استشارات أمراض الكبد


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب الكبد من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (27)


📆  تم نشر هذه المعلومات في 24 سبتمبر 2014 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 29 سبتمبر 2022

استشارات أمراض الكبد:

  • عندي دهون حول الكبد ، وأعانى من ألم على هيئة ثقل بناحية الكبد؟


    إن زيادة دهون الكبد عادة ما يكتشف بالصدفة بتحليل أنزيمات الكبد فنجدها مرتفعة ، وعندما يتم البحث عن السبب نجد أن هناك زيادة الدهون في الكبد ، وطبعاً في هذه الحالة يجب التأكد من عدم وجود فيروس الكبد بي أو سي ، أو التهاب الكبد المناعي.

    و الدهون على الكبد أو الكبد الدهني ، اصطلاح يعني أن هناك زيادة في دهون الكبد ، بحيث تزيد الدهون في الكبد على 5% من وزنه ، وهذه نكتشفها بعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية للكبد.

    و هناك أسباب عديدة لزيادة شحوم الكبد وهي:

    • تناول المشروبات الكحولية.
    • السمنة وزيادة الوزن.
    • مرض السكر.
    • زيادة الدهون في الدم.
    • سوء التغذية.
    • بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل عند النساء.

    و في معظم الحالات فإن تشحم الكبد لا يؤدي لأي أعراض ، ولكن في أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط في الجزء الأيمن العلوي من البطن ، كما هو الحال عندك.
    و أغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات ، ولكن وجد حديثاً أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب ، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد ، وأكثر هؤلاء ممن يتعاطون الكحول والخمر.

    و علاج هذه الحالة يعتمد اعتماداً كبيراً على علاج السبب أولاً ، وهو أن نحسن من تغذية المريض إذا كان هناك سوء تغذية.
    و يجب عمل نظام غذائي لإنقاص الوزن وعلاج مرض السكر إن وُجد ، وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها ، ولذا يجب قياس نسبة دهون الدم والدهون الثلاثية في الدم إن لم يتم قياسها بعد.
    و غالياً تكون السمنة هي العامل الكبير المسبب لذلك ، لذا عليك أن تحافظ على وزنك بعد إنقاصه والاستمرار بالمشي وعمل تحليل لدهون الدم.

    و بالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة ، مثل الفيتامين (C & E & A) ، والتي تحافظ على خلايا الكبد ، وينصح المريض بتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة ، حيث تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وتساعد على تنظيم الوزن.


  • أنا مصاب بفيروس سي ، اكتشفته منذ 10 سنوات عن طريق التبرع بالدم ، أريد علاجاً بالأعشاب للفيروس لأني أخاف من العلاج الدوائي ، وأنا أواظب على تناول حبة البركة يومياً في الزبادي على هيئتها ، فهل هذه الطريقة لتناولها سليمة أم لا؟


    ثبت علمياً العديد من الفوائد للحبة السوداء فهي تلطف ألم المعدة وتشنجاتها ، وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص ، كما أن البذور مطهرة ، وثبت فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا.

    و لزيت الحبة السوداء تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض أنواع التسممات الكبدية ، وفي الوقاية من سرطان الكبد ومن سرطان القولون وسرطان الثدي ، ولها تأثيرات إيجابية على الجسم.

    ⛿ ولا يوجد دراسات لتأثير الحبة السوداء على فيروس الكبد ، إلا أنها عموماً تحسن المناعة وتقويها ، ولذا لا بأس من استخدامها.

    و يكون استعمال الحبة السوداء كما هي ، والأفضل سحقها واستعمالها فوراً بعد السحق مباشرة ، وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها لأن الزيت الطيار - وهو المادة الفعالة - يتطاير مع بعض السحق ، ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تضيفها مع الماء أو الحليب.

    ⛿ وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن الزبادي ، وتغمر بزيت الزيتون ويؤخذ مرتان في اليوم.


  • أنا أعاني من فيروس الكبد (ب) وهو نشيط في الدم ، وعندما ذهبت للدكتور نصحنى باستعمال الإنترفيرون بلا تردد وبأسرع وقت ممكن ، فما رأيكم؟ هل أستعمل الإنترفيرون مباشرة أم أجرب قبله علاجات أخرى؟


    إن العلاج بالانترفيرون عادة ما يبدأ به الطبيب إن كان عند المريض علامات تدل على تخريب الكبد ، من ارتفاع في إنزيمات الكبد ، أو أن يكون هناك زيادة في تعداد الفيروس ، لأن تعداد الفيروس العالي يشير إلى تكاثر في الفيروس ، وهذا قد يؤدي إلى تأثير على خلايا الكبد على المدى البعيد.

    المرضى الذين يكون عندهم التعداد مرتفعاً يصابون بنسبة تليف وتشمع في الكبد بنسبة أكبر ، وقد وجد أن ثلث المرضى الذين يكون عندهم التعداد أكثر من مليون يصابون بتليف الكبد.

    العلاج بالانترفيرون يقلل التعداد في 70% من الحالات ، وفقط 30 إلى 35% يستطيعون التخلص من الفيروس ، وتشكيل مضادات ضد HBeAB ، وهناك أدوية جديدة ذات فاعلية جيدة ضد الفيروس (ب) وأذكر منها:

    • (Adefovir (Hepsera
    • (Entecavir (Baraclude
    • (Lamivudine (Epivir-HBV, Heptovir, Heptodin
    • (Telbivudine (Tyzeka
    • (Tenofovir (Viread

    و يمكن استخدام إحدى هذه الأدوية أو مع الانترفيرون.

    ⛿ لذا أرى أن تأخذ الدواء الذي وصفه لك الطبيب ، واستمر في المتابعة معه.


  • والدتي عمرها 65 سنة ، قامت بعملية إزالة المرارة منذ سنتين ونصف ، ثم حصل انسداد في القناة الصفراوية (Obstructive Jaundice) ، فأجرت تسليكاً أو تنظيفاً أو تفتيتاً بالمنظار ، ثم تناولت (Ursogall 300 Cap) لمدة شهر أو شهرين ، وهي الآن أحياناً تشتكي ، وتنحني للأمام وكأن هناك شيئاً يتحرك من مكان العملية تقريباً ، وقد يكون هناك انتفاخ.


    إن العلاج بالأرسوجال (Ursogall) عادة ما يكون من 6 إلى 18 شهر ، وهو علاج دوائي للحصوة للمرارة ، لذا يمكن إعادة تناوله لهذه الفترة.

