أسئلة وإجابات (55)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 03 مارس 2016 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 10 أكتوبر 2022
استشارات أمراض العيون:
-
والدي عمره 63 سنة ، وعنده كسل قرنية في العين اليمنى ، ولا يرى بها تقريباً ، وهذا منذ صغره ، وقد قال له الطبيب أن عينه امتلأت بالمياه الزرقاء وهو لم يلاحظ شيئاً لأنه لا يعتمد على هذه العين ، وكان سابقاً - قبل سبع سنوات - قد عمل عملية لعينه اليسرى بالليزر ، أيضاً مياه زرقاء وعادت كما كانت ووضعها جيد والحمد لله.
هل من خطورة على عينه اليسرى بسبب وجود المياه الزرقاء بالعين اليمنى؟ وهل المياه الزرقاء ستنتقل من العين اليسرى إلى العين اليمنى؟ وهل توجد خطورة إذا ترك العين اليمنى وبها مياه زرقاء دون عملية؟ علماً أنه يعاني من ارتفاع الضغط ويتناول أدوية الضغط منذ سنين ولا يعاني من السكري.
كل عين تتأثر بالمياه الزرقاء بطريقة مختلفة ، أي أن العين اليمنى لا تؤثر في الأخرى ولكن قد يتسبب ضعف العين في البداية على العين الأخرى بسبب صعوبة التركيز ، وأما إذا كانت المشكلة مزمنة فعادة لا تأثير لها.
⛿ كما أنه لابد من متابعة تأثير الماء الأزرق على العين ، وهو عبارة عن ارتفاع ضغط العين - أي الضغط داخل العين وليس ضغط الدم - ، ولمعرفة ذلك لابد من قياس ضغط العين وفحص قاع العين وفحص حدة النظر والمجال البصري بشكل دوري مع استخدام العلاجات التي تخفف من ضغط العين ، كما لابد من فحص تأثير ضغط الدم على قاع العين بشكل دوري للتأكد من عدم تأثير ضغط الدم على البصر. -
المرجو منكم توضيح حول مرض الجلوكوما (المياه الزرقاء). وهل هناك من علاج فعال بالأدوية؟ وما اسمها؟
الجلوكوما هو ما يسمى بالمياه الزرقاء التي تصيب العين ، وهو عبارة عن ارتفاع في ضغط العين ناتج عن مشكلة في تسليك السائل الداخلي للعين ، إما بسبب خلل في العمل أو عيب خلقي ، وينتج عن ذلك ارتفاع الضغط داخل العين بسبب تراكم السائل الذي تنتجه العين ، وعدم قدرة العين على تصريفه فيزداد الضغط داخل العين ويتسبب في الضغط على العصب البصري.
و إذا لم يتم العلاج فقد يؤدي إلى ضعف الرؤية أو فقدانها ، وبالطبع هناك علاجات كثيرة لارتفاع ضغط العين منها البيلوكاربين والتيمولول والاسيتازولامايد ، وهناك الكثير من العلاجات الحديثة ، وتختلف بحسب الشدة وخبرة الطبيب ، وبالطبع هناك العلاج الجراحي الذي يفيد في بعض الحالات التي لم تستفد من العلاج الدوائى. -
هل المياه الزرقاء (الجلوكوما) لها علاج ، وخصوصاً فى مراحل متأخرة ، ولكبار السن؟
الجلوكوما يمكن علاجها ، ولها طرق مختلفة للعلاج ، وكل الهدف حماية العصب البصري من التلف الناتج عن تأثير ارتفاع ضغط العين بصورة عامة.
نصيحتي لك هي التمارين الرياضية للرقبة والكتف ، وتجنب الجلوس لفترات طويلة على الكمبيوتر إن أمكن ، وأخذ فترات راحة بين حين وآخر ، والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق ، وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
أما في حالة حدوث تلف فإن علاج الجلوكوما يكون متوجهاً أساساً لمنع ازدياد نسبة التلف ، أما التلف الذي يصيب العصب فعادةً لا يمكن علاجه.
لذا فعلاج الجلوكوما هو المتابعة الدورية مع الطبيب ، والتقييم المستمر ، والانتظام بالعلاج ، والذي قد يكون بصورة قطرة للعين أو علاج بالفم ، وأحياناً استخدام الليزر أو الجراحة الطبية ، وكل هذا قبل حدوث الكثير من التلف للعصب أو كما قلنا تلافي المزيد من التلف. -
لدي طفلة تبلغ من العمر شهرين مصابة بمياه بيضاء في عينيها. فهل من الأفضل إجراء العملية جراحياً أو بواسطة جهاز الفاكو الذي قرأت عنه بأنه لا داعي لعمل غرز جراحية ، وأنه جهاز متطور؟
هل هناك أضرار من الممكن حدوثها للطفل في المستقبل بسبب العملية مثل (ضعف بالنظر أو حول بالعينين أو مياه زرقاء ... إلخ)؟ وما هو السن والوقت المناسب لزراعة العدسات للعينين؟ ما هو أقصى حد بالإمكان إجراء العملية فيها حتى لا تلحق المياه ضرراً بعيون الطفل؟
أما عن الجراحة أو استخدام الفاكو فيعتمد الأمر على تقييم الطفل وحالته ، وخبرة الطبيب المعالج ، وقد لا تكون الفروقات كبيرة بين الطريقتين.
أما عن الأضرار البعيدة المدى ، فإذا كانت العملية قد مرت بسلام بدون التهابات ففي أغلب الأحيان لا يكون هناك تأثير بعيد المدى ، ومن المضاعفات النادرة التي قد تحدث بعد الجراحة الالتهابات التي تصيب العين بعد العملية ، ولابد بالطبع من تقييم قاع العين للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى بالعين.
أما عن زراعة العدسة فالأنسب أن تكون بعد سن سنتين من العمر. -
أعانى من وجود سحابة بالعين اليمنى ، وذهبت لأكثر من طبيب ، وقمت بعمل موجات صوتية للعين ، وظهر بها مياه بيضاء خلف عدسة العين (كاتراكت) ، وأكد الأطباء بعدم وجود علاج لهذه الحالة ، مع العلم بأن مستوى النظر متدن في العين. فهل فعلاً لا يوجد لها علاج؟ وهل تؤثر على العين اليسرى؟ مع العلم بأن العين اليسرى سليمة والحمد لله.
الكاتراكت هو وجود تعتيم في عدسة العين أو ما يُسمى بالمياه البيضاء ، والعلاج هو الجراحة بإزالة العدسة ولبس نظارة لتعويض عمل العدسة ، أو زراعة عدسة للعين للتعويض عن العدسة المنزوعة ، ولابد بالطبع أن تكون الشبكية سليمة حتى يعود النظر إلى سابق عهده.
⛿ لذا لابد من مراجعة طبيب عيون متخصص في الجانب الجراحي لمعرفة العلاج الأمثل لمثل حالتك بعد التقييم المناسب. -
أمي تبلغ من العمر 55 عاماً ، وعندها في عينها اليمنى مياه بيضاء ، ولكن الطبيب أبلغها أنه لا يمكن إزالتها الآن ، فهل تؤثر هذه المياه عليها وعلى ضغط الدم؟ حيث أنها قاست الضغط منذ أيام ووجدته مرتفع ، رغم أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية أخرى.
لا توجد علاقة مباشرة بين المياه البيضاء في العين وضغط الدم ، ولا يتم إجراء الجراحة في العين إلا بعد أن تصل إلى حد معين ، وبعد ذلك يمكن إزالتها بعملية جراحية بسيطة بعون الله.
و بالطبع تؤثر المياه البيضاء على وضوح الرؤية عند الذين يعانون منها ، ولكن تعود الرؤية إلى سابق عهدها بعد الجراحة ، إلا بالطبع إذا كانت هناك مشاكل أخرى في العين. -
لقد راجعت والدتي البالغة (68) سنة استشاري العيون ، كونها تشتكي من (غباش) في الرؤية والذي أوصى بعد الكشف بإجراء عملية بالفاكو بسبب وجود مياه بيضاء (الساد).
فما الفرق بين الجراحة العادية وطريقة الفاكو؟ ، وهل تسبب المياه البيضاء فقداناً فجائياً للبصر؟
ما أعرفه أنه يتم استبدال العدسة المعكرة المستخرجة جراحياً من العين بعدسة بلاستيكية ، فهل هناك أنواع مختلفة للعدسات البديلة (ممتاز ، جيد ، رديء) مثلاً؟ وإذا كان الجواب نعم ، فكيف يمكن معرفة ذلك حتى لا نجازف ، فالموضوع كما تعلمون سلمكم الله خطير ويتعلق بالأبصار؟
الفاكو هي تقنية جديدة للتخلص من العدسة المصابة بالماء الأبيض ، وذلك عن طريق تذويب العدسة ثم سحب السائل واستبداله بسائل فسيولوجي ثم تركيب العدسة البديلة ، وهي بالطبع لا تحتاج إلى جرح أكبر بالمقارنة للجراحة التقليدية ، وذلك للتخفيف من أثر الجراحة في العين ، إلا أنها تحتاج إلى عناية خاصة بعد الجراحة ، وتأثيراتها الجانبية أقل من الجراحة التقليدية.
و يمكن أن يتسبب الماء الأبيض في فقدان البصر بالتدريج وتعود الرؤية إلى طبيعتها بعد العلاج إذا لم يكن هناك تأثر في قاع العين والعصب البصري لأسباب أخرى.
