أسئلة وإجابات (25)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 01 يناير 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 12 مارس 2022
استشارات أمراض القلب والأوعية الدموية:
-
كيف أكتشف أنى مصاب بمشاكل فى قلبى ، هل هناك أعراض أو شكوى معينة؟ أم يستلزم على عمل اختبارات معملية محددة؟ وما هي الأشعة والتحاليل الضرورية للكشف عن أي مشاكل في القلب؟
إن لم تكن هناك أعراض لأمراض القلب مثل:
• الوهن والتعب واللهاث عند القيام بأي مجهود كصعود السلالم أو المشي السريع.
• الإحساس بضيق التنفس عند الجهد أو في الليل عند النوم.
• الإحساس بضغط وألم عند الصدر والكتف الأيسر.
• ألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام.
• انتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين.
• الإحساس بخفقان في القلب.
• وجود ازرقاق في الشفتين.
لذا إن لم يكن عندك أي من هذه الأعراض فإنه لا حاجة لعمل أي اختبار للقلب ، والطبيب هو الذي يقرر نوعية الاختبار اللازم للمريض ، فقد يحتاج المريض للإيكو (Echo) فقط ، ومريض آخر يحتاج للقسطرة ، ومريض آخر قد يحتاج تخطيطا للقلب أو عمل اختبار الجهد ، وهذا يتم بعد معرفة شكوى المريض وبعد الفحص الطبي. -
ابني يبلغ من العمر شهر واحد ، وُلد بعيب خلقي في القلب وهو ثقب بين البطينين يبلغ 4 مم ، مع ارتجاع في الصمام الميترالى بنسبة 2+ ، وصف له طبيب الأطفال دواء اللاسكس كمدر للبول ، أرجو النصيحة والعلاج ، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله أن هذا التشوه في القلب لم يؤثر في صحة ابنك العامة وخاصة تغذيته ، ونصيحتنا لك الاستمرار على العلاج لأن هذا العلاج يقلل من أعراض القلب والضغط على الصمام الميترالى ويُساعد في نموه.
⛿ وكذلك أنصحك بالمتابعة مع طبيبك لأن من المتوقع أن ابنك سيحتاج إلى تدخل جراحي لمعالجة كلا التشوهين وخاصة الثقب بين البطينين ، ووقت هذا لا يحدده إلا طبيبه المعالج وطبيب القلب. -
رزقني الله ببنت ، وكانت ولادتها قيصرية بسبب ارتفاع ضغط أمها ، وبعد الولادة كان وزن الطفلة 1.95 كجم ، ووُجد معها ثقبين بالقلب (ثقب بين الأذينين 5 مم والقناة الشريانية المفتوحة) ، وعلى حسب كلام دكتور القلب بأنها إن شاء الله ستغلق من نفسها بعد أسبوع من ولادتها ، وقد بدأ ينزل وزنها إلى 1.8 كجم ، فبماذا تنصحوننا لزيادة وزنها؟
الطفل يفقد 10% من وزنه في العشرة أيام الأولى من العمر ، ثم يبدأ في الزيادة بالوزن ، لذا ما حدث من نقص في الوزن عند البنت كان متوقعاً في الحالات التي تزن أقل من 2 كجم ، ونستخدم الحليب الخاص لناقصي الوزن ، ولكن إذا كان الطفل لا يرتاح عليه فقد نستخدم الحليب العادي ، وفي حالات الارتجاع المتكرر نستخدم الحليب المضاد للارتجاع إذا كان الطفل يرضع صناعياً وليس من حليب الأم الذي هو بالطبع الأفضل لأي طفل. -
لدي قريب وُلد له طفل حديث ، وتم اكتشاف وجود ثقب بطيني في القلب بعد مرور 5 أيام من الولادة ، والطفل يعاني من مشاكل في الرضاعة ، وبعد عمل سونار للقلب تم تشخيص الثفب على أنه من الحجم المتوسط ، ما مدى خطورة هذه الحالة وما هي إمكانيات علاجها؟
هذا لا يعالج إلا بالجراحة ، ووقتها يعتمد على حجم الثقب وتأثر القلب به ووجود المضاعفات ، وعلاجه ضروري وإلا تسبب مضاعفات خطيرة نذكر منها:
• ارتفاع الضغط في الرئة وهو قد يسبب في الوفاة ، وإذا حدث فلا تنفع الجراحة.
