أسئلة وإجابات (34)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 01 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 12 مارس 2022
استشارات الأمراض التناسلية لدى الذكور:
-
هل العادة السرية تسبب دوالي الخصية؟ ، وهل حدوث شهوة دون تصرفها سبب الدوالي كما أخبرني الطبيب؟
بالحديث عن دوالي الخصيتين وأسباب حدوثها تتعدد الأسباب ، وإن لم يوجد سبب محدد فيمكن تحديده كسبب رئيسي للدوالي ، وهذه العوامل تتلخص في الآتي:
➀ وجود ضعف في أوردة وأنسجة الجسم ، ويكون هذا كعيب خلقي.
➁ التشريح لأوردة الخصيتين يسبب خللاً في مسار الدم المرتجع فيسبب الدوالي.
➂ يرجع البعض وجود خلل في صمامات الأوردة كسبب للدوالي.
لذا فلا يمكن القول بأن العادة السرية تسبب الدوالي ، فإذا لم يكن لدى الشخص استعداد لحدوث الدوالي كالأسباب السابقة فلا تسبب العادة السرية الدوالي في هذه الحالة.
و بالنسبة للشخص الذي لديه دوالي فالعادة السرية لا تزيد الحالة ، ولكن العادة السرية تزيد الاحتقان ، والإحساس بالألم مع تمدد في الأوعية الدموية ، لذا فبعد عمل الدوبلكس مرتين يستبعد تماماً وجود الدوالي.
و عن سبب الألم فكما ذكرنا من فرط العادة السرية ، وكذلك ما ذكرته من حدوث شهوة دون تصريفها ، فهذا من أكثر العوامل المسببة لاحتقان الخصيتين والبروستاتا ، وبالتالي ألم الخصيتين ومنطقة العانة وأسفل الظهر.
⛿ ويكون الحل بالتزام البعد عن المثيرات ، والبعد عن العادة السرية ، وكذلك في حالة حدوث إثارة شديدة ، واقتراب القذف لا محالة فلابد عندها من القذف وعدم كتمانه ، لأن ذلك يؤدي إلى الاحتقان والألم ، وقد يزيد ذلك من تمدد الأوردة ، وبالتالي زيادة بسيطة في الدوالي إن كانت موجودة من قبل. -
أنا شاب متزوج منذ 8 سنوات ، ولدي طفلان ، في أحد الأسابيع قبل سنة تقريباً ، وخلال هذا الأسبوع حدث أكثر من علاقة جنسية ، وكان عددها فوق المعتاد ، المهم في نهاية الأسبوع أصابني ألم في الخصية اليسرى ، وهذا الألم يرتفع ويمتد من الخصية وبشكل خط إلى داخل البطن حتى يتوقف عند الحجاب الحاجز تقريباً.
ذهبت إلى طبيب في بلدي وعمل لي صورة ألتراساوند وقال لي أنه لا يوجد دوالي أو إلتهاب ، وأعطاني حبوباً ولكن دون جدوى حيث الألم موجود دائماً ولا يذهب ، ولا أدري ما الحل؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الخصية والذي يمتد إلى أعلى ، وهذه الأسباب هي:
➀ دوالي الخصيتين ، وقد تم استبعاد ذلك كما ذكرت من خلال الأشعة والفحص الإكلينيكي.
➁ التهابات الخصية والبروستاتا ، ونكتشف ذلك بعمل تحليل بول وعمل مزرعة ، وقد نحتاج إلى تحليل لسائل البروستاتا لاستبعاد التهاب البروستاتا ، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال المضادات الحيوية المناسبة ، ويكون أشهرها السيبروفلوكساسين 500 مجم مرتين يومياً لمدة أسبوعين.
➂ احتقان البروستاتا والذي يؤدي إلى ألم في الخصية ، صحيح أن النسبة تكون أعلى في الخصية اليمنى ، ولكن أيضاً يمكن التأثير على الخصية اليسرى ، وعلاج ذلك يكون من خلال الحرص على الانتظام في العلاقة الجنسية ، والحرص على حدوث الإشباع الجنسي ، وكذلك تجنب الجلوس لفترات طويلة ، والحرص على القيام كل ساعتين ، والمشي في محيط الغرفة لمدة دقيقتين ، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع علاج بسيط يحتوي على:
• Saw Palmetto + Zinc + Pumpkin Seed Oil.
• أو Pygeum Africanum Extract مرتين يومياً.
• مع لبوس موضعي يحتوي على مضادات للاحتقان مثل: IcthammoL + KI + Hamamelis مرتين يومياً.
➃ وجود التهاب في قناة مجرى البول أو وجود حصوات صغيرة في مجرى البول قد يسبب هذا الألم ، ويتم تشخيص ذلك من خلال عمل أشعة تليفزيونية على البطن والحوض ، مع تحليل بول آخر ، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال العرض على طبيب المسالك البولية.
⛿ لذا أفضِّل العرض على طبيب المسالك من أجل استبعاد الحصوات ، وكذلك أخذ العلاج السابق فيما يخص التهابات البروستاتا واحتقانها. -
ما هو أسباب ضعف الحيوان المنوي؟ وما هو أفضل علاج لتقوية هذا الحيوان؟
أسباب ضعف الحيوانات المنوي هي:
• الضعف العام الذي يصيب الجسم.
• الإصابة بمرض السيلان الحاد الذي يؤثر على الخصيتين.
• الإصابة بمرض السيلان المزمن.
• الإصابة بمرض الزهري.
• الإصابة بمرض السل.
• الإفراط في الممارسة الجنسية.
• إدمان العادة السرية.
• الإصابة ببعض أنواع الضيق التي تصيب القنوات المنوية.
• زيادة الحموضة أو القلوية في مهبل المرأة.
• التدخين.
و هنالك عدد من النصائح العامة التي يمكن أن يتبعها الزوج حتى يقلل احتمال حدوث عقم الرجال ، من هذه النصائح:
➀ الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية ، لأن المواد التي تتضمنها المشروبات الكحولية والتبغ إضافة إلى أضرارها العامة المعروفة هي بمثابة سموم للحيوانات المنوية.
➁ إضافةً إلى ذلك فإن تعرض الخصية للحرارة العالية يقلل من قدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية ، لذلك يفضل أخذ الدُش البارد بدل الحمام الساخن.
➂ كذلك يفضل استخدام الملابس الداخلية الفضفاضة بدل الملابس الضيقة.
➃ عند اكتشاف ضعف بسيط في الحيوانات المنوية تقترح بعض الأبحاث الطبية بأن فيتامينات C وE ، وكذلك عنصر الزنك قد يؤدي إلى تحسن الحالة.
إذا لم تتحسن الحالة باستخدام هذه الطرق أو كان هناك ضعف أكثر من بسيط في الحيوانات المنوية فيجب اللجوء إلى علاجات الإخصاب المساعدة مثل:
☜ التلقيح الصناعي في الرحم مع تحريض الإباضة ، ويكون ذلك بالطريقة التالية:
تقوم الزوجة بأخذ أدوية معينة لتحريض الإباضة (بغية الحصول على أكثر من بويضة واحدة) ، وفي يوم معين من الدورة الشهرية تؤخذ عينة من السائل المنوي للزوج ، وتحضر في المختبر بطريقة خاصة لفصل أكثر الحيوانات المنوية نشاطاً ، ومن ثم تحقن هذه الحيوانات المنتقاة في داخل رحم الزوجة عن طريق المحقن.
☜ استخدام طفل الأنابيب ، ويستخدم هذا العلاج في حالة وجود ضعف متوسط في الحيوانات المنوية ، ويكون ذلك بالطريقة التالية:
بعد تحريض الإباضة عند الزوجة تسحب البويضات خارج الجسم عن طريق عملية بسيطة ، ثم تخلط هذه البويضات مع الحيوانات المنوية المنتقاة من الزوج ، وفي اليوم التالي تفحص البويضات تحت المجهر ويتم اختيار تلك التي تلقحت وتحولت إلى جنين ، ويتم وضعها في داخل الرحم.
