استشارات الأمراض الجلدية والشعر


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب الجلد والشعر من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (43)


📆  تم نشر هذه المعلومات في 13 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 28 فبراير 2022

استشارات الأمراض الجلدية والشعر:

  • برجاء توضيح كيفية التخلص من أثر تنيا الجلد وبين الفخذين ، وتجنب عودة المرض مرةً أخرى.


    قبل البدء بعلاج آثار المرض علينا الكلام عن المرض نفسه ، والذي ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي:

    • الحدود الواضحة للمرض.

    • زيادة التينيا بالرطوبة أو البدانة أو الاحتكاك ، أو وجود عوامل مساعدة ، مثل داء السكري أو نقص المناعة ، وكل ذلك عوامل مُساعدة على الزيادة وليست هي السبب ، وبالطبع فإن تجنب هذه العوامل تقلل عودة المرض.

    • التطور مع الزمن والنمو النابذ المنتشر ، هذا إن لم تُعالج.

    • الفحص المجهري المباشر بالمجهر يظهر الأغصان الفطرية.

    • المزرعة الفطرية تظهر النمو الفطري ، وهذا يُعطي التشخيص اليقيني.

    • استجابتها للعلاج بالمضادات الفطرية (الكانيستين أو الدكتارين أو البيفاريل أو اللاميزيل) وليس المضادات الحيوية.

    للعلاج والوقاية في وقتٍ واحد يجب أيضاً مراعاة النظافة والغسل الدوري ، وتغيير الملابس الدوري ، وكذلك علاج الزوجة إن كنت متزوجاً ، وإن كان عندها فطريات ، وكذلك علاج الأمراض المنهكة للمناعة مثل السكري إن كان موجوداً.
    و أما ما يبقى من آثارها فهو غالباً زيادة اللون والتصبغ في هذا الموضع ، والذي غالباً ما يتحسن لوحده مع الزمن ، ولكن هناك بعض النصائح الواجب إتباعها منها:

    • الوقاية خير من العلاج ، بل درهم وقاية خير من قنطار علاج.

    • استعمال مضادات الفطريات عند توفر الأسباب لعودة المرض حتى ولو لم يعد.

    • تخفيف الوزن لأن البدانة من أسباب الاحتكاك الذي يؤدي لزيادة التصبغ.

    • يجب نفي وجود إكزيما تماس أو غير ذلك.

    • استعمال السروال الذي يفصل احتكاك الفخذين يقلل من الأسباب المحتملة للتينيا أو الحكة أو التصبغات.

    • ويجب استعمال مضادات الحكة مثل الزيرتيك أو الكلاريتين أو التلفاست حبة واحدة يومياً عند اللزوم ، وذلك لتخفيف الحكة لأن الحكة من العوامل المساعدة على التصبغ.

    • وأما ما بقي من التصبغات ، فهناك كريمات قاصرة اللون مثل الأتاشي أو ديبيغمنتين ، وحديثاً البيو ديرما وايت أوبجيكتيف ، وأظنه من أفضلها وأحدثها ، وإن أياً منها يدهن مرة يومياً إلى أن تنتهي المشكلة ، والتي قد تحتاج إلى أسابيع ، وتكون الفترة أطول عند أصحاب البشرة السمراء.


  • أنا أعاني من بقع بيضاء في الوجه ، وأحياناً هذه البقع تخرج قشرة خفيفة ، استخدمت مرهم فاختفت القشرة ولكن البقع لا زالت ولكن ليست ظاهرة بشكل واضح جداً.


    هذه البقع البيضاء بالوجه قد تكون أحد احتمالات عدة نذكر منها:

    • النخالية المبرقشة وتوابعها.

    • النخالية البيضاء.

    • النخالية المبرقشة وتوابعها: إن ما تشكو منه هو على الأغلب (تينيا) ولكن علينا أن نميز بين التينيا وبين نقص اللون في الجلد التالي للتينيا. حيث تتميز التينيا بوجود القشور البيضاء الخفيفة وكأنها الملح ، أو أنها بالحك الخفيف تعطي هذه القشور التي من الممكن أن تكون ملتصقة ، وإن الفحص المجهري المباشر يظهر العوامل المسببة لهذا المرض ، ويكون علاجها في الحالات الخفيفة بمضادات الفطر الموضعي (كلوتريمازول أو البيفاريل أو الميكانازول).
    و أما في الحالات المتوسطة أو الشديدة فيمكن استعمال بعض مضادات الفطريات عن طريق الفم ، مثل الإتراكونازول حبة مرتين يومياً لمدة أسبوع ، علماً بأن التعرض لأشعة الشمس قد يزيد من احتمالات الابيضاض التالي للتينيا.

    أما البقع البيضاء التالية أو التي تأتي بعد التينيا ، فهي ليست تينيا ، أي الفحص المجهري المباشر سلبي ولا يوجد عليها قشور ، ولا تستجيب لمضادات الفطريات لا الموضعية ولا الفموية ، ولكنها تتحسن إما مع الزمن أو بالتعرض الدوري المتزايد إما للشمس وإما للأشعة فوق البنفسجية ، ولذلك مراكز متخصصة.

    إذاً هما مرحلتان:

    ➀ الأولى فطرية فعالة ذات قشور ، تحتاج تجنب الشمس ، وتعالج بمضادات الفطريات.

    ➁ والثانية هي آثار وليست فعالة ، وتتحسن عفوياً ، أو تعالج بالتعرض المدروس لأشعة الشمس.
    و يفضل استعمال شامبو إيكونازول (البيفاريل) أو كريم مضاد للفطريات ، وذلك للوقاية من عودة المرض ، وبالطبع فإن الجرعة والكمية سيكون ذلك أقل بكثير من الجرعات العلاجية.

    • النخالية القاصرة: وقد ذكرنا أن الوصف السابق قد يتماشى أيضاً مع ما يسمى بالنخالية القاصرة (Pityriasis Alba) ، وهي عبارة عن بقع ليست ناصعة البياض كالبهاق ولكنها أقل لوناً من المواضع الطبيعية للجلد المجاور ، وهي أكثر ما تصيب الوجه خاصة عند الأطفال وبدرجة أقل عند البالغين ، وعندما تبدأ تكون عليها وسوف بيضاء خفيفة تشبه الملح أو الدقيق المطحون ، وقد تبدأ بشيء من الاحمرار الذي غالباً لا يلاحظه صاحبه ، وهي غالباً ما تزيد في أشهر الصيف وتقل في أشهر البرد ، وغالباً ما تزيد عند من يتعرضون للشمس أكثر من أولئك المقيمين في الظلال ، ولذلك عزاها بعض الأطباء للشمس ، وقد وجد بالتجربة أن إعطاء الفيتامينات يقلل من حدوثها ويحسنها فعزاها البعض إلى نقص الفيتامين ، ويعتبر ذلك من طرق العلاج التي يمكن مشاركتها مع غيرها ، وهناك دراسات وجدت زيادة نسبة الديدان المعوية عند من يعاني منها ولكن هذه دراسات قديمة لم تتكرر ، وقد وجد أيضاً أن استعمال المراهم الكورتيزونية الخفيفة تحسنها لأنها التهاب والكورتيزون هو مضاد التهاب.

    ⛿ وفي النهاية ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة والتشخيص ونفي أو إثبات أسباب أخرى ، فالتشخيص والعلاج عن بعد عرضة للأخطاء وأحيانا للأخطار.


  • أنا أعاني من النمش في الوجه ، أريد إزالته بطريقة طبيعية.


    المرحلة الأولى في العلاج الطبيعي للنمش هي الوقاية من الشمس بتجنبها ، أو باستعمال الواقيات من الشمس ، وإن استعمال الواقيات هو أمر ضروري لتحسين النمش الموجود أولاً ، وللوقاية من زيادته ثانياً ، ومن هذه الواقيات (أوول دي للويس ويدمر ، أو سن كير كريم أو لوشن).

    و قد قيل إن الإنسان الذي يعيش تحت الأرض ولا يرى الشمس من المستحيل أن يصاب بالنمش حتى ولو كان مهيئاً ، ولكن هذا أمر غير واقعي ، ويعتبر علاجاً مرفوضاً ، ومع ذلك فالنمش ظاهرة تصيب المهيئين لها بسبب لون جلدهم وعيونهم وشعرهم ، وقد فصلنا في ذلك سابقاً.

    النمش يعتبر جزءاً من شخصية الإنسان ، فلماذا لا نرضى به كما يرضى كل إنسان بما قدر له من الرزق واللون والطول والجنس والأبوين والعقل ... وغير ذلك؟!

    ⛿ وأكرر القاعدة الذهبية (كن نفسك دون تصنع ولا تكلف) فهذا أنت ، وهذا قدرك ، وهو ليس من العيب أن تعيش بنمش أصاب الكثير سواك ، فرضوا به وعاشوا معه سعداء ، لأنهم واقعيون ، وأما من رفضه كدر عيشه دون أن يخلصه ذلك الكدر منه ، وهو لا يزال يراه صباح مساء.


  • ما سبب كثافة الشعر عند بعض الرجال وقلته عند البعض الآخر؟
    فبعض الناس لا يوجد عنده شعر كثيف ، سواءً بالجسم أو عند الوجه ، ثم ما سبب ظهور الشعر بعد الحلاقة بسرعة عند بعض الرجال والبعض الآخر يتأخر ظهور الشعر بالوجه؟


    إن الاختلاف بين الناس وخلقهم وطبائعهم هو أمر قدري ، فلكل إنسان قدر من الخلق يتفاوت من شخص لآخر وهذا يشمل الشكل والبنية واللون والشخصية والطول ولون الجلد وكثافة شعر الرأس وشعر البدن وشدة التعرق وجفاف الجلد وكمية الدهن فيه وتقريباً كل شيء.
    لذلك فإن وجود الشعر الكثيف أو الخفيف يعتبر حظك ونصيبك مما قدره الله تعالى لك.

    و هناك عوامل تلعب دوراً في كثافة الشعر عند الجنسين من النساء أو الرجال وأهمها الهرمونات ، لذلك فإجراء تحليل لمعرفة نسبة الهرمونات في الدم يحول الشك إلى يقين سواء بالإثبات أو النفي لأي سبب عضوي ، ومن الهرمونات المطلوب تحليلها أو قياس نسبتها بالدم والتى تتعلق بنمو الشعر: LH - FSH - Prolactin - Testosterone.

    فإن كان تحليل الدم طبيعياً فتقبل بما قسمه الله لك ، واعلم أن الحياة تفاوت في نطاق واسع ، واعلم أن وجود الشعر الكثيف أو قلة الشعر عند الذكور لا يمثل مرضاً خاصة إن كان أفراد الأسرة يشتركون في ذلك.


  • هل لإزالة الشعر نهائياً بالليزر أضرار أو مخاطر أو أنه ممكن أن يؤدي للسرطان؟ ، فأنا كلي شعر في شعر ، ومنظرها مزعج جداً جداً ، أتمنى لو أزيل هذا الشعر الزائد.


    لا ، ليس لإزالة الشعر نهائياً بالليزر أي أضرار أو مخاطر ، كما أنه ليس من الممكن أن يؤدي للسرطان.
    إن الليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت أسباب هذه الشعرانية ، وهي عملية آمنة ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة (عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت) ولا في المستقبل ، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل ، وخبرة الطبيب المعالج ، والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.

    و الليزر هو أشعة موجهة تصيب الهدف المطلوب فقط ، فمن الليزر ما يمتصه الصباغ في الجلد ، ومنه ما يمتصه الشعر ، ومنه ما تمتصه الأوعية الدموية وهكذا ، أي أن كل ليزر له موضع يمتصه ويتوقف عنده فلا يؤثر أحدهما على الآخر ، أي لا يؤثر ليزر العين على ليزر الجلد ، ولا على الجيوب الأنفية ، وبالتالي فليس هناك تأثير لليزر الجلدي على الجهاز التناسلي ، ولا يؤدي إلى العقم ولا إلى مضاعفات على الحمل ... وهكذا.

    كما وأنه لو استعمل الليزر ضمن حدود الاستطباب ولو بشكل متكرر لما أضر ذلك شريطة أن يشرف على العلاج طبيب حاذق ذو خبرة وسمعة جيدة ، ونكرر لا ضرر على الأعضاء الداخلية أبداً من ليزر الجلد لأنه يصل إلى هدفه وهو الجلد ويتوقف عنده ، وكذلك بقية الأنواع تصل إلى هدفها ولا تتعداه إلى ما سواه.


  • يوجد في وجهي حبات الخال ـ أي الشامات ـ حبات سوداء حوالي عشر شامات ، البعض منها كبيرة وبارزة والأخرى صغيرة ، أريد التخلص منهم.
    ذهبت للطبيب الجلدي وقال لي ممنوع أن نزيلهم ولا حتى بإجراء عملية ، لأن هذا خطر لئلا ينتشر في الجسم سرطان. أريد الجواب لو سمحتم.


    إن حبات الخال لا ضرر منها ، فهي وحمات خلوية ، يمكن أن تعيش مع صاحبها العمر بسلام ، إن لم يهيجها أو يخدشها مراراً ، أو يجرحها مرات عديدة.
    و العلاج الأمثل لحبات الخال هو الاستئصال الجراحي بيد جراح تجميل أو طبيب جراحة جلدية.

    و إن كان الاستئصال كاملاً ولم يبق من الخال شيء ، فلا خطر من تولد السرطان ، أما الاستئصال الناقص أو المتكرر ، أو الاستئصال الناقص لورم سرطاني من نوع الميلانوم ، فهو الذي ينشر السرطان.
    و الخال أو الشامة هو نمو سليم وليس سرطاني ، وإن استئصاله الكامل يخفف أو يقلل نسبة التسرطن.
    و عدم الاستئصال خاصة للخال في المنطقة المكشوفة للشمس أو المتعرضة للجروح المتكررة ، كالحلاقة أو التهييج المستمر هو المولد للسرطان ، ولذلك يجب عدم تهييج المنطقة ، لا بسكين ولا بشفرة.

    ⛿ الخلاصة هى أن الاستئصال الكامل هو أسلم الحلول وأريحها ، وبه ننتهي من مشكلة التحول السرطاني ، ولكن يجب أن يتم بيد جراح خبير أمين ثقة من الناحية الطبية والجراحية والعلمية والأخلاقية والمادية.


  • أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً ، أعاني من مشكلة الشعر الزائد بالوجه ، وأيضاً من مشكلة حب الشباب ، مما يعني أنني لا أستطيع أن أقوم بإزالة الشعر بالطرق المعروفة لدى النساء ، لأن ذلك يزيد من حب الشباب بوجهي!
    و قد نصحتني إحدى صديقاتي بإزالة شعر الوجه نهائياً عن طريق الليزر عند أحد أطباء جراحة التجميل ، فما رأيكم؟


    بل أن نبدأ بعلاج الشعر بالليزر ، علينا أن ننظر بعين الاعتبار لأسبابه ، خاصة إن ترافق بحب الشباب والبدانة ، ومن أهم أسباب ذلك هو الاضطرابات الهرمونية ، وكمثال عليها تكيس المبايض أو المبايض متعددة الكيسات ، لذلك ننصح بقياس نسبة هرمون الذكورة (التيستوستيرون Testosterone) في الدم ، وعمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن والمبيضين.

    عملية إزالة الشعر بالليزر هي عملية آمنة ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة (عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت) ولا في المستقبل ، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل وخبرة الطبيب المعالج والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.
    كما أن هذه العملية آمنة لمن هم في مثل حالتك ، أي يعانون من مشكلة حب الشباب ، فالليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت أسباب هذه الشعرانية.


  • ظهرت الثعلبة عندي في عمر الخامسة عشرة ، وبعدها فقدت كامل فروة الرأس لمدة خمس سنوات ، وبعدها ظهر بالكامل ، ولكني الآن أعاني من نفس المشكلة ، فما الحل؟


    إن مرض الثعلبة ينقسم إلى عدة أنواع:

    • منها المحدد أو الموضعي الذي يصيب جزءاً صغيراً من فروة الرأس.

    • ومنها ما يصيب الرأس بالكامل.

    • ومنها ما يصيب الشعر في كل مناطق الجسم مثل الحواجب والإبطين والعانة.

    و هو مرض غير معدى ولا ينتقل باستعمال نفس الأغراض الشخصية للمريض.

