أسئلة وإجابات (35)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 24 سبتمبر 2014 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 29 سبتمبر 2022
استشارات أمراض الأمعاء:
-
أعاني من تقرّح في الأمعاء الدقيقة وذلك بعد المنظار ، وتم إعطائي بعض الأدوية المضادة للحموضة ، كيف التعامل مع القرحة؟ وما العلاج؟
الغريب في سؤالك أنك تقول أنهم وجدوا تقرحاً في الأمعاء الدقيقة بالمنظار ، وأعطيت الأدوية مضادات للحموضة ، فإن المنظار لا يظهر إلا الجزء العلوي من الأمعاء ، وهي الإثنى عشر فقط ، أما بقية الأمعاء الدقيقة فلا يمكن أن نراها بالمنظار العادي ، وإنما بمنظار عن طريق إعطاء المريض كبسولة خاصة تصور الأمعاء الدقيقة (طول الأمعاء الدقيقة 7 أمتار).
لذا على الأكثر أنه كان هناك تقرحات ، إما في المعدة أو في الإثنى عشر ، وفي هذه الحالة مهم جداً معرفة إن كان هناك جرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter Pylori) ، والتي تكون سبباً لمعظم حالات قرحة المعدة والإثنى عشر ، وعلاج هذه الجرثومة يكون بالعلاج الثلاثي (اموكساسلين وفلاجيل والاموبرازول) ، فإن ذلك يشفي القرحة في أكثر من 90% من الحالات.
⛿ ومن المهم أيضاً التوقف عن التدخين فهو أحد أسباب نكسة القرحة مرة ثانية ، والعلاجات المضادة للحموضة من الأدوية التي تعالج المشكلة إن لم يكن هناك جرثومة ، أما إن كان هناك جرثومة المعدة فيجب علاجها بالعلاج الثلاثي والذي يتضمن مضادات الحموضة. -
لم أذهب للحمام منذ أسبوع ، أعرف أن ذلك قد يبدو غريباً ، ولكن الأمر واقع ، وهو أني لم أحتج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط ، وأكلي وشربي لم يتغير ، الأمر يقلقني جداً!
أرجو الإفادة ، وهل الأمر عادي أم ماذا؟
بالطبع هذا ليس طبيعياً ، خاصة وأنك تقول أنك لم تذهب للتغوط من مدة أسبوع ، فإن هذا يعتبر في التعريف الطبي إمساكاً ، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسياً ، فإن ذلك يعتبر إمساكاً.
و في البداية قد لا تشعر بشيء ، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب وعلاج الإمساك.
و كثيرة هي أسباب الإمساك ، إلا أن أكثرها شيوعاً هي:
• عدم الاستجابة لنداء التغوط.
• العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل اللحوم والأجبان والأرز ، وقلة تناول الخضروات والفواكه ، وقلة تناول السوائل.
• قلة الحركة تساعد على الإمساك ، لذا فإن المشي والرياضة تساعد على التخلص من الإمساك.
• تناول أدوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبى.
لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط ، وسيكون البراز قاسياً في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله قاسياً.
⛿ ومن ناحية أخرى إن مرت عدة أيام ولم تتغوط ، فقد يقل الشعور بالحاجة للتغوط ، لذا يجب المحاولة وإعطاء النفس الوقت للتغوط ، وتحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يومياً ، وكثرة شرب السوائل وتناول الخضروات بشكل يومي. -
أنا فتاة أعاني من شرخ شرجي منذ سنتين ونصف ، وكذا التهاب وتخدش بالشرخ ، فهل في مثل حالتي لابد من إجراء الجراحة؟ وهل الجراحة لها آثار على مستقبلي وبكارتي؟! ، علماً بأني أحس بحكة شديدة في الفرج.
يعتمد العلاج على إزالة المسبب الرئيسي للمشكلة ، والعلاج غير جراحي هو العلاج المرجح في البداية لكل من الشرخ الحاد والشرخ المزمن ، بالإضافة لما يلي:
• استعمال المغاطس: وهي الجلوس في إناء أو بانيو أو جاكوزي به ماء درجة حرارته 45 درجه مئوية.
• الحقن الشرجية والأدوية المخففة من الإمساك.
• النظافة المستمرة بالماء الدافئ دون استخدام الصابون المهيج.
• تناول مسكنات الألم ، ومخففات انقباض العضلات ، والمضادات الحيوية الموضعية.
• تناول الطعام الغني بالألياف ، وملينات البراز.
و قد تكون هناك حاجة أيضاً للعلاج لوقف استمرار حكة الشرج ، هذه الحكة المستمرة (خاصة خلال أوقات النوم) قد تؤدي إلى فتح الجرح مجدداً مما قد يؤخر الشفاء.
و ارتداء القفازات القطنية قد يحد من الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الحكة ، ويمكن للطبيب المعالج أيضاً استخدام بعض الأدوية التي تحد من شد العضلة المعصرة للشرج ، مثل مرهم نيتروجلسرين ، إلا أنه قد يسبب صداعاً ، وفي بعض الحالات يلجأ الجراح إلى حقن المنطقة بالبوتيولزم.
و في حال الشرخ المزمن فإن هناك حاجة للعلاج الجراحي ، والعلاج الجراحي لا يؤثر على البكارة.
و العلاج الجراحي يكون تحت التخدير الكلي ، ويكون بشق العضلة العاصرة حيث يتم شق العضلة العاصرة الداخلية في الشرج ، وتهدف العملية إلى تقليل توتر العضلة العاصرة ، وبالتالي استعادة الإمداد الدموي للغشاء المخاطي المبطن للشرج ، ومن المضاعفات لهذه العملية هو عدم الالتئام أو عدم التحكم في البراز. -
أعاني من ألم أسفل البطن مع خروج دم أو قيح (صديد) ، وبعد أن عملت منظاراً للقولون كانت النتيجة التهاب المستقيم التقرحي.
أخذت علاج ميسلازين لبوس مرتين في اليوم ، تحسنت حالتي وانقطع الدم لفترة شهر ونصف ثم أخذ يتكرر ، أخذت علاجاً جديداً وهو بريدلون 5 بالإضافة إلى الميسلازين ، والحمد لله وضعي جيد وانقطع خروج الدم بعد العلاج الجديد بحوالي أسبوع ولم يتكرر القيح كل فترة.
التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis) ينتج عنه تهيج القولون أو أجزاء أخرى من الأمعاء الغليظة ، ولقد بدأ هذا المرض ينتشر في الدول العربية نظراً لتغير نمط الحياة والتغذية.
يصيب التهاب القولون التقرحي الأشخاص بين سن العشرين والأربعين عاماً ، ويكثر عند النساء ، والسبب غير معروف ، إلا أنه يعتقد أن التوتر العصبي والعوامل النفسية الأخرى قد تزيد من تفاقم المعاناة من هذا المرض ، ويتم التشخيص من شكوى المريض والكشف بمنظار القولون مع أخذ عينة للفحص.
قد تختلف الأعراض من عرضٍ بسيط على هيئة إسهال متكرر إلى نزيف شرجي شديد ، وقد يصحبه آلام بالمفاصل والتهابات بالكبد والقنوات المرارية عند نشاط المرض ، وتصيب التقرحات عادةً المستقيم ، ويمكن أن تمتد للقولون الأيسر ، بل ويمتد إلى كل القولون.
و لعلاج الحالات الشديدة نبدأ باستخدام الكورتيزون حتى تهدأ الحالة ، ثم يستخدم عقار سلازوبايرين ، أو الأدوية الحديثة مثل سالوفالك وازاكول ، وكذلك إنفلكسيماب في الحالات الحادة ، ويجب تنظيم الغذاء ، ويُنصح باستخدام زيت السمك.
