استشارات أمراض القولون


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب القولون من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (14)


📆  تم نشر هذه المعلومات في 13 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 28 فبراير 2022

استشارات أمراض القولون:

  • أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة ، ووزني 112 كجم ، أشعر منذ فترة طويلة بألم في أمعائي يمتد إلى المستقيم ، مع آلام في ظهري يأتي من وقت لآخر، عند الألم يتوقف البراز العادي ليوم وأحياناً يومين ، وينزل بدل البراز مادة مخاطية مثل البلغم مع خيوط بيضاء تشبه العروق البيضاء في البطيخ ، ويكون نزوله فيه صعوبة مثل حالة الإمساك ، أريد أن أعرف ما تشخيص المشكلة؟ وما العلاج؟


    إن هذه الأعراض من أعراض القولون العصبي ، والقولون العصبي هو اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية ، وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون) ، وتكون فيها استجابة الجهاز الهضمي غير طبيعية لأنواع محددة من المأكولات أو المشروبات ، وغالبا ما يحدث عندما يتعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فتؤدي إلى تعامل غير طبيعي للجهاز الهضمي ، وأعراض مثل انتفاخ في البطن معها كثرة الغازات وآلام متكررة وإسهال أو إمساك وخروج مخاط.

    و القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي وليس بمرض عضوي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء.

    و كما ذكرت فإن من أهم الأمور بالنسبة لهذا المرض أنه مزمن ومتردد ، أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طوال عمره ، وتتردد الأعراض وتزداد في فترة معينة ، وتخف في أخرى أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ، وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية ، كما أنهم يشعرون بالتحسن أثناء الأجازات وفي فترات استقرار الحالة النفسية.
    و من الأسباب الأخرى التي تزيد الأعراض بعض أنواع الأطعمة ، والتي تختلف من شخص لآخر ، وغالبا ما تحدث مع تناول البهارات أو الحليب.

    و أعراض هذا المرض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض ، والمريض الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر ، ومن ناحية أخرى فإن الآلام والإسهال تخف أثناء النوم ، ولا يخرج دم مع البراز من القولون العصبي ، إلا أن الإمساك قد يسبب بواسير وهذه قد تسبب خروج دم مع البراز.

    و لتوضيح الأعراض أكثر فإننا نفصل بعض الشيء للأعراض حيث يكون عند من يشكو من هذا المرض الوظيفي ما يلى ذكره:

    • آلام مزمنة في أي موضع من البطن ، وأكثر ما يكون في أسفل البطن مع انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات.

    • اضطراب في عملية التبرز ، وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحياناً يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحياناً يكون البراز سائلاً يشبه الإسهال ، وتتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال من وقت لآخر.

    • شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه ، إلا أن الألم قد يخف بعد التبرز.

    • خروج مخاط أبيض مع البراز كما هو الحال عندك.

    و لا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء أخرى من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات فإنه لا يجد أي سبب آخر ، ومنها:

    • شعور بالإرهاق والتعب العام.

    • شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة.

    • آلام في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحياناً الشعور بحصر البول.

    • آلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها.

    و هناك أمراض كثيرة غير القولون العصبي قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، والطبيب وحده هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

    و كما ذكرنا أيضاً فإن من مميزات هذا المرض أن المريض لا يستيقظ في الليل بسبب الألم ، أما الأمراض الأخرى مثل قرحة الإثنى عشري أو التهاب المعدة أو التهاب القولون فإن المريض قد يستيقظ في الليل بسبب الألم.

    و لتفهم هذا المرض فهناك حقائق قد تفيدك في التأقلم مع هذا المرض ، وهي:

    ➀ أن هذا المرض ليس عضوياً ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالباً ما تكون نتائجها كلها سليمة.

    ➁ هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض.

    ➂ مهما طالت مدة المرض معك فهو لن يؤدي إلى أي مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ولا إلى غير ذلك.

    ➃ لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ، ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد هذه الأدوية على تحمل الأعراض ، وتمكنك من التعايش مع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك وحياتك اليومية بشكل طبيعي.

