أسئلة وإجابات (32)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 09 أغسطس 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 06 يوليو 2021
استشارات أمراض الأنف والأذن والحنجرة:
-
ما هي مضاعفات عملية إزالة اللوزتين؟ وهل إزالتها تؤدي لزيادة الوزن؟ وهل إزالتها تقلل من مناعة الجسم؟
علماً أن اللوز لدي حجمها كبير وغير طبيعي ، وعندما يصيبني التهاب اللوز تأتيني الكحة وتستمر أكثر من شهرين أو أربعة أشهر مع تناوب وجود سخونة بالجسم ، ومع استمرار الكحة فإن اللوز لا تشفى ، وطوال فترة الكحة يتناوب الاحتقان والتهاب اللوز ، وهذه الحالة تتكرر سنوياً ، فهل أنا بحاجة لإزالة اللوز؟ وهل هناك خطورة على القلب أو غيره من أعضاء الجسم إذا لم أقم بإزالة اللوز؟
ما هي مضاعفات عملية إزالة اللوزتين؟ وهل إزالتها تؤدي لزيادة الوزن؟ وهل إزالتها تقلل من مناعة الجسم؟
علماً أن اللوز لدي حجمها كبير وغير طبيعي ، وعندما يصيبني التهاب اللوز تأتيني الكحة وتستمر أكثر من شهرين أو أربعة أشهر مع تناوب وجود سخونة بالجسم ، ومع استمرار الكحة فإن اللوز لا تشفى ، وطوال فترة الكحة يتناوب الاحتقان والتهاب اللوز ، وهذه الحالة تتكرر سنوياً ، فهل أنا بحاجة لإزالة اللوز؟ وهل هناك خطورة على القلب أو غيره من أعضاء الجسم إذا لم أقم بإزالة اللوز؟
و استئصال اللوزتين نلجأ إليه إذا كان الضرر الناتج عن التهابها أكبر من الفائدة المترتبة على وجودها إذ أنها - أي اللوزتين - أول خط دفاع في الجسم ، فباستئصالها قد تقل مناعة الجسم نوعاً ما ، ولكن نكون باستئصالها قد تخلصنا من بؤرة صديدية تبث سمومها في كافة أنحاء الجسم.
فالمسألة توازن بين الفوائد والمضار ، ولذا فإن الأمر يختلف من شخص إلى آخر وحسب تكرار الالتهاب في السنة ، فلو كان التهابهاً يتكرر أكثر من أربع مرات سنوياً مصحوباً بالتهاب في المفاصل فلا مفر من استئصالها ، وأما إذا كان الأمر لا يتعدى مرة أو مرتين سنوياً فالأفضل الإبقاء عليها لما لها من فوائد.
و أما عن زيادة الوزن التي قد تحدث بعد استئصال اللوزتين فسببه أن المريض الذي يعاني من هذا الالتهاب المتكرر لديه صعوبة في البلع أغلب الأوقات تقل أو تتلاشى شهيته للطعام من كثرة الالتهاب بالحلق فيمتنع عن الطعام ، وبزوال هذا المانع بعد استئصال اللوزتين ترجع الأمور إلى مجراها الطبيعي وتحدث زيادة الوزن.
و أما عن خطورة التهاب اللوزتين المتكرر على القلب وغيره من الأعضاء فهي موجودة ومعتبرة بشرط التكرار وليس من مرة واحدة سنوياً ، فقد يؤدي التهاب اللوزتين المتكرر إلى التهاب روماتيزمي في القلب وخاصة عند الأطفال ، ولكن بعد سن الرابعة والعشرين يندر ذلك ، ولكن قد يتسبب للكبار في التهاب بالمفاصل أو التهاب على الكُلى.
و أما عن مضاعفات عملية استئصال اللوزتين فأهمها احتمال حدوث نزيف بعد العملية مباشرة أو بعدها بأسبوع نتيجة التهاب موضع اللوزتين ، ولكن من الممكن تجنب السبب الأخير بأخذ مضاد حيوي مناسب بعد العملية ، والغرغرة على مكان العملية باستخدام بيتادين غرغرة ، والأكل والشرب بعد العملية حتى مع وجود الألم حتى لا يحدث التهاب بكتيري في موضع العملية. -
أحس بألم فوق الأذن اليمنى ، وهو يشبه النبض وعلى فترات متقاربة ومتباعدة ، والألم ليس مستمراً ، وإنما يأتي على شكل نبض أو مثل وخز الإبر ، علماً بأنني لا أشتكي من أى مرض بالأذن ، والفحص للأذن الخارجية سليم. فما رأيكم؟
ما دام الألم في الأذن أو أن الوخز متقطع ، فذلك يعني أن الالتهاب ليس في الأذن وإنما في مكان آخر ويسمع ألمه في الأذن ، مثل: التهاب الحلق أو اللوزتين ، أو التهاب الأسنان وخاصة ضروس العقل ، أو التهاب بمفصل الفك ، ولكن في حالة إذا كان الالتهاب أساساً مصدره الأذن ، فإن الألم يكون متواصلاً ومستمراً غير متقطع. -
بدأت أعاني منذ أربعة أشهر من ألم خلف الأذن وداخلها كالنبض المفاجئ ، ويزيد عند الضغط عليها وعند بذل المجهود الذهني خاصة ، كالجلوس أمام الكمبيوتر فترة طويلة أو السهر فترة طويلة للكتابة بحكم عملي ، كما أنه يلازمه صوت طقطقة بالأذن عند التثاؤب أو البلع ، ولكن ذلك كان يحدث منذ طفولتي عند إصابتي بالأنفلونزا فقط ويزول بعدها ، وأما الآن فهو موجود دائماً منذ بدء الألم بأذني.
و قد استشرت طبيباً فأخبرني بأنه انسداد بقناة استاكيوس ، ووصف لي أقراص (أمبيزيم) ومضاد للحساسية ، وبعد أن تناولت الأدوية لمدة أسبوع ذهب الألم ولكنه عاد بعدها بشهرين ، وزادت عليه أعراض أخرى لم تكن موجودة ، مثل الدوار الشديد وعدم الشعور بالاتزان عند الوقوف فجأة ، وكذلك ألم نابض بالرأس أحياناً وغثيان بجانب نزول مخاط من الأنف على الحلق.
فذهبت للطبيب مجددا فأخبرني بأني أعاني من حساسية بالجيوب الأنفية والأذن الوسطى ، ووصف لي مضاداً للحساسية ، وأقراص (لوسيدريل) و(أمبيزيم) ، فتناولتهما عشرة أيام ثم توقفت لأني لأحب الاستمرار في العلاج ، وبعد أسبوعين عادت الأعراض من جديد.