أما بالنسبة للعلاج الجراحي ، فيُجرى للحالات الحادة التي يكثر فيها النزيف والتي لا تستجيب للعلاج بالأدوية ، أو في حالة وجود أعراض جانبية كبيرة نتيجة استخدام الكورتيزون ، في هذه الحالة يتم إجراء عملية استئصال للقولون والمستقيم ، ويتم الإخراج بواسطة فتحة في أسفل البطن ، يتم وصل الأمعاء الدقيقة بها أو بوصل الأمعاء الدقيقة مع الجزء المتبقي من المستقيم ، ولكن معظم المصابين بالقولون التقرحي لا يحتاجون إلى الجراحة ، ويتم علاجهم بالأدوية. -
ينزل مني دم مع البراز ، ولكن ليس دائماً ، حيث يستمر لمدة أسبوعين ثم ينقطع ثم يعود من جديد ، ولكن لا يوجد ألم أو إمساك ، وإنما أحس بألم بالقولون بين الحين والآخر ، ويزداد عند التوتر والعصبية ، فهل له علاقة بنزول الدم؟ وهل نزول الدم مع البراز بشكل ليس بدائم يشكل أي خطر؟
إن نزول الدم مع البراز سواء كان دائماً أو غير دائم فإنه شيء غير طبيعي ، ويجب أن يتم البحث عن السبب فإن كان الدم أحمر قانياً فسببه عادة ما يكون أحد الأشياء التالية:
• بواسير شرجية.
• شرخ في الشرج ، إلا أن هذا عادة ما يترافق مع ألم أثناء التبرز.
• زوائد لحمية في الشرج.
• في بعض الأحيان يكون السبب ورماً في المستقيم.
و إذا كنت تشعرين ببروزات في منطقة الشرج بعد التغوط فإنها تكون بواسير ، وعادة أن يكون الدم في هذه الحالة محيطاً بالبراز ، وأما إن كان سبب النزف من أعلى في القولون فإن الدم يكون ممزوجاً مع البراز.
⛿ فكما ترين فإنه يجب مراجعة الطبيب المختص لفحص المنطقة ومعرفة السبب تماماً ، وقد يلزم الأمر إجراء منظار للمستقيم ، وأعتقد أن الأمر قد يتطلب ذلك ، وإن طلب منك عمله فلا تترددي. -
أريد أن أستفسر أنا عندما ألعب كرة وأجري ألاحظ أن لون البراز يصبح أسود! ، ويأتيني بين فترة وأخرى آلام في الجنب وأسفل البطن.
إن وجود براز أسود يشير إلى وجود نزف في المعدة أو في الإثنى عشر ، أو أحياناً قد يكون سببه هو تناول حبوب الحديد التي تلون البراز باللون الأسود.
و من أسباب النزف في أعلى الجهاز الهضمي ما يلى:
• التهاب المعدة.
• القرحة المعدية أو فى الإثنى عشر.
• تمزق مخاطية المريء نتيجة التقيؤ.
• تناول المسكنات والأسبرين.
و من أسباب اللون الأسود في البراز ما يلى:
• تناول شراب العرقسوس.
• تناول بعض أنواع الفواكه.
• تناول حبوب الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.
• تناول البزموث (دواء لالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية).
⛿ وننصح بمراجعة الطبيب للقيام بالفحص الطبي وإجراء تحاليل للبراز لمعرفة السبب ، ومن ثم إن لزم إجراء الأشعة والمنظار إن لزم الأمر. -
أريد وصفة طبية للتخلص من الديدان من نوع (جيارديا).
إن الجيارديا المسمى (Giardia Lamblia) هو طفيلي وليس من الديدان ، وهو يعيش في الإنسان في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ملتصقاً بالبطانة الداخلية للأمعاء مسبباً ضموراً في الزغابات المعوية وفقدان الإنزيمات الهاضمة ، وبالتالي يُحدث سوء امتصاص للمواد الغذائية التي يتناولها الفرد ينتج عنه فقدان الوزن لديه.
و عند مرور هذه الطفيليات في الأمعاء الغليظة فإنها تحيط نفسها بكيس سميك يحميها من الظروف الخارجية ، وعند تناول الغذاء أو الماء الملوث الحاوي على هذه الأكياس الطفيلية فإنها تتحرر من هذا الكيس داخل الجسم كي تلتصق مجدداً ببطانة الأمعاء في الإنسان الذي انتقلت إليه العدوى.
و هو يعد من أكثر الأمراض المؤدية إلى الإسهال المزمن وسوء الامتصاص ، وفي حالة الإصابة الحادة به يعاني المصاب من إسهال حاد مع ألم في البطن وغثيان وتقيؤ أحياناً.
و أما في حالة الإصابة المزمنة فسيشكو المصاب من إسهال طفيف أو لا يوجد إسهال مع ألم في أعلى البطن وغازات معوية وغثيان وخمول ، ومن الممكن أن تمتد الإصابة إلى عدة سنوات إذا لم تعالج كلياً ، مما يؤدي إلى نحول الجسم وفتور الهمة وإعاقة النمو.
و يشخص المرض عن طريق إجراء فحص مجهري للبراز ، حيث يمكن مشاهدة طفيلي الجيارديا ، وقد لا نستطيع مشاهدته في المرة الأولى ، لذا يتطلب تكرار الفحص مرتين أو ثلاثة عند الأشخاص المشتبه بهم ، وأحياناً يتم العثور عليه فقط من خلال فحص عينة مأخوذة من سائل الإثنى عشر أو عن طريق أخذ عينة نسيجية منه.
و أما العلاج فيمكن أن تتناول ميترونيدازل (Metronidazol) وهو (Flagyl) ، والجرعة هي 250 ملجم ثلاث مرات يومياً لمدة خمسة أيام ، وهو يقضي على الطفيلي بنسبة 90%.
و هناك دواء آخر أفضل وهو (تينيدازول Tinidazole) ، حيث يقضي على الطفيلي بنسبة 99% ، ويؤخذ بجرعة 40 ملجم مرة واحدة. -
أختى تعاني من وجود دودة شريطية في الأمعاء ، فما علاج هذه الحالة؟
الدودة الشريطية هي أحد أنواع الديدان التي تتطفل على الإنسان في أحد أطوار النمو للدودة ، وهي تنتقل للإنسان من تناوله للحم البقر غير المطبوخ جيداً ، وتتحول هذه الدودة في أمعاء الإنسان إلى دودة كاملة قد تصل إلى عدة أمتار ، وتتغذي على الطعام المهضوم ، ويصاب الإنسان المصاب بنقص التغذية وفقر الدم نتيجة نقص الفيتامين ب12 ، وتتم الوقاية من الإصابة بالديدان الشريطية بإتباع الخطوات التالية:
➀ غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من الحمام.
➁ طهي الطعام خاصة اللحوم بشكل جيد.
➂ غسل الفواكه والخضروات جيداً.
➃ وضع اللحوم لمدة 12 ساعة في الفريزر ، والأسماك لمدة 24 ساعة ، فتقتل بيض الدودة والأطوار الأخرى.
➄ علاج الحيوانات التي تصاب بهذه الدودة أو أحد أطوارها.
أما علاج الإنسان المصاب بهذه الدودة فيكون بدواء: (Praziquantel (Biltricide) - Albendazole (Albenza.
و يتم تناول هذه الأدوية بإشراف الطبيب ، وهذا العلاج كاف لشفاء 95% من الحالات ، ويتم الكشف عن البراز شهرياً لمدة ثلاث شهور للتأكد من الشفاء التام.
⛿ وعودة الديدان لا يدل على أن العلاج السابق كان غير كاف ، لأنه في أمراض الديدان قد يصيب الشخص نفسه ، أو يكون في بيئة ملوثة ، أو يأكل أكلاً ملوثاً ببيض الديدان ، كلما شفي أصيب مرة أخرى ، لذا أنصحها بالتأكد من نظافة الأكل وغسل اليدين دائماً قبل الأكل. -
هل الديدان المعوية تهيجها الحلويات وتساهم في تكاثرها؟ ، وكم طول المدة التي يمكن أن تعيشها في جسم الإنسان؟
الديدان المعوية تعيش على الأطعمة الموجودة في الأمعاء ، ولا تميز بين حلويات وغير حلويات ، وهي بالإضافة إلى أنها تتغذى على الطعام الذي نتناوله وتحرمنا منه ، فكذلك تخرج إفرازات وسموم في الجسم ، لذا تجد المصاب بها نحيلاً مع سوء التغذية ، وهي تستمر في العيش داخل الجسم ، وبعضها يعيش لمدة عشر سنوات أو أكثر ، خاصة الديدان الشريطية.