⛿ لا توجد فروق كبيرة بين أنواع العدسات ، فتصنيعها يتم بمراقبة جيدة فلا يوجد ما يدعو للقلق. -
تبلغ أمي من العمر 62 عاماً ، وتعاني من مرض السكر والضغط وتأخذ أنسولين منذ 20 سنة تقريباً ، وعند فحص عينيها من قبل دكتور متخصص في العيون قبل سنتين تقريباً أخبرها بأن عندها نزيف في شرايين العين اليسرى وذلك بسبب السكرى المرتفع عندها ، وبدأ بعمل ليزر لها ، وبعد عمل أكثر من ثلاث أو أربع عمليات ليزر أخبرها بأن الليزر لم يعد ينفع ولذلك سوف يعطيها إبرة (Avastin) ، وبعد أخذ الإبرة بيوم واحد نصحنا بإجراء عملية لسحب المياه البيضاء من على العين وتركيب عدسة داخلية ، كما أن الفحص الأخير بين أن النزيف بدأ بالعين اليمنى أيضاً ، وقد عمل لها عملية ليزر في العين اليمنى وأعطانا موعداً لعمل عملية ليزر للعين مرة ثانية ، وأسئلتي هي كما يلي:
➀ هل عملية الليزر يحتاج إليها المريض أكثر من مرة لتجفيف النزيف؟
➁ هل في حالة سحب المياه البيضاء من الممكن أن تتكون مرة أخرى أو أن هناك آثار جانبية لهذه العملية؟
➂ لماذا لا يقوم الأطباء بإعطاء إبرة (Avastin) بدل الليزر إذا كان ذلك أفضل؟ وكم مرة يمكن أن تعطى في العين الواحدة؟
➃ هل هناك آثار جانبية لكلٍّ من العمليتين؟
➄ ما هو الحل الآن بالنسبة للعين اليمنى ، هل نكمل الليزر أم ماذا؟
➅ متى تظهر نتيجة إبرة (Avastin)؟
➆ أمي لديها عضلة قلب ضعيفة فهي لا تتحمل البنج الكامل ، فهل يمكن إجراء عملية سحب المياه البيضاء دون بنج كامل؟
بالنسبة لعملية الليزر فقد يحتاج المريض أحياناً لتكرارها إذا تكرر النزيف على الشبكية ، وهذا يحدث غالباً عند مرضى السكر.
و أما بالنسبة لعملية سحب المياه البيضاء فلا توجد أي آثار جانبية ولكن من الممكن أن تتكون مرة أخرى.
و إن المرحلة الأولى لعلاج النزيف على الشبكية هو استخدام الليزر ، ومن ثَمَّ يلجأ الطبيب المعالج للعملية ، ولا توجد أي آثار جانبية للعمليتين إن شاء الله ، ونستطيع القول بأن العمليتين أفضل من أن يُترك نزيف الشبكية فإن هذا يؤدي لانعدام الرؤية بالكلية.
و على هذا فعليك بإكمال الليزر لعل الله أن يكتب لها الشفاء في هذه المرحلة.
و أما بالنسبة للتخدير فمن الصعب سحب المياه البيضاء تحت تأثير التخدير الموضعي فلن يكون كافياً ، كما أن العملية تحتاج لهدوءٍ كامل من جهة المريض لدقة العملية ، وستكون كمية التخدير محسوبة بشكل دقيق بسبب مرض والدتك ، فلا تقلق إن شاء الله. -
أنا أرى نقطة سوداء صغيرة جداً في السماء ، أو عندما أشاهد جداراً أبيضاً ، وذلك فقط بالعين اليسرى ، فما هو حل هذه المشكلة؟
لابد من زيارة طبيب عيون ليفحص شبكية العين لأن رؤية هذه النقطة دليل على وجود مشكلة في الشبكية أو ماء العين Vitreous Fluid ، وليس كلها يجب علاجه ، فهناك كثير من المرضى يكون نظره طبيعياً مع وجود هذه المشكلة ولا يفضل الأطباء التدخل.
و أحياناً نادرة يكون سبب هذه النقطة عتمة في العدسة أو القرنية ، والتي تكون علاجها بالجراحة والتي يقررها فقط الطبيب الفاحص المعالج. -
أعاني من مرض الذبابة الطائرة في عيني اليمنى. فما العلاج لهذا المرض؟ وكيف أحافظ على عيني؟
إن ما يعبر عنه بالذباب الطائر بلغة الطب هو عبارة عن أخيلة سوداء يراها الإنسان أمام العين ، وهذه النقاط السوداء أكثر ما يراها الإنسان عندما ينظر إلى شيء مضيء أو شديد الإنارة كالأضواء ، وتكون بعدة أشكال ، فقد يرى الإنسان أنها نقاط أو خيوط أو بشكل غيمة أو بشكل كتلة سابحة ، وتتحرك هذه الأخيلة في الساحة البصرية مما يزعج الإنسان ويقلقه.
و هذا الإحساس يكون ناجماً عن تكثفات في الجسم الزجاجي ، وهو السائل الهلامي الذي يملأ جسم العين من الداخل.
تحدث مثل هذه الحالة (مشاهدة الذباب الطائر) في حالات كثيرة ، أهمها:
• عند الشخص الطبيعي دون أن يكون لديه مرض ، ومعظم الحالات تكون من هذا النوع ، أي أنه دون سبب.
• عند الكبار المسنين.
• عند من يشكون من ضعف في البصر.
• عند المرضى الذين يعانون من السكري ، وارتفاع التوتر الشرياني ، وزيادة دهون الدم.
⛿ قد يكون السبب هو نزف في الشبكية أو في الجسم الزجاجي ، لذا يجب مراجعة طبيب العيون ، فإن لم يجد أي سبب في العين نفسها من ناحية الشبكية والجسم الزجاجي ، فكما قلت فإن الحالة تكون غير مرضية ، أي أنها بلا سبب ولا تحتاج لعلاج ، وإن شاء الله تزول تلقائياً ، ولذا فإن لم يكن هناك أي مرض من الأمراض التي ذكرتها فلا يوجد ما يقلق. -
بدأت منذ حوالي العام والنصف أرى في مجال الرؤية مجموعة من الأشكال الغريبة التي تتشكل من أشكال ودوائر ، وأشكال تشبه الخيوط ، وهذه الأشياء تسبب لي إزعاجاً في الرؤية ، ولا أستطيع ممارسة بعض الأشياء مثل القيادة وغيرها.
مع العلم أن نظري ممتاز ، ولكن هذه الأشياء تتزايد بصورة كبيرة ، وقد ذهبت لمجموعة من الأطباء ، وقالوا لي إنك سليم ، وهذه الظاهرة ليس لها علاج ، ولا أعرف أنها ستختفي أم لا ، وإن اختفت فمتى؟
هذه الأعراض قد تحدث بسبب أسباب عضوية أو غير عضوية ، ومن الأسباب غير العضوية ما يسمى بذبابة العين ، وهذه الظاهرة لا علاج لها ، وتختفي مع مرور الوقت - بعون الله - لكن لابد من فحص العين بصورة متكاملة للتأكد من عدم وجود مشاكل عضوية ، مثل ارتفاع ضغط العين ، ومشاكل القرنية وغيرها.
⛿ فعليك بمراجعة طبيب متخصص في مجال العيون للتأكد من السبب. -
ما هو مرض تميز الألوان أو عمى الألوان؟ ، وهل هذا المرض يؤثر على النظر؟ وما هي آثاره الجانبية؟ ، وهل يوجد علاج لهذا المرض؟
مرض عمى الألوان هو أحد الأمراض الوراثية ، والتي تنتقل عن طريق الكروموسوم (الجين X) ، وهو يظهر بنسبةٍ كبيرة في الذكور بالمقارنة إلى الإناث ، وفي بعض المناطق تصل النسبة إلى 8% من الذكور وحوالي 0.5% عند الإناث.
و لا توجد له مضار صحية ، إلا أن المريض لا يستطيع أن يفرق بين الألوان المختلفة مثل اللونين الأحمر والأخضر ، ويمكن للمريض أن يرى بوضوح ولا تأثير له على قوة البصر ، إلا أنه لا يستطيع أن يمارس بعض الوظائف التي تعتمد على الألوان كثيراً مثل الطيارين ، ولا يوجد علاج لهذا المرض. -
عندي حساسية في عيني ، وكشفت عند الدكتور وكتب لي على قطرة نافكون ، لكن منذ فترة طويلة أستعملها مرة واحدة في اليوم ، لدرجة أني ما أقدر أستغني عنها ولو في يوم ما.
و حين استخدمتها أحسست بألم في عيني ، وأحس أنها محمرة! فهل يوجد ضرر من استخدامها على طول؟
إن استعمال قطرة نافكون ليس منه ضرر ، ولكن ننصح بعدم الاستعمال الدائم ، فإذا كنت تعاني من حساسية في العين فالأفضل إتباع الآتي:
➀ تجنب الأشياء التي تسبب تهيج العين مثل التعرض لأشعة الشمس والغبار وريش الطيور ووبر الحيوانات.
➁ عندما تشعر بالأعراض كالاحمرار والحكة ، ننصج باستخدام كمادات الماء البارد.
➂ وإذا بعد ذلك استمرت الأعراض فلا مانع من استعمالها ، مع العلم بأن قطرة نافكون ليست علاجاً للحساسية ، ولكن تزيل الاحمرار فقط.
⛿ وهناك قطرات أخرى حديثة لمنع الحساسية مثل قطرة البتانول (Patanol) أو قطرة الزاديتين (Zaditin). -
أعاني من حساسية العين للضوء بعد أن أستيقظ من النوم ، وبعد ساعتين تزول هذا الحساسية ، وأعاني من كثرة إفرازات العين والحكة ، فهل هذا له علاقة بالكمبيوتر حيث أبقى عليه لساعات طويلة من النهار؟
طبعاً له علاقة قوية بالكمبيوتر ، لأن استعمال الكمبيوتر لفترة طويلة يؤدي إلى جفاف بالعين مما يؤدي إلى حكة في العين وإفرازات ، فيجب أن تنظم وقت استعمال الكمبيوتر.
كما يمكنك كل ساعة عمل على الكمبيوتر القيام والوقوف فى الشرفة مثلاً والنظر إلى شيء بعيد براحة ودون تركيز النظر لفترة ما لإراحة العين ، ثم عاود العمل على الكمبيوتر من جديد.