• الالتهابات.
• هبوط القلب. -
لدي مولود يبلغ من العمر 30 يوماً ، شخص الأطباء حالته بأن لديه عيباً خلقياً ، وهو وجود بطين واحد فقط ، فما معنى ذلك؟ وما العمليات اللازمة لمثل هذه الحالة؟
إن وجود بطين واحد يعني غياب الحاجز ما بين البطين الأيمن والأيسر ، مما يسمح باختلاط الدم الذي يحمل الأكسجين (الدم المؤكسد) بالدم الذي يحمل ثاني أكسيد الكربون (الدم غير المؤكسد) ، مما يتسبب في قلة نسبة الأكسجين بالدم ، وبالتالي قلة الأكسيجين الواصل لكل خلايا الجسم ، ويظهر هذا على شكل زرقة في الشفاه.
إن حالة هذا المولود من الحالات التي تستلزم الصبر والاحتساب عند الله سبحانه وتعالى ، فهذا العيب الخلقي في القلب من العيوب الصعبة التي لا توجد عمليات جراحية لتصليحها نهائياً ، وإنما كل الإجراءات الطبية والجراحية تهدف فقط لمحاولة تحسين الحالة ، وهناك أنواع من هذا العيب الخلقي (البطين الواحد) مرتبطة بضيق في فتحة الصمام الأورطي أو ضيق في فتحة الصمام الرئوي ، وعلى حسب ما يرتبط بهذا العيب تختلف الأعراض والمشاكل ، وتختلف العمليات الجراحية الممكن عملها للتدخل.
⛿ ما نود قوله أن مثل هذه الحالات تقضي معظم فترات عمرها وهي تعاني ، ولذا يجب أن تتحلى الأسرة بالكثير من الصبر. -
في سن السابعة اكتشفنا أن ولدي عنده تنفيس بسيط في أحد صمامات القلب ، فما هو العلاج اللازم؟ وما هي المحاذير والاحتياطات؟
يعتمد الأمر على حدة المشكلة ، ووجود أعراض أم لا. ففي الحالات البسيطة ، والتي لا تأثير يذكر لها في تنظيم عمل القلب والدورة الدموية ، لا يحتاج الأمر إلى أي نوع من العلاج ، أما إذا كان الأمر متوسطاً إلى الأشد ، فيعتمد على تقييم الطبيب ، وتتراوح الطريقة العلاجية بين أخذ الدواء بالفم إلى الجراحة.
⛿ لذا من الأفضل استشارة طبيب متخصص في مشاكل القلب عند الأطفال ليقوم بتقييم طفلك بصورة جيدة ، ووصف العلاج المناسب إن دعت إليه الحاجة. -
ابني مولود بحالة Alagille Syndrom ، وعمره الآن 8 سنوات. فأريد أن أعرف طرق علاج هذا المرض؟
"Alagille Syndrome" هو مرض وراثي ناتج عن فقد جزء من الذراع القصير للكروموسوم الوراثي رقم 20 ، وأعراضه عديدة ، فغالباً يعاني الطفل من ارتفاع في نسبة صفراء الدم ، ويتميز الوجه بملامح معينة ، كما يمكن أن يكون هناك عيب خلقي في القلب ، بالإضافة إلى أشياء عديدة أخرى يمكن أن تتواجد.
