أسئلة وإجابات (22)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 21 أغسطس 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 19 أبريل 2021
استشارات أمراض الرأس:
-
زوجتي مصابة بالصداع النصفي ، ولكنها لا تتابع عند أي طبيب. وإنما أقوم بشراء الأدوية لها من الصيدليات ، فهل من علاج لها؟
تختلف آلام الصداع النصفي (الشقيقة) عن كل آلام الأنواع الأخرى من الصداع ، ويصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من الرأس أي بشكل نصفي ، ويعاني منه 25% من النساء و8% من الرجال طوال حياتهم ، والمرأة أكثر عرضة لنوباته لاسيما في مرحلة سن اليأس نظراً لتغير معدلات الهرمونات الأنثوية لديها.
و ينتج مرض الصداع النصفي عن توسع شديد في الأوعية الدموية خارج القحف (الموجودة في فروة الرأس) ، مما يؤدي إلى انضغاط على النهايات العصبية المحيطة بالأوعية الدموية مسببة الألم ، وهذا يفسر طبيعة الألم النابض ، وهذا أيضاً يفسر الألم في العين في أغلب أنواع الصداع النصفي ، لكون الطبقة الخارجية للعين تأخذ الألياف العصبية من نفس العصب الذي يحيط بالأوعية الدموية خارج القحف (شريان صدغي سطحي) ، في نفس الوقت يحصل انقباض في الأوعية الدموية داخل القحف ، مما يؤدي إلى حدوث الأعراض العصبية المرافقة للنوبة الألمية.
هناك بعض العوامل التي قد تساعد على ظهوره ، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر ، ومن بينها الضغط العصبي ، وعدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم ، أو النوم في أوقات متأخرة ليلاً ، أو عدم النوم لفترة كافية ، والإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية ، أو تناول بعض أنواع الطعام والشراب كالجبن والمواد المضافة إلي الطعام ، مثل ملح النترات في اللحوم المحفوظة كاللانشون والبولوبيف والهامبورجر والسجق ، وقلة تناول كمية الكافيين المعتاد عليها الشخص والموجود في الشاي والقهوة والكولا والكاكاو ، وبالنسبة للسيدات خلال فترة الدورة الشهرية.
و هذه العوامل يمكن تجنبها ، والوقاية خير من العلاج ، فالوقاية من تكرر نوبات العلاج تكون كما يلى:
• النوم الكافي.
• الأكل المفيد.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تحريك الرقبة والجزء العلوي من الجسم ، لاسيما لو كان العمل يتطلب الجلوس طويلاً.
• الاسترخاء والتنفس بعمق.
• تجنب تناول الشيكولاتة والأطعمة التي يمكن أن تسبب الصداع النصفي.
• تجنب الأدوية المانعة للحمل ، لأنها تحتوي على الأستروجين.
• العلاج بالمساج للرقبة وأسفل القحف يفيد بإذن الله.
• العلاج بالإبر الصينية.
• العلاج بالحجامة.
أما بالنسبة للعلاج ، فهناك أدوية تفيد في التخلص من نوبة الصداع ، ومن هذه الأدوية المسكنات مثل بروفين أو فولتارين ، وهناك الكثير من المرضى من يتحسن عندهم الصداع مع فولتارين 100 ملجم أو نابروكسين 500 ملجم ، مع الراحة في مكان مظلم وهادئ.
و من الأدوية الجديدة التي تعطى بإشراف الطبيب: Almotriptan, Eletriptan, Frovatriptan, Naratriptan, Rizatriptan, Sumatriptan, and Zolmitriptan.
و كلها تعطى بإشراف الطبيب ووقت النوبة لأنها لا تفيد في منع تكرار الهجمة.
و هناك أدوية لمنع تكرر الصداع ومنها: (Beta Blockers, Calcium Channel Blockers) ، وهي تعطى كذلك بإشراف الطبيب ، لذا يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري حتى يختار الأنسب من الأدوية التي تناسب زوجتك. -
أشعر بدوار في رأسي ، وصداع ، ونسيان ، وعدم التركيز أحياناً.
الشعور بضعف التركيز والنسيان والصداع والدوار في الرأس قد تكون لها أسباب عضوية أو تكون هنالك أسباب نفسية ، وكلها أسباب بسيطة ، وفي مثل عمرك لا نتوقع - بإذن الله - أسباباً عضوية رئيسية ، ولكن لابد من القيام بفحص الدم على الأقل التأكد من قوة الدم ، لأن ضعف الدم قد يؤدي إلى كل هذه الأعراض التي ذكرت في رسالتك ، كما أرجو أن تشمل الفحوصات وظائف الكُلى والكبد ، ومستوى الدهون في الدم ، وكذلك مستوى السكر في الدم ، هذه فحوصات أساسية من خلالها قد يعرف الإنسان السبب لهذه الأعراض. و إن كان هنالك ضعف في الدم مثلاً فالعلاج بسيط جداً وهو عن طريق التنظيم الغذائي ، وتناول حبوب الحديد ، وكذلك حمض الفوليك.
هنالك أيضاً حالات عضوية بسيطة جداً - ولكنها مهمة - مثل التأكد من صحة الأُذن ، فهذا ربما يؤدي إلى هذه الأعراض إذا كان هنالك التهابات في الأذن الداخلية.
كما يعرف ضعف النظر أنه قد يؤدي إلى الصداع والشعور بالدوار في الرأس وهكذا ، فأرجو التأكد من هذه الأعضاء وحتى الأسنان ، فهذه تعتبر أيضاً من الأشياء الضرورية ، وسيكون أيضاً مفيداً لو تم إجراء صورة مقطعية للرأس CT Scan إذا كانت هنالك إمكانية لذلك ، فهذا يجعل الإنسان أكثر اطمئناناً بأنه لا يوجد سبب عضوي.
