أسئلة وإجابات (26)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 24 سبتمبر 2014 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 29 سبتمبر 2022
استشارات أمراض الغدد:
-
ابنتي تعاني من التهاب الغدة النكفية ، وعمرها 10 سنوات ، أرجو توضيح أثرها ومسبباتها وكل شيء عنها.
الغدة النكفية هي إحدى الغدد اللعابية التي توجد في منطقة الوجه أمام الأذن من كل جانب ، ويمكن أن تلتهب لأسباب عديدة منها: التهابات بكتيرية والتهابات فيروسية ، وأشهرها الالتهاب الفيروسي والذي يسمى Mumps ، ويمكن أن تلتهب الغدتان أو إحداهما ، وبالطبع هو أحد الأمراض المعدية ، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق اللعاب وباستخدام الأواني ، وتكون فترة العدوى في الأسبوع الأول من المرض.
أما الأعراض فهي ارتفاع فى درجة الحرارة ، وتورم الغدد في الوجه إما بجهة واحدة ، أو كلتا الجهتين ، وألم عند الأكل أو الكلام وبخاصة عند تناول الحمضيات ، وتستمر الأعراض لمدة 10 إلى 15يوماً وتختفي تدريجياً.
و يكون العلاج باستخدام المسكنات مثل البانادول للحرارة والألم ، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الحمضيات ، ولا يوجد علاج محدد للمرض.
و له بعض المضاعفات النادرة مثل التهاب البنكرياس ، والالتهابات التي تصيب المبيض والجهاز العصبي.
⛿ وأفضل طرق العلاج هي الوقاية ، والتي بالطبع تبدأ بالتطعيم في السن المبكرة ، وقد قلت نسبة الإصابة على مستوى العالم بسبب التطعيم. -
منذ تقريباً سنة ونصف سنة ، بدأت معي مشكلة كثرة اللعاب في فمي ، إذ أنني أضطر للبصاق مرات عديدة في اليوم ، فلا أستطيع أن أجلس على الإنترنت أو قراءة الكتب أو مشاهدة التلفاز إلا وتكون سلة القمامة بجانبي لكثرة حاجتي للبصاق ، وأيضاً لا أستطيع الحديث إلا وأضطر إلى قطعه لأجل البصاق.
ما تشتكي منه يحدث كثيراً بسبب التهابات في المعدة أو الإثنى عشر ، ولابد من إجراء منظار للمعدة والإثنى عشر بعد تقييم وفحص طبيب باطني ماهر ، وإذا كان هذا هو السبب ، فعلاجه هو علاج المسبب (الالتهاب) بدواءٍ اسمه الأميبرازول أو إحدى بدائله. -
لدي مشكلة تزعجني وهي اللعاب الزائد في فمي ، والذي يزيد خاصة عندما أشرب المشروبات الغازية أو آكل البرتقال مثلاً ، وأجد صعوبة في التكلم وأحرج من ذلك لأني أحتاج إلى أن أبلع اللعاب كثيراً وأنا أتكلم ، كما أنني أشكو من رائحة الفم المزعجة رغم أني أعتني بنظافة أسناني ولساني جيداً.
مشاكل الرائحة يمكن أن تحدث عند الكثيرين حتى مع المداومة على تنظيف الأسنان بانتظام ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب تراكم الطعام بين الأسنان ، ويمكن استخدام الخيط الطبي أو بعض أنواع الفرش الخاصة المناسبة ، كما لابد من التأكد من عدم تراكم الجير بين الأسنان ، ويحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب الفم والأسنان لإجراء التنظيف على فترات متقاربة ، كما لابد من التأكد من عدم وجود التهابات بالجيوب الأنفية واللوز وذلك بمراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة.
أما عن اللعاب الزائد فيمكن أن يحدث بسبب مشكلة بالفم مثل الالتهابات ، ويمكن أن تحدث بسبب طبيعة الجسم ، أو يمكن أن تزيد عند من يعانون من التوتر والقلق ، وإذا كانت زائدة عن المعدل المعقول فيمكن استشارة طبيب أسنان للفحص ، كما يمكن استخدام علاج يقلل من إفراز اللعاب إذا لزم الأمر. -
كيف يعرف الشخص أن لديه اضطراباً أو مرضاً في الغدة النخامية؟ وما هو أعراض ذلك؟
الغدة النخامية تعتبر الغدة المسيطرة على غدد عديدة من الجسم بفعل هرموناتها التي تضبط وظائف هذه الغدد الأخرى بالجسم ، لذلك تسمى الغدة النخامية بالغدة المايسترو التى تنظم عمل باقى غدد الجسم ، والغدة النخامية تفرز الهرمونات التالية:
• هرمون النمو Growth Hormone.
• الهرمون المنبه للغدة الدرقية Thyroid Stimulating Hormone = TSH والذي يضبط عمل الغدة الدرقية.
• الهرمون الموجه للقشرة الدرقية ACTH ، ويضبط هذا الهرمون الغدة فوق الكلوية (الغدة الكظرية) التي تفرز الكورتيزون والأدرينالين.
• هرمون الملوتن Luteal Hormone = LH.
• الهرمون الحاث للجريبات Follicular Stimulating Hormone = FSH. وهذان الهرمونان الأخيران يُنظمان عمل المبيض عند النساء والخصية عند الرجال.
• هرمون البرولاكتين Prolactin Hormone ، ويسمى هرمون الحليب.
• الهرمون المضاد للتبول ADH = Vasopressin. ويزيد هذا الهرمون من نفاذية الأنابيب الكلوية للماء ، فيرتشح من داخل الأنابيب إلى السائل الخلالي المرتفع التوتر مما يعمل على ارتفاع تركيز البول داخل الأنابيب ، وانخفاض كميته ، وبالتالي يقل إدرار البول.
• هرمون الأوكسي توسين Oxytocin Hormone ، وله تأثيران هما:
☜ إفراز الحليب من الثدي للخارج ، ولكن ليس له تأثير في تكوينه.
☜ تنبيه العضلات الملساء وخاصة الرحم فيثير تقلصاتها ، فيفيد في الإسراع بعملية الولادة.
و اضطراب الغدة النخامية إما أن يكون بنقص أحد هذه الهرمونات أو أكثر من واحد ، أو زيادة في إفراز أحد هذه الهرمونات ، كما يلي:
• نقص هرمون النمو يؤدي إلى قصر القامة ، وأما فرط نشاط الغدة وإفراز هرمون النمو فإنه يسبب زيادة في الطول إذا حصل قبل البلوغ أو العملقة إذا حصل بعد البلوغ ، وضخامة الأطراف.
• نقص هرمون المنبه للدرقية (TSH) يؤدي إلى قصور وظيفة الغدة الدرقية.
• نقص هرمون الموجه للغدة الكظرية يؤدي إلى قصور في وظيفة الغدة الكظرية أو ما يسمى بمرض أديسون Addison's Disease.