    و لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها:

    •• الإمساك وصعوبة التبرز: ويستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون ، وتجعل البراز متماسكاً ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ، ولا تهيج الأمعاء ، ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا تحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام.

    •• آلام البطن: تستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها حين تشتد عليك الآلام ، مثل الدسباتالين أو سبازمو بيرالجين أو بوسكامول.

    •• الغازات وانتفاخ البطن: قد ينفع معها استخدام الكربون والدسفلاتيل أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة.

    •• الإسهال: يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة مثل أنتينال أو إنتوسيد.

    •• قد يرى الطبيب أنك تحتاج لبعض المهدئات النفسية ، وقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي.

    •• من ناحية الغذاء فيجب أن يراقب المريض نفسه لكي يتعرف على الأطعمة التي تزيد الأعراض وتقلل منها أو تتجنبها إن كان ذلك لازماً.


  • أعاني من آلام أسفل البطن تشبه السكاكين ، ولدي انتفاخات كثيرة وصعوبة في الإخراج أحياناً ، وأحياناً أخرى إسهال وشعور بالتعنية ، وقد قيل لي أن هذه أعراض القولون العصبي ، ولكن تخرج مني إفرازات من الدبر لا إرادياً وهي شفافة لا لون لها ولا رائحة ، وأجدها في الملابس الداخلية تخرج عندما أشعر بالحاجة إلى الإخراج.


    إن ما تعانين منه هو القولون العصبي ، ويمكنك مراجعة الاستشارة السابقة للمزيد من التوضيح.


  • أريد معرفة الأغذية والأعشاب التى تساعد على علاج القولون العصبى؟


    من الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض وآلام القولون العصبي ما يلى:

    • النعناع: حيث أن نبات النعناع المشهور والمستخدم شعبياً في علاج المغص المعوي والمغص المعدي (من المعدة) ، ويستخدم كعلاج فعال لأمراض القولون نظراً لاحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تهدئة حركة القولون واسترخاء عضلاته ، ومن الأفضل استخدام كبسولات زيت النعناع.

    • الكراوية: يمكن تناول مشروب الكراوية ، فهو يساعد الكثير من مرضى القولون العصبي ، ونبات الكراويا معروف ومشهور باستخدامه كمضاد للانتفاخ ، وبذلك فإنه يساهم في التخفيف من أهم أعراض القولون العصبي.

    • الينسون: وهو من الأعشاب التي تستخدم على نطاق شعبي كبير ، ومعروف أن الينسون يعمل على تهدئة الأعصاب والمزاج العام ، ولأنه يقوم بتهدئة التوتر فهو بذلك ممتاز في التخفيف من أعراض القولون.

    • الحلبة: وهى من الملينات ذات الأثر اللطيف على الأمعاء ، فقد أكدت الأبحاث أن الحلبة تعيد للقولون عافيته وتخلصه من المخاط الزائد ، كما تساعد الحلبة في عملية الإخراج ، وبذلك تداوي الإمساك الحاصل عند أغلب مرضى القولون العصبي.

    • الشمر: إن مغلى بذور الشمر يسكن ويلطف القولون ويقضي على الألم الحاصل بسبب حركة جدران القولون.

    • الزنجبيل: علاج فعال لراحة القولون العصبي ، فالزنجبيل غني بالعديد من المواد الفعالة والتي لها تأثير الحركة العصبية للقولون.


  • أعاني من آلام بعد الغداء بست ساعات في المنطقة اليمنى تحت القفص الصدري ، وانتفاخ غير طبيعي في البطن وتقلصات ، ويستمر هذا لمدة ساعتين تقريباً ، وأشك أنها المرارة أو الدودة الشريطية ، فما النصيحة؟


    إن الآلام التي تكون في هذه المنطقة تكون من المرارة أو من القولون العصبي ، فكلاهما يعطي آلام في هذه المنطقة ، وكلاهما قد يترافق مع الإحساس بالانتفاخ.

    و آلام القولون العصبي لا تكون في الليل أثناء النوم ولا توقظ الإنسان من النوم ، وتتحسن الأعراض مع التغوط بعض الشيء وتكون مترافقة مع إسهال أو إمساك وغازات في البطن.