☜ الحقن المجهري:
تستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف شديد في الحيوانات المنوية ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة هي من أنجح العلاجات ، وتلزم في معظم حالات عقم الرجال ، ويكون ذلك بالطريقة التالية: هذه الطريقة مشابهة لطريقة طفل الأنابيب السابق ذكرها مع فرق واحد وهو أن الحيوان المنوي يتم حقنه مجهرياً داخل البويضة لزيادة احتمالات النجاح ، هذه الطريقة يمكن استخدامها بنجاح حتى في حالة وجود عدد قليل جداً من الحيوانات المنوية ، ولو كانت بعدد أصابع اليد الواحدة. -
أعاني من برود الانتصاب لحظة الإيلاج ، مع أن الانتصاب يكون جيداً مع بداية المداعبة ، فأضطر إلي التراجع والعودة مرة أخرى بعد عودة الانتصاب من جديد ، ويتكرر هذا كثيراً. فاستعملت عدة أنواع من الأقراص ساعدتني كثيراً ، ولكنني غير مرتاح نفسياً.
من الواضح أن ما تعاني منه هو أمر نفسي بحت ، ودليل ذلك هو حدوث الانتصاب بشكل جيد وكامل أثناء المداعبة مما يدل على سلامة أنسجة الذكر وسلامة الشرايين والأوردة والأعصاب المغذية للذكر ، وبالتالي لا يكون هناك مشكلة عضوية في مسألة الانتصاب ، ولكن تكون المشكلة نفسية حيث عند الإيلاج يحدث نوع من القلق والخوف من الفشل في الجماع ، أو الخوف من سرعة القذف فيرتفع مستوى الأدرينالين والذي بدوره يسبب فقد الانتصاب المؤقت عند الإيلاج.
لذا لا داعي للقلق أو الخوف من الجماع أو من كون هناك احتمال لوجود مشكلة عضوية.
و كنت أود معرفة كم عمرك ومنذ متى ولديك هذه المشكلة ، ولكن أفضٌل في مثل هذه الحالات استخدام بعض المنشطات الجنسية البسيطة وعدم اللجوء إلى الفياجرا أو السيالس في البداية ، ومثال الأدوية المطلوبة:
• Arcalion Forte قرص واحد بعد الإفطار.
• Proctan كبسولتين بعد الغذاء.
و ذلك لمدة شهر مع تجنب القلق والتوتر وعدم الإقبال على الجماع إلا وأنت مرتاح البال ولديك الرغبة الجنسية القوية لممارسة الجنس ، مع إصلاح الحالة الاجتماعية والزوجية مع الزوجة وتعميق إحساس الود والحب بينكما ، مع الاهتمام بالتغذية السليمة من مأكولات بحرية وغذاء ملكات نحل والألبان والحليب والزنجبيل والجرجير.
⛿ وعليك بعدم القلق النفسي من هذا الأمر لأنه أمر شائع ومتكرر الحدوث وعلاجه بسيط ولا يحتاج إلى قلق أو توتر. -
أنا طالب لم أتزوج بعد ، هل هناك أكلات تزيد الانتصاب وتزيد القدرة الجنسية؟ وكيف أعرف إن كنت مصاباً بسرعة القذف؟ وكيف أعرف أني ضعيف جنسياً؟
لا يتم الحكم على احتمالية الإصابة بسرعة القذف قبل الزواج ، ولكن يكون الحكم بعد الزواج وبعد انتظام العملية الجنسية ، حيث يتم الحكم من خلال توقيت القذف بعد الإيلاج ، وكذلك هل هناك مشكلة لدى الزوجة أم لا؟ أما الحكم قبل الزواج على سرعة القذف فلا يكون دقيقاً لاختلاف العوامل والظروف المحيطة بالعملية الجنسية.
أما عن سؤالك عن كيفية معرفة الإصابة بالضعف الجنسي ، فنقول إن وجود انتصاب صباحي جيد ، أي عند الاستيقاظ من النوم ولو على فترات متباعدة ، وكذلك حدوث انتصاب جيد عند التفكير في الأمور الجنسية ، يعني بفضل الله أنك غير مصاب بالضعف الجنسي ، لذا لا تقلق بهذا الشأن وعليك بالانشغال بأمور أهم في الوقت الحالي ، مثل طلب العلم والرياضة وتنمية الشخصية بشكل إيجابي.
و عن سؤالك عن الأطعمة التي تزيد القدرة الجنسية والإنجابية ، فبعض الأطعمة تحسن من القدرة الإنجابية من زيادة في الحيوانات المنوية أو في نشاطها ، وتعتمد هذه الأغذية على وجود مواد معينة بتركيز كبير ، وهذه المواد تحسن من خصائص السائل المنوي ، وسأذكر أمثلة لهذه المواد والمأكولات التي تحتويها فيما يلى:
➀ مادة الزنك: تعتبر من أهم المواد المتعلقة بالخصوبة والصحة الجنسية ، والحفاظ على إنتاج سليم للحيوانات المنوية ، وكذلك للهرمونات بالنسبة للمرأة ، والنسبة المطلوبة في اليوم من 15 إلى 30 ملجم.
و يمكن الحصول عليها من المصادر الطبيعية مثل: اللحوم الحمراء - الكبد والكلاوي - اللبن - البيض - المأكولات البحرية مثل المحار - الحبوب مثل الفول والعدس والبازلاء والفاصوليا.
و لابد من التنبيه على عدم تجاوز الجرعة للحد المسموح به من خلال تناول وجبات متوازنة ، ويمكن أخذ حبوب دواء جاهزة تحتوي على الزنك بجرعة 22.5 ملجم في اليوم مثل (Octozinc Cap).
➁ مادة السلينيوم: يعتبر السلينيوم من العوامل الهامة كمضاد للأكسدة ، والذي بدوره يحافظ على إنتاج الحيوانات المنوية ، وكذلك ينفع في حالات نقص العدد ، والجرعة اليومية المطلوبة تتراوح بين 55 إلى 100 ملجم.
و يمكن الحصول عليه من المصادر الطبيعية مثل: اللحوم الحمراء - التونة - الرنجة - الدجاج - الحبوب كبذور السمسم والقمح - الزبدة ، ويمكن الحصول عليه في هيئة دواء جاهز مثل (Selenium ACE - Antox).
➂ مادة الكارنيتين: لها دور كبير في زيادة الحيوانات المنوية والخصوبة.
و هي موجودة في: الجوافة - الجريب فروت - الطماطم ، ويمكن الحصول عليه في هيئة دواء مثل (Carnivita Forte).
➃ فيتامين (E): له دور كبير في الخصوبة ونقص العدد والحركة ، ويحصل عليه من خلال معلقة واحدة من زيت بذرة القمح ، أو حبوب وزيت دوار الشمس ، أو من خلال دواء (Vit E Forte 400 iu Cap) كبسولة مرة واحدة يومياً.
➄ فيتامين (C): يعمل مضاداً للأكسدة فيزيد من حركة وعدد الحيوانات المنوية ، وكذلك له دور هام في خصوبة المرأة.
و أفضل الطرق للحصول عليه من الموالح في صورة فاكهة أو عصائر مثل الليمون والبرتقال واليوسفي ، بالإضافة إلى الفراولة وفلفل الطعام.
➅ فيتامين (B): ويشترك أيضاً في نفس الخصائص السابقة ، وكذلك يمكن تناول غذاء ملكات النحل (واحد جرام) يومياً على الريق أنت وزوجتك ، لما له من تأثير رائع على الحياة الجنسية وكذلك الخصوبة.
⛿ فما سبق ذكره يعد من أهم العناصر في الخصوبة لدى الزوجين ، ويمكنك الحصول عليها جميعا في الغذاء المتكامل ، أي الذي يحتوي يومياً على لحوم وأسماك ولبن وبيض وفواكه وحبوب وبقوليات وخضروات وعسل النحل. -
أنا متزوج منذ خمس سنوات ، وأُعاني من سرعة القذف ، استعملت أدوية كثيرة ولم تجد نفعاً وأحد أصدقائي ذكر لي دواء (لسترال) وأنه ينفع لتأخير القذف ، فأرجو الإفادة ، وهل له تأثير جانبي؟
يعد دواء ليسترال من الأدوية المضادة للإكتئاب ، وهي من المجموعة التي تساعد على زيادة نسبة السيروتونين في النهايات العصبية ، وبالتالي تساعد على تأخير القذف ، ولكن لا أحبذ في علاج هذه المشكلة البدء بالعلاج الدوائي ، فلابد أولاً من التعريف والتوضيح بهذه المشكلة وذكر الأسباب وعلاجها ، ثم في النهاية توضيح العلاج النهائي الفعال.