فهل كان التشخيص صحيحاً؟ وهل ستظل هذه الأعراض دائماً؟ و ما الذي يجب علي فعله؟
هذا التشخيص جيد لما تعانيه من أعراض ، ولكن علاج انسداد قناة استاكيوس المزمن يحتاج إلى وقت طويل كالوقت الذى تكوَّن فيه هذا الانسداد ، وكذلك يجب الانتظام في تناول العلاج الموصوف حتى يأتي بنتائجه المرجوة وتزول الأعراض نهائياً ونستطيع مزاولة نشاطنا اليومي بصحة جيدة.
و ننصح كذلك بأخذ مضاد حيوي مثل: (سيبروباي 500 ملجم) كل اثني عشرة ساعة ، مع استخدام غسول قلوي للأنف للتخلص من الإفرازات المتجمعة بها للتغلب على التهاب الجيوب الأنفية والذي يسبب ثقلاً بالرأس وإحساساً بعدم الاتزان. -
ما سبب التهاب الأذن الداخلية والوسطى؟ وما أعراض كل منهما؟ وما العلاج الناجع لها؟ وما الفرق بينهما؟
الأذن تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الخارجية وهي القناة السمعية قبل الطبلة ، والوسطى وهي المنطقة ما بعد الطبلة ، والداخلية وهي الجزء الذي يوصل الذبذبات الصوتية إلى العصب السمعي.
أما التهابات الأذن فيمكن أن تحدث بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
و في الأذن الوسطى ينتج عنها الألم والصداع والحرارة ، وأحياناً الإفرازات من الأذن وتأثر السمع أحياناً.
أما الداخلية فقد يحدث فيها تأثر للسمع ، ومن أهم أعراضها الشعور بالدوران وعدم الاتزان ، حيث إن الأذن الوسطى من وظائفها أيضاً الحفاظ على اتزان الجسم.
و يكون العلاج بحسب نوع الالتهابات ، ومنها ما يعالج بالمضادات الحيوية ، ومنها ما يعالج بمضادات الفطريات ، ومنها ما يعالج عن طريق الأدوية المساعدة مثل مضادات الاحتقان ومذيبات البلغم.
و أما الدوار فيمكن علاجه عن طريق أدوية خاصة تخفف من الأعراض ، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي. -
مشكلتي هي أنني تلقيت ضربة على أذني اليسرى ولم أعد أسمع بها جيداً ، ذهبت إلى الطبيب فأخبرني بانفجار طبلة الأذن ، ووصف لي العلاج ، وقال أني سأفقد السمع بنسبة 20 فى المائة ، وأنا أعتقد أنني فقدت أكثر من ذلك ، فهل من الممكن أن يتحسن سمعي؟
بإذن الله سيتحسن سمعك مع مرور الوقت ، وإذا كان الثقب صغير من الممكن أن يلتئم وتسمع بشكل جيد.
هناك عملية لإصلاح طبلة الأذن تعتمد على حسب الحالة ، عليك استشارة الطبيب ومناقشة إمكانية إجراء العملية بعد الفحص. -
عملت عملية ترقيع طبلة في الأذن اليسرى ، وأخبرني الدكتور قبل العملية بأنه سيصبح عندي السمع ممتاز بعد ترقيع الطبلة ، ولكن للأسف لم يتحسن عندي السمع نهائياً ، ولكنني أسمع بها قليلاً ، وباختصار مستوى السمع عندي كما كان قبل العملية (ضعيف)؟
لا يوجد علاج محدد لتحسين عملية السمع بعد الجراحة ، ولكن لابد من مراجعة الطبيب لتقييم الوضع بعد الجراحة ومدى الحاجة إلى أي نوعٍ من التدخل الإضافي.
كما أنه من المهم جداً معرفة وضع العصب السمعي والطبلة والعظيمات السمعية ، والتي قد تتأثر بوجد ثقب مزمن أو التهابات مزمنة ، فالحل للمشكلة يتم بالمراجعة الطبية ، وقد يحتاج الأمر إذا دعت الضرورة إلى المضادات الحيوية للتحكم في الالتهابات المصاحبة. -
أعاني منذ سنة ونصف من طنين في الأذن اليسرى ، وهو طنين مفاجئ ، مع العلم أني لا أعاني من التهابات متكررة ، ولا أضع سماعات الأذن ، ولم أتلق ضربة عليها , وعندما راجعت الطبيب قال لي إن عندك تضخماً في الجيوب وليس له علاقة بالطنين ، ثم أجريت رنيناً مغناطيسياً ومخطط سمع وفحصاً للأذن ، وكلها - الحمد لله - طبيعية.
وصف لي الطبيب أدوية: Nasonex, MV, Loratidin, Betahistine ، ولكن لم أستفد منها إطلاقاً ، والطنين مستمر ولا ينقطع أبداً ، وأشعر به خصوصاً عند النوم ، وشعور بتعب وإرهاق , ولكن أكثر ما يزعجني هو الشعور بالرجف أحياناً في الخدين ، والشعور بأن هناك اهتزازاً داخل الأذن ، أشعر به وكأنه في الدماغ وفي رقبتي اليسرى.
مع العلم أني لا أشعر بالدوخة إطلاقاً ، حاولت وضع الزيت في أذني اليسار ولكنها لم تفد ، مع العلم أنها نظيفة تماماً حسب فحص الطبيب ، فما علاج ذلك لأنها مزعجة جداً؟ وهل هناك علاقة ما بين التهاب الجيوب وخفة الرأس؟
من وصف الطبيب المعالج لك بخاخ نازونكس وحبوب لوراتيدين ، أنك تعاني من حساسية في الأنف ، والتي تسبب انسداداً مزمناً بقناة استاكيوس ، فتسبب بعض الانسداد بالأذن ، وكأن الصوت له صدى أو يأتي من مكان بعيد ، وكذلك حساسية الأنف المزمنة تسبب انسداد الأنف ، وبالتالي التهاب الجيوب الأنفية ، ولكن لا توجد أي علاقة مباشرة بين التهاب الجيوب والطنين.
و من أشهر أسباب الطنين: وجود الشمع أو الصماغ بالأذن الخارجية ، وعلاجه يكون بالغسيل لتنظيف الأذن ، والتي أكّد الطبيب المعالج أنها نظيفة وبذلك نستثني هذا السبب.
و من أسباب الطنين المشهورة كذلك: ارتفاع ضغط الدم ، وخاصة مع كبار السن ، ولكنك للأسف لم تذكر كم عمرك وهو أمر في غاية الأهمية ، فيجب قياس ضغط الدم للتأكد من مقداره ، فإذا كان مرتفعاً فيجب تناول الأدوية المخفضة للضغط وفقا لنصائح طبيب الأمراض الباطنية.
⛿ توجد أسباب أخرى للطنين يصعب علاجها: كصوت مرور الدم في الأوعية الدموية القريبة من الأذن مسببة هذا الطنين ، والذي لا يظهر جلياً إلا وقت الهدوء والخلود إلى النوم ، ولذا ينصح بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم حال النوم حتى يقلل الإحساس بالطنين. -
أعاني منذ ستة أشهر من طقطقة في الأذن ودوار وعدم توازن يستمر ما بين 4 إلى 5 دقائق ثم يختفي ، ويحدث ذلك مرة أو مرتين في الشهر بصورة مفاجئة.