    و من ناحية أخرى فإنه يجب التأكد أيضاً من عدم وجود ديدان في البطن ، وهذا يحتاج إلى تحاليل للبراز ، وعلاجها سهل ، لذا أرى أن تجري صورة للمرارة بالأمواج فوق الصوتية وتحاليل للبراز ، فإن كانت طبيعية يعالج القولون العصبي بالأدوية التالية:

    • دسباتاين للتقلصات.

    • دسفلاتيل للغازات.

    • أحياناً تستخدم أدوية أخرى مثل الموتيفال والليبراكس.


  • أنا مريضة بالقولون التقرحي منذ 15 عاماً ، أتناول الكورتيزون والبينتاسا والإيموران ، ولكني تركت الأدوية ما عدا الكورتيزون (5 ملجم) ، وقمت بإجراء المنظار فكان كل شيء طبيعي ، ولا أشكو من دم ولا مخاط ولا إسهال ، وكنت أستعمل الكركم يومياً ، وقال لي الدكتور القولون طبيعي غير نشط ، ولكن عودي للأدوية كلها البنتاسا 500 مجم 8 حبات في اليوم ، والكورتيزون 5 مجم في اليوم ، والايموران 50 مجم حبتين في اليوم لمدة ثلاثة شهور ، والكورتيزون 5 مجم يوماً بعد يوم مدة أسبوع قبل الموعد وسيقوم بتخفيفه بعد ذلك ، وتناولته ولكني لم أتحمله لأني تركت هذه الأدوية تقريباً من سنتين ما عدا الكورتيزون مستمرة عليه ، وسبّب لي القيء وتوقفت عنه ، فما الحل هل من طريقة أخرى؟


    إن التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن ، ويتصف بأن هناك نشاطاً للمرض بشكل حاد ثم يدخل المرض بفترة الهجوع بعد العلاج ، وقد تطول فترة الهجوع وعدم النشاط ثم يعود بشكل حاد.
    و لذا يكون العلاج في الحالة الحادة بالكورتيزون ، ويفيد البنتازا والاميوران في منع حصول انتكاسة للمرض والتي قد تكون شديدة ، وهذا السبب في أن الطبيب المعالج رأى أن تعودي إلى هذه الأدوية ، وأنا أرى حتى تستطيعين التخلص من الكورتيزون أن تتناولي الاميوران كما قيل لك ، وأن تتناولي جرعاً أصغر من الجرعة التي أخذتها من البنتاسا حيث أن جرعة البنتاسا في الحالة الحادة هي ثمان حبات ، ولمنع عودة المرض هي أقل من ذلك ، لذلك يمكن أن تتناولي 4 حبات في اليوم بدلاً من 8 مع الاميوران بالجرعة التي وصفها لك ، ومن ثم بعد فترة يمكن التفكير في تنزيل جرعة الكورتيزون كما ذكرها لك الطبيب.

    إن كنت لا تتحملين 4 حبات من البنتازا فيمكن أن تناقشي الموضوع مع الطبيب المعالج لتغييره وإبقاء الاميوران ، لأن الكورتيزون من ناحية علمية لا يفيد لمنع المرض ، وإنما يعالج الحالة الحادة ، ومتى تم التحكم في الحالة الحادة يجب تنزيل الجرعة وبعد فترة التوقف عنه.

    و كما تعلمين فمن يتناول الكورتيزون لفترة تطول عن ثلاثة أشهر يجب أن يقوم بقياس كثافة العظم للتأكد من عدم وجود هشاشة للعظام وأنت عليه لمدة طويلة ! ، ولم تذكري أنك تأخذين الفيتامين (د) والكالسيوم ، وهما أساسيان ، وعلى المريض أخذهما طالما أنه يتناول الكورتيزون ، وعلى المريض أيضاً - كما قلت - قياس كثافة العظم وكل سنة مرة طالما أن المريض يستمر في تناول الكورتيزون.