سرعة القذف هي استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً ، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل واضطراب العلاقة الزوجية.
و أيضاً قد يعرف بأنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين ، أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50 فى المائة ، أو عدم القدرة على التحكم في القذف.
فهذا هو تعريف سرعة القذف ، لذا إذا استمر الإيلاج أكثر من دقيقتين فقد لا نعتبر ذلك سرعة قذف ، ولكن في حال عدم التحكم في القذف في كل مرة من مرات الجماع فعند ذلك نحتاج إلى علاج.
و تعددت التفاسير لهذه الحالة على مر القرن الماضي ، فكانت البداية من أن الأمر نفسي بحت ، ويتعلق بالصحة النفسية ، ويحتاج إلى علاج نفسي فقط ، وكذلك ارتباط المشكلة بالممارسة الأولى للجنس والاستعجال في هذه الممارسة ، ولكن ومنذ أوائل التسعينات بدأت أسباب جديدة في الظهور ، وهي تتعلق بالخلايا العصبية وتركيز المواد الناقلة بداخلها ، وأهمها مادة السيروتونين ، وكذلك العامل الوراثي يكون له سبب قوي في المشكلة.
و هناك أسباب مرضية أخرى نذكر منها:
• التهاب البروستاتا.
• ضعف الانتصاب.
• تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.
• الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.
• نقص مادة السيروتونين كما ذكرنا سابقاً.
و أما الأسباب النفسية فنذكر منها:
• العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
• تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والآخر.
• الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.
• اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.
و يمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين كما يلى:
☜ النوع الأول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر ، ويحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر ، وهذا قليل الحدوث.
☜ النوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ، ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ، ولا يحتاج إلى علاج دائم.
و لعلاج سرعة القذف يجب إتباع الآتي:
➀ علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول ، ويكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب ، مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية ، مع مشاكل في البول مثل تفريغ في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول ، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا وأسفل الظهر والعانة والخصية والقضيب ، ويكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا وأخذ المضاد الحيوي المناسب.
➁ عدم الإقبال على الجماع إلا وأنت مرتاح البال والجسد وغير مجهد أو قلق أو متوتر.
➂ متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.
➃ محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.
➄ عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة ، ومحاولة شد الانتباه قليلاً عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.
➅ العلاج الدوائي: Seroxat 20 mg نصف قرص يومياً بعد الإفطار لمدة أسبوعين ، ثم يزداد لقرص يومياً لمدة أسبوعين آخرين ، وبعد ذلك من الممكن إيقاف العلاج وأخذ العلاج فقط قبل الجماع بـ 4 ساعات لفترة بسيطة ، ثم التوقف عن العلاج بعد ذلك حيث يحدث التحسن ولا تحتاج للعلاج.
➆ قد لا نلجأ إلى العلاج الدوائي ونكتفي فقط بدهان موضعي مثل EMLA cream ، حيث يوضع على رأس القضيب لمدة 10 دقائق وبكمية قليلة ، ثم غسيل العضو بعد ذلك بالماء قبل الجماع بـ 10 دقائق.
⛿ لذا عليك بأخذ العلاج السابق بالكيفية المذكورة حيث في كثير من الأحيان لا يجدي العلاج نفعاً نتيجة الطريقة غير الصحيحة في أخذ العلاج. -
ليس لدي رغبة في المعاشرة أو في الجنس إطلاقاً ، وكل ما أنوي على الزواج أتراجع من هذا المنطق ، وهذا الشيء شغلني جداً فهل من حل؟
في البداية يجب الوصول لأسباب انعدام الرغبة الجنسية ، فهناك أسباب عضوية وأخرى نفسية ، لذا يجب في البداية استبعاد الأسباب العضوية وذلك بعمل تحاليل هرمونات ، ومن أمثلة هذه الهرمونات المطلوبة للتحليل: Prolactin - Testosterone - FSH
و كذلك توضيح هل تعاني من أي أمراض مزمنة مثل السكر أو الضغط أو ارتفاع الدهون ، أو تتناول علاجات بشكل مزمن مثل أدوية الضغط أو أدوية الأعصاب؟ ، وكذلك هل تعاني من أي مشاكل نفسية أو أمراض عصبية؟
⛿ وبعد هذه التحاليل وتوضيح الإجابة على الأسئلة السابقة تتضح الصورة إلى حد ما ، وما المطلوب من حيث العلاجات أو التحاليل الأخرى. -
هل ينتقل الإيدز - عافاكم الله - بالقبلات الحميمة؟
يظهر فيروس الإيدز في سوائل الجسم وهي: الدم ، والسائل المنوي ، وإفرازات عنق الرحم ، وسائل النخاع الشوكي ، والدموع ، والبول ، واللعاب ، ولبن الأم.
و لكن لا يعني ذلك انتقال العدوى بهذه السوائل ، فلابد من وجود الفيروس بتركيز عالي في السائل حتى تحدث العدوى من خلاله ، وهو ما يحدث فقط مع الدم والسائل المنوي ، وإفرازات عنق الرحم ، لذا تكون طرق العدوى هي:
• الاتصال الجنسي المباشر.
• الإبر الملوثة بالفيروس من خلال الحقن ، أو تعاطي المخدرات ، أو مشاركة الإبر.
• نقل الدم الملوث ومكوناته.
• من الأم للجنين داخل الرحم من خلال تبادل دم المشيمة.
• من الأم لطفلها من خلال الرضاعة.
• عمليات نقل الأعضاء.
⛿ ولا يوجد دليل على انتقاله عن طريق القبلات (إلا فى حالة حدوث جروح مفتوحة بالفم واللثة) ، أو حمامات السباحة أو الحمامات العامة أو قرص الحشرات. -
أشعر بألم في الخصيتين من الخلف يمتد إلى المنطقة الفاصلة بين الخصيتين والشرج ، وهو ألم مثل الشد العضلي لكنه يزداد عند الجلوس ، كما أشكو من ضعف الرغبة الجنسية ، فما هو التفسير؟
ما ذكرته من أعراض بوجود ألم في الخصيتين ويمتد إلى الشرج وقد يصل إلى أسفل الظهر أو البطن وخاصة مع زيادته مع الجلوس ، قد يعني بشكل كبير وجود احتقان أو التهابات في البروستاتا ، وهو ما يسهل تشخيصه بعمل تحليل بول ومزرعة ، وهو تحليل بول يوضح هل هناك التهابات في البروستاتا أم لا ، وإذا لم يتوافر الجهاز المستخدم لهذا الغرض فعندها يمكن أخذ عينة من البروستاتا وتحليلها ، والذي يحدد ذلك هو طبيب التحاليل.
و حسب النتيجة يتم أخذ العلاج ، فإذا كان هناك عدوى فيجب أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة العينة ، وتكون مدة العلاج أسبوعين ثم يتم إعادة التحليل قبل يوم من انتهاء الأسبوعين ، فإذا كان هناك التهابات متبقية فيستمر العلاج لمدة أسبوعين آخرين ، ويكرر التحليل والعلاج حتى يصبح التحليل سليماً.
و في حالة عدم وجود أي التهابات يكون الأمر عبارة عن بعض الاحتقان الخفيف ، ويكون علاجه كما يلى:
➀ أن يكون هناك انتظام في العملية الجنسية وعدم تباعد فترات الجماع ، وذلك لضمان زوال أي احتقان.
➁ إذا كانت طبيعية عملك تستدعي الجلوس لفترات طويلة فيجب تغيير وضعية الجلوس كل ساعة على الأقل بالقيام والمشي لدقيقة في نفس الغرفة.
➂ العلاج بالأدوية يكون باستخدام لبوس مثل Prostaline Supp ثلاث مرات يومياً ، مع Pepon Plus Cap كبسولة مرتين يومياً.
بعد علاج كل هذه الاحتمالات إذا تبقى الألم فقد يكون ذلك بسبب مرض يعرف بــ Prostatdynia ، وتكون الحالة النفسية فيه سبب لوجود شد عضلي في عضلات الحوض والبروستاتا تعطي أعراض تشبه التهاب البروستاتا ولكن دون التهاب ، ويكون العلاج كما يلى:
• Cataflam 50 mg ثلاث مرات يومياً.