بالنسبة لهذا النوع من الأمراض فلا يوجد علاج له ، لكننا نتعامل مع العيوب أو القصور الموجود ونحاول إصلاحه ، فعيوب القلب الخلقية يمكن التعامل معها من خلال الجراحة ، وارتفاع نسبة الصفراء المباشرة بالدم يتم التعامل مع آثارها ببعض الأدوية على حسب الأعراض وقوتها ، لذلك فعليك بالصبر مع ابتلاء الله والتعامل مع الأمور بهدوء. -
هل يوجد مرض في القلب يمنع الفتاة من الزواج نهائياً؟ (يمنعها من الزواج وليس الحمل)
إن أمراض القلب كثيرة جداً ومتنوعة ، منها أمراض القلب الولادية (الخلقية) ، ومنها أمراض شرايين القلب ، ومنها أمراض عضلة القلب ، ومنها أمراض صمامات القلب.
في سن الزواج يمكن أن تستبعد أمراض الشرايين ، لأنها تأتي متأخرة في سن الأربعين فما فوق.
لا يمكن القول بأن هناك مرض للقلب يمنع الزواج إذا كانت مريضة القلب تستطيع القيام بواجباتها العائلية وواجباتها تجاه زوجها ، والزواج يعطي الإنسان الطمأنينة والارتياح ، وبالتالي قد يؤثر إيجاباً وليس سلباً.
فإذا كان مرض القلب مستقراً ، بحيث أن المريضة تمارس نشاطها اليومي دون ازرقاق في الأطراف أو ضيق في النفس ، فإنها تستطيع الزواج.
⛿ أما موضوع الحمل فهذا شأن آخر ، لأنه يضع عبئاً على القلب ، ويجب أخذ نصيحة طبيب القلب قبل التفكير في الحمل ، لأن هناك بعض الأمراض الخلقية ، أو أمراض الصمامات ، أو أمراض عضلة القلب ، ما يزيد من العبء على القلب ويشكل خطورة. -
أريد الزواج من فتاة ، وهي مصابة بمرض روماتيزم القلب ، ولا أعرف ما صفة هذا المرض وتأثيره ، فهل لو تزوجت هذه الفتاة سيؤثر علينا مستقبلاً هذا المرض من ناحية المعاشرة الجنسية والجهد ومجهود الحمل؟
إن أول شيء يجب معرفته هو طبيعة هذه الإصابة في القلب من مرض روماتيزم القلب ، فقد يكون الأمر بسيطاً ولا يؤثر على الجهد أو على الإنجاب أو المعاشرة الزوجية.
و يمكنك أن تتعرف على نوع الإصابة ، وإن كانت تتعالج عند طبيب القلب ، وهذا يتم بالمصارحة ، ومن ناحية أخرى فإن الطب قد تطور إلى حد كبير في علاج هذه الأمور حتى بدون جراحة ، وإنما عن طريق القسطرة ، وبالتالي أصبح علاجاً حتى للأمور الصعبة من أمراض صمامات القلب متوفراً ، وبالتالي يعود المريض إلى وضعه القريب من الطبيعي ، ولا يؤثر على الحياة الاجتماعية أو على القدرة على استمرار الحمل.
⛿ لذا أرى أن تحاول أن تتعرف تماماً على نوعية ومدى شدة الإصابة ، وعلى كل حال فكما ذكرت فإن العلاجات أصبحت متوفرة حتى للحالات الصعبة. -
منذ 6 سنوات تعرضت إلى نوبة قلبية ، وبعد إجراء عدة فحوصات ، تبين وجود ضيق في الشريان التاجي ، أجريت التوسعة بالبالون والشبكة ، وعولجت بالميكاردس والزوكور والأسبرين ، مع الالتزام بنوعية الطعام ، وكنت أجري فحص الإجهاد كل 6 أشهر ودائماً النتيجة سلبية.
قبل شهر أحسست بضيق في الصدر، وتبين عند الفحص بالأشعة بداية تضخم في القلب حسبما أبلغني الطبيب بذلك.
فهل يمكن علاج التضخم أي إرجاع القلب إلى حجمه الطبيعي؟
إن علاج حجم القلب يمكن خاصة في الحالات المبكرة ، وهذا بالأدوية التي تقلل من مجهود القلب وتقلل من سوائل الجسم إذا كانت زائدة ، ولكن في الحالات المتأخرة لا قدر الله، يكون هذا صعباً.
