أسئلة وإجابات (37)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 03 مارس 2016 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 10 أكتوبر 2022
استشارات أمراض العظام والمفاصل:
-
أرجو الاستفسار عن حقن تؤخذ فى الركبة بديلة عن تغيير المفصل وقد كتبها أحد الأطباء المتخصصين وهى حقن Synvisc ، وهل تصلح لسيدة عمرها ستون عاماً؟
هذا النوع من الحقن هي عبارة عن سائل لزج يحقن في مفصل الركبة , ويقوم بتليين الحركة للمفصل ويخفف الألم عند الحركة للمصابين بإلتهاب المفاصل ، والتأثير العلاجي لها يستمر فترة قد تصل إلي ستة أشهر ثم تحتاج غالباً إلى تكراره.
فهو كما تري ليس دواء بالمعني المفهوم ولكنه طريقة موضعية لتخفيف الألم ، ومعظم التجارب التي أجريت عليه كانت لمرضي كبار السن فلا مشكلة مع السيدة التي يتعدي عمرها الستون.
كما يتوافر الدواء أيضاً تحت أسماء تجارية أخري مثل: Orthovisc-Suplasyn -
أرجو إعلامي عن فائدة دواء الفولتارين لمرض المفاصل ، وهل هو مسكن أم علاج؟ وما هي الجرعة والمدة التي ينصح بها؟
بخصوص سؤالك عن الدواء فولتارين: هو مفيد في مرض المفاصل حيث أن يسكن الألم وكذلك يعمل علي علاج الإلتهاب الذي قد يصاحبه ، ولكنه ليس علاج شافي للمرض.
الجرعة المعتادة منه هى: قرص 50 مجم ثلاث مرات يومياً أو قرص 75 مجم مرتين يومياً ، ويفضل تناوله بعد الأكل.
أما عن المدة فإن كانت المشكلة مؤقتة يمكنك استعماله لعدة أيام بدون مشاكل ، ولكن إذا كان الموضوع مزمن ومتكرر فيفضل أن يكون الاستخدام تحت إشراف طبيب متخصص ، وذلك منعاً لأي آثار جانبية محتملة من الدواء علي المدى الطويل. -
أمي تبلغ من العمر 58 عاماً ، وتعاني من الديسك ، حيث تشعر بالألم أسفل الظهر ويمتد إلى الأقدام ، وكذلك تنميل ، وأحياناً شعور بالبرودة ، وأيضا شعور بالألم بالورك.
يعتبر الانزلاق الغضروفي أو الديسك من الشكاوى الشائعة ، ومن أهم أسبابه:
• ضعف طبيعي وراثي في نسيج الغضروف.
• الدوران المفاجئ للجزء العلوي من الجسم.
• رفع الأحمال الثقيلة أو دفعها بطريقة غير صحية.
• الجلوس المتواصل وعدم ممارسة الرياضة مما قد يؤدي إلى الضغط على الجزء الخلفي من الغضروف والذي يؤدي إلى تمزقات وتورم.
• ضعف العضلات يزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
• عند الكبار في السن يكون السبب هو الخشونة والاحتكاك.
و يحدث الانزلاق الغضروفي أو الديسك عندما يتمزق وينتؤ الرباط الحلقي الأمامي المحيط بالغضروف ، مما يؤدى إلى تسرب النسيج الرخو من موضعه ، والذي يضغط على جذر أحد الأعصاب مؤدياً إلى الشعور بألم مبرح ، وقد يمتد الألم لمناطق الأرداف والسيقان والأقدام كما هو عند الوالدة.
و في معظم الحالات يمكن التغلب على آلام الانزلاق الغضروفي عن طريق تعاطي مسكنات للألم مصحوبة بالراحة ، وفي تلك الفترة يجب على المريض عدم الانحناء أو رفع الأحمال الثقيلة ، وينصح المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لتقوية عضلات البطن والظهر.
و بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع من العلاج المحافظ ، وفي حالة عدم ظهور أي تحسن بعد فترة العلاج ، وملاحظة المريض لوجود تخدر أو ضعف بعضلة معينة ، يفضل في هذه الحالة عمل فحص مكثف وتشخيص للحالة ، حيث أن أفضل الحلول العلاجية تكون عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف باستخدام المنظار الجراحي.
و العلاج بالأدوية يكون عن طريق تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو الفولتارين ، وينصح المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لعضلات البطن والظهر.
و أما العلاج الجراحي فنلجأ له عندما لا تتحسن الحالة خلال هذه الفترة أو أن يكون هناك علامات ضعف في إحدى العضلات أو عدم التحكم في البراز أو البول.
و يكون العلاج الجراحي إما بالاستئصال الجزئي لنواة الغضروف باستخدام الليزر من خلال المنظار الجراحي أو باستئصال الغضروف المنزلق باستخدام المنظار وتتم عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف وبالتالي تحرير العصب المختنق ، وهذه العملية تتم والمريض في وضع الاستلقاء على جانبه تحت التخدير الموضعي ، وفي غرفة عمليات معقمة بحضور طبيب التخدير.
و هذا الإجراء يتم عن طريق إدخال إبرة صغيرة إلى حيث يمتد جزء من نواة الغضروف ثم يتم رؤية الغضروف عن طريق منظار فقرات خاص.
و في بعض الحالات يتم عمل عملية باستئصال جزء من الفقرة من الخلف لتحرير العصب المضغوط. -
ضربت ابنتي بعصا وجاءت الضربة في إصبع البنصر ، فتورم المكان وتغير لون الجلد قليلاً ، فهل يكون عندها كسر؟
من الصعب معرفة ذلك دون فحص الطفلة ، فالأعراض التي ذكرتها من تورم وازرقاق تكون في حالة كسر الإصبع ، وفي حال الرض على الأنسجة الرخوة ، وتمزق الأنسجة الرخوة كالأربطة ورض العظم دون كسر.
⛿ لذا يجب أخذ الطفلة إلى طبيب العظام ، وسيقوم بفحصها وعمل صورة خاصة ، وسيوصي بوضع ثلج على الإصبع ، وقد يوصي بتثبيت الإصبع على جبيرة خاصة صغيرة - إن وجد كسر فيها - فلا تهمل الطفلة ، ودع الأطباء يقوموا بواجبهم ، ولا تعتمد على هذه الاستشارة لكي تقنع نفسك أنه لا يوجد كسر. -
سؤالي عن تصلب الرقبة بعد الاستيقاظ من النوم ، وتكرار ذلك على فترات ، هل لذلك دلالات معينة؟ ، وهل أمبولات مثل (Orphenadrine) مجدية؟
لم تذكر عمرك فهو مهم جداً ، وكذلك طبيعة عملك ، وإن كنت تجلس أمام الطاولة أو الكمبيوتر فترات طويلة ، وإن كانت المخدة التى تنام عليها منخفضة أو مرتفعة ، فكل هذه الأمور يجب أخذها بعين الاعتبار ، ثم الفحص الطبي لمعرفة سبب هذا التيبس ، وإن كان هناك آلام أسفل الظهر ، وتصلب أسفل الظهر أيضاً في الصباح.
فإن تصلب الرقبة إن كنت في عمر أقل من 40 سنة ، والتصلب لفترة أكثر من ساعة في الصباح ، فإنه يجب أن يتم الفحص من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم للتأكّد من عدم وجود التهاب في العمود الفقري ، وعادة ما يكون ذلك مترافقاً مع ارتفاع في سرعة ترسب الدم في تحاليل الدم ، وعادة ما يتحسن التصلب مع العمل والحركة.
أما إن كان التصلب يزداد مع الحركة ومترافقاً مع ألم ، فهذا إما أن يكون سببها آلام عضلية بسبب وضعيات معينة غير صحيحة أثناء العمل أو الجلوس أمام الكمبيوتر ، وفي وضعيات معينة ساعات طويلة فهذا يسبب شداً في العضلات.
و في بعض الحالات ومع تقدم السن يكون السبب احتكاك بين فقرات الرقبة ، فلذا مهم معرفة سبب التصلب ، وفحص الطبيب مهم جداً في هذه الحالة ، وفي معظم الأحيان يحتاج لإجراء صورة أشعة للرقبة وتحاليل دم.
أما العلاج فهو تغيير الوضعية إن كانت الوضعية هي السبب ، وتجنب التوتر والانفعال النفسي فهذا يزيد من الأعراض ، والنوم على مخدة مستوية ، بحيث تكون الرقبة والرأس والجسم على مستوى واحد ، ووضع كمادات ساخنة لمدة عشر دقائق مرتين في اليوم على مكان الشكوى ، ثم إجراء تمارين تمديد العضلات.
و من الأدوية المستخدمة فى مثل هذه الحالات هى الأدوية المسكنة.