-
لقد فحصت نظري فقال لي الطبيب إن لدي قصر في النظر ، وأيضاً حساسية شديدة جداً جداً بالعيون! وكثيراً ما تؤلمني عيناي من هذه الحساسية بكثرة الدموع , والحرقة ، واحمرار العينين ، وحتى أني لا أستطيع النظر. فما الحل؟
الحساسية في العين من أمراض التحسس المنتشرة ، وتختلف في درجة الشدة من شخص إلى آخر ، وأحياناً قد يتعرف المريض أو الطبيب على العامل المؤدي إلى التحسس ، إلا أنه عند غالبية المرضى لا يوجد مسبب محدد.
و يلعب كذلك الجانب الوراثي دوراً كبيراً ، كما أن العوامل البيئية يمكن أن تزيد من الحساسية مثل الحرارة والغبار ، ويمكن أن يتسبب التلوث كذلك في ارتفاع نسب التحسس.
من العوامل المساعدة في التخفيف من حدة التحسس لبس النظارة الشمسية واستخدام الكمادات الباردة على العين وهى مغلقة بشكل دوري.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية والتي تتراوح بين مضادات الهستامين والكورتيزون ، وبعض العلاجات الوقائية مثل الصوديوم كرومجلايكات ، وهذه العلاجات مجتمعة أو بصور مختلفة يحددها الطبيب بحسب شدة الالتهاب والتحسس ، كما إذا عرف العامل المسبب فعلى المريض تجنبه بأكبر قدر ممكن. -
أُعاني وباستمرار من انتفاخ العيون والجفون ، خاصةً عند استيقاظي من النوم ، سواءً نمت بما فيه الكفاية أو لم أنم جيداً ، ففي الحالتين أقوم من النوم وأنا منتفخة العيون مع ألمٍ خفيف من شدة الانتفاخ.
و هذه الحالة منذ فترة طويلة وهي معي ، وقد أخذت دواء للحساسية لكن لا فائدة ، والمشكلة أنه أحياناً ينتفخ كل وجهي ، ماذا أفعل؟ وما هو الحل؟ أرجوكم أرشدوني.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتفاخ العيون ، منها المشاكل التي تُصيب العين ، مثل التحسس والالتهابات المتكررة والمزمنة في العين ، ولابد من التأكد منها عن طريق الفحص الطبي لدى طبيب العيون ، فقد يحتاج الأمر إلى استخدام مضادات حيوية مناسبة للتخلص من الالتهابات ، أو استخدام مضاد للتحسس ، مثل قطرات مضادات الهستامين ، مع استخدام الكمادات الباردة للتخلص من التورم ، وأحياناً قد يصف الطبيب الكورتيزون لعلاج التحسس الشديد لفترةٍ من الوقت.
كما لابد من التأكد من عدم وجود أسباب أخرى لتورم العيون ، مثل الحساسية التي تُصيب الجلد ، مثل التحسس لبعض المواد الغذائية والأدوية ، وهذه قد تحتاج إلى مضادات تحسس على شكل أقراص.
كما لابد من التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية ، مثل ارتفاع ضغط الدم ، والتهابات البول ، ومشاكل المسالك البولية ، ومشاكل البروتين والأملاح في الدم والبول ، وهذه قد تحتاج إلى بعض الفحوصات الطبية التي تحد السبب.
⛿ لذا لابد من عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال العيون ، وطبيب متخصص في مجال الأمراض الباطنة لإجراء فحوصات طبية للتأكد من السبب ، كما لابد من الابتعاد عن أسباب الإرهاق المزمن وأخذ قسط كافٍ من الراحة والتغذية المتوازنة. -
هل يوجد علاج نهائي لمرض الرمد الربيعي؟ وما هو العلاج؟
إن الرمد الربيعي نوع من أنواع الحساسية ، ويتسبب في الحكة واحمرار العين وتغير في لون العين ، ولا يوجد علاج نهائي لهذا الأمر ، إلا أن العلاجات الحديثة تساعد كثيراً في التخلص من هذه الأعراض مثل مضادات التحسس أو ما يسمى بمضادات الهيستامين والقطرات المرطبة ، وأحياناً قطرة الكورتيزون والقطرات الوقائية مثل الصوديوم كروموجلايكات ، وهو يساعد على عدم تكرار النوبات ويخفف من الأعراض. -
أشكو من حالة مزمنة وهي تدمع العين ، أي نزول قطرات من الدمع ، ومن العين اليمنى خصوصاً ، مع سيلان من الأنف ، وتبرز هذه الحالة بشكل خاص عند مضغ الطعام ، ولا أعرف سبباً لهذه الحالة ، وهي ليست بحساسية في العيون.
و قد عرفت مؤخراً أن القناة الدمعية لها اتصال مع تجويف الأنف ، وهذا سبب السيلان من الأنف كما أظن ، لكن ما سبب نزول دموع العين أصلاً؟ ، ولقد عرضت هذه الحالة على أحد أطباء العيون وقال أنه لا علاج لهذه الحالة.
أرجو أن تفيدوني برأيكم ، علماً أنه سبق وأن أصبت قبل سنوات عدة بشلل في العصب الوجهي السابع وشفيت منه تقريبا بعد فترة شهر من الإصابة ، ولا أدري هل له علاقة بتدمع العين؟
توجد أسباب متعددة لكثرة نزول الدمع ، بعضها له علاقة بالقناة الدمعية والتي تصل العين بالأنف ، وعند البعض قد يحدث انسداد جزئي لهذه القناة ، فيحدث كثرة التدمع ، كما يمكن أن يحدث انسداد كامل فيكثر التدمع.
و عند البعض قد يحدث التدمع بسبب تحسس العين ، وبخاصة عند التعرض للتيار البارد والمواد المهيجة ، ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة عند من يعانون من مشاكل العصب السابع ، وذلك لحدوث الجفاف في العين وعدم قدرة المريض على إغلاق العين بصورة كاملة.
⛿ لذا لابد من تقييم الأمر عند الطبيب بصورة كاملة ، وتحديد العلاج الأمثل بحسب التشخيص. -
أرجو منكم أن تفيدوني حول التراكوما وما هو الفرق بينه وبين الرمد؟ وما هي مسببات الإصابة بالتراكوما وكيفية العلاج منه؟
الرمد كلمة عامة تطلق على مشاكل العيون المزمنة سواء كان السبب إلتهاباً مزمناً ناتجاً عن حساسية مزمنة ، أو ما يسمى بالرمد الربيعي ، وهو عبارة عن حساسية تظهر في مواسم معينة ، وبصورة عامة فلا يوجد فرق بين الرمد وإلتهاب التراكوما ، والمصطلحان يطلقان على الالتهاب الذي يصيب العين ، وينتج عن وجود بكتيريا التراكوما سواء كان الإلتهاب إلتهاباً حاداً أو إلتهاباً مزمناً.
و العلاج هو استخدام المضادات الحيوية المناسبة في صورة قطرة للعين أو مرهم ، وفي الحالات الشديدة التي تكون مزمنة قد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي أحياناً. -
لى ابن عمره عامان أجد في بياض العين بقع لونها رمادى كانت معه عند الولادة ولكن أصغر وأقل من الآن ، يوجد بكل عين بقعة كبيرة تقريباً أكبر من حبة العدس ، هذا غير الحبات الصغيرة ، نرجو الإفادة.
هناك أسباب وراثية عديدة لمثل هذه الظاهرة ، منها ما يُسمى بالوحمات الوراثية التي يمكن أن تُصيب الملتحمة أيضاً ، ومنها أكياس مائية بالعين صغيرة الحجم ، ومنها تركيبية لها علاقة بطبيعة الأنسجة المحيطة بالعين ، ومنها ما له علاقة بالكالسيوم في الدم.
⛿ لذا من الأفضل الكشف المباشر للعين عند متخصص حتى يحدد نوع المشكلة ومدى الحاجة إلى أي نوع من التدخل إذا لزم الأمر. -
عندما أستيقظ من النوم ألاحظ أن المنطقة التي بين الرموش والحاجب منتفخة أكثر من اللازم ، ويخف الانتفاخ تدريجياً ، ولكنه موجود دائماً ، علماً أنني بفضل الله لا أعاني من أي مرض. برجاء الإفادة.
إذا تكررت هذه الظاهرة لابد من عرض الأمر على الطبيب ، فقد تحدث مثل هذه الأعراض إما بسبب التهابات تصيب العين ، أو بسبب مشاكل قد تصيب الكُلى مثل التهابات البول والأملاح وغيرها ، وقد يجري الطبيب بعض الفحوص المخبرية للتأكد من الأسباب. -
يقال أن العين مرآة الكبد ، وأنا أشكو من إصفرار عيني ، فهل لهذا خطورة على الكبد؟
هذه الوصفات تعتبر من أنواع الطب البديل ، ولا توجد دراسات طبية حتى الآن تثبت هذه الفعالية ، والليمون من المواد التي قد تتسبب في تهيج العين واحمرارها ، وليس تصفيتها ، كما لا يوجد ما يثبت فعالية وضع الزيت على العين أو الرمش. -
أعاني من دموع مستمرة في العين اليسرى تمتد لساعات ، خصوصاً فترة الصباح عند استيقاظي من النوم ، راجعت طبيباً فأخبرني أن هناك انسداداً في القناة الدمعية ، وتم إجراء فحص بحقن مادة في القناة الدمعية للتأكد من الانسداد ، وأخبرني بعدها بضرورة إجراء عملية للتخلص من الانسداد.