    و قد تعددت التفاسير لهذا المرض ، وأخص بالذكر ما يصيب الرأس كاملة سابقاً من وجود حالة نفسية تسبب هذا الأمر أو مشاكل في الغدة الدرقية ، ولكن التفسير العلمي المقبول لهذا المرض هو وجود مشكلة في المناعة بمعنى أن هناك أجساماً مضادة داخل الجسم تهاجم بصيلات الشعر ، وينتج عن ذلك أن تفرز الخلايا الليمفاوية حول بصيلات الشعر مواد كيميائية تدمر هذه البصيلات فيحدث فقدان الشعر.

    و المشكلة الأساسية في هذا المرض هو تحسن الحالة ، وبعد فترة من العلاج والتوقف عنه يعود الوضع لسابق عهده كما حدث معك ، ويتمثل العلاج في التالي:

    ➀ أخذ أقراص كورتيزون أو حقن كورتيزون في العضل ، حيث تساعد على نمو الشعر ، ويكون ذلك تحت إشراف طبيب جلدية ولفترات محدودة.

    ➁ الدهانات الموضعية ، وتختلف هذه الدهانات ومنها (Diphencyprone) وهذه مادة متوفرة في الولايات المتحدة ، وأعتقد في الدول الأوروبية ، وهي تسبب نوعاً من الإكزيما التلامسية لفروة الرأس فتسبب نمو الشعر ، وتأتي بنتائج جيدة في حال الثعلبة الكاملة ، ولكن تحتاج لستة أشهر للحصول على نتائج جيدة ، ويجب استعمالها أيضاً تحت إشراف طبيب جلدية ، وكذلك الدهانات الموضعية الأخرى التي تحتوي على مادة (Minoxidel 2%) أيضاً تأتي بنتائج جيدة.

    ➂ الحقن الموضعي للكورتيزون في فروة الرأس ، وذلك بحقن مادة (Triamcinolone Acetonide 40 mg) بتركيز 1 إلى 8 عن طريق طبيب الجلدية أيضاً.

    ➃ وبعد الحصول على شعر قوي وداكن ونمو هذا الشعر لفترة بعد العلاج يجب مواصلة العلاج بعمل جلسات أشعة فوق بنفسجية (PUVA) على فروة الرأس ، بحيث تساعد على تثبيت الشعر وعدم تساقطه مرة أخر.


  • تقشر جلد القدمين وجفاف البشرة ، وظهور جلد زائد حول الأظافر ، فما الأسباب والعلاج الأمثل؟


    تنقسم الإجابة على سؤالك إلى ثلاث نقاط:

    ➀ تقشر جلد القدمين: إن كان التقشر من الجهة الأخمصية (باطن القدم) ، فهو غالباً متعلق بالتماس مع النعال أو السجاد ، والحل فيه استعمال الجوارب القطنية البيضاء ، وتجنب التماس مع النعال المحسس ، ويُفيد فيه المرطبات الجلدية التي سنذكرها أدناه.
    و إن كان من الجهة الظهرية للقدم ، فهو غالباً من شريط النعال الذي يغطي القدم ، وهذا يسمى إكزيما التماس ، وتكون عادةً راسمة لشكله ، وتزيد عنه قليلاً بسبب الاحتكاك أثناء السير ، والحل أيضاً هو استعمال الجوارب القطنية البيضاء ، ودهن الكريمات الكورتيزونية ، وتغيير النعال إلى نوعٍ تتحمل شريطه ولا يؤذيك ، وهو العلاج الوقائي.

    ➁ جفاف البشرة: علاج الجفاف يكون باستعمال المرطبات المختلفة مثل: اويلاتم أو البيبانثين أو الفازلين أو اليوريا ، وهناك مرطبات حديثة ذات أثر مديد مثل الـ (ريبير).
    إن استعمال المرطبات وملينات الجلد مرة لا يعني أنها ستكفي لفترات طويلة ، بل علينا إعادة الدهن كلما دعت الحاجة ، أما إن كانت هناك تشققات ، فيفضل استعمال المضاد الحيوي الموضعي على شكل مرهم ، وذلك للحماية من الإنتانات المحتملة بسبب تلف الجلد الذي يُعتبر خط دفاع ضد هذه الجراثيم.
    و يجب البحث والتفتيش عن أسباب هذا الجفاف ، خاصة إن كان مكتسباً.

    ➂ ظهور جلد زائد حول الأظافر: غالباً الجلد الزائد والتشققات حول الأظافر هي من توابع جفاف الجلد ، ويُسميها البعض (عروق الملح) وعلاجها يكون بالمرطبات التي ذكرناها أعلاه ، ويجب عدم اللعب بها وعدم اقتلاعها ، وإلا لحدث التشقق والتقيح ، ولوجب استعمال المضادات الحيوية الموضعية (مراهم).
    إذا كانت المرطبات لا تفيد ، فعندها يجب مراجعة الطبيب لمعاينة هذه الزوائد ، وأخذ عينة منها للتحقق من سلامتها.


  • أعاني من حساسية في اليدين من جراء استخدام الصابون البودرة والسائل ، وأصبحت يداى متيبسة وخشنة الملمس وتنفتح بها بعض الشقوق ويتخرج الدماء منها.


    الإكزيما في اليدين تعد من الأمراض الشائعة ، وغالباً سببها واحد أو أكثر من الأشياء التي نلمسها بأيدينا (و ما أكثرها وما أصعب الإحاطة بها) ، والمتهم الأكبر الصابون وأدوات التنظيف ، وكذلك القفازات النايلون ، والبودرة الموجودة في القفازات ، أو حتى الطباشير.

    يجب العلاج الوقائي ، وذلك بمعرفة السبب والابتعاد عنه ، وكذلك باستعمال القفازات القطنية 100% البيضاء الطويلة ، وفوقها القفازات النايلون الأقصر ، وذلك لأن القفازات القطنية تحمي الجلد الخاص باليدين من كل المؤثرات الخارجية من صابون ومواد اصطناعية ، وكذلك فهي تقي من مادة القفازات النايلون أو البودرة التي فيها.

    العلاج الطبي يكون باستعمال الكورتيزونات الموضعية ، ويجب أن نستعمل المستحضر الصيدلاني كريم للشكل الناز ، والمرهم للشكل الجاف ، ولكن كثرة استعمال الكورتيزون قد تؤدي إلى بعض المضاعفات الموضعية ، ولذلك ففي الحالات المزمنة قد نلجأ إلى أشباه أو بدائل الكورتيزونات الموضعية كالبيماكروليماس.
    و أحياناً تعطى مضادات الهيستامين لتهدئة الحكة أو المريض أو كليهما ، ومنها الكلاريتين 10 كلجم عند اللزوم ، ليس أكثر من مرة يومياً ، على ألا يكون هناك حمل.

    و يجب إعطاء المرطبات الموضعية كالفازلين إن أدت الإكزيما إلى الجفاف الشديد للجلد ، والذي بدوره سيؤدي إلى التشققات.
    و أحياناً تعطى المضادات الحيوية لتغطية الإنتانات الثانوية ، أي التالية لتأكزم الجلد وفقدانه القدرة على المقاومة أمام الجراثيم ، خاصة حال تشققه.
    و أحياناً تعطى الكورتيزونات (عن طريق الفم) في الحالات الشديدة والمستعصية ، ولكن فقط تحت إشراف طبي.
    و أحياناً أخرى نشارك بين ما سبق ، وكل ذلك يحتاج إلى الإشراف الطبي.


  • أشكو من تشقق في الشفة السفلى طوال الشتاء ، وأحياناً في الصيف ولكن بدرجة أقل ، حاولت وضع كريمات الترطيب بكل أنواعها ، وماركات عالمية من زبدة الكاكاو ، ولكن لم تنفع.
    مع العلم أني لا أضع أي مساحيق تجميل نهائياً.


    إن ما تعانين منه يسمى بشق الشفة السفلى المتوسط ، وهي حالة سليمة ليست خبيثة ، ونراعي فيها ما يلي:

    ➀ استعمال المرطبات بشكل مستمر وعند اللزوم مهما كان عدد المرات التي تطبق فيها المرطبات ، لأن الجلد الجاف يتشقق ، والشفة الجافة تتشقق ، وإن وجود المرطبات يقلل من شدة التشقق ، ولكن على أن يستعمل بشكل كافي من المرات ، ولا تهم الكمية بل يهم عدد المرات.

    ➁ عند الدهن يجب التدليك بلطف فائق ، وذلك للسماح للمرطب بتشريب الموضع المعالج دون رضه وإحداث شق من خلال التطبيق العنيف.

    ➂ إن وجود الشق يهيئ للإنتان الثانوي الجرثومي ، والذي بدوره يزيد من الألم ويقلل الاستجابة للمرطبات ، ولذلك يجب وضع المرهم المضاد الحيوي على الأقل مرتين يومياً ، ولكن ليس مع ظهور الشمس لأن بعض المضادات الحيوية قد يكون لها أثر محسس للضوء ، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

    ➃ ننصح بالمرطبات من الصيف وإلى دخول الشتاء ، وذلك منعاً من حدوث التشققات ، والتي يصعب على المرطبات وحدها تحسينها فيما لو حدثت.

    ➄ ينبغي أن تكون المرطبات من النوع الذي لا يسبب حساسية ولا حكة ، ولا التهابات ، ويجب أن يتم اختباره خارج الشفة على موضع جلدي حساس مثل باطن العضد (أعلى الذراع) قرب الإبط ، فإن تم تحمله ولم يظهر احمرار أو تشقق أو حكة فهو على الأغلب محتمل على الشفة.

    ➅ لا يهم أن يكون ماركات عالمية ، ولكن المهم أن تتحمليه أنت ، مع العلم أن بعض المستحضرات التجميلية قد يكون لها أثر محسس ومفاقم للحالة ، فهي ليست السبب ، ولكن تعتبر عاملاً مساعداً.

    ➆ ينبغي تجنب عادة لعق الشفة لأن وجود اللعاب على الشفة ثم جفافه في الهواء يعتبر عاملاً مجففاً ومساعداً على التشقق عند من عنده القابلية.

    ➇ تجنب بعض المأكولات التي تسبب الجفاف والتشقق ، مثل أكل اللب المالح ، والذي إن بقي بتماس الشفة سبب الجفاف.

    ➈ تناول بعض الفيتامينات المركبة قد يفيد بشكل عام ، ولو أن دوره غير معلوم.

    ⛿ ختاماً وتلخيصاً:

    • يجب استعمال المرطبات التي تتحملينها باستمرار ، وبعدد كاف من المرات إلى أن يحدث المطلوب ، واعلمي أن تأثيرها مؤقت قد لا يتجاوز الساعات.

    • المضاد الحيوي الموضعي خاصة عند حدوث الشق أو حتى قبل ذلك.

    • تجنب العوامل المساعدة على الجفاف والتشقق.


  • بين أصابع رجلي تقشرات وكذلك في قدمي ، وهي تأكلني وأضطر لحكها حتى يصير الدم ، وقد استعملت عدة أدوية ولم أتوصل إلى أية نتيجة!


    يجب التشخيص أولاً ، وقبل التفكير بالعلاج.

    ➀ إن كانت الحكة بين الأصابع يتسلخ معها الجلد ، وهي أكثر في المسافات الضيقة بين الأصابع ، فهذا هو داء خمائر القدمين (أي مرض إصابة القدمين بالفطريات الخمائرية) ، وعلاجه يكون بالمحافظة على جفاف القدمين لقتل الفطريات التي هي نبات يعيش على الماء.

    ➁ وإن كانت الحكة تشمل ما بين الأصابع وظهرها ، أو الوجه السفلي للأصابع ، مع حكة ورائحة كريهة أكثر من المتوقع ، فغالباً هذه إصابة بالفطريات غير الخمائرية ، وعلاجها يشابه ما ذكرناه سابقاً في علاج الخمائر ، ولكن قد تحتاج أحياناً إلى مضادات الفطريات عن طريق الفم ، بالإضافة إلى الكريمات على الجلد في غير الثنايا.

    ➂ أما إن كانت الحكة تؤدي إلى نز (أي خروج سوائل من الموضع) وهي تختفي وتعود ، أو تزيد وتنقص من وقت لآخر ، ومتعلقة بسبب موضعي كالتماس ، فغالباً ما تكون إكزيما ، وعلاجها سببي ، وتفيد فيها المجففات مثل: برمنغنات البوتاسيوم أو بعض الكورتيزونات الموضعية التي يجب ألا تعطى في الإصابات الفطرية أو الخمائرية.

    ➃ وأما إن كانت الحكة على جلد خشن أحمر وجاف ، مع إصابات أخرى لمواضع أخرى غير الأرفاغ (أي ثنايا وطيات الجلد في المفاصل) فعندها نفكر بداء الصدف ، والذي غالباً ما يرافقه آفات نموذجية على الفروة (جلدة الرأس) ، أو بتنقر الأظافر (أي إصابتها بحفر صغيرة).

    ➄ وأخيراً الفحص السريري ضروري للتمييز ، ولعل ما وصفناه أعلاه يكفي.


  • أعاني منذ أكثر من 3 سنوات من حبوب دهنية تظهر في الرأس ، وبشكل أكبر في مؤخرة الرأس ، أو كما يسميها أحد الأطباء التهاب صديدي في بصيلات الشعر ، ويصحبها احمرار في جلدة الرأس أو ما يسمى بالتهاب جلدة الرأس.
    و الالتهابات تذهب وكأن شيئاً لم يكن بمجرد استخدام المضاد الحيوي ولكن سرعان ما تعود مرة أخرى فما الحل؟ وما العلاج؟


    هذه الالتهابات تظهر بسبب وجود نوع من البكتيريا التي تعيش في الجلد ، ويمكن أن تعيش في الأيدي والجهاز التنفسي العلوي ، وتتسبب في تكرار الالتهابات.

    و يمكن التخلص منها أولاً بعلاج المنطقة المصابة جيداً بالمضادات الحيوية ، ثم استخدام الصابون المطهر مثل الديتول ، وكذلك الشامبو ، مع المحافظة على نظافة الجسم جيداً.


  • عانيت من فطريات في فروة رأسي ، وتم علاجها بالكريمات الموضعية والشامبو وكل أنواع العلاجات كانت خارجية إلى أن أنهيت إرضاع طفلتي ، فوصف لي سبورانوكس وذلك لقوة الفطريات ووجوب علاجها من الداخل ، والجرعة كانت حبتين في اليوم لمدة 3 أسابيع ، لكن بعض الناس قالوا لي أن هذا الدواء لفطريات الجلد فقط ، فهل استخدمه؟


    الفطريات في فروة الرأس غالباً ما تصيب الأطفال ونادراً ما تصيب البالغين ، وما يصيب البالغين هو إما القرع وهو نادر جداً في هذه الأيام ، وإما الفطريات الحيوانية وهي تسبب ما يسمى بالكيريون ، وهي تتميز بوجود ارتفاع في فروة الرأس في الموضع المصاب مع بثور وتقيح واضح المعالم.

    عند البالغين خاصة وحتى نثبت التشخيص بالفطريات على الرأس ، يجب أخذ عينة للفحص المباشر لإثبات الإصابة الفطرية ، وفي حال كونها سلبية (أي لا تثبت المرض) ، فيجب أخذ مزرعة على الوسط المناسب لنمو الفطريات ، وإن نمو الفطر يؤكد التشخيص ويوجب العلاج.
    لذلك ننصح بتأكيد التشخيص معملياً قبل البدء بالعلاجات عن طريق الفم.

    السبورانوكس يفيد في علاج الفطريات بطيف واسع يشمل الرأس وبقية أنحاء الجلد ، فإن استعملتيه قبل المزرعة ولم تحصل الفائدة المرجوة فغالباً التشخيص ليس بفطريات.


  • أعاني من حكة شديدة في الجلد ، ويصاحب الحكة احمرار في الجلد ، ذهبت لأكثر من طبيب ولكن بعد الانقطاع عن العلاج تعود الحكة من جديد ولا فائدة!


    إن الحكة الشديدة التي يُصاحبها احمرار بالجلد ، وتتأرجح زيادةً ونقصاناً ، أو غياباً وعودة ، وتتحسن على العلاج وتستجيب له بسرعة ، هي غالباً الشرى (مرض حساسية الجلد) أو الأرتيكاريا.

    و من العلاجات المفيدة جداً في السيطرة عليه ، هو استعمال مضادات الهيستامين (مضادات الحساسية) على اختلاف أنواعها ، فمنها الأجيال الجديدة التي لا تسبب النعاس ، مثل الكلاريتين والزيرتيك والتلفاست ، ومنها ما يُهدئ النفس ، بالإضافة لتأثيرها المضاد للهيستامين مثل الهايدروكسيزين ، ومنها ما يسبب النعاس كتأثير جانبي مثل الفينيرغان (بروميثازين) ، والأخيرة يفضل إعطاؤها ليلاً أو قبل النوم.