أما بالنسبة للأسباب النفسية فالقلق والتوتر وعدم الصحة النومية الجيدة ، وهنالك بعض الناس لا يأخذ القصد الكافي من الراحة ، ولا يمارس الرياضة ، ولا ينام في أوقات منتظمة ، هذه كلها قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، كما أن القلق النفسي قد يؤدي إلى هذه الأعراض ، وهنالك بعض النساء أيضاً في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية ، ونسبة لعدم الانتظام الهرموني ربما يحدث لهن صداع وضعف في التركيز وشيء من العصبية ، وإذا كان الأمر يتعلق بالقلق فقط فيمكن أن تتناول أحد الأدوية البسيطة مثال العقار الذي يعرف باسم الموتيفال بجرعة حبة واحدة ليلاً.
أما إذا كنت تشعرين بقلق شديد أو أن هنالك عسر في المزاج ، لأن الإكتئاب النفسي في بعض الحالات قد يؤدي إلى النسيان وضعف التركيز ، وفي مثل هذه الحالة يمكن أن تتناولي أحد مضادات الإكتئاب ، مثل العقار الذي يعرف باسم لسترال والاسم التجاري الآخر هو زولفت والجرعة هي 50 ملجم ليلاً لمدة 3 إلى 4 أشهر ، وفي حالة تناول اللسترال لا داعي لتناول الموتيفال بالطبع. -
أعاني من ألم في مؤخرة الرأس ، وهو على شكل نوبات خفيفة إلى متوسطة ، تسبب لي توتراً نفسياً ، ثم ارتخاء ودواراً بسيطاً ، وهذا الألم يأتي عند المساء ، علماً بأننى أجلس أمام الكمبيوتر في اليوم من 7 - 10 ساعات ، وأنا كثيرة التفكير.
الصداع الذي تشكين منه هو ما يسمى بالصداع التوترى Tension Headache ، ويمكن أن يحدث بسبب الجلوس لفترات طويلة على جهاز الكمبيوتر ، ويزيد بالتوتر والقلق والإكتئاب ، وهذا الصداع هو عبارة عن صداع يحدث بسبب تقلصات بعضلات الرأس والرقبة ، ومن علاماته المميزة أنه يأتي بصورة نوبات ، طول النوبة من 30 دقيقة إلى 7 أيام ، ويكون الصداع في جهتي الرأس ، ويشعر المريض بالألم كضغط بالرأس ، ولا يوجد سبب عضوي لهذا الصداع.
نصيحتي لك هي التمارين الرياضية للرقبة والكتف ، وتجنب الجلوس لفترات طويلة على الكمبيوتر إن أمكن ، وأخذ فترات راحة بين حين وآخر ، والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق ، وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
أما العلاج الدوائي فيمكنك تناول:
• مسكن Paracetamol 500 mg ، حبتين عند حدوث النوبة.
• للتقلصات العضلية Muscadole ، حبتين عند حدوث النوبة ، أو Cyclobenzaprine 10-30 mg عند حدوث النوبة أيضاً.
• وإذا لم تذهب الأعراض فعادةً ما نضيف مضادات للإكتئاب مثل: Tricyclic Antidepressant. -
من حين لآخر ينتابني صداع شديد يجعلني طريحة الفراش ، ولدرجة تؤدي بي إلى أن أتقيأ ، وبعدها أشعر بارتياح ويخف الصداع ، وغالباً ما يحدث قبل الدورة الشهرية ، مع أنني أستخدم بعض المسكنات ولا فائدة منها!
هناك نوعان من الصداع الذي يكون مرتبطاً مع الدورة الشهرية:
➀ الصداع الهرموني المرتبط بتناذر ما قبل الدورة الشهرية ويسمى Headache of Premenstrual Syndrome:
و هو يحصل بين اليوم السابع إلى اليوم 11 قبل الدورة الشهرية ، ويتزامن مع إفراز هرمون الأستروجين قبل بدء الدورة الشهرية ، ويكون الصداع فيه شديد ، ويترافق مع غثيان ، وأحياناً تقيؤ ، وأعراض ما قبل الدورة مثل الإعياء وآلام المفاصل وزيادة الشهية للطعام وقلة الرغبة الجنسية والإمساك والتوتر ، ويزداد الصداع مع الضوء الساطع ومع الضجيج.
➁ وهناك ما يُسمى الشقيقة المرتبطة بالدورة الشهرية Menstrual Migraine:
و هنا تكون الأعراض عادة ليس قبل الدورة الشهرية ، وإنما تكون بين اليوم الثاني للدورة ونهاية الدورة أي بعد بدء الدورة الشهرية ، وكذلك يكون فيه الصداع شديد ، ونفس الأعراض السابقة التي تم ذكرها.
⛿ في بعض المرضى الذين يتناولون حبوب منع الحمل قد يحصل عندهم صداع دوري أيضاً.
و من أجل علاج الصداع المرتبط بالدورة الشهرية يمكنك تناول:
• دواء نابروكسين Naproxen 500 mg ويؤخذ حبة مرتين في اليوم ، ويمكن إن كان هناك أعراض ما قبل الدورة أن تؤخذ بشكل احتياطي قبل ظهور الأعراض ، وعادةً ما يقلل منها بشكل كبير ومن الصداع.
• دواء بروفين 800 ملجم مرتين في اليوم أو ثلاث مرات إن لزم الأمر.
• هناك دواء يسمى Triptans وهو من الأدوية التي تستخدم للشقيقة ، ويؤخذ حبة واحدة قبل يوم أو يومين من توقع حصول الصداع ، وعند حصول الصداع يؤخذ حبة واحدة ، ويمكن إعادة الجرعة إن رجع الألم مرة أخرى. -
لديّ صداع بالجهة اليسرى ، كان يأتيني منذ سنوات ويتلاشي خلال يوم أو يومين ، ولكن منذ أسبوع رجع لي ولم يتلاشى.
و الصداع يكون بالطبقة العليا من الرأس ، وعندما ألمس رأسي يؤلمني الجلد ، ولا أعرف السبب ! ويذهب بعد النوم مباشرة.
الأعراض التي تشكو منها تؤدى إلى مرض الشقيقة (الصداع النصفى) ، وصداع الشقيقة يسبب ألماً في أحد طرفي الرأس ، ونادراً ما يصيب جانبي الرأس معاً ، وعادة يستمر الصداع لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاثة أيام.
