أسئلة وإجابات (16)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 13 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 28 فبراير 2022
استشارات الأمراض التناسلية لدى الإناث:
-
كيف يمكن للفتاة معرفة هل غشاء البكارة موجود أم لا بدون طبيب؟ وهل نزول كميات كبيرة أو (قطع من الدم) أثناء الدورة دليل على فقدان الغشاء؟ وكم المدى بين الغشاء والسطح الخارجي للجسم؟
يقع غشاء البكارة على بعد 2 سم من سطح الجسم أى إلى الداخل بمقدار 2 سم ، مما يجعل فض الغشاء يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة ، وهذا الجسم إما ذكر أو أدوات أو إصبع أو ... ، فيحدث الهتك للغشاء.
و أما نزول دم الدورة الشهرية حتى ولو بكميات كبيرة أو كتل ، فلا يسبب فض للغشاء ولا يعنى على الإطلاق فقدان الغشاء ، وذلك يرجع لوجود فتحة طبيعية في الغشاء تساعد على خروج دم الحيض ، ولا يعني دم الحيض الكثيف أو الكتل تهتك الغشاء وبالتالى فقدانه.
و يكون معرفة وجود الغشاء من خلال فحص المهبل حيث يتم الضغط على الجلد الموجود أسفل الفرج لأسفل ، حيث يساعد ذلك على إظهار الغشاء ، ثم من خلال النظر بداخل المهبل يتضح وجود الغشاء ، لونه روز أو وردى ، وعلى شكل الهلال أو دائري ، وبه فتحة لمرور الحيض كما ذكرنا ، لذا فلا تقلقي من هذا الأمر طالما لم يحدث إدخال جسم بعمق داخل المهبل فلا يحدث هتك للغشاء بإذن الله. -
أنا فتاة في سن 16 ، عندما كنت طفلة 9 سنوات كنت أعبث في أعضائي التناسلية ، ومرة أدخلت فيها قطعة طويلة من المعدن! فخرج بسبب ذلك مادة لزجة بيضاء اللون ، وما زالت تخرج إلى الآن عند تعرضي لدرجة إثارة كبيرة وما إلى ذلك.
فهـل هذا يعني أن غشاء البكارة فض لدي؟ وما هذه المادة اللزجة البيضاء؟ وهل لهـا أثر علي عند الزواج والمعاشرة؟
إن خروج المادة اللزجة البيضاء إذا كان نتيجة الإثارة فهو مذي ، وتترتب عليه أحكام شرعية من أنها تنقض الوضوء ، وهي نجسة ، فيلزمك بالتالي غسل المنطقة والمحل الذي أصابته.
و هذا لا يعني أبداً أن غشاء البكارة قد فض ، لأنه لابد من وجود فتحات أو فتحة في الغشاء لينزل منها دم الحيض ومثل هذه الإفرازات والسوائل في المهبل ، وإلا انحبست وأضرت الجسم ، أما كثرة نزولها فإذا كان نتيجة التعرض للإثارة باستمرار فلها أضرار كأضرار العادة السرية ، وأثر ذلك على معاشرة الزوج يكاد يكون طبيعياً. -
أنا فتاة مقبلة على الزواج ، لكنني متخوفة جداً من الدخلة وغشاء البكارة ، حيث نزل مني غشاء وأنا حائض في إحدى المرات ، فأصبحت أخاف من ذلك ، فهل يمكن للفتاة أن تفقد غشاء البكارة دون أن يلمسها رجل أو تدخل هي شيئاً؟ وهل يمكن أن تتأكد من وجوده بنفسها؟ وهل هو سطحي لدرجة أن تلمسه الفتاة دون أن تشعر؟
إن غشاء البكارة عبارة عن غشاء مخاطي يحيط بفتحة المهبل من الخارج ، ولديه فتحة بالوسط بأشكال مختلفة مهمتها تمرير الدورة الشهرية والإفرازات الأخرى.
و غشاء البكارة لا ينفض إلا بمرور جسم صلب عبره ، وبالتالي يؤثر عليه بالتوسيع وتغيير شكله الخارجي ، وعليه فلا داعي للقلق بخصوص نزول الغشاء الذي ذكرتيه خلال فترة الحيض ، حيث أن ذلك الغشاء يمكن أن يكون جزءاً من الأنسجة المبطنة للرحم والتي تتجدد شهرياً مع كل دورة شهرية ، حيث أنها تنسلخ أحياناً وتنزل مع الدورة.