و قد ذهبت إلى عدة مراكز طبية فكان ردهم أنه قد يكون لدي ضعف في قوقعة الأذن ، وأعطوني أدوية الصداع رغم أنني لا أعاني من صداع ، وكان التأثير مؤقتاً حيث عادت الحالة مرة أخرى. فما رأيكم بما يحدث؟
إن الأذن الداخلية هي المسئولة في المقام الأول عن الاتزان ، ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى للدوار - بعيداً عن الأذن الداخلية - قد تتعلق بضغط الدم أو بالأعصاب.
و إذا كنت عرضت نفسك على اختصاصي الأنف والأذن فأفاد بعد توقيع الكشف عليك بأنك تعانين من ضعف في قوقعة الأذن الداخلية ، فغالباً يكون قد وصف لك حبوب بيتاسيرك 24 ملجم مرتين يومياً ، حيث أنه يعطي نتائج جيدة ، وإذا كان الدوار مصحوباً بغثيان فننصح بتناول حبوب درامامين حبة ثلاث مرات يومياً. -
بعد الفحص الطبى اللازم تبين أن لدي سوائل خلف طبلة الأذن ، فخضعت لعملية ثقب بالطبلة وإدخال أنبوب تهوية ، ولا زلت أُعاني من نفس المشكلة ألا وهي الأصوات المزعجة التي تُسبب لي الصداع.
فعدت للطبيب مرةً أخرى وطلب مني عمل أشعة مقطعية وكانت - ولله الحمد - كلها نظيفةٌ ولا يوجد شيء ، كما قمت بعمل تخطيطٍ للسمع وكانت النتيجة جيدة ، وكذلك قمت بعمل ضغط الأذن وكانت النتيجة جيدة.
التشخيص الطبي لحالتك هو الانسداد المزمن في قناة استاكيوس ، والذي نتج عنه ترشيحٌ وتجمعٌ للسائل خلف الطبلة ، ولذا نصحك طبيبك المعالج بعمل شقٍّ للطبلة ووضع أنبوبة تهوية لتساعد على تصريف أيِّ سائل متبقي خلف الطبلة ، ولكن مع استمرار شكواكِ بعد العملية نصحك بعمل أشعة مقطعية للتأكد من عدم وجود أي سبب آخر لهذه الشكوى وكانت النتيجة - بفضل الله - سلبية بعدم وجود ورمٍ بالبلعوم الأنفي ، والذي قد يسبب مثل هذه الشكوى.
و لذا فإنه يجب التركيز في علاجنا على معالجة الانسداد المزمن بقناة استاكيوس عن طريق مضغ اللبان بكثرةٍ وسد الأنف والفم والنفخ مع عدم إخراج أي هواءٍ من الأنف أو الفم ، وبذلك يذهب الهواء إلى الفتحة الثالثة ، وهي قناة استاكيوس لفتحها إجبارياً ، وكذلك باستخدام نقط الأنف للتغلب على أي انسداد بها ، وكذلك باستخدام حبوب ضد الحساسية مثل (كلاريتين) بمعدل حبة كل مساء. -
عملت عملية تعديل الحاجز الأنفي قبل يومين ، وأعطاني الدكتور علاج بودرة - أتوقع أنه ملح وبخاخ ومضاد حيوي - ولكني لا أقدر على التنفس ، والأنف كله دم ومخاط ، ولا أدري ما هي طريقة تنظيف الأنف من الدم والمخاط بعد العملية ، فهل تعرفون حلاً؟
من الطبيعي بعد أي عملية - وخاصة الحاجز الأنفي - أن تكون بعض القشور والدم المتجمد من أثر العملية ، والذي يسبب انسداد الأنف وضيق الصدر ، ولكن كل ذلك سرعان ما يختفي باستخدامك للغسول القلوي الذي أعطاك إياه الطبيب المعالج ، وهو في صورة بودرة.
فعليك أن تأخذ منه معلقة على كوب ماء دافئ للاستنشاق والاستنثار أربع مرات يومياً حتى يعمل على ذوبان هذا المخاط والتخلص من الدم والقشور المتجمعة لتسد الأنف ، وبالتالي تجعلك تشعر بضيق الصدر. -
فعليك أن تأخذ منه معلقة على كوب ماء دافئ للاستنشاق والاستنثار أربع مرات يومياً حتى يعمل على ذوبان هذا المخاط والتخلص من الدم والقشور المتجمعة لتسد الأنف ، وبالتالي تجعلك تشعر بضيق الصدر.
من الأفضل أن يتم فحصك بواسطة طبيب الأنف والأذن والحنجرة ، فربما يكون في الأصل لديك نوع من الحساسية ، وهذه الحساسية إن عُولجت أو لم تعالج ربما تكون قد أعطتك هذا الشعور الذي نتج من القلق وهو أنك دائماً تريد أن تتنخم ، وأصبحت عادة مكتسبة.
نعرف أن كثير من الحالات العضوية البسيطة قد تنتهي ولكنها تترك أثراً اعتيادياً ، أي يصبح الإنسان نمطياً ويكرر ما كان يفعله حين كان يعاني من الحالة الأصلية.
فقم بفحص ومراجعة لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة ، وإذا قال لك أنه لا توجد أي علة فهنا قل لنفسك (إذن أنا لن أتنخم بشدة ، هذا الأمر لا أساس له ، هذه مجرد عادة وسواسية كسبتها ، فلماذا أنا أواصلها وأتابعها) ، هذا هو الطريق الأفضل.
و هذا الأمر بالنسبة للتقيؤ أيضاً أو الشعور بأنك تريد أن تتقيأ ، لا تستسلم أبداً لهذه الأفعال التي ربما تكون ناتجة كما ذكرت لك من قلق أو خبرة سابقة نتجت من حالة عضوية ، ولكن بعد أن زالت الحالة العضوية ظلت هذه الحالة موجودة لديك.
و هناك دواء أيضاً يعرف تجارياً باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويعرف علمياً باسم (سلبرايد Sulipride) وجد أنه ممتاز وفعال في علاج مثل هذه الحالات التي يمكن أن نعتبرها نفسوجسدية ، فهو جيد لعلاج حالات النفسوجسدية من هذا النوع ، وهو سليم وغير إدماني وغير تعودي ، ويمكنك أيضاً أن تتحصل عليه دون أي وصفة طبية من الصيدلية.
أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجراماً - كبسولة واحدة - صباحاً ومساءً لمدة شهرين ، ثم خمسين مليجراماً يومياً في الصباح لمدة شهر ، ثم توقف عن تناوله. -
منذ شهرين أصبحت أعاني من وجود بلغم خفيف على الصدر ، وبعدها حدث لي إفرازات مخاطية في الأنف ، حيث إنني شعرت أن عندي برد ، ولكن عندما كشفت عند الطبيب طلب عمل أشعة على الجيوب الأنفية ، وبعد ما ظهرت قال لي إنها ملتهبة جداً ، وأعطاني دواء شرب ومضاد حيوي 1000مجم ومسكن ألم.