فهل العملية هي الطريقة الوحيدة أم هناك طرقاً أخرى؟
للأسف لا يوجد علاج جذري لانسداد القناة الدمعية سوى العملية الجراحية ، فإذا كنت تعانين من ذلك فتوكلي على الله في هذا الأمر ، ولكن تجرى العملية عند طبيب مختص في هذا المجال ، وإن شاء الله نسبة النجاح مرتفعة حوالي 90 بالمائة. -
بعد إجراء زرع نخاع العظام لولدي قبل 6 سنوات ، وبعد تعرضه للأشعة قبل الزرع تلفت غدده الدمعية وأصيبت عيناه بالجفاف الشديد مما استدعى معالجته بالمراهم لإبقاء العينين رطبتين ، ثم وضع عدسات لاصقة سميكة لحماية العينين من الجفاف وضعف البصر ، وكانت الطريقة ناجحة ولله الحمد غير أنها مزعجة بالنسبة له ، فهل هناك علاج لترميم الغدد الدمعية لإعادة الدموع كي تذرف مرة أخرى؟
في الكثير من الأحيان قد يكون العلاج الوحيد هو الإكثار من استخدام القطرات ، وهي القطرات التي تسمى بالدمع الصناعي.
و أما ترميم الغدد فيعتمد على وضع الغدد ، فإذا كان التلف شديداً فلا توجد جراحة ، ولذا عليك بمراجعة طبيبٍ متخصصٍ في مجال العيون للتقييم المناسب أولاً. -
عند تقطيع البصل تنهمر الدموع من العيون. فما السبب في ذلك؟ وهل هو تطهير للعيون؟
إن البصل يحتوي على مادة الكبريت الذي يتحرر عند تقطيع البصل ، وهو يتفاعل مع السائل الدمعي مشكلاً حمض الكبريت المخرش والذي يسبب زيادة في الإدماع من الغدد الدمعية ، ويحاول الجسم التخلص من هذه المادة المخرشة بالإدماع لكي يغسل العين منها. -
بدأت أشعر مؤخراً بانقباضات في عيني فاستشرت اختصاصياً أخبرني أني أعاني من جفافهما حيث أن عيني جفتا تماماً من الماء الطبيعي الخاص بهما. فهل هذا مرض يمكن معالجته أم أنه حالة تستوجب أدوية مدى الحياة للحد من المضاعفات فقط؟ وما هي أسباب المرض؟
هناك عدة حالات مرضية قد تتسبب في مشاكل الجفاف في الفم والعين ، وقد تكون ظاهرة منفردة أو لها علاقة ببعض أمراض الروماتيزم مثل روماتيزم العظام والذئبة الحمراء وغيرها من الأمراض المتعلقة بالمفاصل والأنسجة الضامة.
و العلاج يكون بحسب التشخيص ونوع المسبب وهل له علاقة بأحد هذه الأمراض ، بالإضافة إلى استخدام القطرات المرطبة التي تمنع الجفاف ، وبعض العلاجات الإضافية للتحكم في السبب.
⛿ لذا من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال أمراض الروماتيزم للتقييم ووصف العلاج الأمثل. -
هل يوجد علاج لمرض التهاب الشبكية الصباغي؟ حيث أنني سمعت في الآونة الأخيرة أن هناك عقاراً يعالج بعض المشاكل الخاصة بعصب البصر ، فهل هذا الدواء ينفع لعلاج التهاب الشبكية الصباغي؟
إن التهاب الشبكية الصباغي (Retinitis Pigmentosa) هي حالة وراثية تصيب الذكور أكثر من الإناث ، يتلف فيه العصب في الشبكية تدريجياً ، ويحدث عمى ليلي (العشى) في البداية ، ويصبح مجال الرؤية محدوداً أكثر فأكثر ، ويحدث ضعف في حدة البصر إلى أن يصبح نفقياً (Scholl) ، وغالباً ما يكون هذا المرض مرتبطاً بأمراض تنكسية في الجهاز العصبي المركز ، ولا يوجد علاج فعال لهذه الحالة.
اعتقد الجراحون الألمان أن بوسعهم إعادة النور إلى عيون المكفوفين ، بمساعدة رقاقة إلكترونية غاية في الصغر تزرع تحت الشبكية ، ويخطط الجراحون في عيادة العيون في جامعة توبنغن لإجراء سلسلة من عمليات الزرع المذكورة هذا العام ، وبالتالي تحقيق (رؤية) طالما حلم المكفوفون بها.
و ذكرت طبيبة العيون بربرا فيلهيم ، أحد أعضاء فريق الجراحين من توبنغن ، أنها وزملاءها يعملون في المشروع منذ عام 1996 ، ويأمل الفريق في إعادة الأمل إلى نسبة الربع من 130 ألف مكفوف ألماني ، ممن يعانون من العمى بسبب أمراض الشبكية التنكسية ، مثل التهاب الشبكية الصباغي الوراثي Retinitis Pigmentosa ، إذ من الممكن مساعدة المرضى المعانين من هذه الحالات في استعادة النظر شريطة ألا يكون عصب العين الرئيسي مصاباً بسبب حادث أو ورم أو ما شابه.
في عام 2002 ذكر في أحد الدراسات أنه لا يوجد علاج لهذا المرض ، ولكن قيل أن استعمال النظارة الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تحمي الشبكية من مزيد من التدهور ، كما أن استخدام مضادات التأكسد مثل الفيتامين (E) قد يؤخر تطور المرض.
⛿ ختاماً فالعلاج فيه غالباً ما يكون ضعيف التأثير ، ولكن علينا باتخاذ الأسباب والمراجعة المستمرة والمنتظمة مع أخصائي العيون ، وذلك للنصح ولتجنب أسباب أخرى لضعف البصر. -
قروح بالفم قبل الزواج ، وظهور حساسية بالعين ، ثم جفاف بالعين ، ثم أجسام مضادة تهاجم القرنية ، أطباء العيون يحولون الحالة إلى دكتور مناعة ، وجود نسبة روماتويد بالتحليل ، تغير في لون العين إلى الأزرق مع وجود عتامة وبداية تعب في العين الأخرى ، أرجو المساعدة في تشخيص الحالة ، كل ما سبق استغرق 4 سنوات.
مما سبق من الأعراض التي تعانيها من فترة طويلة ، فهذا غالباً ما يسمى: متلازمة جوغرن (Secondery Sjogren Syndron).
و هذا المرض للأسف سببه غير معروف حتى الآن ، وهو ينتج عن وجود أجسام مضادة ذاتية زيادة في الدم ، ولسبب غير معروف تهاجم خلايا الجسم السليمة ومن ضمنها الغدد اللعابية (تسبب جفافاً وتقرحات بالفم) والغدد الدمعية (تسبب جفافاً بالعين مما ينتج عنه تقرحات وعتمات بالقرنية).
و يصاحب هذا المرض بعض الأمراض الروماتيزمية مثل مرض الروماتويد (Rheumatoid Arthritis) ، وهو يصيب النساء بنسبه 9 إلى 1 من الرجال.
أما بالنسبة لجفاف العين فننصح باستعمال قطرات ومراهم الدموع الاصطناعية بصفة دائمة.
أما بالنسبة لتغير لون العين فربما حصل عندك بعض الالتهابات المتكررة في قزحية العين مما أدى إلى تغير لونها.
⛿ وننصح بالمتابعة مع الطبيب المختص دون إهمال منك. -
جاءني جرح في العين اليسرى ، وقال لي الطبيب أنه قرحة في العين ، وتم علاجي منها والحمد لله. فما هي القرحة بالعين؟ وهل لها آثار جانبية مستقبلاً؟
القرنية هي الطبقة التي تغطي العين من الخارج ، وهي عرضة للإصابات والالتهابات ، أو حدوث تقرحات سطحية بها.
و هناك العديد من الأسباب التي تسبب التقرحات في القرنية والتي يمكن أن تكون حادة ، وهي التي تصيب أغلب المرضى ، وفي حالات نادرة قد تكون متكررة أو مزمنة.
و من أكثر أسباب القرحة الالتهابات المتعلقة بالفيروسات وأحياناً البكتيريا ، وقد تحدث عند من يستخدمون العدسات اللاصقة ، دون مراعاة لوسائل الحماية والنظافة الكافية ، كما يمكن أن تحدث بدون سبب محدد ، أو يكون لها علاقة ببعض المشاكل الروماتيزمية التي تصيب الجسم.
و بصورة عامة تلتئم القرحة بسرعة ، ولا تتكرر عند الغالبية من المرضى. -
بعد عمل عملية تصحيح النظر بالليزيك لعيني زوجتي بعد أن كان مقياس النظر السابق في إحدى العينين -2 والأخرى -2.5 ، تم تصحيح النظر والحمد لله ، لكن من ساعتها وعيناها تدمعا دائماً سواء تعرضت للهواء أم لا ، أو باختلاف فصول السنة أيضاً نفس المشكلة ، الطبيب أخبرنا أن هذا يحدث في حالات كثيرة ، وطلب منا استخدام نوعاً من قطرة العين "تيرز جارد" فما هي مشورتكم لنا؟
إن بعد إجراء عملية الليزك يحدث نوع من الجفاف في العين ، وينصح باستخدام القطرات المرطبة مثل الدموع الاصطناعية (Tears Natural) لفترة قد تصل إلى 6 أشهر ، وننصح في هذه الفترة لبس نظارات شمسية وعدم فرك العين.
مع العلم بأن القطرة التي وصفها لك الطبيب هي من نفس النوع - أي قطرة مرطبة - ، وإن شاء الله ليست هناك مشكلة ، وكل شيء سيكون جيداً مع النصح بمراجعة طبيب العيون. -
أصبت منذ 5 سنوات في عيني اليمنى بحجر ، ثم صار نظري يضعف في العين اليمنى ثم تبعتها اليسرى ، وصرت لا أرى البعيد بعيني اليمنى ، وبالاثنتين لا أرى جيداً ، وقد سمعت بعملية الليزر فذهبت إلى مستشفى المغربي بجدة وقمت بكشف للعين ثم عملت فحصاً للعين والقرنية بالتصوير التلفزيوني ، ثم دخلت على الدكتور فأخبرني أن عيني اليمنى أضعف من اليسرى ، وقال كلاماً لم أفهمه عن القرنية ، فقلت له أريد أن أعمل عملية ليزر لتصحيح نظري ، فأخبرني أن الليزر لا ينفع لكن سوف نعمل لك زراعة عدسة في العين ، لكن نظرك الآن قد يكون غير مستقر بسبب عمرك - 20 سنة - ، فراجعنا بعد ستة أشهر ، ثم نعملها لك إن شاء الله ، فلماذا لا تنفع عملية الليزر لعيني؟ وهل عملية الزراعة مضرة وتسبب آثاراً جانبية مع الزمن؟ وهل بعدها أرى أو يجب أن ألبس نظارات؟ علماً بأني خائف من فشل الليزر.