    و قبل التفكير بالعلاج ، يجب التوجه لمعرفة الأسباب التي تثير الحكة والاحمرار ، فإذا عُرف السبب وأمكن تجنبه غالباً لا تعود الحالة ، ولكن قد يكون هناك أكثر من سبب ، والأسباب تتلخص فيما يلي:

    ➀ ما يؤكل: وهناك قوائم للأطعمة المسموحة والتي تؤخذ بحذر ، ثم الانتقال بينها حسب التحمل. ومجموعة الأطعمة التي يغلب الظن أنها تحدث الحساسية (البيض والأسماك والكريمه والزبدة والجبنة والطحين والبسكويت والطماطم والبرتقال والفراولة والموز والمربى والمعلبات والمكسرات والفول والفاصوليا والبازلاء والشيكولاتة والحلويات والكولا وعيش الغراب/الفطر).

    ➁  ما يستنشق: فكل ما يدخل الجسم عن طريق الأنف خاصةً الغبار ، وغبار حبوب اللقاح ، وغبار المنازل ، والعطور وغير ذلك.

    ➂ ما يلامس الجلد: مثل الأدوية ، أو بعض النباتات كنبات (القريص) ، أو الماء (حساسية الماء) أو الفرك ، أو الضغط (الحساسية الفيزيائية) ، أو الحرارة (حساسية السخونة أو حساسية الشمس).

    ➃ الأدوية: يجب التفكير بالأسباب الدوائية عند كل مريض يتناول واحداً أو أكثر من أي نوع من أنواع الأدوية ، حتى ولو كان بشكل عارض ، وحتى ولو كان يبدو بسيطاً ، كمضاد الحموضة أو مسكن للصداع العارض كالباراسيتامول.

    ➄ الإنتانات على اختلاف مصادرها وإصاباتها، والتي قد تكون بدون أعراض ، ويجب مراقبة التوقيت والتوزع لمعرفة السبب.

    و يجب أخذ مضادات الهيستامين أو المشاركة بينهما حسب الضرورة واللزوم ، وعلى المريض اختيار ما يناسبه ، وهناك بعض التحاليل مثل:

    • آي جي إي في الدم للدلالة على البنية الحرضية أو التحسسية.

    • عدد الكريات البيضاء في الدم.

    • الطفيليات في البراز.

    ⛿ وختاماً فمرض الحساسية أو الشرى هو المرض السهل في التشخيص ، الصعب في معرفة الأسباب ، المختلف في استجابته للعلاج بين مريض وآخر ، حتى ولو أخذوا نفس العلاج.
    و هناك مراكز متخصصة لعلاج هذا المرض ، ولا يكتفى باستشارة عن بعد في مرض يحتاج تحريات دقيقة لمعرفة السبب.


  • لدي حكة شديدة ورغبة ملحة في الحك في منطقة العانة وحول الأعضاء التناسلية ، ويوجد احمرار وبقع بيضاء قليلة في الفخد الأيسر مما يلي العانة ، وقد استخدمت بيتاميثازون لمدة شهر ، ولا زالت الأوجاع تراودني بعد تركه ، علماً بأني إذا تناولت حبة من الهيستوب (مضاد هيستامين) أرتاح طوال اليوم ، فهل من علاج آمن وحل لهذه المعضلة المؤلمة؟!


    لا يوجد عرض دون سبب ، وللوصول إلى العلاج الأمثل يجب أن نفتش عن السبب ، وبالتالي يمكننا القول بأن هذا الوصف قد يكون أحد الأشياء التالية: (الصدفية أو الحزاز المحصور أو الفطريات أو الخمائر).
    و نرجو من خلال المقارنة التالية أن نكون نلخص الفروق بين الصدفية والحزاز المحصور والحزاز المنبسط ، كما يلي:

    •• إن الوصف بوجود بقع حمراء مغطاة بوسوف أو قشرة بيضاء يتماشى مع الصدفية.

    •• تكون البقع أو الآفات واضحة الحدود تماماً ، وتكون بأحجام مختلفة قد تشكل لويحات كبيرة جداً ، بينما الحزاز هو تجمع لحطاطات صغيرة متزاحمة والقشور قليلة ، واللون أقرب إلى البنفسجي منه إلى الأحمر.

    •• الصدفية غالباً غير مثيرة للحكة إلا إذا تهيجت من الأدوية أو كان المريض عصبياً رافضاً لها أو كانت في الطويات بينما يكون الحزاز أكثر حكاً.

    •• الصدفية تصيب المناطق المشعرة ، ولا تؤدي لتشكيل ندبات ، بينما الحزاز المنبسط يترك ندبات خالية من الشعر إن أصاب جلدة الرأس ، والحزاز المحصور لا يترك ندبات ، ولذلك ينبغي فحص جلدة الرأس أيضاً.

    •• الصدفية قد تصيب الأظافر بحفر صغيرة أو تصبغات أو تسمكات تحت الأظافر أو انفصال الظفر جزئياً عما تحته ، بينما الحزاز المنبسط يتظاهر بخطوط ضمورية ، ولذلك ينبغي فحص جلدة الأظافر أيضاً.

    •• وجود تاريخ مرضى للعائلة من الصدفية يرجح مرض الصدفية ، بينما في الحزاز بشكليه لا يوجد له علاقة بالوراثة.

    •• الصدفية ذات مسيرة متفاوتة بين التحسن والزيادة ، وذات هجمات فصلية فهي غالباً تتحسن صيفاً وتزداد شتاء ، بينما الحزاز بشكليه ذي مسيرة أكثر استقراراً.

    •• الصدفية أكثر تأثراً بالانفعالات النفسية والقلق والخوف.

    •• يندر أن ينتشر الحزاز على 90% من الجسم ، إلا أن يكون مشتملاً على إصابة الأغشية المخاطية للفم ، بينما الصدفية يندر أن تصيب الأغشية المخاطية أو تتظاهر بما يسمى اللسان الجغرافي.

    •• قد يصاب الصدف بالتحزز نتيجة الحكة الشديدة.

    •• وقد يكون هناك حزاز وصدف بآن واحد ولكن هذا نادر.

    و نؤكد على ضرورة استعمال الهيدروكسيزين 10 ملجم يومياً قبل النوم ، لأنه مهدئ للحكة والنفس ، وقد يمنع بعض المضاعفات سواء أكان المرض صدفية أم حزازاً ، ويمكن لأي مضاد هيستامين أن يقوم بهذا الأثر وتخفيف الحكة ولكن لا يكون له أثر منوم.
    و إن التحسن على المراهم الكورتيزونية والبيتاميثازون منها يتماشى مع تشخيص الصدفية أو الحزاز ، ولكنه يتناقض مع تشخيص الفطريات التي تزداد باستخدام الكريمات الكورتيزونية.

    أما الإصابة بالخمائر: من الأسباب لذلك هي الرطوبة الموضعية والتعطين ، وأحياناً وجود مرض السكر ، وقد يكون عدوى من الزوجة الحامل التي تكثر احتمالات إصابتها بالكانديدا (الخمائر) بسبب الحمل ، خاصة إن ترافق بالسكر الحملي.
    إن التحسن على استعمال مضادات الفطريات يؤكد التشخيص ، ولكن وجود بقايا أو بقع بقايا يدل على ما يسمى التبدلات التالية للالتهاب وليس لها قيمة ، وتزول مع الزمن ما لم تتكرر العدوى.

    و لتلافيها ابحث عن السبب وقم بتقوية المناعة لكل منكما (أنت والزوجة) ، واغسل الموضع بانتظام بغسول (سياتل) أو (سيباميد ليكويد كلينزر) مع التجفيف بدون عنف ، وعالج الزوجة لو كانت مهيئة للعدوى كما ذكرنا ، واستعمل الدواء عند اللزوم ولفترة أطول ، وتجنب إبقاء الموضع في رطوبة لفترات طويلة ، ولو أن هذا السبب غير محتمل في مثل عمرك.

    ⛿ وختاماً فإن الحل الآمن والعلاج الآمن هو مراجعة الطبيب الأخصائي وعدم الاعتماد على الثقافة العامة ، فخبرة الطبيب ونظرة واحدة منه توفر الكثير من المعاناة وتقلل احتمال الأخطاء ، وتوصل المريض بالسلامة إلى الشفاء بعد التشخيص الموثق وليس المتوقع.


  • عندي طفل عمره 9 شهور ، يعاني من حكة شديدة وقليل من احمرار بمنطقة الحفاظة ، أرجوك أريد حلاً.


    إن وجود الحكة والاحمرار في منطقة الحفاظة هو من الأمور الشائعة عند المواليد ، أو عند من يستعملون الحفاظات ، وقد يكون السبب إما التماس وإما الالتهاب (بالخمائر أو الفطريات نظراً لتعطين المنطقة ورطوبتها) وإما كلاهما.
    و وجود الحكة ترجح عامل التماس والحساسية من المواد التي صنعت منها الحفاظة ، أو المواد التي وجدت فيها بعد استعمالها.

    إن وجود الاحمرار يدل على الالتهاب الذي هو جزء من التماس أو الخمائر ، وإن وجود الاحمرار على الجلد بدون الطويات الجلدية يتماشى مع التماس الذي لا يُطال الثنية الجلدية ، أما وجود الاحمرار حتى في الثنية أو الطوية الجلدية يتماشى أكثر مع الالتهاب أو الإنتان أو الخمائر.

    إن وجود الحدود الواضحة التي لا تغادر حدود الحفاظة يدل على أن السبب هو الحفاظة بما حوت ، وإن وجود الاحمرار على شكل بقع عديدة حول البقعة الكبيرة المركزية ولكن أصغر يتماشى مع الخمائر أو الكانديدا.

    و مهما يكن من أمر فالعلاج هو:

    • التبديل المنتظم للحفاظة.

    • استعمال برمنجنات البوتاسيوم 1: 8000 محلول لغسل الموضع عند كل غيار.

    • دهن كريم مايكوستاتين أو كانستين إن رجح السبب الخمائري أيضاً عند كل غيار ، ويقل التواتر مع التحسن.

    • انتقاء نوع من الحفاظات يتحمله المولود ، وليس هناك أفضل بل هناك ما يُناسب هذا الشخص بالتجربة (بشكل عام الأفضل هو الذي يمتص الماء أكثر ومصنوع من مادة يتحملها الطفل).

    • يفضل تجنب الكورتيزونات حتى المخلوطة مع غيرها من مضادات الفطريات والخمائر.

    • يجب علاج الإسهال إن وجد.

    • يجب تغيير الحفاظة حتى ولو من البول.

    • في الحالات البسيطة يكفي كريم زنك أوكسايد.

    ⛿ ومع الزمن ستتناقص حاجة المولود لكل من الحفاظة والدواء على حد سواء.


  • أنا فتاة أعاني من خفة الشعر في مقدمة الرأس بصورة واضحة ، فأنا أعاني على الأغلب من صلع النساء ، وكذلك شعري ناعم من الأمام وخشن وجاف ومتقصف من الخلف.
    وصف الطبيب لي دواء المونكسديل لكن دون فائدة! مع العلم أني عملت تحاليل للدم وكانت جيدة ، وأيضاً قمت بتحليل للشعر وكانت نسبة الوراثة 18% فهل تعتبر هذه النسبة عالية؟ وهل يوجد علاج للصلع النساء؟


    الصلع وله مرادفات عديدة منها صلع الذكور وصلع الإناث والصلع بسبب الأندروجين والصلع الوراثي والصلع العائلي ، كلها مرادفات لمرض واحد تختلف أشكاله حسب المصاب.

    و الصلع مرض وراثي شائع وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث ، وله شكل مميز بتوزع الشعر عند الصلعان ، ويصيب ما يقارب 50% من الذكور. أما الإناث فيصيب 13% قبل سن اليأس ، وتزداد نسبته تدريجياً إلى أن تصل 75% عند من تجاوزن الخامسة والستين.

    و الصلع مشكلة جمالية ليس إلا ، ولكن هناك تقارير عن زيادة نسبة الأمراض القلبية أو أورام البروستاتا السليمة عند الذكور ، ويختلف عمر بدء المرض بتفاوت كبير من شخص لآخر ، ولكن سن الثلاثين يعتبر متوسط سن الإصابة لكلا الجنسين.

    و يتطور المرض تدريجياً ولكن عند الذكور يأخذ الخط الأمامي للشعر مع قمة الرأس ، بينما عند الإناث يصيب الصدغين بدل الخط الأمامي للشعر مع المشاركة في إصابة قمة الرأس ، وعند الإناث يكون فقدان الشعر على شكل خفة عامة لا ترقى إلى تعرية الرأس.
    إن العوامل المساعدة على سقوط الشعر مثل فقر الدم بنقص الحديد قد يؤدي إلى تفاقم وزيادة الصلع.

    أهم ما يجب نفيه عند الإناث هو وجود مظاهر الذكورة من أسباب هرمونية ، والتي تتمثل بكثرة نمو شعر الجسم واضطراب الدورة ، لأن ذلك يؤدي إلى خفة الشعر ، وكذلك يجب نفي وجود اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد.
    أما العلاج فلا يوجد إلا علاجين موافق عليهما من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وهما: المينوكسيديل والفينيسترايد.

    ➀ المينوكسيديل: هو مفيد لكلا الجنسين ، ويبدو أنه يفضل 2% عند الإناث و5% عند الذكور ، ويجب ملاحظة أن التركيزات العالية قد تتصاحب بنسبة أعلى لظهور الشعر في الوجه كما ويجب الانتباه إلى أن التحسن قد يحتاج إلى عدة شهور ليبدأ ، وأنه دواء يستعمل طول العمر وإن إيقافه سيفقد صاحبه أو صاحبته ما قد كسبوا من شعر.

    ➁ الفينيسترايد: فلا يستطب في الإناث ولا يفيد حتى بعد سن اليأس.

    ➂ هناك علاجات هرمونية أخرى مثل موانع الحمل وSpironolactone.

    ⛿ ختاماً فإن تطور المرض يختلف من شخص لآخر بحيث أن التفاوت يتفاوت من نقص محدود وبقاء أكثر الشعر إلى فقدان كل الشعر ، وأما عند الإناث فهو تخلخل نمو الشعر والذي نادراً ما يصل إلى درجة الفقدان الكامل للشعر في المنطقة المصابة.


  • لدي مشكلة سقوط الشعر (الصلع عند الرجال). فما هي الأسباب وكيفية العلاج؟


    علينا أن نحدد أولاً هل أنت تشكو من الصلع أم من تساقط الشعر وفقدان كثافته لأسباب غير الصلع.

    إن الصلع الذي يصاب به الذكور عادة أو ما يسمى بالصلع الوراثي ، أو تناقص كمية الشعر عند الذكور وفق توزع مشهور ، هي الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات فقدان أو نقص الشعر.
    و علينا أن نعلم أنه يمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب ، والنساء اللاتي يصبن بهذا الداء الوراثي يشكين من تضاؤل كمية الشعر ، ولا يصبن بالصلع الكامل ، وتعرف هذه الحالة طبياً بـ (الخاصة الذكارية) ، وتبدأ في فترة المراهقة وفي العشرينات أو الثلاثينات من العمر.

    و يبدأ الصلع الوراثي بتساقط الشعر من على جانبي مقدمة الرأس ، ويستمر ذلك زاحفاً إلى الخلف تاركاً مناطق خالية من الشعر ، وقد يستمر التساقط إذ تقل المساحة المغطاة بالشعر ، وفي بعض الأحيان يُفقد معظم الشعر عند سن الخامسة والعشرين ، ورغم ذلك قد لا يأمن من خطر تساقط البقية من الشعر ، إلا أن الوضع غالباً ما يستقر ويتأخر التساقط إلى ما بعد الأربعين.

    إن وجود تاريخ عائلى من الصلع وخاصة قريب درجة أولى يشير إلى أن الصلع سيحتاج إلى إمكانيات أكثر للتغلب عليه.
    و يجب التفكير بأسباب سقوط الشعر الأخرى ، وفحص جلدة الرأس ، والتأكد من عدم وجود احمرار أو قشرة أو أي مرض أو تظاهرة تبرر سقوط الشعر ، وهل هناك فقر دم أو سوء تغذية أو نقص تناول البروتينات ، وهل هناك أمراض مزمنة ... إلخ.
    و يجب التذكر أن الإنسان الطبيعي يفقد 10% من شعره كل 10 سنوات ، أي أنك بهذا السن فقدت ما يعادل تقريبا 30 إلى 35% من كثافة الشعر.