عندما كنت أستعمل الدواء لم أشعر بالآلام التي كنت أشعر بها ، ولا توجد إفرازات مخاطية بالأنف ، والبلغم قل جداً ، ولكن بمجرد انتهاء الجرعة عادت الآلام مرة أخرى ، وأشد هذه المرة!
حيث أني أشعر بآلام فوق الحاجبين ، وعادة الإفرازات المخاطية للأنف والبلغم ، فماذا أفعل؟ حيث إن هذا الموضوع يسبب لي صداعاً دائماً.
هذا البلغم عبارة عن إفرازات الأنف والجيوب الأنفية ، وقد تكثر عند بعض الناس بسبب الحساسية أو اعوجاج بالحاجز الأنفي ، وطريق خروجها من الجسم ، إما من الأنف أو تنزل إلى الخلف على البلعوم الأنفي ، فتشعر بها في نهاية الحلق وكأنها على الصدر كما في شكواك ، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم ، لأن وضع الرقود يجعل هذه الإفرازات تنزل على الحلق.
و الأصل أن تكون هذه الإفرازات بيضاء ، ولكن إذا كانت ملونة صفراء أو خضراء فهذا يعنى وجود التهابات بالجيوب الأنفية ، ويجب تناول مضاد حيوي مثل سيبروفلوكساسين أو سيبروباى 500 مجم (حبة كل 12 ساعة) ، ولمدة أسبوع على الأقل.
من الواضح أنك قد أخذت العلاج لمدة أقل ، أو لم تكن منتظماً في أخذ الدواء في مواعيده ، ولذا حدثت هذه الانتكاسة ورجعت لك الأعراض مرة أخرى ، وغالباً ما تكون هذه الإفرازات سميكة ولزجة ، ويمكن أخذ أدوية مذيبة للبلغم مثل: بيسلفون أو ميكوسلفان حبة ثلاث مرات يومياً.
و إذا كانت زيادة الإفرازات نتيجة الحساسية فحبوب الحساسية مثل الكلارتين ، حبة كل مساء تقلل من كثرتها.
و صداع الجيوب الأنفية لا يزول غالباً بالمسكنات ، ولكن يزول بعلاج الالتهاب كما أسلفنا ، ومع استخدام غسول قلوي للأنف للتخلص من هذه الإفرازات المتراكمة بالاستنشاق والاستنثار. -
لدي التهاب في الجيوب الأنفية ، وقد أخبرني الطبيب الجراح المختص أن لدي انحرافاً سبب لي التهاباً في الجيوب الأنفية ، وتبين بالأشعة السينية ذلك الانحراف ، وأظن أنه وراثي ، لأن والدتي لديها انحراف بالحاجز الأنفي أيضاً ، ولكني لا أشكو من انسداد الأنف أو الصداع إلا نادراً جداً.
لذا فقد نصحني بعدم إجراء العملية ، فذهبت إلى طبيب جراح مختص آخر فنصحني بإجراء العملية وعلل ذلك بتأثير هذا الانحراف على الأذن الوسطى مستقبلاً إذا لم أجر العملية الآن ، وربما زيادة في الصداع وعدم نجاح العملية عند كبر السن ، فماذا أفعل؟ وما تأثير ذلك إن تركتها ولم أجر العملية؟ وما التأثيرات المحتملة بعد العملية؟
إن كثيراً من الناس لديهم اعوجاج بالحاجز الأنفي ، ولكن القليل منهم الذي يعاني من أعراضه ، وأهمها: الصداع وانسداد الأنف ، وما يترتب على هذا الانسداد من نتائج وآثار، كالتهاب الجيوب الأنفية أو انسداد مزمن بقناة استاكيوس ، مما يؤثر سلباً على قوة السمع ، وكذلك قد يسبب الشخير ، وخاصة مع زيادة الوزن والتقدم في السن وترهل عضلات الجسم بما فيها عضلات الحلق.
فإذا كنت لا تشكو من انسداد الأنف ولا صداع إلا نادراً ، فاحمد الله تعالى على ما حباك به من صحة وعافية ، ولا تجري أي جراحات ، لأن الجراحة لن تضيف لك جديداً إذ أن الغرض من الجراحة هو تصحيح وتقويم الانحراف حتى نحل مشكلة الانسداد ، فإذا كان الانحراف لا يسبب انسداد بالأنف إلا نادراً فلمَ تكون العملية؟! -
أستخدم بخاخ الأنف (رينوكورت أكوا) منذ أكثر من سنتين ، فهل هناك أضرار من استخدامه تلك الفترة الطويلة؟ وهل يؤثر على تركز الدهون في الجسم؟ وهل يؤثر على ضغط الدم؟
إن بخاخ (رينوكورت أكوا) يحتوي على كورتيزون ، ولكن بكميات قليلة جداً في كل بخة ، وقد يسبب لدى البعض مع استخدامه لفترات طويلة نزيف الأنف.
و قد يؤثر على زيادة ضغط الدم في كبار السن ، ولكن ليس في مثل سنك ، ولا تخشي من تركز الدهون ، ولكن عليك بالمداومة على الرياضة ولو أضعف الرياضات وهى المشي كل يوم لمدة نصف ساعة.
و يمكنك استخدام العلاج المذكور لفترات طويلة ، ولكن الأحوط الاكتفاء على استخدامه في حالة ازدياد أعراض الحساسية ، وكما يقولون فإن الوقاية خير من العلاج ، ولذا أنصح بالبعد عن كل مهيجات الحساسية من تراب ودخان وعطور وبخور ومبيدات حشرية ومنظفات صناعية وغير ذلك ، حتى تقلل من استخدام البخاخ بقدر الإمكان. -
المشكلة هي أني فقدت حاسة الشم وعمري 12 عاماً ، بسبب وقوع أخي على أنفي وانكسر وبعدها فقدتها ، قمت بإجراء عمليتين في الأنف الأولى لتزيين الحاجز الأنفي والثانية لتزيين العظام ، لأنهم قالوا أنه بعد الوقعة صار أنفي منفرشاً ويسمونه الكتاب المفتوح عندهم في الطب.
لكن المشكلة الآن أني لا أشم لكن أحياناً يُهيأ لي روائح قديمة أشمها لكنها غير موجودة في الواقع ، وأنا الحمد لله لا أعاني من التهابات في أنفي لكنهم يقولون أن أنفي بطبيعته حساس من الروائح أي شيء أحس به لكن لا أشمه ، أفيدوني ما الحل؟
مع العلم أننى قمت بثلاث عمليات جراحية وأتناول الدواء فيتامين (ب) المركب بصرف الطبيب ، وعمرى الآن 19 عاماً.