و لمعرفة فض غشاء البكارة من عدمه لابد من عرض نفسك على طبيبة أمراض نساء وولادة ، حيث من الصعب معرفة ذلك بنفسك ، وعادة ما يتم ذلك عن طريق الفحص الخارجي وذلك بالتمكن من رؤيته وتشخيص حالته ، وإن كنت أرى أنه لا داعي لذلك كله. -
أريد أن أعرف هل هناك فرق بين فتحة المهبل والفتحة التي يخرج منها البول؟ وأين توجد فتحة المهبل بالضبط ومكان غشاء البكارة بالنسبة لها؟
و هل يمكنني رؤية فتحة المهبل بنفسي؟ وهل هي نفس الفتحة التي يخرج منها الحيض؟
منطقة العجان أو المنطقة التناسلية الخارجية تتكون من المنطقة بين الشفرين الكبيرين وهما عبارة عن كتلتين من الشحم بين الفخذين ويغطيهما الشعر ، ثم إلى الداخل قليلاً هنالك الشفران الصغيران ، وهما يغطيان منطقة بيضاوية الشكل تقريباً تحوي فتحة التبول في الأعلى ، ومن أسفلها توجد فتحة المهبل ، وهي الفتحة التي ينزل منها الحيض.
و يمكنك رؤية الفتحة بنفسك ، ولكن لا يمكنك الحكم على الأمور بنفسك لأن الغشاء يكون متعرجاً في الفتيات البالغات ، وقد يتهيأ لبعض الفتيات أن الغشاء مفتوح ولا يكون كذلك.
و العلامات الواضحة لفض الغشاء هو ألم مع نزول دم أحمر كدم الجرح من تلك المنطقة ، نتيجة دخول أو إدخال أي جسم صلب إلى تلك المنطقة ، ولا تختلف هذه العلامات من الأطفال إلى البالغات. -
زوجتي حامل في نهاية الشهر السابع ، بعد كل جماع تشتكي من آلام في أسفل الظهر ، وبطنها يصبح قاسياً مثل الحجر ومؤلماً ، فهل هو بسبب القذف داخل المهبل أم هو من الجماع عموماً؟
علماً بأن الإفرازات البيضاء أصبحت كثيرة عندها منذ أن حملت ، فهي تنزل بعد كل فترة بسيطة ، وخاصة بعد التبول ، ولا تشتكي من حكة أو رائحة ، فهل أستمر في الجماع مع الآلام؟
نعم ما يحصل مع زوجتك هو بسبب الجماع ، والجماع قد يؤدي إلى تهيج الرحم لسببين:
➀ إن المني لدى الزوج يحتوي على مادة البروستاجلاندين ، وهذه المادة تحدث انقباضات في الرحم ، وهي نفس المادة التي تستعمل على هيئة لبوس مهبلية بغية توليد النساء وإحداث تقلصات في الرحم عندما نريد توليد المرأة لسبب خاص بها أو بجنينها.
➁ من ضمن مراحل عملية الجماع لدى المرأة أن يتقلص الرحم ، وخصوصاً عندما تصل المرأة إلى مرحلة الاستثارة ، وبالتالي فطالما أن هذا ما يحصل معكما فمن المفضل أن لا يكون القذف داخل المهبل بل خارجه ، كما يفضل التقليل من الجماع لأن زوجتك قد تكون معرضة للولادة المبكرة بسبب تلك الآلام.
و أما بالنسبة للإفرازات البيضاء فهي عادية ، ومن المعروف أن فترة الحمل تزداد فيها الإفرازات بسبب تأثير الهرمونات التي يرتفع معدلها في الحمل ، وعلى ما يبدو من الوصف أن هذه الإفرازات ليست التهابية ، فلا داعي للقلق منها. -
ما هو إنزال المرأة؟ وكيف تعرف المرأة أنها أنزلت؟ ، وما هو شعور المرأة عند الإنزال؟
لقد انتشرت مفاهيم وألفاظ خاطئة جداً فيما يخص هذا الموضوع ، ولعل هاجس المساواة بين الرجل والمرأة الذي ساد عالمنا الذي أراد المساواة حتى في هذه التعابير ، وهذا خطأ كبير بالنسبة للحقائق العلمية والطبية ، وبالنسبة للعملية الجنسية ومن ناحية فسيولوجية وعلمية ، كل ما تشعر به الأنثى وكل ما يحدث لها يهدف أولاً وأخيراً إلى تحقيق إرادة الله عز وجل من الزواج وهو تسهيل حدوث الحمل.
لذلك فالأنثى تملك رغبة جنسية ، ولكنها رغبة تتغير حسب أيام الدورة وحسب هرموناتها التي تتغير ، وهي ليست كرغبة الرجل الذي تكون هرموناته ثابتة نوعا ما ، وأعلى ما تكون الرغبة في الأنثى في فترة الإباضة والإخصاب ، وهي الفترة التي من الممكن حدوث الحمل فيها.