بما أنك أصبت بحجر في عينك اليمنى ثم ابتدأ النظر يتقاصر فعلى الأرجح أنه نتيجة للإصابة حدث تغير في عدسة العين - عتامة أو ماء أبيض - ، وهذا يفسر عدم جدوى الليزر.
أما بالنسبة للعين اليسرى فمن سياق الشكوى أن هناك ضعف إبصار ، وقد ابتدأ في الظهور خلال هذا السن ، وليس له علاقة بالإصابة.
⛿ ينبغي أن لا تقلق ، فإن كانت شبكية العين اليمنى سليمة فإنه بزراعة العدسة في العين اليمنى والليزر في العين اليسرى يرجع النظر سليماً ، نسأل الله لك الشفاء والعافية. -
يقال إنه يوجد هناك تمارين طبيعية للعين الضعيفة فتقويها ، فأنا لا أرى الأشياء البعيدة ، فأرجو أن تقولوا لي هذه التمارين.
لا توجد تمارين لتقوية النظر ولكن لابد من أن يتم تقييم النظر عند طبيب متخصص في مشاكل العيون ، ولمشكلة طول النظر قد يكون الحل المناسب هو استخدام نظارة طبية مناسبة ، لذا عليك بمراجعة طبيب عيون لعمل الفحص اللازم. -
لا أعرف كيف يتم قياس وحساب النظر بالضبط؟ فمثلاً أسمعهم يقولون: 5 على 6 ، أو 3 من 6 ، أو 24 على 6 ، أو 18 على 6 ... إلخ. ولا أدري ما هو الحساب الصحيح للنظر ، فمرةً قال لي أحدهم أن 5 على 6 أفضل من 6 على 6 ، وأن الرقم كل ما كان أكثر كان النظر أضعف مثل 18 على 6 و24 على 6 !
أتمنى أن تخبروني بكيفية معرفة القياس السليم المستخدم لمعرفة درجة ضعف النظر ، مع العلم أني ألبس نظارة ، وألاحظ أن نظري يضعف شيئاً فشيئاً ، فكيف أعرف درجة نظري حالياً؟ وما رأيكم بالليزر أو الليزك ، هل تنصحون بها؟
عندما يقرر الطبيب أن النظر 6 على 6 فهذا هو المعدل الطبيعي للنظر السليم ، ومعناه أن ما تراه على بعد 6 أمتار يراه الشخص الطبيعي بوضوح كذلك على بعد 6 أمتار ، أما إذا ذكر أن معدل النظر مثلاً 3 على 6 فإن الشخص السليم يراه بوضوح على بعد 6 أمتار أما أنت فتحتاج إلى مسافة 3 أمتار لترى بوضوح.
أما لمعرفة معدل النظر لديك فمن الأفضل مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات كاملة ومعرفة درجة النظر ، وملائمة النظارة.
أما عن الليزك فهو علاج بديل وقد أثبت نجاح عالي ، إلا أنه من الأفضل استشارة طبيبك قبل العلاج. -
كنت ألبس نظارة طبية لفترة ، ثم ضاعت وتركت لبس النظارة لمدة شهرين ، بعدها أصابتني حالة من عدم الرؤية الجيدة وعدم التركيز ، خاصة عند دخول الليل والإنارة فأشعر بعدم الرؤية الجيدة ، وكأني أرى تشويشا خفيفاً ، وذهبت لعمل كشف جديد ، ووجد الدكتور أن هناك انحرافاً ، ولكني لا أشعر بتحسن بارتداء النظارة ، وأشعر أيضاً بعدم الرؤية الجيدة والتركيز مع صداع ، ودائماً عند الاستيقاظ تكون عيني منتفخة ، علماً أني أعاني من حساسية بالجسم وبالجيوب الأنفية ، وأستخدم الكمبيوتر فترة لا تقل عن 8 ساعات يومياً ، أرجو منكم الإفادة.
من الواضح أنك تعانين من ضعف إبصار ، وتشخيص الطبيب بوجود انحراف ، فيجب لبس النظارة باستمرار ، وخصوصاً عند استعمال الكمبيوتر ، وعدم استعمالها هذا ما يسبب الصداع.
و بما أنك تعانين من حساسية بالجسم والأنف فهناك احتمال كبير من وجود حساسية بملتحمة العين ، مما يستوجب علاجاً ، وذلك عن طريق مراجعة طبيب عيون ، مع العلم بأن استخدام الكمبيوتر لهذه الفترة الطويلة قد يسبب جفافاً للعين ، وينصح عند استعمال الكمبيوتر بعد كل 20 دقيقة إراحة العين وإغلاقها وفتحها عدة مرات لتجنب الجفاف. -
أفكر جدياً في علاج قصر نظري باستخدام الليزر أو الليزك ، ولكني مرعوب من فكرة أن أصاب بالعمى بعد العملية ، فما مدى نجاح تلك العملية؟ وهل أقوم بها أم أقضي باقي حياتي بالنظارة الطبية؟
مع تقدم العلم وتقدم الأجهزة المستخدمة أصبحت عملية الليزك عمليه آمنة ، وبالرغم أنه لا يوجد عملية آمنة مائة بالمائة فهناك نسبه حوالي واحد بالمائة من بعض المضاعفات بعد العملية ، ولكن يمكن علاجها.
⛿ لم تسجل في الوقت الحاضر أي مضاعفات تسبب العمى بعد عملية الليزك ، وذلك بشرط اختيار الجراح الماهر وجهاز الليزك المناسب. -
عمري 24 عاماً ، كنت أعاني من ضعف النظر في صغري ، ووصفت لي النظارة الطبية ولبستها فترة ، ثم أخبرني الطبيب أنه يوجد عدسات فاخترت لبس العدسات بدلاً من النظارة ، وكان الطبيب يغير لي العدسات كل سنة لأن نظري كان يضعف ، وأخبرني ان نظري سوف يثبت بفضل الله تعالى عند سن 21 سنة ، وحينها سوف نجري لك عملية تصحيح نظر بالليزك ، وقال إنها عملية نتائجها ممتازة بفضل الله تعالى.
فقمت بعمل اختبارات ما قبل عملية التصحيح بالليزك فتبين أنه يوجد ضعف في القرنية للعينين ولن تصلح لي عملية التصحيح بالليزك لأن سمك القرنية كانت أقل من 500 ، وبذلك ليس هناك حل لمثل حالتك إلا عملية زرع عدسة.
هل أتوكل على الله تعالى وأعمل عملية زرع عدسة؟ وهل لها مضاعفات على المدى الطويل؟ وهل إذا عملت زرع عدسات يعتبر جسم غريب داخل عيني ممكن حدوث مشاكل لعيني مستقبلاً؟ وهل سأحتاج إلى تغير زرع العدسات كل فترة؟
بالنسبة لزرع العدسة في العين فالآن تقدم العلم بفضل الله وأصبحت هذه العملية سهلة لمن وفقه الله لمعرفتها ، وإذا زرعت العدسة بشكل صحيح فليس لها أي مضاعفات ، ويتقبلها الجسم إن شاء الله بدون أي مشاكل مستقبلية ، ولن تحتاجي لتغيير هذه العدسة إن شاء الله مدى الحياة إن لم تحصل مشاكل أخرى للعين تحتاج للجراحة.
⛿ وأريد هنا أن أنبه على أمر مهم ، وهو أن التغير المستمر في درجة النظر له سبب ويحتاج إلى علاج قبل زراعة العدسة ، وهذه المشكلة تتلخص في وجود خلل في الشبكية وتحتاج إلى عملية تثبيت بالليزر حتى لا يضعف النظر بعد زراعة العدسة. -
أرغب في معرفة أسباب ضعف النظر ، حيث أصبحت الآن لا أرى القراءة البعيدة بوضوح ، وبعد فحص النظر ، فكان نظري هو 6/9 ، فقال لي الدكتور أن علي لبس النظارة لكي أحافظ على نظري.
فهل علي الاعتماد على كلامه أم أصدق من جربن ذلك؟ فصديقتي نصحتني بعدم لبسها في كل الأوقات لأنها هي قامت بذلك فأصبحت غير قادرة على الاستغناء عنها ، وأخرى قالت إن النظارة دهورت نظرها.
فأنا الآن حائرة ، هل ألبسها فقط للبعيد كالسبورة والكمبيوتر ، وأستغني عنها أثناء القراءة والكتابة؟ وهل الأفضل العدسة أم النظارة؟ وهل يؤثر إذا عملت عليها لون لتكون ضد الشمس؟ وهل يكون سبب ضعف نظري الشمس ، لأني أتعرض لها كثيراً بدون نظارة؟ وأيضاً كنت أدهن رموشي بزيت خروع ، وكنت أحس بأنه يدخل قليلاً لعيني ، فهل من ضرر من ذلك؟
ضعف البصر إما أن يكون ناتجاً عن الأمراض العينية مباشرة ، وتشمل التهابات في أجزاء العين ، وإما أن يكون ناتجاً عن الأخطاء الانكسارية ، أو ضمور العصب البصري.
مشكلة ضعف النظر تحتاج إلى فحص عن طريق طبيب العيون المختص ، وسيقوم الطبيب بشرح أوقات استعمال النظارة حسب درجة الضعف لديك. كما يمكنك استعمال العدسات اللاصقة إذا لم يكن لديكِ حساسية في العين وترتاحين لها.
النظارات الطبية تُستخدم فقط لتصحيح الأخطاء البصرية في العين ، وهناك اعتقاد خاطئ مفاده أن استخدام النظارات الطبية قد يُعالج ضعف النظر.
