بربع ساعة وأحياناً نحتاج لأخذها مرتين.

    و عدم فاعلية العلاج لا ينفي وجود الارتجاع لأن بعض الحالات تكون شديدة ومستعصية على العلاج ، ومن ناحية أخرى على المريض الالتزام بتجنب المأكولات والمشروبات التي ذكرتها ، والتي يلاحظها المريض أنها تزيد الأعراض بزيادة الارتجاع ، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الوجبات ، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة والنوم مدة لا تقل عن ساعتين ، كما ينصح من يشتكون من أعراض في منطقة الحلق بوضع مخدتين إلى ثلاث تحت الرأس بارتفاع مسافة 15 سنتيمتراً حتى تكون الحنجرة في مستوى أعلى من المعدة ، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
    و العلاج الدوائي قد يستمر لعدة أشهر وأحياناً سنوات ، ونتائجه بشكل عام جيدة ، وفي بعض الحالات المستعصية نلجأ للعمل الجراحي.

    و أما الغازات في البطن فهناك أسباب كثيرة لها ، وهي كالتالي:

    • سرعة تناول الطعام ودخول هواء أثناء ذلك.

    • التدخين وتدخين النرجيلة (الشيشة).

    • الأدوية مثل أدوية المفاصل والمسكنات.

    • بعض الأطعمة مثل البقوليات.

    لذا فعليك أن تتبع النصائح التالية:

    ➀ تجنب بعض المأكولات التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل: الكاكاو - الشاي - القهوة - البهارات - النعناع - الأكلات الدهنية - الطماطم - عصير البرتقال - الليمون.

    ➁ تجنب التدخين حيث أن النيكوتين يهيج غشاء المعدة لإفراز حموضة عالية ، كما أن نفس المادة تقوم بإرخاء الصمام السفلي للمريء ، والذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة.

    ➂ إتباع الحمية الغذائية لخفض الوزن إلى الوزن الطبيعي ، ويكون ذلك باستشارة الطبيب.

    ➃ تجنب الأكل عموماً قبل النوم بمدة لا تقل عن 2 إلى 3 ساعات.

    ➄ العلاج بالأدوية المضادة للحموضة.

    ➅ مراعاة أسباب كثرة الغازات في البطن وتجنبها.

    ⛿ أرى أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار للمعدة ، وعلاج الجرثومة المعدية (Helicobacter Pylori) إن وجدت.


  • أعاني من الديدان التي لم تتركنى منذ طفولتي ، وكلما ذهبت إلى الطبيب أو عملت تحليلاً ظهر عندي إما أميبا أو عسر هضم.


    في كثير من الأحيان قد تعود الديدان إن لم نلتزم بالنظافة ، وبطرق الوقاية من الإصابة بالديدان والتى ألخصها فيما يلى:

    • التبرز في الأماكن الخاصة.

    • غسل اليدين جيداً قبل الأكل والنظافة الشخصية.

    • عدم اللعب بالأتربة الملوثة.

    • عدم تعرض الطعام للذباب.

    • غسل الخضار جيداً قبل تناولها.

    • المتابعة عند الطبيب للتأكد من الخلو من الديدان ، إذ يمكن إعادة وتكرار العلاج بعد 3 أشهر و6 أشهر.

    أما الأميبا فهي ليست ديداناً وإنما هي طفيليات خاصة من مجموعة الحيوانات الأولية (البروتوزوا) ذات الخلية الواحدة ، دقيقة حيث لا ترى بالعين المجردة ، تعيش في المياه الراكدة ، تنتقل إلى أمعاء الإنسان بواسطة الأيادي القذرة ، والفواكه والخضراوات غير النظيفة ، وعندما تصل الأميبا إلى الأمعاء تهاجم خلايا الأمعاء محدثة التهاباً ، وهذا يسبب الألم الشديد ، وفقدان الشهية ، والإسهال ، والقيء ، وإذا استمر الأمر دون علاج تخترق جدران الأمعاء وتنتقل بواسطة الدورة الدموية إلى الكبد أو المخ حيث تتكاثر ويتضاعف عددها ، وعندما تكون الأميبا خارج الأمعاء تنقبض وتحيط جسمها بغشاء صلب نسبياً يتطلب أدوية ذات مفعول قوي للقضاء عليها.