أما Orphenadrine الذي سألت عنه فهو يعالج تشنج العضلات في الرقبة ، ويمكن استخدامه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
ففى بعض حالات آلام الرقبة التي يكون سببها تقلص العضلات ، والذي يمكن أن يستمر لعدة أيام ، ويخف مع المسكنات ، ويكون بسبب التعرض لتيار هواء بارد أو وضعية الرقبة غير الصحيحة أو النوم على مخدة عالية أو منخفضة أكثر من اللازم. -
أعاني آلاماً في اليد اليمنى كاملة ، وبعض الأحيان في الرقبة ، وأحس بلسع عليها مثل الكهرباء ، راجعت عدة دكاترة وقالوا لي لا يوجد شيء وأعطوني أدوية مثل (تراي ب وفولتارين ولايرك) ولكن دون نتيجة ، وأجريت تحليلاً للدم وكل شيء سليم ، لقد تعبت من الألم ، فما الحل؟
لا يمكن أن يكون هناك ألم مثل اللسع ولا يوجد شيء ، فالألم الذي يأتي كاللسع يكون منشأه الأعصاب ، فإن كان الألم كما قلت في معظم اليد مع اللسع الذي ذكرته ، فهذا عادة يكون سببه انضغاط العصب الأوسط في اليد.
و تكون الأعراض أكثر في الصباح أو بعد العمل ، ويمكن أن تتأكد من ذلك بأن تضغط في منتصف الرسغ من جهة راحة اليد ولمدة 30 ثانية ، فإن زاد الألم أو حصل لسع فإن ذلك دليل على وجود ضغط على العصب الأوسط.
و تحصل مثل هذه الأعراض نتيجة العمل المتواصل باليدين ، كالكتابة أو الطباعة على الكمبيوتر ، أو نتيجة بعض الأمراض مثل نقص نشاط الغدة الدرقية ، أو التهاب المفاصل.
و من ناحية أخرى فإن الضغط على جذر العصب في الرقبة قد يسبب ألماً لاسعاً ينتشر من الرقبة إلى اليد ، وفي هذه الحال لا تكون كل اليد فيها لسع ، وإنما إصبع أو إصبعين فقط حسب العصب المضغوط.
⛿ وأرى أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الأعصاب أو مختصاً بأمراض الروماتيزم ، وسيقوم الطبيب بفحصك والتأكد من التشخيص. -
أبلغ من العمر 34 سنة ، عملي مكتبي وأعاني من ألم شديد في الظهر كاملاً ، وأحياناً عندما أتحرك في الليل أشعر بتصلب في ظهري ، والألم غالباً ما يكون في الليل ، وأكاد لا أشعر به في ساعات النهار.
إن هذه الآلام تشير إلى أن طبيعة الألم في الظهر من النوع الالتهابي ، وهناك نوعان من آلام الظهر:
➀ آلام الظهر الالتهابية: وهي الآلام التي تكون مع الراحة وتخف مع الحركة ، وتكون في الثلث الأخير من الليل ، وتكون في منطقة الإليتين وتترافق مع تصلب الظهر.
➁ آلام الظهر الميكانيكية: وتزداد هذه الآلام مع الحركة وتقل مع الراحة.
و كل هذا يعني أنه يجب أن تجرى لك صورة أشعة لأسفل الظهر ، فقد تظهر الأشعة التهاب في المفصل الحرقفي العجزي Sacroillitis.
أنت تحتاجين أيضاً لإجراء تحاليل للدم لسرعة ترسب الدم ، ففي حالة التهاب المفصل المذكور قد تكون سرعة الترسب مرتفعة ، وفي بعض الحالات نلجأ لإجراء صورة شعاعية بالرنين المغناطيسي MRI ، إلا أنه يجب أن تجرى هذا الصورة لكي تشمل المفصل المذكور ، لأنه إن تم إجراء صورة لأسفل الظهر فقط دون أن تشمل المفصل الذي ذكرته فقد يأتي التقرير بأنه لا توجد أية مشكلة في الظهر.
و على كل حال يؤكد ذلك تشخيص آلام الظهر من النوع الالتهابي أنه يتحسن بنسبة كبيرة من المرضى وخلال 48 ساعة إن تناول الأدوية المسكنة والتي تكون أيضا مضادة للالتهاب مثل: Mobic 15 mg - Tilcotil 20 mg - Celebrex 200 mg - Voltaren 100 mg.
و هذه الأدوية تؤخذ مرة في اليوم ، ويفضل في الليل ، وتكون دائماً بعد الطعام.
و من الأمراض التي تسبب مثل هذه الآلام هو مرض إلتهاب العمود الفقري المتصلب Ankylosing Spondylitis.
⛿ وعلى كلٍ فإن راجعت طبيباً متخصصاً بأمراض الروماتيزم فإنه سيقوم بفحص الظهر وإجراء بعض الحركات أثناء الفحص ، ومن ثم سيجري لك أشعة وتحاليل تساعده على وضع التشخيص. -
أعاني منذ أسابيع قليلة من آلام في الركبتين عند الصلاة وعند القيام من الجلوس ، ولا أعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط العالي أو السكر ولله الحمد.
و لكني أتناول دواء Cyclo-Progenova منظم للدورة الشهرية منذ خمس سنوات ، وبعض الفيتامينات المقوية مثل ب6 وب12 ، وأيضاً مهدئاً بسيطاً اسمه Motival لوجود قلق مستمر ، فما السبب؟
إن معظم آلام الركبة في مثل سنك يكون سببها السطح الداخلي للصابونة ، ويكون السبب هو ما نسميه ليونة في الغضروف المبطن للصابونة ، ويكون السبب هو إزاحة الصابونة بعض الشيء عن الوضع المتوسط في الركبة ، ويحصل هذا كثيراً عند من يكون عندهم زيادة في مرونة الأربطة.
و يكون الألم عند ثني الركبة ، وإذا مددت الركبة يختفي الألم ، وآلام التهاب المفاصل تكون في الصباح وتتحسن في الحركة مع مرور الوقت.
أما الآلام الناجمة عن الأسباب التي تم ذكرها فتكون مع الثني ، وإذا تم مد الركبة فإن الألم يختفي ، ويقوم الطبيب ببعض الحركات أثناء الفحص الطبي ليتأكد من السبب في الألم ، وعادة ما يضغط على الصابونة إلى الأسفل والمريض ماد رجله ، وهذا يسبب ألماً عند الضغط ، ويختفي الألم عندما يرفع الطبيب يديه عن الصابونة ويمكن أن تجري هذا الاختبار بنفسك.
و في بعض المرضى يكون السبب عندهم هو تمزق الغضروف ، فإن كان هناك رض أو انزلاق أو التواء للركبة ، وفي هذه الحالة يكون الألم مع الثني والمشي ، وقد يشعر المريض أن الركبة لا تحمله وكأنه سيقع على الأرض.
و هنا يجب إجراء صورة أشعة للركبة ، وقد يلزم صورة بالرنين المغناطيسي ، وإن تم التشخيص فالعلاج يكون بالتمارين الطبيعية. -
عندما أمشي وأركض أو ألعب الرياضة أحس بألم في باطن القدم ، وهذا الألم يكون في مواقع متفرقة من القدم ، وأحس بالألم عندما أستيقظ من النوم وأضع رجلي على الأرض ، وأحياناً لا أقدر على المشي من شدة الألم ، وألبس الحذاء المريح الطري الذي يعطيني بعض الراحة.
علماً أن قدمي ليست مفلطحة ، وهي طبيعية ولله الحمد ، وأحياناً تكون قدمي في غاية الحرارة ، لا أنام إلا وقدمي خارج الغطاء حتى ولو كان الجو بارداً ، وتكون منفوختين وأحس بهما كأنهما أسفنجة.
إن الأعراض التي تشكو منها هي أعراض التهاب الرباط الأخمصي (Plantar Fascia) ، والرباط الأخمصي هو رباط قوي يربط كعب القدم بأخمص القدم ، ويتحمل ضغطاً يساوي ضعفي وزن الجسم ، والتهاب هذا الرباط من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون نتوءات عظمية في الكعب.
و أكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم ، لكنها تعود من جديد مع الوقوف والمشي وبعد كل جلوس ، وقد تستمر المشكلة إلى عدة شهور ، وقد تتحول إلى حالة مزمنة يصعب علاجها ، ويجب تفهم أسباب التهاب الرباط لعلاجها ، أو تجنبها لحل المشكلة ، وقد لا تكون كل هذه الأسباب عند كل المرضى ، ومن هذه الأسباب:
• الوقوف لفترات طويلة ، وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.
• زيادة الوزن.
• قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية ، وقد يكون هذا السبب عندك بسبب معاناتك من شد في الساقين.
• زيادة تسطح - تفلطح - القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.
• استعمال الأحذية غير المريحة وعالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب ، ووجد في بعض الدراسات أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية أو الأحذية غير المريحة ، أي أن يكون الحذاء قاسياً وواسعاً عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف أو المشي الطويل ، ولذا يجب أن تنتبه لذلك ، وأن تغير الحذاء خاصة عند الركض والجري ، ليكون حذاء مخصصاً للمشي ، وأن تشتري حذاء طبياً يلائم قدمك.
و أما العلاج فيكون بالراحة حتى يخف الضغط على الكعب ، وتقليل الحركة والأنشطة ، وكذلك تخفيف الوزن ، فهو من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد ، والتقليل من فرصة تكرارها ، وينصح باستخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم ووسادة للكعب لتخفيف الضغط ، وهناك قطعة من المطاط يمكن وضعها في الحذاء وتلبس في النهار أثناء المشي ، ويمكن شراؤها من الصيدلية وتسمى: (Viscospot)
و من الأمور التي تساعد أيضاً بإذن الله تمارين خاصة للقدم ومنها تمارين شد أو إطالة عضلة الساق الخلفية ، وهي من أشهر الوسائل في تخفيف هذه الآلام إذا استخدمت بطريقة صحيحة وبشكل مستمر كما في الصور التوضيحية التالية:
• Mobic 15 mg حبة يومياً بعد الأكل.
