أسئلة وإجابات (8)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 24 سبتمبر 2014 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 29 سبتمبر 2022
استشارات مرض سرطان الدم:
-
قام زوجي بعمل فحص دم للتأكّد من نوعية دمه ، وبالصدفة اكتشفوا معه لوكيميا في الدم نوعيته الليمفاوي المزمن. وهو يتناول الآن دواء اسمه (كلفك) ، فهل سيشفى زوجي من المرض؟
إن اللوكيميا الليمفاوية المزمنة هي سرطان دم يتفاقم عادة ببطء على مدى سنوات عديدة ، وفي هذا المرض ، تتراكم خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية المسماة (خلايا ب) ، في الدم ونخاع العظام ، وقد يتأثر أيضاً الطحال والعقد اللمفاوية وأعضاء أخرى.
و رغم أن اللوكيميا اللمفاوية المزمنة هي اللوكيميا الأكثر شيوعاً في البالغين وكبار السن ، فهناك القليل المعروف عن مسببات المرض أو كيفية نشوئه ، ونادراً ما يؤثر هذا النوع من اللوكيميا بشكل مباشر على حياة المريض ، ويمكن أن يبقى المريض مصاباً بهذا الداء لسنوات عديدة دون أن يشعر بأعراض من أثر هذا المرض.
و علاج ذلك يساعد على تنزيل عدد الكريات البيض وتجنب مضاعفات المرض. -
لي صديق ذكر لاحظ وجود نقاط على منطقة الصدر ، وبعد التحاليل اكتشف وجود سرطان في الصدر ، فهل هذا يعني أنه قد تفشى في جسده أو أنه ما زال يمكنه العلاج؟
كلمة سرطان تعني وجود مرض ليس بالسهل علاجه ، بل هناك ضرورة ملحة لعلاجه والمتابعة مع الطبيب الأخصائي ، كما وأن كلمة سرطان هي كلمة عامة ولها أنواع عديدة فمنها الخبيث شديد الخبث ومنها المتوسط ومنها البطيء الذي يمكن أن يبقى لأكثر من عشر سنين دون علاج ودون مخاطر كبيرة.
ليس هناك مجال لإضاعة الوقت بل يجب وضع التشخيص وتصنيف هذا المرض من أي الأنواع السرطانية ، وهذا يتم تحت إشراف طبيب متخصص بالأورام.
هناك أورام سرطانية موضعية لا تنتشر مثل السرطانات القاعدية (BCC) ، وهناك الخبيث مثل الميلانوما ، وهناك المنتقل من الأعضاء الداخلية للجلد وهو خطير ، وهناك السرطانات الجلدية الناشئة من الجلد.
و كل نوع من السرطانات له درجات تدل على انتشاره ، ويتم الوصول لذلك من خلال التحاليل المعملية والمتابعة الدقيقة للمريض كل حسب مرضه ، ولا يمكن الحكم المسبق على ذلك دون هذه الاستقصاءات.
و هناك ارتشاحات ليمفاوية جلدية تسمى (MF أو CTCL) أو الليمفوما الجلدية ، وهي ذات مسير متفاوت بين السلامة والخبث ، حتى أن بعض المراكز لا تدخلها في إطار السرطانات وذلك لسهولة السيطرة عليها ، ولأنها ذات مسير سليم على المدى الطويل إلا بعض الحالات.
⛿ ننصح بالمتابعة مع الطبيب الذي وصل إلى التشخيص وطلب الاسم العلمي والتصنيفي لهذا السرطان حتى يمكن الحكم عليه وعلى مدى سلامته ، وعلى احتمال انتشاره في البدن أم لا؟ ، فإن كان من النوع (MF أو CTCL) والمريض لا يزال فتياً فالوضع مطمئن وليس هناك انتشارات ، ومع ذلك تجب المتابعة مع الأخصائي إلى أن تثبت السيطرة على المرض ، وإن كان غير ذلك فلكل حادث حديث. -
هل من الممكن الزواج بمريضة بسرطان في الدم؟ وإذا أمكن هذا فما هي الأضرار التي يجب أن نتحاشاها في هذا الزواج؟
إن سرطان الدم لا يعدي ، أي أنه لا ينتشر للزوج ، فإن كنت ترغب في الزواج من هذه المريضة المصابة بالسرطان في الدم فلا مانع طبياً من ذلك ، وقد يكون ذلك دافعاً معنوياً لها ويرفع ذلك من معنوياتها ويكتب الله لها الشفاء بسببك ، وأنت تعلم أن هناك الحمل الثقيل عليك فلم تذكر مدى نشاط المرض ، وإن كانت قد شفيت تماماً ، وإن كانت تتناول الأدوية الكيمياوية للمرض.