• Mylogin Cap ثلاث مرات يومياً.
و بالنسبة لضعف الرغبة الجنسية فهناك عدة عوامل هامة منها:
☜ العامل العضوي نتيجة تغيير في نسب هرمونات الدم مثل البرولاكتين أو التستوستيرون ، حيث بزيادة هرمون البرولاكتين أو انخفاض التستوستيرون تقل الرغبة الجنسية ، لذا يجب في البداية عمل التحليلين وترسل لنا النتائج.
☜ و مع استبعاد الجانب العضوي يتبقى الجانب النفسي كعامل هام جداً في مسألة ضعف الرغبة ، وذلك بوجود آثار لأمراض نفسية من إكتئاب أو قلق أو توتر ، وهو ما يسبب فقد الرغبة الجنسية ويجب استبعاد ذلك وعلاجه من خلال طبيب الأمراض النفسية.
☜ أما بوجود مشاكل نفسية اجتماعية وعدم وجود الود مع الزوجة ، وهو ما قد يسبب بعدك عن الجماع ونقصان الرغبة الجنسية ، أو وجود ضعف جنسي فيؤثر ذلك على الحالة النفسية ، أو وجود سرعة قذف ففي الحالتين الأخيرتين لا يحدث إمتاع للزوجة فيحدث التوتر والقلق والمشاكل فتقل الرغبة.
لذا أود منك أن ترسل نتائج التحاليل وتوضح لنا بشيء مفصل أكثر موضوع نقص الرغبة ، بمعني هل عرضت نفسك على طبيب الأمراض النفسية لعلاج أي أمراض نفسية؟ وهل توجد مشاكل مع الزوجة؟ وهل يوجد ضعف انتصاب أو سرعة قذف؟
حيث أنه بإذن الله مع علاج الحالة النفسية وكذلك علاج ضعف الانتصاب إن وجد ، وكذلك حل أي خلافات مع الزوجة ، وعلاج تغيير الهرمونات إن وجد فستشعر بتحسن كبير. -
ما هو الانتصاب الصباحي؟ وهل عدم حدوثه إطلاقاً يدل على وجود مرض ما؟ علماً بأنه لا يحدث لي على الإطلاق رغم أن الانتصاب يحدث بصورة طبيعية طوال اليوم في حالة وجود أي إثارة أو دون إثارة أحياناً.
إن الشخص الطبيعي يحدث له انتصاب أثناء النوم من ثلاث إلى ست مرات ، ويستمر كل مرة لفترات طويلة ، وقد يشعر الإنسان بذلك ويحس به عند الاستيقاظ من النوم ويستمر لفترة قصيرة ، ويصحب ذلك امتلاء المثانة البولية ، وحدوث ذلك يعني عدم وجود أي مشكلة عضوية تتعلق بالانتصاب.
و أما في حالة عدم وجوده فنلجأ إلى أمر آخر للحكم على الموضوع ، بمعنى أنه في حالة الضعف الجنسي في الجماع أو في بقية النهار وعدم وجود انتصاب مع الإثارة الجنسية ، فعندها نفرق بين السبب النفسي والعضوي لهذا الضعف ، وعندها ننظر إلى الانتصاب الصباحي كخطوة في بداية التشخيص ، ففي حالة غيابه يكون احتمال السبب العضوي كبير ، وفي حالة وجوده نلغي فكرة السبب العضوي ويكون السبب نفسياً غالباً.
أما في حالتك حيث الانتصاب طبيعي بقية اليوم مع الإثارة الجنسية الطبيعية ، فلا يهمنا عندها الانتصاب الصباحى ، ولا يعني غيابه وجود مشكلة بإذن الله ، فلا تشغل بالك بهذا الأمر ، حيث يحدث الانتصاب الصباحي مع كثير من الأشخاص ولكن لا يشعرون به ، وفي كل الأحيان فلا توجد مشكلة طالما أن هناك انتصاب جيد بقية اليوم. -
أعاني من تليف في القضيب مما يسبب ضعفاً في الانتصاب.
لم أستطيع تحديد كيف عرفت أن لديك تليفاً في الذكر ، فهذا يحتاج إلى طبيب متخصص للتشخيص ، ولكن سأفترض أن طبيباً قد أخبرك بهذا بعد الفحص ، وسأوضح لك ماذا يعني هذا المرض ، وما هي أسبابه ، وكيفية العلاج بإذن الله.
إن وجود تليف في القضيب يسمى مرض Peyronie's والذي يحمل بعض الأعراض الخاصة ، نذكر منها:
• يشكو المريض من آلام أثناء الانتصاب.
• وجود اعوجاج في الذكر.
• قد يشتكي المريض من ضعف في الانتصاب.
• عند الفحص يلحظ الطبيب وجود اعوجاج مع وجود تليف أو صلابة في منطقة معينة ، غالباً ما تكون السطح الأعلى للذكر.
و يظل السبب غير واضح ، وتكون أقوى الأسباب هو الإفراط في الممارسة الجنسية العنيفة ، مع وجود استعداد لدى الشخص لحدوث المرض ، أو بسبب مرض وراثي يصحبه تيبس في اليدين أو القدمين أو الأذن أو بسبب أدوية معينة مثل الباربتيوريتا ، وبعض أدوية الضغط ، أو وجود ورم يفرز مادة السيروتنين ، أو تكرار الحقن في الذكر.
و عند تشخيص الحالة بالفحص ، واستخدام الـ Doppler يختلف العلاج حسب مدى سوء الحالة كما يلى:
➀ إذا كانت في فترة أقل من سنة مع كون الألم والاعوجاج بسيط ، ولا يوجد ضعف انتصاب ، فنعتمد على أدوية عن طريق الفم والحقن معاً مثل:
➁ Nolvadex 10 mg مرتين يومياً لمدة 3 أشهر + Colchicine ثلاث مرات يومياً + Vit E أيضاً لمدة 3 أشهر.
➂ ويمكن إعطاء حقن موضعي مكان التيبس الموجود في الذكر مثل Verapamil Amp أو Collagenase ، حيث يتم حقن المنطقة المتليفة بحقنة تحتوي على نسب محددة من Verapamil مع Kenacort بمعرفة طبيب ذكورة متخصص.
➃ أما إذا كانت الحالة قد استقرت بعد سنة ونصف ، وكان الاعوجاج شديداً ، وكذلك ضعف الانتصاب ، فنلجأ إلى التدخل الجراحي بعلاج الاعوجاج بطرق معينة ، وكذلك علاج ضعف الانتصاب بوضع جهاز داخلي حسب الحالة.
➄ ويتعين عليك عدم استعمال الحقن داخل الذكر أو استخدام الشفاط الذكري لما يسببه من زيادة الحالة ، ويمكن تناول مادة السيلدنافيل 50 مجم قبل الجماع بساعة وعلى معدة فارغة من أجل تحسين الانتصاب ، ولكن مع العلاج السابق كحل للحالة من الأساس. -
أنا شاب كنت أمارس العادة السرية منذ 3 سنوات ، وفي إحدى المرات حدث لي ألم في القضيب ، وكذلك الخصية اليمنى وزاد الألم بعدها حتى تضخمت الخصية وزادت درجة حرارتها لدرجة أنني وقتها لم أستطع الوقوف.
و باستشارة الطبيب أعطاني مسكنات للألم وحقن حتى هدأ الألم وذهبت الحرارة ، لكن بعدها بفترة لاحظت أن الخصية يصغر حجمها ، حتى صارت كحبة البازلاء ! فهل لهذا تأثير على الزواج أو الإنجاب؟
يحدث مع الشباب خاصة في السن الصغيرة حالات مرضية يشبة ما ذكرته من أعراض من تضخم الخصية ، والألم الشديد ، وزيادة الحرارة ، ويكون هناك حالتان هما الأهم في التشخيص والعلاج وهما:
➀ التهاب الخصية الحاد ، والذي يتطلب أخذ مضادات حيوية قوية في الحال مع مسكنات ، ويصاحب هذه الأعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
➁ حدوث التفاف للخصية حول مصدر الدم المار في الشريان مما يسبب توقف الدم عن الخصية ، مما يسبب ألماً شديداً وتضخماً في الخصية ، وتعطي أعراضاً تشبه الحالة الأولى التى أصابتك ، والتي إذا لم يتم علاجها في الحال جراحياً يحدث تليف في الخصية ، وانكماش وصغر في الحجم نتيجة التليف ، ولتأكيد التشخيص في مثل هذه الحالات لابد من عمل أشعة تليفزيونية في الحال ، أو حتى التدخل الجراحي للتفريق بين الحالتين ، وبالتالي عمل اللازم لوقف تليف الخصية ، ويكون هذا أثناء الحالة.