⛿ وفي الحقيقة نحن لا نعالج حجم القلب بقدر ما نعالج قوة دفع القلب Ejection Fraction. -
أعاني من وجع في القلب ، عندما قمت بفحص قلبي تبين وجود توسع بسيط بالبطين الأيسر للقلب ، فما هى أعراض توسع البطين الأيسر للقلب؟
إذا كان التوسع في البطين الأيسر بسيطاً كما في حالتك ، فعادةً لا يكون له أعراض ، أما إذا كان التوسع كبيراً ، فهو يتسبب في أعراض هبوط القلب ، مثل الضيق في التنفس والفتور والضعف في قوة الجسم ، بالإضافة إلى ترسب السوائل في الجسم ، وأعراض أخرى كالصداع والقلق والأرق ، ولا تكون خطيرة على حياتك إلا إذا حدث هبوط القلب لا قدر الله.
يجب أن تعالج السبب ، ولا أدري ما هو السبب عندك ، فأنت تحتاج إلى تحاليل وفحوصات لمعرفة السبب ، مثل رسم القلب ، وصورة الإيكو للقلب ، مع فحص إكلينيكي شامل من قبل الطبيب.
أما أسبابه بصورة عامة فهي:
ارتفاع ضغط الدم - أمراض الصمامات القلبية - تصلب الشرايين - الحمى الروماتزمية الحادة - الإفراز الزائد للغدة الدرقية - التهابات القلب - أمراض وراثية - أحياناً كثيرة لا يكون له سبب واضح. -
أعاني من وخز مع وجع في منطقة الذراع الأيسر وحول منطقة القلب ، ويمتد إلى الصدر والذراع الأيمن والى أطراف الأصابع ، مع ضيق في التنفس وعدم القدرة على التنفس ، وأحياناً تسارع في ضربات القلب.
أجريت رسم قلب أكثر من مرة ولم يظهر شيء ، وكان التشخيص في كل مرة أنه التهاب في المفاصل أو العضلات ، أرجو الإفادة.
فى وجود مثل هذه الأعراض يُفضل أن تعرض نفسك على طبيب القلب ، لكي يجري لك صورة تلفزيونية للقلب Echo ، لأنه قد يكون عندك اضطراب في الصمام التاجي (الميترالى) ، والذي قد يصيبك بأعراض من ألم في الصدر وضيق في التنفس.
و ذلك لأن الآلام العضلية لجدار الصدر لا تحدث ضيقاً في التنفس ، ولا تحدث تسارعاً في ضربات القلب ، وكذلك آلام المفاصل في الكتف أو في الذراع لا تحدث هذه الأعراض.
⛿ لذا فإن وجود هذه الأعراض التي تشكو منها من ألم وضيق في التنفس وتسارع في القلب ، يشير إلى أن تكون الأعراض من منشأ قلبي ، أو أحيانا تكون من الصدر ، لذا نرجو أن تعرض نفسك على أخصائي القلب. -
لدي ترهلاً بسيطاً في الصمام الإكليلي ، وأتناول حبوب الاندرال 40 ملجم مرتين يومياً ، بعد ذلك وجد أن لدي ارتفاعاً في ضغط الدم ، فزادت لي الجرعة من الاندرال إلى 3 مرات يومياً ، وما زال ضغطي يرتفع.
فهل مرضي خطير؟ وماذا أفعل لخفض ضغط الدم لدي؟
يبدو أن ترهل الصمام لديك لا يسبب أعراضاً عندك ، وفي كثير من الأحيان لا يعطى علاجاً له إن لم يكن هناك ارتجاع أو أعراض ، ويعطى الإندرال في حال وجود خفقان أو آلام في الصدر ، لذلك أرى أن تستمر بالعلاج الذي أعطاك إياه الطبيب. -
أريد أن أستفسر عن حالة ارتخاء بالصمام الميترالى؟
ارتخاء الصمام الميترالى هو حالة شائعة جداً ، وغالباً ما يتم اكتشافها بالصدفة وليس أكثر من ذلك ، وقد اطلعت على دراسة تفيد بأن حوالي 5 إلى 10 بالمائة من عامة الناس يعانون من هذا الارتخاء ، وهذا الارتخاء كما تشير الكلمة ، هو ارتخاء بسيط في هذا الصمام الذي يربط ما بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ، ومن خلاله يُضخ الدم - أي من خلال هذا الصمام من الأذين إلى البطين - ، وبعد ذلك يخرج الدم ليذهب في الشريان الأورطي.