    و أما للعلاج فهناك عدة طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثي ، وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر.
    فالغسل المتكرر يفيد من عدة نواحي لإيقاف المشكلة ، وذلك بتخفيف الإفرازات الدهنية ، والتي تؤدي بدورها لتساقط الشعر ، ويفيد كذلك تدليك فروة الرأس أثناء وبعد الاستحمام.
    كما ويعتبر عقار (المينوكسيديل) الذي طرح في الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات قد أعطى نتائج مشجعة في حوالي 60 فى المائة ممن استخدم هذا العقار ، ويستخدم للرجال والنساء ، ولكن يجب التأكيد على أن الشعر ينمو طالما أن العلاج يستعمل ، حيث أنه قد يسقط الشعر المكتسب منه خلال عدة أشهر من إيقافه.

    في السنوات الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عن طريق الفم يدعى (فنيستراد) ، ويجب أخذه تحت إشراف طبي ويعطى فقط للرجال.

    و لا ننسى أن مركبات البيبانثين الموضعية هي اختيار جيد ورخيص وقد يفيد ، ولكنه بالتأكيد أقل فاعلية من غيره في الصلع ، ولكنه مفيد في الحالات العامة لسقوط الشعر أكثر منه في الصلع.

    كما أن زراعة الشعر تطورت في السنوات الأخيرة ، وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر في المناطق الخالية من الشعر.

    ⛿ أخيراً إن كان لابد من الصلع - أي إن لم نجد القدرة المادية على العلاج المستمر أو الزراعة وهي مكلفة أيضاً - عندها يجب أن نرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، أي أن القناعة هي أرخص الأدوية وأسرعها وليس لها آثار جانبية ، هذا لما لا حل له ، ولا يعني ذلك عدم السعي لحل المشكلة ، ولكن علينا ألا نقدرها بأكبر من حجمها.


  • أنا فتاة عمري 26 عاماً ، ولدت دون شعر - أي صلعاء - ، وقد ذهبت عند أطباء الجلد كثيراً دون جدوى ، واستعملت أدوية كثيرة دون جدوى ، فأريد منكم نصائح أو معلومات أو أي حل.


    إن ما تعانين منه غالباً هو مرض وراثي أو خلقي ، وحتى نعرف ما هو يجب أن نعرف رأي الطبيب أو الأطباء الذين فحصوا وعاينوا ، وهل قاموا بإجراء أي تحاليل أو إجراءات تشخيصية؟ وهل تم عمل استشارة وراثية؟ وهل هناك تاريخ عائلى لنفس مرضك؟

    هذا بالإضافة إلى أنكم أغفلتم في السؤال وجود أي موجودات سريرية أخرى مثل تغيرات الأسنان وتغيرات نمو الشعر في غير فروة الرأس ، وهل الأظافر طبيعية أم لا؟ وهل الغدد العرقية طبيعية (أي هل هناك تعرّق)؟
    و في حال وجود تغيرات خاصة من نقص أو انعدام للتعرق فالتشخيص الذي يجب أن يوضع في البال هو عسر تصنع الوريقة الخارجية ، أو ما يسمى بـ (اكتوديرمال ديسبليزيا).

    و أما بالنسبة للشعر هل هو غائب تماماً أم أنه خفيف؟ وما هي المواضع المصابة؟ وأما الأدوية فما هي؟ وما هو تأثيرها؟ وهل كان مؤقتاً أم معدوماً؟

    ⛿ والخلاصة إن كان ذلك مرضاً وراثياً فغالباً يكون العلاج فيه غير مجد ، وإن كان مكتسباً فالأمل أكبر في التحسن ، وإن الوصول إلى التشخيص يحتاج مراجعة مركز أو طبيب مشهود له بالكفاءة العلمية ، وذلك لإجراء اللازم من قصة وفحص وإجراءات تشخيصية.


  • أود أن أسألكم عن أسباب ظهور شامات متعددة على مستوى الوجه وفي بعض الأماكن من الجسم ، وهل التعرض للشمس يزيد من تفاقمها؟


    أولاً يجب التفريق بين الشامات التي هي الوحمات الخلقية ، والتي تظهر منذ الولادة ، وبين التصبغات التالية للتعرض للشمس ، والتي تبدو كالشامات.

    ❶ الشامات: هي تظاهرات جلدية خلقية غالباً تظهر مع الولادة ، وقد يتأخر بعضها ، وقد تكون صغيرة الحجم في الصغر (أي صغار السن) وتنمو مع العمر ، فتبدو أكبر وذلك نظرا لنمو الجسم.
    تصيب أي موضع من الجسم ، ولكننا نراها عند الناس على الأماكن المكشوفة لأن هذه الأماكن مكشوفة أي مرئية ، والتعرض للشمس قد يزيد من لونها.

    تعتبر الصغيرة فى الحجم منها سليمة ، ولكن كلما كبر حجمها أو كانت مُشعرة ، أو كانت متطورة ، أي زاد حجمها أكثر من 6 مم ، أو لونها (بشكل غير منتظم) ، أو كانت غير متناظرة ، كل ذلك من العناصر الدالة على احتمال الخبث ، أو هي من العناصر غير المرغوبة ، وعندها يجب استئصال هذه الشامات وذلك لأنها تصبح متهمة بالخبث.

    يجب في كل الوحمات عدم تهييجها ولا قطعها ولا جرحها ولا اللعب بها ، ولا حلاقتها إن كانت مشعرة ، ويفضل حمايتها من الشمس ، لأن كل ما ذكر له تأثير ضار عليها.
    في حال الشك يفضل مراجعة الطبيب المتخصص ، واستئصال المشبوه حتى ولو كان من باب الاحتمال.

    ❷ التصبغات: عندما يتعرض الجلد للشمس فإنه يتصبغ ليدافع عن نفسه من ضرر الشمس ، وغالباً ما يكون هذا التصبغ مؤقتاً لا يتجاوز الأسابيع الستة ، ولكن لو كان التعرض شديداً ومفاجئاً فإن التصبغ قد لا يكون متجانساً ، وقد يحدث ما يُشبه النمش ، وقد يكون ذلك ملازماً لشهر أو لسنوات أو للعمر كله ، ويكون مركزاً على المواضع التي تعرضت أكثر من غيرها كالكتفين خاصة وظهر الأنف.

    لذلك يُنصح بعدم التعرض الشديد والمفاجئ لأشعة الشمس ، كما وينصح باستعمال الواقيات من الضياء قبل الخروج للشمس ، خاصةً لأصحاب البشرة البيضاء أو الفاتحة ، أو الذين مضى على عدم تعرضهم فترة طويلة أو في أول الصيف.

    ⛿ ختاماً يفضل تجنب التعرض للشمس ، ومراجعة الطبيب لأخذ عينة من واحدة من هذه الشامات ، وذلك زيادةً في الاطمئنان ، وحسب نتيجة العينة الجلدية يتم تحديد خطة المستقبل ، ونأخذ بالقاعدة (افترض الأسوأ من ناحية التشخيص والعلاج واتخاذ الأسباب وتفاءل بالأفضل من حيث النتائج والرضا).


  • أعاني من مشكلة العرق المفرط ، سواء في أوقات الحر أم البرد ، أحياناً لمجرد بذل أدنى جهد عضلي بسيط ، وأحياناً أخرى لمجرد الكلام مع شخص ما ، أو التوتر والغضب ، فهل هذا أمر يرجع بالضرورة إلى مشكل البدانة أم هناك أسباب أخرى؟


    إن التعرق ظاهرةٌ حياتية ، وهي مُفيدة للإنسان لأنها تعمل على التوازن الحراري في الجسم ، وتحافظ على حرارة الجسم من الارتفاع.
    و لكن هناك تفاوت بين الناس في مستوى ودرجة التعرق ، وهذا التفاوت بين الناس أمر عام يشمل الشكل والطول واللون والإفرازات الدهنية ، والتعرق ، ورائحة العرق ... وغيره الكثير.
    و هناك عوامل تساعد على التعرق مثل: الفصل والحرارة والرطوبة والجهد والحالة النفسية ، وبتخفيف العوامل المساعدة تخف نسبة التعرق المرتبطة بها.

    إن التعرق الذي ذكرته لم تحدد موضعه ، فهناك تعرق من الإبطين وهو الشائع ، وهناك تعرق من القدمين الذي قد يؤدي لرائحة مُحرجة ومزعجة لصاحبها ومن يتعامل معهم ، وهناك التعرق من الكفين ، والتعرق من الجبهة ، أو التعرق العام أي من أي أو كل أجزاء البدن.

    نصائحنا للتعرق المفرط نلخصها فيما يلي:

    ➀ الغسل بالماء والصابون اليومي لتخفيف رائحة العرق وليس لتجفيفه.

    ➁ استعمال القميص الداخلي المسمى (تي شيرت) القطني بنصف كم (و ليس ذي الحمالات) الذي يمتص العرق ويخفف تأثير القمصان النايلون الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق.

    ➂ استعمال (انتي بريسبيرانت) وليس (ديودورانت) لأن الأول مجفف للعرق من الغدة ، والثاني معطر للموضع المتعرق.

    ➃ من المستحضرات الجيدة مادة (ألومنيوم كلورايد) وتوجد تجارياً باسم (درايكلور) وتستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين حتى أربعة أسابيع ، ثم بعد ذلك إن حصل التحسن المطلوب مرة كل يومين كعلاج داعم ، ثم يخف بالتدريج تواتر الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة ، وقد يكفي مرة أسبوعياً فيما بعد ، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام.

    ➄ يوجد مركب اسمه (ديو سبراي) للويس ويدمر ، وهو عبارة عن محلول مادة (ألومنيوم كلورايد) المخفف ، والذي يمكن استعماله كبخاخ سواءً على الجذع أو الراحتين أو حتى على جلدة الرأس ، ثم يدلك ، وهو يخفف التعرق عند الإنسان الطبيعي ، وهو محتمل إلى حد كبير وسهل الاستعمال على المناطق المختلفة من الجلد ، ولكن إذا أردت الأقوى والمخصص فهو السابق أي درايكلور، أو ديو كريم للويس ويدمر.

    ➅ إن لم نحصل على الفائدة المرجوة ، فهناك مواد كيماوية غالية ومكلفة ولكنها فعّالة جداً ، مثل مادة (البوتكس) ولكن تأثيرها مؤقت ، إذ قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 أشهر ، ويجب أن تحقن بيد متخصص ، ولكل موضع تشريحي مناطق خاصة للحقن.

    ➆ هناك بعض العمليات التي كانت تجرى سابقاً ، والتي بموجبها يستأصل الجلد بما فيه من غدد عرقية إبطية ، وهي ليست العلاج الشائع ، وقد خف اللجوء إليها.

    ➇ هناك جهاز كهربائي يعمل على البطارية يوضع في الإبط ، فيحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية (و لكنه ليس متوفراً في الأسواق حالياً ، وهو ليس العلاج المثالي لأن استعماله لم يشاع ، على الرغم من نزوله للأسواق منذ حوالي 20 عاماً ، واسمه دريونيك) ، كما ويوجد منه أشكال لعلاج اليدين والقدمين مفرطة التعرق ، وقيمته لا تزيد عن 150 دولار.


  • ابني عمره 11 سنة ، ظهرت فيه نقطة بيضاء في ركبته اليسرى فإذا بها تنتشر في جسده كله تم تشخيصه على أنه مرض البهاق ، قمنا بجميع المسائل الطبية من التحاليل وكل ما طلبوه منا الأطباء ولكن بدون جدوى!


    يُعتبر مرض البهاق أو البرص من أصعب الأمراض في العلاج ، وتكون النتائج في أحيان كثيرة ليست على المستوى المطلوب ، وللعودة لأسباب البهاق نجد أن الأسباب غير واضحة مما يؤدي إلى صعوبة العلاج في كثير من الحالات.
    و هذه الأسباب تكون وراثية في 30% من الحالات وقد تكون مناعية نتيجة أجسام مضادة تهاجم الخلايا الصبغية.

    من العلاجات المتاحة في هذه الحالة:

    ➀ علاج عن طريق الفم باستخدام الكورتيزون باستخدام بريدنيزيلون 15 مجم صباحاً بعد الإفطار لمدة أسبوعين ، ثم نكمل بنصف الجرعة لمدة أسبوعين آخرين.

    ➁ استخدام الأشعة فوق البنفسجية محدودة المدى Narrow Band UVB ، ثلاث جلسات أسبوعياً.

    ➂ استخدام بعض الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين ب المركب.

    ⛿ مع انتشار المرض هكذا يصعب استخدام الدهانات الموضعية ، وفي بعض الأحيان التي لا يكون هناك استجابة للعلاج وزيادة في انتشار المرض قد نلجأ إلى تبيض الجزء الطبيعي من الجلد ، ولكن يستخدم هذا العلاج بحرص ، ويحتاج إلى تحاليل قبلها ، ولابد من أخذه تحت إشراف طبيب متخصص بمرض البهاق.


  • أعاني من فطريات في الأظافر ، وقد كانت في البداية في إصبع واحد ثم انتقلت إلى الأصابع الأخرى ، فما هي أسباب هذه الفطريات؟ وما هو علاجها وكيفية الوقاية منها؟ علماً بأن والدي أيضاً يعاني منها ، وقد أعطاه الطبيب دواء (Tercyd).
    فهل أتناول نفس الدواء؟ وهل هذا الدواء له تأثيرات سلبية على البدن وخاصة المعدة - حيث أعاني من مرض في بطني -؟


    تبدأ الإصابة الفطرية للأظافر بالتهاب ما حول الظفر ثم يصاب الظفر أو تبدأ بظفر واحد ثم يبدأ الانتقال من ظفر لآخر ، وذلك حسب العوامل المهيئة ، وبالتالي فإن الأظافر المصابة تبدو ضخمة ، ويتغير لونها وتحولها إلى الشكل الباهت بدل البريق الصحي اللامع ، وهذا غالباً يعني إصابتها بالفطريات ، ولكن يجب أن تشخص الإصابة الفطرية (بعد الكشف السريري) بالفحص المباشر المجهري ورؤية العناصر الفطرية ، أو بالمزرعة التي تقرأ بعد أسبوعين لتعيين نوع الفطر.

    و علينا أن لا ننسى العوامل المهيئة للإصابة الفطرية الظفرية مثل: الرطوبة وغمس اليدين أو القدمين بالماء لفترات طويلة ، وكذلك الرضوض المتكررة ، وكذلك استعمال الجوارب الرطبة لفترات طويلة كما يفعل الرياضيون.

    و علاج فطريات الأظافر يحتاج متابعة طبية ، وفي حال عدم حصول الفائدة المطلوبة على العلاج الموضعي أو كان عدد الأظافر المصابة كثيراً عندها نستخدم العقاقير عن طريق الفم ، والتي تحتاج بعض التحاليل الدموية قبل وأثناء العلاج.
    كما أن العلاج يحتاج فترة طويلة قد تمتد إلى ثلاثة أشهر لليد وستة أشهر للقدم ، يتم خلالها نمو ظفر جديد بدل الظفر المريض ، ومن هذه العقاقير (Sporanox Cap) والذي يؤخذ كبسولتان مرتان يومياً لمدة أسبوع ، ثم يوقف ثلاثة أسابيع ، وهذا يسمى دورة ، وهو يتطلب ثلاث دورات ، وأحياناً أكثر ، ولكن لا تؤخذ هذه الكبسولات أو العلاجات الفموية إلا تحت إشراف طبيب ومع إجراء التحاليل اللازمة والمتابعة.

    و أما الدواء المذكور في السؤال (Tercyd) فهو من الأدوية المشهورة في علاج فطريات الأظافر ، واسمه العلمي (تيربينافين) ، وأول اسم تجاري له كان (لاميسيل) ، وهو أيضاً لا يعطى إلا تحت إشراف طبي وبعد توثيق التشخيص ، لأنه سيعطى لأشهر وليس لأسابيع أو أيام.

    و من التأثيرات الجانبية لهذا الدواء والمذكورة في الأدب الطبي وبنسب قليلة أو متفاوتة هي احتمال حدوث واحد أو أكثر مما يلي:

    •• الإسهال أو عسر الهضم أو الألم البطني أو الغثيان أو القيء أو نفخة البطن والغازات أو حدوث اندفاعات جلدية أو حكة أو الحساسية أو تغير في وظائف الكبد أو اضطراب في حس التذوق أو اضطرابات بصرية.

    ⛿ ولا ننسى أنه لو تأكد التشخيص فإن المرض معدى إن تمت ظروف ملائمة لنقل العدوى.