لذا يظهر لدي أن الحالة الثانية هي سبب صغر حجم الخصية ، وإذا حدث تليف كامل للخصية فيصعب علاجه.
و عن تأثيرها على الزواج فلا يؤثر ذلك في القدرة الجنسية لديك من حيث الرغبة والانتصاب طالما الخصية الأخرى تعمل جيداً في إفراز هرمون الذكورة.
أما عن الإنجاب فأيضاً الأمر يتوقف على عمل الخصية الأخرى من حيث إنتاج الحيوانات المنوية ، ويتضح ذلك من خلال عمل تحليل للسائل المنوي ، والإطلاع على النتيجة للوقوف بشكل تقريبي على القدرة الإنجابية بإذن الله ، وإذا استطعت العرض على طبيب الذكورة أو الجراحة العامة من أجل الفحص فيكون أفضل.
⛿ وإذا أردت الاطمئنان فعليك بعمل تحليل سائل منوي وإرساله إلينا. -
أنا متزوج منذ سنتين ولم يحدث حمل! ، فهل لطريقة الجماع أثر في تأخر الحمل؟
لا يكون لطريقة الجماع أثر في تأخر الحمل طالما أن معدل حدوث الجماع في حدود الطبيعي ، وهو مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً ، وطالما يحدث قذف للسائل المنوي بشكل كامل داخل مهبل الزوجة ، أي لا يحدث قذف خارجي للمني ، وكذلك يفضل عدم قيام الزوجة بشكل مباشر بعد الجماع ، بل من الأفضل أن تستلقي الزوجة على ظهرها لمدة نصف ساعة إلى ساعة بعد الجماع ، وعدم التشطيف بماء ومطهر بعد الجماع كما تفعل بعض النساء ، والوضعية الأفضل للجماع هي الزوجة لأسفل والزوج لأعلى.
و غير التعليمات السابقة لا يكون لطريقة الجماع أثر في مسألة تأخر الإنجاب ، ولكن يجب البحث في أسباب تأخر الإنجاب لدى الزوج في البداية بعمل تحليل سائل منوي ، وبعد ذلك وفي حال ضعف السائل المنوي فنبدأ في البحث عن أسباب الضعف مثل الدوالي أو التهاب البروستاتا ، وعن الزوجة يجب التأكد من انتظام الدورة الشهرية قبل أي فحوصات أخرى. -
هل يمكن جماع الزوجة في الفترة الأولى من الحمل وبالأدق في الشهر الأول؟ وما هي الوضعية الصحيحة التي يتبعها الزوج في الجماع للحفاظ على الحمل؟
من الأفضل تجنب الجماع في الفترة الأولى من الحمل ، أي في أول ثلاثة أشهر من الحمل ، خاصة إذا كان الحمل هو الحمل الأول ، حيث يكون هناك بعض الخوف من الجماع في هذه المرحلة ، خاصة إذا كان الحمل غير مستقر ، بمعنى أن هناك نزولاً للدم ، سواء بعد الجماع أو من غير الجماع ، وكذلك إذا كان هناك ألم بعد الجماع فعندها نفضل البعد عن الجماع في أول ثلاثة أشهر.
و لكن في حال كون الحمل جيداً ومستقراً ، ولا توجد أي مشكلة طبية بعد الفحص لدى طبيب النساء فيمكن الجماع ، ولكن على فترات متباعدة ، كمرة أسبوعياً ويكون ذلك بهدوء ورفق ، وعدم أخذ أوضاع خطرة وكذلك تجنب العنف في الإيلاج ، وأفضل وضعية تكون الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج لأعلى دون ضغط على بطن الزوجة ، وكذلك الرفق في الإيلاج كما ذكرنا. -
ما هي التمارين التي يمكن القيام بها للزيادة في حجم وطول القضيب؟
يجب معرفة أن حجم القضيب يكون ثابتاً بعد البلوغ ، ولا يستجيب للهرمونات العلاجية.
⛿ كذلك لا أنصح بعمل أي عمليات لزيادة حجم القضيب ، وكذلك لا أنصح بأي تمارين لزيادة حجم القضيب لما في ذلك من تأثيرات جانبية مع عدم الحصول على أي فائدة طبية ، لأننا كما وضحنا كثيراً أن المهم في العملية الجنسية هو قوة واستمرار الانتصاب وليس حجم الذكر. -
هل هناك علاقة بين طول وتكوين جسم الرجل وطول وحجم العضو الذكرى لديه ، أم ليس هناك علاقة؟
يعتبر طول العضو الذكري عند الرجل هو من أكثر المواضيع التي تشغل بال الرجال والنساء معاً ، وقد تصبح محوراً لتفكير كثير من الرجال ، ومصدراً لكثير من الهواجس ، وشغل بال الكثير من الباحثين أيضاً علاقة طول الجسم وطول العضو الذكري.
أود أن أوضح أن طول العضو الذكري طالما في الحدود الطبيعية (أكثر من 9 سم عند الانتصاب) فلا يمثل الأهمية الكبرى في إحداث المتعة الجنسية للطرفين أو يعتبر كدليل على فحولة الرجل ، بمعنى أنه طالما أن الرجل لديه الحد الطبيعي لطول الذكر فيكفي هذا لجماع ناجح وإمتاع للطرفين ، ولا يكون هناك فرق كلما زاد الطول ، فلا يمكن القول بأنه كلما زاد طول الذكر زادت المتعة للطرفين ، فالمهم للحصول على جماع ناجح وممتع للطرفين هو قوة واستمرار الانتصاب ، فما الفائدة من ذكر طويل ولكن دون وجود انتصاب قوي؟!
⛿ لذا لا يجب أن تنظر المرأة إلى طول الذكر كأهمية قصوى في المتعة ، والذي يهم أن يكون الطول في حدود الطول الطبيعي (أكثر من 9 سم عند الانتصاب) ، وأن يكون الانتصاب قوياً ومستمراً حتى تمام الجماع.
نأتي إلى سؤالك تحديداً على علاقة طول الجسم بالذكر ، فلا توجد دراسات أو أبحاث تثبت ذلك ، فبالإطلاع على أبحاث تخص هذا الأمر وجد أنه لا يمكن توقّع طول الذكر من خلال طول الجسم ، بمعنى ليس شرطاً أن يكون الرجل الطويل ذا ذكر طويل ، والعكس صحيح.
⛿ لذا أرى أنه لا يجب الانشغال بهذا الأمر ، ولا يكون محوراً لقبول الرجل أو رفضه ، فمن ناحية لن يؤثر الطول على متعة المرأة - كما تعتقد كثير من النساء - طالما أن الطول طبيعي ، كذلك لا يمكن توقع طول الذكر من خلال طول أو أبعاد جسم الرجل. -
ما هو الحجم الطبيعي للخصية للشخص القادر على الإنجاب ، وكيف يمكنني الاطمئنان على الصحة الإنجابية من خلال شكل الخصية؟
إن هذا السؤال مهم ، ويجب على كل شاب أن يعرف تلك الإجابة وأن يعي لها مبكراً ، فكثيراً ما نجد حالات العقم تكتشف صدفة بعد الزواج بسنين ، وكذلك حالات نقص هرمونات الذكورة ، فبمجرد الكشف على المريض وبيان صغر حجم الخصية يعرف سبب العقم ، وكل ذلك كان من الممكن أن يتدارك مبكراً إذا علم الشخص إجابة هذا السؤال.
و يعتبر نمو حجم الخصية هو أول علامات البلوغ وأهمها ، ويكون الحد العمري الأعلى لحدوث ذلك هو 14 عاماً.
كما أنه بمجرد الكشف لدى طبيب أمراض الذكورة يتضح الحجم الطبيعي لخصية الشخص ، وهل توجد هناك مشكلة أم لا؟
و لكني أدعو الشباب هنا إلى معرفة كيفية أن يفحص الشاب نفسه ، حيث أنه عند الاستحمام ومع درجة الحرارة الدافئة يقوم الشاب بفحص الخصيتين وهو واقف ، ويكون للخصية الحجم الآتي:
• الطول: ويكون من 3.5 إلى 5.5 سم.