و ما يحدث للأنثى هو أنه وعند استثارتها الجنسية - مهما كان طريقة هذه الاستثارة سواء بالكلام أو بالتفكير أو بالمداعبة - فإنه يخرج إفراز من الغدد الخارجية الواقعة في الفرج وحول فتحة المهبل ، هذا الإفراز يسميه البعض مني أو مذي أو قذف المرأة ، وهذا خطأ ، فلا يجوز أن نسميه إنزالاً أو قذفاً أو منياً أو مذياً ، فهو لا يشبه أياً من هذه الأشياء ، لا بالكمية ولا بالتركيب ولا بتوقيت الخروج ، بل هو إفراز كالدمع أو اللعاب ، ولا تشعر السيدة بخروجه إلا عندما تلامس المنطقة فتلاحظ رطوبة زائدة فيها.
و أؤكد مرة أخرى أن اسمه العلمي (إفرازاً) وكميته قليلة جداً تعادل قطرة فقط ، وشكله أبيض لزج ، ومهمته تحضير فتحة المهبل وترطيبها لعملية الجماع - إن حدثت - وهو يترافق مع شعور بالرغبة للجماع فقط ، أي لا يترافق مع ما يسمى الشعور بالذروة أو النشوة أو غيرها ، مما يعني وصول المرأة إلى المتعة بل يسبق هذا الشعور.
و بعد هذا إن حدث الجماع وتمت المداعبة الكافية للمنطقة الحساسة (البظر خاصة) فقد تحدث بعض التقلصات في العضلات الصغيرة المحيطة بفتحة المهيل الخارجية ، وهي بضع تقلصات كل منها تستمر بضع ثوان فقط ، وهي تؤدي لشعور بالمتعة أو ما يسمى (النشوة أو الذروة) وهو شعور لا يرافقه خروج لأي سائل ، أي أن متعة المرأة أو الذروة عندها لا تترافق مع قذف أو إنزال لأي مادة ، عكس ما يحدث عند الرجل حيث أن الشعور بالذروة عند الرجل مرافق تماماً لعملية القذف - أي يرافقه خروج المني - ، وقد يتكرر الشعور بالنشوة أو الذروة عند المرأة ، أي تتكرر التقلصات في فتحة المهبل ، إن استمرت المداعبات خلال نفس العملية الجنسية ، وهذا أيضاً عكس ما يحدث للرجل.
لذلك فمن ناحية علمية هذا الإفراز البسيط ذي اللون الأبيض واللزج ، والذي هو بكمية قليلة كقطرة الدمع فقط ، والذي يخرج منها قبل الشعور بالذروة ، هو كل ما تفرزه المرأة عند الجماع ، إذا كان قد تمت إثارتها من قبل ، وهو يستوجب الغسل بالتأكيد ، وهو الذي يحضر المنطقة للجماع ، وهو ما أطلق عليه البعض اسم المني أو المذي أو القذف ، وكلها تسميات خاطئة من ناحية علمية.
⛿ وختاماً أرجو لك وللجميع دوام الصحة والعافية. -
ما هو الرأي الطبي الصحيح لإمكانية حدوث جماع بعد توقف نزول الدم للنفساء وقبل مرور الأربعين يوماً من الولادة؟ وهل توجد مخاطر على الأم؟
إن كلمة النفاس من ناحية طبية هي الفترة التي يحتاجها جسم المرأة - خاصة الجهاز التناسلي بعد الولادة - ليعود إلى طبيعته التي كان عليها قبل حدوث الحمل ، ولا تعني فقط توقف دم النفاس ، ومرور فترة ستة أسابيع على الولادة وهي ما يعادل أربعين يوماً ، هي هذه الفترة اللازمة والضرورية ليعود الرحم لحجمه الطبيعي ، بل وليعود كل الجهاز التناسلي إلى طبيعته.
لذلك فمن ناحية طبية وحتى لو طهرت السيدة بعد الولادة وتوقف دم النفاس ، فمن الأفضل أن يتم تأخير العلاقة الزوجية إلى ما بعد مرور ستة أسابيع على الولادة ، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية ، فالرحم يحتاج هذه المدة ليعود إلى حجمه وشكله ، وكذلك عنق الرحم وخلايا جدران المهبل والأربطة المثبتة للرحم والمهبل ، وليس الشكل فقط هو الذي يعود إلى طبيعته ، بل كذلك تستعيد هذه الأعضاء وظيفتها الفسيولوجية وبيئتها الطبيعية التي تساعد في مقاومتها للالتهابات ، سواء الالتهابات النسائية أو الالتهابات البولية , فحتى بشرة المثانة والإحليل تتغير بتأثير هرمونات الحمل وتحتاج لوقت لتعود إلى طبيعتها.