  • أنا شاب أعاني من حب الشباب الظاهر في الوجه والظهر والكتفين ، ومنطقة الوجه هي الأهم بالنسبة لي ، وتسبب لي الإحراج ، وتظهر على شكل بثور ذات رؤوس بيضاء ، وذات الرؤوس السوداء في منطقة الأنف.
    لم أزر طبيباً إلى الآن ، أقوم بالغسيل ثلاث مرات في اليوم بالماء الدافئ والصابون ووضع ماسك من العسل والحمد لله تحسنت الحالة قليلاً ، ولكن أعاني من تقشير في جلد البشرة وذلك يسبب لي إحراجاً ، وأيضاً الخوف من استخدام الكريمات لترطيب البشرة فتؤثر علي سلباً.


    من أكثر الأمراض الجلدية التي تسبب أرقاً للشباب من الجنسين هو مرض حب الشباب ، والذي يأتي إما بصورة ملتهبة من حبوب حمراء وأخرى ذات صديد ، أو بصورة غير ملتهبة على هيئة بثور ذات رؤوس بيضاء وأخرى سمراء ، وإليك بعض النصائح والعلاجات:

    ➀ يجب الصبر على حب الشباب ، فالعلاج يأخذ الكثير من الوقت قد يصل إلى 3 شهور من أجل التحسن.

    ➁ من المتوقع عودة الحبوب بعد فترة من توقف العلاج وهو ما قد نحتاج معه إلى تكرار العلاج.

    ➂ ستجد تلقائياً تحسناً طبيعياً في الحالة مع مرور الوقت ، ويكون هذا التحسن من داخل الجسم حتى يقضي على الحالة تماماً بإذن الله.

    ➃ الهدف من العلاج هو تحسين المظهر العام مع منع حدوث آثار جانبية بعد زوال الحبوب مثل البقع البنية أو الحفر.

    ➄ يمكنك الاستمرار على الماسكات إذا كانت قد أدت إلى نتيجة جيدة مع الاهتمام بغسيل الوجه.

    ➅ يفضل استخدام واقياً من الشمس إذا كان هناك تعرض مستمر للشمس مثل Spectropan Lotion قبل التعرض للشمس بنصف ساعة.

    ➆ لزوال الحبوب والبثور يمكن استعمال Retin - A Cream مرة واحدة مساء على أماكن الحبوب فقط ولمدة نصف ساعة يومياً مع غسيل الوجه بعدها ، مع عدم التعرض للضوء النيون أو التلفاز ، مع زيادة المدة مع الوقت حتى يحدث التأقلم على الكريم حيث أنه يسبب بعض الاحمرار والتقشير ، وهذا أمر طبيعي ، ويمكنك ملاحظة زيادة الحبوب في أول أسبوع ، ولكن بعد ذلك سيحدث التحسن بإذن الله.

    ➇ يمكن استخدام كريم Perderm مرة واحدة صباحاً.

    ➈ مع استعمال Vibramycin Cap مرة كل 12 ساعة لمدة شهر ونصف.

    ⛿ ويمكنك متابعة العلاج وتطوره مع طبيب أمراض جلدية إذا كان هذا متاحاً من أجل متابعة النتائج.


  • ما هو علاج المسامير اللحمية (عين السمكة) مع العلم أنني استخدمت الكي المباشر واستخدام سائل النيتروجين بواسطة طبيب الجلدية ولكن يختفي شهر ثم يعود؟ ، وهل من الصحيح قلة النوم والإرهاق يزيد هذه المسامير؟


    عين السمكة هي عبارة عن تجمع لأنسجة جلدية ميتة في منطقة معينة ، وبعد تراكمها يمكن أن تضغط على العصب الذي تحتها فتسبب الألم ، وأحياناً قد تلتهب أو تسبب تقرح جلدي.

    و يجب أولاً معرفة الأسباب فهي تنتشر عند من يعانون من مشاكل في القدم مثل وضع الأصابع الغير طبيعي أو من يعانون من مشاكل في المشي ، ويمكن أن تزيد عند من يستخدمون أحذية غير مناسبة في الحجم أو جوارب ضيقة ، ويكون العامل المؤثر هو الاحتكاك المستمر ، لذا فالعلاج النهائي هو في التخلص من الأسباب المؤدية إليه ، ولبس الأحذية الطبية المناسبة.

    أما العلاجات الموضعية الأخرى سواءً باللصق الطبية أو المواد المزيلة لها أو الجراحة فهي للتخلص من العرض بعد حدوثه.

    ⛿ ولا توجد علاقة بين قلة النوم أو الإرهاق وظهور عين السمكة.


  • منذ 10 سنوات وأنا أعاني من مرض الصدفية ، حيث أنه منتشر في كامل جسدي وخاصة على مناطق الفخذين ، وحتى أنه موجود في رأسي ، استخدمت علاجات كثيرة طبية وأعشاب ، فتعالجت بالعسل وبإبر النحل وجميع أنواع الكريمات والحبوب ، فأرجو تقديم النصح والإرشاد.


    أولاً وقبل كل شيء علينا أن نتذكر أن الصدفية مرض مزمن ، ولكن تتفاوت شدته حسب العوامل المهيأة ، وما قيل في أسبابه هو أنها غير معروفة ، ولكن قد يكون الصداف وراثياً كصفة جسمية قاهرة ، وقد يلاحَظ متواتراً في بعض العائلات.
    في الآفات الصدافية التقليدية تنضج الخلايا الكيراتنية بشكل أسرع ، وتصل إلى سطح الجلد بوقت أقصر من الطبيعي.

    من العوامل التى تساعد على حدوث المرض ما يلى:

    ➀ الرضوض والإصابات: الرضوض الموضعية بما فيها الفيزيائية والكيميائية والكهربائية ، والجراحية والإنتانية والالتهابية ، قد أُثبت إثارتها للآفات الصدافية أو تفاقم آفات سابقة.

    ➁ الإنتانات بالعقديات: خاصة في البلعوم ، لها دور في إثارة الصداف النقطي الحاد ، وهذا ما يفسر تحسن الآفات الصدافية بعد تناول المضادات الحيوية لمعالجة إنتان اللوزتين والتهاب الحنجرة.

    ➂ مشاكل بالغدد الصماء: إن تكاثر المرض وحدوثه في سن البلوغ وفي سن اليأس قد يفسر دور الهرمونات ، كما وأن الصداف المعمم البثري قد يُثار بالحمل والطمث والجرعات العالية من الأستروجين.

    ➃ أشعة الشمس: إن أشعة الشمس مفيدة بشكل عام ، لكن نسبة ضئيلة من حالات الصداف تثار بواسطة التعرض القوي خلال الصيف في المناطق المعرضة للشمس.

    ➄ العوامل الاستقلابية: لوحظ أن نقص كلس الدم قد يثير الصداف.

    ➅ الأدوية: تم تسجيل بعض الأدوية على أن لها تأثير مهيّج للصدفية مثل: الليثيوم - حاصرات بيتا - براكتولول - كلونيدين - يويد البوتاسيوم - اميودارون - ديجوكسين - مضادات الإكتئاب - ترازودون - الأدوية الخافضة للشحوم - بنسلين - تيرفينادين - مضادات الملاريا.
    كما وأن التوقف الفجائي للستيرويدات القوية ، مثل السترويدات الموضعية القوية (كلوبيتازول بربيونات مثل ديرموفيت) خاصة يترافق مع انتشار الصداف البثري المعمم.
    و التأثير المتفاقم الناجم عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل (الفنيل بوتازون الفموي - الأوكسي فين بوتازون - اندوميثاسين - ديكلوفيناك - ميكلوفينامات - الايزوبروفن) قد يؤدي إلى انتشار المرض.

    ➆ العوامل النفسية: الإجهاد والتوترات العاطفية والنفسية قد يكون لها دور في تفاقم المرض.

    طرق المعالجة تتضمن ما يلي:

    ••  الوسائل غير النوعية والعامة مثل: الراحة والابتعاد عن البيئة المقلقة ، وطمأنة المريض مهم جداً ، وإعلام المريض وأهله أن هذا النوع من المرض الجلدي غير معدي ويمكن علاجه ، ولكن يحتاج إلى قليل من الصبر.

    •• العلاجات الموضعية: إن الطرق الفعّالة للمعالجة هي البدء بهدوء باستعمال المركبات البسيطة التي تتناسب مع الحالة المرضية ، فمثلا: الحالات البسيطة من الصداف قد لا تحتاج أكثر من مطريات بسيطة للجلد أو ستيرويد خفيف موضعياً ، مثل مرهم الهيدروكورتيزون ، أو بالمشاركة مرهم ستيرويد مع حمض الصفصاف أو القطران ، ورغم أن ذلك يمكن أن يعطي نتائج جيدة في الأعمار الأكبر ، فإنه يجب الحذر الشديد عند وصف هذه المشاركات خاصة عند الأطفال.
    و النتائج الممتازة يمكن الحصول عليها بالستيرويد الموضعي المغطى بضماد كاتم أو استخدام (Cordran Tab) ، ولكن تحت إشراف طبي.
    و يجب الحذر الشديد عند معالجة آفات الوجه والسطوح العاطفة والأعضاء التناسلية نتيجة للمضاعفات التي قد تحدث من مركبات القطران والستيرويدات خاصة المركزة ، إذ يجب استخدام ستيرويد مخفف ، حيث أن الستيرويدات القوية يمكن أن تسبب اختلاطات أكثر موضعياً للجلد المتهتك في كل حالة.

    •• الفيتامين (D3) ومشابهاته (Calciptrol) مرة يومياً قد يعطي نتائج جيدة خاصة عند مشاركته مع ستيرويد مخفف مع حمض الصفصاف ، حيث تستخدم تلك المركبات الموضعية مرتين يومياً.

    •• يجب الحذر من استخدام الأشعة فوق البنفسجية (PUVA وPUVB) كنمط معالجة بسبب التأثيرات الجانبية وتفاقم الآفات في بعض المرضى ، حيث هذه الأدوية لا تستخدم للأعمار الصغيرة أقل من 12 سنة.

    •• الميثوتركسات يجب أن تستخدم تحت المراقبة الشديدة وبعد استقصاءات كاملة خاصة تعداد الدم ووظائف الكبد.

    •• الستيرويدات القشرية يجب استخدامها بحذر شديد ، الجرعات الكبيرة من البريدنيزولون يتلوها انقطاع فجائي في المعالجة قد يؤدى لحدوث الصداف البثري المعمم.

    •• سيكلوسبورين (من 1 - 6 مل لكل كجم وزن الجسم / يوم) وُجد أنه يحسن الإصابات المستعصية والبثرية عند البالغين ، ويجب عدم سحب الدواء الفجائي الذي قد يؤدي إلى نكس سريع (التأثيرات الجانبية تحتاج لحذر أثناء المعالجة).

    •• أدوية أخرى تستعمل في علاج الصداف مثل: الكلوفازيمين ، والدابسون ، والسولفابيريدين.

    •• أخيراً العلاجات الحيوية الجديدة ، مثل: (الاميفيف وانبريل والهيوميرا وانفليكسيماب) ولكنها غالية جداً وغير متوفرة في الأسواق ، فالحقنة الواحدة قد تصل كلفتها إلى ألف دولار ، ويحتاج المريض منها 12 حقنة على الأقل ، وتسيطر على المرض لمدة سنة على الأكثر.


  • أعاني من ظهور سنط بالوجه ، وقد قمت بالكي عدة مرات لدى عديد من الأطباء ، ولكن السنط يعاود الظهور مرة أخرى وينتشر في مناطق أخرى غير الوجه (اليدين والقدمين) ، وأخشى انتشاره في مناطق أخرى بالجسم ، فهل هناك علاج فعال وقطعي لحالتي هذه؟


    أولاً يجب التأكد من أن التشخيص هو الثآليل الشائعة (و التي تقولون عنها السنط) ، فهناك أمراض تشبه الثآليل وما هي بالثآليل ، وتسمى ثؤلولية الشكل ، ويميزها الطبيب المختص ، وليس الطبيب الممارس العام ، وقد تحتاج إلى إجراءات تشخيصية.

    إن نكس الثآليل يدل إما على خطأ التشخيص ، أو يدل على أن التخثير لم يكن كاملاً ، أي لم يستأصل الثآليل الموجودة فعادت للظهور ، أو يدل على وجود عدوى جديدة ، أو يدل على نقص المناعة ، أو يدل على أن العلاج الناقص أدى إلى انتشار الآفات التي هوجمت ، فأرادت الدفاع عن ذاتها وبقائها ففرخت وتكاثرت ، (و ذلك كما يحدث للشجرة التي تقص أغصانها فتكثر فروعها) ، ولذلك يقال ينبغي أن يكون العلاج فعالاً ، وأن يتم القضاء على الثآليل من أول الهجوم.

    من الأدوية المستعملة في الثآليل:

    • التخثير الكهربائي ، ولكن لا ننصح به على الوجه ، لأنه إن كان تخثيراً كافياً أدى إلى الندبة الدائمة ، وإن كان أقل من كافي - أي لتجنب الندبة - نكست الثآليل من جديد.

    • الكي البارد باستعمال الآزوت السائل ، وتختلف مدة التطبيق حسب عدد وحجم الآفات وتوضعها ، ولا يستعمل إلا بيد طبيب أخصائي.

    • التخثير باستعمال المواد الكيمياوية مثل: حمض (TCA) أو الفينول ، أو تركيبات موجودة في الأسواق مثل: فيرومال أو ديوفيلم أو غيرها مما يحوي على حمض الصفصاف أو حمض اللاكتيك بتراكيز كاوية.

    ⛿ يجب الاستمرار بالعلاج وبإخلاص إلى أن يتم استئصال الثآليل تماماً وليس تحسنهم ، فهي حرب إبادة.


  • أنا فتاة عمري 15 عاماً أعاني من ظهور الشيب في شعري منذ أن كان عمري 6 سنوات ، وأعتقد أن هذا غريب أن يظهر الشيب في سن مبكرة كهذه لربما من الخوف؟ لأنني أخاف من أي شيء.


    إن ما تشتكين منه هو الشيب المبكر ، وقبل الإجابة عن الشيب المبكر أود أن أذكر بأن الشعر أصلاً لونه أبيض ، ولكن يوجد مواد صبغية توجد في بصيلات الشعرة تعطيها اللون الذي تظهر به ، فمثلاً صبغة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر هي التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي.

    و من المعلوم أنه مع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الملونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة ، فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في رأس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج ، وهذا الأمر ليس متعلقاً بالسن فقط ، ولكن له عوامل تؤثر عليه ، منها الوراثة والغذاء والمواد الكيمياوية والتلوث والضغوط النفسية أي أن السن هو واحد منها ، لذلك فهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزوا الستين من عمرهم ولا يزال شعرهم أسود نتيجة لذلك ، وعلى العكس قد يكون هناك بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر وقد بدأ الشعر الأبيض يغزوا رؤوسهم ، وذلك حسب تفاعل العوامل العديدة التي تؤدي للشيب والتي سنلخصها باختصار فيما يلي:

    ❑ عامل الوراثة: إن للوراثة دور في الشيب المبكر للشباب ، فقد يكون أحد الأبوين مصاباً بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر ، ويورث هذا الخلل للأبناء ، ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية وتلوث الهواء ونقص الغذاء ، نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكراً أي قبل الأوان لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة كثير من وحدات الوراثة في الجسم ، ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر ، وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة ، ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكراً جداً نتيجة للظروف والضغوط المحيطة ، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم ومنها جهاز المناعة.

    ❑ عامل التغذية: إن الشعرة تتغذى على عناصر أساسية عديدة من أهمها الزنك والكبريت ، وإن نقص العناصر الغذائية الخاصة بالشعر تؤدي إلى تغيرات متوافقة مع هذا النقص ، فالوجبات السريعة لا تجعل الشعرة تحصل على ما تحتاجه من غذاء لتنمو وتسري مادة الصبغة الملونة (الميلانين) في أجزائها.
    كما أن نقص التغذية عند الأطفال كنقص البروتين في غذائه يسبب شيب الشعر عند الأطفال ، ومن الممكن أن تشد شعر رأسه فينتزع بسهولة ويسر ، كما أن الشعر يفقد اللون الطبيعي ، وتجده يميل للاحمرار.
    و تغذية الطفل من الممكن أن تؤثر على شعره وهو في فترة الشباب ، فالطفل إذا تعرض لنقص الغذاء أثناء طفولته فإن ذلك يؤثر على نمو الشعر ، وطبيعته في فترة الشباب.
    إذن ليس هناك شك أن التغذية السليمة منذ الطفولة تلعب دوراً أساسياً ، فالغذاء يساعد على نمو الشعر واكتسابه اللون الطبيعي ، وتفسير ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة في نوعيات معينة من الغذاء تلعب دوراً هاماً في النمو الطبيعي للشعر ، ونقص هذه المواد في طعامنا (خاصة الطحينة والسمك والكبدة والبيض) يسبب ضعف الشعيرات ، وفقدان اللون الطبيعي ، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد أسباب أخرى لهذا الشيب.