• العرض: ويكون من 2.5 إلى 3.5 سم.
• البعد الأمامي الخلفي: ويكون حوالي 3 سم.
• ويكون الوزن التقريبي: من 15 إلى 25 جرام.
و للتسهيل يمكن تقدير ذلك بالقول بأن الحد الأدنى للحجم يكون مقدار المسافة الطولية لأصبعى السبابة والوسطى إذا وضعوا فوق بعضهما بشكل عرضي ، أو بمقدار عقلتين من السبابة ، وكل ذلك أمر تقديري.
⛿ كما يكون لعمل الأشعة التليفزيونية القدرة على التحديد الدقيق جداً لحجم الخصية ، ولكن لا يكون لذلك حاجة حيث يتضح الحجم الطبيعي بمجرد الفحص. -
ما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب لمن لديها عقم غير معروف السبب؟ مع العلم أن جميع ما يتعلق بالحمل لدينا سليم.
في حالة عدم وجود سبب معروف لإعاقة الحمل فإن أنسب وسيلة هي إجراء طفل الأنبوب ، وقد تصل نسبة نجاح طفل الأنبوب في هذه الحالة إلى 50%.
و معوقات طفل الأنبوب منها ما هو خاص بالمرأة وهو أن تكون المبايض قد بدأت بالخمول ، أي نفاذ مخزونها من البويضات ، ومنها ما هو خاص بالرجال كأن لا تكون هنالك أية حيوانات منوية (و إن كان يتم استخلاص هذه الحيوانات في بعض الأحيان عبر أخذ جزء من نسيج الخصية واستخراج الحيوانات المنوية البدائية منها ، ولكن إن لم تكن هذه أيضاً موجودة فعندها قد لا يمكن إجراء طفل الأنبوب).
و يجب قبل إجراء تلك المحاولة عمل تحاليل خاصة بالزوجين لاستبعاد وجود أمراض كالتهاب الكبد الوبائي B وC ، وأيضاً فحص للدم والسكر.
⛿ أي أن المعوقات قليلة وهي في حالتكما غير موجودة على ما ذكرت من كون تحاليلكما سليمة ، فتوكلا على الله وأجريا طفل الأنبوب ، عسى الله أن يكتب لكما به الذرية الطيبة الصالحة. -
سمعت أن الجاكوزي الحار والساونا تسببان العقم لمن هم أقل من 18 سنة ، وأنا عمري 17 سنة ، فهل هذا صحيح أم مجرد إشاعات؟
الأضرار محصورة في زيادته وكثرته ، وعند استخدام الساونا أو الجاكوزى يجب أن لا تزيد درجة الحرارة عن 190 درجة فهرنهايت أى حوالي 60 درجة مئوية ، وفي نفس الوقت وبخاصة للذين يستعملون الساونا لأول مرة ، فإن عليهم عدم المكوث في الساونا مدة تزيد عن 6 دقائق ، أما بالنسبة للمحترفين ، فإن مدة مكوثهم يجب أن لا تزيد عن 15 دقيقة لئلا يتعرضوا لأخطار صحية.
إن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية ، والابتعاد عن مصدر الحرارة لشهور يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها ، وبشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون أقل من درجة حرارة الجسم الاعتيادية بمقدار 1 إلى 2 درجة مئوية ، لذلك خلقنا الله عز وجل والخصيتين خارج الجسم وليست بداخله حتى تؤدى وظيفتها الفسيولوجية على الدور الأكمل ، فسبحان الله وبحمده خلق الإنسان فى أحسن تقويم. -
سمعت مقولة: (عقم وراثي أو عقم ساري بالعائلة) ، فما مدى صحة هذه المقولة من الناحية العلمية؟ وهل يوجد فعلاً على المستويين الأنثوى أو الذكوري ما يسمى بالعقم الوراثي؟
إن بعض حالات العقم ترجع إلى وجود عوامل وراثية متعلقة بالجينات الوراثية سواء فى الرجل أو المرأة ، وهذا يسمى بالعقم الوراثي ، فعلى سبيل المثال هناك حوالي 6% من الرجال المصابين بالعقم تشخص عندهم تغيرات مرضية وراثية من جراء خلل جيني في الكروموسومات ، حيث تسبب هذه التغيرات فقدان الحيوانات المنوية في السائل المنوي ، وتكون أكثر انتشاراً ، وتوجد هنالك نسبة ضئيلة من هؤلاء المرضى يشخص في سائلهم المنوي عدد قليل من الحيوانات المنوية بنسبة 21% من المصابين بالعقم الوراثي الجيني لا يوجد عندهم إنتاج للحيوانات المنوية مطلقاً. -
بعد كم من الوقت تموت الحيوانات المنوية بعد خروجها؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى وفاتها؟
يحتوي السائل المنوي على مواد لتغذية الحيوانات المنوية بعد خروجها ، وتمتد فترة بقائها من 24 إلى 48 ساعة ، وتموت بعد ذلك بسبب قلة التغذية المتوفرة. -
هل الجماع والرجل صائم منذ 15 ساعة له تأثير سلبي على الصحة العامة له؟ وكذلك الجماع بعد الأكل مباشرة؟
لا يوجد تأثير سلبي لما تقول من حدوث الجماع ، سواء بعد الأكل مباشرة أو بعد فترة صيام عن الطعام ، فليس للجماع على العموم أضرار أو آثار سلبية ، بل على العكس فكله فوائد للصحة العامة من حيث الإشباع الحسي والعاطفي وتنظيم بيولوجيا الجسم.
و يتبقى فقط أمر واحد ، هو أن يكون الشخص مجهداً بعد فترة صيام طويلة ، فلا يكون هناك ذلك الأداء الجيد الذي تعوّد عليه نتيجة إرهاق الجسم ، مما قد يؤثر عليه ، لكن غير ذلك لا توجد مشكلة بإذن الله. -
هل لتكرار المعاشرة الجنسية في الوقت الواحد أكثر من مرة أي ضرر على الصحة العامة؟ وهل هي دليل للصحة؟ وهل لعدم الرغبة بالتكرار سبب مرضي؟ وهل لنزول كمية كبيرة من السائل المنوي أثناء الجماع أي ضرر؟
لا يوجد ضرر من تكرار المعاشرة الزوجية على الصحة إلا إذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض يمنع بسببه من الإجهاد ، كما أن هذا الأمر لا يعني الصحة الكاملة فهناك بعض الأمراض لا تتعارض مع المعاشرة الزوجية.
و أما عدم الرغبة في الممارسة فقد يكون ناتجاً عن الإجهاد أو بعض المشاكل النفسية ، كما يمكن أن يكون ناتجاً عن أسباب مرضية.
أما عدم الرغبة في التكرار فلا يعتبر سبب مرضي ، فالأمر يختلف من شخص إلى آخر ، كما أن نزول كمية كبيرة من السائل المنوى لا تعتبر حالة مرضية. -
هل للرضاعة تأثير على الحالة الجنسية لدى المرأة؟ أي هل للرضاعة دور في عدم شعور المرأة للحاجة إلى الجماع؟
تعاني الزوجة الوالدة حديثاً من مستويات متقلبة للهرمونات ، وخاصة انخفاض مستويات هرمون الأستروجين ، مما يجعل الرغبة الجنسية تقل.
و إفراز هرمون الحليب أثناء الرضاعة يمنع إنتاج هرمونى الأستروجين والتستوستيرون ، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية ، وهذا ما تشعر به كل الأمهات الوالدات حديثاً.
كذلك جفاف المهبل الذي يصيب المرأة بعد الولادة نتيجة نقص هرمون الأستروجين ، وبالتالي نقصان في الإفرازات المهبلية الطبيعية المساعدة أثناء الجماع ، والذي قد يسبب الألم أثناء الجماع.
كذلك تأثيرات الضغوط التي يأتي بها المولود الجديد ، ومتاعب الإرضاع والاستيقاظ له في أي وقت من الليل ، وما قد تُعانيه المرأة من مخاوف وقلق حول صحتها وجسدها فتصبح متعبة ومرهقة ، ووقتها لا يسمح ، فتقل الاستجابة ، وهذا ينتج عنه أحياناً العصبية الزائدة بسبب زيادة المسئولية.