• نقص هرمون Vasopressin يؤدي إلى إدرار البول عن طريق الكلية (مرض إدرار البول أو البوال Diabetes Insipidus) ، وأما زيادة إفراز هرمون Vasopressin أو الغير مناسب فيؤدى إلى زيادة أو احتقان السوائل داخل الجسم ، وبالتالى داخل الخلايا وخاصة خلايا الدماغ مما يؤدي إلى خلل في وظيفتها ، وأحياناً ظهور تشنجات دماغية.
و كما ترى فإن اضطراب الغدة النخامية يعطي أعراضاً كثيرة جداً حسب الهرمون المضطرب ، وبما أنها تتحكم بالعديد من الغدد الأخرى مثل الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة فوق الكلية والغدة الدرقية فإن الأعراض ستكون إما نقصاً أو علامات زيادة نشاط هذه الغدد.
⛿ فإن كنت لا تشكو من أي أعراض مما سبق ، ففى الغالب أنه لا يوجد أي اضطراب في الغدة النخامية لديك. -
والدتي تبلغ من العمر 45 سنة ، وتعاني من تضخم في الغدة النخامية وانسداد في شرايين الرقبة ، وكثيراً ما يحدث لها فقدان للوعي ، حيث يحدث في اليوم أكثر من خمس مرات ، وعند حدوث ذلك يتغير لون وجهها تماماً وكأنه لا يوجد به دم ، ويتحول وجهها إلى امرأة في الثمانين من عمرها.
و قمنا بالتوجه إلى أكثر من طبيب وقمنا بعمل أشعة مقطعية على المخ ، ورسم مخ وموجات صوتية على شرايين الرقبة والمخ ، وعملنا الرنين المغناطيسي بالصبغة وبعض التحاليل ، منها الدهون الثلاثية ودهون في الدم ، وأخذت العلاج ولكن الحالة تسوء يوماً بعد يوم.
مع العلم بأنها قد عملت عملية استئصال الرحم والمبايض والزائدة الدودية.
لم تذكري إن كانت الوالدة تعاني من مرض السكري أو أي أمراض أخرى كالضغط ، لأنه من النادر أن يحصل انسداد في شرايين الرقبة في مثل سنها (45 سنة) دون أن يكون هناك سبب مثل السكري وارتفاع دهون الدم لفترة طويلة.
لذا فإنه من المهم معرفة ذلك وفي بعض الأحيان يكون السبب هو التهاب الأوعية Vasculitis ، فهناك مرض يصيب الشرايين ويحصل في الشباب وقد يبقى سنوات دون تشخيص وهو مرض تاكاياسو Takayasu وهو اسم لعالم ياباني كتب عن المرض ، وهو كما قلت يصيب الأوعية التي تتفرع من الشريان الرئيسي وهو شريان الأورطى وكذلك شرايين الطرف العلوي.
و كما قلت قد تمر سنين قبل وضع التشخيص ، وقد يشكو المريض من آلام في المفاصل وآلام في الجسم ، وعندما تضيق شرايين الرقبة فقد يشكو المريض من الدوخة والغياب عن الوعي لأن الدم لا يصل إلى الدماغ.
لذلك يجب أن تراجع طبيب جراح مختص بالأوعية الدموية ، أو طبيباً مختصاً بأمراض الروماتيزم.
⛿ طالما أن الأوعية ضيقة فستبقى تعاني من هذه النوبات من فقدان الوعي ، وقد يقوم جراح الأوعية بعمل عملية لتوصيل الدم للأوعية التي تصل إلى الدماغ. -
منذ 11 شهراً انقطعت الدورة الشهرية لمدة 6 شهور ، ولم أكترث في بادئ الأمر ، لكن لاحظت نزول حليب من الصدر فخفت وذهبت للطبيبة ، فقالت أني أعاني من ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين ، وقالت أنها مرتفعة جداً ، وقد عملت صورة بالرنين المغناطيسي لرأسي وظهر أني أُعاني من ورم بالغدة النخامية ، فبدءوا بإعطائي دواء الدوستينيكس لمدة 6 أشهر ، وأيضاً قد زاد وزني أكتر من 25 كجم ، وقد عاودت الدورة الشهرية وتوقف الحليب مع أول حبة أشربها من الدواء.
أكملت الدواء لمدة 6 أشهر وبعدها هبط مستوى هرمون البرولاكتين وأيضاً قد زال التكيس من المبيض ، فنصحتني الطبيبة بالتوقف عن أخذ الدواء ، وفعلاً توقفت ومارست الرياضة فنقص وزني 8 كجم أول 3 أسابيع ، وبعد ذلك لاحظت ظهور حليب مرةً أخرى وقد زاد وزني 4 كجم بفترة أسبوع ونصف تقريباً ، فرجعت للطبيبة فوراً فتبين أن مستوى البرولاكتين ازداد ، ورجعت آخذ الدواء مرةً أخرى، وقد تبين أيضاً أن الورم بالغدة النخامية قد كبر وزاد حجمه.
مع العلم أننى فتاة وعمري 20 سنة ، فماذا أفعل؟ وهل يمكننى الزواج والإنجاب أم لا؟
إذا كان الورم في الدماغ بحجم أقل من 1 سم فهذا يُسمى (Micro Adenoma) في الغدة النخامية ، وإذا كان الحجم أكبر من 1 سم فهذا يُسمى (Macro Adenoma) ، فإذاً ما تعانين منه هو الأول وهو لا خوف منه ، ولكن كان يحتاج إلى أخذ العلاج مدة أطول من الفترة التي تناولته فيها ، وكان يحتاج ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات من العلاج حتى يضمر ويختفي ، ولكن طالما أن الورم قد عاود الكبر فالخوف يكمن في أن يحدث صداعاً شديداً أو أن يضغط على عصب العين ويؤثر بالتالي على قدرة الرؤية ، وأيضاً يكون العلاج مبدئياً بالدواء الذي يقلل من مستوى الهرمون (Dostinex) ويعطى لفترة طويلة ، ثم متابعة حجم الورم بعمل الرنين المغناطيسي كل 6 أشهر إلى أن يثبت الحجم ، وإذا ثبت حجم الورم فيعمل الرنين المغناطيسي كل سنة بعد ذلك.
الحالات التي تحتاج إلى استئصال الورم قليلة ، وهي تلك التي لم يصغر فيها الورم مع العلاج ، أو التي تتسبب في ضعف النظر أو الصداع كما ذكرت ، ولا خوف من حدوث الحمل مستقبلاً إذا كان حجم الورم صغيراً ، ولكن أفضل من ينصحك في ذلك هو طبيب الأعصاب الذي لابد أن تذهبي إليه لمتابعة الحالة ، فهو سوف يكون أعلم بحجم الورم لديك وما يجب فعله ، ولا داعي للقلق والتوتر فحتى لو تم استئصاله فهذه الحالات لا يُمنع فيها الحمل ، ولا يوجد ما يُعيق الزواج بإذن الله. -
لدي أخت تبلغ من العمر 24 سنة ، تزوجت منذ 3 أشهر ، وهي تعاني من ارتفاع نسبة هرمون الحليب (برولاكتين) ، وقد قيل لها بأن هناك مشكلة في الغدة النخامية ، ووصفت لها الطبيبة دواء (بارلودال 2.5 مج) هي الآن تأخذه منذ حوالي سنة ، ولا أثر لأي تحسن.