    و يفضل عمل صورة بالتصوير المقطعي CT Scan لمنطقة المرارة والكبد أولاً لمعرفة إن كان هناك تضيق في القناة الجامعة أو أنه ما زال هناك حصوة في القناة الجامعة.


  • صديقي أصيب بسرطان الكبد ، وانتقل إلى الفقرات لأنه كان عنده فقرتان متهشمتان ، وعمل 3 عمليات فيها ، وهو الآن جليس الفراش ، أريد أن أعرف هل له علاج؟
    و أريد أن أستفسر عن أعشاب تعطى لتنشيط الكبد لأنه ظهر تليف فى الكبد ، ولا نعرف النسبة حتى الآن.


    طالما أن صديقك عنده تليفاً في الكبد ، فعلى الأكثر عنده التهاب كبد متقدم ، إما بالفيروس (ب) أو بالفيروس (سي).
    و سرطان الكبد إما أن يكون سرطاناً منتشراً من مكان آخر ، أي أن يكون المريض عنده سرطان منشؤه في القولون أو في الرئة ، ثم ينتقل إلى الكبد وإلى أماكن أخرى كالعظام ، أو أن يكون من الكبد نفسه في حالات التهاب الكبد المزمن ، إما بفيروس (ب أو سي) ، وقد ينشأ في الأوعية الصفراوية ، وإذا انتشر السرطان الناشئ في الكبد إلى العظام مثل ما هو عند صديقك فهذا يعني أنه في مرحلة متقدمة ، ويسمى الدرجة الرابعة Stage 4 وهو يعتبر متقدماً ، وأخف السرطانات هي التي تكون في المرحلة الأولى Stage 1 وعند وصوله لهذا الحد فإن 98% من المرضى يتوفون في الخمس سنين التالية للتشخيص.

    و في مثل هذه الحالة فإنه علاجه هو بالعلاج الكيميائي ، وقد يرى الطبيب إعطاء حقنة في الشريان الذي يصل إلى منطقة السرطان.
    و أما عن زرع الكبد فهو في الحالات التي لا يكون فيها الورم منتشراً إلى الفقرات ، وهذا متوفر في الصين.

    ⛿ أما عن الأعشاب فهناك العديد منها التي يستخدمونها في الصين ، إلا أنه لا يمكن التأكد من فعاليتها لأنه يجب أن تخضع للاختبار بالطرق العلمية الصحيحة ، وكثير من هذه الأعشاب لم تخضع لمثل هذه الطرق ، ولذا لا يمكن التأكد من فعاليتها أو أعراضها الجانبية.


  • الزوج حامل فيروس الكبد (ب) ، والزوجة مزمن ، فهل يستعمل في هذه الحال الواقي الذكري؟ وما هي المدة التي يحتاجها الزوج للتخلص من الفيروس؟


    كما تعلم فإن فيروس الكبد (ب) يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب يحمل الفيروس ، لأن هذا الفيروس يتواجد في كل سوائل الجسم مثل الدم ، والسائل المنوي ، وإفرازات المهبل ، والبول ، والبراز ، وحليب الأم ، والعرق ، والدموع ، وسائل النخاع الشوكي ، وسوائل المفاصل ، كلها يمكنها نقل العدوى إذا وصلت إلى أحد الأغشية المخاطية مثل العين والأنف ، أو إذا وصلت مباشرة إلى الدم عن طريق أي جرح مهما كان صغيراً جداً.

    إلا أنه طالما أن الزوج حامل للفيروس فإن هذا يعني أنه قد تم تعرضه للفيروس من قبل ، وبما أن الزوجة أيضاً عندها الفيروس فإنه أيضاً قد تم تعرضها للفيروس ، ولذا فلا أرى أن هناك حاجة لاستعمال الواقي الذكرى بين الرجل وزوجته لأنهما مصابان معاً بالفيروس ، ويجب تطعيم كل الأولاد بعد عمل اختبارات لهم حول الفيروس.

    أما حول موضوع التخلص من الفيروس ، فإن الذين يتخلصون من الفيروس يتم ذلك في الأسابيع والأشهر الأولى بعد الإصابة ، وهذا يتم في معظم حالات الإصابة بفيروس الكبد (ب) ، أي أن 90 إلى 95% منهم يتخلصون من الفيروس خلال الأشهر الأولى.


  • إن أمي تعاني من حصوات في المرارة ، وقد أخبرنا الطبيب بضرورة استئصال المرارة لأن فيها حصوات كبيرة وأصبح السائل فيها معدوماً ، وفي حال عدم استئصالها يتسبب هذا في سرطان المرارة ! فهل هذا التشخيص صحيح؟
    مع العلم أن هذا الكلام مضى عليه 3 سنوات وأمي تماطل في الجراحة من خوفها منها.


    إن حصوات المرارة التي لا تعطي أعراضاً - أي أن المريض لا يشتكي من آلام متكررة في أعلى البطن من الجهة اليمنى ولم يحصل معه التهابات في المرارة أو التهاب في البنكرياس سابقاً - لا تحتاج لإجراء أي عمل جراحي.
    و يجب استئصال المرارة إن كان هناك قد حصل التهاب في المرارة ، أو كان هناك سرطان في المرارة ، أو أي مضاعفات أخرى قد حصلت عند المريض بسبب الحصوات ، مثل التهاب البنكرياس أو التهاب المسالك الصفراوية أو انسداد المسالك الصفراوية.

    و بما أن أمك لم تذكر أنها عانت من هذه المشاكل فلا حاجة لإجراء العملية ، إلا أن عليها أن تراقب نفسها فإن حصل أي ألم حاد في أعلى البطن الأيمن مع سخونة فيجب مراجعة المستشفى مباشرة.

    أما بالنسبة لسرطان المرارة فإن له علاقة بحصوات المرارة والتهاب المرارة المزمن ، وسرطان المرارة مرض نادر الحدوث حتى عند من يعانون من حصوات المرارة.

    و هناك بعض العوامل التي تعتبر من عوامل الخطورة لحصول سرطان المرارة ومنها:

    • وجود لحمية في المرارة.

    • وجود التهاب المسالك المرارية التصلبي.

    • وجود المرارة البورسلين ، وهو وجود تكلس في جدار المرارة.