كما أنه يحدث كثيراً - خصوصاً في الولادة الطبيعية - بعض التمزقات الغير مرئية ، وكذلك تفرق في الأنسجة لا يتم رؤيته بالعين المجردة , بل تكون مجهرية في بشرة المهبل وعنق الرحم ، وهذه التمزقات أو تفرق الاتصال إن لم يعط الوقت الكافي للشفاء والالتئام ، وإن تعرض للرض بفعل الجماع أو غيره , فقد يخلف وراءه تليفات مجهرية تؤدي إلى آلام وعسر الجماع المستمر فيما بعد ، وحتى نحن في العيادة لا نفضل فحص أي سيدة فحصاً داخلياً قبل مرور أربعين يوماً على الولادة إلا عندما تستدعي الضرورة.
كما نؤكد بأن كل الجسم يحتاج إلى هذه الفترة كاملة ليتخلص من التغيرات الفسيولوجية التي حدثت بتأثير الحمل وبتأثير هرموناته ، مثل تغيرات جهاز الدوران والتنفس (مثل تسارع ضربات القلب وضيق النفس وغيرها) ، والجهاز الهضمي (و منها البواسير) ، ولا نهمل العامل النفسي ، فالمرأة بحاجة لهذه الفترة حتى يزول ما خلفه الحمل والولادة من ضغط نفسي وعصبي عليها ، كما أن عملية تخلص الجسم من الهرمونات الزائدة بعد الولادة قد تنعكس بتغيرات وتأثيرات نفسية على الأم ، فقد تصاب بسرعة تبدل المزاج أو العصبية أو غيرها.
و قد تحدث العلاقة الزوجية قبل انتهاء الأربعين ولا تحدث مشاكل عند السيدة ، لكن المقصود هو أن نسبة حدوث المشاكل مثل الالتهابات وعدم شفاء الجروح جيداً (الظاهرة أو المجهرية) في الجهاز التناسلي يكون بنسبة أكبر في حال حدوث الجماع قبل الأربعين يوماً ، لذلك فطبياً ومن كل النواحي من الأفضل أن لا يتم حدوث العلاقة الزوجية قبل انتهاء مدة النفاس الطبيعية. -
أنا حامل في الشهر الرابع ونادراً ما أترك زوجي يجامعني لأني لا أشعر برغبة بل أشعر بالألم دائماً ، وذات مرة وبعد الجماع شعرت بالألم وبدأ ينزل مني دم أحمر به قطع صغيرة حمراء ، فخفت وبكيت كثيراً وذهبت إلى الطبيبة وقالت أنه تهديد بالإجهاض لكنها لم تشرح لي من أين خرجت تلك الدماء رغم أنها طمأنتني بأن الجنين بخير ولا داعي للقلق!
الدم قد يكون من داخل الرحم أو من عنق الرحم وأياً كان السبب فبما أن الجنين حالته جيدة والنبض سليم فلا خوف من ذلك ، لكن عليك بالراحة والتوقف عن الجماع لفترة حتى يقف الدم.
أما عن الألم فقد يكون بسبب احتقان الحوض نتيجة الحمل أو نتيجة شد أربطة الرحم وقت الجماع ، أو في بعض الأحيان وجود بعض الالتهابات سواء في البول أو المهبل ، وهنا وجب التحليل للتأكد من عدم وجود أي التهابات ، وبإذن الله تتحسن الأمور مع تقدم الحمل ، بالإضافة أن التغيرات التي تمر بها المرأة الحامل خاصة في الأشهر الأولى من الحمل كالغثيان والرغبة في التقيؤ والوحام والخوف على الجنين ، كلها عوامل نفسية تزيد من عدم الرغبة في الجماع ، فعليك بترك القلق الزائد والتوتر ومحاولة إفهام زوجك بلطف أن ذلك بسبب الحمل وليس لكرهك له أو عدم الرغبة فيه ، كما أن تهيئة الجو المناسب قبل الجماع من الكلام الجميل والقبلة ونحوها يساعد النفس والجسم لتقبل الجماع ، واعلمي أن الجماع لا يضر الحمل إلا في حالات طبية خاصة ، وحالتك مستقرة عموماً ويمكنك الرجوع لممارسة حياتك الطبيعية بمجرد أن يتوقف الدم مع تجنب الإجهاد الشديد أو الوقوف الطويل أو حمل الأشياء الثقيلة.