المشكلة أن فقدان حاسة الشم لديك قديمة قد مر عليها تقريباً تسع سنوات ، ولذا فمن الصعوبة بمكان إرجاعها ، خاصة أن سبب الفقدان متعلق باصطدام وكسر بالأنف ، والذي أعقبه عمليات جراحية كل واحدة منها عرضة لإصابة أعصاب الشم ، ولأن الفقدان الحديث لحاسة الشم نستعمل الكورتيزون في علاجه والنتائج لا تكون مبهرة ، ولذا فأقول لك اصبري واحتسبي وشفاك الله وعافاك. -
أعاني من وجود لحمية في الجيوب الأنفية ، وقد نصحني الطبيب أن أزيلها ، فلم أقم بذلك بسبب حالتي المادية ، والآن لاحظت وجود كتلة صغيرة بيضاء في أنفي ، فما سبب ذلك؟
إن وجود حساسية مزمنة بالجيوب الأنفية يتسبب في ظهور لحميات تسد الأنف نتيجة تضخم الغشاء المخاطي المبطن للأنف ، وهي بيضاء جيلاتينية ويجب استئصالها لفتح مجرى التنفس لأخذ النفس بسهولة ويسر.
و الاستئصال إما أن يكون عن طريق المنظار وهو الأفضل حتى يتمكن من إزالة اللحمية من جذورها ، أو عن طريق الأنف بالطريقة الكلاسيكية بدون منظار والتي يترتب عليها وجود بعض اللحميات بعد العملية ، مما يجعل الانتكاس ورجوع هذه اللحمية أسرع. -
أعاني من نوبات صداع الجيوب الأنفية ، وأستخدم علاجاً يتكون من: مضاداً حيوياً ، ومضاد حساسية ، ومسكناً وينتهي الصداع ثم يرجع مرة ثانية عند تغيير فصول العام ، وأستخدم بخاخ (Fluticasone Propionate 0.05% Spray) ، فهل له من أضرار جانبية كالتعود مثلاً؟
علماً بأني أستخدمه مرة واحدة صباحاً في اليوم ، ويخفف الألم كثيراً ، ولو كان ضاراً فما العلاج البديل؟
إنك تعاني من حساسية مزمنة بالجيوب الأنفية مع تغير الجو مما يتسبب لك في عطاس ورشح وانسداد بالأنف ، والذي يترتب عليه الصداع.
و البخاخ المستخدم واسمه التجاري فلوكسيناز أضراره الجانبية قليلة ، ومع الاستخدام لفترة طويلة نظراً لاحتوائه على كورتيزون ، ولكن نسبته بسيطة وتأثيره موضعي ، فقد يتسبب أحياناً في نزيف بالأنف مع كثرة الاستخدام ، ولكن مرة واحدة يومياً عند اشتداد الأعراض لا يحدث معه في الغالب هذا النزيف.
و البديل للعلاج وأفضل منه هو الوقاية من جميع مهيجات الحساسية مثل: التراب والدخان والعطور والبخور والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية ، وذلك حتى لا تزداد الحساسية وتضطر لاستخدام البخاخ. -
أحياناً أشعر أنني شرقت (الغصة) ، ولكني لم أشرق ويكون مجرد إحساس فقط وليس خيال ، ولكن ما أحس به يشبه ما يشعر به الشخص بعدما يشرق من ضيق في النفس وعدم مقدرة على أخذ الشهيق ، فما تشخيص حالتي؟ وما العلاج؟
إن الشرقة (الغصة) تحدث نتيجة دخول الطعام أو الشراب أو اللعاب في بعض الأحيان إلى القصبة الهوائية ومجرى التنفس بدلاً من الدخول إلى المريء ، وكرد فعل وقائي لمنع دخول الطعام والشراب إلى الجهاز التنفسي فإن لسان المزمار يتحرك سريعاً ليغلق مجرى التنفس وتحدث الكحة والشرقة لطرد الطعام بعيداً عن مجرى التنفس وإرجاعه إلى مساره الطبيعي إلى المريء.
و تحدث هذه الشرقة (الغصة) بسبب ارتجاع المريء للحمض المتواجد بالمعدة إلى أعلى حتى يصل إلى البلعوم والحنجرة مسببا هذه الشرقة.
و يعالج هذا الارتجاع بتجنب أكل الدهون والمخلل والشيكولاته ، وتجنب لبس الملابس الضيقة والأحزمة الضيقة ، وكذلك تجنب النوم بعد تناول العشاء مباشرة ولكن بعد ساعتين على الأقل ، وكذلك بتناول أقراص بروتون 20 ملج مرتين يومياً. -
أنا يحصل لي بشكل مستمر وخاصة في الصيف نزيف (رعاف) من الأنف حين أتوضأ أو لدى قيامي من النوم ، فما هو السبب والعلاج الشافي بإذن الله؟
بعض الأشخاص يكون عندهم ضعف في شرايين الأنف مسبباً هذا الرعاف (نزيف الأنف) بدون سبب واضح.
و البعض الآخر يكون النزيف لأسباب متعددة أهمها التعرض لصدمة مباشرة على الأنف ، والتي قد تسبب انعواج بالحاجز الأنفي ، ولذا مع أي مجهود أو ارتفاع في درجة الحرارة سواء في الصيف بعد التعرض لأشعة الشمس أو أثناء النوم ، حيث يحدث تمدد وانتفاخ في شرايين الأنف نتيجة الدفء وارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء النوم أو حتى أثناء الوضوء مع الاستنشاق والاستنثار يبدأ ظهور هذا الرعاف الذي يحدث معك.
و هناك أسباب أخرى مثل النزيف المصاحب لنزلات البرد والانفلوانزا أو نتيجة أمراض في الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو نتيجة تناول أدوية سيولة الدم.
و لعلاج هذا الرعاف نبدأ بمعالجة السبب إن وجد ، مثل إصلاح انعوجاج الحاجز الأنفي ، فإذا كان النزيف بغير سبب واضح فإننا نوقف النزيف مؤقتاً عن طريق الضغط على مقدمة الأنف بأصبعي الإبهام والسبابة بقوة لمدة 3 إلى 5 دقائق مع فتح الفم للتنفس من خلاله ، وذلك كإسعاف أولي ثم بعد ذلك بمراجعه الطبيب المتخصص ليرى إذا كانت الشرايين التي يصدر عنها النزيف صغيرة ومتعددة ومتشعبة في مساحة كبيرة من مقدمة الحاجز الأنفي ، ففي هذه الحالة يكفي عمل كي كيميائي بنترات الفضة لوقف هذا النزيف.