    ❑ المواد الكيماوية: يتعرض الإنسان لملايين المركبات الكيماوية في حياته مثل:

    ❑ الأدوية ، وما قد يكون لبعضها من تأثير ضار على الشعر.

    ❑ المبيدات الحشرية والتي قد ترش على المزروعات المختلفة ، والتي نأكلها أو تستعمل في المنازل.

    ❑ الشامبو وكريمات الشعر وفرده وتثبيته ، وكذلك السشوار وكي الشعر ، وكل ذلك مؤثرات خارجية تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها.

    ❑ تلوث البيئة مثل مخلفات المصانع والأتربة وعادم السيارات ، وتلوث الغذاء بالمبيدات أو بإضافة مواد حافظة أو ملونة له آثار ضارة بالصحة ، وهناك عوامل أخرى مثل تلوث الهواء الذي نستنشقه وتلوث الماء.

    ❑ العوامل والضغوط النفسية قد تؤدي إلى أن يشيب الشعر والقلب في سن مبكرة ، فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير ، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة ، فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة ، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا بل وأجهزتنا.

    ❑ الشيب العائلي: وهناك شيب عائلي غير مرضي يظهر مبكراً عند بعض العائلات دون أي مرض وليس له دلالة إلا أنه أبيض.

    ❑ الشيب المرضي: وأخيراً فهناك بعض الأمراض الوراثية أو الولادية والتي بعض تظاهراتها الشيب منذ الولادة ، ولكنها أمراض لها أعراضها ولها أعراضها السريرية ، وهي ليست شيباً فحسب بل تناذرات.

    ⛿ وأما الحلول والعلاج فالسهل والأمثل للشيب هو إما الاعتراف به والظهور به دون تكلف ، والبقاء به واعتباره جزءاً من الشخصية ، وإما صبغه بالصبغة المناسبة الحاوية على المواد التي يتحملها الشعر دون ضرر إضافي ، ومن أفضلها الحناء لأن الحناء الحمراء تعتبر أفضل أنواع الصبغات النباتية ، كما يمكن استعمال الصبغة بشكل تجريبي على خصلة خلف الأذن ، وفي حال تم تحملها نعممها على بقية الشعر ، ولكن الصبغ هو ستر وليس علاجاً ، أي أن الشعر الذي سينبت جديداً سيكون على طبيعته البيضاء.


  • شعر رأسي يوجد فيه قشرة ، فما هو العلاج لهذا؟


    غالباً ما تترافق القشرة بالشعر الدهني ، وهذا يسمى بالتهاب الجلد الدهني ، وهو يصيب المناطق الدهنية في الجسم ، وخاصة جلدة الرأس والحاجبان والحافة الجانبية لالتقاء الأنف بالخدين ، وأحياناً منتصف الصدر أو منتصف الظهر ، ويظهر على شكل مساحات من الجلد الأحمر تغطيه طبقة من الإفرازات الدهنية اللزجة ، والتي تختلف شدتها من مريض لآخر ومن موضع لآخر ، ولكن أحياناً تكون هذه القشور جافة ومتفتتة - أي على شكل بودرة ناعمة صغيرة - وهي ما يسميها الناس بالقشرة وخاصة في الرأس.

    و قد كان يُعتقد بأن الغدد الدهنية تفرز كثيراً فيحدث هذا الالتهاب ، ولكن تبين بعد ذلك أن هناك كائن صغير يسمى (بيتروسبوراو أوفال) هو السبب في إحداث هذه التظاهرة ، والتي تؤدي لزيادة نشاط الغدد الدهنية مما يؤدي إلى التهاب الجلد بسبب تراكم المفرزات عليه ، ولذلك فإن القشرة معدية وقد تنتقل باستعمال مشط أو فرشاة شعر المريض.

    و أما علاج التهاب الجلد الدهني والبشرة الدهنية فينبغي فيه البدء باستعمال شامبو (نيزورال) مرتين أسبوعياً لمدة شهر ، ثم مرة أسبوعياً لمدة شهر ، ثم مرة كل أسبوعين عند اللزوم ، وينبغي أن يبقى الشامبو على الرأس لمدة كافية وهي عشر دقائق عند كل غسل ، ولا مانع من استعمال الشامبو العادي قبل (النيزورال) أو بين غسلتين من غسلات النيزورال.
    و في المراحل الأولى لا مانع من استعمال بعض من مضادات الالتهاب الموضعي إن كان هناك تهيج جديد في الجلد ، وذلك لتخفيف الشعور بالإزعاج مثل (موميتازون لوشن) مرة عند اللزوم وبأقل كمية ممكنة.

    ⛿ وعلى المدى الطويل فلا مانع من أخذ فيتامين ب المركب لأنه قد يساعد على تنظيم الإفراز الدهني ، ولابد أن يكون بكميات قليلة ، فإن علاج القشرة هو الغسل بالماء والشامبو المناسب مع غسل المشط والفرشاة لمنع تكرر العدوى منهما.


  • أعاني منذ مدة طويلة من وجود قشرة بيضاء في منبت رموش العين ، وبشكل شبه دائم ما لم أزلها بالماء بنفسي ، وهي على ما ألاحظه ربما مرتبطة بالقشرة الموجودة عندي في رأسي ، وتكثر في الشتاء ، هذا الأمر سبب لي في بعض الأحيان انتفاخاً واضحاً في الأجفان والتهاباً أخذت على أثره مرهماً معيناً أدى استخدامه بعد فترة لزوال الانتفاخ وقشرة الرموش ، ولكنها ما لبثت بعد فترة وجيزة أن عادت للظهور من جديد.


    إن الوصف لما تقول يتوافق أو يتطابق مع التهاب الجلد الدهني الذي يصيب المناطق الدهنية في الجسم ، خاصة جلدة الرأس والحاجبين ، والحافة الجانبية لالتقاء الأنف بالخدين ، وكذلك الرموش ، وأحياناً منتصف الصدر أو منتصف الظهر ، ويظهر على شكل مساحات من الجلد الأحمر تغطيه طبقة من الإفرازات الدهنية اللزجة والتي تختلف شدتها من مريض لآخر ومن موضع لآخر ، ولكن أحياناً تكون هذه القشور جافة ومتفتتة ، أي على شكل بودرة ناعمة صغيرة هي ما يسميها الناس بالقشرة خاصة في الرأس.

    إن ما استعملته أنت هو غالباً مرهم كورتيزوني عيني وهو علاج جيد ولكن بشروط:

    • أن يكون للعين وليس للجلد.

    • أن يكون عند اللزوم.

    • أن يكون بالكمية اللازمة دون زيادة ، وألا تطول فترة استعماله لئلا يضر العين ، وأن يستعمل معه كل علاج عام محسن للالتهاب الجلد الدهني مثل تناول فيتامين ب المركب الذى ينظم عملية الإفراز الدهنى ، وكذلك تناول دواء (الريوأكيوتين).

    و أما عملية رفع هذه القشور باليد وإزالتها بالقوة فقد يؤدي إلى التقيحات والدمامل المذكورة ، لذلك يفضل استعمال الإجراءات العادية ، ومن ثم الغسل الموضعي والمرهم ، وتجنب الرض للموضع ، خشية حدوث الإنتانات الثانوية والتقيحات والدمامل بسبب الرض الموضعي.

    ⛿ إن القمل يصيب الرموش ويتظاهر بما يشبه الوصف السابق ، ولكن يمكن للطبيب أن ينفي ذلك من خلال الفحص المباشر ورؤية أياً مما يدل على وجود القمل ، وقد ذكرنا ذلك من باب الإتمام للموضوع ، مع أن الصورة العامة تتماشى مع التهاب الجلد الدهني كما ذكرنا.


  • يوجد لدي سواد تحت العين منذ فترة طويلة ، وفي الفترة الحالية قد زاد التأثير مما يسبب لي إحراجا أمام الناس ، أرجو إرشادي إلى الحل المناسب الذي يساعدني على إزالة السواد.


    يجب أن نتأكد من عدم وجود الإكزيما البنيوية ، والتي تظهر على شكل اندفاعات حاكة ناكسة ، تأخذ توزعاً وصفياً (أي واصفاً للمرض) في الطويات لكل من الأطراف العلوية والسفلية ، وتكون في مرحلتها الحادة نازة ومحمرة ، وبعد أن تجف أو تخف تبدأ باكتساب اللون الأسود ، وقد يُصاحبها جفاف جلد أو يصاحبها حالات تحسسية أخرى مثل الربو أو الحساسية ، أو تتظاهر بشكل وسمي (أي واسم للمرض) على شكل تصبغات حول أو تحت العينين ، وعلاجها بشكل عام هو الوقاية ، وتجنب العوامل المهيجة للإكزيما مثل الصابون ومسببات الحساسية الأخرى التي يمكن أن تكون طيارة (أي تطير في الجو ولا نميزها مثل الغبار ، أو مثل ريش الطيور).

    وتعالج بالمرطبات للبشرة عند اللزوم ، أما مستحضرات الكورتيزون فلا نصفها قبل معاينة الحالة وتشخيصها ، ويجب أن تكون على شكل كريم ، ومن الأنواع الخفيفة ، ولا نستعملها لفترة طويلة إلا تحت إشراف الطبيب.

    أحياناً يكون هناك تاريخ عائلي (أي يزيد عند بعض العائلات) ، وأحياناً هناك توزع عرقي (أي يزيد عند بعض العروق خاصة العرق الأسود أو الأسمر) ، وهناك أسباب أخرى كالكلف وما يتلو العطور من تصبغات ، أو تصبغ ما حول العينين بسبب الإرهاق والسهر.

    و الغاية من العلاج هي غاية تجميلية وليست ضرورة طبية ، ويكون بتجنب وعلاج ما يمكن من الأسباب السابقة.
    كما يفضل تجنب التعرض للشمس لأنها تحرض على تشكيل الصباغ في الجلد ، أما إن كان هناك ضرورة للتعرض ، فباستعمال واقيات الضياء مثل أكسيد الزنك ، أو الـ (بابا) 15% فما فوق ، وعلينا أن ننتبه ألا يكون مسبباً للحساسية لمن يدهنه ، ويفضل استعمال واقيات الضياء قبل الخروج صباحاً وقبل العودة ظهراً ، وعدم فرك الموضع وعدم تهييجه.
    كذلك تناول فيتامين سى (C) ومضادات الأكسدة ، أو حتى استعمالها موضعياً.

    و هناك بعض المواد القاصرة (مركبات الإلدوكين 2% أو 4%) تدهن مساءً مع التدليك اللطيف ، وتستعمل لمدة شهرين أو أحياناً أكثر ، ويجب أن تطبق فقط على البقع السمراء ، ويجب أيضاً الانتباه إلى أن الإفراط في استعمالها قد يؤدي إلى نقص اللون في الجلد (و يلاحظ أن 2% أقل فاعلية وأكثر احتمالاً ، والعكس 4% أكثر فاعلية وأقل احتمالاً) ويفضل ألا يزيد التركيز عن 2% حول العين.

    يمكن استعمال مستحضرات الريتنويدز ، والتي تحدث تقشيراً تدريجياً يؤدي إلى تحسين المنظر العام للبقع ، ولكن يجب استعماله لدورات عديدة ، الدورة فيها لا تقل عن 6 أسابيع ، وهناك مستحضرات خاصة لهذا الموضع مثل ريتينوكس الخاص بما حول العين.

    و يمكن التقشير الكيميائي بيد الطبيب المختص ، وذلك باستعمال (تي سي أي) والذي لا يستعمل عند أصحاب البشرة السمراء ، أو مادة (ألفا هيدروكسي أسيد) ، ويترك للطبيب الفاحص المعالج اختيار المادة والتركيز لأنها ليست من الإجراءات البسيطة ، خاصةً حول العين.

    قد يفيد استعمال صابون سائل يحوي مادة (ألفا هيدروكسي أسيد) بتركيز خفيف أو متوسط لا يزيد عن 9% ، وذلك بغسل الموضع مرةً في المساء كل يوم لمدة دقائق ، يتلوها دهان (فيدينج لوشن) بحذر لأن الموضع حساس وقابل للتهيّج.

    و هناك بعض المساحيق مثل كريم الأساس الذي يغطي البقع دون أن يشفيها فلا تبدو للناظر ، ومنها مساحيق لا تميزها العين ، أي لا لون لها ولا بريق ، وتناسب الرجال.

    ⛿ كما قد يُفيد الليزر عن طريق إزالة التجاعيد التي تزيد من منظر التصبغات ، وهناك الجراحة وتصنيع الأجفان (بليفاروبلاستي) والذي يستأصل الموضع ، ويشد الجلد ، وهذا العمل الجراحي يحتاج خبير وقد يكون مكلفاً.


  • لدي طفل 6 سنوات أصيب بالجدري ، فما هو العلاج؟ بعض الأطباء وصف لي كريما للدهان ، والبعض قال إن الجدري ليس له علاج فما الحل؟ وكيف أقي أخاه الأصغر من العدوى؟


    إن جدري الماء هو من الأمراض المعدية ، ولكن - والحمد لله - فإن العدوى تترك مناعة دائمة أي أن المرض يظهر مرة واحدة في العمر ، ولكنه يبقى كامناً فيه فإن ضعفت المناعة مرة ثانية ظهر على هيئة الحزام الناري أو ما يعرف بالزوستر.

    إن كلام الطبيبين صحيح ، مع أنه ظاهرياً متناقض ، مع توضيح ذلك فيما يلى:

    ☜ فى حالة عدم استعمال علاج:
    فالجدري لا يحتاج إلى علاج لأن مناعة الجسم الطبيعي تكفي لتكوين المناعة خلال أيام الإصابة ، ولكن في هذه المدة قد يتعرض المريض لبعض المضاعفات أثناء المرض ، كما قد يتعرض لبعض الإزعاجات مثل الحرارة وشكل الطفح والحكة وغير ذلك ، وقد كان هذا المرض لفترة قصيرة يعالج العلاج المحافظ أي بالمسكنات وخافضات الحرارة ومضادات الهيستامين والكالامين لوشن الملطف موضعياً.

    ☜ فى حالة استعمال علاج:
    فحديثاً وأعني منذ حوالي العقدين دخل في الطب العقار المضاد للفيروسات والذي أحدث ثورة في علاج الأمراض الفيروسية ، وتتالت بعده مشتقات عديدة يتميز بعضها على الآخر بالجرعة أو المدة أو الفاعلية ، وأصبح من الأفضل أن نستعمل هذه المستحضرات على غلاء ثمنها ، وذلك للسيطرة على المرض وإنهاء دورته بشكل أسرع وبأعراض أقل ، وبمضاعفات شبه معدومة ، ومن هذه المستحضرات التي تعطى عن طريق الفم الـ (آسايكلوفير) يعطى خمس مرات في اليوم لمدة سبعة أيام ، ويجب البدء به بأسرع ما يمكن ، وظهر بعد ذلك أدوية (الفامفير) و(الفالاسيكلوفير).
    و أياً من هذه العلاجات يجب أخذه بشكل مبكر حتى يفيد ، حيث تقل فائدته كلما تأخر الوقت.

    إذاً يمكن أن نعالج الجدري وهو الأفضل ، وممكن أن نتركه ليشفى من ذاته وهو التقليد القديم ، ولا مانع من ذلك إن كان المريض تحت المراقبة ، والأدوية الحديثة غير متوفرة أو الحالة المادية لا تسمح.

    أما العدوى فتتم عن طريق الرذاذ المتطاير ، ويمكن عزل المريض بحجرته وعدم الاختلاط به لتجنب العدوى (إلا لمن سبقت له الإصابة بالجدرى من قبل). كما يجب وبكل تأكيد تجنب الحوامل لمجالسة الطفل لأنه لو لم تكن قد أصيبت سابقا فقد يؤثر ذلك على الحمل.