• Tilcotil 20 حبة يومياً بعد الأكل.
• Celebrex 200 حبة كل يوم بعد الطعام.
⛿ وفي بعض الحالات المستعصية نلجأ لإعطاء حقنة كورتيزون في الكعب ، وعادة ما يتم التحسن في 80 إلى 90 فى المائة من الحالات بإذن الله. -
هناك آلام قوية جداً في العصعص منذ 3 أشهر مما يجعلني لا أؤدي أعمالي جيداً ، ولا أستطيع الركوع أو الوقوف ، وحتى الجلوس لمدة طويلة ، وأشعر بضيق في التنفس عندما أتعب ، وقد تعرضت للوقوع عليها خمس مرات ، ولم أذهب إلى الطبيب ، فماذا عليّ أن أفعل؟
العصعص هو آخر جزء من العمود الفقري ، وهو يتكون من عدة فقرات صغيرة مرتبطة بعضها ببعض بواسطة غضروف لين يمكنها من الحركة عند اللزوم ، وآلام العصعص قد تكون نتيجة لأحد الأسباب التالية:
➀ إصابة مباشرة كالسقوط على المؤخرة ، كما هو الوضع عندك فأنت تقولين أنك قد وقعت عدة مرات.
➁ التهاب غير جرثومي عند الجلوس لفتراتٍ طويلة على أرضية صلبة.
➂ نتيجة لعادات خاطئة أثناء الجلوس وتحديداً (الجلسة المنزلقة) وهي الجلوس بوضعية مائلة إلى أسفل (الانزلاق في الكرسي) بحيث يكون ضغط الجسم واقعاً على الفقرات العصعصية ، وخصوصاً مع وجود كتلة عضلية ضعيفة في هذه المنطقة.
➃ نتيجة تحرك العصعص خلال الولادة الطبيعية ، وعادة ما تشتكى المريضة من آلام في منطقة المقعد تزداد مع الجلوس.
و لعلاج مثل هذه الحالة فلابد من الجلوس بوضعية صحيحة ، ووضع مخدة لينة تحت المقعد ، وهناك مخدات طبية خاصة لآلام العصعص تكون مرتفعة من الأطراف ومجوفة مكان العصعص ، ويجب استعمالها في كل الأماكن التي تتطلب الجلوس فترة طويلة كالمكتب والسيارة والبيت.
و يُستخدم لعلاج هذه الآلام العلاج الطبيعي بالموجات فوق الصوتية (Ultrasonic) على المنطقة باستخدام كريم أو (جل) مضاد للالتهاب ، وهذه الطريقة ستكون فعالة إلى حد كبير في تحسين الألم ، وإذا لم يكن ذلك كافياً فيمكن استخدام الأدوية المسكنة عن طريق الفم مثل الفولتارين أو نابروكس مرتين في اليوم ، أو موبيك 15مج أو تلكوتيل 20 مج مرة في اليوم حتى يخف الألم.
⛿ وفي بعض الحالات يعالج الألم بإعطاء حقنة كورتيزون في المنطقة ، أو أحياناً في الحالات التي لا تستجيب للعلاج نقوم باستئصال العصعص جراحياً. -
قبل فترة أحسست بأن يدي تؤلمني عند الـرسغ كلمـا حركت يدي بسرعة أو عند ثنيهـا ، وأحيانـاً إذا حركتهـا أحس بشيء يمكن عرق يوصل من الرسغ إلى المرفق ، وأحيـانـاً أحس أني لا أستطيع تحريك يدي ، وقد فكـرت في الذهاب إلى الطبيب لكني قلت أستشيركم أولاً ، إذا عندكم شيء بدون مـا أذهب للمستشفى لأنـي لا أحب الذهاب إليه.
إذا كان الألم متموضعاً في الرسغ نفسه من الخلف ، وهناك تورم صغير في الرسغ ، ويظهر أكثر بروزاً عند ثني الرسغ إلى الأعلى وإلى الأسفل ، فهذا ما نسميه عقدة (Ganglion) ، وهي عبارة عن كيس صغير يخرج من غشاء الأوتار ويكون فيه مادة جيلاتينية ، ويكون الألم فيه عند ثني الرسغ إلى الأعلى وإلى الأسفل.
أما إن كان الألم متموضعاً في المنطقة من الرسغ التي تكون تحت الإبهام ، ويكون هناك ألم في الضغط على هذه المنطقة ، فيكون سببه التهاباً في غلاف الأوتار في هذه المنطقة.
و تستطيعين أن تتأكدي بوضع الإبهام في كفة اليد ثم إغلاق الأصابع على الإبهام وثني اليد ، وهي بهذا الوضع باتجاه معاكس لمكان الألم ، فإن سبب ذلك ألماً شديداً فيكون هو السبب ، أي أنه التهاب في غلاف الأوتار.
فإن كان ذلك فيكون العلاج بالأدوية المسكنة والتي تخفف الالتهاب أيضاً مثل:
• فولتارين 50 مجم مرتين في اليوم.
• أو موبيك 15 مجم مرة واحدة في اليوم.
• أو تلكوتيل 20 مجم يومياً.
⛿ ويكون ذلك لعدة أسابيع ، فإن لم يتحسن الوضع فإنك بحاجة لأخذ حقنة كورتيزون موضعية مكان الألم ، وإن استمر الألم فعليك بمراجعة طبيب مختص إما بالروماتيزم أو طبيب مختص بالعظام. -
أنا فتاة عمري 16 عام عندي اعوجاجاً في العمود الفقري من فوق 75 درجة ومن أسفل 70 درجة ، وأرتدي قميصاً طبياً. فمتى يتوقف نمو العمود الفقري؟ وهل أظل أرتدي القميص الطبي لسنوات؟ وهل أستطيع أن أعيش بهذا الاعوجاج دون عملية؟
إن كان ما تعاني منه الجنف وهو اعوجاج العمود الفقري إلى أحد الجانبين ، فإن درجة الاعوجاج مهمة جداً.
فإن كان الاعوجاج أقل من 20 درجة يعتبر خفيفاً ، وما بين 20 إلى 70 درجة يعتبر متوسطاً ، وأكثر من 70 يعتبر شديداً لأنه يسبب تقارب الأضلاع ونقصاً في حجم الرئتين ، وبالتالي يؤثر على القدرة على التمارين ، وقد يؤثر على وظيفة الكبد ، أما إذا كان أكثر من 100 فهذا يعتبر شديداً جداً.
و لبس القميص الطبي لمدة ست عشر ساعة يومياً ، وجد أنه يوقف هذا الانحناء ويمنع من أن تسوء الحالة ، إلا أنه لا يصحح الوضع إلى الطبيعي.
و عادة ما يستمر لبس القميص الطبي في الفتيات لسن 16 وللأولاد حتى سن 18 سنة حيث يتوقف نمو العظام.
و تقرير العملية يعود للطبيب المعالج ، وشدة الاعوجاج ووضع الرئتين والقلب وقدرة المريض على تحمل الحركة دون ضيق في النفس.
⛿ وفي حال ازدياد الاعوجاج على الرغم من لبس القميص الطبي ، وكثيراً ما يلجأ الأطباء لإجراء التدخل الجراحي للحالات التى تتعدى 50 درجة. -
أجريت صورة طبقية لظهري فتبين أن لدي ديسكاً من النوع الخفيف بين الفقرة الخامسة والعجزية الأولى ، فما هو الحل؟ علماً بأنني ما زلت في الثامنة والعشرين من عمري ، وعملى يتطلب منى الجلوس على نفس المكتب 8 ساعات متواصلة.
وجود ديسك صغير في الصور الطبقية أو الرنين المغناطيسي ، هو شائع جداً حتى عند من لا يشكو من أي أعراض ، وكثير من الناس يتم إجراء صورة للظهر بالصور التي ذكرت ، ويقال لهم أن سبب الأعراض هو الديسك ، ويكون في الحقيقة سبب الألم هو العضلات والأربطة في أسفل الظهر وخاصة عند من يعمل بمثل عملك ، أي أنه يتطلب الجلوس ساعات طويلة مع قلة الحركة ، لأن مثل هذا العمل يضعف عضلات الظهر ويسبب آلاماً ليس منشأها الديسك وإنما العضلات والأربطة.
إن آلام الديسك تكون بشكل حاد مع آلام شديدة مترافقة مع آلام تنزل إلى الفخذ وإلى الساق والقدم ، وقد تترافق مع التنميل والتخدير أو الضعف في الساق ، ويزداد الألم مع الحركة ومع السعال أو الضغط.
فإن لم تكن آلام بهذا الشكل فعلى الأكثر أن سبب الآلام هي العضلات ، ولذا فإنه مهم جداً أن تتبعي نصائح خاصة لمنع آلام الظهر كما يلى:
• وضع مخدة صغيرة وراء ظهرك في العمل وأثناء قيادة السيارة.
• رفع القدمين حوالى 10: 15 سم عن الأرض بمسند خشبى للأقدام.
• التحرك كل فترة وأخرى (أثناء العمل) كلما سنحت الفرصة.