و أما إذا كان هناك شريان محدد وكبير في الحجم فهذا لا يصلح له إلا الكي الكهربائي والذي يمكننا إجراءه باستخدام تخدير موضعي في الأنف قبل الكي مباشرة ، وفي بعض الأحيان قد نضطر لتنويم المريض بتخدير كلي وخاصة في الأطفال أو الكبار غير المتعاونين ، والأمر في غاية السهولة واليسر ، فلا تقلق. -
تم عمل أشعة مقطعية على الجيوب الأنفية وعرضها على دكتور استشاري ، وقد تبين منها وجود انسداد تام والتهابات شديدة في الجيوب الأنفية مع تكون لحمية زائدة ، وقد نصح الدكتور بإجراء عملية جراحية ، ولكن قرر طبيب آخر تأجيلها حتى سن 21 سنة لخطورتها على نمو الوجه! فما النصيحة؟
يكتمل نمو الوجه وعظامه بعد 18سنة ، ولذا يمكن إجراء مثل هذه العملية في مثل هذا السن دون أن يؤثر على شكل الوجه أو نموه.
و إذا كانت العملية المقررة لاستئصال لحمية داخل الجيب الأنفي فهي تتم عن طريق عمل فتح جراحي أسفل الشفة العليا ومنها إلى الجيب الأنفي ، فهي عملية بسيطة إن شاء الله تعالى. -
أريد أن أعرف لماذا يصاب البعض بالبرد أو الأنفلونزا بعد أخذهم حماماً دافئاً وخروجهم للهواء كالشرفة مثلاً؟
و ما هو أفضل احتياط لتجنب الإصابة بالأنفلونزا ونحن على أعتاب الشتاء؟
تعرض الإنسان لتغير واضح في درجة حرارة الجو يقلل من مقاومة الجسم وخاصة إذا كان من ساخن إلى بارد كما يحدث بعد أخذك لحمام دافئ وخاصة في فصل الشتاء ، أو خروجك من الثلاجات الكبيرة لحفظ الأطعمة وما شابهها إلى الجو شديد الحرارة خارجها ، وخاصة في فصل الصيف.
و لتجنب ذلك لابد من التقريب بين درجات الحرارة المختلفة ، وذلك بتبريد الماء قليلاً في نهاية أخذك لحمام ساخن في فصل الشتاء ، وعدم الخروج إلى مكان به تيارات هوائية باردة مع الإكثار من السوائل الغنية بفيتامين سي مثل الليمون والبرتقال والفاكهة الطازجة مثل الجوافة والبرتقال واليوسفي. -
هل كثرة العطس تدل على الإصابة بمرض معين ، خاصة وأننى كثيراً ما أعطس خلال اليوم الواحد ويصدر عنها رزاز كثير وقوى وله رائحة غير مستحبة مما يسبب لى الحرج بين الناس.
و هل يمكن أن يكون سبب فى العدوى لهم؟
قد تكون تعاني من حساسية الأنف ، والتي قد تتسبب في تكرار العطس والحكة في الأنف ، وأحياناً الكحة المستمرة والتي تزيد في فترات الليل ، كما أن وجود رائحة للإفرازات تدل على وجود التهاب مصاحب لهذه الحساسية مثل التهاب الجيوب الأنفية.
و يمكن التحكم في هذه الأعراض بعلاج التهاب الجيوب الأنفية ، ويفضل العرض على طبيب الأنف والأذن والحنجرة لأخذ بعض الصور بالأشعة لتأكيد التشخيص ثم وصف العلاج المناسب.
أما بالنسبة للحساسية: فتحتاج أيضاً إلى التقييم لوصف العلاج المناسب ، والذي قد يطول إلى بعض الوقت. -
يحدث سيلان لعاب أثناء النوم ، فما السبب؟ وما الحل؟
يحدث تجمع اللعاب في الفم أثناء النوم عند الكثير من الأشخاص ، وخصوصاً عند من يعانون من انسداد الأنف أثناء النوم ، مثل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ، فيعتمد الشخص على الفم للتنفس ، مما ينتج عنه سيلان اللعاب بكثرة ، وكذلك من يعانون من اللحمية أو الجيوب الأنفية ، ويجب علاج المشكلة الأولى للتخلص من هذه الأعراض بزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة. -
لدي مشكلة في صوتي ، وهي عندما أتكلم يكون غير واضح ، وهذه المشكلة أصبحت كثيرة جداً حتى أن أهلي وأقربائي يرددون (أعد ما قلت مرة أخرى) ، وزرت أحد الأطباء فقال طبقة صوتك هكذا ، ولكن الآن أصبحت المشكلة تؤرقني كثيراً ، فأنا لدي اختبارات يجب أن أتكلم فيها ، ودائماً درجاتي تكون هابطة بسبب أن صوتي غير واضح أو غير مفهوم ، مع أني أظن أنه واضح كفاية.
فأرجوك يا دكتور أخبرني كيف أعالج هذه الحالة لأني عندما أتكلم بعض الأحيان أحس بألم في الحنجرة.
بعض الناس يكون عندهم انخفاض طبيعي في درجة صوتهم ، ولذا يشعر بألم في الحبال الصوتية عند رفع الصوت إلى درجة يستطيع إسماع من حوله ، ويمكننا تجنب مثل هذه الحالة بتقريب المسافة بينك وبين محدثك بقدر الإمكان حتى تتفادى رفع الصوت إلى حد يجعلك تعاني من آلام بالحنجرة ، وإذا لم تجد هذه الطريقة نفعاً فعليك بمراجعة اختصاصي صوتيات ليفيدك في هذا الشأن. -
أعاني من صوتي لكونه منخفضاً وصغيراً ، والناس تعايرني بأنه مثل صوت البنت ، تعالجت وقالوا لي بأنه لا يوجد شيء ، وأنا أدرس وأحب المشاركة والنقاش ولكني لا أستطيع ، وأحياناً أتكلم ويكون صوتي خشناً قوياً جداً ، فهم يعيرونني أيضاً ، فلا أدري ما هذا؟!
إذا حاول الإنسان أن يتكلم بوضوح وبصوت قوي فهذا يعطيه الثقة في النفس ، وهذا يتأتى بالتدريب والتمرين ، وأنا أقول لك حاول أن تتكلم ببطء ، حاول أن تتكلم بصوت مرتفع ، وحاول أن تقوم بقراءة بعض المواضيع وتسجيلها ثم الاستماع إلى نفسك.
و بالنسبة لما يقوله الناس حول صوتك فأعتقد أنه ليس أمراً يجب أن تهتم به ، الناس تقول وتتحدث ودائماً الذين يسيئون إلى الآخرين تجد أن أحكامهم خاطئة ، وتجد دائماً أنهم يعانون من مشاعر دونية كثيرة.
أنت ما دمت رجلاً ومكتمل الرجولة وتقوم بأعمال الرجال وتصرفات الرجال ، في رأيي هذا يكفي تماماً ، ويمكنك أن تساعد نفسك بمقابلة أخصائي التخاطب ، فهو سوف يقوم بإعطائك تمارين معينة تزيد من خشونة الصوت ، وتجعل الحبال الصوتية بالنسبة لك تخرج الحروف بصورة مختلفة عن وضعك الحالي.