ما مدى خطورة المرض؟ وما هي نسبة حدوث الحمل؟ ، وما هي نصيحتك في حال عدم حدوث الحمل؟
مشكلة ارتفاع هرمون الحليب تعتبر مشكلة شائعة عند النساء ، وفى الغالب يتم علاجها والسيطرة عليها باستعمال الأدوية.
إن ارتفاع هرمون الحليب يسببه زيادة إفراز الغدة النخامية نتيجة لتضخمها ، لوجود أورام فيها تكون حميدة غالباً ، ولكنها تؤدي إلى زيادة إفراز هذا الهرمون ، لذلك يجب عند وجود ارتفاع كبير في نسبة هرمون الحليب إجراء أشعة للجمجمة لقياس حجم قاع الغدة النخامية ، وعند اشتباه وجود تضخم فيها إجراء أشعة مقطعية للدماغ للتأكد من ذلك.
يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل ، أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية.
و في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري.
⛿ لذلك يجب على أختك الاستمرار في العلاج ، ومتابعة مستوى الهرمون لديها بالتحاليل الدورية ، والمتابعة مع الطبيبة لتنظيم جرعة الدواء المناسبة حسب مستوى الهرمون لديها. -
أنا امرأة متزوجة عمرى 29 سنة ، بعد حملى وولادتى بستة أشهر بدأت باستخدام مانع للحمل واستمررت لمدة سنة ونصف تقريباً وبعدها توقفت ، ومنذ أن توقفت لم تنتظم لدي الدورة الشهرية ، فأصبحت تتأخر بالشهرين وأكثر ، ومنذ خمسة أشهر قمت بمراجعة طبيبة نساء فقامت بعمل فحوصات الهرمونات وأخبرتني بوجود زيادة في هرمون الغدة الدرقية ، بعدها قمت بمراجعة استشاري غدد ، قام بعمل الأشعة الخاصة فتبين أنه لدي نشاط في هرمون الغدة الدرقية ولكن لا يوجد لدي تضخم في الغدة نفسها ، ومنذ ثلاثة أشهر تقريباً بدأت باستخدام علاج يسمى Propylthiourcil Tab 50 mg مرة واحدة يومياً ، وقد أخبرني الدكتور أن هذا العقار ليس له تأثير على الحمل.
إن زيادة نشاط الغدة الدرقية حالة تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة من الهرمونات الدرقية في الجسم ، وهذه الكميات تكون أكثر مما يجب وتجعل معدل الاستقلاب لجميع أعضاء الجسم زائداً ، وهكذا فإن الغدة الدرقية زائدة النشاط تجعل كل شيء في الجسم زائد النشاط أيضاً ، ومن هذه الأعراض هو اضطراب في الدورة الشهرية للمرأة ، بالإضافة للأعراض الأخرى من نقص الوزن وتسرع في نبض القلب وارتعاشات اليدين والتهيج العصبي.
أما خيارات علاج فرط نشاط الغدة الدرقية فهي كما يلى:
➀ باستخدام الأدوية المضادة للنشاط الدرقي ، وهذه الأدوية تمنع الغدة الدرقية من إنتاج الهرمونات ، ومن هذه الأدوية دواء Propylthiourcil الذي تستعملينه ، وعادة ما تكون هذه الأدوية هي العلاج الأول لمرض زيادة نشاط الغدة الدرقية ، وعادة ما تحقق نتائج فعالة في غضون أسابيع معدودة.
أما عن أضرار استخدام هذا الدواء ، فإنه في نسبة قليلة من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية فإنه قد تسبب الطفح الجلدي والحكة أو الحمى ، وفي حالات نادرة قد تسبب التهاباً بالكبد أو نقصاً في كريات الدم البيضاء ، لذا دائماً ينصح المريض أن يراجع الطبيب إذا ما حصل عنده ارتفاع درجة الحرارة أو التهاب الحلق أو أي اصفرار بالجلد.
⛿ لذا أنصحك أن تناقشي موضوع تخوفك من موضوع الدواء مع طبيبك ، فهناك خيارات أخرى ، إلا أن هذا الدواء من الأدوية التي يمكن استخدامها في الحمل وتحتاجين للمراقبة أثناء الحمل.
و أما عن تناول العقار فعادة يكون لمدة سنة ثم يتم تقييم الحالة ، فبعض الحالات تحتاج لفترة أطول أو إلى إعادة العلاج.
➁ وعلى الرغم من أن الأدوية المضادة للدرقية تكون فعالة أثناء تناولها ، فإن الحالة التي استعملت من أجلها هذه الأدوية قد تعود بعد التوقف عن استخدامها ، لذا في هذه الحالة نلجأ إلى الخيارات الثانية ومن هذه الخيارات هي استخدام اليود المشع.
و في هذا النوع من العلاج تتناول حبة تحتوي على اليود المشع ، الذي يتراكم في الغدة الدرقية فيقتل أغلب الخلايا الدرقية ، وهو لا يضر بأي جزء آخر من جسمك لأنه لا يمتصه أي من أعضاء الجسم أو أنسجته باستثناء الغدة الدرقية.
و بعد مرور أشهر معدودة من هذا العلاج ، فإن الغدة الدرقية حينئذ لا تنتج إلا كميات ضئيلة جداً من الهرمون الدرقي ، ويشفى فرط النشاط الدرقي في معظم المرضى بعد جرعة واحدة فقط ، وفي حالات نادرة يحتاج الأمر جرعة ثانية.
⛿ وميزة العلاج باليود المشع هو أنه عادة ما يصلح المشكلة برمتها لبقية حياتك وذلك بمرة واحدة من العلاج.
لكن مشكلة العلاج باليود المشع هو أنه قد يؤدي إلى حدوث قصور في الغدة الدرقية ، وسوف يتعين عليك حينئذ أن تتناولي أقراصاً لبقية حياتك.
➂ ومن الخيارات العلاجية الأخرى هي الجراحة لاستئصال جزء من أو كل الغدة الدرقية ، ويوصى بهذا العلاج عادة عندما يكون الدواء المضاد للدرقية أو اليود المشع غير فعال أو يتعذر استعمالهما.
أما عن حبوب منع الحمل فليست هى السبب في حالتك هذه ، خاصة أنك قد توقفت عن هذه الحبوب منذ عدة شهور. -
زوجتي مصابة بتضخم الغدة الدرقية منذ 7 سنوات ، وكلما يذكر الطبيب أنها شفيت ثم تلد مولوداً وترضعه يعاودها المرض في الأشهر الأولى من الرضاعة ، ثم يأمرها الأطباء باستعمال علاج الغدة وإيقاف الرضاع عن الرضيع.
رسالتك يا أخي الفاضل لا تحتوي على المعلومات الكافية عن حالة زوجتك ، وما استطعت أن أستنتجه من خلال وصفك هو أن زوجتك تعاني من حالة تضخم في الغدة الدرقية أدت إلى زيادة نشاطها وإفرازها للهرمون.