و صداع الشقيقة يسبب ألماً شديداً ، ويكون بشكل نبض في منطقة الصدغ أو خلف إحدى العينين أو خلف الأذن ، ويترافق مع الصداع أعراض أخرى ، كالشعور بالغثيان والقيء ، كما تصاحبه اضطرابات بصرية وسمعية ، كالتحسس الزائد من الضوء والصوت ، ويمكن أن يحصل الصداع في أي وقت خلال اليوم ، وغالباً ما تكون الإصابة به في الساعات المبكرة من النهار.
و عادة ما تبدأ نوبات الصداع في سن المراهقة ، ولم تذكر إن كان هناك أعراض ما قبل الشقيقة ، فكما تعلم أن صداع الشقيقة يمر بعدة مراحل:
➀ قبل أن يبدأ الصداع بساعات أو يوم يشعر المريض ببعض الأحاسيس المنذرة بقرب النوبة ، كالشعور بالإجهاد غير العادي ، التثاؤب بكثرة ، تقلبات في المزاج كالغضب أو الابتهاج الشديد أو الشعور بالكآبة أو الرغبة بتناول أطعمة معينة.
➁ ثم يتلو ذلك شعور المريض باضطرابات بصرية أو سمعية أو عصبية بصورة تدريجية وبطيئة قبل حصول الشقيقة بثلاثين دقيقة ، وقد يشاهد فيها المريض عتماً وامضاً أو خطوطاً متعرجة فضية اللون تسبح في مدار البصر ، وقد يفقد المريض بصره لدقائق بعد ذلك ، وقد يسمع أصواتاً داخل الرأس كالدمدمة والهمس ، وقد يشعر البعض بدوار أو وخز ، وتنميل في الوجه ، أو برودة في الذراع والوجه ، بما في ذلك الفم واللسان.
➂ مرحلة الصداع الشديد ، المعاناة والألم ، وعادة ما يبدأ بانزعاج ، ثم يتطور إلى وجع ، ثم إلى ألم شديد نابض ، وهو دائماً مستقر في جزء واحد من الرأس قد يكون الأيمن أو الأيسر أو قد ينتقل بينهما في النوبة الواحدة ، وقد يبدأ الألم عند البعض من مؤخرة الرقبة ، ويتحرك صاعداً إلى الجبين أو العكس.
➃ مرحلة تحسن الصداع ، حيث يبدأ الألم بالتحسن ببطء ، وكما هو الحال عندك فإن النوم لبعض الوقت من أكثر الأمور فاعلية لإنهاء النوبة.
➄ مرحلة ما بعد النوبة ، وتختلف من شخص إلى آخر ، فمنهم من يشعر بالراحة ، ومنهم من يشعر بالإنهاك والتعب والفتور. -
أعاني من صداع شبه دائم يرافقه ألم بالعينين ، ويزول هذا الصداع بعد النوم لمدة 2 أو 3 ساعة.
إذا كان الصداع الذي تعاني منه يترافق مع ألم في العينين فقد يكون الأمر أن هناك مشكلة في العينين ، وأنك قد تحتاج إلى عدسات لتصحيح البصر ، وخاصة أن الألم يخف عنك عند النوم.
و كما تعلم فإن هناك أسباباً كثيرة للصداع ، منها الجيوب الأنفية والنظر والأسنان ، بالإضافة لآلام العضلات.
و طبعاً لا تنس ارتفاع الضغط ، وإن كان الصداع من فترة قريبة وليست من فترة بعيدة ، وخاصة في الصباح ، ويترافق مع غثيان ، وتم استبعاد الأسباب الأخرى ، فيجب عمل صورة بالتصوير الطبقي للرأس CT Scan ، لاستبعاد أي أمور كالأورام داخل الجمجمة.
أنا أرى ألا تهمل الموضوع ، وأن تراجع طبيب الأمراض العصبية الذي يعالج آلام الرأس للفحص الطبي ، وكذلك لفحص الضغط عندك ، ومعرفة إن كنت بحاجة لإجراء أي صورة شعاعية أو الحاجة لعدسات تصحيحية للنظر ، وإن كان هناك أي أعراض جيوب أنفية لعلاجها. -
مشكلتي في الصداع المستمر في الجبهة وفوق العينين ، وأحياناً خلف الرأس ، هل هو من أعراض الجيوب الأنفية أو حساسية الأنف أو هو صداع نصفي أو توتري؟
إن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تشمل وجود إفرازات كثيرة بالأنف ، مما يؤدي إلى انسداده ، وبالتالي إلى الصداع الذي تشعر به ، وخاصة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم ، وكذلك وجود إفرازات كثيرة بالحلق والبلعوم الأنفي صباحاً ، والتي تتجمع طوال الليل أثناء النوم ، لتنزل من خلف الأنف إلى البلعوم الأنفي إلى الحلق ، وقد يكون هناك ألم مكان الجيب الأنفي العظمي في حالة الالتهاب الحاد ، ويكون موضعه على الوجنتين أو بين العينين أو أعلى الحاجبين ، حسب نوعية وموضع الجيب الأنفي الملتهب.