الأمر بسيط ، فلا تكن حساساً حول هذا الموضوع ، فأنت لا تعانى من أى حالة مرضية تستدعى التدخل الطبى. -
أعاني منذ الشهرين تقريباً وحسب تشخيص عدد من الأطباء من شلل أحد الحبال الصوتية (الأيسر) ناتج عن التهاب فيروسي ، وصرف لي فيتامين ب1 وب6 وب12 مع بعض العلاجات لإزالة البلغم والاحتقان ، ثم حولني إلى عيادة التخاطب وهناك قاموا ببعض التمارين لمخارج حروف الياء والواو وغيرها ، وقال لي سوف يرجع الصوت تدريجياً مع الوقت ، ونصحنى بعدم إجهاد الحبال الصوتية.
أنا الآن أعيش حالة نفسية صعبة ، وخصوصاً في العمل لأن عملي يتطلب الاحتكاك مع الجمهور الدائم ، ولأن صوتي ضعيف جداً وفيه مثل الحشرجة وفي بعض الأحيان يختفي الصوت من شدة الإجهاد مع جفاف في الحلق.
العلاج هو كما نصحك الطبيب المختص ، وهو عمل تمارين لبعض الحروف ، وعدم إجهاد الحبال الصوتية ، وسوف يرجع الصوت تدريجياً مع الوقت ، ولا داعي للقلق ، والمسألة مسالة وقت ومتابعة مع الطبيب.
و لا يمكننى نصحك بأكثر من هذا سوى أخذ إجازة من العمل لمدة أسبوع على الأقل لتلتزم براحة أحبالك الصوتية. -
عمري الآن 19سنة ، أعاني من الكلام الأنفي (الخنخنة) ، لقد سببت هذه القضية لي مشكلة كبيرة (نفسية واجتماعية) ، لكننى أسمع صوتي طبيعياً وكأنه بدون (الخنخنة) ، أظن أننى تشكلت لدي عقدة بأن الجميع سوف يضحك عليّ ويسخر مني عندما يسمعون صوتي أو سوف يكرهونني ، وأنني مستقبلاً لن أستطيع الزواج.
أريد أن أسأل حضراتكم هل يوجد لهذه العلة (الخنخنة) دواء ولو كان عملاً جراحياً؟ وكيف أتخلص من هذه العقدة النفسية التي ذكرتها آنفاً؟
أخي السائل أريد أولاً أن أذكرك أن هذا الأمر بيد الله وليس بيد بشر فلما القلق والخوف والارتباك ، والأمر الثاني أريد أن أطمئنك أن هناك علاج ولله الحمد للتخلص من هذه المشكلة وذلك بزيارة أخصائي أنف وحنجرة في منطقتك وسيتم عمل لك منظار أو عملية جراحية بسيطة وتتخلص من هذه المشكلة بإذن الله تعالى.
و حاول أن ترتاح يا أخي وتتغلب على هذا الخجل لأن هذا الخجل يقف أمامك عائقاً في القدرة للتحدث أمام الآخرين ، واعلم أن الإنسان بطبعه خجول ولكن لا يكون فيها إفراطاً يزيد على الحد الذي يصبح صاحبه مريضاً بالخجل. -
أريد أن أستفسر عن لقاح أنفلونزا الخنازير ، فهل هو بالفعل خطير على صحة الإنسان في المستقبل؟ وهل فيه مواد تهاجم جهاز المناعة لديه كما روج له في الانترنت وعبر الفضائيات من خلال أطباء وباحثين؟ وهل نأخذ اللقاح أم لا؟
من المؤسف أن الأمور قد اختلط بعضها ببعض ، ولم يعد الأمر علمياً بحتاً أو حرصاً على المصلحة والصحة العامة ، ولكن المصالح والتجارة والمنفعة الخاصة أصبحوا هم المسيطرون على الأمور.
و لعل تساؤل بسيط يبين مدى الهالة الكاذبة المحاطة بموضوع أنفلونزا الخنازير ، ومدى تضخيمه بغير أساس ، إلا لما وراءه من مصالح واستفادة خاصة لبعض المنتفعين من وراء تسويق العقار بأسعار باهظة في السوق السوداء ، بينما تصر الشركة المنتجة أنها غير مسئولة عن أي مضاعفات قد تنتج عن اللقاح!
و التساؤل هو: لماذا كل هذه الشفافية من لدن المسئولين عن حالات الوفاة عن أنفلونزا الخنازير ، ولم تصدر مثل هذه البيانات في حالات الوفاة بالتيفود وبالكبد الوبائي بفيروس سي مثلاً ، والذي يصل تعداد من يأخذ علاجاً له وفقاً للإحصائيات الرسمية ببلد مثل مصر إلى تسعة ملايين مريض ، هذا بخلاف من لا يعرف أنه مصاب بالمرض أصلاً ، أو يعرف ولكنه لا يتناول أي علاج.
و لذا فأنا كطبيب لن أنصح بتناوله ، وخاصة أن الوقاية من المرض بسيطة وسهلة - وهو مثل الأنفلونزا العادية - بتقوية المناعة عامة ، عن طريق الإكثار من تناول فيتامين سي والمتواجد بكثرة في الليمون والبرتقال والجوافة ، وعدم السهر الطويل والإجهاد الشديد والذي يضعف مناعة الجسم ، وكذلك الانتقال من جو دافئ إلى تيار بارد مباشرة بعد حمام ساخن.
و كذلك مراعاة عدم مخالطة المرضى والحرص على استعمال الأدوات الشخصية ، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة إلا لضرورة ، وتغطية الفم والأنف حال العطاس أو السعال ، والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة بعدها فى سلة ذات غطاء ، وكذلك غسيل الأيدي بالصابون وخاصة الديتول باستمرار وبعد أي مخالطة ، فكل ذلك من شأنه أن يقلل من فرصة انتشار المرض. -
لقد كثرت حالات العدوى بإنفلونزا الخنازير في بلدي ، ولدي طفلة عمرها 82 يوماً ، فهل تنصحونى بشراء اللقاح لابنتى ضد هذه الفيروس؟ علماً بأنه يتسنى لى شراؤه من فرنسا.
لا ننصح بإعطاء اللقاح لعمر أقل من ستة أشهر حيث لا يوجد دراسات علمية كافية تشير إلى إمكانية إصابة الأطفال في تلك الأعمار الصغيرة.
كما أنه لا يوجد دراسات كافية تشير إلى الأمان فى استخدام اللقاح بدون آثار جانبية ، ولا توجد دراسات تؤكد فاعلية اللقاح ، لذلك لا داعي لاستخدامه في ذلك العمر الصغير ، وعموماً نحن لا نستخدم لقاح الإنفلونزا الموسمية إلا بعد عمر ستة أشهر. -
أنا حامل في الشهر الخامس ، وتردد حديث عن أنه سوف يتم تطعيم الحوامل ضد أنفلونزا الخنازير قريباً ، أنا في حالة ذعر وفزع من المرض ، وأصبحت قليلة الاقتراب من الأشخاص كثيراً ، حتى أنني أفكر في ترك وظيفتي التي يساهم أجرها في الكثير من الواجبات المنزلية ، وأنا خائفة جداً من مضاعفات اللقاح لي وللجنين ، أتمنى النصيحة والمشورة الطبية.