  • ما رأيكم في دواء ليبراكس للقولون؟ وما هي فائدته؟ وما هي آثاره الجانبية؟ وهل يسبب إدماناً لمن يأخذه؟


    ليبراكس (Librax) ، هذا الدواء يحتوى على مادتين دوائيتين هما: Chlordiazepoxide Hydrochloride (Librium) + Clidinium.
    الأولى: وهي مادة الليبريوم ، وهى مادة لها تأثير ضد التوتر والقلق.
    الثانية: وهي مادة الكليدينيوم ، ولها مفعول على القولون بتخفيف التقلصات.

    و لذا فإن مفعول هذا الدواء مزدوج على التوتر والقلق النفسي الذي يشكو منه الكثيرون ممن يشتكون من أعراض القولون العصبي ، وكذلك يقلل من التقلصات التي تحصل في القولون العصبي وتسبب الألم في البطن.

    أما آثاره الجانبية فهي كما يلي: الإحساس بجفاف الفم - الدوخة وخاصة في الكبار من السن وعدم التوازن - الغثيان والإمساك - زغللة في العين - احتباس في البول خاصة في الرجال ممن يشكو من أعراض ضخامة البروستاتا.

    أما عن الإدمان ، فإنه يحصل نوع من التعود على الدواء عند أخذه لفترات طويلة ، وأحياناً وليس دائماً قد تحصل أعراض ما تسمى بأعراض انقطاع الدواء إذا أخذ لشهور طويلة ، ولذا ينصح المريض من يأخذه لفترة طويلة أن يخفض الجرعة بالتدريج قبل إيقافه نهائياً.

    و من أعراض الانقطاع عن الدواء هي: الرجفة - آلام البطن - تقلصات العضلات - التعرق - القيء.


  • أنا شاب عمري 23 عاماً أعاني من اضطرابات بالهضم ، وقد ذهبت للطبيب فطلب مني تحليل البراز ، فشخص لي الطبيب الحالة بأنها مجموعة فطريات ، وصرف لي علاجاً لمدة أسبوع. ولكني قرأت عن سرطان القولون وأخذت تغشاني بعض الوساوس!


    إن اضطراب الهضم هو مرض شائع وله كثير من الأسباب ، وفي سنك تكون الأسباب عادة مرتبطة بالتهاب القولون العصبي أو بوجود بعض الالتهابات المعوية سببها طفيلى كالجيارديا ، أو التهاب المعدة بجرثومة الهليوبكتر بايلوري ، أو بوجود حساسية لبعض محتويات الحليب.
    و فحص البراز مفيد للتشخيص في حالة وجود الجيارديا ، حيث يعطى علاج الفلاجيل لمدة أسبوع.

    أما سرطان القولون فهو أحد أنواع السرطانات المميتة عالمياً ، وهو في الوقت ذاته من الأمراض التي يمكن الشفاء منه بصورة تامة إذا عولج مبكراً.

    و من أهم الأسباب للإصابة بسرطان القولون هو الإصابة بزوائد لحمية في القولون ، وكذلك الإصابة بالتهاب القولون التقرحي ، وكذلك الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات كسرطان الثدي.

    و من أعراضه: الإصابة بانسداد الأمعاء - وجود الدم بالبراز - آلام البطن الحادة - فقدان الوزن.

    ⛿ ومما ذكرت لا يبدو أن هناك أي داع للقلق بهذا الشأن.


  • هل ظهور الدم بالبراز من أهم أعراض سرطان القولون؟ وهل ظهور الدم بالبراز يكون بشكل دائم في سرطان القولون أي في كل مرة في خروج البراز يكون به دم بسبب نزيف القولون بدون توقف؟


    إن الدم في البراز في حال وجود مرض سرطان القولون يكون بكمية قليلة قد لا ترى بالعين المجردة ، ولذا في حال الشك في وجود سرطان عندها نلجأ لإجراء تحليل البراز على ما يسمى بالدم الخفي ، حيث يوضع البراز على ورقة اختبار معينة ، فإذا كان هناك دم بكمية قليلة لا ترى بالعين يتغير لون الورقة ، وحتى في هذا الاختبار فإن هناك كميات قليلة قد لا تظهرها هذه الاختبارات ، ولذا يفضل إجراء هذا الاختبار على الأقل ثلاث مرات للتأكد في حال سلبية الاختبار الأول لأن احتمال وجود الدم الخفي احتمال قليل جداً.