⛿ التعرض لأشعة الشمس القوية تؤدي إلى زيادة معاناة من لديهم اختلال في التركيب الدمعي ، ومن لديهم أمراض حساسية والتهابات العين ، لذا عليك استشارة طبيب العيون. -
يا دكتور أنا لي تقريباً 3 سنوات ، وأنا أستخدم الكمبيوتر لأوقات طويلة ، والآن صار عندي ضعف فى النظر من ستة أشهر ، فلا أستطيع رؤية الأشياء البعيدة أو النظر في الظلام لا أرى سوى قليلاً ، فهل إذا أخذت نظارة يتعدل النظر ، ويصبح كما كان؟
و أيضاً ظهرت عندي حالة غريبة من شهر ، وهي أني عندما أنظر لإنارات الشارع أرى دائرة حولها وكأنها مثل الضباب ، ويتغير حجمها وتكبر حسب الاقتراب من الضوء.
الواضح من وصفك للحالة أنك تعاني من ضعف في الإبصار ، وللأعراض التي وصفتها فإنه قصر نظر (Myopia) ، والنظارة - إن شاء الله - تصحح الوضع.
⛿ أما بالنسبة للسؤال الآخر فإنه بعد لبس النظارة إذا استمرت الأعراض - وأنا لا أظن ذلك - فيجب مراجعة طبيب عيون لفحص العين بشكل شامل. -
بالنسبة للعدسات اللاصقة ما هي الأعراض التي أشعر بها عند تلف العدسات اللاصقة ، والتي هي من النوع الذي يستعمل فقط لــ 3 أو 4 أشهر فقط؟
أهم الأعراض التى توحى بتغيير العدسة اللاصقة ما يلى:
• التغير في الرؤية ، أي تضعف الرؤية بها.
• ظهور نقط أو بقع صغيرة على العدسة ، وهذا يدل على بداية وجود ميكروبات.
• الشعور بجسم غريب أو حساسية بالعين يبدأ من الجفن ثم ينتشر إلى داخل العين.
⛿ فإذا حدث أي شيء مما سبق فيجب إزالة العدسة فوراً واستبدالها بأخرى جديدة. -
ابنتي تبلغ من العمر 3 سنوات ، ووزنها 13 كجم ، وقد كشفت عليها عند طبيب عيون فوجد أنها تعاني من طول نظر بنسبة كبيرة (+6) ، هل له حل أو نظام غذائي معين؟ وهل لكثرة الوقوع على رأسها تأثير؟
علماً بأنها ضعيفة الأكل وتعتمد على الحلويات الخارجية اعتمادا كليا ، وعندما تخلع النظارة لا تستطيع أن ترى ، وأشعر أن العين بها حول عندما تخلع النظارة ، وقد قال الطبيب أنها ليس لديها حول ، وهي كثيرة الحركة وليس لديها أي تركيز، ولذلك تقع كثيراً.
ليس هناك أي علاقة بين طريقة التغذية وطول النظر أو قصره ، فهذا ينتج عن وجود عيب بحجم أو استدارة العين يسمى (Refraction Error) أو عيوب الانعكاس بالعين.
و في غالب الأحيان يتحسن طول النظر بالتدريج مع الوقت ومع العمر ، ولكن يجب المتابعة وتصحيح النظر لدى الطفلة عن طريق ارتداء النظارة الطبية ، وذلك من أجل صحة أفضل للطفلة.
وزن الطفلة ليس سيئاً كما تتخيلين ، والأطفال في هذا العمر كثيري الحركة فلا تقلقي ، وأيضاً الأطفال في مثل هذا العمر يسقطون كثيراً ، وهذا لا يعني أنها تعاني من قلة تركيز ، فاهدئي بالاً واحمدي لله على ما رزقك ، وسيتحسن طول النظر بالتدريج مع النمو إن شاء الله.
⛿ عليك بالمتابعة مع الطبيب وتعديل النظارة الطبية طبقاً للقياس الجديد كل عام ، وهذا كل ما يمكن عمله حالياً. -
هل قصر النظر ينتقل بالوراثة السائدة أم المتنحية؟ وما هي الأسباب غير الوراثية التي تؤدي لذلك؟
إن قصر النظر (Myopia) هو حالة من انكسار الضوء غير الطبيعية التي تؤثر على الرؤية ، ويعتبر قصر النظر من أهم وأشهر عيوب انكسار العين ، وهو نادر الحدوث في الأطفال الحديثي الولادة ، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% من الأطفال في المراحل الأولى من العمر ، وإلى 20% فيما بين سن عشر سنوات وعشرين سنة.
إن السبب الحقيقي لقصر النظر غير معروف على وجه اليقين ، ولذلك فهناك عدة نظريات أو آراء مختلفة تفسر ذلك ، وقد يكون لكل نظرية دورها في حدوث قصر النظر ، ويمكن تلخيص الأسباب باختصار وفق ما يلي:
➀ الوراثة تلعب دوراً كبيراً ، ولذلك ينصح بأن لا يتزوج شخصان عند كليهما قصر نظر شديد ، خاصة إذا كان مصحوباً بتغيرات مرضية في قاع العين ، وذلك لضمان عدم انتقال هذا العيب إلى الأجيال القادمة ، وهذا يعني أنه متنحٍ.
➁ إن قصر النظر عيب في تكوين بعض الأشخاص ، وبعض حالات اضطراب الغدد الصماء قد يصحبها قصر النظر ، ومما يؤيد ذلك هو التغير الملحوظ في درجة قصر النظر أثناء فترة البلوغ ، وزيادة قصر النظر مع نمو الجسم.
➂ بعض حالات نقص التغذية قد يصحبها قصر نظر ، خصوصاً النقص في الكالسيوم ، وكذلك فقد ينجم قصر النظر عن تقعر في القرنية أو بسبب المياه البيضاء أو مرض السكر ، كما تزيد نسبة حدوث قصر النظر في بعض الأجناس كالألمان واليابانيين.
➃ قد ثبت أن استعمال العينين الدائم في القراءة وغيرها لا يؤدي - بالتأكيد - إلى قصر النظر ، والحقيقة هي أن المصاب بقصر النظر يفضل عملاً مثل القراءة أو الحياكة لأنه يستطيع الرؤية بوضوح عن قرب ، ويعزو بعض العلماء الزيادة في طول العين في حالة قصر النظر إلى ضغط العضلات على العين أو احتقان ورخاوة طبقة العين الخارجية التي تنتج من أسباب عدة.
و هناك نوعان من قصر النظر وهما:
• قصر نظر حميد: وهو الذي يبدأ في مرحلة الصبا ، ولا تزيد درجته بعد توقف نمو الجسم ، أي بعد سن 23 أو 24 سنة ، ولا يزيد عن 6 ديوبتر.
• قصر نظر متزايد: وهو الذي يبدأ بدرجة كبيرة في الصبا ويتزايد بسرعة حتى سن 25 سنة أو بعدها ، ويصل إلى درجات كبيرة ، وهذا النوع يكون مصحوباً بتغييرات مرضية في قاع العين ، قد تؤدي إلى نقص ملحوظ في قوة الأبصار، ويمكن اعتباره مرضاً. -
أعاني من قصر نظر شديد يصل إلى 13 ، ما العلاج المناسب لي؟ حيث أود التخلص من النظارة ، وهل الليزك أفضل أم زراعة العدسة؟
يمكن استخدام الليزك في علاج الكثير من درجات مشاكل النظر إلا أن هناك بعض المتطلبات التي يقوم الطبيب بتحديدها قبل التحديد إذا ما كانت حالتك ملائمة لاستخدام الليزك.
⛿ هناك أيضاً العديد من أنواع الليزك ، فعليك بمراجعة طبيب عيون متخصص لفحصك وتحديد ما إذا كانت الجراحة ملائمة أم تحتاج إلى نوع آخر من العلاج. -
هل عملية تصحيح النظر بالليزر مُجدية؟ وهل لها أي آثار جانبية؟ وهل يعود النظر صحيحاً؟ وإلى أي مدى يستمر النظر سليماً بعد العملية؟
إن عملية الليزك ناجحة بفضل الله عز وجل ، وآثارها الجانبية لا تكاد تُذكر ، وتتلخص في حصول جفافٍ بالعين بعد العملية ، ويزول هذا الجفاف بعد فترةٍ بسيطة إن شاء الله ، ويعود النظر طبيعياً وقوياً ويستمر إلى ما شاء الله ، والمهم هو أن تتحرى عن الطبيب الذي سيُجري لك العملية بأن يكون متخصصاً في إجراء هذه العملية ومشهوداً له بنجاح عملياته ، ومن ثَمَّ أن تتبع التعليمات بدقة وستجد النفع والراحة بعد العملية إن شاء الله.
لقد أُجريت هذه العملية شخصياً في مصر ولا أشتكي من أي مضاعفات أو تغيُّر في مستوى النظر - ولله الحمد - وذلك منذ خمس سنوات. -
أأنا شاب عمري 22 عاماً ، أريد الاستفسار عن علاج حول العين ، إذ أني مصاب بـ حول "إلى الداخل" في العين اليمنى منذ الصغر ، علماً أن العين نفسها مصابة بضعف النظر ، أما العين الأخرى فهي سليمة تماماً ، فهل توجد عملية جراحية للتصحيح؟
بما أنك في عمر الشباب وتعاني من ضعف النظر مع وجود حول منذ الصغر فغالباً أن هناك كسلاً في العين اليمنى ، لذلك فإن تصليح الحول يكون تصليحاً تجميلياً - أي لا يصحح النظر -.