بالنسبة لسؤالك يا أختي فلا داعي لكل هذا الخوف والهلع ، سواء من المرض نفسه أو من اللقاح ، فالمرض هو مثل الأنفلونزا العادية ، ولكن يسهل انتشاره (سريع العدوى) وهذه هي المشكلة ، وعند الناس العاديين ممن لديهم مناعة عادية وطبيعية يمر المرض عادة وبدون أية مشاكل وبدون علاج ، مثل الأنفلونزا العادية ، ولعل الخوف من المرض أخذ حجماً أكثر مما يجب عند الناس.
بالنسبة للقاح أنفلونزا الخنازير فهو محضر بنفس طريقة لقاح الأنفلونزا العادية ، والذي يتم تداوله منذ سنوات عديدة وبدون أية مشاكل ، أي هو لقاح محضر من الفيروسات الميتة ، ومثل هذه اللقاحات الميتة مسموح بها ولا ضرر منها على الحمل إن شاء الله تعالى.
و الفكرة من إعطاء اللقاح للحوامل هو أن السيدة الحامل معرضة أكثر من غير الحامل لالتقاط العدوى ، بسبب التغيرات الهرمونية الحادثة في الحمل ، كما أنها ستنقل المناعة للمرض بعد أن تتشكل في جسمها إلى جنينها ، وسيكون لديه مناعة ضد المرض بعد ولادته ولغاية بلوغه عمر 6 شهور ، ورغم كل ما يشاع عن اللقاح حالياً ، إلا أن الملاحظات والدراسات - ولو أنها ما زالت قليلة ومبكرة - تقول بأنه آمن في الحمل وغير الحمل.
هنالك شكلان للقاح: شكل الإبر التي تعطى في الذراع ، وشكل البخاخ في الأنف ، والمسموح بإعطائه في الحمل هو الإبر التي تعطى في الذراع فقط وليس البخاخ ، لذلك إذا قررت أخذ اللقاح فتأكدي بأن ما ستأخذينه هو إبرة وليس بخاخاً في الأنف ، ويفضل إعطاؤه بعد الشهر الثالث من الحمل ، وبالنسبة لك فأنت الآن في الشهر الخامس ، فلا خوف بإذن الله.
كما أن اللقاح اختياري وليس إجباري ، وحتى في أمريكا حالياً يتم إعطاؤه للحوامل الراغبات في الوقاية من المرض فقط ، ولكن لا يجبرن على أخذه ، فمنهن من اختارت أن تأخذه ومنهن من فضلت إتباع طرق الوقاية العادية ولم تأخذه ، فإن كنت خائفة جداً فلك الخيار في أخذه أو تركه ، وإن كنت تعملين في مكان مزدحم بالناس بحيث يكثر تعرضك للفيروسات ، فالأفضل أن تأخذيه ، وإن كانت طبيعة عملك لا تجعلك تختلطين بالناس كثيراً ، فيمكنك عدم أخذه ولا ضرر عليك بإذن الله في كلتا الحالتين. -
أريد أن أعرف حدود الاحتياط من إنفلونزا الطيور لأنني قاطعت لحوم وبيض الطيور بالمرة.
و هل صحيح أنه بعد طبخ اللحوم 3 دقائق تحت 60 درجة كافية للقضاء تماما على الفيروس؟ وأنه إن تواجد في البيض فإنه يكون على مستوى القشرة؟ وهل تعقيم البيض يكفي؟ وهل الطائر المصاب لا يبيض؟
إنفلونزا الطيور تنتقل للإنسان بالتماس مع أحد الطيور الحية المصابة ، فالطيور المصابة تطرح فيروس المرض في البراز والذي بعد أن يجف يتطاير في الهواء ويستنشقه الإنسان.
و أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا العادية ، مثل الحرارة والإعياء وألم في الحلق والسعال ، وقد يترافق ذلك مع احمرار في العين.
و هو حتى الآن لا ينتقل من إنسان لآخر إلا في حالات نادرة ، وهو لا ينتقل عن طريق أكل لحوم الطيور ، وتنصح منظمة الصحة العالمية بغلي لحم الطيور على الأقل لدرجة 70 درجة مئوية (أقل من درجة غليان الماء).
⛿ يفضل أن يغسل قشر البيض بالصابون وأن يطهى البيض جيداً. -
أسأل عن حمى الضنك التي ظهرت في السعودية في الآونة الأخيرة؟ ، وهل هي نفسها حمى وادي النيل أو مرض الوادي المتصدع؟
و أسأل عن مرض أنفلونزا الطيور؟ ، ما هي أعراض المرض والعلاج إن وجد؟
ما هي أعراض مرض أيبولا؟ والمسبب؟ والعلاج إن وجد؟
الأمراض التي سألت عنها كلها أمراض تسببها أنواع مختلفة من الفيروسات ، ولكن كل منها له حامل مختلف رغم أن الأعراض تتشابه بدرجة كبيرة.
فمرض حمى الضنك وهو ما يسمى بفيروس دنغو ، وينتقل عن طريق قرص البعوض ، ولكن ليس هو نفس البعوض الذي ينقل الملاريا ، وتكون الأعراض هي: الحمى وألم الجسم والظهر والتعرق وألم المفاصل ، وأحياناً يسبب نوعاً من النزيف والالتهابات الدماغية ، وقد يؤدي إلى الوفاة.
و هو ليس بحمى الوادي المتصدع والذي ينتقل عن طريق البعوض من الماشية ، وله أعراض مشابهة.
و أما الأيبولا فينتقل من بعض أنواع القرود إلى البشر ، ويمكن أن ينتقل بين البشر.
و إنفلونزا الطيور هي إحدى أنواع الإنفلونزا التي تنتقل بين الحيوانات ، والأكثر بين الدواجن والديوك الحبشية ، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق هذه الطيور ، ولها أعراض مشابهة للإنفلونزا ، إلا أن الخطورة تكمن في أن الجسم ليس له مناعة كافية ضدها ، وقد تتحد مع أنواع الفيروسات التي تتسبب في إنفلونزا البشر ، مما يزيد من حدة الالتهابات ، وقد تؤدي إلى الوفاة.
⛿ تكمن المشكلة في كل هذه الفيروسات في أنها قد تظهر بشكل وباء مما قد يؤدي إلى إصابة الكثيرين ، وقد تؤدي إلى حدوث وفيات ، وبصورة عامة لا يوجد علاج محدد إلا علاج الأعراض إلا في بعض أنواع الفيروسات ، وفي أغلب الأحيان تتحسن الأعراض تدريجياً ، إلا إذا صاحب الأمر التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي أو العصبي.