و من ناحية أخرى فإننا نصاب بالديدان بشكل متكرر إذا لم نراع التعليمات الصحية وخاصة الأطفال ، فكثيراً ما يحصل إعادة الإصابة ، فمعظم الديدان المعوية تخرج بيضها عن طريق البراز ، وإذا لم نغسل أيدينا جيداً ، ونقلم أظافرنا جيداً ، فقد يعود البيض للدخول مرة أخرى عن طريق الفم وتكبر لتصبح دودة بالغة تنتج بيضاً جديداً ، وبعض البيض يبقى مع الملابس لفترة أو تحت الأظافر ، وبالتالي متى دخلت إلى الفم انتقلت إلى الأمعاء وأصبحت دودة بالغة.
يجب بالإضافة إلى تناول الدواء تقليم الأظافر ، وغسل الثياب وأغطية الفرش التي ننام عليه ، ومراعاة النظافة الشخصية ، وقد يلزم إعادة دورة تناول الدواء بعد ثلاث إلى أربعة أسابيع. -
أعاني من دود الحرقص ، وقد تناولت دواء زنتل ودواء فيرموكس ، لكن من دون فائدة ! أرجو ذكر اسم الدواء الشافي والمفيد.
إن علاج دودة الحرقص يجب أن يكون لجميع أفراد العائلة حتى لا ينتقل من فرد لآخر ، وعادة يعالج بحبة واحدة من الميبندازول ، وتعاد الجرعة مرة أخرى بعد أسبوعين.
أكرر ثانية أن جميع أفراد العائلة يجب أن يتعالجوا للديدان ، أما إن بقيت الأعراض فعليك بمراجعة الطبيب للتأكد من أن الأعراض التي تشكو منها هل هي من الديدان أم من شيء آخر. -
أنا أعاني من الحكة ، مما تسبب لي في خروج البراز الأبيض. أريد معرفة سبب خروجه باللون الأبيض؟
إن أسباب البراز الأبيض كثيرة وعديدة ، نذكر منها:
➀ الانسدادات في المجاري الصفراوية ، فإن مادة الصفراء التي يفرزها الكبد هي التي تعطي لون البراز المعروف.
و هناك أسباب عديدة للانسدادات الصفراوية منها: وجود الحصوات - وجود التهابات - وجود ضغط خارجي على القناة الصفراوية ، وطبعاً هذه الأمراض تترافق بظهور صفار مائل للخضار في العينين والجسم وحكة شديدة.
➁ التهاب الكبد الإنسدادي Cholestatic Hepatitis.
➂ التهاب البنكرياس المزمن.
➃ مرض سيلياك Celiac Disease: وهذا يسبب إسهالاً ونقصاً في الوزن.
⛿ عليك مراجعة الطبيب ، وذكر كافة الأعراض ، ومن ثم يقوم ببعض التحاليل والتي قد توصل للتشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج إن شاء الله. -
سمعت أن أفضل شيء لعلاج الإمساك هو تناول التين ، هل هذا صحيح؟
التين واحدة من الفواكه النافعة جداً على المستوى الغذائي العلاجي ، وهو فاكهة قديمة جداً كانت تستخدم منذ عصور عديدة للعلاج والغذاء ، ولا يزال التين يستخدم حتى أيامنا هذه لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية ، فهو مغذ جداً ويمدنا بالطاقة كما أنه سهل الهضم ومنشط.
و يستخدم لمعالجة الإمساك وذلك يكون بأحد طرق ثلاثة:
➀ يتم تناول التين المجفف أو الطازج من دون أي تحضير معين.
➁ يمكن طهو 3 أو 4 ثمرات تين طازجة مقطعة مع 12 حبة زبيب في مقدار كوب كبير من الحليب ، يتم تناولها صباحاً على الريق.
➂ يمكن نقع 6 ثمرات تين في الماء الفاتر طوال الليل ، ثم يتم تناولها صباحاً على الريق.
⛿ لذا فإن أردت شيئاً للإمساك فعليك بالتين، ولكن يمنع التين عن مرضى السكر والسمنة وعسر الهضم. -
أنا مريض بمرض السكر ، وأصابني إمساك شديد ومزمن. الرجاء الإفادة عن كيفية العلاج؟
إن الكثير من مرضى السكر يعانون من الإمساك ، وبخاصة الذين يكون عندهم السكري لفترة طويلة ، ويكون عندهم التهاب في الأعصاب المحيطية ومن ثَم التهاب في الأعصاب الودية (و هي الأعصاب التي تحرك الأمعاء) ، وبالتالي تقل حركة الأمعاء وينجم عنه الإمساك.
و طبعاً هناك عوامل أخرى مثل: الأدوية ، وتأخير تفريغ الأمعاء عند الشعور بالحاجة للخروج ، وعدم تناول الخضار والأطعمة التي تحتوي على الألياف ، وقلة الحركة ، وقلة تناول الماء والسوائل.
و عليك بإتباع بما يلي:
➀ السوائل: يجب أخذ كميات كافية من السوائل بما يعادل 10 أكواب أو أكثر في اليوم الواحد أثناء الطقس الحار الرطب ، كما أن تناول السوائل الدافئة مثل الشاي الخفيف أو الماء الدافئ في الصباح الباكر بينما المعدة فارغة يساعد بعض الناس على التبرز.
➁ ممارسة بعض التمرينات الرياضية يومياً مثل المشي.
➂ زيادة محتوى الغذاء المحتوى على الألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة ، وإذا لم تؤدي هذه إلى تحسن الإمساك فإنه يمكن إضافة ردة القمح إلى الخبز لتعطيه حجماً قد يساعد في تخفيف الإمساك.
➃ من الأغذية والوسائل التي تساعد على علاج الإمساك:
•• الخضروات في الوجبات الأساسية ، وبخاصة في وجبة الغداء ظهراً مثل: الجرجير - الخس - البقدونس - الكرات (و لا سيما إذا فرم وأكل نيئاً) - مخلل الكرنب.
•• الفواكه الطازجة مثل: التفاح - الشمام - الموز - المشمش - عصير الفراولة - عصير العنب (700 - 1400 جم يومياً) - (ماء الرمان + عسل نحل + ماء) - التوت الناضج جداً - التين (ينقع 3 - 4 من ثمار التين الجاف في كوب ماء بارد في المساء ، وفي الصباح تؤكل هذه الثمار المنقوعة ويُشرب ماؤها على الريق ، ويمكن أن تطبخ 3 - 4 ثمار طازجة مقطعة في قدح من الحليب مع 12 حبة من الزبيب ، ويشرب الخليط صباحاً على الريق ، ويمنع التين عن مرضى السكر والسمنة وعسر الهضم).
➄ هناك بعض الأدوية التي تساعد في حالات الإمساك مثل (اللاكتيلوز) ، ويؤخذ 20 إلى 30 مل مرة أو مرتين في اليوم ، وكذلك (الفايبوجل) ويؤخذ منه كيس أو كيسين في اليوم ، وإذا لم تنفع هذه الأدوية فعليك بمراجعة الطبيب المختص. -
أعاني من إمساك مزمن ، فأرجو إفادتي بالملينات الطبيعية أو الحل المناسب حيث أننى أرضع طفلتى حالياً.
بالنسبة للملينات الطبيعية التي لا تؤثر في الرضاعة هي:
• شرب السوائل بكثرة.
• كثرة تناول الألياف في الطعام مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
• ممارسة رياضة خفيفة ولكن بانتظام كالمشي.