  • أصيب أبي بورم حميد في الكبد وحصوة في المرارة ، وأود أن أعرف ما مدى خطورة هذا الورم الحميد؟ وما الفرق بين الحميد والخبيث وأعراض كلاهما؟ علماً بأن حجم الورم 8 سم ، وبالنسبة لحصوة المرارة فهل يوجد مشروبات معينة أم العلاج يكفي؟


    حبذا لو ذكرت نوع هذا الورم الحميد في الكبد ، فأكثر أورام الكبد الحميدة هى:

    • Hemangioma 1 ، وهو عبارة عن توسع وعائي في الكبد ، وهذا الورم لا يحتاج أي علاج ولا يؤثر على الإنسان.
    • Adenoma.
    • Focal Nodular Hyperplasia.

    و هذه الأورام الحميدة لا خطر منها حيث أنها لا تتحول للخبيث ، ولا تحتاج لإزالتها وإنما مراقبتها ، إلا نوع Adenoma فإن كانت أكثر من 5 سم فيجب إزالتها.

    ⛿ والفرق بين الحميد والخبيث أن الأورام الخبيثة تنمو بسرعة وتحتاج للعلاج لأنها قد تؤثر على حياة الإنسان ، ولذا مهم جداً معرفة نوع الورم الذي وجده الأطباء بالأشعة.

    أما علاج حصوة المرارة فيكون إما بتركها إذا لم تكن تسبب أعراضاً أو استئصالها بالمنظار. و هناك بعض الأدوية التي تستخدم بالفم تساعد على تصغير حجم الحصوات وأحياناً تحللها.

    ⛿ ويُنصح المرضى بتناول الأطعمة مثل الخضار والفواكه والزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون ، وكذلك تناول الكالسيوم والفيتامين (C وE).


  • أصيب زوجي بالتهاب الكبد الفيروسي المعدي قبل 6 سنوات ، ولم يأخذ أي علاج خلال الفترة السابقة ، حيث كانت الفحوصات جيدة ، وفي مطلع هذا العام قام بعمل فحص فوجد نسبة إنزيمات الكبد مرتفعة جداً حيث وصلت إلى عشر ملايين ، والآن هو يأخذ العلاج التالي (Lamivudine 100 mg) حبة في اليوم ، وقد عمل صورة للبطن وتبين أن لديه تضخماً في الطحال.


    إن سبب تضخم الطحال هو التهاب الكبد (ب) فإن ضخامة الطحال تحصل عند هؤلاء المرضى سواء في المرحلة الحادة من المرض ، وكذلك تحصل في المرحلة المزمنة ، وأيضاً عندما يتقدم المرض ويحصل تليف في الكبد ، فإن الطحال أيضاً يتضخم بسبب ارتفاع الضغط في الوريد البابي وهو الوريد الذي يأخذ الدم من الأمعاء إلى الكبد.
    و أما ضخامة الكبد فهذا أيضاً يحصل بسبب الالتهاب المزمن الموجود في الكبد.

    ⛿ ويجب متابعة العلاج مع طبيب الكبد لمنع حصول تليف في الكبد ، ولابد وأن ما ذكرته أنه وصل إلى الملايين هو تعداد الفيروس في الدم وليس إنزيمات الكبد ، لأن إنزيمات الكبد لا تصل لهذا المستوى أبداً.


  • لدى زميلي التهاب الكبد الفيروسي (ب) وهو يتمتع بصحة جيدة ، وتحاليله هي (HBSag) إيجابي وباقى تحاليل الخاصة بوظائف الكبد طبيعية ، وبالنسبة لي أخذت لقاحاً ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب) على ثلاث جرعات ولمدة حوالي ستة أشهر وأصبح لدي مضادات للفيروس (HBSab).
    فإذا منحت زميلي كمية من دمي ولتكن نصف لتر وهي تحوي (HBSab) ، هل يمكن لها أن تقضي على الفيروس بشكل نهائي ويصبح هو محمياً منه ولا يمكن أن يصاب به مرة أخرى (أي كأنه أخذ لقاحاً)؟


    هذا ما يسمى بـ (Hyperimmune Hepatitis B Immunoglobulin) وهو يكون بإحضار بعض الناس وإعطائهم تطعيم الفيروس ثم أخذ دمهم ، وبعد تنقية هذا الدم واستخلاص المضادات الخاصة بالفيروس يعطى لفئة معينة لمنع حصول تكاثر الفيروس عند دخوله.

    و يستخدم في المستشفيات فى الحالات التالية:

    • عند إصابة أحد الأطباء أو الممرضات أو غيرهم بشكة إبرة من مريض معروف أن عنده فيروس الكبد (ب).

    • لحماية أفراد عائلة شخص اكتشف حديثاً أن عنده التهاب كبد (ب) نشط.

    • لحماية مولود جديد وأمه عندها فيروس الكبد.

    • لحماية شخص من إمكانية حصول التهاب بالفيروس (ب) بعد تعرضه لدم مريض مصاب.

    • معاشرة جنسية مع مريض مصاب.

    و كل هؤلاء يعطون بنفس الوقت التطعيم ، وهو متوفر في المستشفيات باسم (Hepatitis B Immune Globulin (Human. وهذا لا يعطى لحامل الفيروس أو لشخص مصاب بالفيروس لأنه لا يفيده.


  • أنا مصاب بالتهاب الكبد (ب) وحامل للفيروس ، وقد سمعت عن العلاج بالأوزون ، فهل هذا العلاج يقضي على الفيروس؟ وهل له أضرار؟


    إن الأوزون هو عبارة عن أكسجين ثلاثي الذرة ناتج عن تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الأكسجين الموجود في الطبيعة ، ومنه تكونت طبقة الأوزون المحيطة بالأرض ، وقد توصل العلماء الألمان إلى أن للأوزون خاصيات علاجية لعلاج بعض الأمراض ، ويتم الحصول على الأوزون للعلاج بواسطة أجهزة طبية خاصة ، وقد تم علاج العديد من الأمراض بنسب نجاح متفاوتة ، أما بالنسبة لالتهاب الكبد (ب) فإنه لا يوجد دراسات دامغة في هذا المجال.

    و أسوق لك دراسة أجريت في الصين على مجموعة من المرضى يعانون من التهاب فيروس الكبد (ب) النشط ، وتم توزيع المرضى إلى فئتين:

    • فئة تم علاجها بالعلاج التقليدي.

    • الفئة الأخرى تم علاجها بالعلاج التقليدي بالإضافة إلى الأوزون.

    و كان عدد المرضى الكلي قليل نسبياً (42) مريض ، نصفهم في كل فئة ، وقد وجد أن النتائج كالتالي:

    • 35% ممن عولجوا بالأوزون حصل تحسن جزئي لهم ، و10% حصل لهم تحسن كامل.

    • 13% ممن عولجوا بالعلاج التقليدي فقط حصل تحسن جزئي لهم ، و5% تحسن كامل.