⛿ إن أهم شيء الآن فهم الزوج للحالة النفسية والتغيرات الجسدية التي تمر بها الحامل وإحساس الزوجة بحاجة زوجها لها ، ومحاولة حل الأمور وعلاجها بينكما بهدوء وحكمة لتمر هذه المرحلة بسلام من غير مشاكل أو بأقل ضرر لكليكما ، وبإذن الله ستتحسن الأمور مع الوقت. -
أشعر بألم عند الجماع (عند الإيلاج) ، ولا أشعر بالاستمتاع لأن زوجي يقذف بسرعة.
غالباً ما يكون سبب وجود ألم عند الجماع لدى الزوجة هو وجود التهابات مهبلية أو في عنق الرحم والتي تسبب الإحساس بالألم عند الإيلاج ، وغالباً ما تكون هذه الالتهابات نتيجة فطريات تسمى الكانديدا ، ويصحب ذلك وجود إفرازات بيضاء تشبه الجبن ولكن قد يكون هناك أيضاً أنواع أخرى من الالتهابات البكتيرية المصاحبة تحتاج إلى علاج ، لذا يتطلب الأمر منك العرض على طبيبة أمراض النساء لتشخيص هل هناك التهابات أم لا؟ وهل هناك أي تشخيص آخر قد يظهر من خلال الفحص؟
أما عن عدم الاستمتاع نتيجة سرعة القذف فيحتاج الأمر إلى توضيح عاملين هامين يجب على الزوج معرفتهما وهما:
➀ الأول وهنا أتحدث إلى الزوج وأقول له: يجب في البداية إعداد الجو العام المناسب للجماع ، ويبدأ ذلك من العلاقة الزوجية من حيث المشاعر والتعامل بعيداً عن الناحية الجنسية ، فمع وجود الحب والود والتراحم بين الزوجين وتصفية كل النزاعات والخلافات الشخصية يكون الضمان لجماع ناجح.
ثم نأتي لتحضير المناخ المناسب للجماع من حيث اختيار الوقت الذي تكون أنت والزوجة لديكما الرغبة الكاملة للممارسة ، بمعنى أن لا تضغط على الزوجة في هذه المسألة إذا لم تكن مستعدة لذلك.
عند بداية الجماع يجب عليك إعطاء وقت كبير وكافٍ للمداعبة والمقدمات ، ولا تتعجل بالإيلاج ، فأكثر مما يسبب المشاكل هو الحرص على استعجال الإيلاج دون إعداد الزوجة نفسياً وبدنياً لزيادة الإثارة ولترطيب المهبل.
و مع الحرص على كل هذه الخطوات من إعداد نفسي قبل الجماع وأثناء المداعبة قبل الإيلاج تصل الزوجة إلى النشوة مرة على الأقل قبل الإيلاج ، ثم بعد ذلك تكون المهمة سهلة بالإيلاج والقذف ، ستجد مع كل هذا الزوجة مستجيبة معك وتتفاعل لأنها بشر مثلك تماماً لها رغبة وإحساس ، ولكن عليك أن تفجر هذه الأحاسيس فيها بكلام الغزل والحب.
➁ أما عن سرعة القذف فيجب علاج هذا الأمر طالما هناك تأثير سلبي على الزوجة وعدم استمتاعها ، والعلاج يكون من خلال علاج الأسباب إن وجدت مع العلاج الدوائي ، ونوضح في البداية تعريف وأسباب سرعة القذف كما يلى:
تعريف سرعة القذف: هو استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً ، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل واضطراب العلاقة الزوجية ، وأيضاً قد يعرف بأنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50 فى المائة ، أو عدم القدرة على التحكم في القذف.
و تعددت التفاسير لهذه الحالة على مر القرن الماضي ، فكانت البداية من أن الأمر نفسي بحت ، ويتعلق بالصحة النفسية ، ويحتاج إلى علاج نفسي فقط ، وكذلك ارتباط المشكلة بالممارسة الأولى للجنس والاستعجال في هذه الممارسة ، ولكن ومنذ أوائل التسعينات بدأت أسباب جديدة في الظهور ، وهي تتعلق بالخلايا العصبية وتركيز المواد الناقلة بداخلها ، وأهمها مادة السيروتونين ، وكذلك العامل الوراثي يكون له سبب قوي في المشكلة.
☜ وهناك أسباب مرضية أخرى نذكر منها:
• التهاب البروستاتا.
• ضعف الانتصاب.
• تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.
• الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.
• نقص مادة السيروتونين كما ذكرنا سابقاً.
☜ وأما الأسباب النفسية فنذكر منها:
• العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
• تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والآخر.
• الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.
• اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.
و يمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين كما يلى:
➀ النوع الأول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر ، ويحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر ، وهذا قليل الحدوث.
➁ النوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ، ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ، ولا يحتاج إلى علاج دائم.