• يمكنك أخد دواء (لاكتيولوز 15 مل) مرتين يومياً في أيام الإمساك ، أو دواء (Liquid Paraffin) ، لأن هذه الأدوية لا تمتص من الأمعاء فلا تضر ، ولكن لا تستعمليها لمدة طويلة حتى لا تصيبك أنت بأعراض جانبية.
⛿ هذا إذا لم يوجد سبب لمرض عضوي ، وهذا لا يمكن معرفته إلا بفحص طبيب مختص ، ولذا عليك بعرض نفسك على طبيب باطني ، والأفضل طبيبة ، لأنه يمكنه فحص فتحة الشرج. -
أعاني من إمساك دائمٍ وخصوصاً في أماكن العمل أو أماكن الاجتماعات أو عند استيقاظي من النوم ، وآلام تكون في أعلى وأسفل السرة من الجهة اليسرى.
على الأغلب أن سبب الإمساك عندك هو الإمساك بسبب العادات والطبائع ، ويحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية أو - كما تقول - أماكن العمل أو الاجتماعات ، وطبعاً مع الوقت تكسل الأمعاء ويصبح الإمساك مزمناً.
كما أن هناك عوامل عديدة أخرى للإمساك ومنها الإمساك الغذائي ، وهذا النوع من الإمساك هو الشائع ، ويعتقد بأنه يصيب 5% من الناس ، ويكون سببه عادات الأكل الغير صحية كالاعتماد على تناول أنواعٍ معينة من الطعام مثل الطعام الذي لا يحتوي على ألياف وينتج فضلات قليلة كاللحوم ومعظم أنواع الأرز ، والطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان ، وعوامل أخرى هي قلة الحركة وقلة تناول السوائل ، ومنها أيضاً بعض الأدوية التي قد تسبب الإمساك.
و لا يعتبر الإمساك مرضاً خطيراً ، ولكن امتداد مدة الإمساك لفترة طويلة ربما تؤدي لحدوث بعض المضاعفات التي منها البواسير وشرخ في الشرج.
و أما الآلام في البطن فهناك أسباب كثيرة لها ، ومنها الإمساك نفسه ، ومنها القولون العصبي ، ومنها الديدان ، ولذا يجب مراجعة الطبيب للفحص الطبي وفحص البراز إن كان هناك ديدان.
و أما لعلاج الإمساك فعليك بأن لا تثبط الإحساس بالرغبة بالتغوط وتستجيب لها مباشرةً قدر الإمكان ، والإكثار من السوائل والحركة ، وإعطاء نفسك الوقت الكافي في الحمام كل يوم صباحاً حتى تتغوط ، وبالتالي تتعود الأمعاء على الحركة ، والتبرز على الأقل مرة في اليوم في الصباح.
كما يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم وكتلة البراز ، فألياف الخضروات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة ولا يتم امتصاصها وتساعد على زيادة حجم البراز ، كما أن الألياف تمتص السوائل وتزيد ليونة البراز وبالتالي سهولة الإخلاء ، ولهذا ينصح بتناول الفواكه والخضروات باستمرار ، ويجب تناول قدر كاف من السوائل.
و يمكنك استخدام نوعٍ من الملينات مثل نورماكول أو فايبوجل أو أي من الملينات التي تسمى ملينات لزيادة الكتلة والحجم (Bulking Agents) لفترات طويلة وبأمان ، ويعمل هذا النوع ببطء ولطف لتعزيز الإخلاء.
و الاستعمال الأمثل لهذه المجموعة يشتمل على زيادة الجرعة بالتدريج مع تناول كميات إضافية كافية من السوائل إلى أن يتم تكوين حجم وكتلة وليونة مناسبة للبراز. -
ما هو سبب كراهية رائحة البراز والريح الذي يخرج من الإنسان؟ وما العلاج؟
أهم سبب لرائحة البراز الكريهة هو نوعية الغذاء ، وهناك أسباب مرضية - أي أن بعض الأمراض قد تسبب الرائحة الكريهة - ، ومن أمثلة هذه الأمراض ما يلى:
• التهاب القولون التقرحي.
• التهاب الأمعاء بداء كروهن.
• سوء الامتصاص.
• نقص بعض الخمائر ، مثل نقص إنزيم دايساكاريداز.
• مرض التليف الكيسي في الرئتين.
• التهاب القولون الجرثومي.
⛿ إلا أنه طالما أنك لم تذكر أن هناك أعراض لأي مرض ، فعلى الأكثر فإن الأطعمة التي تتناولها تسبب هذه الرائحة الكريهة ، وأهمها زيادة البروتينات واللحوم في الطعام ، إلا أنها قد تكون بسبب أشربة وأطعمة أخرى تختلف من شخص لشخص ، لذا عليك مراقبة وتدوين الأطعمة التي تلاحظ أنها تبعث على هذه الرائحة الكريهة وتتعرف عليها ، ومن ثم تقلل منها. -
أنا فتاة عمري 21 سنة ، تزوجت قبل سنة ونصف ، وأفكر في أن أحمل ولكن عندي خوف كبير في داخلي لأني أجريت عملية فتاق سُري في صغري ، فهل العملية تؤثر على الحمل أو بالعكس؟ وهل يحدث ألم كلما كبرت البطن أثناء الحمل؟
إن عملية الفتاق السُري تجرى على جدار البطن ، ولا علاقة لها بالحمل في المستقبل ، وعليك التوكل على الله والحمل دون أن تؤثر العملية السابقة إن شاء الله عليك أو على الحمل.
و خلال مراحل الحمل يكبر حجم الرحم ويحدث تمطط تدريجي في جلد البطن ليتوافق مع كبر الرحم ، وهذا التمطط لا يحدث أي ألم ، وإنما قد تشعر الحامل بإحساس بالحكة على الجلد المتمدد. -
أعاني من ألم في أعلى السُرة مع وجود انتفاخ بسيط يزداد مع الأكل ، وأشعر بألم في الصباح ولكنه يختفي عندما أتناول الطعام ، فما السبب في ذلك؟!
لا بد وأنك تعاني من فتق حول السُرة ، حيث تعتبر منطقة السُرة من أكثر مناطق جدار البطن ضعفاً ، وكذلك تعتبر مكاناً شائعاً لحدوث الفتق ، ويحدث فتق السُرة بشكل عام عند النساء ، حيث يساعد الحمل المتكرر والبدانة على زيادة الضغط داخل البطن ومن ثم حدوث فتق السُرة.
و يعتبر فتق السُرة حالة مكتسبة عند البالغين كما ذكرنا أعلاه ، وليس له أي علاقة بفتق السُرة عند الأطفال ، وتكون الأعراض كما هي عندك بشكل آلام وانتفاخ حول السُرة ، وفي بعض الحالات تكون الآلام شديدة بسبب اختناق الفتق داخل السُرة.
و إن تم التشخيص على أنه فتق بالسُرة فإن علاجه يكون بالجراحة بالشق أو بالمنظار ، ويجب أن تجرى بيد خبيرة ، لأنه يمكن أن ينتكس أو يعود مرة أخرى ، إلا أنه بيد الجراح الخبير والمتمكن يمكن أن تصل نسبة النجاح معه إلى 100% إن شاء الله ، خاصة إذا تم وضع شبكة وبطريقة صحيحة ، وهذه العملية يمكن أن تتم وتخرجى من المستشفى فى ذات اليوم ، لذلك عليك مراجعة الجراح العام. -
أنا شاب رياضي أمارس كمال الأجسام ، وأصبت بفتق إربى أيسر نتيجة أداء بعض تمرينات للقدمين ، ولكنه عاد مرة أخرى بعد إصلاحه بالطريقة العادية ، فهل أستطيع العودة لممارسة الرياضة بعد تركيب شبكة؟
إن حدوث فتق إربي عادة ما يكون بسبب ارتفاع ضغط البطن (عن طريق الحزق مثلاً) ، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي (ضعف عضلات البطن من الأصل).