    فكما ترى هناك نسبة قليلة ممن يتحسنون تحسناً كاملاً ممن عولجوا بالأوزون (فقط 10%).

    ⛿ وأما بالنسبة لأضرار الأوزون فلا توجد أضرار تذكر إن تم بأيد خبيرة وتم تعقيم الأجهزة والأنابيب المستخدمة للعلاج.


  • أرجو الإفادة عن مرض خُراج الكبد.


    عادة ما يمكن تشخيص حالة خراج الكبد بسهولة بالتصوير الطبقي CT Scan مع الحقنة الظليلة ، لأن هذا يظهر إن كان خراجاً من الأميبا أو خراجاً جرثومياً أو ورماً أو تجمعاً دموياً نتيجة رضّ سابق أو ورم.

    و إن لم يتحسن الوضع مع العلاج بالأدوية ، فإن الخطوة التي تليها أن يتم إدخال إبرة إلى المنطقة المشتبه بها في الكبد - وذلك تحت المراقبة بالسونار للدقة - ، ومن ثم يسحب السائل الموجود في الخراج ويرسل للتحليل ، وهذا يسمح أيضاً بوضع قسطرة لإفراغ السائل من الكبد إن كان خراجاً.

    و في بعض الحالات إن كان الخراج كبيراً أو متعدداً فإنه قد يلجأ للعمل الجراحي.
    أنا أرى أن تعرض نفسك على جراح مختص بجراحة الكبد ، وأرى أن يتم وضع إبرة لسحب السائل وإرساله للمختبر للزرع والتحليل إن لم يتم بت التشخيص بالأشعة المقطعية.


  • أنا حامل بطفلي الأول ، قمت بأجراء فحوصات للدم فتبين أن بعض إنزيمات الكبد أعلى من المستوى الطبيعي بقليل ، وتم إعادة الفحص أكثر من مرة خلال فترة الحمل وكانت في ازدياد مستمر ، وخلال ذلك أيضاً تم عمل فحص الالتراساوند للكبد وكان سليماً ، وعملت فحوصات لالتهاب الكبد الوبائي بأنواعه وكانت النتيجة سلبية ، ولم يجد الأطباء تفسيراً للحالة إلا أن بعضهم قال إن وزن الجنين يسبب ضغطاً على الكبد !
    لا أدري الآن هل علي أن أقلق على صحة الكبد لدي؟ وهل يمكن أن أكون مصابة بفيروس معين في الكبد؟


    حبذا لو كنت ذكرت ما هي الإنزيمات التي ارتفعت ، وكمية الارتفاع فيها؟ فهناك العديد من الأمور والتي يمكن أن تحصل في الحمل ، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد ، وإليك بعض التفصيل فيما يلى:

    ➀ إنزيم Alkaline Phosphatse يرتفع بشكل طبيعي في الثلث الثاني من الحمل ، ومن ثم يعود إلى الطبيعي ، وهو يفرز في الحمل من المشيمة ، وهذا شيء طبيعي.

    ➁ يمكن أن يحصل ارتفاع في إنزيمات الكبد في الأسابيع الأولى عند من يشكو من القيء المتكرر في الحمل.

    ➂ يمكن أن يحصل ارتفاع في إنزيمات الكبد في الحمل في حالة مرضية تسمى Intrahepatic Cholestasis of Pregnancy ، إلا أنها تترافق مع الحكة وتكون في الثلث الثالث للحمل.

    ➃ يمكن كذلك أن يحصل ارتفاع في الإنزيمات في حالة تسمم الحمل أو ما قبل التسمم.

    ➄ حالة الكبد الدهنى الحادة المصاحبة للحمل Acute Fatty Liver of Pregnancy وهذه ترتفع فيها إنزيمات الكبد ، وقد يلجأ الطبيب لإنهاء الحمل لعلاج هذه الحالة.

    ➅ ومهم جداً استبعاد الأمراض التي تم ذكرها لأن بعضها قد يتكرر في الحمل الذي يلي.

    ⛿ لذا فإنه من المهم كما قلت معرفة التفاصيل ، ويمكن أن تسألي الطبيب المعالج فهو أفضل ما يمكن أن يدلك على سبب الارتفاع إن لم تستطيعي الحصول على التحاليل.


  • أختي مصابة بالوباء الكبدي (ب) ، وهي حامل الآن في الشهر التاسع ، تسأل عن وضع المولود عند الولادة ، هل يصاب بالفيروس؟ وتسأل عن إرضاعه.


    تختلف نسبة التهاب الكبد الوبائي (ب) في انتقاله للمولود باختلاف الحالة ، أو مرحلة المرض بهذا الالتهاب ، وذلك يمكن معرفته عن طريق تحليل الدم المناعي لالتهاب الكبد الوبائي (ب) ، وهذا عادة يتم عمله أثناء الحمل ، فعليها بسؤال الطبيب الذي تراجعه.

    أما الرضاعة فإذا تم تطعيم المولود عند ولادته بالمصل فيمكنها إرضاعه ، أما إذا لم يطعم لأي سبب كان فتمنع الرضاعة عنه.


  • ما الفرق بين أن أكون مصاباً بفيروس (ب) الوبائى أو أن أكون حاملاً له؟ وما هى طرق العدوى لكى أتجنبها؟


    إن الفيروس (ب) يستطيع العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ، لذا فإنه يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق الشفرة أو موس الحلاقة أو أدوات طبيب الأسنان إن لم يتم تعقيمها واستخدمت لأكثر من مريض ، فإن ما يحصل أن تتلوث هذه الأدوات بدم المريض الحامل للفيروس والذي قد لا يشتكي من أعراض ، وعندما يتم استخدامها لمريض آخر ، وقد يحصل عنده جرح في الفم فيتم انتقال الفيروس إليه من الأدوات ومن الشفرة أو موس الحلاقة عند الحلاق ، وكذلك فإنه يمكن أن يتم انتقاله عن طريق المناشف أو البشاكير التي يستعملها المريض إن كانت قد تلامست بدمه ثم استخدم هذه المناشف إنسان عنده خدش في جلده.

    كما ينتقل بين المدمنين الذين يستخدمون نفس إبر الحقن (السرنجات) أو عند الذين يوشمون بنفس آلة الوشم دون تعقيم.

    و فيروس الكبد (ب) يتواجد في الدم ، وفي الإفرازات المهبلية للمرأة ، وفي السائل المنوي للرجل ، وفي حليب الأم ، ولأنه يتواجد في اللعاب فقد ينتقل بالقبلات الحميمة التي يتم فيها تلامس اللعاب ، كما ينتقل من الأم للجنين.