و لعلاج سرعة القذف يجب إتباع الآتي:
❑ علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول ، ويكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب ، مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية ، مع مشاكل في البول مثل تفريغ في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول ، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا وأسفل الظهر والعانة والخصية والقضيب ، ويكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا وأخذ المضاد الحيوي المناسب.
❑ عدم الإقبال على الجماع إلا وأنت مرتاح البال والجسد وغير مجهد أو قلق أو متوتر.
❑ متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.
❑ محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.
❑ عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة ، ومحاولة شد الانتباه قليلاً عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.
❑ العلاج الدوائي: Seroxat 20 mg نصف قرص يومياً بعد الإفطار لمدة أسبوعين ، ثم يزداد لقرص يومياً لمدة أسبوعين آخرين ، وبعد ذلك من الممكن إيقاف العلاج وأخذ العلاج فقط قبل الجماع بـ 4 ساعات لفترة بسيطة ، ثم التوقف عن العلاج بعد ذلك حيث يحدث التحسن ولا تحتاج للعلاج.
❑ قد لا نلجأ إلى العلاج الدوائي ونكتفي فقط بدهان موضعي مثل EMLA cream ، حيث يوضع على رأس القضيب لمدة 10 دقائق وبكمية قليلة ، ثم غسيل العضو بعد ذلك بالماء قبل الجماع بـ 10 دقائق.
⛿ لذا على الزوج الأخذ بالأسباب السابقة وتجربة العلاج الموضعي ، وإذا لم يجد نفعاً فيكون اللجوء للأدوية عن طريق الفم. -
عندما جامعت زوجتي في أول ليلة لم ينزل منها دم ، فهل غشاء البكارة لم ينفض؟
إن الأمر يحتاج إلى توضيح دقيق حتى تتفهم الموضوع جيداً ، وعليك بالاطمئنان تماماً ، وأنه لا توجد مشكلة فيما ذكرته ، فكثيراً ما يحدث حمل دون فض غشاء البكارة ، وكذلك دون إيلاج ، بل قد يحدث بمجرد القذف على الفرج من الخارج ، حيث قد تتحرك الحيوانات سريعاً وتخصب البويضة دون إيلاج أو قذف داخل المهبل.
و يجب معرفة سبب عدم نزول الدم في ليلة البناء ، فقد يكون بسبب نوع غشاء البكارة ، فإن له أنواعاً مختلفة ، ومن هذه الأنواع النوع المطاطي الذي لا يتم فضه من خلال الإيلاج ، وبالتالي لا يخرج دم عند الإيلاج أول مرة ، وكذلك يستمر هكذا دون خروج دم طالما لم يتم فضّه بشكل جراحي ، حيث ينفض من خلال الجراحة أو أثناء الولادة بعد ذلك ، ولكن في حالة أن تكون الزوجة بكراً فالزوج في هذه الحالة لن يجد دماً بالفعل ، ولكن سيجد أن الإيلاج يحدث بصعوبة ، ويشعر أن المهبل لدى الزوجة ضيق وليس واسعاً ، حيث أن العذراء يكون المهبل لديها ضيقاً ، وكذلك فتحة المهبل تكون ضيقة ، وبالتالي يشعر الزوج بصعوبة عند الدخول عدة مرات في بداية الزواج ، ثم بعد ذلك ومع تكرار الجماع تتسع هذه الفتحة ويتسع المهبل ، وبالتالي يكون الأمر سهلاً بعد ذلك.
و من الطبيعي أن تشعر الزوجة بألم ليس بسيطاً في أول مرات الجماع نتيجة ضيق المهبل ، ونتيجة الخوف من الإيلاج ، ولكن مع تعدد مرات الجماع واتساع المهبل فإن الألم يقل كثيراً.
فإذا لم ينزل دم وكان الدخول بصعوبة وشعرت بضيق فتحة المهبل فهذا دليل على أن الغشاء من النوع المطاطي ، وبالتالي فإن تكرار الجماع والإيلاج والقذف داخل المهبل سيحدث اتساعاً للمهبل ، ولكن دون فض للغشاء ، وكذلك يحدث الحمل والإخصاب بشكل طبيعي نتيجة قذف السائل المنوي داخل الرحم ، ولا علاقة على الإطلاق بين غشاء البكارة وبين الحمل ، فالأمر بسيط ولا يحتاج إلى قلق أو توهم ، نسأل الله أن يرزقكم الذرية الصالحة الطيبة. -
أنا متزوجة منذ 4 سنوات ، وقبل الزواج وحتى بعد مرور فترة قصيرة بعده كنت طبيعية جنسياً من حيث الرغبة والاستثارة ، ولكن بعد ذلك أصابني برود لا أعلم ما سببه!