• النوم على الجنب وليس على الظهر أو البطن.
• عمل تمارين تقوية عضلات الظهر وهذا مهم جداً لمنع حصول آلام الظهر ، ويمكن عمله في البيت مرتين أو أكثر بعد أن تتعلمي الطريقة الصحيحة من المعالج الطبيعي. -
أصبت بمرض الروماتويد وأريد أن أعرف إذا ما كان هنالك علاج له أم لا؟ ، وهل المسكنات المختلفة التي تعطى للمريض فعلاً تؤدي إلى توقف تطور المرض ، وإبقائه على وضعه الحالي على الأقل أم لا؟
إن مرض الروماتويد يعد من الأمراض المزمنة ، ويمكن أن يستمر مع الإنسان سنوات طويلة ، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية ، أي أن الجسم يشكل مضادات ضد أنسجته ، وهذه تسبب التهاباً في المفاصل ، ويجب علاج المرض من البداية بالأدوية التي توقف تطور المرض حتى لا يخرب المرض المفاصل ، وخاصة في السنتين الأولى والثانية من المرض ، ويفضل البدء بالأدوية التي توقف المرض خلال الثلاثة أشهر الأولى من ظهور المرض.
و تشخيص المرض يتم بأن يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضى ، وفحص المفاصل والتأكّد من وجود التهاب ، وعمل تحاليل خاصة للروماتويد ، ومنها: Rheumatoid factor - AntiCCP - ANA - ESR - LFT.
فهناك بعض الأمراض التي يمكن أن تعطي أعراضاً مثل الروماتويد ، ومنها التهاب المفاصل الصدفي ، ومرض الذئبة الحمامية ، وعلى كل حال فإن الطبيب المختص يستطيع تشخيص المرض بدون صعوبة.
و الأدوية المسكنة هي مضادة للالتهاب أيضاً ، وهي تخفف الآلام بسرعة خلال عدة أيام ، وقد تخفف التورم ، إلا أنها لا تؤثر على تطور المرض ، لذا يجب تناول أدوية أخرى ، ومن هذه الأدوية الأخرى: Sulphsalazine - Methotrexate - Leflunamide - Corticosteroids.
و منها أيضاً أدوية قوية وفعّالة ، إلا أنها مكلفة جداً ، وهي ما نسميها بالأدوية الحيوية ، ومن هذه الأدوية: Enbrel - Remicade - Humira - Rituximab - Actemra.
⛿ وعلى كلٍ حال هذه الأدوية تحتاج للمتابعة من قبل الطبيب ، ولا يمكن للمريض أن يبدأ أو يعالج نفسه بنفسه لأن هذه الأدوية تحتاج لبعض التحاليل للمتابعة ، ويجب المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الروماتيزم. -
أريد أن أسألكم عن الأوضاع الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي ، وذلك لأني أعاني من آلام في الظهر نتيجة عدم الاستقرار في الجلوس خاصة.
إن الوضعية الصحيحة للوقوف تكون بأن تستطيع أن ترسم خطاً مستقيماً من شحمة الأذن ماراً بداخل الكتف إلى الفخذ ومنه إلى الركبة ومنه إلى منتصف الكاحل ، وهذا يضمن أن تكون الرقبة والكتفين غير منحنين للأمام ، لأن كثيراً من الناس يمشون ورؤوسهم متقدمة للأمام مما يصيبهم بالتحدب ، ومما يؤثر على توازن الجسم وشكله.
و أما الجلوس الصحيح فهو أن تكون جميع أجزاء الجسم متوازنة ومتداعمة ، فلا يكون ميلاً لطرف من الأطراف ، ولا انحناء زائداً ، وإن كان جلوساً لفترة طويلة فيجب وضع مخدة صغيرة أسفل الظهر للمحافظة على الانحناء الطبيعي لأسفل الظهر ، وإن أمكن وضع مسند خشبي تحت القدمين لرفعمها عن الأرض بحيث يكون مستوى الركبة أعلى من الفخذ فهذا أفضل.
و أما المشي الصحيح فيكون بالوقوف الصحيح دون تحدب في الظهر ، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأسفل ، فيجب أن تنظر أمامك بمسافة سبعة أمتار ، وأن تكون الذقن موازية للأرض. -
عمري 22 عاماً ، وطولي 163 سم ، أعيش حالة يرثى لها بسبب طولي بين أقراني ومن هم معي في نفس عملي ، فما هي كيفية زيادة الطول بعد توقف النمو؟
إن طول القامة تتحكم به العوامل الوراثية إلى حد كبير ، وقد يكون أحد أفراد العائلة أطول من الآخر ، وواحد منهم يجب أن يكون أقصر الجميع ، والأشياء الأخرى التي تتحكم بطول القامة هي التغذية الصحيحة والهرمونات وصحة البدن من الأمراض ، ويتوقف النمو عند الذكور بين سن 18 إلى 20 سنة.
و قد تقرأ الكثير في الإنترنت عن أمور لا حصر لها أنها تزيد الطول ، إلا أن ذلك في كثير من الأحيان يفتقد الصدق ويفتقد الدلائل العلمية ، وخاصة الهرمونات المنشطة للنمو ، فهذه الهرمونات يجب أن تؤخذ قبل سن 14 عاما لمن عنده نقص في هذه الهرمونات ، ولا تفيد بعد توقف النمو وقد يكون لها آثار ضارة لأنها قد تسبب ضخامة الأطراف دون زيادة في الطول.
و أما ما أقره الطب وثبتت فعاليته حتى الآن فهو إطالة الجسم بطرق جراحية بتركيب جهاز يسمى (إليزارووف) ، وتفيد الأبحاث التي أجريت عليه أن متوسط الإطالة الذي تم تحقيقه في عظم الفخذ بلغ 7.2 سم ، وتتراوح الإطالـة بين 4.5 سم و12 سم ، وفي عظم الساق 7.1 سم ، وتتراوح الإطالة بين 4.5 سم و13 سم ، إلا أنها طويلة وتستهلك الوقت وتحتاج لعدة عمليات.
⛿ وهذا الطول قد قدره الله لنا ، والإنسان لا تقدر قيمته بطوله وإنما بعمله وخلقه ، فلا تتحرج من هذا الطول ، وإن كنت تريد الحقيقة فليس هناك إلا العمليات الجراحية التي ثبت أنها تزيد الطول ، ولكنها تحتاج الوقت والمال. -
أنا فتاة عمري 19 عاماً ، وطولي 153 سم , وأتمنى أن يزداد طولي ، وقد علمت أن هناك منتجا اسمه Growth - FlexV يحتوي على هرمون النمو ، وهو بدوره ينشط الغدة النخامية ، وبالتالي يزيد الطول بمعدل 5: 7.5 سم في غضون 6 أشهر ، أريد أن أعرف هل له آثار جانبية أم لا؟
إن طول الإنسان يتحكم فيه هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية ، والهرمونات الجنسية التي تؤثر على مراكز نمو العظام ، فعند تمام البلوغ تفقد عظام الجسم القدرة على الزيادة في الطول لأن الهرمونات الجنسية أغلقت مراكز نمو العظام الطويلة (الساق والفخذ والعضد) والتي توجد في نهايات هذه العظام ، ولذلك مهما كان مستوى هرمون النمو بعد البلوغ فإن العظام لن تنمو ، ولكن بدلاً من ذلك فإنها تتضخم مما يسبب التشوهات (العملقة) ، وهذا يحدث في بعض أمراض الغدة النخامية التي يتم فيها إفراز هرمون النمو بكثرة.
و في جراحة العظام يتم التطويل إذا كان هناك قصر في أحد الساقين كي يتم مساواة الطرفين ، أو إذا كان هناك قصر شديد للشخص (التقزم) ، وذلك يكون باستخدام جهاز التثبيت الخارجي (اليزاروف) ، وأيضاً يكون التطويل باستخدام هذا الجهاز ، ولكن في حدود معينة حتى لا تتأثر الشرايين والأعصاب من التطويل.
أما بالنسبة لاستخدام هرمون النمو بعد البلوغ فقد ذكرت لك مضاعفاته بالنسبة للعظام ، ويجب عليك استشارة طبيب في أمراض الغدد الصماء ليشرح لك مدى تأثير هرمون النمو ومضاعفاته بعد البلوغ ، وفي عدم وجود نقص من الجسم في إفراز الهرمون النمو أي أن الجسم يفرزه بصورة طبيعية ، وماذا تكون مضاعفاته وأضراره. -
قرر الأطباء البتر في الساق اليسرى من تحت الركبة. فما هو الجديد في مجال الأطراف الصناعية؟
عملية البتر إذا قررها الأطباء بسبب طبي ضروري فإنها لا زالت تتم بنفس الصورة ، إلا أن التغير الآن في طريقة عمل الجراحة وتحضير الموضع لتركيب الطرف الصناعي المناسب ، وهناك اختلافات بسيطة بحسب خبرة المركز ، إلا أن التغيرات الحديثة تتعلق بتقنية التصنيع. -
أشكو من وجود صوت طرقعة متتالية في ركبتيّ الاثنتين عندما أقوم فجأة وأمشي ، تستمر لثوانٍ ثم تختفي ، ومنذ شهر بدأت أحس بوجع بسيط في ركبتي اليسرى عند الصلاة. فهل هذه تستلزم الذهاب للطبيب؟
الأصوات التي تسمع من الركبة إما أن يكون سببها الأربطة والأوتار التي حول الركبة ، وهذه الأصوات أو الطرقعة تنجم عن حركة وتر أو أربطة على بروز عظمي ، وفي معظم الأحوال لا يكون لها أهمية خاصة إن لم يكن هناك ألم في الركبة.