    و يوجد نوعان للأميبا الطفيلية الضارة هما:

    • الانتاميبا هستولاتيكا التي تعيش في تجويف الأمعاء الدقيقة.

    • الانتاميبا كولاي التي تعيش على البكتيريا الموجودة في الزائدة الدودية لأمعاء الإنسان الغليظة.

    لذا فإن استمر وجود الأميبا في البراز فإنه يحتاج إلى أنواع خاصة من الأدوية للتخلص من هذا الطور من دورة حياة الأميبا ، لأن هذا الطور المتكيس قد يكون الإنسان حاملاً له ويسبب العدوى لغيره لأن هذه الطفيلات المتكيسة تخرج مع البراز ، وقد تنتقل بسبب عدم النظافة الشخصية للأشخاص الآخرين في المنزل.
    و قد تسبب إمساكاً أو آلاماً في البطن بين الحين والآخر أو حتى الشعور بالانتفاخ ، مما يعتقد المريض معه أنه عسر في الهضم ، لذا كما قلت تحتاج للعلاج بأدوية خاصة تحت إشراف طبيب جهاز الهضم للتخلص من هذه الأميبا المتكيسة.

    أما أعراض سوء الهضم هي:

    • الشعور بالألم في البطن.

    • الانتفاخ والشعور بامتلاء بعد تناول القليل من الغذاء.

    • قد يترافق مع الشعور بالغثيان والتجشؤ.

    • الشعور بالحموضة.

    و أهم مسببات هذه الأعراض ما يلى:

    • الارتجاع المعدي المريئي.

    • التهاب المعدة.

    • القرحة المعدية والإثنى عشر.

    • أحياناً يكون سببها الأدوية مثل المسكنات وحبوب الكالسيوم وأدوية أخرى.

    ⛿ فهذه الأعراض أعراض عامة قد يكون سببها أيضاً بالإضافة إلى الأسباب الأخرى التي ذكرت أعلاه كثرة الطعام وخاصة الأطعمة الدسمة وإدخال الطعام على الطعام. ولعلاجها يجب علاج السبب ، فسوء الهضم عرض وليس مرض.


  • زوجتي عمرها 26 عاماً ، وهي تعاني من انتفاخ البطن دائما عقب العشاء ، رغم أن عشاءها يكون خفيفاً دائماً ، وهي لا تكثر من الأكل في أي وجبة ، حتى إن شربت كوب لبن فقط فإنها تشعر بانتفاخ في بطنها ومعدتها ، ولا يصاحب الانتفاخ غازات ، وإنما قد يصاحب ذلك إمساك ، فما الحل؟!


    إن هذا يسمى بعسر الهضم (Dyspepsia) ، ويُعرف طبيّاً بأنه شعور بالألم أو إحساس بعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة ، ويظهر الألم ويختفي ، لكنه عادةً يكون موجوداً معظم الوقت ، ويقدر بأن 25% من الناس يُصابون بعسر الهضم ، وهو إما أن يكون ناجماً عن مرض من أمراض المعدة كالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية أو عرض لمرض آخر مثل القرحة المعدية أو الإثنى عشرية أو اضطراب في وظيفة المرارة ، وغالباً ما يصاحب عسر الهضم الإمساك والإحساس بالانتفاخ كما هو الحال عند زوجتك.

    و من أهم الأسباب الأخرى للإصابة بعسر الهضم:

    • الإكثار من الأطعمة الدسمة والحارة.

    • إدخال الطعام على الطعام ، فتناول الطعام بين الوجبات الرئيسية يفسد الشهية ولا يعطي المعدة فرصتها في الراحة الكافية.

    • الطعام الكثير في حجمه.