⛿ لذا يجب عليك تجنب التعرض لمهيجات الحساسية في المقام الأول ، مثل التراب والدخان والعطور والبخور والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية ، وتناول مضادات الهيستامين ، مثل كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء ، مع بخاخ فلوكسيناز أو رينوكورت بخة مرتين يومياً ، وذلك لعلاج حساسية الأنف ، وفي حالة وجود التهاب بالجيوب الأنفية يجب تناول مضاد حيوي مثل سيبروسين أو سيبروباي 500 ملجم حبة كل 12 ساعة ، مع غسول قلوي للأنف للتخلص من الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار ثلاث مرات يومياً. -
أنا حامل في الشهر الرابع ومصابة بداء الشقيقة ، وقد عانيت منه كثيراً ، حتى أني لا أستطيع الاحتمال ، ومن خلال بحثي وجدت أن أفضل علاج هو الصيام الطبي ، فهل لي أن أطبقه؟
من المعروف أن فترة الحمل تحتاج المرأة الحامل إلى التغذية الجيدة ، والمزيد من شرب السوائل لتوفير حاجة الجنين اللازمة للنمو بشكل طبيعي وسليم ، وكلما زادت شهور الحمل كلما كانت الحاجة أكبر إلى التغذية الجيدة ، وداء الشقيقة قد يسببه تناول بعض الأطعمة المعينة ، وليس كل الأطعمة والأشربة تسبب ذلك ، فلذلك يفضل تجنب الأطعمة التي تسبب ذلك. على سبيل المثال الشيكولاتة ، تحتوي على مواد يمكن أن تثير الصداع عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
كما قد يعاني البعض من الصداع بعد تناول أطعمة مثل اللحوم المصنعة ، والتي تحتوي على النيترات التي تسبب اتساع الأوعية ، وبالتالي الصداع ، والأغذية الأخرى مثل: الجبن المخمر - المشروبات الكحولية - المخلل - الأطعمة المنقوعة - الحمضيات - الموز - البصل - المواد الحافظة للغذاء (المعلبات).
⛿ لذلك إذا شعرت بأن الصداع يعود كلما تناولت صنفاً معيناً أكثر من 10 مرات ، فقد يكون السبب هذا الصنف ، وتختلف ردة فعل الناس تجاه الأطعمة المختلفة. -
هل ظهر بشكل نهائي علاج للصداع النصفي (أقصد الشقيقة)؟ وما هو أفضل ما يمكن عمله لتقليل مدة النوبة الواحدة حين حدوثها؟
بكل أسف لم يكتشف علاج نهائي للصداع النصفي ،و لكن ظهرت أنواع جديدة من العقاقير الطبية التي تساعد كثيراً في التحكم في النوبات.
أما أفضل الطرق في التحكم في نوبة الصداع:
➀ تجنب الشد النفسي والعوامل التي تؤدي إليه ، والتدريب على الاسترخاء والهدوء.
➁ تجنب بعض أنواع الأطعمة والروائح والعطور التي قد تزيد من شدة النوبة أو تسبب حدوث النوبة.
➂ عدم التعرض لنقص السكر في الدم ، وذلك بعدم تناول الطعام المناسب للمحافظة على مستوى ثابت من السكر في الدم ، وتناول الطعام المناسب لرفع نسبة السكر في الدم.
➃ التدريب على التحكم في الجسم برفع درجة حرارة اليد تدريجياً ، أو تعلم التحكم في العضلات بإتباع أنواع من التمارين ، أو باستخدام أنواع من الأجهزة لذلك الغرض.
➄ يمكن تخفيف النوبة باستخدام كمادات باردة على المنطقة المتأثرة من النوبة في الرأس ، أو بالضغط على الوعاء الدموي الذي يمر أمام الأذن في الجهة المتأثرة.
➅ العقاقير الطبية ، وهناك أنواع عدة من العقاقير الطبية منها ما هو علاجي ويستخدم عند بداية النوبة مثل (الارقوتامين) ، وإذا كانت النوبات خفيفة فيمكن استخدام (الاسبرين) أو (البانادول) ، أو العقار الجديد الذى يسمى (سوماتربتان) وهو فعال إذا ما استخدم في بداية النوبة.
➆ وهناك عقاقير وقائية تستخدم لفترات طويلة من الوقت وبخاصة عند الأشخاص المعرضين لنوبات متكررة وشديدة وذلك لمحاولة المباعدة فى الفترة الزمنية بين النوبات المتكررة ، ومن هذه الأدوية (البروبرانولول) و(الكيتوتفين) و(الميثايلسرجايد) و(الاميتربتالين) ... وغيرها.
⛿ ولكن لابد من الإشراف الطبي عند تناول مثل هذه العقاقير لوجود أثار جانبية ، وعدم صلاحيتها عند بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. -
أعاني من ألم وسط فروة الرأس مع تنميل ، ولا يخف إلا إذا وضعت يدي على رأسي ، فأرشدوني.
إن هذه الآلام سببها ما يسمى بآلام العصبية Occipital Neuralgia ، وهي آلام تكون ناجمة عن انضغاط الأعصاب التي في أعلى الرقبة تحت منطقة القحف ، والتي تغذي فروة الرأس ، ويمتد الألم من الخلف إلى حول الأذن ، ومن ثم إلى الجبهة ، ويسبب كذلك ألماً عند الضغط على فروة الرأس ، وقد يسبب أيضاً تنميلاً في فروة الرأس ، ويمكن أن يزداد الألم مع حركة الرقبة للأمام وإلى الجنب ، وقد يمتد الألم إلى منطقة الكتفين.
ويكون العلاج كالتالى:
• عمل مساج (تدليك) لمنطقة الرقبة العليا.
• وضع كمادات ساخنة لمنطقة الرقبة العليا.
• تناول المسكنات العادية.
• أدوية مرخيات العضلات.
• أدوية مضادات الاكتئاب كذلك تساعد في تخفيف الآلام.
• في بعض الحالات يتم حقن الكورتيزون في المنطقة التي يخرج منها العصب في المنطقة بين أعلى الرقبة وأسفل القحف. -
أحس أحياناً بألم في أسفل الرأس ، وأحياناً يكون بالجهة اليمنى وأحياناً بالجهة اليسرى من الأسفل ، ويكون الألم فوق وخلف الأذن ، وعند الضغط أحس بقليل من الألم ، وأشعر بحرارة أو حرقة بالمنطقة القريبة من الأذن ، وأشعر بأنها أيضاً قادمة من الأذن ، فما التشخيص؟
أغلب الظن أن الألم الذي تعانين منه أسفل الرأس أحياناً على الجهة اليمنى وأحياناً على الجهة اليسرى ليس له علاقة بالأذن ، لأن آلام الأذن تكون شديدة ومستمرة.