    ما يقصد بأن الإنسان مصاب أي أن الفيروس نشط ، وما يقصد بأن الإنسان حامل للفيروس أي أن تمر على إصابته مدة ستة أشهر وتكون الإنزيمات للكبد طبيعية ويكون هناك بالتحاليل ما يثبت وجود الفيروس ، أي أن كل حامل للفيروس كان مصاباً واستطاع جسمه منع الفيروس من التكاثر ولم يؤثر الفيروس على الكبد إلا أن الفيروس موجود ، فإن مرت ستة أشهر على إصابته وكانت كل الإنزيمات طبيعية لمدة ستة أشهر والفيروس موجوداً فإنه يسمى حامل للفيروس ، أما إن كان هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد مع وجود الفيروس في الدم فإنه يعتبر مصاباً ، فالحامل يجب أن يصاب بالمرض من قبل ، وقد يكون خفيفاً أو بلا أعراض ولا يشتبه به ومن ثم يظهر بالتحاليل.


  • أنا مصابة بالتهاب الكبد (ب) منذ سنتين تقريباً ، وأنا متزوجة منذ شهرين ، فهل يجوز الحمل أو لا؟ وما أضراره على الجنين؟


    نعم يمكنك الحمل ، لكن عليك أن تقومي بالتحاليل اللازمة لمعرفة حالتك الآن ، أي إذا كان المرض في مرحلته النشطة المعدية أم في مرحلة الخمول حيث إن نسبة انتقال التهاب الكبد الوبائي (ب) تختلف في كلتا الحالتين ، فهي تقل كثيراً في حالة الخمول وخاصة إذا وجدت الأجسام المضادة في تحليل دمك فإن نسبة العدوى لا تكاد تذكر.

    و ينتقل التهاب الكبد (ب) للجنين عند الولادة عادة حيث يتعرض للالتهاب بتعرضه لسوائل مهبل الأم ، كما أن عمل هذه الفحوصات يساعدنا على إعطاء الجنين التطعيمات اللازمة له بعد الولادة مباشرة لتقليل نسبة العدوى وحمايته إذا رضع منك.
    أما إذا أصاب الالتهاب الجنين والنسبة قليلة - بفضل الله - مع التطعيمات الآن بعد الولادة ، فإنه يكون حاملاً للالتهاب أي يصبح مزمناً ويحتاج عندها إلى المتابعة المستمرة.

    ⛿ لذلك أنصحك بمتابعة أخصائي باطني لعمل التحاليل اللازمة وتقييم الحالة للتقليل من نسبة العدوى.


  • أنا شاب أخذت الثلاث جرعات التطعيمية الواقية ضد فيروس الكبد الوبائي ب ، ومنذ أيام فاجأني أحد زملائي وقال لي أننى لن أستطيع أن أسافر للعمل في الخارج لأن الأجسام المضادة للفيروس الناتجة عن التطعيم ستظهر في تحاليل ما قبل السفر ، فهل هذا صحيح؟


    إن المضادات التي يحدثها التطعيم يمكن معرفتها حتى ولو لم يكن معك إثبات للتطعيم ، ففي التطعيم تكون الصورة المناعية في التحليل كالتالي:

    • HBsAg = Negative
    • HBcAg = Negative
    • HBsAb = Positive

    و هي تشير إلى أن الفيروس غير موجود عندك ، وقد شكلت مضادات ضد الفيروس الذي أخذته في التطعيم

    أما عندما يكون الإنسان مصاباً بالفيروس ولم يشكل مضادات ضده فتكون الصورة المناعية في التحليل كالتالي:

    • HBsAg = Positive
    • HBcAg = Positive
    • HBcAb = Negative
    • HBsAb = Negative

    و إذا كنت قد أصبت بالفيروس من قبل بشكل طبيعي وقد شكل جسمك مضادات ضد الفيروس فإن الصورة تكون كالتالي:

    • HBsAg = Negative
    • HBcAg = Negative
    • HBcAb = Positive
    • HBsAb = Positive

    ⛿ لذا فلا حاجة للقلق ، فإن لم تكن مصاباً من قبل بهذا الفيروس وأخذت اللقاحات الثلاث ، فمن ينظر للتحليل سيعرف من التحليل أن المضادات التي تشكلت عندك ليست من إصابة سابقة وإنما من التطعيم ، لأن من كان عنده إصابة سابقة يشكل مضادات HBcAb مع المضادات HBsAb. أما الذي أخذ التطعيم فإنه يشكل عنده فقط HBsAb ، ولا يكون عنده المضادات من نوع HBcAb.


  • كان لدي فيروس الكبد (ب) ونجح الجسم فى التخلص منه حسب آراء الأطباء والتحاليل ، وسؤالي هنا: إذا عملت تحاليل الدم هل يظهر سالب أم موجب ، أي متى يختفي من تحاليل الدم هذا الفيروس؟


    هناك عدة تحاليل تجرى لفيروس الكبد وهي:

    ➀ HBsAg: وهذا التحليل إن كان إيجابيا فإن هذا يعني أن الفيروس ما زال موجوداً في الجسم ولم يستطع الجسم التخلص منه بعد ، ولذا فإن كنت قد تخلصت من الفيروس فإن هذا التحليل يجب أن يكون سلبياً أي Negative.

    ➁ HBsAb: وهو يسمى بمضاد فيروس الكبد ، فإن كان سلبياً فإنه يعني أن الجسم لم يشكل بعد مضادات لكي يتخلص من الجسم ، أما إن كان إيجابياً فإنه يعني أن الجسم استطاع تشكيل مضادات ، فإن كانت نسبة المضادات أكثر من 10 فهذا يعني أن نسبة المضادات كافية للتخلص من الفيروس.

    لذا فإن كان جسمك قد تخلص من الفيروس فإنه يجب أن يكون عندك التحاليل كما يلي:

    • HBsAg = Negative
    • HBsAb = Positive

    ⛿ وهناك تحاليل أخرى تعطينا فكرة عن تشكيل أو عدم تشكيل مضادات أخرى في الجسم لأنواع معينة من البروتينات في الفيروس ، إلا أن المهم التأكيد أن الجسم قد تخلص من الفيروس هما التحليلان السابقان.


  • اكتشفت أنني مصاب بفيروس (سى) ، أرجو إفادتي بالأغذية المفيدة والممنوعة.


    بالنسبة للطعام فيجب تناول طعام غذائي متوازن ، وتناول حبة البركة فهي - بإذن الله - شفاء ، فهي تقوي الجهاز المناعي ، وتناول العسل لما فيه من شفاء للناس.