    • سرعة تناول الطعام ، وذلك يؤثر على عدم اختلاط الطعام باللعاب بشكل جيد ، وبالتالي لا يُمضغ الطعام جيداً مما يلقي عبئاً إضافياً على عاتق المعدة.

    • تناول المواد الغازية أثناء الطعام يعيق الهضم ، وهناك فكرة غير صحيحة عند كثير من الناس أن تناول المشروبات الغازية أثناء الطعام يريح التلبك الهضمي ، إلا أن ذلك غير صحيح ، فالغازات المتولدة من المشروبات الغازية تدفع الطعام إلى الأسفل وترفع الغازات أعلى المعدة ، وعندما يتجشأ الإنسان هذه الغازات ويخف الانتفاخ قليلاً يشعر وكأنه استراح بعض الشيء ، وهو لا يعلم أن مصدر التلبك هو الغازات ، فهى لا تساعد على هضم الطعام أو سرعة إخراجه من المعدة.

    • الإفراط في تناول القهوة أو الشاي الثقيل يُحدث أثراً قابضاً ومهيجاً في غشاء المعدة ، وبالتالي يقلل من تدفق العصارة التي تساعد على الهضم ، ومن ثم يحدث عسر الهضم.

    • كذلك وجود أي التهاب في اللثة أو الأسنان أو اللوزتين أو الأنف يسبب عسر الهضم نتيجة ابتلاع المفرزات من هذا الالتهاب.

    • كذلك يلعب القلق وانشغال البال دوراً هاماً في حدوث عسر الهضم ، إذ يعرقلان تدفق العصارة المعدية بشكل طبيعي.

    و يكون علاج عسر الهضم بالحرص على أن يشمل الغذاء الأطعمة التي تمنع الإمساك ، وكذلك مضغ الطعام جيداً ، والحذر من ضغطه بالماء دون بلع جيد ، والاعتدال في تناول التوابل والأطعمة الحارة ، والحرص على أن يكون البن معتدلاً في القهوة ، ويكون الشاي خفيفاً.

    ⛿ وفي حال مراجعة الطبيب ولم يكن هناك شيء في الفحص الطبي فيمكن أن يصف لك - بالإضافة إلى النصائح السابقة - بعض الأدوية التي تساعد في هضم الأطعمة ، مثل (سبازمو كانيولاز - سبازمو ديجستين) ، والأهم من ذلك الوقاية واتخاذ التدابير للحيلولة دون وقوع عسر الهضم.


  • أعانى من آلام المفاصل ، وأتناول أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب ، وسؤالى: هل تناول البروفين أم الفولتارين يسبب مشاكل للمعدة والهضم؟


    البروفين تأثيره على المعدة أخف من الفولتارين.
    و أخذ البروفين لفترة طويلة فلا يخلو من أن يسبب مشكلة في المعدة ، إلا أنه في الحالات التي يحتاج إليه لفترة طويلة فإنه يجب أخذه بعد الطعام وبأقل جرعة مسكنة للآلام.

    ⛿ وعموماً تناول المسكنات التى تحتوى على الباراسيتامول هى أكثر أمناً على المعدة من تلك التى تحتوي على حمض السالسيليك.


  • أتناول البيبسى بعد الطعام لتسهيل عملية الهضم ، فهل هذا صحيح؟


    إن تناول المواد الغازية أثناء الطعام أو بعده يعيق عملية الهضم ، وهناك فكرة غير صحيحة عند كثير من الناس أن تناول المشروبات الغازية مع الطعام يريح التلبك الهضمي ، إلا أن ذلك غير صحيح ، فالغازات المتولدة من المشروبات الغازية تدفع الطعام إلى الأسفل وترفع الغازات أعلى المعدة ، وعندما يتجشأ الإنسان هذه الغازات ويخف الانتفاخ قليلاً يشعر وكأنه استراح بعض الشيء ، وهو لا يعلم أن مصدر التلبك هو الغازات ، فهى لا تساعد على هضم الطعام أو سرعة إخراجه من المعدة.