إن تصليح الحول هو عملية سهلة ترجع العينين إلى وضعها الطبيعي ، والنتائج عادةً تكون جيدة إذا كان الحول بسيطاً ، أما إذا كان الحول شديداً فعادةً لا يكون الأثر كبيراً. -
لدي ملاحظة بأن عين ابنتي اليسرى في بعض المرات تصغر بنظري ، وفي مرات أخرى أحس بوجود شبه حول في نفس العين ، وعرضتها على طبيب ، ولكن لم يعر الموضوع أي اهتمام. فما رأيكم؟
إن حجم العين لا يستطيع أحد أن يتحكم فيه لأنه أمر خلقي من الصعب تغييره ، ولكن بالنسبة للحول فعلاجه يختلف من طفل لآخر ، لأن بعض الحالات تحتاج لعملية جراحية لتصحيح وضعية العين ، وبعض الحالات تحتاج لنظارة خاصة تصحح هذه الوضعية ، والبعض قد لا يحتاج إلى أي تدخل من الطبيب لأن درجة الحول بسيطة وقد تتلاشى وتختفي مع الأيام.
⛿ لذلك يجب عليك أخي الفاضل أن تعرض ابنتك على طبيب آخر متخصص لكي يحدد لك درجة الحول عند ابنتك ويصف لها العلاج المناسب. -
أسأل عن مرض والدي الذي فقد البصر منذ فترة قصيرة بسبب ارتفاع ضغط العين ، مما أدى إلى تلف عصب العين ، فهل هناك علاج له؟
يعتمد الأمر على مدى التلف الذي حدث للعصب البصري ، ففي حالة حدوث تلف كامل فلا يوجد علاج ، أما إذا كان البصر قد تأثر بصورة جزئية بسبب ارتفاع ضغط العين ، أو صاحب الأمر وجود ما يسمى بالمياه البيضاء في عدسة العين فقد تفيد العلاجات الدوائية في تقليل الآثار ، وقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي مناسب.
⛿ لذا فمن الأفضل مراجعة الطبيب ليقوم بالتقييم المناسب. -
يعاني أحد الإخوة من العمى النصفي في عينه ، بحيث لا يرى سوى نصف الصورة ، وقد سألت عن هذا المرض فلم أجد من يفيدني ، فهل هذا المرض يمكن علاجه؟ وهل يمكن أن يتطور لاحقاً؟
لابد من أن يتم تقييم الأخ بصورة جيدة من قبل طبيب العيون والطبيب المتخصص في مجال الأمراض العصبية ، فقد تكون المشكلة إما بسبب مشكلة في العين مثل ضغط العين أو بسبب مشكلة في الجهاز العصبي مؤثرة على العصب البصري.
⛿ لابد من أن يقيمه أيضاً طبيب متخصص في مجال الجهاز العصبي ، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو بالتصوير الطبقي التوموغرافى لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في الجهاز العصبي مسببة لهذه الأعراض. -
أصيب ابني البالغ من العمر 6 أشهر بجحوظ في العين اليسرى يرافقه قيء شديد ، عمر الولد الآن عشرة أشهر ولا زال الجحوظ يظهر ويغيب ، وبعد الكثير من الاستشارات والصور استقر رأي بعض الأطباء على ترجيح وجود تشوه وعائي في الأوردة خلف العين ، وأنه ربما يشفى عند الكبر.
هل هناك دواء لهذا الطفل؟ وهل يمكن علاجه بالجراحة أو باليزر؟
إن وجود عيب تركيبي في أوعية الدم المحيطة بالعين يمكن أن يتسبب في ظهور الجحوظ من العين ، ويحتاج الأمر إلى التقييم بالتصوير بالرنين المغناطيسي والذي يوضح الصورة بالتفصيل.
و أما عن العلاج فيعتمد على نوعية التوسع وشدته وموقعه بالضبط ، وبعض المراكز المتخصصة في هذا المجال تستخدم الليزر ، إلا أن الأمر يعتمد على خبرة الأطباء وموقع التوسع.
و البعض قد يستخدم نوعاً من العلاجات يسمى بالانترفيرون ، وهو عبارة عن حقن تؤخذ تحت الجلد وتساعد في تخفيف حدة التورم ، ويمكن أن يستخدم أيضاً عقار الكورتيزون ، وعند الكثير من الأطفال يترك الأمر على ما هو عليه ، وفي أغلب الأحيان تتحسن الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت. -
أعاني من جحوظ العينين بسبب تضخم في الغدة الدرقية. وبعد استئصال الغدة تحسَّن وضعي الصحي ولكن الجحوظ بقي على حاله ، وإضافةً إلى ذلك فإني أُصبت بنقص حاد في النظر ، ويقول طبيب العيون أنني أعاني من (حرج البصر أو الاستيجماتزم) حاد ، الشيء الذي حرمني من الحصول على رخصة القيادة ، فهل الجحوظ في العينين هو القرنية المخروطية؟
إلى أي حد يمكن لرياضة العينين أن تُعالج حرج البصر؟ وهل هناك علاج لجحوظ العينين الذي سببته الغدة الدرقية؟
جحوظ العين الذي يصاحب مشاكل الغدة الدرقية قد يتحسن مباشرةً بعد العلاج للغدة ، وقد يتفاقم ويصبح أكثر ظهوراً بعد العلاج ، ورغم أنه جزء من أعراض أمراض نشاط الغدة الدرقية إلا أن أسبابه مختلفة بعض الشيء عن الأسباب التي تحدث النشاط في الغدة الدرقية.
و أما بالنسبة للعلاج فعند الكثير من المرضى تتحسن الأعراض بالتدريج ويختفي الجحوظ تدريجياً مع مرور الوقت ، وعند البعض قد يبقى جزءٌ بسيط لا يظهر إلا بالتدقيق ، وعند البعض قد تتفاقم الأعراض ويكون الجحوظ أكثر ظهوراً ، وإذا ما استمرت الأعراض لفتراتٍ طويلة فقد يتم العلاج عن طريق الجراحة ، وهناك مراكز متخصصة في علاج مثل هذه المشاكل ، وهناك أنواع عدة من الجراحات التي تساعد على التخلص من الجحوظ إما بصورة كاملة أو بصورة جزئية.
و أما القرنية المخروطية فهي مشكلة تصيب القرنية ، ومن أشهر أسبابها التهابات القرنية التحسسية ، والالتهابات المتكررة تغير من تحدب القرنية مما يعمل على تغيير انعكاس الصورة والضوء من الخارج إلى العدسة إلى الشبكية ويُحدث إشكالية النظر ، وفي الحالات الخفيفة قد يفيد العلاج الموضعي ، وأما في الحالات الشديدة فقد يتم العلاج جراحياً.
⛿ من الأفضل أن تعرضي المشكلة على طبيب متخصص في جراحة العيون ليقوم بتقييم وضعك بصورة متكاملة وليصف لك العلاج الأمثل. -
أنا فتاة عمري 23 عام ، أعاني من هبوط في جفن العين اليسرى منذ ثلاثة أشهر ، ذهبت إلى المستشفى وأخبرني الطبيب بأنه من المفترض أنني أعاني من ضعف في العضلات ، وقد يكون بسبب تعرضي لهواء بارد ، أو بسبب نقص فيتامين ب12 ، يُصاحب هبوط الجفن صداع في الجانب الأيسر قد يستمر ساعة وبعدها يختفي ، وأحياناً لا أستطيع الرؤية جيداً ، مع العلم بأن نظري 6/6
لابد لك من مراجعة طبيب متخصص في مجال الأعصاب لمعرفة سبب هبوط الجفن ، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات متعلقة بالعضلات والأعصاب ، بالإضافة إلى تصوير للدماغ عن طريق التصوير الطبقي التوموغرافى ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. -
لدي بنت عمرها 28 سنة ، تمت لها زراعة قرنية بعينها اليسرى قبل شهرين ، ومن ثاني يوم بعد العملية أصبحت عينها في تحسن ـ والحمد لله ـ حتى وصلت إلى درجة أنها ترى تقريباً بنسبة 95%. وبعد مضي أسبوعين أحست بتدني في الرؤية في نفس العين المزروع لها قرنية ، أرجو أن أعرف السبب ، وهل البكاء يؤثر في العين التي زرع لها قرنية؟
لابد من مراجعة الطبيب مباشرة إذا ما كان هناك أي نوع من التغير في النظر بعد الزراعة للتأكد من عدم وجود مضاعفات في العين مثل الالتهابات أو غيرها.
و أحياناً قد تحدث بعض التغيرات المؤقتة ثم تعود الأمور إلى طبيعتها ، لكن لابد من مراجعة الطبيب مباشرة عند الإحساس بأي تغير يحدث ، والطبيب المعالج هو الذي يستطيع أن يحدد سبب التغير في درجة الرؤية والعلاج المناسب.
و بالطبع البكاء والدمع ظاهرة طبيعية ولا تأثير لها على العين بعد زراعة القرنية ، إلا أن المحافظة على العين والابتعاد عن المهيجات أو الالتهابات من الأمور الضرورية ، وخصوصاً بعد الفترات الأولى من الزراعة. -
لدى أخي (20 عاماً) مشكلة في القرنية ، وذهبنا الى الطبيب فقال لنا لا يوجد حل سوى زراعة قرنية. أريد رأيكم الطبي.
القرنية هي الجزء المتقدم من العين ، وأحياناً يطلق عليها اسم نافذة العين ، وهي عبارة عن نسيج شفاف يسمح بمرور الضوء إلى العين ، وقد يحدث خلل في أنسجة القرنية نتيجة لمرض مزمن ، أو إصابة في العين إلى درجة أن تفقد القرنية شفافيتها ، وبالتالي قدرتها على توصيل الضوء ، فتؤثر في وضوح الرؤية.
تتم زراعة القرنية بعملية بسيطة بأخذ جزء دائري من القرنية تحت البنج الكامل أو الموضعي ، ووضع القرنية المزروعة مكانها ، مع خياطتها بعناية ، ويبقى الخيط في مكانه لفترة طويلة تصل إلى تسعة أشهر ، ثم يزال بعد ذلك.