    و في معظم حالات السرطان يكون الدم في البراز بكميات قليلة جداً لا ترى بالعين ، ولا تكون دائماً مع كل براز ، وفي حال وجود دمٍ ظاهر عياناً مع البراز فإن السبب في معظم الأحوال يكون إما بواسير في الشرج أو شرخ في الشرج أو لحمية في الشرج أو المستقيم ، وطبعاً قد تكون هناك أسباب أخرى مثل رتوج القولون في الكبار من السن ، وهو توسع في جدار القولون ويسبب أحياناً نزف كثير.


  • مشكلتي تتلخص أني منذ أكثر من سنة شعرت بانتفاخ ينتابنى بعد الأكل ، وحتى شرب المياه وعسر هضم ، وذهبت للطبيب مؤخراً فطلب منى تحليل براز ، وكانت النتيجة أني أعاني من (الأميبا) المتحوصلة في القولون!


    إن علاج الأميبا المتحوصلة يحتاج إلى واحد من الأدوية التالية:

    • (Paromomycin) بشكل حبوب 8 إلى 10 ملجم لكل كجم من وزن الجسم ، 3 مرات في اليوم لمدة 7 أيام.

    • (Iodoquinolon) بشكل حبوب أو شراب 650 ملجم ، 3 مرات لمدة 20 يوماً.

    • (Diloxonide) بشكل حبوب أو شراب 500 ملجم ، 3 مرات في اليوم لمدة 10 أيام.

    و هذه هي الأسماء العلمية للأدوية وليست التجارية.

    لا يوجد من هذه الأنواع إبر (حقن) ، وإنما شراب وحبوب ، لأن الأميبا المتحوصلة يجب أن تعالج بأدوية تمر بالجهاز الهضمي وتصل إلى الحويصلات وتقتلها.

    إن الميترونيدازول أو ما يُسمى الفلاجيل أو Tinidazole ليس فعالاً ضد الأميبا المتحوصلة وليس كافياً لوحده.

    و أما أعراض المرض فهو: الإسهال المترافق بالدم والمخاط ، وعادة ما تكون المتحوصلة موجودة بدون إسهال ، وإنما تكون في البراز المتماسك ، وبالتالي قد لا تعطي أعراضاً ، وإنما تنقل المرض للآخرين.


  • أعاني من انتفاخ شديد في البطن ، علماً بأن معظم أنواع الأكل أصبح يسبب لي الانتفاخ ، حتى لو كانت كمية الأكل بسيطة جداً. فما الحل لمشكلتى؟


    أسباب الانتفاخ في البطن هي:

    • تناول الطعام بسرعة ، مما يدخل كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة والقولون.

    • تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد دسمة.

    • تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات تؤدي إلى غازات كريهة الرائحة.

    • تناول بعض الأغذية مثل: الملفوف (الكرنب) - البقوليات - القرنبيط - الفجل - البطاطا - الحليب.

    • الإصابة بالقولون العصبي.

    • الإكثار من تناول المشروبات الغازية.


  • بعد تناول أي طعام أشعر بالرغبة في الذهاب لدورة المياه وذلك لإخراج البراز ، وليس البول ، فما السبب؟!


    هذا العرض مشهور جداً في القولون العصبي ، فإذا لم يوجد دم في البراز ، فمن المحتمل أن يكون بسبب القولون العصبي ، ولكن لا يمكن تشخيصه إلا بعد نفي بقية الأسباب ، مثل الالتهابات والإصابات البكتيرية ... وغيرها.
    و هذا التشخيص يكون من قبل طبيب بعد عمل فحص وتحاليل ، لذا أنصحك أن تزوري طبيب ، والبراز في مثل هذه الحالة عادةً ما يكون على شكل إسهال.

    و أسباب الإسهال الرئيسية التي يجب نفيها من قبل الطبيب هي:

    • الإصابة بالالتهابات الفيروسية مثل فيروس روتا.

    • الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل الكليرا والشقلا.