    ⛿ البيبسى والكولا وغيرها من المشروبات الغازية ليس لها فائدة واحدة صحياً ، ولا تُذهب العطش كما تذكره الدعايات ، فلا شيء مثل الماء يُذهب العطش ، فهي تحتوى على غاز أكسيد الكربون ، وعلى السكر والمواد المحلية والمواد المنكهة ، والكراميل والكافيين ، وحمض الفوسفوريك الذي يُعيق امتصاص الكالسيوم من الأمعاء مسبباً زيادة في تسوس الأسنان ، واحتمال هشاشة العظام في المستقبل ، وزيادة نسبة عودة حصوات الكلية إذا كانت قد حدثت سابقاً.


  • أريد علاجاً لديدان الاسكارس ، وكذلك علاجاً لدودة الإكسيورس للأطفال في سن 4 سنوات و7 سنوات ، أرجو ذكر طريقة العلاج بالتفصيل؟


    أهم شيء في علاج الديدان هو الوقاية من الإصابة وليس الدواء الذي يقتل الديدان ، فالدواء الذي نتناوله يقتل الديدان ثم نعاود ونتعرض لبويضات الديدان عن طريق الفم فتعود الديدان مرة أخرى ، ولذلك يجب التركيز على الوقاية فهي أهم كثيراً من العلاج.

    و سنبدأ بدودة الاسكارس ، حيث تأتي الإصابة بتلك الدودة عن طريق ابتلاع بويضاتها مع الطعام ، وغالباً ما تتواجد هذه البويضات في الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير وغيرها ، ولذلك يجب التأكد من غسل هذه الأوراق بشكل جيد ثم توضع بعد ذلك في كمية من الماء مضافاً إليها بعض الخل قبل أن تؤكل ، وذلك للتخلص من بويضات الديدان قبل أكل هذه الخضروات ، وبالتالي الامتناع عن تناول مثل هذه الخضروات في الطعام إذا كان المطعم غير مضمون.
    و أما العلاج فهو تناول أقراص الألبندازول مثل الفيرميزول ، قرصين بعد الغذاء يومياً مرة واحدة ولمدة ثلاثة أيام.

    أما دودة الإكسيورس أو الدودة الدبوسية ، وهي تصيب الأطفال أكثر من الكبار ، لكن المشكلة هي في طبيعة الدودة التي تعيش في الإثنى عشر ، ومع حلول الظلام تهاجر إلى فتحة الشرج وتبيض خارج فتحة الشرج ملايين البويضات فتسبب القلق في نوم الطفل ، وأحياناً البكاء عند الليل ، وتعلق هذه البويضات بالملابس الداخلية للطفل ، وبالتالي يمكن أن تعلق تحت أظافره بسهولة فيبتلعها الطفل مع الطعام لتزيد الإصابة أو تعود ، ويمكن أن ينقلها إلى طفل آخر أثناء الاحتكاك العادي بين الأطفال ، لذلك فإن خطوات العلاج تتمثل في التالي:

    • تناول الدواء شراب الفيرميزول (الألبندازول) ، ملعقة 10 مل بعد الغذاء مرة واحدة ولمدة ثلاثة أيام ، ثم بعد أسبوع جرعة ثانية بنفس الطريقة ، ثم بعد أسبوع جرعة ثالثة.

    • استخدام مرهم راسب أبيض دهان حول فتحة الشرج لقتل الديدان عند المساء.

    • علاج كل المصابين في المنزل في وقت واحد.

    • غيار الملابس الداخلية للطفل وغسيلها يومياً.

    • الأغطية والفوط يتم نفضها ووضعها في الشمس يومياً.

    • التركيز على غسيل الأيدي قبل الأكل بالماء والصابون.