هذه الصمامات هي صمامات تتيح مرور الدم فى اتجاه واحد دون رجعة ، وفي حالة الارتخاء البسيط ربما لا أقول يحدث ارتجاع للدم ، ولكن ربما لا يكون اندفاع الدم بنفس القوة كما في الصمام الطبيعي ، وقد أجمع العلماء أن حالة ارتخاء الصمام الميترالى بالدرجة البسيطة والمتوسطة هي حالة طبيعية جداً ، ولا تتطلب أي نوع من التدخلات الطبية ، وهنالك من ينصح فقط بأن يراجع الإنسان الذي يعاني من هذه الحالة الطبيب مرة واحدة كل سنة أو سنتين ، لذلك فاطمئن واهدأ بالاً. -
عندي ارتجاع في الصمام الأورطي بنسبة 50% ، وهذا ما أوضحته الكثير من الأشعة والكشف ، لكني أحس بنبض قلبي في كل جسمي ، ولأقل مجهود أحس بتعب ، ولا أستطيع أن أتنفس ، فأنا خائف أن يكون قد فات الأوان على العملية الجراحية ، فما العمل؟
إن الارتجاع في الصمام الأبهرى - الصمام الأورطي - يعني ارتجاع الدم من الأبهر - الأورطة - وهو الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب ، وينقل الدم إلى كل أنحاء الجسم ، فيرجع الدم إلى الخلف من الأبهر إلى البطين الأيسر أثناء الانبساط ، وهذا يقلل من كمية الدم التي تتدفق للأمام ، ويضع عبئاً على القلب ، ويكون السبب بسبب توسع الأبهر نفسه ، وهذا يكون نتيجة إما أمراض روماتيزمية أو خلقية أو غيرها.
و بالنسبة للأعراض ، فإذا كان الارتجاع بسيطاً ، فعادة الأعراض تكون خفيفة ، أما في حالة الارتجاع الشديد فإنه تظهر أعراض نذكر منها:
➀ ضيق التنفس مع بذل الجهد ، وعادة ما يكون العرض الأول للظهور يصاحبها فتور عام في الجسم.
➁ آلام صدرية بسبب الذبحة الصدرية عندما يكون الارتجاع شديداً ، مما يؤدي إلى قلة تروية عضلة القلب أثناء انبساط القلب.
➂ دوار ودوخة.
و العلاج يكون بالأدوية لمنع حدوث هبوط بالقلب ومنع التهاب الصمام ، ويكون ذلك باستخدام الأدوية ، أما العلاج الجراحي يوجب عند زيادة حدة الأعراض والعلامات السريرية ، ويتم ذلك باستبدال الصمام الأبهري إما بصناعي معدني أو بصمام نسيجي ، ويكون الحاجة للعمل الجراحي إذا نقص ضخ الدم عن 50%.
⛿ وفي حال وجود الأعراض - أنت تذكر أن عندك أعراضاً - فيجب إتباع توصيات طبيبك المعالج ، ويفضل عدم تأخير العمل الجراحي. -
أجرى والدي منذ شهرين عملية فتح صدر وتغيير شرايين للقلب بعد أن فشلت عملية القسطرة التي أجراها قبل ثلاثة شهور.
و لا زال يشكو من نفس الأعراض التي كان يعاني منها قبل إجراء العملية من ألم في الصدر وأعلى ذراعه اليسرى ، وتعب وإجهاد عند المشي لمسافة قصيرة ، ويعتقد والدي أن العملية فاشلة كأن تكون الصمامات المستبدلة مثلاً مسدودة أيضاً.