هناك أمور يجب أخذها بعين الاعتبار ، ألا وهي أنها قد تحتاج للأدوية الكيمياوية إن كان هناك نشاط في المرض ، وهذه الأدوية وحسب نوع اللوكيميا قد يمنعها الأطباء من الحمل ، أو قد تؤثر الأدوية على الجنين ، إلا أن هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها في الحمل ولا تؤثر على الجنين.
⛿ فعليك أن تسأل الطبيب المعالج عن وضعها الحالي من ناحية المرض ونسبة إمكانية شفاء المرض عندها ، وإن كانت ستحتاج لأدوية في المستقبل. -
أريد أن أسأل عن الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض سرطان الدم ، والأطعمة التي يجب الإكثار منها؟
إن مرضى السرطان بشكل عام يجدون صعوبة في تناول الطعام بشكل جيد ، على الرغم من احتياج أجسامهم للمزيد من الغذاء ، وذلك بسبب المرض والأدوية الكيمياوية والغثيان الذي يرافق ذلك ، وكذا تغير طعم التذوق عندهم.
و مهم جداً لهؤلاء المرضى الحصول على كمية كافية من الكربوهيدرات والبروتينات ، وذلك للمحافظة على نشاطهم ، والمرضى الذين يحافظون على تناول طعام متوازن يشعرون بقوة ونشاط أفضل.
و ليس هناك حمية خاصة لهؤلاء المرضى ، وإنما كما ذكرت فيكفى أن يكون الطعام صحى غني بالكربوهيدرات والبروتينات بالإضافة للخضروات والفواكه. -
كان ابني (6 سنوات) مصاباً بسرطان الدم (لوكيميا ALL) ، وقد أكمل علاجه وهو الآن في أول شهر في المتابعة.
و أريد أن أطمئن هل شفي وأصبح إنساناً طبيعياً أم لا؟
و هل هنالك احتمال لرجوع المرض إليه؟ وهل هنالك نوع أكل يأكله؟
وقد سمعت من دكتور الطب البديل أن مريض السرطان لا يأكل اللحم ومنتجات الألبان ويكثر من البقوليات ، وهل يمارس رياضة معينة؟
الطفل المصاب بسرطان الدم (لوكيميا ALL) وهو أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في الأطفال (حوالى 25 فى المائة) ، يحتاج إلى المتابعة لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات ، وخلال هذه المدة من المتابعة يتم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل ، ويتم إعطاء كورسات من الأدوية لمنع معاودة الخلايا السرطانية من النشاط مرة أخرى ، ويتم التركيز على الفحص الدورى لصورة الدم والجهاز العصبى والخصيتين في الأولاد.
و بعد إنتهاء فترة المتابعة من 2 إلى 3 سنوات ، يكون هناك فترة أخرى يجب إجراء فحوصات دورية للطفل ، وهي حوالي أربع سنوات ، يكون خلالها احتمال عودة المرض بنسبة حوالي 10% ، ولكن نطمئنك بأن معدل الشفاء العام لمرض ابنك يقترب من 80% من الحالات ، وهي نسبة جيدة جداً.
هناك علامات ترجح نسبة شفاء أفضل ، وهي أن يكون عمر الطفل ما بين 2 إلى 9 سنوات ، وأن يكون عدد كريات الدم الأبيض أقل من 50000 ، وألا يكون هناك عيوب كروموسومية (جينية) مثل الفلاديليفيا كروموسوم ، وهي عيوب وراثية ترتبط بشكل أكثر عنفاً للمرض ، وغيابها يحمل احتمالات أكبر للشفاء ، ولكن في النهاية الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى ، وعلينا فقط أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله تعالى.
أما بخصوص التغذية الخاصة بهؤلاء الأطفال ، فهناك بعض المشكلات يعانون منها أثناء العلاج الكيميائى ، وهي وجود القيء ، وانعدام الرغبة في تناول الطعام ، ونتيجة للآثار الجانبية للعلاج الكيمائي ، فإن احتياجات الطفل تزداد قليلاً عن الطفل الطبيعي نظراً لتدمير العديد من خلايا الجسم ، وبالتالي الحاجة لإعادة بنائها تستلزم احتياجات غذائية أكبر ، لذا فإن الاحتياج للبروتينات يكون أكثر ، وبالتالي لا ننصحك بالابتعاد عن اللحوم ومنتجات الألبان فهي مفيدة وتحتوي على عناصر هامة ، لكن الإسراف غير مطلوب عموماً ، وليس لطفلك خاصة ، فالاعتدال في الطعام واتزانه واحتوائه على كل العناصر هو شيء مفيد.