و لذا قد تكون هذه الآلام بسبب وجود التهابات أو قشر في فروة الرأس في المنطقة الخلفية خلف الأذنين ، وهذا يفسره وجود حرارة وحرقة بهذه المنطقة وألم كأنه قادم من الأذن ، ولذا ننصح بتحسس هذه المنطقة جيداً للتأكد من خلوها من أي التهابات موضعية ، وفي حالة عدم وجود التهابات بفروة الرأس ننصح بمراجعة اختصاصي الأنف والأذن ، للتأكد من وجود أي التهابات بالأذن تسبب هذه الشكوى. -
ما هي أعراض ضيق أو تقلص الأوعية الدموية في الرأس؟ حيث إني أشتكي من ألم دائم برأسي لا تنفع معه جميع المسكنات. كيف أعرف أني مصاب بضيق في الأوعية الدموية في الرأس من عدمه؟
أعراض ضيق شرايين الرأس عادة ما تكون بشكل دوخة ، وفي كثير من الأحيان تكون الأعراض الأولى فيها هي بشكل جلطة دماغية ، وحسب مكان الجلطة فإن الأعراض تختلف ، فقد يكون بشكل تنميل أو ضعف في نصف الجسم.
أما الصداع فيمكن أن يكون سببه نقص التروية أو ضيق شرايين الرأس ، إلا أنه سبب أقل من غيره من الأسباب الأخرى لألم الرأس.
أما عن تشخيص ذلك فيكون بالفحص الطبي للمريض ، وفحص القلب ، وفحص الأوعية التي تؤدي إلى الدماغ ، وذلك الفحص يكون بوضع السماعة الطبية على هذه الشرايين في أعلى الرقبة من الجانبين ، فإن كان هناك تضيق فإننا نسمع صوت نفخة فوق الشرايين الضيقة ، وللتأكد من ذلك نلجأ إلى عدة فحوص تشخيصية منها:
• إجراء تصوير للأوعية باستخدام صبغة معينة داخل الأوعية Angiogram.
• إجراء بالفحص بالأمواج فوق الصوتية للشرايين Duplex Ultrasound.
• صورة بالرنين المغناطيسي للأوعية MRI.
⛿ لذا أرى أن تراجع طبيب الأمراض العصبية أولاً للتأكد من طبيعة ألم الرأس الذي تعانيه ، ومن ثم يقوم الطبيب بفحص الأوعية في الرقبة ، وإن رأى أجرى لك هذه الأشعة إن كان هناك علامات للضيق في الشرايين ، أو أجرى لك أشعات أخرى لألم الرأس لمعرفة سببه ، وفي كثير من الأحيان لا يظهر أي شيء في الأشعة ويكون ألم الرأس سببه التوتر العضلي أو من الضغوطات النفسية. -
عندما أسجد أشعر بأن رأسي ثقيل في بعض الأحيان ، وأن الدم سينفجر من عروقي ، وعندما أقوم من السجود أحس بألم خفيف في الرأس.
إن آلام الرأس متعددة الأسباب ، ومهم جداً عندما يزداد الألم عند إنزال الرأس إلى الأسفل - كما هو في الصلاة - أن يتأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم ، فتزداد الآلام مع تنزيل الرأس إلى الأسفل ، وكذلك التهاب الجيوب قد يؤدى إلى شعور المريض بأن الألم يزداد ، خاصة في حال وجود احتقان في الأنف.
أيضاً إن كان الألم في الرأس من الخلف في أعلى الرقبة وسببه شد عضلات الرقبة ، فقد تزداد الآلام أيضاً مع الانحناء للأسفل ، ومن المهم معرفة سبب الصداع عندك ، فهناك أنواع متعددة للصداع نذكر منها:
➀ الصداع النصفي (الشقيقة): وهو صداع دوري يضرب نصف الرأس ، ويصيب مختلف الأعمار ، ونوبة الصداع قد تحصل فجأة من دون إنذار أو قد يسبقها حدوث علامات تبشر بقرب حصولها ، وقد ترافق النوبة عوارض مثل الغثيان والتقيؤ ، وهناك عوامل وظروف تساهم في إثارتها مثل التواجد فى الارتفاعات الشاهقة والإرهاق والجوع والأزمات النفسية.
➁ صداع التوتر: حيث يعاني المريض من صداع عام يشمل كل أنحاء الرأس ، أو قد يشكو المصاب من ألم خفيف أو متوسط الشدة يطوق الرأس ، ويتميز هذا النوع من الصداع بحصوله ليلاً ونهاراً.
➂ صداع الجوع: قد يحصل قبل موعد الطعام ، ويكون عاماً يلف الرأس كله ، وغالباً ما يكون نابضاً ، والأسباب التي تقف وراء صداع الجوع هي الريجيم الصارم أو أيام الصيام ، وتناول كميات هائلة من الحلويات ، وتجاوز تناول وجبات الطعام.
➃ صداع الجيوب الأنفية: حيث يعاني المريض من صداع يتباين والجيب الأنفي المصاب ، ويمتاز هذا الصداع بحدوثه على شكل الإحساس بثقل أو ألم يزداد مع مرور ساعات النهار.
➄ صداع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم الشديد يسبب آلاماً نابضة تطوق الرأس خاصة من الخلف ، وتكون شديدة صباحاً لكنها تخف مع مرور ساعات النهار.
➅ صداع العينين: وذلك نتيجة إصابة العينين بالإجهاد ، فقد تثير آلاماً في الجبهة والوجه ، وقد يكون وجود خلل بصري في عملية الرؤية ، أو نتيجة القراءة لفترة طويلة ، أو الجلوس طويلاً أمام الكمبيوتر أو التليفزيون. -
عمر والدي 70 سنة ، وتعرض في يومٍ لحالة فقد بها القدرة على النطق ومال الفك وتحول اللسان للون الأزرق فقط دون أعراض أخرى ، ثم أكل أسبرين فبقي تلعثم اللسان ، وتكررت هذه الحالة مرة بعد شهر ونصف ، واستمر الثقل باللسان إلى الآن ، شخص الأطباء مرضه أنه أعراض جلطة ، ولكن لم تظهر الأشعة المقطعية أي تجلط!