⛿ والرجل الذي لا يراعي الظروف التي تمر بها زوجته في هذه الفترة قد يُساهم في زيادة التوتر ، وعدم الرغبة في العملية الجنسية عند زوجته. -
قرأت في أحد الكتب أن المني له كمية محدودة ، والذي يجامع زوجته كل ليلة ثلاث مرات فسوف تفرغ هذه الكمية مع مرور الوقت ، فهل هذا الكلام صحيح؟ وهل كثرة الجماع تضر بصحة الرجل؟
ليس صحيحاً أن كمية المني محدودة وتنتهي مع مرور الوقت والزمن وكثرة الجماع ، ولكن الصحيح أن المني يتكون ويتجدد دائماً ، ويظل ذلك حتى آخر العمر ، فنجد رجالاً في السبعين من العمر ولديهم قدرة إنجابية وجنسية طبيعية ، وبالفعل في حال زواجهم ينجح الزواج وينجبون كذلك ، لذا فإن ما ذكرته غير دقيق.
أما عن كثرة الجماع وهل تضر بصحة الرجل فهذا أمر يختلف من شخص لآخر ، ولكل رجل قدرة جنسية مختلفة ، فنجد من لديه الجماع يومياً وأكثر من مرة ، ونجد آخر وهو طبيعي أيضاً ولكن يجامع كل يوم أو يومين أو ثلاثة ، وكذلك من الطبيعي أن تقل الممارسة الجنسية مع تقدم العمر ، فالشخص في العشرينات غير الرجل في الخمسينات من العمر.
⛿ ولكننا لا ننصح بالإفراط في الجماع بحيث يكون ثلاث مرات أو أربع مرات يومياً ، حيث يسبب هذا الأمر الإجهاد والإرهاق ، ولكن الأصل هو الاعتدال وعدم المبالغة في الجماع ، والاكتفاء بما يحقق المتعة والإشباع الجنسي للطرفين ، والعبرة ليست بكثرة الجماع ، ولكن العبرة بمدى الكفاءة والقدرة والمتعة في المرة الواحدة. -
ما هي الأمراض المنقولة جنسياً؟ ، وما هي طرق معالجتها؟
سأحاول الإجابة بشكل مختصر لأن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة كبيرة نظراً لضخامة الموضوع وتعدد الأمراض فيه.
و في البداية لابد أن نوضح المقصود بالأمراض المنقولة جنسياً ، فالمقصود بها هي الأمراض التي تنتقل فيها العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الاتصال الجنسي.
و بعض هذه الأمراض قد ينتقل بطرق أخرى دون أي اتصال جنسي ، وذلك عن طريق الأنسجة والسوائل المصابة بالعدوى ، أو الاتصال بدم ملوث والمشاركة في الحقن عند تعاطي المخدرات ، واستعمال أدوات خاصة بأشخاص آخرين كأمواس الحلاقة والمقصات ، وينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين.
و أنواع الأمراض التناسلية هي:
• أمراض بكتيرية: وأكثرها شيوعاً السيلان والكلاميديا والزهري.
• أمراض فيروسية: مثل الإيدز والهربس والالتهاب الكبدى (ب).
• أمراض طفيلية: مثل التريكوموناس المهبلية والجرب.
• أمراض فطرية: مثل الكانديدا المهبلية.
و أما الأعراض العامة فهي الإفرازات المهبلية والحكة المهبلية ، وتختلف حسب طبيعة المرض ، وهما خاصين بالسيدات مع حرقان بالبول وألم أسفل البطن والظهر وارتفاع درجة الحرارة.
و أما الحديث عن طرق العلاج فيكون حسب كل مرض ، وإليك بعض الأمثلة عن المرض وعلاجه فيما يلى:
➀ مرض الزهري: ويمر بمراحل أربع مختلفة ، لكل منها خصائصها وأعراضها ، ويكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومنها البنسلين.
➁ مرض السيلان: وتكون الأعراض بوجود إفرازات من قناة مجرى البول خضراء اللون وبغزارة وتسبب ألماً وحرقاناً ، ويكون العلاج بالمضادات حيوية مثل: السيبروفلوكساسين أو حقن سبيكتينوميسين.
➂ الكلاميديا: وتكون في كثير من الحالات بدون أي أعراض ، وعلاجها بسيط وذلك باستخدام مضادات حيوية مثل الدوكسيميسين.
➃ الكانديدا: ويكون علاجها باستخدام مضادات للفطريات.
⛿ والأهم من كل هذا هو طرق الوقاية والمناعة ، وذلك بالتزام القيم والأخلاق الدينية والبعد عن الزنا والعلاقات المحرمة ، وكذلك الحرص في حالات نقل الدم أو استخدام الحقن والإبر والأدوات الشخصية للغير ، وكذلك التشخيص والعلاج المبكر والحفاظ على النظافة العامة. -
زوجي يُعاني من السيلان ، فهل له تأثير على الإنجاب؟ وما علاجه؟
مرض السيلان يؤثر سلباً على الإنجاب سواءً في الرجل أو المرأة ، لأن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
بالنسبة للرجل يؤدي السيلان إلى مضاعفات منها ما يلى:
➀ ضيق بمجرى البول يؤدي إلى صعوبة التبول أو إلى العقم أو إلى الضعف الجنسي.
➁ كذلك التهاب بالبربخ أو بالخصية ، وقد يؤدي إلى العقم إذا كانت الإصابة مزدوجة.
➂ التهاب مزمن بالبروستاتا والحويصلة المنوية ، مما يؤثر على سلامة الحيوانات المنوية.
أما بالنسبة لتأثير السيلان على المرأة: يؤدي إلى التهاب بقنوات فالوب ، مما يؤدي إلى انسداد بالقنوات ، وبالتالي إلى العقم ، واضطرابات بالدورة الشهرية.
⛿ والعلاج يتم بواسطة عقار البنسلين ، أو مضادات حيوية أخرى. -
أعاني من خروج سائل مرضي أصفر مائل إلى الخضرة به كتل كثيفة نسبياً من العضو الذكري بين الفترة والأخرى. فهل من تشخيص؟ وهل من علاج؟
ما تذكره من خروج سائل أصفر مائل كثيف من العضو الذكرى يقودنا لتشخيص التهاب قناة مجرى البول بعدوى بكتيرية ، ويكون أقرب تشخيص هو مرض السيلان Gonorrhoea ، والذي يتسم بخروج سائلٍ كثيف من العضو الذكرى ، ويكون أصفر مائلاً للأخضر ، وقد يصاحبه بعض الألم أثناء التبول ، وقد لا يوجد هذا العرض ، وقد يخرج السائل بشكل تلقائي ويظهر واضحاً في الملابس الداخلية ، أو قد يظهر عند الضغط على العضو وتعصير العضو لإخراج السائل منه.
و تحدث هذه العدوى إما عن طريق الاتصال الجنسي بشخص مصاب وهذا هو الأشهر ، أو عن طريق عدوى من استخدام حمامات ملوثة بهذا الميكروب.
و يكون تأكيد التشخيص بأخذ عينة من هذا السائل وفحصها تحت الميكروسكوب باستخدام صبغة معينة تسمى Gram Stain ، وكذلك عمل مزرعة لهذا السائل المنوي.
و فى حالة تأكيد التشخيص بالإصابة بمرض السيلان يكون العلاج كالآتى:
• Ciprobay 500 mg جرعة واحدة فقط.
• أو Rocephin 250 mg حقنة عضل مرة واحدة فقط.
• يضاف مع هذه الأدوية Vibramycin 100 mg كبسولة صباحاً ومساءً لمدة أسبوع ، أو Zithromax 1 gm جرعة واحدة فقط.
في حالة عدم تأكيد تشخيص مرض السيلان ، وبعمل مزرعة للسائل يتضح نوع الميكروب تحديداً والمضاد الحيوي المناسب.
⛿ وإذا كان هناك حرج أو تعذر عمل الفحوصات ، فعليك باستخدام العلاج السابق ومتابعة الحالة معنا بإذن الله من حيث استمرار خروج السائل من عدمه. -
أعاني من سرعة في الانتصاب حتى ولو لم يكن هناك شيء مثير. فهل هذا طبيعي؟ مع العلم بأن عمرى 16 سنة.