    و يجب أيضاً تجنيب كل الأطفال الذين هم أصغر من سنة مخالطة المريض لأن جهازهم المناعي ضعيف ، وقد يحدث مضاعفات لهم من جراء العدوى ، وإنه لو حدثت العدوى وجب أخذهم للأخصائي وبدء العلاج المبكر بدون تأخير ، وأما الأطفال أكبر من سنة والذين أخذوا اللقاح فلا مانع من مخالطة المريض ، وأما الذين لم يأخذوا اللقاح وهم أكبر من سنة فالأفضل أن يخالطوا ليأخذوا العدوى في صغرهم حتى لا تصيبهم في كبرهم لأن الإصابة فى الكبر تكون قاسية جداً ، أو أنهم يتجنبوا المخالطة إن كان التلقيح متوفرا لديهم بعد شهر من التعرض لنفي حدوث الإصابة عندهم.

    الخلاصة:

    • لو ترك بدون علاج فسيشفى مع احتمال بعض الإزعاجات.

    • لو عولج بمضادات الفيروسات وبأسرع ما يمكن تحت إشراف طبيب لكان خيراً.

    • اللقاح وقاية جيدة ويجب أن يؤخذ.

    • يجب تجنب الحوامل والأطفال دون سن السنة.

    • إن لم يكن اللقاح متوفراً فالتعرض للعدوى في الطفولة غير الباكرة أفضل منها في سن البلوغ.


  • أنا شاب سبق لي قبل 8 سنوات أن أصبت في المنطقة التناسلية بحكة شديدة ، وذهبت إلى طبيب الجلد وأخبرني أننى مصاب بالجرب ، وأعطاني كريم لا أذكر اسمه وبعض الدواء ، وشفيت بعدها تماماً ، وبعد 3 سنوات عادت لي الحكة من جديد ، فما مدى خطورة هذا المرض على صحتي العامة وبماذا تنصحونني الآن؟


    إن عدوى الجرب هو مرض معدى سببه طفيلي صغير يسمى هامة الجرب ، ينتقل باللمس المباشر أو عن طريق ملامسة أدوات المريض كالملابس والمناشف والشراشف ، وهو يتميز بوجود الحكة الشديدة والتي قد تؤدي إلى الخدوش والسحجات السطحية للجلد ، والجرب يصيب أماكن انتقائية في الجسم ، وهو إن عولج بشكل صحيح لا يعود إلا بالتعرض لعدوى جديدة ، حيث أن العدوى لا تترك مناعة دائمة من المرض.

    و الجرب ينتشر في نفس الشخص من موضعٍ إلى آخر ، ويجب أن يكون هناك مصدر للعدوى.

    و ما يميز الحكة في الجرب عن غيره من الأمراض أنها:

    • عائلية ، أي لأكثر أفراد الأسرة ، وذلك لأن المرض معدى فيصيب كل أفراد الأسرة معاً.

    • ليلية ، أي تزداد عندما ترتفع حرارة الجلد في الفراش ، أو تزداد لأي سبب يرفع حرارة الجسم.

    •  تكون انتقائية ، أي للمواضع التي يصيبها الجرب أكثر من غيرها ، مثل الرسغين والإبطين ، والبطن والإليتين ، وعند الذكور القضيب.

    هناك العديد من العلاجات للجرب ، والتي من أشهرها مادة الأسكابيول ومادة الأوراكس ، لكن من المهم استعمال الدواء بشكل صحيح حسب ما هو مسجل عليه.
    و من المهم أن يستعمله جميع أفراد الأسرة بوقت واحد سواء أظهرت عليهم الأعراض أم لم تظهر ، لأن فترة الحضانة قد تصل إلى شهر في العدوى الأولى.

    ➀ من المهم غسل الملابس والشراشف والمناشف بشكل جيد ، ويفضل غليها.

    ➁ من المهم أن نبحث عن مصدر العدوى وعلاجه ، وقد يكون إنساناً أو حيواناً أو حبوباً.

    ➂ إن تم استعمال الدواء بشكل صحيح يشفى المرض بإذن الله.

    ➃ إن تمت عدوى أهل البيت فالعلاج كما وصفنا وهو شافٍ بإذن الله.

    ➄ لا خطر من العدوى إلا إزعاجها والحكة المرافقة لها والخدوش واحتمال التقيح.

    ➅ مهما اختفت الأعراض فإنها لن تعود من تلقاء ذاتها إلا أن يتم التعرض لمصدر جديد للعدوى.

    ➆ لا خطر على الصحة العامة ، ولكنه يعتبر من الأوبئة لو انتشر بكثرة في المجتمع ، لذلك ننصح بإتباع قواعد الصحة العامة من النظافة العامة وتغيير الملابس الدوري واجتناب استعمال الأدوات المشتركة كالملابس والشراشف.

    يجب توثيق التشخيص عن طريق الطبيب المتخصص ، وذلك بأخذ العينة التي تظهر الطفيلي حتى لا نعيش في الوهم.
    و هناك المصدر الحيواني للجرب مثل الأرانب والطيور أو جرب الحبوب ، وتختلف في أعراضها ، ولكن التشخيص واحد وهو رؤية الطفيلي مجهرياً سواء بالخزعة أو العينة المباشرة ، ويكون العلاج واحد.

    ⛿ وننصح بتجنب الأماكن المشبوهة والتي قد يوجد فيها الجرب مثل البيئات الفقيرة أو التي تجهل قواعد الصحة والتي لا تصلها خدمات صحية ، أو الأشخاص الذين يعانون من الحكة المزمنة أو غير المزمنة ، كما ننصح بالاطمئنان ، فالمرض قابل للعلاج والشفاء ولا داعي للقلق من المستقبل ولا على الأهل ، ولكن يجب اتخاذ سبل الوقاية.


  • منذ حوالي 3 سنوات ظهر في جلدي بقع بيضاء في أطراف أصابع يدي ، وتبين بعد الفحوصات أنه مرض البهاق ، فهل هناك علاج يحد منه؟ وهل يمكن الشفاء منه؟ وما الفرق بين البهاق والبرص؟


    هناك فرق بين البهاق والبرص ، فالبرص بياض كامل الجسم بما في ذلك العين والشعر ، والبهاق هو مرض طارئ يصيب بعض أجزاء الجلد أو الشعر بالبياض ، وغالباً ما يكون متطوراً ولأسبابه نظريات سنوردها لاحقاً.

    أما البهاق هو مرض جلدي وراثي مناعي ، يتظاهر على الجلد على شكل بقع بيضاء ناصعة ، وهو مرض غير معدى ، أي لا ينتقل بالتلامس.

    أما أسباب البهاق فهي غير معروفة ، ولكن هناك نظريات أو فرضيات منها:

    • النظرية العصبية وذلك لوجود البهاق على توزع الأعصاب.

    • النظرية الوراثية وذلك لوجود 30% من الحالات بشكل عائلي.

    • نظرية التخريب الذاتي ، أي أن الخلية الملونة للجلد تخرب نفسها بنفسها.

    • نظرية الغذاء وذلك بسبب نقص الفيتامينات مثل ب 12 وحمض الفوليك.

    • نظرية المناعة الذاتية وهي أن يهاجم الجسم الخلايا الملونة ويعتبرها غريبة ، مثل حالات الرفض المناعي بعد زراعة الأعضاء ، وذلك لتصاحب البهاق ببعض الأمراض المناعية مثل مرض الغدة الدرقية والسكري وغيرها.

    و قد ورد كلام كثير في علاج البهاق مثل:

    ➀ الهدف من العلاج هو اجتماعي تجميلي وليس ضرورة طبية ، إلا إذا كان على الأماكن المكشوفة والمريض يعمل متعرضاً للشمس لفترات النهار الطويلة.

    ➁ العامل النفسي وتأثيره على المرض يجب ألا يُهمل.

    ➂ عند أصحاب البشرة شديدة البياض قد لا يظهر المرض ، وعندها ننصح المريض بتجنب التعرض للشمس حتى يخف اسمرار الجلد المكتسب ، فلا تستطيع العين التمييز بين اللونين ، وهذا ما يتبع في البلاد الأوربية نظراً لقرب لون المرض من لون الجلد الطبيعي.

    ➃ عند وجود بقع صغيرة على المواضع المكشوفة من الجلد يُنصح باستعمال الكريمات الملونة للبشرة ، والتي يوجد منها في الأسواق التخصصية ما يُناسب لون البشرات المتفاوت ، وهذا يُعطي نتيجة جمالية فورية ولكنه ليس علاجاً ، كما أنه يحتاج للتطبيق المتكرر عند اللزوم ، مثل كريمات الكوفر مارك والدرم بليند.

    ➄ بعض الحالات الموضعية تحتاج وتستجيب للمراهم الكورتيزونية الموضعية أو الحقن الموضعي تحت إشراف طبيب متخصص ، وقد تستخدم الكورتيزونات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في بعض البروتوكولات الخاصة وفق علاجات خاصة.

    ➅ أما العلاج بالمحسسات الضيائية الموضعية أو الجهازية - وهذا يحتاج إلى إشراف طبيب - فهي شديدة الفاعلية ، ولكن لها مضاعفات كالحرق إن لم تُستعمل بخبرة كافية من الطبيب المعالج ، أو بإتباع صحيح للتعليمات من قِبل المريض الذي يتعالج ، كما وأنه من الضروري لبس النظارة الواقية من الأشعة فوق البنفسجية 100% لكل من الزمرة (أ & ب) لمدة 24 ساعة بعد الجلسة ، وذلك لاحتمال بقاء الدواء في العين لمدة 24 ساعة على شكل مذاب ، ولكنه لو تعرض لأشعة الشمس المباشرة أو الأشعة فوق البنفسجية لترسب خلال سنوات ، وقد يؤدي على المدى البعيد إلى تشكل المياه البيضاء فى العين ، ولكن العلاج الأحدث هو الليز ومن نوع إيكسايمر أو التيرالايت إن كانت المناطق المصابة محدودة ومحصورة، وهناك النارو باند 311 التي هي متوفرة ورخيصة ولا تحتاج إلى حبوب قبلها ، وهي بالتدريج تأخذ مكان الأشعة التي تحتاج حبوب.

    ➆ العلاج الجراحي وله أشكال عديدة ، كالترقيعات الذاتية الصغيرة ، وزراعة الخلايا الملونة وحقنها ، والترقيعات الجلدية على شكل شرائح تؤخذ من المناطق المستورة في نفس المريض إلى الأماكن المكشوفة ، وتحتاج مراكز خاصة وتسهيلات جراحية تجميلية وتترك للحالات المستقرة والمحدودة.

    ➇ بعض المرضى قد يستفيد على الفيتامينات إن كان عنده نقص ، خاصة ب 12 ، وحمض الفوليك ، وكذلك فيتامين سى.

    ➈ علاج بعض الاضطرابات الهرمونية خاصة خلل الغدة الدرقية.

    ➉ في حال فشل كل ما سبق ، وانتشار المرض إلى درجة أن أغلب الجلد أصبح أبيضاً ، عندها يستعمل التبييض ، ولكنه عملية غير عكسية ، أي تخرّب الخلايا الملونة للجلد إلى غير رجعة ، ولا يُنصح باستعمال هذه الطريقة في المناطق الاستوائية لأن اللون يحمي المريض من الأشعة الشمسية الحارقة لأصحاب البشرة البيضاء ، ولا تستعمل هذه الطريقة إلا تحت إشراف طبي ، وعلى مسئولية الطبيب المعالج.


  • أُصبت بالحزام الناري (الهربس) ، ووصفت لي الطبيبة العلاج التالي: مرهم زوفيراكس ، وفيتامين ب ، وحبوب آي بروفين ، وتيجريتول ، فما رأيكم؟ وهل أحتاج إلى مضاد حيوى؟


    إن علاج الحزام الناري لا يحتاج المضادات الحيوية إلا إذا أُصيب بالتقيحات الثانوية الجرثومية ، والعلاج المذكور زوفيراكس ينبغي أن يكون على شكل حبوب أو بالطريقة التي سأذكرها أدناه.

    فيتامين (ب) يُفيد في الشفاء المبكر والإقلال من آلام ما بعد الحزام الناري.
    و أما البروفين فهو مسكن ومضاد للالتهاب وليس مضاداً حيوياً ، ومن الممكن أخذه في حالة الهجمة في أولها أو حتى بعد انتهاء الاندفاعات الجلدية وذلك لعلاج الألم التالي للحزام الناري.
    التيجريتول يترك لحالات الألم الشديد التالي للحزام الناري.

    كان ما سبق هو الجواب حرفياً لسؤالكم، ولكن يمكن أن نضيف أنه من الناحية الأكاديمية ، فإن الحزام الناري والذي اسمه العلمي العقبول المنطقي أو الزونا أو الهربس زوستر ، سببه فيروس يسبب في هجمته الأولى جدري الماء (أو الحماق أو العنجز) وفي هجمته الثانية الزوستر.

    يتميز سريرياً بظهور اندفاع جلدي مؤلم ، يأخذ مسير أحد الأعصاب على شكل خطي ووحيد الجانب ، أي يُصيب أحد الشقين للجسم ولا يصيب اليمين واليسار معاً ، وغالبا ما يُصاحبه أعراض موضعية كالاحمرار والألم ، وأعراض عامة كالتعب والحرارة والشعور بالمرض ، وقد يأتي خفيفاً ولكن ليس هذا هو الشائع.
    غالباً ما يصيب كبار السن أو ضعيفي المناعة ، ولكن قد يُصيب الأصحاء الأقوياء بدرجة أقل.

    من العلاجات الفعالة الحديثة نسبياً مضادات الفيروسات عن طريق الفم ، مثل الـ آسايكلوفير الذي يوجد منه حبوب تعطى خمس مرات في اليوم لمدة سبعة أيام ، ويجب البدء به بأسرع ما يمكن.
    و ظهر بعد ذلك الفامفير والفالاسيكلوفير ، وما أختاره هو أخذ حبتين من فالتريكس 500 مج ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع ، أبكر ما يمكن من ابتداء ظهور الاندفاع.

    إن البدء المبكر بأحد العلاجات السابقة هو من العوامل الهامة في تجنب آلام ما بعد المرض بعد جفاف الاندفاعات والبثور والحويصلات الخاصة بالزوستر ، وهذا قد يستغرق 10 إلى 14 يوماً ، إما أن يختفي المرض تماماً ، وإما أن يترك بعض الآثار الندبية ، ولكن الأهم هو الآلام التالية للمرض والتي قد تستمر لسنوات.

    و أما لعلاج الآلام التالية ، فإن استعمال العلاج المذكور أعلاه بشكل مبكر يقلل من احتمالات هذه المضاعفات خاصةً الألم ، والذي يعالج بالمسكنات القوية مثل الـ ديستاجيسيك أو DF 118 أو غيرها من مضادات الألم ، وأحياناً ينصح باستعمال مستحضرات فيتامين (ب) المركب من الناحية العصبية ، وأحياناً توصف حبوب التيجريتول ولكن تحت إشراف طبيب الأعصاب وليس طبيب الجلدية.
    و من العلاجات البسيطة هو استعمال بخاخ كلور الإيثيل على الموضع المؤلم بمعدل مرة يومياً.


  • أريد السؤال عن مرض الهربس ، هل هو معدي؟ وممكن إذا انتقل المرض من الأب إلى الأم أن تنقله الأم إلى الأولاد؟


    الهربس مرض انتقالي معدي سببه فيروس ، ومع أن مرض الهربس هو مرض معدي إلا أنه تختلف شدة العدوى واحتمالات انتقالها حسب توضعه ، فهو ينتقل بالتلامس الحميم وليس باللمس العابر ، كما ويجب أن يكون الجلد الملامس له فيه خدش أو سحجة حتى ولو لم تكن مرئية ، فلو كانت الإصابة في الظهر أو العضد لكانت احتمالات التماس أقل مما لو كان الهربس على الشفتين ، كما وأن ظهوره على الأعضاء التناسلية غالباً ما يسبب العدوى بسبب العلاقة الحميمة مع الطرف الآخر ، ولكن يمكن للواقي المطاطي الذكرى أن يمنع العدوى ... لكن إلى متى؟!

    كما ويجب الانتباه إلى أن الهربس له فترات هجوم يكون فيها ظاهراً سريرياً واحتمال العدوى وقتها كبير ، وفترات هجوع يختفي فيها سريرياً ولكن احتمالات العدوى تقل ولكن لا تنعدم ، ويجب حساب عدد المرات التي يظهر فيها المرض في السنة ، فكلما زاد التواتر كلما زادت احتمالات النشر ، وكلما قل التواتر كلما قلت نسبة العدوى والانتشار.

    و أقول مع أنه مرض معدي إلا أنه ليس بالمرض الخطير جداً والحمد لله.
    هذا الفيروس الكامن كان يُعتقد أنه ينتقل للشريك فقط أثناء ظهوره على الجلد ، ولكن بعض الأبحاث نشرت أنه حتى في حال الهجوع أو بقائه كامناً يمكن أن يطرح آثار أو جزيئات منه قد تؤدي لعدوى الشريك ، لذلك اقترحوا العلاج المثبط ، وهو أخذ حبة يومياً من فالتريكس ولمدة سنة ، وأحياناً لمدة أطول ، ويُترك ذلك لتقدير الطبيب المعالج علماً بأن العلاج ليس رخيصاً.