لابد من تقييم الوالد بواسطة طبيب متخصص في مجال الأعصاب ، لأن هذه الأعراض تشابه كما ذكر الطبيب أعراض الجلطة ، وأحياناً قد لا تظهر الأشعة المقطعية الجلطة في بدايتها وقد يُفيد إعادة الأشعة مرةً أخرى لإظهار الجلطة إن وجدت.
و أحياناً قد تكون الجلطة صغيرة جداً ويصعب تقييمها بالأشعة ، إلا أنه لابد من متابعة العلاج مع طبيب الأعصاب ، وقد يحتاج الوالد إلى إعادة تأهيل ويكون ذلك بواسطة العلاج الطبيعي. -
والدي أصيب بجلطة في المخ تم تشخيصها بالأشعه المقطعية ، وقد أثرت على الذاكرة وأصبح لا يتكلم كثيرا وكثير السرحان ، وقد يتفوه بأشياء قديمة أو كلام غير مفهوم وغير مترابط. ما هو الحل لإذابة هذا التجلط الدموي في المخ؟
إذا كانت الجلطة لها فترة من الوقت فقد لا يفيد العلاج الجراحي لأن الأنسجة تكون قد تأثرت من التغيرات التي حدثت بسبب الجلطة ، وأما الأعراض التي أصابت الوالد فقد تكون بسبب هذه التغيرات ، والجراحة المتأخرة ليست ذات فائدة تذكر إلا في حالة تكرار التجلط أو لوجود أسباب تعمل على تكرار التجلط. -
أعاني من الكهرباء الزائدة فى المخ. أتناول أدوية (Depakine) و(Rivotril) ، لكن دون أي تقدم!
إن حالة زيادة في كهرباء الدماغ ، لابد أن يتناول لها الإنسان الدواء حتى يتم التحكم فيها وأن تكون في حالة انضباط كامل ، وهذا شيء ضروري جداً.
بالطبع الريفتريل والدباكين تعتبر من الأدوية الفعالة جداً ، أنت ذكرت أنه لا يوجد تقدم حقيقةً لم أفهم قصدك بالضبط ، هل تقصدين أنه لم يتم التحكيم بصورة كاملة في التشنجات التي هي ناتجة بالطبع من زيادة كهرباء الدماغ؟
إذا كان لم يحدث فيها تحكم فلابد من مراجعة الطبيب المعالج لأنه توجد أدوية أخرى ربما تكون أنسب ، هذه الأدوية التي أنت الآن عليها هي أدوية ممتازة ، وأدوية فعالة جداً ، ولكن إذا فعلاً لا يوجد تقدم أو لا يوجد تحكم في هذه النوبات فلابد من مقابلة الطبيب حتى يقوم بتغيير الدواء ، أرجو أن تكوني ملتزمة بعلاجك ، هذا أمر ضروري جداً ، من يلتزم بالعلاج ولم تنتابه أية نوبات لمدة 3 سنوات ، فسوف يوقف عنه العلاج بالتأكيد لأنه سيكون أتم شفائه الكامل بإذن الله تعالى. -
ولدي لديه بكتيريا سببت له التهاباً في الرأس ، مما كان له الأثر في تجمع الماء على مستوى الرأس فازداد حجم رأسه ، ثم أجريت له عملية زودته بصمام في الرأس وعمره سنة ونصف ، وهو لا يتكلم وقليل الحركة ويبتسم فقط ، فما هو العلاج؟!
لا شك يا أخي أن تجمع الماء في الدماغ هي حالة معروفة ، وهي تنتج نسبةً لانسداد في قنوات معينة في الرأس ، ولا شك أن العملية الجراحية لعمل صمام أو ما يعرف باسم (Shunt) تعتبر هي العملية الضرورية والهامة جداً ، لأنها تساعد في توازن السوائل وتخفف من ضغط الرأس ، وحقيقةً مثل هذه الحالات تتطلب المتابعة اللصيقة بقدر المستطاع مع الطبيب المختص في جراحة المخ ، وكون الطفل لا يتكلم فأنت لم تحدد عمره الآن ، ولكن في بعض الحالات هؤلاء الأطفال يكون لديهم تأخر في الحركة وتأخر في الكلام ، وكذلك نوع من التأخر في الإدراك.
و العلاج الأساسي هو في المتابعة مع الطبيب كما ذكرت لك ، وذلك للتأكد من عدم انسداد الصمام ، وثانياً للتأكد من ضغط الرأس ، فهذا أمر ضروري جداً لأن ارتفاع الضغط وازدياد السائل النخاعي في داخل المخ بالطبع لا يساعد في نمو خلايا المخ بالرغم من ازدياد حجم الرأس ، وهذه العملية بالطبع تتطلب مراقبة كثيرة ، فهذا هو الذي أوصي به.
و الشيء الآخر: إذا لم يكن نمو الطفل طبيعيا أو إدراكه طبيعياً فلابد أن تتاح له أيضاً فرصة التأهيل ، والتأهيل دائماً يكون بواسطة المختصين في علاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. و كلامي هذا قد يكون سابقاً لأوانه ، وأسأل الله أن يكون الطفل طفلاً طبيعياً ، ولكن لابد أن نضع كل الاحتمالات.
⛿ كما أن هنالك طرق لتحديد الإدراك والذكاء ، وهي مرتبطة بالمرحلة العمرية ، وعموماً فالمتابعة الطبية هي الحل الأساسي والمطلب الأساسي ، وعليك أن تسعى لذلك بما تستطيع. -
ابني يبلغ من العمر سنة وأربعة أشهر ، ولديه اعوجاج في شكل رأسه نتيجة النوم الخاطئ ، وقد حاولت معه كثيراً عندما كان أصغر من سنة ولكني فشلت ، فماذا أفعل؟ وهل فات الوقت لتعديل ذلك أم لا؟ وأنا ما زلت أجعله ينام على الجانب العالي.
إن النوم الخاطئ لا يسبب الاعوجاج بهذا الشكل المرضي ، ولذلك يجب الوصول إلي السبب الذي أنشأ هذا الاعوجاج ، وهل هو فقط تغير في الشكل أم أن هناك أعراض مصاحبة ، فمثلاً نقص فيتامين (د) من الممكن أن يسبب تغيراً في شكل الرأس ... وهكذا.