و أكثر الحالات التي تسبب ضخامة مع فرط أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية هي بسبب مرض اسمه (مرض جريف Grave's Disease) ، وهو مرض يحدث معه أن ينتج الجسم أجساماً مناعية تزيد من حث وتحريض الغدة الدرقية على إفراز الهرمون الخاص بها والذي يعطي أعراضاً مختلفة في الجسم.
و الحقيقة هي أن المرض قد يتحسن في شهور الحمل خاصة الشهور المبكرة ، وقد يتم إيقاف العلاج ويقال للمريضة بأن الحالة مستقرة بدون أدوية ، ولكنها لم تشف من المرض ، وذلك لأن الحمل يجعل جسم السيدة في حالة من الخمول مناعياً حتى يتقبل جسمها الجنين ولا يرفضه (و الذي هو أصلاً نصف مورثاته أو جيناته غريبة عن جسمها) لذلك فإن بعض الأمراض التي لها علاقة بالمناعة قد تتحسن - ولكن لا تشفى - عند السيدة الحامل ، ولكن وبعد الولادة تعود وتشتد ثانية ، ويبدو أن هذا الأمر هو الذي يحدث عند زوجتك فهي لم تشف تماماً ، ولكن المرض خمل أو هجع بتأثير الحمل وهرموناته (أو حتى أحياناً بدون الحمل) ومن ثم عاد ونشط ثانية.
و الدواء الذي كان يعطى لها يجب أن يوقف عندما يصبح المرض خاملاً ، حتى لا يصبح عندها قصور في الغدة الدرقية أي تعانى من حالة معاكسة.
و بما أن الحالة عاودتها ثانية بعد الولادة وهي ترضع الآن ، ولأن الأدوية التي يجب أن تأخذها تمر عبر الحليب إلى الرضيع وقد تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية لديه ، فنصيحتي هي إيقاف الرضاعة لأن الدواء ضروري لها وبدونه قد تتعرض صحتها للخطر.
⛿ وللأسف يا أخي الفاضل لا يوجد حل لهذا المرض إلا بالمتابعة المستمرة بالتحاليل الهرمونية لوظيفة الغدة وإعطاء العلاج أو إيقافه بناء على النتائج ، لكن لا يوجد بديل طبيعي أو أعشاب تشفي المرض أو تخفف منه ، وعلى زوجتك إتباع نصائح الطبيب بدقة لمصلحتها ومصلحة الرضيع. -
أنا أتناول دواء Atenolol 25 يومياً من سنة ونصف تقريباً ، وأتناول للغدة دواء Carbimazol 5mg منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
فما هي الآثار الجانبية لهذه الأدوية مع مرور الوقت؟
كما أننى لاحظت زيادة وزني منذ شهرين تقريباً ، فهل لهذه الأدوية علاقة بزيادة الوزن؟
إن دواء Aetenolol يستخدم كما تعلم للضغط أو أنه يستخدم في مثل حالتك لضبط بعض أعراض نشاط الغدة الدرقية ، مثل الخفقان وتسارع النبض.
و لابد وأنك ستتوقف عن هذا الدواء متى تم ضبط نشاط الغدة الدرقية بالدواء الثاني الذي تستخدمه ، وهو Carbimazole وهذا الدواء يستخدم لفترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين حسب الاستجابة للعلاج ، وفي بعض الأحيان يستخدم لفترة أطول من ذلك حسبما يرى الطبيب وحسب الاستجابة للعلاج.
أما عن الأعراض الجانبية لدواء Aetenolol ، فإن هذه الجرعة صغيرة وعادة لا تترافق مع أي أعراض جانبية ، إلا أن الدواء له أعراض جانبية كغيره من الأدوية مثل تباطؤ ضربات القلب والدوخة وأحياناً ألم في الرأس وبرودة في الأطراف ، إلا أنه قد لا تحصل هذه الأعراض مع الجرعة التي تتناولها.
أما دواء Carbimazole ، فإن أهم أعراضه الجانبية التي يجب أن تنتبه إليها هو نقص الكريات البيضاء فى الدم ، وهي تظهر بشكل ارتفاع درجة الحرارة مع التهاب في اللوزتين ، لذا في أي التهاب يحصل معه سواء في اللوز أو في الجلد أو أي مكان فيجب أن تراجع الطبيب ، ومن الأعراض الأخرى الغثيان والطفح وألم الرأس.
أما زيادة الوزن فإن لم تكن من قبل فقد تكون من الأدوية التي تتناولها ، أو أنه بسبب أنه قد نقص وزنك في السابق بسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية ، ومتى تم التحكم بهذا النشاط بدأ الوزن يعود إلى ما كان عليه. -
ولدت طفلتي ولديها ضموراً في الغدة الدرقية ، وأعطاني الطبيب حبوب هرمون الثيروكسين حبة في اليوم ، وطلب أن أجرى تحليلاً لدمها كل 6 أشهر ، وأصبحت بعدها بصحة جيدة حيث أخذت ترضع بصورة طبيعية وتتجاوب معي بعد أن كانت أغلب الوقت نائمة ، ولكني قلقة جداً فهل حالتها تؤثر على نموها العقلي والبدني مستقبلاً خاصة أن علاجها بدأ بعد مرور ثلاثة شهور من عمرها؟
الأمر يحتوي على شقين:
➀ الشق الأول هو متابعة الطفلة من حيث إجراء تحليل دوري لهرمون الغدة الدرقية لضبط الجرعة التي تحتاجها الطفلة وخاصة مع زيادة وزن الطفلة ، وحتى لا تعلو نسبة الهرمون بالدم ، وبالتالي تظهر عليها أعراض زيادة الهرمون.
التحليل هو قياس نسبة هرمونى (TSH - T4) في الدم ، ويجب أن يكونا في المستوى الطبيعي ، ويتم تعديل الجرعة طبقاً لنتيجة التحليل.
و الطبيب الذي يقوم بهذا في الأساس طبيب الأطفال ، ويمكن عرضها ولو مرة على طبيب أطفال متخصص في أمراض الغدد الصماء إذا كان متاحاً.
➁ والشق الثاني هو تطور الطفلة العقلي ، فهرمون الغدة الدرقية هام جداً لنمو المخ ، ونقص الهرمون قد يؤدي إلى تأخر في النمو العقلي وتأثيرات أخرى على طول القامة ، ومع إعطاء العلاج مبكراً نتجنب الآثار والمشاكل المرتبطة مع هذه المشكلة ، لذا فهناك برامج مسح لكل الأطفال المولودين بأخذ عينة دم من كعب القدم ، ويتم تحليلها لكشف المصابين بالمرض وبدء العلاج المبكر.