و السبب الآخر لمثل هذه الأصوات هو وجود خشونة في المفصل نتيجة تآكل الغضروف داخل المفصل ، وفي مثل هذه الحالة يوجد ألم ويزداد مع الحركة وثني الركبة ، وهذا عادة يكون في سن متقدمة.
و في بعض الحالات يكون الصوت في الركبة ناجماً عن ليونة في غضروف الركبة ، ويكون في سن الشباب كما هو في سنك ، ويسمى Chonromalacia Patellae.
⛿ بالنسبة لك يمكنك تناول المسكنات لمدة أسبوع ، فأحياناً تكون الآلام عارضة نتيجة الإجهاد وصعود ونزول الدرج (السلالم) ، فإن استمر الألم ولم يتحسن واستمر خاصة مع الثني ، فعليك بزيارة طبيب مختص إما بأمراض الروماتيزم أو أخصائي بجراحة العظام ، فالفحص لدى الطبيب مهم لمعرفة مكان توضع الألم في الركبة ، فهناك عدة أماكن في الركبة تكون سببا للآلام فيها. -
والدي فى السبعين من عمره ، ويعاني من آلام في الركبة من الداخل ، وعندما يكون جالساً ثم يقوم يجدها من الداخل أصبحت كالكرة القاسية ، وبعد مراجعته للمستشفى وتصويرها بالأشعة تبين وجود تآكل بالعظام لديه. فهل هذا التشخيص صحيح؟
إن ما يعاني منه والدك هو تآكل الغضروف في الركبة مسبباً خشونة الركبة ، وكثيراً ما يقال أنه تآكل في العظم إلا أنه في الحقيقة هو أن الغضروف المبطن لسطح المفصل مع السن يبدأ بالتآكل ، وبالتالي تصبح هناك فجوات على سطح الغضروف الذي يقوم بتسهيل حركة العظم على العظم الآخر ، ومع الوقت تزداد هذه الفجوات على سطح الغضروف ، وتصل إلى مرحلة أن يتآكل تماماً في بعض المناطق ، مما يجعل هناك احتكاكاً بين العظمين في المفصل.
و لخشونة الركبة أسباب متعددة ، وقد يجتمع أكثر من سبب عند بعض المرضى منها:
➀ الوراثة: حيث أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية لهذا المرض.
➁ السمنة: وهي من أهم الأسباب لهذا المرض.
➂ العمر: تزداد الإصابة مع تقدم السن ومع فقدان الغضاريف حيويتها.
➃ الإجهاد المتكرر على الركبة: كمن يعمل لفترات طويلة بوضعية ثني الركب.
➄ الرضوض السابقة على الركبة.
و النساء يصبن بهذا المرض أكثر من الرجال ، وأعراض هذا المرض تكون بشكل ألم عند ثني الركبة للصلاة مثلاً أو مع صعود الدرج أو نزوله أو المشي في الحالات المتقدمة ، وكذلك صدور أصوات فرقعة نتيجة احتكاك العظمين المتجاورين مع حركة المفصل ، وتحدد الحركة.
و لا يوجد علاج دوائي شاف لهذا الحالة ، وإنما يعالج بالمسكنات وإجراء تمارين طبيعية لتقوية عضلات الركبة ، وأحياناً نلجأ لإعطاء حقنة كورتيزون في حالات تورم الركبة ، وينصح بتجنب الوقوف الطويل وعدم تكرار صعود ونزول السلم ، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغوط على مفصل الركبة مما يزيد من خشونة الركبة وآلامها.
و يجب تجنب ثني مفصل الركبة ما بعد 90 درجة ، سواء بثنيها تحت الكرسي الذي تجلس عليه أو بالجلوس على كرسي منخفض أو بثنيها أثناء الصلاة ، خاصة وضع قراءة التشهد ، حيث يجب أن تجلس على كرسي.
و ينصح بتجنب بعض أنواع الجلوس الخاطئة ، مثل تربيع الساقين أو الجلوس في وضع القرفصاء أو الجلوس علي الأرض أو الجلوس مع ثني الساق أسفل الجسم ، ويعتبر المشي من الرياضات الجيدة إن أمكن أن يؤديها الوالد ، فهي تؤدي إلى تحسين الدورة الدموية لغضاريف وأنسجة الركبة وتقوية عضلاتها ، ولكن يجب أن يتم ذلك بدون إجهاد لمفصل الركبة وفي غير أوقات الألم الشديد وعلى أرض مستوية ، ويفضل ارتداء حذاء رياضي أثناء المشي.
⛿ ويجب اعتماد مبدأ هام لمرضى خشونة الركبة: تحرك وكن نشيطاً ولكن تجنب الإجهاد.
و ينبغي إنقاص الوزن لأنه يؤدى إلي تخفيض الأحمال على مفصل الركبة ، ولذلك يجب الحد من النشويات والدهون والإكثار من الخضروات والفاكهة ، ويمكن للوالد استخدام عصا للاستناد عليها أثناء المشي لتقليل الضغوط على مفصل الركبة ، حيث يمسك العصا في اليد العكسية للركبة المصابة ، وعند صعود السلم يستند بيده على سور السلم ويصعد درجة درجة ، ويصعد بالساق السليمة أولاً في الحالات المتقدمة.
⛿ والحل الناجح هو تغيير المفصل بمفصل اصطناعي ، وقد يتم إجراؤها لمن في سن والدك إن كانت حالته الصحية العامة جيدة. -
أنا عمري 65 سنة ، مريض بالسكري منذ حوالي 20 عاماً. منذ أكثر من عام بدأت أشعر بتنميل في أصابع القدمين ، والآن زادت إلى مقدمة القدم مع قلة الإحساس.
هذا ما يسمى بالتهاب الأعصاب المحيطة عند مرضى السكرى ، وهو يصيب أكثر من نصف مرضى السكري أكثر من 5 سنوات ، حيث يؤدي الارتفاع في مستويات السكري إلى تأذي الأعصاب المحيطية ، وتكون أعراضه كالتالى:
• بشكل تنميل وتخدير.
• آلام حارقة ولاسعة تزداد في الليل.
• آلام مثل التيار الكهربائي أو آلام حادة.
• زيادة في استشعار اللمسات البسيطة.
و من الأسباب الأخرى لهذه الالتهابات هو نقص الفيتامين ب 12، ويزداد حصوله عند مرضى السكري عند من لا يكون السكري منتظماً عندهم وغير منضبط. و من المهم جداً مراقبة الأقدام ، لأن هذا التنميل يترافق مع اضطراب ونقص في الحس في الأقدام ، مما يعرض الإنسان لبعض التقرحات والجروح التي تهمل بسبب اضطراب الحس والتي قد تتطور.
و كذلك مراقبة أي تورم في القدم لأنها قد تكون بداية أعراض المفصل العصبي الذي ينجم عن عدم الإحساس بوضع المفاصل ، مما يؤدي إلى التهاب وتخرب في مفاصل القدم والكاحل.
أما علاج هذه الحالة فيعتمد أولاً على ضبط السكري.
و هناك بعض الأدوية التي تساعد على تحمل الألم ومعظمها يعطى بوصفة طبية منها: Neurontin 300 mg ، وعادة ما نبدأ بكبسولة واحدة ليلاً لعدة أيام ثم نزيد الجرعة تدريجياً حتى نصل إلى 6 حبات حسب تحمل الأعراض الجانبية للدواء ، وأكثرها هي الدوخة والنعاس ، وحسب تحسن الأعراض.
و هناك أدوية أخرى مثل: Lyrica - Cymbalta - Tegretol - Amitryptaline - Nortryptaline.
⛿ وكل هذه الأدوية تؤخذ باستشارة الطبيب وبإشرافه بسبب الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحصل ، وكل هذه الأدوية تخفف من الأعراض.
⛿ وأهم من ذلك هو ضبط السكري ، ويمكن لضبط السكري أن يخفف من الأعراض وتحسنها ، وأحياناً اختفائها إذا كان التهاب الأعصاب حديثاً ولم يكن له فترة طويلة ، لذا فالاعتماد الأول على ضبط السكري. -
أعاني منذ فترة من انزلاق غضروفي في الفقرة L5 - S1 ، ونصحني الدكتور باستخدام إبرة الظهر ، لكني متخوفة من هذه الإبرة. فهل لها مضاعفات وسلبيات على صحتي؟ وهل ستنفعني؟
هناك نوعان من الإبر التي تعطى في الظهر ، واحدة تعطى في وسط الظهر تدعى Epidural Block ، والأخرى تعطى في منطقة أسفل الظهر ، في منطقة قريبة من منطقة العجز القريبة من العصعص وتسمى Caudal Block.
و هذه الإبر تعطى في حالات استمرار آلام الظهر الناجمة عن الديسك أو آلام الظهر الناجمة عن احتكاكات الظهر ، والتي لم تتحسن على العلاج المحافظ من أدوية مسكنة وعلاج طبيعي.