لذلك فإنك لابد أن تزيل أحد السببين (و هو نوع الرياضة التي تمارسها) بحيث تتفادى الحزق (مثل الجري أو السباحة) ، وذلك كيلا يتكرر الفتق على الناحية الأخرى أو في مكان آخر. -
ما أسباب الفتاق في البطن (فوق السُرة)؟ ، وهل هناك من مضار إذا لم يتم مراجعة الدكتور المختص علماً أن هناك بروز طفيف وأحياناً ألم؟
إن سبب فتق السُرة أو أي فتق آخر هو ضعف في الأنسجة العضلية المبطنة والواقعة تحت الفتق الذي يظهر على شكل انتفاخ خارج البطن ، وقد يتسبب بعض أنواع الفتاق إلى انسداد معوي إذا لم يعالج ، إلا أن هذه الحالة نادراً ما تحدث بالنسبة لفتق السُرة.
و تلعب السمنة دوراً كبيراً في ازدياد شدة الفتق بسبب الضغط على منطقة الفتق ، ويساعد كثيراً تخفيف الوزن في تصغير حجم الفتق.
و سبل الوقاية تتمثل فى تقوية عضلات البطن بالرياضة وإنقاص الوزن الزائد ، ويفضل إجراء الجراحة طالما هناك فتق ملموس ومع وجود آلام.
⛿ وننصح بزيارة للطبيب الجراح للفحص ومعرفة مدى حجم الفتق ، وهل يفضل القيام بالعمل الجراحي أو تركه. -
تشخيص الطبيب لما لدي هو فتق الحجاب الحاجز. فهل أعراض فتق الحجاب الحاجز هي ضيق النفس والدوخة وأوجاع في الجهة اليسرى من الصدر تمتد إلى الرقبة بعد ربع ساعة من الطعام؟
يعود السبب في هذا فتق الحجاب الحاجز أساساً إلى ارتفاع الضغط في البطن مثل الناس الذين يعانون من السمنة أو أن يكون الأمر وراثياً ، وفيه يكون هناك توسع في الفتحة التي يدخل فيها المرىء إلى البطن من الصدر ، وبالتالي يرتفع الصمام الذي يفصل بين المعدة والمرئ إلى الأعلى فوق الحجاب الحاجز ، وبالتالي يفقد الصمام قدرته على الإغلاق الكامل ، وبالتالي تترجع عصارة المعدة إلى المريء مسببة التهاباً في المريء وأحياناً تقرحات وضيق في المريء.
و تشفى حوالي 85% من الحالات بواسطة العلاج التحفظي(يتم شرحه فيما يلى) ، فيما تحتاج الحالات الباقية (و هي الحالات الشديدة) لإجراء العمليات الجراحية لإعادة النهاية السفلى للمريء وبضمها الصمام إلى البطن وتضييق فتحة الحجاب الحاجز لمنع رجوعه إلى الصدر.
العلاج التحفظي يكون بإتباع الخطوات التالية:
• رفع نهاية سرير النوم الموجود تحت الرأس قليلاً (حوالي 15سم) بواسطة قطعة من الخشب ، أو باستعمال وسادة عالية لرفع الرأس أثناء النوم.
• تناول وجبات خفيفة ومتعددة في اليوم (5 إلى 6 وجبات خفيفة بدلاً من 3 رئيسية).
• الامتناع عن تناول كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الحموضة مثل المخللات والمقليات والبهارات.
• تناول جرعات كبيرة من مضادات الحموضة مثل الزنتاك أو الرانتيدول. -
طفلى عمره شهر واحد ، ويعاني من فتق صغير بسبب فتحة في جدار البطن أدت إلى بروز السُرة إلى الخارج بحوالى 1 سم ، أخبرنى الطبيب أنها سوف ترجع إلى شكلها الطبيعي بعد حوالي سنة ، ومنهم من قال لي أحضر رباطاً واربطها ، وبالفعل اشتريت الرباط ولكنها ترجع إلى وضعها بمجرد إزالة الرباط ، فأرجو إفادتي بالحل؟
ما وصفته هو عبارة عن فتق سُرى وليدي ، وهو حالة معتادة تحدث بنسبة كبيرة في الأطفال حديثي الولادة ، وغالباً ما يختفي مع نمو الطفل دون اللجوء إلى الجراحة ، وهذا الفتق آمن ولا تحدث معه مضاعفات الاختناق للأمعاء (لا يسبب انسداد معوي) ، وبالتالي نحن لا نقلق منه على الإطلاق ، ولكن إذا ظل هذا الفتق بعد عمر 4 سنوات فعندها يتوجب علينا إجراء عملية جراحية ، وهذا يحدث في نسبة ضئيلة من الحالات ، ولذا فأرجو أن تطمئن تماماً.
و أما بالنسبة لوضع حزام فمعظم الأطباء لا ينصحون بالحزام ، فهو لا يؤدي إلى تحسن الحالة ، وإنما قد يسبب ضعفاً في عضلات البطن ، ولذا فإننا ننصحك بعدم وضع أي حزام أو رباط وتركها دون أي شيء ، وهي ستتحسن مع الوقت ونمو الطفل. -
أحس بألم أسفل الظهر منذ 3 أشهر ، ولما أحسسته إذا بتورم فوق فتحة الشرج وفيها نزيف ، ومن خلال بحثي في الإنترنت اكتشفت أنه الناسور العصعصي ، فما هو الناسور العصعصي؟ وهل يحتاج إلى عملية؟
إن الناسور العصعصي ويسمى كذلك الناسور الشعري (Pilonidal Cyst) أو كيس الشعر ، وهو عبارة عن كيس أو قناة تحتوي على شعر متساقط وموقعه أسفل الظهر ، يعاني مرضاه من آلام وإفرازات دموية بصورة مزمنة ، أو يظهر بصورة مفاجئة على شكل خراج مسبباً آلاماً حادة وتورماً أسفل الظهر ، ويظهر عادة عند العقد الثاني من العمر.
أما أسباب ظهور الناسور العصعصي فهو بسبب دخول الشعر داخل الجلد ، وذلك لأنه يصيب عادة الرجال المشعرين ، فعند الجلوس يتم تحميل وزن الجسم كله على الأرداف ، والشعر الذي يقع من الجسم نتيجة احتكاك الملابس يسقط ما بين الأرداف ، ومما يساعد أيضاً على حدوث ذلك كثرة الجلوس واستخدام المناديل الورقية للتنشيف وكثرة قيادة السيارات ، وبذلك تدخل الشعرة إلى داخل الغدد العرقية التي في جلد هذه المنطقة التي تكون نشطة أثناء هذه الفترة عند الرجال ، وبمجرد دخول الشعر يبدأ تكون الناسور ، وعندما يتكون الناسور يصير الضغط داخله أقل من الخارج ، ويبدأ بابتلاع الشعر ويكبر ، لذا تجده بنسبة أكبر عند البدينين وأصحاب الجسد المشعر ومن يعانون التعرق الشديد ، وعدم الاهتمام بالنظافة ، وكثرة الجلوس واستخدام المناديل الورقية للتنشيف دون الماء.
و تكون الأعراض بشكل تورم واحمرار يصحبه ألم شديد في منطقة أسفل الظهر بين الإليتين ، ويبدأ تكون كيس الشعر على شكل فتحات صغيرة في هذه المنطقة ، يتسرب إليها الشعر الذي يتساقط من الجسم وهو غالباً ملوث ، فيبدأ حدوث الالتهاب وتكون الصديد ويتجمع الشعر الملوث داخل هذه الفتحات فيما يشبه الكيس ، مما يزيد من الشعور بالألم ، وقد يخرج صديد أو دماً.
أما العلاج فيكون برفع وإزالة كل الشعيرات السائبة من فتحة أو فتحات الغدد العرقية ، واستخدام المضاد الحيوي إذا كان هناك التهاب حاد في هذه الغدد العرقية في المنطقة ، وكذلك حلاقة الشعر والاستحمام أكثر من مرة ، وعدم الجلوس لفترات طويلة والجلوس في الوضع الصحيح.