  • أعاني منذ فترة من إسهال وآلام في البطن ، وقد قمت بعمل تحليل للبراز ، ووجدت بأن عندي (أميبا وجارديا) ، وقد أخذت دواء (فلاجنتيل) وهو عبارة عن 4 أقراص يؤخذوا دفعة واحدة ، فهل هذا العلاج كافٍ أم يوجد علاج آخر؟


    بالنسبة للأميبا فإنك تحتاج إلى علاج لمدة (7 إلى 10) أيام بجرعة (500 ملجم) ، ثلاث مرات في اليوم.

    و أما بالنسبة للجيارديا فيفضل أن يكون (250 ملجم) ، ثلاث مرات لمدة 5 أيام.


  • أعاني من كثرة الغازات منذ فترة طويلة ، فما السبب وما الحل؟


    أسباب حدوث الغازات في البطن نلخصها فيما يلي:

    • ابتلاع الهواء مع سرعة الأكل.

    • الإفراط في تناول الطعام.

    • الأطعمة المحتوية على توابل حارقة.

    • تناول الأطعمة الفاسدة.

    • شرب الماء خلال تناول الطعام.

    • تناول المشروبات الغازية.

    • تناول الطعام في حالة التعب أو التوتر العاطفي.

    • تناول الأطعمة التي لم تهضم جيداً وتخلف ورائها البقايا التي تختمر مثل البصل والفول والملفوف (الكرنب).

    • تناول بعض المشروبات المحتوية على الخميرة.

    • كثرة تناول الحليب ومشتقاته كالأجبان والألبان.

    • كثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والخضروات.

    و للتخلص من الغازات عليك بإتباع ما يلي:

    • الاعتدال في الأكل لأن الإسراف في الأكل يسبب النفخة ، ويزيد من حالات الانتفاخ الناتجة من أمراض عضوية ، لأنه يلاقي جهداً مضاعفاً من الجهاز المرهق.

    • تحاشي المأكولات التي تربك الهضم مثل البقوليات والخضروات النيئة ، مع التقليل من البروتينات وخاصة البيض في الحالات المصحوبة بغازات عفنة.

    • عدم الإفراط في شرب السوائل وخصوصاً المياه الغازية.

    • الرياضة للجسم عامة ولعضلات البطن بصفة خاصة.

    • تجنب استعمال الملينات لأنها تسبب مع طول استعمالها ارتخاء في عضلات الأمعاء.

    و هناك أعشاب لعلاج الغازات ، نذكر منها:

    • الينسون: من المعروف أن ثمار الينسون مضادة للمغص وطاردة للغازات ، تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من الينسون وتوضع في ماء مغلي لمدة 5 دقائق مع إغلاق الغطاء ، ثم تشرب بعد الأكل.

    • البابونج: يُستعمل منه أزهاره الصفراء اللون حيث تعتبر طاردة للغازات ومهضمة وفاتحة للشهية وضد المغص.


  • مشكلتي أني عندما أتناول أي وجبة أتقيأ ، فما السبب وما العلاج؟


    هناك أسباب عديدة للغثيان والقيء ، نذكر منها:

    ➀ الأدوية إلا أنك لم تذكر إن كنت تتناول أي أدوية ، فإن كنت تتناول أي دواء فيجب سؤال الطبيب المشرف إن كانت الأدوية هي السبب في القيء.

    ➁ التهاب المعدة والقرحة المعدية والإثنى عشر ، وهذه الأمراض تسبب آلاماً في أعلى البطن مع غثيان وقيء.

    ➂ وجود حصوات بالمرارة ، وهذه تسبب عسر هضم وآلام في أعلى البطن من الطرف الأيمن.

    لذا من المهم معرفة سبب هذا القيء.

    ⛿ من الأشياء المهمة التي تساعد على تهدئة المعدة هو الزنجبيل ، ويفضل أخذه قبل الطعام ، ويتم تحضيره بوضع الزنجبيل المبشور ، وينقع في الماء البارد لمدة 12 ساعة ثم يخفف إن كان مكثفاً ، ويوضع في الثلاجة بعيداً عن الضوء ، ويؤخذ منه كوب قبل تناول الطعام بربع ساعة.