⛿ ولذلك يجب الوصول إلي التشخيص أولاً قبل وصف العلاج ، وذلك يكون بزيارة طبيب متخصص حتى يرى الحالة بنفسه ويشخصها تشخيصاً صحيحاً. -
اكتشفنا مؤخراً من خلال الأشعة المقطعية أن والدتى تعاني من وجود ورم في المخ ، والحمد لله قام الدكتور بعمل الجراحة اللازمة ، حيث كان المؤشر لهذا المرض هو وجود حالة من الاهتزاز المتواصل بقدمها اليسرى وذلك لمرة واحدة شهرياً تقريباً ، ولكن نتج عن العملية عدم استطاعة تحريك الرجل اليسرى ، وأوصى الدكتور بممارسة العلاج الطبيعي لها ، الرجاء إفادتي عن هذه الحالة ، وبالأخص أنها بعد العملية بحوالي 5 أيام أصيبت بحالة من حالات الصرع لمدة 2 - 3 دقائق.
نسأل الله لوالدتك الشفاء العاجل.
يحاول الطبيب أن يجعل الأعراض الجانبية بعد الجراحة على أقل قدر ممكن إلا أنه قد تحدث بعض المشاكل ، وذلك لتأثر الأنسجة السليمة بالجراحة أو بسبب التورم المائي بعد الجراحة ، وتتراوح الأعراض بين تأثر القدرة على الحركة والضعف والصعوبة وتأثر المزاج وفقدان القدرة على التركيز وأحيانا التشنجات ، ومعظم هذه الأعراض تظهر في الفترة الأولى بعد الجراحة وتقل تدريجياً مع مرور الوقت والمتابعة الدورية وتقديم العلاج المناسب لكل ظاهرة على حدة. -
لدي طفل عمره ست سنوات ، يعاني من الشلل الدماغي منذ الولادة ، وهو الآن لا يستطيع الوقوف بمفرده إلا إذا أمسكنا بيديه ، ولا يستطيع المشي ، ويقدر فقط على الجلوس ، وهو لا يتكلم سوى بعض الكلمات الغير مفهومة. سمعت وقرأت عن تقنية علاج الشلل الدماغي بالخلايا الجذعية ، فأود الاستفسار بخصوص هذا الموضوع؟
إن العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج واعد تماماً ، لكنه ما زال في الإطار البحثي ولم ينتقل بعد إلى مرحلة التطبيق على المرضى ، هناك بعض الأمراض التي يتم إجراء الأبحاث عليها وصلت لمرحلة متقدمة فى الأبحاث وتخطت مرحلة النتائج الإيجابية إلى مرحلة ما قبل التطبيق على المرضى ، وهي سليمة الاستخدام ، وتحديد الجرعة العلاجية لبعض هذه الأمراض وهي أمراض الدم مثل الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر المتوسط، ، وهناك أمراض أخرى لم يتخط البحث فيها المرحلة الأولى.
بالنسبة للشلل الدماغي لا توجد أبحاث عليه من قبل أكبر مؤسسة في العالم في كاليفورنيا ، والتي يتم بها إجراء الأبحاث الأضخم على الخلايا الجذعية ، هناك بعض الأمراض العصبية الأخرى لكن لا يتضمن الأمر بعد البحث عن استخدامها في مرض الشلل الدماغي ، فالأمر بالنسبة للخلايا الجذعية ما زال مبكراً للحديث عن استخدامه للتطبيق على المرضى ليس قبل خمس سنوات على الأقل ، وفي بعض الأمراض وليست جميعها ، وهناك بعض الأوراق البحثية التي تحاول استخدام الخلايا الجذعية في مرض الشلل الدماغي ، لكن كما قلت لا تشمل أكبر مركز بكاليفورنيا ، ومازال الأمر في إطار البحث العلمي.
مرضى الشلل الدماغي يعيشون طويلاً طالما هناك رعاية طبية متكاملة وفائقة ، أما في حالات الإهمال والمعاناة من الدخول المتكرر للمستشفيات ، والإصابة بالتهابات الصدر وغيرها من المضاعفات الطبية ، فقد يؤدي هذا إلى وفاة الطفل في أي مرحلة عمرية.
و الإصابة بالشلل الدماغي عند الأطفال تحدث لأسباب كثيرة ، ولكن الأكثر شهرة هو عملية نقص الأُكسجين عند الولادة ، وبالتالي تتأثر أنسجة الدماغ عند تلك اللحظة مما يتسبب في هذه التغيرات التي تحدث في الدماغ ، وهذا الكلام لا يعني أن الدماغ يحتاج إلى الأكسجين الآن ، ولكن ما حدث للدماغ كان بسبب حالة نقص في الأكسجين عند فترة الولادة ، والدماغ قد لا يستطيع إعادة ترميم الأنسجة التي فقدت بسبب نقص الأكسجين ، لذا فقد تستمر الأعراض مع الطفل.
و أفضل ما يقدم للطفل الذي يعاني من هذه الحالة هو إعادة التأهيل ، وذلك باستخدام العلاج الطبيعي ، والعلاج الوظائفي لتحسين قدراته الحركية ، وتقوية العضلات السليمة ، وتحسين عمل العضلات المتأثرة ، مع المتابعة الدورية مع طبيب متخصص في مجال الجهاز العصبي لدى الأطفال ، نسأل الله لطفلك الشفاء العاجل. -
أبي يبلغ من العمر 47 سنة ، تعرض لصدمة عصبية أدت لشلل نصفه الأيمن ، كان طبيعياً جداً قبل مرضه ، لكن بعد مرضه أصبحت تصرفاته وأفعاله غريبة ، علماً أن الدكتور أخبرنا أنه لن يظل على حالته الطبيعية في عقله ، رغم أنه يتماثل للشفاء في حركاته ، أحياناً نجده يبكي وحده ، ونحن لم نقصر في شيء تجاهه والحمد لله ، نريد منكم أن تدلونا كيف لنا أن نتصرف معه وما يجب علينا فعله كي نساعد على علاجه؟
من الواضح أن الوالد - عافاه الله - قد أصيب بجلطة أو شلل دماغي أساسي ، وما دام الشلل في النصف الأيمن فمعنى ذلك أن الإصابة أو الجلطة الدماغية كانت في الجانب الأيسر ، ويعرف أن الجانب الأيسر هو الذي يتحكم في عواطف الإنسان ووجدانه ، وكذلك حركة ودرجة الكلام ، وكما أن هذه المراكز اليسرى تتعلق بالذاكرة والتذكر وتحليل المعلومة أكثر مما هو في الجانب الأيمن ، وهذه التغيرات التي حدثت هي ناتجة عن هذه الإصابة أو الجلطة.