⛿ التوصيات تؤكد أهمية بدء العلاج من بعد الأسبوع الأول من العمر ، وأنه من الممكن حدوث تأثير على نمو الطفل العقلي إذا تأخر العلاج ، ولا يمكن الجزم أنه قد حدث ذلك لطفلتك ، لكنه من الجائز ، ولا يمكن عمل شيء في هذه المرحلة سوى متابعة الطفلة ومتابعة نموها العقلي وقدراتها مع الوقت ، يجب فقط الاستمرار في العلاج بالهرمون وعدم إيقافه. -
أنا مصابة بقصور في عمل الغدة الدرقية منذ حوالي العام ، وأنا الآن حامل في الشهر السابع ، فعند احتمال إجراء عملية قيصرية للتوليد - لا قدر الله - ما هي خطورة إجراء تخدير كامل للمصابين بقصور الغدة؟ وهل صحيح أن التخدير الكامل لمريض الغدة يعرضه للدخول في غيبوبة؟
عادة ما يحصل مرضى قصور الغدة الدرقية على علاج من مادة هرمون الثيروكسين الذي يقوم بتغطية النقص الموجود في الجسم للقيام بالنشاطات الاعتيادية اليومية ، وهذا أيضاً ينطبق على المرأة الحامل ، بل إن الاحتياج عندها قد يكون أكثر من المرأة غير الحامل.
و احتمالية عمل عملية قيصرية يعتمد على قرار طبي من طبيب النساء والتوليد ، وعادة ما تحول المريضة إلى طبيب الغدد لتحضير المريضة للعملية.
و يمكن تفادي التخدير الكامل عن طريق التخدير النصفي ، حيث يتم تخدير الجزء السفلي فقط دون فقدان الوعي من قبل الحامل.
من المعروف أن قصور الغدة الدرقية شائع لدى النساء ، وبالتالي فكثير من هؤلاء النسوة قد يكنّ حوامل وهذا بفضل الله ورحمته لم يؤثر عليهن ولا على الأجنة طالما أن المرأة تتناول عقار الثيروكسين وهو بديل لما كان يجب أن تفرزه الغدة في حالتها الطبيعية.
و طالما أن الحالة مكتشفة لديك منذ سنة تقريباً فلابد وأنك تتناولين ذلك الدواء ، ليس فقط لأجل نفسك وإنما أيضاً لنمو طبيعي لطفلك الذي تحملينه ، ومن المعروف أن وظائف الغدة يجرى فحصها أثناء الحمل للتأكد من كون معدل الهرمون طبيعياً في الجسم ، فإن كان هذا المعدل طبيعياً لديك فلا خوف عليك - بإذن الله تعالى - من التخدير الكلي إذا لزم الأمر ، إذ أن الخطورة تكمن في أن يكون معدل هرمون الثيروكسين منخفضاً أثناء إجراء العملية مما قد يعرض المريض إلى هبوط في الضغط ودقات القلب وانخفاض معدل ألأكسجين في الدم ، وهبوط حرارة الجسم ، وازدياد الأحماض في الدم ، وتفاعل غير طبيعي مع أدوية التخدير المعطاة.
و بالتالي فإن كل هذا قد يؤدي إلى بطء في استعادة أنشطة الدماغ بعد العملية ، وبطء في الاستيقاظ من التخدير ، فإن لزم الأمر إجراء العملية في ظل قصور في الغدة لم يتم علاجه فعندها فإن البديل يكون بإجراء تخدير نصفي للمريضة.
⛿ وحتى لو كانت العملية مقررة مسبقة أي غير طارئة ، وأصرت المريضة على إجرائها تحت التخدير الكلي فإن طبيب التخدير سوف يتأكد من أن وظائف الغدة طبيعية قبل يومين على الأكثر من إجراء العملية ، بحيث لا يتم الدخول في العملية في وجود قصور في الغدة لم يتم علاجه. -
بعد ذهاب أمي إلى الطبيب أخبرها بأنه لابد من استئصال الغدة الدرقية كلها ، لأنها متضخمة وبها بعض من الأورام ، فقمنا بعمل العملية ، فهل يوجد دواء بعد العملية؟ وهل توجد مضاعفات بعد استئصالها؟
إن استئصال الغدة الدرقية في مثل حالة الوالدة كان ضرورياً ، خاصة كما قلت أن هناك عقد وأورام فيها ، ولابد من معرفة إن كان الاستئصال للغدة كلي - أي أن الجراح لم يترك أي نسيج من الغدة - ، وهذه قد يجريها بعض الأطباء حسب حالة المريض ، وعندها تحتاج والدتك لإعطائها هرمون الغدة الدرقية ، وبشكل دائم بعد التأكد من الجراح إن كان قد استأصل الغدة كلها أو ترك أي نسيج ، ويمكن التأكد من ذلك بتحليل هرمون الغدة الدرقية ومعرفة مستواه إن كان كافياً للجسم أو لا.
و من ناحية أخرى يجب معرفة ماذا فعل الجراح بالغدد جار الدرقية؟ وهي أربع غدد موجودة على السطح الخلفي للغدة الدرقية ، وهذه الغدد الأربعة الصغيرة تتحكم بالكالسيوم في الدم ، وأحياناً وأثناء إجراء جراحة الغدد فقد يتم استئصالها ، إلا أن كل الجراحين يتركون هذه الغدد.
⛿ وعلى كل حال يمكن سؤال الجراح عما فعل بهذه الغدد ، وطالما أنها لا تشتكي من نقص الكالسيوم أو حدوث التشنجات فلابد وأن هذه الغدد الأربع تعمل جيداً وقد حافظ عليها الجراح. -
أنا عمري 28 سنة ، قمت بعمل فحوصات للهرمونات ، ووجدت عندي زيادة إفراز في الغدة الدرقية ، فما هى أعراض ذلك؟
إن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية هي:
• نقص الوزن على الرغم من أن الشهية جيدة.
• الإسهال.
• رجفة خفيفة في الأطراف.
• العصبية ، أي أن المريض يحس بنفسه أنه عصبي.
• الخفقان.
• تعرق اليدين.
• في الحالات الشديدة قد يحصل ضعف عضلي دون آلام العضلات. -
أنا أعاني من مرض نشاط الغدة الدرقية (جريفز) ، وبدأت بتناول دواء التيامازول منذ شهرين ، وأشعر بتحسن ولكن هناك انتفاخ على جفوني السفلية والعلوية ، فهل هو بسبب الغدة؟ وهل سيزول؟ وأود السؤال ما إذا كان هذا المرض بسبب الضغوط النفسية حسب قول الطبيب؟ وهل هذا المرض يشفى عادة أم سيعود بمجرد إيقاف الدواء؟
إن جحوظ العينين مع مرض جريفز (Grave's Disease) يترافق مع العديد من التغيرات في العين ، فكما تعلمين فإن جحوظ العينين في هذا المرض ينجم عن تورم الأنسجة والعضلات خلف العين مسبباً هذا البروز في العينين وينجم عن ذلك أن يحدث:
• زيادة الدمع ، والإحساس بأن العين فيها جسم غريب كالرمل.
• احمرار والتهاب العينين.
• توسع المسافة بين الجفنين.
• تورم الجفنين والأنسجة حول العين ، وهذا ما تشكو منه.
و هذه الأعراض تزداد عندما تزداد أعراض الجحوظ ، وتخف مع العلاج متى خف الجحوظ.