و أما التدخل الجراحي فيكون في الحالات البسيطة يتوقف على درجة المرض ، باستئصال الخلايا الالتهابية وتصريف الصديد وتنظيف الجرح وإزالة الشعر ، ثم الخياطة ، ولا تستغرق مدة الشفاء في الحالات البسيطة أكثر من عدة أيام ، لكن في حالة تكرار الالتهاب يفتح الجرح وينظف ويترك مفتوحاً ، ويتم عمل الغيار والغسيل المستمر حتى يشفى.
أما إذا كان هناك التهاب حاد وتشكل صديد فيفتح الكيس ويتم تصريف الصديد واستئصال الخلايا الالتهابية وإزالة الشعر الميت ، وفي هذه الحالة لا يتم خياطة الجرح ويترك مفتوحاً مع الحرص على نظافته حتى يتم الشفاء ، والذي يستغرق فترة تستمر من 6 إلى 10 أسابيع يغلق خلالها الجرح تماماً.
أما عن كيفية تجنب هذا الناسور العصعصى فيكون كما يلى:
• إزالة الشعر المتساقط بين الردفين.
• تنظيف المنطقة بشكل يومي.
• الحرص على بقاء المنطقة نظيفة وجافة.
• تجنب الجلوس الطويل. -
أنا عمري 22 سنة ، أعاني من قبل 5 شهور من حبة في منطقة الشرج ، وقرأت عن أعراض البواسير فوجدت منها نزول دم ولكن لم ينزل مني دم ، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تضايقني بالحك ، وعند التغوط تبرز في جوانب الشرج ، وكشفت عند الدكتور عندما كانت واحدة وقال ناسور ، والآن عند التغوط يظهر مثل التورم.
لقد قلت إن الطبيب قد أخبرك أن هذه الحبة هي ناسور ، فلابد وأن هناك التباس ، فالناسور فتحة غير طبيعية بين المستقيم والخارج ، وتكون بشكل فتحة تخرج صديداً ، وأحياناً برازاً ، وأحياناً ريحاً دون التحكم به ، وهناك ناسور الشعر وهو ناسور عصعصي لا يكون عند الشرج ، ويكون بين الإليتين في الوسط ، ويسمى كيس شعر وهو يخرج صديداً وقد يلتهب (تم شرح هذا الناسور العصعصى فى الاستشارة السابقة).
و يعتمد التشخيص أساساً على الفحص الطبي بواسطة الجراح ، حيث يلاحظ وجود الفتحة الخارجية ، ويستطيع أيضاً عن طريق الفحص الشرجي الداخلي من الإحساس بالفتحة الداخلية ، ويلجأ الجراح أحياناً إلى عمل منظار شرجي لرؤية هذه الفتحة الداخلية.
أما البواسير فهي التي تبرز من فتحية الشرج ، وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج ، ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة على هيئة طيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني وبارزة من حواف فتحة الشرج.
و لا تسبب البواسير الخارجية أي أعراض ، وممكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة ، وبعض التضيق أثناء التغوط ، ونادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيفاً دموياً ، لذا فالاحتمال الكبير أن يكون ما تعاني منه هو بواسير خارجية وليس ناسوراً.
و البواسير الداخلية أيضاً يمكن أن تخرج إلى خارج الشرج أثناء التبرز ، وهي درجات كما يلى:
➀ الدرجة الأولى: موجودة داخل قناة الشرج وترى من الخارج.
➁ الدرجة الثانية: تظهر أثناء التبرز وتعود تلقائياً إلى مكانها.
➂ الدرجة الثالثة: تبرز أثناء التبرز وتعود إلى الداخل بالضغط عليها.
➃ الدرجة الرابعة: تبرز إلى الخارج ولا تعود إلى الداخل.
يعتمد نوع العلاج على نوع البواسير داخلية كانت أو خارجية ، وعلى درجة البواسير والأعراض المصاحبة ، وبالنسبة للبواسير الداخلية من الدرجة الأولى تعالج باستعمال الأدوية المقبضة للأوعية الدموية والمراهم واللبوس الموضعي لجعلها تنقبض وتضمر ، ويمكنك مؤقتاً استخدام مراهم ولبوس للبواسير مثل: (Proctoheal) و(Proctoglyvenol).
و البواسير من الدرجة الثانية تعالج مثل الدرجة الأولى ، وقد نلجأ إلى وسائل أخرى مثل الحقن بمواد مجلطة أو استعمال الرباط المطاطي أو الأشعة تحت الحمراء ، وكلها تسبب ضمور البواسير في كثير من الحالات ، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عند عدم الاستجابة لهذا النوع من العلاج أو حدوث مضاعفات.
و فى الدرجتان الثالثة والرابعة يتم استئصال البواسير كلياً من داخل الشرج ، وهناك طرق مختلفة للاستئصال الجراحي وتؤدي للتخلص النهائي من البواسير الشرجية.
أما البواسير الخارجية فيتم استئصالها جراحياً ، ويستعمل العلاج الموضعي فقط لتخفيف الأعراض لحين عمل العملية.
و يعتبر التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج مرض البواسير الشرجية ، وخاصة بعد تطور الطرق الجراحية واستعمال الأجهزة الحديثة لتقليل الألم ومشاكل ما بعد الجراحة ، وتعطي نسبة عالية جداً من الشفاء التام بإذن الله تعالى. -
أعاني من ألم في فتحة الشرج خاصةً بعد التبرز أحس بشيء حاد يأتي بعده ، ويستمر الألم فترة قصيرة ثم يخف ، والمشكلة الأهم أني عندما أتبرز ينزل كماً كبيراً من البراز ، مع أني لست سميناً ، فأنا أتبرز تقريباً بعد كل أكلة ، وأيضاً عندي مشكلة نزيف بفترات متقطعة تقريباً بعد كل ثلاثة شهور.
يبدو لي أنك تعاني من مشكلتين: الأولى هي البواسير ، والثانية هي سوء الامتصاص.
➀ مشكلة البواسير: إن وجود الألم بعد التبرز ، والنزف بين الحين والآخر ، وخاصةً الدم الأحمر ، كل ذلك يُشير مرجحاً الإصابة بالبواسير ، والتي لا يُخطئ بتشخيصها الطبيب الجراح ، حتى ولو نظر إليها نظرة خاطفة.
لذلك ننصح بالآتي:
• تجنب الإمساك ، وذلك عن طريق تناول المواد الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
• كذلك المشي والرياضة المنتظمة ، والتي تؤدي إلى تنظيم الدوران الدموي في الحوض.
• استخدام المغاطس الدافئة أو الحارة المحتملة ، والتشطيف بها لأنها تساعد في تنظيم الدورة الدموية في المنطقة ، فالبواسير ما هي إلا دوالي المنطقة الشرجية.
• ننصح أيضاً بزيارة الطبيب العام أو الجراح العام ، وذلك لنفي وجود الشق الشرجي أو الناسور ، أو كيس الشعر ، أو الدمل ، أو أي نوع من التقيحات كالخراجات الباردة في هذا الموضع المحرج.
• من الممكن استعمال بعض الأدوية الموضعية ، والتي بعضها يحتوي على الكورتيزون مع أو بدون المضادات الحيوية ، ولكن باستشارة الطبيب الفاحص المؤكد للتشخيص.
➁ مشكلة سوء الامتصاص: ما يُشير إلى سوء الامتصاص عندك هو أمران:
• أولها أن كمية البراز الكبيرة والتي تخرج بعد كل طعام.
• ثانيها أنك لست بديناً.
يجب مراجعة طبيب أخصائي في الأمراض الباطنية الهضمية لإجراء بعض التحاليل ، أبسطها تحليل البراز العادى ، والذى يثبت أو ينفى سوء الامتصاص ، وبعد ذلك ينصح ببعض الأدوية ، أو أحياناً بالحمية الخالية من الجلوتين ، والتي لا ضرورة لها الآن إلى أن يتأكد التشخيص.