    من أهم الأغذية التي تعمل على تنشيط الكبد الخروشوف الذي يحتوي على مادة السينارين المنشطة للكبد في حالة قصور وظائفه ، والفجل والكرفس والحمص والزعتر.
    و من المهم زيادة الألياف في الغذاء من مصادرها الطبيعية ، وهي الخضروات الورقية الطازجة ، وخاصة التي تحتوي على الكبريت الطبيعي مثل الكرنب والثوم والبصل والحبوب الكاملة (البر) ، والفواكه غير الموز ، فالألياف تحسن من عملية الإخراج وتمنع الإمساك ، كما ينصح بتناول الزبادي الذي يساعد على عملية الهضم.

    و ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المقلية ، ويفضل الطعام المطبوخ أو المسلوق ، وعدم تناول المريض للأطعمة المحفوظة والمحمرة على درجات حرارة عالية ، والمشروبات الغازية والحلويات الدسمة والمخللات ، كما يشجع المريض بالحرص على تناول الطعام في هدوء حتى لا يشعر المريض بالتخمة والامتلاء الذي يزيد من إحساسه بالإرهاق.

    و يمكن لمريض الكبد إذا كانت حالته مستقرة وإنزيمات الكبد منتظمة الصيام ، مع إتباع النظام الغذائي المذكور هنا ، وبشرط ألا يكثر من تناول كميات الطعام في الإفطار والسحور ، وألا يتناول الطعام بصورة مفاجئة ، مع مضغ الطعام جيداً حتى تتمكن الانزيمات الهاضمة من أن تؤدي دورها ، فالإسراع في تناول الطعام يبتلع معه المريض كمية من الهواء تؤدي إلى الانتفاخ وعسر الهضم.
    و بالطبع فعلى مرضى فيروس الكبد (سى) التوقف كلياً عن تناول الكحوليات ، حيث أثبتت الدراسات أن فيروس (سى) يتطور بسرعة في المرضى الذين يتناولون الكحول الذي يسبب تشمع وتليف الكبد ، والتي من أعراضها فقدان الشهية ، والغثيان ، والاستفراغ ، وبالتالي نقص الوزن بشكل حاد.

    من النصائح المهمة للمرضى إن لم يكن عندهم نقص في الحديد هو تقليل الحديد في الطعام بتقليل تناول مصادره ، فهؤلاء المرضى معرضون لزيادة اختزان الحديد في الكبد ، مما يؤثر في كفاءتها ، ويؤدي إلى زيادة النشاط الفيروسي وقصور في الجهاز المناعي ، فالحديد موجود في اللحوم الحمراء والكبدة والكلاوي والبقول والعسل الأسود والفواكه المجففة.

    يجب أن يحتوي غذاؤك على جميع العناصر الغذائية ، مع الاهتمام بالبروتينات كماً ونوعاً ، حوالي 0.8 جرام بروتين لكل كيلو جراماً من وزن جسمك / يومياً ، حيث أنها تساعد الكبد على تجديد خلاياه التالفة.
    و يتم الحصول على البروتينات من مصادر متنوعة مثل البروتينات الحيوانية (لحوم - بيض - سمك - لبن) ، وكذلك البروتينات النباتية مثل البقول والحبوب (فول - عدس - الفاصوليا - القمح - الأرز).

    و يجب الإقلال من الأطعمة المقلية ، والإقلال من تناول الأطعمة عالية المحتوى من الملح مثل المخللات - الأسماك المملحة.

    يجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة بكمية كافية ، حيث أنهـا تمـد الجسم:

    ➀ بالفيتامينات والعناصر المعدنية ، ومضادات الأكسدة والتي تعمل على حماية خلايا الكبد مثل:

    • فيتامين (أ): يوجد في الجزر - البطاطا - السبانخ - البروكلي.

    • فيتامين (ج): موجود في الحوامض (الليمون والبرتقال) - الجوافة - السبانخ - الفلفل الأخضر - البروكلي.

    • فيتامين (هـ): يوجد فى جنين القمح - الخضروات ذات اللون الأخضر - البطاطا - الزيتون.

    ➁ كما تمد الخضروات والفواكه الجسم بالألياف الغذائية التي تلعب دورا هاما في الوقاية من الإمساك الذي يشكل ضررا كثيرا على مريض الكبد ، حيث أن الألياف الغذائية تزيد من سرعة مرور السموم إلى خارج القولون.

    ➂ تناول الخضروات التي تحتوي علي عنصر الكبريت الطبيعي مثل: الكرنب - القرنبيط - الثوم - البصل.

    ➃ تناول الخرشوف الذي يحتوي على مادة السينارين المنشطة للكبد في حالة قصور وظائفه ، وكذلك تساعد في تخفيض معدلات الكوليسترول بالدم ، ومعالجة التشحم الكبدي.

    ➄ تناول عصير الفواكه الطازجة مثل: الجزر - البنجر - العنب ، حيث أنها تساعد على تنقية الكبد وتنشيطه.

    ⛿ وينصح بعدم تناول أي دواء أو مدعم غذائي مثل الفيتامينات والمعادن إلا بمشورة طبية.


  • أخي الكبير جاءت له عدوي جديدة اسمها فيروس (أ) الكبدي. ما هي الأدوية اللازمة له كي يأخذها لكي يرجع إلى طبيعته؟


    بخصوص الإصابة بفيروس (أ) الكبدي فهو أحد أنواع الفيروسات التي تصيب الكبد وهو أخفها في خطره وآثاره ولا يعتبر مشكلة مزمنة ، حيث أنه لا يتحول إلى التهاب كبدي دائم ، بل غالباً ما تستغرق العدوى حوالي 4 أسابيع أو أكثر ثم تزول من تلقاء نفسها بدون الحاجة إلي علاج.
    إن الأعراض متى انتهت يكون الجسم قد تخلص من الفيروس ، وتكون هناك مناعة دائمة ضد هذا النوع من الفيروس.

    كما أنه شديد العدوى ، وتنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق لمس البراز المحمل بالفيروسات المعدية ، ويكون اللمس بعدة طرق منها:

    ➀ اللمس المباشر للفضلات (البراز) الملوثة ، وذلك يحصل مثلاً عند تغيير الحفاضة لطفل مصاب بالفيروس دون الانتباه إلى غسل اليدين جيداً بعد ذلك ، أو عدم غسل المريض ليديه جيداً بعد خروجه من الحمام ثم ملامسته لأطعمة أو ماء ، فينتقل إلى الشخص الآخر في البيت.