و منذ أيام قليلة جاءتني هذه الرغبة بشكل شديد ، وكنت أتفاعل بشكل جيد جداً مع زوجي ، واستمرت معي حوالي 10 أيام ، ثم اختفت مرة أخرى.
مع العلم أني أحب زوجي جداً ، ولا توجد مشاكل في حياتي تؤثر علي.
معنى حدوث الاستثارة ووجود الرغبة ، والحصول على المتعة لفترة معينة سواء في بداية الزواج أو بعد ذلك من فترة قصيرة كما تقولين ، فيعني هذا - بإذن الله - عدم وجود مشكلة عضوية لديك تسبب عدم تكرار المتعة أو عدم وجود الرغبة الجنسية.
و يتبقى أن الأمر نفسي نتيجة وجود إما مشكلة نفسية أو وجود انطباعات خاطئة عن الجنس ، سواء في التنشئة أو الأفكار العامة عن الجنس ، لذا أرى أن الأمر يحتاج إلى العرض على طبيب نفسي ذي خبرة لمحاولة اكتشاف هل هناك مشكلة نفسية خفية قد تسبب هذا الأمر أم هناك عدم معرفة كاملة بالعملية الجنسية ومراحلها؟ وكيفية الاستمتاع بها؟ وكذلك النظرة الخاصة لك بالجنس وما يشمله.
فإن الرغبة الجنسية تتفاوت من شخص إلى آخر ، كما أن الارتواء الجنسي يختلف كثيراً ، وذلك باختلاف مفاهيم الناس ومستوى ثقافاتهم الجنسية واستبصارهم.
مثل هذا التقلب والتأرجح في الرغبة الجنسية يكون أمراً طبيعياً لدى بعض الناس ، وقد ربطه البعض بالتغيرات الهرمونية التي قد تصيب النساء ، وهنالك حالات نفسية ربما يحدث فيها هذا التقلب أيضاً ، وهذه الحالات منها ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وهو حالة مزاجية يرتفع فيها المزاج في بعض الأحيان ، وينخفض مزاج الشخص في أحيان أخرى ، بمعنى أن الإنسان حين يكون منشرحاً ومتقبلاً للحياة بصورة أكثر إيجابية ، فهذا بالطبع سوف يرفع من مستوى الغريزة الجنسية لديه ، وحين يحس بالإحباط قطعاً سوف يكون الأداء والاستمتاع والارتواء الجنسي أقل من مرحلة الانتشاء والانشراح هذا مجرد تفسير ، فإذا كان لديك تقلب واضح في المزاج ربما يكون هذا هو التفسير.
و حالات تقلب المزاج نعالجها ببعض الأدوية المقلبة للمزاج منها عقار يعرف بـ تقرتول يتم تناوله بجرعة 100 ملم صباحاً ومساء لمدة أسبوع ، ثم ترفع الجرعة إلى 100 ملم في الصباح و200 في المساء ، وهو دواء سليم جداً ولا يؤدي إلى أي آثار جانبية ، فقط يتطلب أن نفحص عدد كريات الدم البيضاء مرة كل شهر خلال الثلاثة أشهر الأولى للعلاج إذا كنت ترين أن لديك مزاجاً متقلباً ، فابدئي في هذا الدواء كما وصفته لك.
و استمري عليه لمدة ثمانية أشهر ، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى 100 ملم صباحاً ومساء لمدة أسبوعين ، ثم بعد ذلك 100 ملم ليلاً لمدة أسبوعين ، ثم توقفي عن تناوله.
أما إذا كنت معتدلة المزاج بصفة عامة ، فلا داعي لتناول هذا الدواء ، بعد ذلك ربما يكون هنالك تقلب هرموني بسيط ، وهذا لا يعالج بالاستبدال ، وإنما يترك كما هو ، وهي مرحلة وقتية - إن شاء الله - وسوف تنقضي.
الذي أرجوه منك هو أن تعتبري نفسك طبيعية من ناحية الأداء الجنسي ، وأن تفهمي أن العلاقة الجنسية هي دائماً أخذ وعطاء ، وأن هذه الأمور تعتمد على مزاج الشخص ومزاج الطرف الآخر ، وكذلك التغيرات البيولوجية التي تحدث للإنسان.
أنا أراك طبيعية جداً أو أرى أن هذه الظاهرة طبيعية لدرجة كبيرة ، وما ذكرته من سببين من تغيرات هرمونية أو تغيرات المزاجية هي فقط من قبيل إكمال المعلومة العلمية ، وكما ذكرت لك لو كنت تعتقدين أن تغلب المزاج ينطبق عليك ، فأرجو أن تتناولي التقرتول بالصورة التي ذكرتها لك.