إن ترك الأمر على ما هو عليه الآن يعني أنك عرضة لخسارة الوزن ، والذي يُصاحبه سوء تغذية من عدم امتصاص المواد الضرورية كالفيتامينات والمعادن وغيرها.
⛿ إن كلمة سوء امتصاص لا تعني كارثة ولا مصيبة ، ولكن لها درجات متفاوتة من السليم العارض إلى الشديد الممرض الضار ، وأخصائي الهضم هو الذي يحدد لك ما تفعل. -
ظهر عندي تورم داخلي بجانب الشرج يكبر في وقت الألم ويصغر إذا زال الألم ، وعندي البواسير منذ 15 سنة تقريباً ، وليس لدي أي مشكلة معها ، لا ألم ولا دم وكأنني لا أعاني منها ، أفيدوني ما هذا الورم؟
إن ما تعاني منه هو ما يسمى البواسير الخارجية المتخثرة (Thrombosed Piles) ، وهي عبارة عن نزف دموي في أوعية البواسير الخارجية كنتيجة لإسهال أو إمساك أو جلوس لفترات طويلة ، وهي عبارة عن ورم صلب مؤلم يظهر بصورة مفاجئة حول فتحة الشرج ، ويسبب نزفاً دموياً مع آلام شديدة أثناء الجلوس والتبرز.
و يمكن علاج الحالات البسيطة بواسطة التحاميل (اللبوس) مثل: Anusol - Proctoheal - Proctoglyvenol.
و كذلك استعمال مغطس الماء الدافئ ، وفي أغلب الحالات يكون العلاج من خلال جراحة بسيطة من خلال شقه وإفراغ ما في داخل الورم من دم متخثر. -
شعرت بألم في فتحة الشرج منذ أسبوعين تقريباً ، وإذا هي كتلة صغيره بحجم نواة الليمون ، علماً بأني حامل بالشهر الثالث ، فهل هذا طبيعي أم يحتاج إلى علاج؟ وهذا المرض يحرجني أمام زوجي ، فأرجو إفادتي بالمرض وهل يحتاج إلى عملية؟
هذا على الأكثر ما يسمى بالبواسير المتخثرة (Thrombosed Piles) ، وهي تحصل في الحمل وفي خارج الحمل ، خاصة عند من يعاني من الإمساك ، فمع الضغط أثناء التغوط يحصل خروج البواسير الداخلية أو الخارجية ، ونزف داخل البواسير يسبب ألماً ، ووجود كتلة مؤلمة في الشرج.
و علاج مثل هذه الحالة يتطلب التالي:
➀ التخلص من الإمساك وذلك بالإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة ، والإكثار من السوائل ، وممارسة رياضة المشي بانتظام (ربع إلى نصف ساعة يومياً كافية) ، وإن لزم بأخذ الملينات المسموح بها في الحمل (تحت إشراف طبى).
➁ استعمال مغاطس الماء الفاتر ، وذلك بالجلوس فى هذه المغاطس الساخنة لمدة 15 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم ، وهذا يساعد على تخفيف الألم.
➂ ويمكن وضع الثلج مباشرة على هذه البواسير لعدة دقائق.
➃ في بعض الحالات قد تحتاجين إلى إجراء عملية إن لم تتحسن بالإجراءات التي تم شرحها سابقاً ، ومن المفضل عرض نفسك على الطبيبة النسائية للكشف على المنطقة والتأكد من أنها بواسير متخثرة. -
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة ، منذ 3 سنوات حصل عندي بواسير ، وعملت عملية ثم عادت البواسير مرة أخرى ، علماً بأن البواسير التي أعاني منها داخلية من الدرجة الأولى ، فهل عملية الإشعاع بالليزر مفيدة وقاضية على البواسير بإذن الله؟
للبواسير أربع درجات ، وكما حددت أنت أن الدرجة التى تعانى منها هى الدرجة الأولى ، وهى تكون بواسير داخلية ، من أعراضها الإدماء بعد التبرز ، وتعالج عن طريق غذاء غني بالألياف والنخالة (الردة) ، وإذا لم تأت بفائدة فالتدخل الجراحي يكون هو الحل وذلك عن طريق حقن البواسير بمواد مجلطة مما يسدها ، أو كيها عن طريق الضوء بالأشعة تحت الحمراء (الليزر) أو الكهرباء ، وجميعها قد يسبب الإدماء بعد العملية أو التهابات أو تضيق في فتحة الشرج.
أما بالنسبة لليزر فهو أنواع وأجيال مختلفة كل يناسب نوع العلاج المستخدم له ، وبالنسبة للبواسير فيعمل على التجلط ، ويسبب أعراضاً مشابهة وقد تكون أقل ، وقد تعود هذه البواسير مرة أخرى في حالة عدم اكتمال العلاج من قبل أو عدم المحافظة على نوع الغذاء الصحي المنظم للأمعاء (لمنع الإمساك الشديد أو الإسهال الحاد). -
أعاني من هبوط المستقيم أثناء البراز (تدلي المستقيم) وخروجه أثناء الدفع إلى الأسفل ، مما يضطرني إلى إعادته باليد أو عملية الشهيق.
علماً بأني أعاني من ذلك منذ 4 سنوات ، وعمري 26 سنة ، وقد اختلف الأطباء من عملية إلى أخرى كونها صعبة ونادرة الحدوث ولم يفدني أي طبيب بمدى نجاح العملية ، وأتمنى أن يكون هناك علاج ولو طبيعي ولو لمدة طويلة لأني غير مقتنع بالتدخل الجراحي خاصة في منطقة حساسة.
يحدث هبوط المستقيم (Rectal Prolapse) عندما ينزلق الغشاء المخاطي السطحي أو كامل جدار المستقيم من خلال الفوهة الشرجيةِ ، وهناك ثلاث درجات لهذا الهبوط:
➀ هبوط المستقيم بغلافاته كلها (Full Thickness Rectal Prolapse) ، حيث يهبط كل المستقيم إلى الخارج ، وهذا يحتاج للعمل الجراحي.
➁ هبوط مخاطية المستقيم ، وهذا تهبط به فقط مخاطية المستقيم خارج الشرج.
➂ هبوط داخل مجرى الشرج ولا يظهر للخارج.
و هبوط المستقيم الكلي قد يؤدي إلى ظهور تقرّحات مزمنة بالمستقيم ، وقد يؤدي إلى إما إمساك في بدايته ، ويصل الأمر إلى فقد السيطرة على الغائط بدرجات متفاوتة في مراحل متقدمة من المرض.
و هنالك عدة عوامل تساهم في أغلب الأحيان في تطور المرض الذي يبدأُ بهبوط داخلي من الجزء الأمامي للحائط الذي يستمر عند تجاهله وعدم اللجوء لعلاجه إلى الهبوط الكامل.
☜ أما أسبابه فإنه لا يزال السبب الدقيق لهبوط المستقيم غير معروف ، وفي 50% من حالات الهبوط عند الكبار تكون بسبب:
• الإجهاد المستمر.
• الدفع المزمنِ عند التغوط أو في أوقات الإصابة بالإمساك.
• تكيس الأمعاء أو المستقيم في تجويف الحوض.
• ضعف القاع الحوضي.
• انقباض المعصرة الشرجيِة المزمنِ.
☜ ومن الأمور الأخرى التي تساعد على حدوث هذا المرض مثل:
• الإمساك المزمن.
• الإسهال الشديد.
• التضخم البروستاتي الحميد.
• الأمراض الرئوية المزمنة.
• التليف الكيسي.
• السعال الديكي.
• اضطرابات الحبل الشوكي مثل حوادث السيارات التي تؤثر على إحساس وطريقة عمل الجهاز العصبي المنظم للإخراج.
• الأورام الشوكية.
☜ أما بالنسبة لك فيبدو أن الهبوط ليس من النوع الأول ، ولذا يمكن أن تقوم بالتالي:
• تجنب حدوث الإمساك.