    الآثار السلبية على الزوجة هي احتمال إصابتها بالعدوى إن تم الاتصال أثناء فترة نشاط الفيروس ، فتشكو من الأعراض ، وقد تأتي الهجمة أثناء الولادة ، وقد يُصاب الجنين أثناء الولادة فتلزم الولادة القيصرية في هذه الحالة.
    ليست هناك خطورة على صحة المريض ولا من حوله ، ولكن يجب تحسين الحالة العامة والصحة بشكل عام ، حتى نتمكن من التغلب على الفيروس وإبقائه كامناً ، كما ويجب تجنب العوامل المضعفة للمناعة من سهر ومرض وقلق وغيره.

    و هناك نوعان للفيروس (I & II) ، النوع الأول يصيب الفم والشفة والجلد ، وهو سليم لا يتحول إلى الخبيث ، والنوع الثاني يصيب الأعضاء التناسلية ، وهو الذي سُجلت حالات أمراض خبيثة تالية له ، ولكن لو كان كامناً ومثبطاً بالعلاج ولم يُترك له فرصة النشاط والتكاثر ، فغالباً لا يتبدل ولا تحدث هذه المضاعفات ، وإلى الآن لا يوجد علاج يقتل الفيروس ويتخلص منه إلى الأبد ، ولكن يوجد علاج يسيطر عليه ويقلل من تكاثره ومن شدة هجماته وتتابعها.

    من العلاجات الفعالة الحديثة نسبياً مضادات الفيروسات عن طريق الفم ، مثل الـ آسايكلوفير الذي يوجد منه حبوب تعطى خمس مرات في اليوم لمدة خمسة أيام ، ويجب البدء به بأسرع ما يمكن ، وذلك عند أول شعور لظهور الاندفاعات.
    ظهر بعد ذلك الفامفير والفالاسيكلوفير ، ثم توالت الدراسات والمحاولات لإعطاء أقل جرعة للسيطرة على المرض ، خاصةً المتكرر أكثر من 6 مرات سنوياً.

    و ما أنصح به هو إما أخذ حبة واحدة يومياً لمدة سنة ، وهذا العلاج يكفي لتثبيط المرض وتقليل احتمال العدوى ، وتقليل احتمال التحولات غير المرغوب بها ، أو أخذ حبة من فالتريكس 500 مج مرتان يومياً لمدة ثلاثة أو خمسة أيام قبيل ظهور الأعراض والمرض (يفضل اليومي إن كان يتكرر أكثر من 6 مرات سنوياً ، ويفضل الجرعة الكاملة 5 أيام إن كان التكرار أقل من 6 مرات سنوياً).

    و طبعاً لابد من تحسين الحالة العامة للجسم ، وتحسين المقاومة والمناعة ، وذلك يكون بالغذاء الجيد المتوازن ، وممارسة الرياضة ، وإصلاح الحالة النفسية باتخاذ أسبابها.
    و في حال عدم أخذ العلاج ، وعدم وجود أعراض ، فيفضل استعمال الواقي المطاطي عند الجماع إن لم يكن هناك نية في الحمل ، وبذلك تقل احتمالات العدوى أو حتى تنعدم.


  • أعاني من مرض قمل الرأس ، فأخبروني بعلاج يكون متوفراً؟


    قمل الرأس هو عبارة عن حشرة تعيش متطفلة على رأس الإنسان وتؤذيه بالتهيج ، والذي قد يؤدي إلى تقيحات جرثومية فيما بعد.
    و قمل الرأس ينتقل بالعدوى فقط ، ومعنى ذلك أن العلاج الذي يقتل كل الحشرات وبيضها هو علاج كاف (طبعاً مع إتباع سبل الوقاية من عدوى جديدة).

    أسهل طريقة وأسرعها وأرخصها ، هي حلاقة كامل الشعر حلاقة كاملة (على الزيرو) مما يؤدي إلى زوال الشعر مع ما فيه من قمل وبيض وأعراض ، وكذلك يكشف الجلد ويجعل تنظيفه سهلاً ، ويمنع قملاً جديداً من العيش على رأس مجرد من الشعر.

    و هذا الأسلوب ليس عملياً خاصة عند النساء أو من يحتاجون الشعر في حياتهم الاجتماعية ، كما وأن هذا الأسلوب هو المعتمد في الجيش والسجون لأنه يقضي على العدوى فوراً ويقيناً.

    إن لم يستطع المريض حلاقة شعره كاملاً ، عندها نلجأ للأدوية التي منها مستحضرات الـ (Gamma Benzene Hexachloride)  ، ومنه أشكال صيدلانية كثيرة منها الشامبو ، ومنها السائل ، ومنها الكريم ، وتختلف تركيزاته بناء على ذلك ، وينبغي تطبيقه على الرأس بكامله بعد الغسل والتجفيف ، ثم تغطية الرأس تحت ضماد ضاغط (رباط) لمدة يوم كامل ، ثم الغسل ثم التمشيط بمشط عظم ذي أسنان ضيقة مغموس بالخل الفاتر لنزع الصئبان (و هي بيض القمل العالقة بالشعر) ، ويفضل تكرار التمشيط يومياً قبل وبعد الاستحمام لمدة أسبوع ، ثم إعادة تطبيق السائل المذكور مرة أخرى بنفس الطريقة ، وغالباً ما يكون ذلك كافياً ، كما ويجب التنبيه إلى أن هذه المادة قابلة للاشتعال ، ولذلك يجب عدم استعمال مجفف الشعر ذي الهواء الحار لأن ذلك قد يؤدي إلى التهاب البنزين ، واحتراق الشعر أو ما هو أكثر من ذلك!

    هناك طرق أخرى ومستحضرات كثيرة كلها تقوم على مبدأ الإبادة للحشرة ، ويجب التنبيه إلى ضرورة عدم الإسراف في استعمالها لأن أغلبها سام ، وكذلك يجب استعمالها على جلد سليم غير مجروح حتى لا يمتص الدواء ويؤذي الأعضاء الداخلية مثل الكلية.

    ⛿ وختاماً يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أي من هذه المواد خاصة عند الحوامل.


  • أعاني من داء الذئبة الحمراء منذ فترة قدرها 15 سنة ، الرجاء الحل إذا كانت المساعدة ممكنة.


    إن مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تتميز بطول مدة الإصابة ، وخلال هذه المدة يمر المرض بطور الخمول لفترات طويلة ، ثم ما تلبث أن تعود الأعراض مرة أخرى وهكذا ، والتى يكون لها تأثير على كثير من أجهزة الجسم ، مثل الكُلى والرئة والقلب والقناة الهضمية والمفاصل والعيون والجلد.
    و العلاجات الممكنة أو المتاحة تكون بالتعاون بين أطباء الجلد وكذلك أطباء الروماتيزم.

    فبالنسبة للأعراض التي تصيب الجلد فيكون العلاج باستخدام واقي من الشمس ، سواء موضعياً أو عن طريق الفم مثل (Chloroquine) مع دهانات موضعية مثل التي تحتوي على الكورتيزون ، وكذلك استخدام الليزر في بعض الحالات.

    أما بقية الأعراض التي تصيب أجهزة الجسم فيكون التعامل معها حسب الأعراض ، وتكون الخيارات المتاحة هي ما يلى:

    • مضادات الالتهابات غير المحتوية على مادة الكورتيزون خاصة لألم المفاصل.

    • الكورتيزون عن طريق الفم خاصة مع إصابة الكُلى أو الدم أو المخ والأعصاب.

    • بعض عقاقير خاصة بالمناعة مثل (Azathioprine - Cyclophosphamide) حيث يكون سبب هذا المرض هو تكوين أجسام مضادة من داخل الجسم تهاجم أنسجة وخلايا الجسم.

    ⛿ فهذه بعض العلاجات المتاحة ، ولكن الأمر يحتاج إلى متابعة مع أخصائي الأمراض الروماتيزمية من أجل الفحص الشامل وتحديد العلاج المناسب بالجرعات المطلوبة.


  • هل تشقق الكعبين له علاقة بزيادة نسبة الأملاح في الجسم ، وهل الإفراط في أكل الخضروات مثل الطماطم يؤثر على نسبة الأملاح؟ ولو كان كذلك فما علاقة زيادة نسبة الأملاح بعملية إخراج البول؟ ومع العلاج؟


    إن تشققات الكعبين عادةً ما يكون سببها جفاف الجلد ، وفي معظم الأحيان يكون الأمر بسيطاً ، إلا أنه في بعض الأحيان يكون شديداً بحيث يخرج الدم منه ، وغالباً ما يكون ذلك بسبب المشي بدون جوارب أو بدون حذاء ، وغالباً ما يكون جلد الكعبين مكشوفاً مما يعرضه للجفاف ، ويعرضه للضغط ، وبالتالي يُصبح سميكاً ليقاوم هذه الضغوط التي يتعرض لها ، وبعد حصول السماكة الشديدة المفرطة قد يتشقق الجلد.
    و الوقوف الطويل والسمنة من الأمور التي تزيد احتمال ظهور هذه التشققات.

    لذلك ننصح باستخدام الجوارب القطنية البيضاء ، ونزعها للوضوء والنظافة ، ثم إعادتها بعد التجفيف ، كما يجب استعمال الحذاء المغطى وليس المكشوف والذي يغطي خاصة الكعبين.

    و تستخدم المضادات الحيوية الموضعية مثل (الفيوسيدين أو الباكتروبان) داخل التشققات لمنع التقيح ، كما يمكن أن تساهم المواد المذيبة للتقرن مثل مركبات حمض الصفصاف بتركيز بين 10 إلى 20% (ساليسيليك أسيد) في تسريع التحسن.

    و التشققات ليس لها علاقة بزيادة أملاح الجسم ، وأعتقد أن ما تقصده هو ارتفاع حمض البوليك في الدم ، وهذا يسبب مرض النقرس أو داء الملوك ، وهو شيء يختلف تماماً عن حالة تشقق الكعبين.


  • يوجد لدي ورم مفلطح في مؤخرة الرأس ، وقد قال لي الطبيب بعد إجراء سونار وأخذ عينة من الخلايا أنه كيس دهني ويمكن إجراء عملية لإزالته ، وأنا متخوف من العملية لأنها بالرأس وعملية تخدير كامل ، علماً بأن الكيس الدهني لا يسبب لي ألماً.


    لا خطورة من الكيس الدهني فهو مرض جلدي سليم (حميد) ، ولا ضرورة لاستئصاله إلا لأسباب متعلقة بالأعراض (يستـأصل إن كان مؤلماً) ، أو بالموضع (يستأصل إن كان في موضع مشوه) ، أو مؤثر على الوظيفة (أي يستأصل إن أثر على حيوية الموضع المصاب).

    لا خوف من العملية في الرأس لأنها في جلد الرأس وما تحته ، وليس في الدماغ أي أن الجمجمة تبقى مصانة ولا تفتح ، وإن كان صغيراً فى الحجم فلا داعي للتخدير العام ، وأغلب الأكياس الدهنية تستأصل تحت تأثير التخدير الموضعي.

    من العينات التي أخذت ، إن كان كيسا دهنياً سليماً فلا داعي لا للخوف ولا للقلق ولا حتى للاستئصال إلا لضرورة كما ذكرنا ، أما إذا كان هناك شك في سلامته فالاستئصال ضروري ومستعجل.


  • أنا سيدة أعاني من شعر متجعد جداً ، واستخدمت التمليس أكثر من مرة فيتحسن شعري قليلاً في فترة وضع المواد الكيماوية ، وبعد غسله يعود كما كان ، أتمنى أن تجدوا لي حلاً!


    فى البداية يجب إيضاح نقطة هامة ، وهي أن نوع وطول الشعر يتحكم فيه جينات معينة مثلها مثل لون البشرة أو طول الشخص ... وهكذا ، لذلك يكون من الصعوبة استخدام علاج يغير من طبيعية الشعر بشكل نهائي ، ولكن يكون هدف العلاج هو تحسين منظر الشعر مع سهولة تصفيفه ، وذلك يكون بإتباع التعليمات التالية:

    ➀ تجنب استعمال المواد الكيمائية مثل الصبغات المضرة أو ما شابه ، وتجنب عمليات فرد الشعر باستمرار.

    ➁ يكمن العامل الأساسي في استخدام بلسم الشعر (Hair Conditioners) ، والذي يساعد على سهولة تصفيف الشعر ويحسن منظر الشعر من حيث اللمعان والكثافة ، وسأذكر لكِ المواد التى يحب أن يحتوى عليها البلسم ، ومن ثمّ - ونظراً لاختلاف الأسماء من بلد إلى أخرى - فيمكنك استشارة الصيدلي أو خبير تجميل في الأنواع المتوفرة والمحتوية على هذه المواد:

    • Amino Acids & Almond, Avocado, Corn and Olive Oils

    • Jaboba Oil, Mink Oil and Lanolin

    • Soya Bean and Egg Yalk

    • Vitamin A, B and E

    • Collagen, Silk and Keratin

    و توجد بعض الشامبوهات في الأسواق والتي تحتوي على شامبو وبلسم في آن واحد ، ولكن الأفضل استخدام البلسم وحده لما له من تأثير أقوى.

    ➂ يمكنك من وقت لآخر عمل حمام زيت بوضع أحد أنواع الزيوت الطبيعية بعد غسل الشعر بماء دافىء ثم وضع الزيت ثم تغطية الرأس لمدة نصف ساعة ثم غسيل الشعر بعد ذلك.

    ➃ عند تصفيف الشعر بعد استخدام البلسم توضع كميات قليلة من كريم يحتوي على المواد السابق ذكرها.

    ➄ كل ذلك مع التغذية السليمة وشرب مياه كثيرة وغسيل الشعر مرتين فقط أسبوعياً ليس أكثر.


  • منذ 4 أشهر أصبت بالتهاب السُرة مع رائحة واصفرار ، مع التعقيم (ديتول وصابون ومونكروم) تخف الحالة ثم ما تلبث أن تعود مرة أخرى.


    الوصف يتماشى مع تشخيص التهاب السُرة المتقيح ، وما يهيئ لالتهاب السُرة هو الرضوض الموضعية سواءً تفريغها ونكشها واللعب بها ، أو أي تداخل جراحي مجاور لها.

    من الطبيعي أن تكون الرائحة في منطقة السُرة أكثر نفاذاً من المواضع الأخرى في البدن ، وذلك لأنها جلد مثني أو غير مفتوح فهو عرضة أكثر من غيره للتخمرات والإنتانات.
    و في الحالات الطبيعية أو العادية التي ليس فيها إنتاناً واضحاً أي ليس هناك نزول سائل ظاهر ولا إفرازات ، عندها يكفي الغسل بالماء والصابون وبلطف وبدون حركات عنيفة تؤدي إلى رض المنطقة وإحداث التهاب وتقيح سببه الرض الذي يضعف المنطقة.

    أما في الحالات التي فيها نزول سائل ظاهر وإفرازات ، وطبعاً يصاحب ذلك رائحة شديدة أكثر إزعاجاً من الرائحة المتوقعة ، فعندها يفضل أخذ عينة مسحة بيد طبيب وذلك للفحص المجهري والزرع الجرثومي أو الفطري ، وإجراء التحسس للمضادات الحيوية وبناءاً على ذلك يؤخذ المضاد الحيوي المناسب أو مضاد الفطريات المناسب.

    في الحالات الوسط يمكن بالإضافة إلى الغسل اللطيف الدوري اليومي بالماء والصابون أن نستعمل مضاداً حيوياً سائلاً 3 مرات يومياً مثل الإريثرومايسين أو الكليندامايسين ، وذلك إلى أن تنتهي الأعراض ونتابع بعدها بالغسل اللطيف اليومي ، إن كان هناك تعطين وإصابة خمائرية في البدن فعندها يشك بالفطريات أو الكانديدا ، ويفضل عندها استعمال الكلوتريمازول لوشن كسابقه.

    ⛿ من المهم التنبيه إلى عدم نكش أو استعمال الأظافر لإفراغ ما في السرة بقوة ، لأن هذه العملية قد تؤدي إلى الرض الذي يضعف مناعة المنطقة فيتلوه الإنتان من أي الأنواع ، ويجب عدم التساهل في الأمر ، وأخذه بجدية دون خوف ، واطمئنان دون إهمال.