    ➁ أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة ، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لمس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيداً.

    ➂ شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب ، وهو كما قلت لا يترك أثراً في الجسم.

    كل ما يلزمه هو الراحة التامة في السرير حتى تتحسن صحته ، كذلك الاهتمام بالأكل الجيد ، ويمكنك أن تسأل الطبيب عن تطعيم باقي أفراد الأسرة منعاً لانتقال العدوى إليهم.

    كذلك عليك الاهتمام بعزل حاجاته الشخصية حتى لا تسبب العدوى لباقي أفراد المنزل.

    ⛿ إذا شعرت أنه لا يتحسن أو يعاني من شيء آخر فعليك باستشارة طبيب باطنى متخصص للكشف عليه.


  • والدي أُصيب بتليف في الكبد بنسبة 30% ، وهو يبلغ من العمر 65 عاماً ، ويأخذ الأدوية ويتابع مع الدكتور ، فهل من الممكن المحافظة على نسبة التليف هذه وعدم زيادتها؟ وهل من نصائح للمحافظة على عدم زيادة هذه النسبة؟


    الكبد من الأعضاء الهامة في الجسم ويقوم بوظائف كبيرة في الجسم ، نذكر منها:

    • تصنيع بروتينات الجسم.

    • المحافظة على مستوى السكر في الدم.

    • تصنيع الصفراء التي تساعد على هضم المواد الدهنية في الجسم.

    • يصنع الكولسترول الضروري لخلايا الجسم.

    • تصنيع عوامل التخثر.

    • تخليص الجسم من السموم.

    • تنظيم بعض الهرمونات فى الجسم.

    التليف هي حالة مرضية ناجمة عن أسباب عديدة يحصل فيها أن تموت خلايا الكبد الطبيعية ويستبدلها الجسم بتليفات تشبه الندبات التي تحصل بعد الجروح العميقة أو الحروق في الجلد.

    أما أسباب التليف فهي عديدة ، نذكر منها:

    • تناول الكحوليات ، لأن الكحول له تأثير سام على خلايا الكبد ، وقد يختلف تأثير الكحول عند شربه من شخص لآخر ، فلا تكون الكمية الكبيرة شرطاً فقط للإصابة به.

    • التهاب الكبد بالفيروسات (ب) و(سى).

    • التهاب الكبد المناعي.

    • بعض الأدوية تؤدي إلى تليف الكبد.

    • بعض الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى زيادة ترسب الحديد أو النحاس في الكبد.

    • تراكم الدهون في الكبد.

    • أسباب أخرى مثل مرض البلهارسيا.

    و للإجابة على سؤالك يلزمنا معرفة السبب الذى أدى إلى هذا التليف ، فإن كان أحد الفيروسات فمن الضروري معرفة وضع تكاثر الفيروس ، وذلك يكون بعمل فحص خاص لتعداد كتلة الفيروس في الجسم ، والذي يعطي فكرة عن مدى تكاثر الفيروس ونشاطه ، لأنه كلما كان الفيروس نشطاً كامناً سبب تليفاً أكبر بدون علاج.
    و على كل حال وبشكل عام يختلف العلاج باختلاف السبب والمرحلة التي وصل إليها المرض ، لأن التليف الكبدي لا يمكن مداواته ، والعلاج المقدم يكون فقط بغرض عدم زيادة الحالة سوءاً.

    هناك نصائح عامة بالإضافة إلى معالجة السبب إن أمكن ، نذكرها فيما يلى:

    • لابد لمريض الكبد أن يتعرف علي نوعية الأطعمة المحدد له تناولها ، ولضمان ملائمة هذه الأطعمة لابد وأن تحدد المقادير والنسب المسموح بها من المواد الغذائية وما يقابلها من السعرات الحرارية التي يحتاجها كل سن ووزن ، بالإضافة إلي الأنظمة الغذائية التي يمكن إتباعها.

    • عدم تناول أي دواء إلا باستشارة الطبيب.

    • الإقلال من الملح.

    • متابعة تعليمات الطبيب بالنسبة للدواء والأطعمة.

    ⛿ وكما ذكرت ، فإن تطور المرض يعتمد بالشكل الرئيسي على سبب التليف ومن ثم معالجته.


  • قمت منذ سنة بتحاليل طبية وتبين أني مصاب بداء التليف الكبدي من الدرجة (3ب) ، فهل من دواء لهذا المرض في الطب البديل (بالأعشاب)؟


    يبدو من السؤال أنك تتابع حالتك الصحية وأنه قد تم إجراء الفحوصات الطبية لك ، وأنك على علمٍ بدرجة التليف الذي تعاني منه ، ولا أدري إن كان سبب التليف معروفاً أم لا؟
    و غالباً ما يكون السبب هو التهاب الكبد الفيروسي من النوع (C) أو (B) ، أو بسبب الكحول ، وإن كانت هناك أسباب أخرى أقل شيوعاً.
    و لم توضح الرسالة ما إذا كنت تعاني من أحد مضاعفات التليف كدوالي المريء أو استسقاء البطن أو أي نزف دموي.

    و من المهم تشخيص السبب لأن بعض الأسباب يمكن علاجها كالالتهاب الفيروسي (C) أو (B) ، وفي حالة دوالي المريء يمكن استعمال مثبطات بيتا لتقليل خطر النزيف ، وكذلك يمكن استخدام مدر البول لعلاج الاستسقاء ، هذا إضافةً إلى استعمال غذاء متوازن مع تقليل الأملاح والامتناع عن تناول أي دواء يضر الكبد.
    و في بعض الحالات ينصح الأطباء بزراعة الكبد التي شهدت تطوراً كبيراً تمثل بزراعة جزء من كبد متبرع حي.

    ⛿ وأما بالنسبة للأعشاب فقد استعملها الكثير ولكن بعضها كان مؤذياً للكبد والبعض الآخر لم يثبت جدواه بالتجارب أو الدراسات الطبية ، لذلك لا يمكننى إفادتك طبياً فى هذا الجانب.


  • قمت ببعض التحاليل لكي أسافر ، فوجدت أن عندي دهوناً على الكبد كما يقولون ! ، وهي كالتالي: 136 و40 على ما أتذكر ، فهل هناك ضرر؟ وكيف تقليل هذه النسبة عن طريق الأكل أو الأدوية؟


    لابد وأن هذه الأرقام التي ذكرتها هي إنزيمات الكبد المرتفعة ، فالدهون في الكبد لا تقاس بالأرقام ، وعادة ما يكتشف بالصدفة أن أنزيمات الكبد مرتفعة ، وعندما يتم البحث عن السبب نجد أن السبب هو زيادة الدهون في الكبد ، وطبعاً في هذه الحالة يجب التأكد من عدم وجود فيروس الكبد (بي أو سي) أو التهاب الكبد المناعي ، وكل هذه نستطيع استبعادها في معظم الحالات بالتحاليل.