فما رأيكم بالموضوع مع العلم أن الجراح قال لوالدي أنه لن يحتاج علاجاً مدى الحياة بعد العملية ، ووصف له الأدوية التالية: (أسبرين - اميدور - تينورمين - ليباتور).
يمكن إعادة التقييم عند أخصائيي القلب بعمل تخطيط للقلب والإيكو ، وكذلك تصوير الطب النووي وغيرها من الفحوصات الطبية المناسبة والتي تساعد في تقييم عمل الأوعية الدموية ومدى قدرتها على توصيل الدم إلى مناطق القلب المختلفة.
لذا مع وجود الأعراض لابد من عرض المشكلة على طبيب القلب مرة أخرى.
أما بالنسبة للأدوية فلابد من الاستمرار عليها كنوع من الوقاية لمنع تكرر الأعراض. -
هل لإشعاعات الجوال ضرر على صمام القلب الاصطناعي؟
بصورةٍ عامة لا يؤثر على عمل الصمام ، إلا أن أمر إشعاعات الموبايل لم تظهر آثاره الكاملة بعد ، ويحتاج الأمر إلى دراسات طبية متكاملة لمعرفة درجة الأضرار التي يتسبب بها. -
أنا متزوجة منذ 7 سنوات ، عمري 35 سنة ، أعاني منذ شهور من ارتجاف بالقلب يدوم ثوان ، يصاحبه استرخاء عام ، وغالباً ما يكون هذا الارتجاف خلال وضعيات معينة ، كالنوم على الجانب الأيسر أو على الظهر أو خلال مجهود بدني.
هناك عدة أمرض في القلب يمكن أن تؤدي إلى وجود اضطراب في نظم القلب ، وعمل الإيكو يساعد أيضاً في استبعاد أي أمراض يمكن أن لا يكشفها الفحص الطبي.
و أرى أن يتم عمل تخطيط لمدة 24 - 48 ساعة ، وهذا يتم بجهاز خاص يسمى Holter Monitor ، وهو يعلق على الجسم ويسجل المريض كل ما يشعر به من خفقان أو اضطراب في نظم القلب أو تسارع ، ويقوم الطبيب بمراجعة التخطيط ، ومقارنة التخطيط في الأوقات التي يشعر بها المريض بالخفقان ، وبالتالي يعرف إن كان هناك اضطراب في نظم القلب أم أن الموضوع سببه ضربات إضافية في القلب تسمى خوارج انقباض ، أي أنها ضربات تخرج قبل وقتها المحدد لها ، وهذا مهم جداً لأن مثل هذه الضربات عادة ما تزداد مع القلق والتوتر ، وكثرة المنبهات وقلة النوم ، ومع تناول بعض الأدوية ، وعلاجها يكون بالابتعاد عن الأسباب.
أما إن أظهر التخطيط أن هناك ارتجافات في الأذينة أو البطينة ، أو تسارعاً في نبض القلب ، فإن الطبيب المعالج يلجأ لإعطاء الأدوية المناسبة لنوعية الارتجاف ، فهناك عدة اضطرابات في نظم القلب نذكر منها: تليف أذيني - ارتجاف أذيني - تسارع عقدي - تسارع فوق البطين - تسارع بطيني - ارتجاف بطيني.
⛿ وهذه الاضطرابات تحتاج لعلاجات خاصة ، لذا أرى من المهم المتابعة مع طبيب القلب المعالج ، وكذلك الطلب منه أن يجري لك هذا الاختبار (Holter Monitor). -
بقياس الضغط لوالدي كانت نتيجته 148 / 67 ، ودقات القلب 45
فهل انخفاض ضربات القلب يؤثر على صحة الوالد؟
هذا ما يسمى بتباطؤ القلب (Bradycardia) ، فإن أي نبض للقلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة يعتبر تباطؤاً في ضربات القلب.
في الشباب الرياضيين يمكن أن يصل معدل نبض القلب إلى هذا الحد بدون أعراض ، وعادة لا يحتاجون إلى علاج أما بالنسبة للكبار في السن فإن تباطؤ القلب يجب أن يؤخذ بجدية.