    • الإصابة بالالتهابات الطفيلية مثل الأميبا.

    • القولون العصبي.

    • التهاب الأمعاء التقرحي.

    • التسمم الغذائي بسبب الأكل الفاسد.

    • الحساسية ضد أطعمة معينة.

    • العدوى بالديدان المعوية.

    • أمراض خارج الأمعاء ، كالتهابات الأذن ، والحصبة ، والتهاب الجهاز البولي ، والتهاب الحلق.

    • أمراض الغدد كإفراط زيادة الغدة الدرقية ، ومرض ادسون.

    • الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل: المضادات الحيوية ، وتناول الملينات.


  • هل للقولون العصبي تأثير في اضطراب الدورة الشهرية وتأخيرها عن موعدها؟


    نعم ، قد يؤثر القولون العصبي في الدورة الشهرية ، ولكن المعروف عنه هو تسببه في آلام في الدورة وآلام عند الجماع ، ولكنه عادة لا يتسبب في تأخر الدورة.


  • في بعض الأحيان تصدر أصوات من البطن شديدة تشبه الكركرة ، وتسبب لي الإحراج ، وخاصةً في الصباح قبل الفطور ، أرجو منكم توضيح الأسباب في ذلك.


    أولاً لابد من التأكد من عدم وجود طفيليات في الأمعاء ، وهذه يمكن فحصها بإجراء تحليل للبراز ، وللتأكد يمكن إعادة التحليل عدة مرات.

    أما الاحتمال الأكبر أن يكون السبب هو ما يسمى بالقولون العصبي ، والذي يتسبب في زيادة الغازات بالأمعاء وظهور هذه الأصوات ، ويمكن ملاحظة أن الأعراض تزداد مع أنواع معينه من الأطعمة أو في حالات التوتر العصبي.

    و يمكن علاج القولون العصبي بعدة طرق منها:

    • الابتعاد عن الأطعمة المهيجة مثل الألبان والبهارات وغيرها.

    • تناول وجبات متقاربة.

    • الابتعاد عن المؤثرات العصبية والتوتر.


  • لدي إسهال شديد منذ سنة ، وراجعت الأطباء أكثر من 5 مرات وهو مستمر حتى الآن ، مع العلم أن الأطباء قاموا بجميع أنوع الفحوصات ولم يجدوا نوع المرض حتى الآن! مع العلم أننى أصبت بهذا المرض بعد أن وصف الأطباء حبوب لجرح في المعدة (قرحة المعدة).


    حالات الإسهال المزمن قد يكون سببها إما مشاكل في الجهاز الهضمي ، أو مشاكل خارجة , والمشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي بعضها ينتج عن مشاكل عضوية ، أو مشاكل غير عضوية ، ومن المشاكل العضوية الالتهاب المزمن في الأمعاء سواء كان بكتيريا ، أو التهاب مناعي في الأمعاء ، وقد ينتج عن مشاكل ناتجة عن صعوبة الهضم والامتصاص ، وكذلك الحساسية المزمنة لبعض أنواع منتجات الطعام.

    أما المشاكل الغير عضوية فهي مشاكل القولون العصبي ، وهي قد تنتج من مشاكل في حركة الأمعاء ، وقد تتسبب في الإسهال المزمن ، أو آلام البطن والانتفاخ ، إلا أنها لا تؤدي إلى فقدان الوزن ، أو مشاكل في مناطق أخرى في الجسم.

    فيجب أولاً فحص البراز جيداً للتأكد من عدم وجود بكتيريا ، أو طفيليات عن طريق الفحص المجهري والزراعة ، كما يمكن أن تجرى فحوصات إضافية للجهاز الهضمي مثل المنظار وأخذ عينة من الأمعاء للفحص ، وفي حالة عدم وجود مشكلة محددة ومزمنة فيمكن أن يعزى الأمر إلى مشكلة القولون العصبي.

    و كذلك توجد بعض المشاكل التي تحدث خارج الجهاز الهضمي ، وقد تؤدي إلى إسهال مزمن ، مثل مشكلة الغدة الدرقية وغيرها ، والتي أيضاً يجب التأكد منها.