    و الدهون على الكبد أو الكبد الدهني اصطلاح يعني أن هناك زيادة في دهون الكبد ، بحيث تزيد الدهون في الكبد على 5 فى المائة من وزنه ، وهذه نكتشفها بعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية (السونار) للكبد.

    و هناك أسباب عديدة لزيادة شحوم الكبد ، نذكر منها:

    • تناول المشروبات الكحولية.

    • السمنة وزيادة الوزن.

    • مرض السكر.

    • زيادة الدهون في الدم.

    • سوء التغذية.

    • تناول بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل عند النساء.

    و في معظم الحالات فإن تشحم الكبد لا يؤدي لأي أعراض ، ولكن في أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
    و أغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات ، ولكن وجد حديثاً أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب ، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد ، وأكثر هؤلاء ممن يتعاطون الكحول والخمر.

    و علاج هذه الحالة يعتمد اعتماداً كبيراً على علاج السبب أولاً ، وهو أن نحسن تغذية المريض الذي يعاني من سوء التغذية ، ونقوم بعمل نظام غذائي لإنقاص الوزن وعلاج مرض السكر وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها ، ولذا يجب قياس نسبة دهون الدم والدهون الثلاثية في الدم إن لم يتم قياسها بعد.
    و بالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة مثل الفيتامين (A & C & E) التي تحافظ على خلايا الكبد ، وينصح المريض بتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة ، حيث تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وتساعد على تنظيم الوزن.
    كذلك يُطلب من المريض الإكثار من المشي لتنزيل الوزن ، والذي يساعد على التخلص من الشحوم على الكبد.


  • ما هى التحاليل الكافية التى أجريها للتأكد من سلامة الكبد عندى؟


    في معظم الأحوال تحليل الدم لتحديد نسبة إنزيمات الكبد التالية تكفي:

    • SGOT
    • SGPT
    • Alkaline Phosphatase
    • Bilirubin

    فإن تبين أن هناك مرض أو التهاب في الكبد ، فيفضل إجراء تحاليل إضافية مثل:

    • Albumin
    • INR
    تحليل INR هو تحليل يبين مدى تميع الدم ، وفي حالات تليف الكبد يزداد هذا المؤشر وهو يشير أن وظيفة الكبد في تصنيع عوامل تخثر الدم قد تأثرت ، وكذلك نجري هذا التحليل في حال قرر الطبيب أخذ عينة من الكبد.


  • أشكو من تضخم الطحال والكبد ، وهذا التضخم بسبب البلهارسيا القديمة ، وسؤالي هنا: ما هي أضرار التضخم في المستقبل؟ وهل هناك نظام يجب أن أسير به في حياتي مع هذا التضخم؟


    إن كان سبب التضخم هو البلهارسيا القديمة التي تم علاجها تماماً فإن الوضع إن شاء الله سيبقى ثابتاً ولا يتطور أكثر مما هو عليه ، وقد يحصل ارتجاع في حجم الكبد والطحال في بعض الحالات.

    و في بعض الأحيان تسبب الضخامة الكبيرة للطحال نقصان عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء ، وهذا في حالة الضخامة الكبيرة ، وأما في الضخامات الصغيرة فلا يحصل هذا النقص.

    ⛿ ولا يوجد نظام معين للمعيشة ، وبالطبع فإن المتابعة الدورية مع الطبيب مهمة لمتابعة الحالة والتأكد من أن علاج البلهارسيا كان كافياً.


  • أود أن أسأل عن مرض التهاب الكبد المناعي ، هل له شفاء؟ وهل تتوقف الحالة عند إعطاء مثبطات المناعة عن التقدم؟ وما مستقبل الحالة؟


    مشكلة التهاب الكبد المناعي تعتمد على عدة عومل ، نذكر منها:

    • وضع الكبد عند التشخيص.

    • ما هى الأعراض المصاحبة.

    • مدى الاستجابة للعلاج بالتغير في الأعراض.

    • تحديد وضع الكبد بالعينة التي تؤخذ من الكبد.

    الكثير من الأشخاص يتحسن وضعهم مع العلاج ، وتتحسن أوضاع الكبد ، وعند البعض تبقى الأعراض في صورة خمول لفترات طويلة ، وعند القليل من الأشخاص قد تتقدم الأعراض حتى مع العلاج ، وقد ينتهي الأمر إلى الحاجة إلى زراعة الكبد ، والأمر الوحيد المحدد لكل هذه الاحتمالات هو المتابعة الطبية الدورية.


  • هل أستطيع الإنجاب مع أني مصابة بمرض التهاب الكبد المناعى؟ مع العلم أننى أعالج بالكورتيزون.


    بالنسبة لمرض التهاب الكبد المناعي ، فمسألة الإنجاب تعتمد على درجة التحكم في المرض ، فإن كان المرض نشيطاً فربما كانت هناك صعوبة في الإنجاب لكون المرض يؤثر على عملية التبويض.

    و قد أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء في مقتبل العمر التي يعانين من هذا المرض واللاتي يكون المرض لديهن في حالة ركود غالباً يستطعن الإنجاب ، ومعظمهن لا يعانين من مشاكل كبيرة مع الحمل ويلدن أطفالاً أصحاء.
    و لكن ولأسباب غير معروفة بعضهن ينتكسن أثناء فترة الحمل والبعض ينتكسن في الأشهر القليلة بعد الولادة ، حتى ولو أنهن كن منتظمات في أخذ أدويتهن طوال تلك الفترة ، ولذلك فمن المهم جداً إجراء فحوصات منتظمة أثناء الحمل وبعد الولادة ، فلربما احتاج الأمر إلى زيادة جرعة الأدوية.

    و بالنسبة للعلاج بالكورتيزون ، فالأدلة المتاحة تدل على أن الجرعات التي تؤخذ لضمان بقاء المرض في حالة ركود لا يبدو أنها تؤثر على الطفل وعلى سلامته ، وهذه الحالات يجب فيها المتابعة الدقيقة مع طبيب الكبد المتخصص إضافة إلى طبيب الولادة المختص حتى تمر فترة الحمل بسلام إن شاء الله.