يأخذ المريض بعض الأدوية التي تساعد في حماية العين من الالتهاب والرفض ، والمشاكل التي قد تحدث لبعض الناس بعد الزراعة هي مشكلة الرفض ، حيث يرفض الجسم القرنية المزروعة باعتبارها أنسجة غريبة على الجسم ، فتحدث بعض المشاكل ، وقد يضطر إلى إعادة الجراحة ، لذا فإن على المريض أن يأخذ أدوية تساعد الجسم على تقبل القرنية المزروعة. -
إنني أعاني جداً من الرفرفة فى العين اليمنى في كل حين ، وهذا الأمر يضايقني ويقلقني ، فمنذ أسابيع وهي على هذا الحال. إن البعض أخبرني أن هذه الرفرفة ناجمة عن نقص في الكالسيوم ، والبعض الآخر قال أن شيئاً ما سيء سيقع لك إلا أنني لا أصدق هذه الخرافات ، فأنا أؤمن بقدر الله وقضائه.
و ما أود معرفته هو إن كان هذا الأمر بوادر مرض فما هو؟ وأحيطكم علماً أنني أعاني مما يسمي بالشقيقة في خدي الأيمن ، فهل يوجد دواء لها؟
أنا سعيد جدّاً أنك لا تؤمنين بالخزعبلات التي يذكرها الكثير من الناس فيما يخص رفرفة العين ، وكما ذكرت فإن الإنسان المؤمن بقضاء الله وقدره لا يتطير ولا يؤمن بمثل هذه الأشياء التي يذكرها البعض.
قد تأتي رفرفة العين من نقص بعض الأملاح ، مثل أملاح الصوديوم ، وذكر البعض الكالسيوم ، وذكر البعض البوتاسيوم ، ولكن الصوديوم هو الملح الذي ذكر في هذا السياق ، لكن في هذه الحالة قد تكون الرفرفة في العينين وليست في عين واحدة.
أما الرفرفة التي تحدث في عين واحدة فقد تكون ناتجة لبعض الناس من قلق بسيط ، وبعضهم قد تكون أمراً مؤقتاً مرتبطاً بالإجهاد العضلي والعصبي الذي يحدث لعضلة العين ، وفي كثير منهم لا يوجد أي سبب.
لا مانع - أختي الفاضلة - أن تقومي بفحص بسيط لمركبات الأملاح في الدم ، وهذا الفحص بسيط جدّاً من الناحية الفنية ، وكذلك من ناحية التكلفة المادية.
البعض ينصح بتناول ملح الصوديوم بكميات أكبر من المعتاد ، ولكن شخصيّاً لا أنصح بذلك إلا إذا تأكد الإنسان أن هنالك نقص في الصوديوم ، وأكثر الأسباب التي تؤدي إلى نقص الصوديوم هي العرق الزائد في المناطق الحارة أو إذا كان الطعام غير متوازن من ناحية الأملاح.
و كثيراً ما تكون هذه الرفرفة في العين مرتبطة بالقلق ، حتى وإن لم يشعر به الإنسان من الناحية النفسية ، وإحدى الوسائل التي تُعالج بها مثل هذه الحالة هو أن تقومي بغمض العينين وفتحهما بتكرار ، أغمضي عينك ثم افتحيها ، كرري ذلك عدة مرات حتى تشعري بنوع من الإجهاد ، اعتبر البعض هذا نوعاً من العلاج الطبيعي لعضلات العين وهو يزيل مثل هذه الحالة ، إذن فقومي بهذه التمارين البسيطة.
و الشيء الآخر هو أن تسترخي وتغمضي العينين مع تأمل شيء طيب وجميل ، فهذا أيضاً يساعد.
إن كنت تعانين من القلق فإننا ننصح بتناول بعض الأدوية المضادة للقلق مثل العقار الذي يعرف باسم موتيفال بمعدل حبة واحدة في اليوم ليلاً لمدة شهر أو شهرين يساعد إن شاء الله في زوال هذه الحالة.
و أنت بالطبع تعانين من الشقيقة ، فالشقيقة فيها الجانب النفسي - لا نستطيع أن ننكر ذلك - التي في كثير من الحالات قد ترتبط بالقلق ، وبالطبع هي تفسيرها أيضاً أنها ناتجة عن نوع من الانقباض للأوردة والشرايين والأوعية الدموية بالذات في منطقة الرأس والوجه.
الشقيقة تعالج قطعاً ببعض الأدوية وكذلك بتمارين الاسترخاء ، وتعالج أيضاً بتجنب الأطعمة التي تحتوي على مادة تعرف باسم تيرامين التي توجد في الأجبان ، كما أن الإكثار من شرب القهوة وتناول الحلويات خاصة الشيكولاتة قد لا يكون أمراً مرغوباً فيه ، فأرجو أن تتجنبي هذه الأطعمة ، وبالطبع الشقيقة تزداد لدى كثير من النساء قبل الدورة الشهرية ، هذا أيضاً وقت ندعو فيه النساء دائماً لمحاولة الاسترخاء.
و من الأدوية الجيدة للوقاية من الشقيقة علاج يعرف باسم ساندوميجران ، ودواء إنديرال ، ودواء ميجريل.
⛿ نصيحتي لك هو أن تقابلي طبيب أعصاب ليضع لك خطة علاجية فيما يخص علاج الشقيقة حسب الأدوية المتوفرة لديكم ، والأدوية التي ذكرتها لك هي مفيدة وجيدة ، ولكن دائماً أن تظلي على ملاحظة ومراقبة طبية قد يكون هذا هو الأفضل لأن بعض الأدوية تناسب شخصاً ولا تناسب غيره. -
أشعر بغمز بالعين اليمنى ، حيث أن عيني تغمز لاإرادياً ، فماذا أفعل؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكرار غمز العين اللاإرادي ، وبعضها يحدث لفترة قصيرة مثل إرهاق عضلة العين أو حتى الإرهاق العام والسهر والإجهاد.
و في بعض الأحيان تحدث بسبب مشاكل في النظر أو بسبب استخدام أنواع معينة من العقاقير الطبية مثل أدوية الحساسية وأدوية التشنج وغيرها.
و في الحالات المزمنة قد يحتاج الأمر إلى التأكد من عدم وجود مشاكل في الغدد ، أو خلل فى الأملاح فى الجسم وبخاصة أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم.
لذلك لا بد من فحص الدم في حالة تكرار الأعراض. -
أعانى من جحوظ شديد بالعين ، أجريت أشعة مقطعية على العين وجاء التقرير كما يلى:
ct scan orbit:- bilateral deposition of the retrobulbar fat is noted.
otherwise, normal ct appearance of the eye globe, conal muscle. optic never and optic chiasm.
bone window revealed intact bony boundaries of both eye globe.
impression:-af
ct brain without cotrast:- normal ct apperance of both cerebral hemispheres with no abonormal attenuation is noted. no intra or extra-axial collecion.
preserved midline structures.
well- differentiation of the gray and white matter.
posterior fossa is degraded by streak by bony artefact.
impression:af
على ضوء هذا التقرير قرر الأطباء بسرعة إجراء عملية ، وهي توسعة الحاجب أو نزع عظم من تحت العين لكي تسقط العين ـ لا أتذكر ـ المهم أنها عملية كبيرة ومعقدة ، ومضاعفاتها كثيرة حيث إنها ربما تؤدي إلى التصاق بالعين أو حول.
و منهم من قال أنه لازم أستعمل الكورتيزون إبر أو حبوب ، لأن الجحوظ بدأ يؤثر على عصب العين وعلى الرؤية ، وربما إذا لم أعمل العملية ربما تؤدي حالتي هذه إلى العمى.
علماً بأنى عملت تحليلاً لأعرف نسبة السكر عندي لكي يعطوني الكورتيزون ، فوجدت أن النسبة هي 155 ، هل هي عالية جداً؟ وهل معناه أني أعاني من مرض السكر؟ وهل أستطيع أن آخذ الكورتيزون وأنا عندي هذه النسبة بالسكر؟
التقرير يظهر وجود تراكم للمادة الدهنية حول العين ، وهو سبب الجحوظ ، ولكن لا يظهر أن هناك ضغطاً على العصب البصري أو تغيراً في وضعية العظيمات المحيطة بالعين ، وفي هذه الحالة لابد من فحص النظر بالفحص الطبي الدقيق وبجهاز الأشعة الفوق صوتية (السونار) الخاص بالعين ، وتحديد درجة الرؤية ، وفحص المدى البصري وقاع العين.
وإذا ما أثبتت هذه الفحوصات تأثر العين ففي هذه الحالة لابد للطبيب أن يقرر أية نوعية من العلاج هي الأنسب لحالتك ، والطبيب المعالج هو الشخص الأكثر قدرة على تقييم وضعك ووصف العلاج الأمثل ، وقد يختلف الأطباء في رؤيتهم وطرق علاجهم ، وهذا لا يعني أنهم يعانون من إشكالية اتخاذ القرار المناسب ، ولكن هناك أمور يعتمد عليها كل طبيب على حدة منها الخبرة ، ومنها تجربته الشخصية ، ومنها علمه ومنها المدرسة التي تدرب على أسلوبها ، لذا أرجو ألا يتسبب لك هذا الأمر في القلق ، فهذه هي الحالة الطبيعية في علاج الكثير من الأمراض الطبية ، ولذا ترى الأطباء قد يتناقشون لساعات وأحياناً أياماً وليالي لاتخاذ القرار المناسب ، لذا من الأفضل أن تطلب من الطبيب المعالج أن يكون لجنة طبية لدراسة حالتك ووضع العلاج المناسب أو استشارة مركز علاجي آخر.
أما نسبة السكر التي ذكرتها فهي عالية بعض الشيء إلا أنها لا تعني وجود السكر فقد يكون الأمر عارضاً وخصوصاً عند التعرض للضغوط النفسية والقلق ، إلا أن الأمر يحتاج إلى بعض التقييم وإعادة الفحوصات ، لذا فلا داعي للقلق.
⛿ كل ما يذكر من النسب في احتمالية وجود مضاعفات بعد العملية ، فهذا الأمر في كل أنواع الجراحات ، ولابد من ذكره للمريض قبل الجراحة ، ولا يعني بالضرورة احتمالية عالية لحدوثه.