و مرض جريفز (Grave's Disease) هو مرض مناعي ، أي أن الجهاز المناعي يهاجم الغدة الدرقية مسبباً زيادة في إفراز الغدة الدرقية ، ويعتقد العلماء أن سبب هذا المرض هو عدة عوامل تتجمع لظهور هذا المرض.
و من هذه العوامل:
• العامل الوراثى.
• الجنس (فهو أكثر في النساء من الرجال).
• السن.
• الضغوط النفسية.
فالضغوط النفسية عامل من عوامل حدوث هذا المرض عند من عنده استعداد لذلك ، وكثيراً ما يظهر عند من عنده استعداد بعد تعرض الإنسان لقلق أو ظروف نفسية قاسية.
أما بالنسبة للعلاج فإنه لا يوجد علاج دوائي يشفي من المرض نهائياً ، إلا أن العلاج بالأدوية لمدة سنة أو سنتين عند الكثير من المرضى يكون كافياً لإدخال المرض في خمول لفترة طويلة ، إلا أنه قد يعود بعد فترة من التوقف عن الدواء.
و من المرضى من لا يستجيب للعلاج ، وعندها يلجأ الطبيب لاستخدام إما اليود المشع أو الجراحة.
و يعد اليود المشع فعالا جداً إلا أنه قد يؤدي إلى نقص في نشاط الغدة مما يضطر المريض لتناول هرمون الغدة (الثيروكسين) مدى الحياة.
و الحل الجراحي لاستئصال الغدة كلها أو جزء منها هو أحد الخيارات العلاجية التي قد يحتاجها بعض المرضى. -
تم استئصال الغدة الدرقية ، وبعد شهر أدخلت إلى المستشفى للتداوي باليود المشع ، وأوصاني الطبيب أن أبتعد عن الأكلات التي بها اليود ، فما هي الأشياء التي تحتوي على اليود؟
العلاج باليود المشع (I-131) يعتبر من الطرق الحديثة في علاج أمراض الغدة الدرقية ، حيث ممكن أن يعتبر بديلاً لإجراء عملية جراحية أو لخضوع المريض للعلاج بالأدوية ، والعلاج باليود المشع ذو فاعلية عالية في العلاج ، ولا يسبب ألماً للمريض ، ولا يضر بصحته ، ويُعطى لك على هيئة قرص دوائي تتناوله عن طريق الفم ، ويتركز في غدتك الدرقية ، وبالتالي سوف يفي بالغرض العلاجي لحالتك المرضية.
و هذا النوع من العلاج الإشعاعي لا يسبب تأثيرات لحظية مباشرة على صحتك (نادراً ما يشعر المريض بصعوبة في البلع وذلك فقط خلال الأيام الأولى من العلاج) ، كمية قليلة من دواء اليود المشع سوف تفرز مع سوائل جسم المريض مثل إفرازات اللعاب والعرق والبول (و كذلك مع حليب الرضاعة في حالة تناول الأم المرضعة لليود المشع).
و تصدر منه إشعاعات (من نوع بيتا وجاما) قد تصل هذه الإشعاعات للأشخاص القريبين من المريض ، وبالتالي يكونون عرضه للتعرض الإشعاعي غير اللازم ، فهناك احتياطات لابد وأن يعطيك الطبيب هذه النصائح ، وهذه الاحتياطات الواجب اتخاذها لمدة 14 يوماً بعد تناول اليود المشع هي كالتالي:
➀ إرشادات خاصة يجب إتباعها لمدة ثلاثة أيام بعد تناول دواء اليود المشع: تناول كمية كبيرة من السوائل (تقريباً 2 لتر من أي نوع من السوائل) ، وإفراغ المثانة من البول بصورة متكررة.
➁ دائماً اترك مسافة أكثر من 2 متر بينك وبين الأشخاص الآخرين من حولك.
➂ يجب أن لا ترعى الأطفال الرضع (عمر سنتين أو أقل) خلال فترة العلاج ، وتجنب الاحتكاك بالأطفال بصورة عامة لفترة زمنية قصيرة (تقريباً ساعة في اليوم).
أما الأشياء التي تحتوي على اليود فهي:
• الأسماك مثل التونة والرنجة والسردين والسلمون.
• الفواكه مثل الأناناس والمشمش.
• الخضراوات مثل الخس واللوبيا والفجل واللفت.
• ملح الطعام المضاف إليه اليود. -
هل زيادة نشاط هرمون الغدة الدرقية يرتبط بأمراض معينة (فيروس أو بكتيريا) أم أنها ليس لها دخل؟
إن زيادة أو فرط نشاط الغدة الدرقية يترافق مع زيادة إفراز الغدة الدرقية لهرمون الدرق ، وله عدة أسباب:
➀ مرض جريفز (Grave's Disease): وهو يعتبر أكثر سبب لفرط نشاط الغدة الدرقية عند من عمرهم أقل من أربعين عاماً ، وهو مرض مناعي وله استعداد وراثي ، وفيه تتشكل بروتينات غير طبيعية تسمى حافزات الغدة الدرقية ، وبالتالي تحفز وتزيد من نشاط الغدة ، وعلى الرغم من الاستعداد الوراثي فإنه لا يكفي وحده ، إلا أنه يعتقد أن سبب حصول المرض هو إصابة الإنسان بفيروس يتسبب في أن يبدأ الجسم - عند من عنده استعداد وراثي - في تشكيل هذه البروتينات.
➁ تكوُن عقيدات أو عقدة في الغدة تتسبب في ازدياد نشاطها ، والسبب هنا ليس فيروسياً ، وهذا يحدث في 10 فى المائة من حالات زيادة نشاط الغدة الدرقية.
➂ حالة مؤقتة من فرط النشاط الدرقي عن التهاب الغدة الدرقية بسبب عدوى فيروسية ، ويسمى التهاب الغدة تحت الحاد ، وفي حالات نادرة يسبب ورماً غير سرطاني فى الغدة نفسها ، أو نمواً للغدة الدرقية فتنتج إنتاجاً مفرطاً لهرمون الغدة الدرقية.
و في حالات أكثر ندرة من سابقه يكون الورم الغير السرطاني في الغدة النخامية الذي ينتج فائضاً من الهرمون المنبه للدرق ، مما يجعل الغدة الدرقية تفرط في إنتاج الهرمون.
⛿ وكما ترى فإنه في بعض الحالات قد يكون الفيروس هو السبب ، وفي حالات أخرى لا يكون هو السبب. -
قرأت أن الأدوية المضادة للإكتئاب تؤثر على الغدة الدرقية ، وتجعل من يستخدم هذه الأدوية يصاب بكسل الغدة الدرقية ، فهل هذا صحيح؟
إن الأدوية المضادة للإكتئاب لا تؤثّر مطلقا على وظائف الغدة الدرقية ، الدواء الوحيد الذي قد يؤدي إلى عجز في الغدة الدرقية هو الدواء الذى يحتوى على مادة كربونات الليثيوم ، وهو عقار يستعمل لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية (الإكتئاب الذي تتخلله نوبات من الانشراح الزائد أو الهوس). -
أعاني من زيادة في التعرق في بعض الأحيان ، وبعض الارتعاشات في أصابع اليدين ، والقليل من تساقط الشعر ، وأحياناً شعور بزيادة دقات القلب ، ومع أني لا أعاني من أي آلام في الجسم ، وزيادة في الإفرازات الدهنية ، فما سبب ذلك؟
مثل هذه الأعراض قد تحدث عند من يعانون من زيادة إفراز بعض الهرمونات في الجسم ، وبخاصة إذا صاحب الأعراض فقدان للوزن ، وهذه الغدة تسمى بالغدة الدرقية ، وقد يزداد أحياناً إفراز الهرمون فتحدث مثل هذه الأعراض ، ولكن يمكن أيضاً أن تحدث هذه الأعراض بسبب الإحساس بالتوتر والقلق لفترات متكررة أو طويلة.