إن سرعة الانتصاب بالطبع في مثل عمرك توجد لدى بعض الشباب ، ولكن لابد أن تكون هنالك بعض الأسباب التي تؤدي إلى سرعة الانتصاب لدى بعض الناس ، من أهم هذه الأسباب هو وجود التهابات في المسالك البولية ، وهذا قد يغفل عنه الكثيرين ، ومن هنا أرجو أن تتأكد ألا توجد لديك التهابات في المسالك البولية.
كما أن الاحتقان البولي يساعد في بعض الأحيان إلى حدوث انتصاب سريع ، خاصة لدى صغار السن ، كما أن التهابات غدة البروستاتا أيضًا تؤدي إلى ذلك.
إذن الذي أرجوه منك هو مراجعة طبيب المسالك البولية للتأكد أنك لا تعاني من أحد هذه العلل.
هنالك أيضاً بعض الرجال خاصة من الشباب الذين ربما لديهم ارتفاع في الهرمون الذكوري والذي يسمى بـ (تستوستيرون) ، فربما يكون من الحكمة أنك حين تراجع الطبيب أن يقوم بفحص هذا الهرمون.
هذه هي الأسباب التي قد تؤدي إلى سرعة الانتصاب ، خاصة وأن الانتصاب الذي يأتيك ليس مرتبطاً بالمثيرات الجنسية كمشاهدة الأفلام والمجلات الخليعة وغير ذلك من الوسائل المفسدة. -
إبني لديه خصية واحدة فقط ، فهل هذا لديه علاقة بالعقم ، مع أنه يعاني من قلة نمو شعر الإبطين والذقن واللحية؟ علماً أن عمره 19 سنة.
بالطبع لابد من الاهتمام بمثل هذه الحالات التي يكون فيها كيس الصفن محتو على خصية واحدة ، فلابد من معرفة سبب عدم وجود الخصية الأخرى ، بمعنى هل هو أمر منذ الطفولة وحدث عدم نزول للخصية للكيس؟ ، أم هل هناك مرض أو مشكلة تسبب في إزالة هذه الخصية؟
نأتي هنا إلى كيفية التعامل مع الحالة الحالية:
• لابد من فحص الحالة جيداً من خلال طبيب الذكورة وكذلك طبيب المسالك للوصول إلى تشخيص سبب غياب الخصية الأخرى.
• عمل فحص للخصية الموجودة حالياً من حيث الحجم والوظيفة.
• عمل تحليل سائل منوي للوقوف على وظيفة الخصية ومعرفة مدى احتمالات حدوث العقم.
• فحص علامات البلوغ من حجم الخصية ونمو شعر العانة وبقية علامات البلوغ.
• قياس مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) بالدم.
⛿ بعد تجميع هذه المعلومات وفحص الحالة يمكن الحكم على التشخيص ، لذا أفضل العرض على طبيب الذكورة من أجل ذلك. -
منذ عام تقريباً أصبت بدوالي أو تليف ما ، تحول إلى سرطان في الخصية اليمنى ، وأجريت جراحة وتم استئصالها.
فهل لهذا تأثير على الإنجاب أو الأداء الجنسي أو حتى وجود الرغبة من عدمها؟ أو إمكانية انتقال هذا التليف إلى الخصية الأخرى فيما بعد؟
إن ورم الخصية يتم تحديد ضرره على حسب نوع الورم ومدى انتشاره ، فإذا أصاب خصية واحدة وتم استئصالها ، ولم يصل إلى الغدد الليمفاوية ، فإن بعض الأنواع يتم الشفاء منها تماماً ، ولا تحتاج إلى علاج كيماوي ولا حتى إلى متابعة ، وبعض الأنواع تحتاج إلى علاج كيماوي ومتابعة طويلة ، والعلاج الكيماوي له آثار جانبية خصوصاً على الرئتين والخصوبة.
و احتمال ظهور ورم في الخصية الثانية بعد استئصال الأولى يتراوح بنسبة من 1 إلى 3%.
و استئصال خصية واحدة لا يؤثر على الأداء الجنسي ، ولا على الرغبة الجنسية إذا كانت الأخرى سليمة ، لكن قد يكون هناك أثر على القدرة على الإنجاب يصل في بعض الأحيان إلى نسبة 30%.
⛿ لذلك ننصح بعمل فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة قدرة الرجل على الإنجاب ، حيث إنه هناك الكثير من الشباب المصاب بهذا المرض تمكنوا من الزواج ، ورزقوا بالعديد من الأولاد. -
أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً ، أعاني من كثرة القذف أثناء النوم كثيراً ، بمعدل 4 مرات في الأسبوع ، وعندما أستفيق في الصباح أحس بألم خفيف في أسفل بطني على مستوى كليتي ، فهل أنا مريض أم أنها حالة عادية؟ علماً أنني لا أمارس العادة السرية وأمارس الرياضة.
في البداية أنت شاب طبيعي ، وكثرة الاحتلام لا تعني على الإطلاق وجود مشكلة عضوية تستدعي التدخل أو العلاج ، ويختلف معدل حدوث الاحتلام من شاب لآخر ، فنجد من لا يحتلم ونجد من يحتلم مرة واحدة شهرياً ، وآخر يومياً ، وكل ذلك اختلاف طبيعي ولا يعني وجود مشكلة.
و بالتالي لا يكون هناك شيء اسمه التخلص من الاحتلام ، فهذا أمر غير موجود وغير منطقي ، فكيف التخلص من أمر طبيعي وصحي يحدث به التخلص من الزائد من السائل المنوي المتجمع.
أما عن وجود ألم بسيط عند أسفل البطن فهذا يعنى غالباً احتقان بسيط في البروستاتا ، وقد يكون هناك التهاب بسيط في قناة مجرى البول ، فيمكن عمل تحليل بول عادي لمعرفة هل هناك التهاب أم لا.
⛿ ولتقليل احتقان البروستاتا يجب التزام عدم الاستثارة الجنسية أو الاستغراق في التفكير في الأمور المثيرة جنسياً ، مع الحفاظ على الرياضة بشكل منتظم ، وكذلك يمكن أخذ دواء بسيط لتقليل احتقان البروستاتا مثل Prostalin Supp لبوسة مرتين يومياً. -
أنا شاب لا أحتلم نهائياً مع أني لا أمارس العادة السرية ، وغير متزوج!
لا يوجد ما يقلق في هذا الأمر ، فالجسم له عدة طرق للتخلص من المواد الزائدة عن حاجته منها الاحتلام وغيره ، فلا يعتبر هذا الأمر من الأمور المقلقة ، ولا تحتاج إلى أي نوع من العلاج. -
أتناول ما يسمي تراما اس ار ، وأحياناً ترامادول 50 ملجم ، وذلك لتأخير القذف بمعدل 3 مرات شهرياً.
فهل في هذا خطر؟ وكيف أجعل دمي لا يتشبع بهذا الدواء كي لا أحتاج إلى رفع الجرعة؟
انتشر في الآونة الأخيرة استخدام المسكنات القوية ، والتي يطلق عليها قاتلات الألم مثل الترامال والترامادول لتأخير القذف عند الرجال أثناء الجماع ، وإلى الآن لم يعرف تحديداً كيفية عمل هذه الأدوية في تأخير القذف ، ولكن تجرى الآن أبحاث على هذا الأمر.
نرجع إلى سؤالك فاستخدام الدواء بهذه الجرعة لا يشكل خطراً بإذن الله على الصحة بشكل عام ، ولا أعلم كيفية عدم تشبعك الدم بالدواء كي تتجنب زيادة الجرعة ، ولكن المفترض أن سرعة القذف نوعان:
➀ النوع الأولي الذي يحدث منذ البلوغ ، ويعاني منه الرجل فترات طويلة من العمر ويحتاج معها إلى تناول العلاج بشكل مستمر.
➁ النوع الثاني يحدث في فترة محددة من عمر الرجل حيث يكون الرجل طبيعياً ، ولكن يحدث في فترة من العمر سرعة للقذف نتيجة إما التهاب البروستاتا أو الإجهاد أو التوتر والقلق النفسي أو تباعد فترات الجماع.
⛿ لذا يجب التفرقة بين الأمرين حيث من الممكن مع الوقت التخلي عن العلاج وعدم الاعتماد عليه في كل ممارسة للجماع.