و يعطى في هذه الإبر الكورتيزون ، بالإضافة إلى البنج الموضعي (المخدر الموضعي) ، وطبعاً هناك مضاعفات إلا أنها قليلة ، وخاصة إن أعطيت بيد خبيرة مثل طبيب البنج ، ومن المضاعفات أن يتم حقن الدواء في النخاع الشوكي ، أو حصول نزف أو إصابة أحد جذور الأعصاب ، وهذه كلها قليلة الحدوث.
⛿ وهذه الإبر لا تحل المشكلة ، أي أنه لا تزيل الديسك ، وإنما تخفف الألم الناجم عنه لعدة أسابيع ، وقد يعود الألم مرة ثانية ، وتستخدم هذه الطرق من العلاج إن كان هنالك صعوبة في إجراء التدخل الجراحي أو رفض المريض للتدخل الجراحي. -
ما سبب مرض النقرس؟ وما علاجه؟ وما المسموح به والممنوع بالنسبة للأغذية؟ وهل يتم الشفاء منه نهائياً عند التزام المريض بنوعية الأكل مع تناول الدواء المناسب؟
إن مرض النقرس هو مرض معروف منذ القدم ، ويسمى بداء الملوك ، وذلك لإفراط الملوك والأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية ، والتي تؤدي بدورها إلى هذا المرض ، ويسمى أيضاً ملك الأدواء.
و في عصرنا الحالي تغيرت مسببات مرض النقرس وتبدلت ، ولكن تظل اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية من الأسباب المهمة ، إلا أنه يجب أن ننتبه إلى أن معظم حمض البوليك الذي يصنع في أجسامنا ، تتحكم فيه الوراثة بشكل كبير ، ويكون للطعام المتناول أثر بنسبة 15 فى المائة فقط على مستوى حمض البوليك الذي يسبب النقرس.
و النقرس هو نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم ، مؤدياً إلى ترسب بلورات هذا الحمض في المفاصل ، وهذا الشيء بدوره يؤدي إلى التهابات حادة ومن ثم مزمنة ، كما تترسب هذه البلورات في الكُلى مؤدية إلى حصوات متكررة ، وفي بعض الأحيان إلى قصور كلوي بسيط.
يبدأ المرض بنوبة التهاب حاد في المفاصل وخاصة إصبع القدم الكبير أو فى مفصل القدم ، يكون على شكل ألم شديد مصحوب بانتفاخ واحمرار ، ثم يتحسن خلال أيام ثم يعود مرة ثانية وثالثة.
و هكذا تبدأ المرحلة التالية ، وهي مرحلة تكرار هذه النوبات الحادة في القدمين ، ومفاصل أخرى كالركبتين واليدين ، في حالة إهمال هذه النوبات المتكررة وعدم العلاج ، فيتطور المرض إلى المرحلة الثالثة المزمنة ، والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل الطرفية ، وتشوهات وبروز كتل من حمض البوليك تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتأثرة.
هناك مسببات جديدة للنقرس ، من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم ، والفشل الكلوي المزمن ، بالإضافة إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب ، مثل الأسبرين ومدرات البول.
و من الأدوية الأخرى المسببة للنقرس: دواء السيكلوسبورين ، الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى ، والإفراط في المشروبات الكحولية ، فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.
و مرض النقرس من الأمراض المزمنة، التي تحتاج إلى علاج دائم ، وإشراف مباشر من طبيب الروماتيزم ، حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل والإعاقة.
النقرس الحاد يعالج بمضادات الالتهاب والتي تكون بطبيعة مسكنة ، مثل: الفولتارين وبروكسين وموبيك وتلكوتيل ، والتي تعطى إما على شكل أقراص أو حقن في العضل ، أو تعطى حقن الكورتيزون في المفصل المصاب.
أما العلاج الرئيسي للنقرس ولمنع تكرر النقرس بعد زوال الحالة الحادة ، فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) ، والذي يؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم ، ويقوم بخفض مستوى حمض البوليك في الدم ، ويمنع النوبات المتكررة ، ويحمي المفاصل من التشوهات.
و من المهم أن يدرك المريض أن هذا الدواء يجب أن يؤخذ يومياً ، وبدون انقطاع مدى الحياة ، ومن المهم أيضاً المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتيزم.
⛿ يجب أن ننتبه إلى أنه ليس كل مريض عنده ارتفاع مستوى حمض البوليك ، يدل أن عنده النقرس ، فإنه فقط 10% من المرضى الذين يعانون من ارتفاع حمض البوليك المزمن يحصل عندهم نقرس ، وهذه نقطة مهمة لأن كثيراً من المرضى يعالجون على أن عندهم النقرس بسبب بعض الآلام هنا وهناك مع ارتفاع حمض البوليك ، وفي الحقيقة ليس عندهم نقرس وإنما فقط ارتفاع حمض البوليك خاصة من يتناول مدرات البول.
أما بالنسبة للحمية الغذائية ، فقد أثبتت دراسة كبيرة نشرت من قبل أربع سنوات أهمية ابتعاد مرضى النقرس عن الكحول واللحوم الحمراء واللحوم البحرية ، لاحتوائها على كميات كبيرة من حمض البوليك الضار ، وأما بالنسبة للألبان ومنتجاتها فهى مفيدة لعلاج هذا المرض ، وبالنسبة للبقوليات فلا بأس من تناولها باعتدال.
⛿ وقد أصبح بالإمكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس ، وذلك من خلال الانتظام على العلاج الدوائي اليومي والحمية الغذائية. -
تعاني والدتي من الأنيميا ، وهي كانت في المرحلة الأولى من النقرس ، ولكنها تتناول العسل الأسود ، فهل يزيد من وجود النقرس أم لا؟
العسل الأسود له قيمة غذائية مرتفعة ، وهو على رخص ثمنه خير دواء من أمراض سوء التغذية وخاصة فقر الدم.
و هو خير غذاء للشتاء ، لأنه يمنح الجسم حرارة غذائية مرتفعه تقدر بـ 400 سعرة لكل 100 جرام ، ويحتوى العسل أيضاً على نسب متوسطة من فيتامين ب المركب ، فهو أغنى الأغذية بمركب (النياسين) ، ولذا فهو علاج ناجح لمرضى البلاجرا المنتشر بين المزارعين خاصة.
و يكاد يكون العسل الأسود أغنى المواد المعروفة في مركب الحديد العضوي ، إذ يحتوى كل 100 جرام منه على 6 ملليجرام من الحديد ، بينما تحتوى أكباد الماشية (الكبدة) على 5 ملليجرام فقط !
لذا يعد العسل الأسود غذاء مفيداً واقتصادياً مهما للطبقات الفقيرة والمرضى بالضعف العام.
بالنسبة للنقرس فإن العسل الأسود ليس له تأثير سلبي عليه ، ولا يرفع حمض البوليك ، بل يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكبدة والكلاوى والمخ ، وأسماك السالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة والبطارخ والمحار ويسمح بتناول الأطعمة الآتية في حالات النقرس:
• الخبز والتوست والأرز والبليلة.
• البقوليات كالعدس وخلافه (مع الامتناع عنها أثناء نوبات النقرس).
• اللحوم والسمك والدجاج والأرانب (يسمح بحوالي 100 جم من أحدها فى اليوم).
• البيض واللبن ومنتجاته.
• حساء (شوربة) الخضروات.
• سلاطة الخضروات.
• الخضروات المطهية.
• البطاطس والبطاطا.
• السكريات والمربى وعسل النحل والعسل الأسود.
• الحلويات والكاسترد والبودنج والجيلي والآيس كريم.
• الفواكه الطازجة فيما عدا التوت والفراولة والتين.
• الفواكه المجففة والمكسرات والمخللات (مع الامتناع عنها أثناء نوبات النقرس).
• المشروبات كالشاي والقهوة بمعدل كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً.
• السوائل بكميات حرة. -
لدي سؤال يخص زوجي ، عمره 29 سنة ووزنه طبيعى ، ومشكلته أنه يشعر مثل الشد في الظهر مصحوباً بألم وقت العلاقة العاطفية.
في حالات وجود الألم في الظهر في حالة الجماع فإنه يجب معرفة السبب لآلام الظهر ، فقد يكون السبب فقط شداً في العضلات أو أن يكون هناك أسباب أخرى مثل الانزلاق الغضروفي ، لذا يجب معرفة إن كان يعاني من آلام في الظهر في أوقات أخرى ، وما هي الأشياء التي تزيد الآلام مثل الجلوس والمشي أو عند التغوط؟ وإن كان هناك آلام تنتشر إلى الرجل مما يشير إلى انزلاق غضروفي.
و هذا مهم جداً لمعرفة الأوضاع التي تزيد أو تخفف الآلام ، لأن هذا سيتيح لكما اختيار وضعية الجماع المناسبة والتي لا تزيد الآلام.
و لذا يجب مراجعة طبيب العظام لإجراء صورة أشعة للظهر ، وإن كان الأمر بسيطاً وفقط شداً عضلياً في أسفل الظهر ، عندها يمكن إجراء تمارين تقوية لعضلات الظهر مع المسكنات ويتحسن الوضع.