⛿ ومن الأفضل عرض الأمر على طبيب باطني ليقوم بقياس نسبة الهرمون في الدم ، وبعد ذلك يمكن معرفة ما إذا كانت الأعراض بسبب الغدد أو بسبب مشاكل صحية أخرى. -
أنا عملت عملية جراحية للغدة الدرقية منذ 8 أعوام ، والآن ظهرت لي الغدة مرة ثانية ، فأرجو إفادتي بالعلاج.
هناك نسبة 25 إلى 30% لعودة ظهور ضخامة في الغدة الدرقية بعد العملية الجراحية ، وخاصةً في الضخامة المتعددة العقد Multinodular Goiter ، ويعتمد انتكاس أو عودة هذه الضخامة - أي أن ترجع الغدة إلى ما كانت عليه قبل العملية - إلى عدة عوامل منها:
•• إذا أزيل جزء من الغدة ولم يزل الجزء الأكبر منها.
•• السن ، فكلما أزيلت الغدة في مرضى شباب كانت نسبة ظهورها مرةً ثانية أكبر بالمقارنة مع إزالتها عند كبار السن.
•• خبرة الجراح نفسه في عملية الغدة الدرقية ، فكلما كان الجراح له خبرة طويلة في عمليات الغدة الدرقية كلما كانت نسبة عودة الغدة للضخامة أقل.
•• نوع العملية الجراحية ، فإذا كان الاستئصال جزئياً كانت نسبة الانتكاسة أكبر مما لو كان الاستئصال شبه كلي.
⛿ أما علاج عودة تضخم الغدة الدرقية ، فإما أن يكون بالأدوية أو بالعلاج الجراحي مرة أخرى ، ولذا يفضل مراجعة طبيب الغدد الصماء للفحص وإجراء التحاليل ، فإن كان التضخم بسيطاً ولا يوجد فرط نشاط فإنه قد يتم المعالجة بالأدوية. -
أرجو التكرم بإفادتي حول الوسائل التي تساعد على تعرق الجسم ، حيث أنني خاصةً في موسم الشتاء لا أشعر بتعرقٍ في الجسم ، مما يُسبب لي نوعاً من التوتر ، حيث أشعر بالارتياح حين يتعرق جسمي ، هذا بالإضافة إلى شعوري بالتوتر والخفقان عند النوم ظهراً ، ويكون وجهي متعباً ومتوتراً ومرهقاً.
التعرق يتعلق بالغدد العرقية ، فإذا كان عدد الغدد طبيعياً فهناك عوامل تساعد على زيادة الإفراز العرقي ، منها الغدد الصماء ونشاطها ، وخاصة الغدة الدرقية ، ومنها النشاط الفيزيائي ، ومنها الانفعالات الفسيولوجية ، ومنها حالة الطقس.
و قد يكون هناك نقص أو انعدام للغدد العرقية ، وهو مرض وراثي ينعدم فيه العرق تماماً ، وليس هذا ما تعاني منه لأنك تتعرق أحياناً.
و من الطبيعي أن يقل التعرق في موسم الشتاء ، فإذا أردت التعرق فننصحك بالرياضة والجري وبذل الجهد المعرق كلما شعرت بالتوتر ، لأن هذا الجهد سيؤدي إلى التعرق والارتياح كما تقول ، كما وننصح بأخذ حمام فاتر إلى دافئ فهو أيضاً يساعد على التعرق.
⛿ أنصح بعمل تحليل هرمونات الدرق (TSH & FREE T4) ، فإن كان طبيعياً فأنت تحتاج إلى استشارة لتقدير مدى استقرارك النفسي والعاطفي ، ولكن لا تقلق فالذي تشكو منه ليس بشيء مهم ولا خطير ويمكن التكيف معه إن لم يكن له حل طبي. -
قام الجراح بإزالة الغدة الدرقية كلها دون ترك ولا جزء ، وحللها وثبت أن بها ورم حميد وأعطاني دواء أستمر عليه مدى الحياة ليحل محل الغدة ، ولكن المشكلة ظهرت ثالث يوم من إجراء العملية ، صوتي اختفي كأنه مكتوم وأتكلم بالعافية ، ومع الوقت يطلع لكن بسيطاً.
اختفاء الصوت في الغالب يكون نتيجة إصابة العصب الذي يغذي الحبال الصوتية ، ويحدث أثناء عملية استئصال الغدة الدرقية ، وتكون الإصابة للعصب في جهةٍ واحدة بنسبة 77% ، وفي الجهتين بنسبة 37% ، فجراحة الغدة الدرقية تحتاج إلى مهارةٍ عالية وخبرةٍ كبيرة لتفادي مثل تلك المشاكل ، ومن المؤسف أن الصوت لا يعود لحالته الطبيعية بعد إصابة عصب الحبال الصوتية. -
أشعر بوجود أورام في الرقبة غير واضحة للعيان ، فقط عند اللمس ، وهي غير مؤلمة ، ولكن تضايقني جداً عند تحريك عضلات الرقبة خصوصاً ، ذهبت إلى المستشفى وعملت فحصاً إكلينيكياً وللدم ، وقالت الدكتورة من خلال فحص الدم توجد التهابات ، وأعطتني أدوية وأنا لم أواظب عليها فأنا لم أجد تحسناً ، أرشدوني فأنا خائفة.
هذه الغدد الليمفاوية في الرقبة موجودة بشكل طبيعي وهي صغيرة ، إلا أنه يمكن لمسها وتحديد حجمها ، وفي معظم الأحوال إن كانت أقل من سنتيمتر واحد وكان حجمها لا يزداد مع الوقت فلا حاجة للخوف أو القلق ، خاصة أنه لا توجد أية أعراض أخرى مثل الحرارة والتعرق ونقص الوزن ، فإن وجود هذه العقد الليمفاوية الصغيرة ليست بسبب أي مرض ، وفي معظم الأحوال لا تكون هذه العقد الصغيرة مؤلمة ، إلا أنها قد تكبر إذا كان هناك التهاب في الفم أو تقرحات في الفم أو التهاب في العقد نفسها فإنها تصبح مؤلمة.