وفى مثل هذه الإصابة يحدث نوع من التأرجح الوجداني ، قد تصبح عواطفهم سطحية ، ويكونون سريعي الإثارة وسريعي الانفعال ، وكما ذكرت ربما يكون البكاء دون سبب.
الذي يمكن فعله معه هو بالطبع اللطف ومحاولة إرضائه بقدر المستطاع ، وأنا أعرف تماماً أنه لا يوجد أي قصور إن شاء الله من جانبكم ، وأرجو أن لا تحسوا بالذنب حيال ما يحدث منه ، حاولوا أن تستمروا في بره ، ويمكن أن يتقرب إليه الأشخاص الذين كان يحبهم من أصدقائه وزملائه لأن في ذلك يشعره بشيء من الطمأنينة وأنه مقبول وأنه غير مرفوض ، وأنه لا زال يمكن أن يؤدي دوراً في الحياة مهما كانت درجة علته ، ومهما كانت درجة إعاقته ، هذا إن شاء الله سوف يساعده.
أنا لا أعرف ماذا تقصدين بالصدمة العصبية التى أدت للشلل ، هل هي حالة نفسية حادة حدثت له؟ ، الحالات النفسية الحادة لا تؤدي إلى مثل هذا الشلل الرئيسي ، غالباً يكون ناتجاً عن ضغط أو نزيف في أحد أوردة الدماغ ، وأنا على ثقة كاملة أن الطبيب يكون قد شرح لكم ذلك تماماً.
هنالك بعض الأدوية التي تساعد في استقرار مثل هذه الحالات ولو كان جزئياً ، هنالك دواء يعرف باسم نوتروبيل (Nootropil) ، ويعطى بجرعة حبة 800 ملجم صباحاً ومساء ، فيحسن الدورة الدموية في الدماغ. هنالك عقار أيضاً مصاحب أو مشابه يعرف باسم ديوكسيل (Duxil) ، وجرعته هي حبة صباحاً ومساء ، ولكن النوتروبيل ربما يكون أفضل.
هنالك أيضاً دواء نعطيه في مثل هذه الاضطرابات الوجدانية ، هذا الدواء يعرف باسم هلوبريدول (Haloperdiol) ، ويعطى بجرعة نصف ملجم فقط ليلاً ، وهذا إن شاء الله يساعده على الأقل أن لا يستثار أو ينفعل بسرعة.
هنالك ما يعرف بإكتئاب ما بعد الصدمة أو السكتة الدماغية ، بعض الناس يحدث لهم ذلك أيضاً ، إذا اتضح أن الوالد كان حزيناً لدرجة كبيرة أو أنه مكتئب لدرجة كبيرة ، فربما أيضاً يعطى جرعة بسيطة من الأدوية المضادة للإكتئاب مثل دواء سبراليكس ، ويعطى بجرعة 5 ملجم ، فقط نصف حبة وليس أكثر من ذلك.
أنا لا أريد أن أكثر عليه الأدوية لأنه ربما يكون يتناول أدوية أخرى ما دام لديه هذه الحالة ، ولكن النوتروبيل لا بأس به مع جرعة صغيرة من الهلوبريدول قد تكون كافية جداً ، وإذا لم يستجب أو كان هنالك كما ذكرت من الإكتئاب الواضح فيمكن أن يعطى السبراليكس.
⛿ ولابد أن يركز أيضاً على العلاج الطبيعي ، وأنا على ثقة أن طبيب الأعصاب يقوم بمساعدته والإشراف على ذلك ، ولا مانع من متابعة مع طبيب للأمراض النفسية. -
لي قريب وقع له حادث سير منذ 10 أشهر ، وبقي في العناية المركزة لمدة 20 يوماً تحت الأجهزة ، وبعدها نزعوا له الأجهزة وفتح عينه ولكنه لم يرجع له الوعي حتى يومنا هذا ، وقال الأطباء أن لديه قطرة دم في مركز المخ ، وذلك بعد أن عملوا له أشعة (سكنار) ، وقال الأطباء أنه مع الوقت يسترجع وعيه ، ونقوم بعمل العلاج الطبيعي له وصحته جيدة ومفاصله كلها تعمل ، ولم يبق إلا الإدراك ، وقد كانت عينه متجهة إلى الجهة اليمنى والآن أصبحت عيناه تتحرك ويتبع الأشياء ، فما تشخيص هذا المرض؟
إن الإصابات الدماغية يعتمد ما ينتج عنها من آثار طبية ونفسية على شدة الإصابة ومكانها وعمر المريض والمدة التي قضاها المريض مفتقداً للوعي.
و هذه الإصابة يظهر أنها إصابة في مركز المخ الذي يدير حركة العينين وبعض العضلات ، وكذلك القوة والمهارات الإدراكية له ، وقد بدأ عنده التحسن وهذا أمر مشجع إن شاء الله ، ومثل هذه الإصابات قد تستغرق سنتين حتى تستقر حالة المريض.
و الذي أنصح به هو ضرورة الاستمرار في العلاج الطبيعي ، وكذلك ما يعرف بالعلاج الوظائفي التأهيلي ، والذي من خلاله يعمل المعالج على إعادة المهارات السابقة التي كان يتمتع بها المريض.
⛿ وهناك دراسات تشير إلى أن خلايا المخ السليمة التي لم تصب تساهم في إعادة تعليم الخلايا التي أصيبت ، وذلك من خلال عمليات فسيولوجية معقدة ، نسأل الله الشفاء لمريضكم.