و أما الوضعية العادية للجماع بأن يكون الرجُل في الأعلى ، فإن هذه الوضعية تضع ضغطاً زائداً على الظهر لمن يعاني من آلام الظهر ، ولذا يفضل في هذه الحالة اختيار وضعية أخرى مناسبة للزوجين ، كأن تكون الزوجة في الأعلى أو في وضعية الاستلقاء على الجنب للزوجين.
⛿ لذا مهم جداً معرفة ما هي المشكلة الأساسية المسببة لآلام الظهر عند زوجك بمراجعة أحد أطباء العظام. -
أعاني بشكل يومي - وخصوصاً بعد الاستيقاظ من النوم - من آلام في الظهر ، ولا أرتاح منها إلا إذا استعنت بشخص آخر ، وذلك بأن أستلقي على الأرض وأطلب منه الوقوف والسير على ظهري ، بل والوقوف على أصابع يدي وقدمي ، فهل يمكن أن يكون لهذه العادة آثار سلبية مستقبلاً؟
يجب معرفة سبب هذا الألم ، فلا يمكن أن تستمر بهذا الألم دون معرفة السبب وأنت شاب ، فإن كان الألم في الصباح مع تيبس وتصلب في الظهر وتتحسن الأعراض بعد الحركة والعمل - كما تفعل أنت وتطلب من أحد أن يتحرك على ظهرك وبالتالي وكأنه يعمل مساج لعضلات الظهر - فقد يكون السبب التهاب في مفاصل الظهر ، وأما إن كان الألم يزداد مع الحركة وفي نهاية النهار فقد يكون السبب في العضلات.
⛿ ولذلك فمن المهم جداً مراجعة طبيب العظام وعمل صورة أشعة للظهر ، ولا يستطيع أحد أن يقول لك أن ما تفعله لا يحمل شيئاً من الخطورة ، فصحيح أن كثيراً من الرياضيين يستطيعون تحمل حمل ثقيل على الظهر إلا أنهم تعودوا على هذا ، وقد يضغط هذا الذي يصعد على ظهرك على أحد الأضلاع دون أن ينتبه ويسبب لك كسراً في الأضلاع ، فإن هذا يحمل شيئاً من الخطورة ، ثم إن ذلك ليس بعلاج فعليك بمعرفة السبب لآلام الظهر والتخلص من هذه العادة. -
والدتي عمرها 50 سنة وتعاني من خشونة في فقرات الرقبة والعمود الفقري ، ولقد سبب لها ذلك ألم شديد مع عدم القدرة علي تحريك يدها ، فهل من علاجٍ طبيعي أو تمارين رياضية؟
هذه التغيرات في الرقبة إن كانت تسبب ألماً في اليد فيكون السبب أن هناك بروزات عظمية تُسمى بالمناقير العظمية تُسبب ضغطاً على جذور الأعصاب التي تعصب اليد أو الذراع ، ويزداد الألم في وضعيات معينة للرقبة وخاصة أثناء النوم بسبب انحناء الرقبة أثناء النوم.
و أما علاج مثل هذه الحالة فيتطلب المعايشة مع هذا الوضع لأن الخشونة تزداد مع الوقت ، ولكن كثيراً جداً من الناس من يعيشون حياة قريبة من الطبيعية مع هذه التغيرات.
و أما بالنسبة للعلاج الطبيعي فيجب إتباع ما يلي:
➀ مراعاة الوضعية ، فيجب الجلوس في وضعية صحيحة لتجنب شد عضلات الرقبة ، وعدم وضع سماعة الهاتف بين الأذن والكتف عند القيام بعملٍ ما لأن هذا يؤدي إلى ضغط على العضلات العنقية ، وبالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف.
➁ استعمال الكمادات الساخنة ، فهى ترخي العضلات.
➂ تناول المسكنات التى تخفف الألم ، وهي ضرورية لأن استمرار الألم يشد العضلات.
➃ إذا كان الألم شديد فتلزم منه الراحة التامة.
و أما التمارين الرياضية فهي بحاجة للقيام بها متى خف الألم ، وتتم تحت إشراف معالج طبيعى في البداية ، ثم بعد ذلك تقوم بالتمارين بنفسها وذلك لتقوية عضلات الرقبة ، والتغلب على التشنج بتمارين تحريك الرقبة. -
أعاني من تآكل في مفصل الحوض منذ 14 سنة ، مما أدى إلى قصر الرجل اليمنى 2 سم ، فهل هناك حل؟ وإذا استخدمت مفصلاً صناعياً ، فهل سيؤثر ذلك على حياتي الطبيعية وخصوصاً الزوجية حيث أنني مقبل على الزواج؟
هذا التآكل منذ 14 سنة قد يكون السبب فيه إصابة روماتزمية قديمة أو إصابة رضية ، وعلى كل حال فإن كان الأمر قد وصل إلى أن هناك صعوبة في المشي وقصر في الطرف ، فالأفضل إجراء عملية المفصل الاصطناعي ، وهي عملية تجرى بنجاح ، ولا تؤثر على الزواج ، وإنما على العكس فإنه في وضعك الحالي قد تشعر بالحرج لعدم إمكانيتك التحكم في فخذك بالإضافة للألم الذي قد يعيق إمكانيتك من القيام ببعض الأعمال أو اتخاذ أوضاع معينة. -
هل هناك ضرر إذا حملت المرأة وكانت في نفس الوقت تعاني من التهابات المفاصل؟
بالنسبة للأم التي تعاني من التهابات مزمنة بالمفاصل فلا يوجد ما يمنع من الحمل من ناحية الالتهابات ، لكن بالطبع لابد من معرفة نوع المرض المسبب لالتهابات المفصل أولاً ، ومدى قدرة الأم على الحمل مع وجود الألم وصعوبة الحركة ، بالإضافة إلى تأثير العلاجات المستخدمة في تطور الحمل وفي نمو الجنين.
⛿ وبصورة عامة فالعلاج بالكورتيزون بجرعة خفيفة لا يوجد له تأثير بعيد المدى على الجنين أو على الطفل , لكن لابد لكل أم تعاني من مشكلة مزمنة مهما كانت المشكلة لابد لها من مقابلة طبيبها المعالج ، ومناقشة إمكانية الحمل وما يتعلق بالأمر وفتح كل جوانب النقاش في هذا الأمر حتى احتمالية إيقاف العلاج في فترة الحمل إذا لزم الأمر أو تغيير العلاج ، لأن الأفضل بكل حال عدم تناول العلاجات أثناء الحمل إلا للضرورة القصوى حتى ولو لم تثبت الدراسات أن للعلاج تأثيراً بعيد المدى على الحمل أو على الجنين. -
يرجى التكرم بإفادتي عن سبب الألم الذي أشعر به عند إغلاق الكفين ، ويكون في مناطق العقد من الأصابع ، وهل له ارتباط بزيادة اليورك أسيد؟ وهل تناول الشاى يزيد من تفاقم الحالة؟
من الممكن أن تكون هذه الأوجاع لها علاقة بارتفاع نسبة اليورك أسيد (حمض البوليك) في الجسم أو ما يسمى بداء النقرس.
من الأشياء المهمة التي يجب التخلص منها هي عدم تناول كمية كبيرة من اللحوم وبخاصة الكبدة والكلاوى والقلوب ، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل سمك السردين والتونا ، وبعض البقوليات وبعض الخضروات مثل السبانخ والكرنب وعيش الغراب.
كما عليك أن تغير نمط حياتك وتتناول كمية كبيرة من الماء ، وممارسة الرياضة ، وتخفيض الوزن ، بالإضافة للعلاج المخفض لليورك أسيد.
أما بالنسبة للشاي فلا يوجد له أثر كبير ، إلا أن البعض يعتقد أن المنبهات قد تساعد في ارتفاع النسبة وظهور الأعراض ، وبصورة عامة يجب عدم الإكثار منه. -
أصبت بسبب كرة القدم بإصابة في الركبة ، نتج عنها كسر وقطع للرباط الصليبي ، الرجاء الإفادة عن كيفية إجراء عملية إصلاح الرباط الصليبي؟
العلاج ينقسم لجراحي وغير جراحي كما يقررها طبيب جراحة العظام ، فهو الذي يقرر إذا كانت الإصابة تحتاج إلى عملية جراحية أم لا.
فإذا كانت حالة المريض لا تحتاج لعملية جراحية ، فغالباً ما تعتمد على علاج طبيعي لتقوية العضلات ، خصوصاً عضلات الفخذ ، لأنه يساعد في تحسن حالة الركبة.
أما العلاج الجراحي ، وقد يكون بالمنظار أو بعملية عادية ، ويحتاج المريض بعدها لعلاج طبيعي لإعادة تأهيل الركبة. -
أنا فتاة أبلغ من العمر 14 سنة ، الوزن 50 كجم ، والطول 147 سم ، أعاني من تقوس في الساقين ، ودرجة التقوس في الرجل اليمنى 16.5 وفي الرجل اليسرى 4.6 ، وأعاني من آلام شديدة في كلتا الساقين في المفاصل وخاصة في الساق اليمنى ، وبحسب تقارير الأشعة أنه اكتمل النمو.