⛿ كما وجد أن ممارسة الرياضة تحسن جداً من الأداء الجنسي ، وهذه الآن حقيقة علمية ، أرجو أن تمارسي أي نوع من الرياضة المتاحة للمرأة ، والمشي سيكون هو أفضل أنواع الرياضة. -
إذا ضرب أحد فتاة في جهازها التناسلي وخرج منها دم ، فهل تفقد عذريتها؟
ليس بالضرورة أن يحدث هذا إلا إذا دخل شيء عبر غشاء البكارة وأحدث فيه قطعاً.
و أما ضرب المنطقة فقد يتسبب في جرح في المنطقة التي حول المهبل وحول غشاء البكارة مما يؤدي إلى نزول الدم منها.
⛿ وللتأكد من كون الغشاء لم يتضرر فلابد من الكشف على المنطقة من قبل أخصائية نسائية. -
في ليلة الزفاف جامعني زوجي ولم يخرج مني أي دم ، فاتهمنى بأنى لست بكراً ، أخذني إخوتي إلى الطبيبة النسائية ، وبعد الفحص السريري عليّ ، قالت لإخوتي إنني إلى الآن لا زلت بكراً ، وذلك لأن غشاء البكارة عندي من النوع الواسع ، ولا يزول بالكامل إلا عند الإنجاب ، فهل هذا الكلام صحيحاً؟
ما ذكرته لك الطبيبة من كون الغشاء واسعاً هو ما يطلق عليه الغشاء المطاطي ، وهذا يسمح بدخول العضو الذكري من غير نزول دم ، ولأن كون الولادة يترتب عليها توسع المهبل برأس الجنين أكثر من توسعه عند إدخال العضو الذكري ، فلذلك يمكن للغشاء أن ينشق وقتها لأنه توسع فوق طاقته الأصلية ، وليس أفضل من أن يذهب زوجك إلى الطبيبة التي أجرت الفحص لتشرح له الوضع لتعود المياه إلى مجاريها بإذن الله تعالى.
⛿ لا داعي للخوف من النزف أثناء الولادة ، فهذا إن حدث فستتتم السيطرة عليه بسهولة إن شاء الله. -
إنني قلقة من شيء ، وهو أنني حينما ألبس بنطالاً ضيقاً أشعر بعدم الارتياح حينما أجلس ، وأحس بوجع بسيط في منطقة المبايض والرحم ، وأخشى أن يؤثر على غشاء البكارة!
أريد أن أوضح للأخت السائلة أنه ما من أحد يفرض عليها لبساً يضايقها ، فإذا كنت تقولين أنه يضايقك فلماذا تلبسينه؟! ، والواضح أنه يضغط على منطقة الحوض لذلك يؤدي إلى الآلام في الرحم والمبايض.
و بالنسبة لغشاء البكارة ، فإذا كان هنالك ضغط مباشر على المنطقة فيخشى أن تتأثر بذلك الضغط ، هذا بالإضافة إلى قلة التهوية في المنطقة مما يجعلها عرضة للالتهابات.
⛿ وليس أفضل - يا أختاه - من لباس المرأة المسلمة الكامل ، والذي لا يصف المنطقة ولا يضغط عليها ، وإنما كان لبس السراويل تحت الملابس الواسعة الفضفاضة حتى لا تنكشف المنطقة إذا حصل أي عارض ، فليحتكم الإنسان إلى شرع الله وليقيس نفسه بمقياس الشرع الذي ما فرضه الله تعالى إلا لأنه الأصلح لعباده. -
هل ممارسة رياضة الجمباز تسبب تمزق غشاء البكارة؟
قد تؤدى الرياضات العنيفة إلى تمزق غشاء البكارة ، مثل الوثب العنيف ، والتصادم مع جسم صلب ، خاصةً في منطقة الفرج ، ورياضة الجمباز قد تعرّض الفتاة إلى سقطات عنيفة مما يؤدي إلى فض الغشاء.
⛿ لذلك لابد للفتاة من ممارسة الرياضات الخفيفة التي تتفق مع طبيعتها وتحافظ على سلامة جسدها. -
أُعاني من سيلان في المهبل بعد أسبوع من انقطاع العادة الشهرية. فهل هذا شيء عادي؟
ما تقصدينه هو أنك تعانين من زيادة في إفرازات المهبل على ما أعتقد.
فإن كانت هذه الإفرازات كثيرة وشفافة فهذا شيء طبيعي ، لأنه يأتي بعد أسبوع من انتهاء العادة الشهرية - أي يكون في وقت الإباضة غالباً - فلا داعي للقلق.