⛿ أما بخصوص الرياضة فلا مانع في فترات أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة ، أن يمارس الرياضة ، ولكن دون عنف. -
لدي زميل يعاني من مرض اللوكيما ، ويحب يمشي كثيراً ، وأتعاطف معه ، فهل هذا المرض معدي؟ وما هي طرق العدوى منه؟
أسأل الله أن يشفي صديقك ، وشكر الله لك مساعدة هذا الصديق ، فإن علاقتك به فيها تخفيف كثير من معاناته.
اطمئن ، فهذا المرض ليس معدياً ، ولكن عندما تنقص مناعة الشخص المصاب به يُصبح أكثر عرضة للأمراض المعدية ، والتي قد تعدي الأشخاص من حوله ، ولكن هذا عادة عند تقدم المرض. -
أود أن أسأل عن مرض سرطان الدم (في النخاع العظمي النقي المتعدد أو نقي الدم المتعدد) ، حيث والدي يعاني من سرطان في النخاع العظمي النقي المتعدد ، وللأسف انتشر السرطان بشكل سريع حتى وصل إلى الدماغ.
فما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ وما هي إمكانية العلاج؟
و أود أن أستفسر هل هذا المرض وراثي؟ مع العلم أن عمتي أصيبت بالسرطان في القولون ، وآخرون من نفس العائلة مصابون أيضاً.
هذا المرض من سرطانات نقي (نخاع) العظام ، أو ما يسمى بمخ العظام ، هو ناجم عن تكاثر سريع لنوع معين من الخلايا تسمى Plasma cells وهي نوع من الكريات البيضاء الموجودة في نخاع العظم ، وهو ليس وراثياً ، وهو نادراً ما يتواجد في المخ.
و علاجه عادة ما يكون بشكل علاج كيمياوي بشكل دورات ، وعادة ما تكون ست دورات علاجية ، وطبعاً سيكون هناك أعراض من العلاج الكيميائي ، كالغثيان والتقيؤ وتساقط الشعر ، فعليه بشرب السوائل الكثيرة ، وأن يبقى متابعاً لدى الطبيب.
و بشكل عام ، فإن هذا النوع من سرطانات الدم يستجيب للعلاج بشكل جيد ، وكثير من المرضى يستجيبون للعلاج ، إلا أن ليس له شفاء كامل ، لأن المريض قد يحتاج إلى تحاليل تالية ، وأحياناً إعادة أخذ عينة من نخاع العظم للتأكد من استجابة المرض للأدوية .. و بعض الحالات يلزم زرع نخاع العظام من المريض نفسه ، وهذا يلزم مركزاً متخصصاً. -
لى طفلة عمرها 3 سنوات أصيبت بمرض سرطان الدم. أرجو إفادتى عن هذا المرض ومدى خطورته على الفتاة.
و هل له علاج كامل وشفاء منه؟ مع العلم أنها تعالج كيماوياً منه الآن.
سرطان الدم من السرطانات الأكثر انتشاراً في الأطفال , وهناك عدة أنواع منها ، وتظهر بصور متعددة ، منها نزف تحت الجلد بسبب نقص الصفائح الدموية ، أو تكرر الالتهابات ، أو أنيميا ، أو ألم في العظم والمفاصل ، أو ارتفاع في درجة الحرارة ، بالإضافة إلى عدة صور من الأعراض الأخرى.
و يتم التشخيص بفحص نخاع العظم لمعرفة نوع السرطان ، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لتقييم الوضع في الجسم.
⛿ وبصورة عامة ، فإن سرطان الدم من السرطانات التي يتم الشفاء منها بإذن الله مع المتابعة الجيدة ، كما أن الحال بالنسبة للإناث أفضل منه بالنسبة للذكور ، ولكن الأمر يتطلب فترة طويلة من الصبر والمتابعة الدورية ، حتى يتم الشفاء الكامل بإذن الله ، والذي يظهر باختفاء الأعراض ، بالإضافة إلى خلو نخاع العظم من الخلايا السرطانية ، والله هو الشافى المعافى.