فما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى عمل جراحي؟
هناك أسباب عديدة لتقوس الأرجل بعضها له علاقة بالنمو الطبيعي ، ويعتبر نوع من التطور الفسيولوجى للجسم ، وبعضها يحدث بسبب مشكلة في تكوين الأرجل ، وبعضها له علاقة بمشاكل عضوية في الجسم ، مثل نقص فيتامين (د) ، كما أن بعضها يحدث في الصغر ، والبعض الآخر في سن متأخرة.
و في معظم الأحوال بالنسبة للنوع الذي يظهر متأخراً يمكن تجربة ألبسة مقومة للأرجل المتأثرة ، ويمكن تجربتها لفترة تصل إلى العام الكامل ، مع لبسها لمدة 22 ساعة في اليوم تقريباً ، وإذا وجد أنه لا تأثير لها ففي هذه الحالة يكون العلاج جراحياً.
⛔ لم تذكري ما إذا كان التقوس منذ الصغر أم لا ، وما هي العلاجات التي جربت لك؟ وبصورة عامة لابد من تقييم التقوس جيداً بالتصوير بالأشعة العادية وبالتصوير الطبقي أو المغناطيسي حتى يستطيع الطبيب تحديد العلاج الأمثل ونوعه ، وحتى نوع الجراحة لأن هناك عدة أنواع من الجراحات تختلف باختلاف الحالة. -
هل لعلاج الوخز بالإبر الصينية فاعلية في معالجة تآكل عظام الركبة وهشاشة العظام؟
إن العلاج بالوخز بالإبر هو واحد من أقدم وسائل العلاج في العالم وأوسعها انتشاراً ، وقد ظهر منذ أكثر من ألفي عام في الصين.
و هناك ثلاث آليات محتملة لعمل هذه الوسيلة العلاجية الصينية ، وتشمل التالي:
➀ إفراز المواد المورفينية: وخلال الوخز بالإبرة يتم إفراز مواد إندروفين (Endorphins) التي هي مواد طبيعية مخدرة يفرزها الجسم في الجهاز العصبي ضمن عملية التحكم في الألم ، أي أن الأمر أشبه بتحفيز إفراز مواد مسكنة لشعور أجزاء من الجهاز العصبي بأي ألم في مناطق الجسم ، أو كتناول العقارات المسكنة للألم.
➁ أو أن الإبر الصينية تؤدي إلى إثارة مناطق من الحبل الشوكي: وتعتمد نظرية البوابات في تعليل جدوى الوخز بالإبر على دوره في إثارة الأعصاب على إفراز مواد كيميائية تعمل على التحكم في توصيل ونقل الإشارات العصبية بين أجزاء الجهاز العصبي ، وبالتالي تفعيل آليات مختلفة للتحكم بمجريات عملية الألم أو المرض.
➂ أو أن الإبر الصينية قد تغير كمية تدفق الدم: وتعتمد على أن دخول الإبرة يعمل على زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة مما يعمل على وصول المواد الغذائية المفيدة ، أو يعمل على تمكين الدم من تنظيف المنطقة تلك من المواد السمية أو غيرها المسببة للألم.
و أما عن استخدام الإبر الصينية فإنه وفي البدايات كانت تستخدم في تخفيف الألم بالذات ، إلا أن الممارسين توسعوا حتى شملوا أمراض القلب والسمنة والإقلاع عن التدخين والأمراض النفسية وغيرها ، إلا أنه من الصعب إثبات ذلك إلا بطرق علمية صحيحة ، وهذا ما ينقصنا في العديد من استخدامات الإبر الصينية.
و هناك ثمة مؤشرات إيجابية حول جدوى الوسيلة هذه في معالجة ألم ما بعد العمليات الجراحية عموماً ، أي دون تحديد لأي نوع من العمليات تلك وأي ألم مصاحب لها ، وكذلك حالات القيء المصاحبة للمعالجة الكيميائية لأنواع السرطان ، والألم ما بعد عمليات الأسنان ، في حين أن مؤشرات أخرى تذكر فائدة محتملة له في معالجة الإدمان وإعادة التأهيل ما بعد السكتة الدماغية والصداع وألم الدورة الشهرية وألم روماتيزم المفاصل وألم أسفل الظهر والربو.
و الواقع أن أقوى الدراسات هي التي تشير إلى تخفيف ألم روماتيزم المفاصل سواء التي تمت في الولايات المتحدة سابقاً أو التي تمت في ألمانيا كما تقدم.
⛿ ونود التنبيه إلى أن الإبر الصينية لا تشفي المرض وإنما تخفف من الآلام ، ويمكن مشاركة العلاج بالإبر الصينية مع العلاج الذي يتناوله الإنسان لآلام المفاصل وهذا يقلل من الألم.
و أما هشاشة العظام فلم أجد أي دليل علمي على أن الوخز بالإبر يفيد في علاج هشاشة العظام ، وقد تقرأ في مواقع كثيرة أن الإبر الصينية تفيد في أمراضٍ عديدة ، ومنها أنها قد تمنع هشاشة العظام إلا أننا نحتاج في ذلك لإثبات علمي غير متوفر حالياً. -
منذ سنتين قمت بقياس هشاشة العظام عن طريق جهاز قياس القدم وكانت النسبة (-1.1) بالسالب ، وأخذت أقراص أوسكال قرص يومياً ، وبعد 6 أشهر قستها فكانت (-1.3) ، ثم بعد سنة مع أخذ الأوسكال قستها فكانت (-1.5).
فما السبب في هذا النقص المستمر؟ مع العلم أنني أشرب لبناً كثيرا وأخشى الإصابة بالهشاشة.
إن هشاشة العظام عادة ما تصيب السيدات بعد انقطاع الطمث وذلك نتيجة لنقص هرمون الأستروجين الذي يساعد على تركيز الكالسيوم في العظام ، وهذه الهشاشة تكون متدرجة على حسب درجة نقص الكالسيوم في الجسم ، ونتيجة لذلك فإن المريض يتعرض لآلام في العظام ، ومن الممكن أن يتعرض للكسور بسهولة.
و أما العلاج فيكون بالكالسيوم مع فيتامين (د) الذي يكون دوره هو تركيز الكالسيوم في العظام ، بالإضافة إلي بعض الأدوية التي تساعد علي تقليل نشاط الخلايا التي تمتص العظام , ولكن في حالتك يجب معرفة سبب الهشاشة التي من الممكن أن تكون نتيجة لاضطراب هرموني أو بسبب بعض الأدوية مثل الكورتيزون وغيرها.
⛿ ولذلك يجب عليك عمل بعض التحاليل - بعد استشارة طبيبك المعالج - لمعرفة سبب الهشاشة ، ويجب تناول فيتامين (د) مع الكالسيوم لكي يتم تركيز الكالسيوم في العظام ، وعمل الفحوصات ضروري لمعرفة التشخيص السليم والسبب في هذه الهشاشة. -
هل يمكن للغضروف أن يعيد تأهيل نفسه ، ويعود إلى حالته السابقة بعد فترة من الزمن؟
إن شفاء الغضروف وعودته إلى حالته الطبيعية يعتمد على درجة إصابة الغضروف ونوعها ، والمتابعة في العلاج ، وطرق الوقاية.
فإن 90% من حالات الانزلاق الغضروفي تعالج تحفظياً ، ولا تحتاج إلى أي تدخل جراحي ، ويكون العلاج التحفظي عن طريق الراحة التامة ، واستخدام بعض الأدوية لتسكين الألم وتهدئة تهيج العصب ، ويلعب العلاج الطبيعي في هذه الحالات دوراً هاماً ، حيث يكون الغرض منه في المراحل الأولى من العلاج هو تخفيف حدة الألم ، وفك شد العضلات المصاحب.
⛿ وبعد أن تهدأ حدة آلام الظهر يكون الغرض من العلاج الطبيعي هو تقوية عضلات الظهر ، وذلك تفادياً لتكرار مثل هذه الإصابة. -
أصبت بحادث سير منذ 12 سنة ، ووضع لي صفيحة بلاتين في فخذي الأيمن ، والآن أتعرض لألم ووخزات ، مع العلم أن العظم قد بنى عليها ، هل أستطيع إزالتها بعملية أم أن هناك حل آخر؟
إذا تسببت الصفائح أو المسامير الطبية في مشاكل صحية فيفضل إزالتها ، ولابد بالطبع من الرجوع للطبيب الذي قام بإجراء العملية إن أمكن ذلك ، لأنه كلما طال الزمن يصعب إزالة المسامير. -
عمرى 34 سنة ، أصبت قبل 4 سنوات تقريباً بكسر متفتت أسفل عنق عظمة الفخذ الأيسر ، وتم عمل تصليح بعملية جراحية مفتوحة ، وتم تركيب شريحة معدنية ومسامير ، والحمد لله أنا الآن بخير وأستطيع ممارسة حياتى بشكل طبيعى ، ولم أجر عملية جراحية لاستخراج الشريحة والمسامير خوفاً من الجراحة.
لا توجد مشكلة محددة في عدم إزالة الشريحة المعدنية من العظم ، حتى بعد فترة طويلة من التركيب ، وقد ينصح الأطباء بإزالة المعدن لأنه جسم غريب في الجسم ، ولكن لا توجد مشكلة طويلة ، فالخيار لك في إزالة المعدن أو تركه.
⛿ وطالما أنك لا تشتكى من شيء فننصح بعدم إجراء الجراحة إلا عند اللزوم.