⛿ أنت تقولين أنك خائفة ومع ذلك لم تتبعي ما وصفته لك الطبيبة ، وهنا نجد التناقض ، ولكن الحمد لله أن تحاليل الدم طبيعية وهذا مطمئن ، فالمهم المتابعة مع الطبيبة ، فهذه العقد إن كانت صغيرة فليس لها أي دلالة مرضية وقد تبقى ، فإن كان لا يزداد حجمها مع الوقت ولا توجد أي أعراض أخرى فلا تشغلي بالك. -
ظهرت لدي انتفاخات في الرقبة في أكثر من موضع ، وذهبت إلى الطبيب وقال إنه التهاب في الغدد الليمفاوية ، وطلب مني إجراء عملية لأخذ عيّنة منها وعمل فحص نسيجي لها ، وعملت العملية وقال إن النتيجة مطمئنة - ولله الحمد - ولكن بعد العملية أخذ مكان هذه العملية في الانتفاخ شيئاً فشيئاً.
فما هو هذا الانتفاخ؟ وهل له ضرر؟ .. علماً بأنى آخذ العديد من الأدوية للبشرة والإكزيما لعدة سنوات منها الروكوتان ومنها ما يوجد به كورتيزون ، فهل لهذه الأعراض والأدوية علاقة بالغدد اللمفاوية؟
من المهم جداً معرفة نتيجة العينة - أي التحليل النسيجي للغدة - فقد يكون الأمر بسيطاً كما قال لك الطبيب ، فمن المهم عندما يكون هناك ضخامة في العقد الليمفاوية ومترافقة مع ارتفاع في درجة الحرارة ونزول في الوزن أن نتأكد من التشخيص ، وذلك يتم بأخذ عينة من الغدة إما بالإبرة أو بأخذ العقد أو عقدة من العقد ، ونتيجة التحليل النسيجي للعقدة هي التي تقرر العلاج.
نعم هناك ما يسمى بالتهاب الغدد الليمفاوية ، وهناك عدة أمراض تسبب هذا الالتهاب منها:
• التهاب العقد السُلي ، وهذا يظهر بالتحليل النسيجي.
• التهاب العقد الارتكاسي ، وهذا أيضاً يظهر بالتحليل النسيجي.
• التهاب العقد من نوع Kikuchi.
• أمراض الدم ، وأورام الغدد الليمفاوية Lymphoma.
التهاب الغدد أحياناً يكون من الأدوية فالرواكيوتان يسبب ضخامة الغدد ، إلا أنه إن كنت قد توقفت عن الرواكيوتان من فترة طويلة فلن يكون هو السبب ، أما الكورتيزون فلا يسبب ضخامة الغدد الليمفاوية.
⛿ وبعض أنواع التهابات الغدد الليمفاوية لا يحتاج إلى علاج وإنما لمراقبة فقط ، وبعضها يحتاج للعلاج بالأدوية. -
ابني عمره 13 سنة ، يشتكي من ورم أسفل إبطه الأيسر ، وبفحصه عند طبيب جراحة أفاد بأن ذلك نتيجة التهاب في الغدد الليمفاوية ، وأوصى بعمل أشعة على الصدر والبطن ، وإجراء تحليل دم.
و بعدها أفاد بأن الأشعة طبيعية ، وأن التحاليل تدل على أن نسبة ترسيب الدم عالية ، ثم أوصى باستشارة متخصص في أمراض الدم.
إن ضخامة الغدد الليمفاوية لها أسباب عديدة ، وإن لم تتحسن الأعراض خلال أسبوع من ظهور ضخامة الغدد فيجب أخذ عينة منها ، فإن كانت الضخامة فقط في طرف واحد فأحياناً تكون نتيجة التهاب في المنطقة من الجسم التي يصب فيها السائل الليمفاوي في الغدد المتضخمة ، فمثلاً الطرف العلوي تصب القنوات الليمفاوية في الإبط ، لذا فإن أي التهاب في اليد والذراع والساعد فإنه قد يسبب ضخامة الغدد الليمفاوية في الإبط ، وتختفي الضخامة مع تحسن الالتهاب وعلاجه.
في بعض الحالات يكون هناك التهاب في الغدد الليمفاوية ، والذي يتحسن مع إعطاء المضادات الحيوية خلال أسبوع ، أما بقاء الضخامة دون تحسن وخاصة إن كانت متعددة وفي أماكن مختلفة من الجسم فإن هناك أمراضاً عديدة تسبب ذلك منها:
• السُل (سُل الغدد الليمفاوية) ، ولذا فإن أخذ عينة من العقد المتضخمة التي لم تصغر حجمها خلال المتابعة لمدة أسبوع أو أسبوعين ضرورى جداً.
• أورام الغدد الليمفاوية مثل الليمفوما Lymphoma.
• أمراض مثل مرض الحمى المالطية الذي يترافق مع حرارة.
• مرض Sarcoidosis ، وهو من أمراض الغدد الليمفاوية ، وفي معظم الأحوال يكون أيضاً هناك ضخامة في الغدد الليمفاوية في الصدر.
• بعض أمراض الروماتيزم تسبب ضخامة شاملة في كل الغدد.
• وهناك أمراض عديدة في الدم والتي تسبب هذا التضخم.
⛿ ومعظم هذه الأمراض تعطي ارتفاعاً في سرعة ترسيب الدم ESR ، فأرى أن تراجع طبيب أمراض الدم الذي أوصى به ، وإن قيل لك أن يؤخذ عينة منها فلا تتأخر. -
ما سبب ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول في الدم؟ حيث لا توجد مشكلة سوى أنى مشعرة ومعي جفاف في الأرجل ، وضغط دمى منخفض.
الكورتيزول هو هرمون الغدة الكظرية أو ما تسمى بالغدة فوق الكلوية ، ولذا فإن ارتفاعه إما أن يكون ناجماً عن زيادة في نشاط الغدة الكظرية ، أو أحياناً يكون مرتفعاً بدون أن يكون هناك اضطراب في وظيفة الغدة وخاصة عند النساء الذين يشكون من السمنة ، لذا تجرى اختبارات مكملة للتأكد من أن زيادة الكورتيزول ليست من زيادة نشاط الغدة ، وعادة ما سيكون زيادة نشاط الغدة مترافقاً مع ارتفاع في الضغط وليس انخفاضه كما هو السبب عندك.
لذا فإنك تحتاجين لتحاليل أخرى يحددها لك طبيب الغدد الصماء ، خاصة فيما له علاقة بزيادة الشعر في الجسم عندك لأن زيادة الشعر في الجسم عند المرأة - وهو شائع في منطقة الشرق الأوسط - وتحتاج لتحاليل خاصة ، وتحتاج أيضاً لمعرفة إن كان هناك اضطراب في الدورة الشهرية لأن مرض تكيس المبيض يسبب زيادة في الشعر مع اضطراب في الدورة الشهرية ، وقد لا يوجد سبب مرضي لزيادة الشعر في المرأة ويكون الأمر فقط زيادة في استجابة الجسم للهرمون الذكري الموجود عند المرأة بكمية قليلة.
⛿ وعلى كل حال يلزمك مراجعة طبيب الغدد الصماء للفحص الطبي والإطلاع على كل التاريخ المرضى لك ، والفحص الطبي وإجراء تحاليل أخرى.