و أهمية تباطؤ القلب خاصة بالنسبة للمسنين أنه قد يسبب نقصاً في تروية القلب بالدم ونقصاً في تروية المخ ، فقد يسبب إغماء أو يسبب احتشاء في عضلة القلب أو ما يسمى بالجلطة القلبية.
لذلك يجب أن يتم عمل تخطيط للقلب لمعرفة نمط هذا التباطؤ ، فقد يكون فقط قلة عدد ضربات القلب النظامية أو يكون بسبب اضطراب في مسرى التيار المنظم لهذه الضربات ويسمى (حصار القلب) ، وهناك درجات لهذا الحصار.
هناك أسباب عديدة منها ما لها علاقة بالقلب نفسه ، ومنها غير قلبية.
و من أسباب تباطؤ القلب: قلة الحركة خاصة عند طريحي الفراش - وجود نقص نشاط الغدة الدرقية - تناول أدوية الضغط المسماة بحاصرات بيتا (Beta Blockers) مثل أدوية تينورمين واندرال وكونكور وغيرها.
لذا فإن من المهم معرفة إن كان يتناول أدوية للضغط أو عنده نقص في نشاط الغدة الدرقية.
⛿ على كل حال يلزمه مراجعة طبيب القلب لإجراء تخطيط للقلب لمعرفة نظم القلب ونمط تباطؤ القلب وفحصه ، وقد يلزم إجراء تخطيط 24 ساعة وإجراء صورة بالإيكو للقلب ، وعلى ضوء ذلك يتم معرفة السبب ومعالجته إن شاء الله. -
أنا سيدة عمري 44 سنة أعاني من نوبات سرعة ضربات القلب لمدة قد تصل إلى يوم كامل ، حيث أصبحت أشعر بعدم انتظام في الضربات ، وقد ترتفع الضربات ثم تنخفض ثم تعود فترتفع كما أنني أشعر بثقل كسهم مثبت في صدري!
صحيح أن المعدل الطبيعي لضربات القلب هو بين 70 إلى 80 ، إلا أن المجال الطبيعي لعدد ضربات القلب هو بين 60 إلى 100 لكل شخص بالغ فوق سن الـ 18 ، ولا نعتبر طبياً أن الشخص عنده زيادة في نبضات القلب إلا إذا زاد عدد ضربات القلب عن 100 في الدقيقة.
و هناك أسباب عديدة لزيادة عدد ضربات القلب أكثرها شيوعاً هو فقر الدم (الأنيميا) ، وزيادة نشاط الغدة الدرقية ، فإن كنت لا تشكين من أي أعراض من إحساس بخفقان في القلب أو أي تعرق أو نقص في الوزن أو إسهال أو ضيق في النفس عند الحركة والقيام بأي جهد ، فقد يكون هذا النبض طبيعياً لك ، ويكون السبب التوتر أو القلق أو الإرهاق.
أما إذا كان هناك أي أعراض من التي ذكرت فعليك مراجعة طبيب الأمراض الباطنية أو القلب ، لكي يقوم بالفحص الطبي وإجراء بعض التحاليل الطبية إن لزم ذلك حسب ما يراه الطبيب مناسباً.
⛿ أرى أنه لابد من زيارة طبيب مختص بأمراض القلب ، وعمل تحاليل حتى تطمئني أن هذا ليس بسبب عضوي ، وذلك بعمل تخطيط للقلب وصورة للصدر ، وتحليل للغدة الرقية ، بالإضافة إلى تحليل نسبة الهموجلوبين. -
هل صحيح أن الشخص إذا تعرض لنوبة قلبية فعليه بالكحة بشكل مستمر ، حيث إن هذا يساعد القلب في العودة لضرباته الطبيعية؟
هذا صحيح في بعض الاضطرابات في نبضات القلب ، ولكن ليس في كل أمراض القلب ، فالكحة تنشط بعض الأعصاب المغذية للقلب ، وتثبط هذه الاضطرابات بإذن الله. -
أسمع كثيراً بشخص أصيب بالذبحة الصدرية ، وآخر بالجلطة ، وآخر بالسكتة الدماغية ، فهل كل هذه المسميات لمرض واحد؟
هذه مسميات لحالات مرضية مختلفة ، وقد تتشابه في الأسباب الأولية لها.