• عدم الضغط الكثير عند التغوط.
• ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
• تناول الوجبات المفيدة والمتزنة غذائياً ، والإقلال من الدهنيات والنشويات والمشروبات الغازية ، والإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف وكذلك العصائر.
☜ أما إن استمرت الأعراض فالعلاج المناسب يكون بالجراحة كما قيل لك ، وهناك خياران رئيسيان للعلاج الجراحي هما:
❶ التصحيح البطني: ويقوم الجراح بإزالة الجزء الأخير من القولون الذي ما قبل المستقيم ، ويسمى Sigmoid ، لأنه قد يكون طويلاً عند بعض الأشخاص ، ثم تعليق المستقيم بعظم العجز ويمكن لبعض جراحي القولون والجهاز الهضمي القيام بهذه العملية بالمنظار.
❷ التصحيح المستقيمي: ويتم عن طريق القناة الشرجية ، وذلك بإزالة جزء من المستقيم وخياطة الجزء المتبقي.
و يؤخذ بالاعتبار العديد من العوامل قبل تقرير نوع العملية الجراحية البطنية أو المستقيمية ، حيث يدخل في الحسبان عُمر المريض ، والحالة الصحية ، ومدى الهبوط ، ونتائجِ الاختبارات المختَلفة.
⛿ وعادة ما تختفي الأعراض كلياً عند الغالبية العظمى من المرضى بعد العلاج الجراحي ، ولذا فإن نتائج العملية بيد أخصائي في جراحة الجهاز الهضمي تكون نسبة نجاح عالية. -
أعانى من فقدان وزن مستمر وضعف مستمر ، وبراز فاتح مائل للصفرة مع قطع حمراء جافة أحياناً ، وبول غامق مع آلام شديدة متقطعة الحدوث بين المثانة والقولون.
كما أعانى من توسع شديد ومستمر في منطقة المستقيم والشرج؟ وعدم التحكم بعضلات الشرج والمستقيم؟
إن حالتك ليست بالسهلة ولا يمكن البت فيها لأن موضوع التوسع في المستقيم والشرج وعدم التحكم بها موضوع مقلق ، لأنه إن لم يكن هناك عملية جراحية مسببة لهذا التوسع ، أو أي مرض عضوي في منطقة المستقيم ، فإنه يحصل عند الأشخاص الشاذين الذين يمارس بهم اللواط فيحصل هذا التوسع وفقدان معصرة الشرج لعملها ، وبالتالي يحصل سلس للبراز وخروجه ، وقد يتعرض لأمثال هؤلاء الناس إسهال ونقصان الوزن إن أصيبوا بالأمراض التي تصيب هؤلاء الناس من التهابات في المستقيم ، وكذلك إمكانية حصول مرض الإيدز الذي يؤدي إلى كثير من الأعراض التي تشكو منها.
و أيضاً قد يصابون بالتهاب الكبد الفيروسي والفتور في الأمعاء التي تسبب الإسهال ونقص الوزن ، وطبعاً هذا التوسع قد يحصل نتيجة التهابات مزمنة أو نتيجة عملية جراحية.
أما البراز الشاحب يدل على نقص الامتصاص ، لذا أنصحك بمراجعة الطبيب لعمل فحوصات وتحاليل وعلاج الوضع في أسرع وقت. -
لدى انحراف فى المستقيم وميلان للجهة اليسرى ، ولكننى خجول من الذهاب للمستشفى فهل تعينونى مشكورين بإجابتكم؟
لا يوجد ما يدعو إلى الخجل ، ويمكن أن تستشير الطبيب إذا ما كنت تعاني من أي نوع من الأعراض ، أما إذا لم تكن تعاني من أي نوع من الأعراض فلا يوجد ما يدعو إلى القلق. -
كم مرة في اليوم من المفترض أن يتبرز فيها الإنسان؟ وهل هذا له علاقة بصحة الإنسان؟
في الطبيعي يتغوط (يتبرز) الإنسان مرة أو مرتين في اليوم ، ومعظم الناس الأصحاء يتغوطون أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع ، أي أنه عند بعض الناس الأصحاء مرة كل يومين يعتبر مقبولاً طالما أنه لا يحاول أن يضغط على نفسه لكي لا يخرج البراز.
و عدد مرات التبرز يعتمد على نوعية الطعام ، وكثرة الألياف وقلتها ، وكلما كثرت الخضروات والألياف كلما اضطر الإنسان للتغوط أكثر من مرة ، وهذا صحي أيضاً فالمفروض أن تتعود الأمعاء على التفريغ يومياً ، وكلما زاد حجم البراز بالألياف والسيليلوز ، كلما نشط ذلك الأمعاء الغليظة وبالتالي الإفراغ المنتظم. -
أعاني بعض الأحيان من إمساك وأستعمل الدش المائي في فتحة الشرج لتسهيل الخروج ، فهل هذه العملية مضرة لأني أحس بعدها بوجع في الظهر؟ وما هى الحقنة الشرجية؟
الطريقة التي تستخدمينها فإنها تضخ ماء بقوة في الشرج وقد تجرح المستقيم وتسبب جروحاً فيه ، لذلك لا أنصح بها ، وبديلاً لذلك نعطى الحقنة المائية الشرجية لعلاج الإمساك في بعض المرضى ويتم عملها كالتالي:
يوضع ماء فاتر في كيس ويعلق أعلى من مستوى الجسم ، ويمرر أنبوب من الكيس إلى فتحة الشرج بعد وضع مادة ملينة لتسهل دخول الأنبوب إلى المستقيم ، وينام المريض على جانبه ولمدة 5 إلى 10 دقائق حتى يتم مرور الماء من الكيس إلى المستقيم ، وبعدها يقوم المريض بالتغوط.
و هذه الطريقة تساعد العديد من المرضى ، ولا يفضل تكرارها كثيراً لأنها تساعد القولون على الكسل ، وبالتالي ليست إلا علاجاً مؤقتاً للإمساك. -
أود أن أسأل عن مرض التهاب الزائدة الدودية المزمن؟ وهل له علاج أم يجب إجراء العملية؟
إن التهاب الزائدة المزمن يشخص عندما يكون المريض مصاباً بألم البطن المزمن مع حمى ، بالإضافة إلى أن الأشعة المقطعية للبطن تكون موجبة ، أي بوجود خراج في مكان الزائدة ، وبعض المرضى لديهم التهاب متكرر في الزائدة الدودية ، وهم يتحسنون بسرعة عند وضعهم تحت المشاهدة.
و البعض يعتقد أن ما يحصل هو عبارة عن انسداد فتحة الزائدة الدودية الذي يزول قبل أن يؤدي إلى مضاعفات الزائدة المعروفة كانتشار الالتهاب إلى البطن والغرغرينا.
و يجب ملاحظة أن تشخيص الالتهاب المزمن للزائدة الدودية يكون في حوالي 1% من حالات التهاب الزائدة ، ويكون التشخيص بعد إجراء الفحوص للتأكد من عدم وجود سبب آخر لآلام البطن المتكررة في موقع الزائدة ، وفي هذه الحالة يفضل إجراء التداخل الجراحي. -
ما هي أعراض مرض التهاب الزائدة الدودية الحاد؟ ، وما هي الأكلات التي يجب تجنبها لذلك؟
التهاب الزائدة الدودية الحاد يعد من أكثر الحالات التي تستدعي تدخلاً جراحياً مستعجلاً لإنقاذ المريض ، ويؤدي التأخر في التشخيص والجراحة لمضاعفات قد تودي بحياة المريض.
و من أهم الأعراض هو:
• ألم البطن الذي يبدأ حول السُرة ، ومن ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن (و هذا ما يحصل في 50% من الحالات).
• يترافق ذلك الألم مع غثيان ، وقد يؤدي إلى القيء.
• وهناك علامات أثناء الفحص الطبي تعين الطبيب على التشخيص ، مع الاستعانة بالفحوص المعملية والأشعة.
⛿ ولا علاقة للطعام بهذا المرض.