فالذبحة الصدرية تحدث بسبب تضيق في الشريان التاجي الذي يقوم بتغذية عضلة القلب ، مما يتسبب عنه أعراض الذبحة الصدرية ، والتي تظهر بصورة ألم شديد في الصدر ، وقد ينتج عنها موت جزء من عضلة القلب ، وقد تؤدي إلى مشاكل مختلفة منها: عدم انتظام نبض القلب ، والفشل القلبي ، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى الوفاة ، ولها أسباب عديدة منها: الزيادة في نسبة الكولسترول بالدم ، والسمنة ، وأمراض السكر والضغط الغير منتظمة.
أما الجلطة فهي تعنى وجود تجلط دموي في أحد الأوعية الدموية في الجسم ، وتختلف الأعراض بسبب الجلطة بحسب وجود مكانها إما في القلب أو الدماغ أو الأرجل ، ولها تقريباً أسباب مشابهة لأسباب الذبحة الصدرية.
أما السكتة الدماغية فهي تعنى وجود التجلط في أحد الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للدماغ ، مما ينتج عنه انسداد كامل ، وبالتالي فقدان خلايا المخ للتغذية الدموية ، وبالتالي فقدان كامل أو جزئي لعملها ، وتتسبب في الشلل ، وفقدان وظائف الجهاز العصبي ، أو الوفاة بحسب الشدة. -
ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية؟ وما هي علاقة الذبحة الصدرية بمرض تصلب الشرايين؟
الذبحة الصدرية هي ألم صدري بسبب نقصان الدم الساري في الشرايين التي تغذي عضلات القلب (الشرايين التاجية) ، ومن أكثر أسبابها تصلب وضيق الشرايين التاجية التي تغذي عضلات القلب مما يمنع وصول الدم بصورة كافية.
أسباب الذبحة الصدرية هى:
➀ تصلب الشرايين وفقدانها المرونة بسبب تراكم بعض المواد مثل الكولسترول ، الذي يتبعها تضييق في سعة الشرايين ، وقد يصل إلى حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل ، ومن أسباب تصلب الشرايين: ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم - التدخين - مرض ضغط الدم - مرض السكري - عدم ممارسة الرياضة - الزيادة المفرطة في الوزن - بعض العوامل الوراثية.
➁ بعض الأمراض التي تصيب الأوردة التاجية مثل مرض بهجت.
➂ انسداد الشرايين التاجية التي تغذي القلب بسبب خثرة (جلطة) دموية كبيرة.
➃ أحياناً يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للأوكسجين ، بالرغم من كفاءة الشرايين مثل ما يحدث فى حالات تضخم القلب.
➄ تضيق الصمام الأورطي.
➅ التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية التي تغذي القلب. -
أنا عملت عملية قسطرة في القلب ، كان عندي جلطة ووضعوا لي دعامتين في شريانين ، فهل الدعامتان لهما عمر أو لا؟ وما هي الممنوعات لكي نتجنب أي خطورة عليهما؟
الحمد لله على سلامتك ، عادة ليس للدعامات الحديثة عمر ، أي أنها تكون إلى أن يتوفى الله الشخص.
و ما يجب أن تبتعدي عنه هو الأشياء التي تزيد من نسبة الكولستيرول في الدم، كما ولابد من المحافظة على سيولة الدم وأخذ الأدوية المقترحة بانتظام. -
هل صحيح أن تناول الأسبرين بصفة منظمة يقى من حدوث الجلطات؟
إن تناول الأسبرين ينصح به بعض الأطباء ، إلا أنه عند الكثير ممن لا يحملون فرصاً عالية لمشاكل الجلطة فليس من الضروري استخدام الأسبرين ، والجرعة المقترحة هي 100 إلى 300 ملجم يومياً.