أسئلة وإجابات (14)
📆 تم نشر هذه المعلومات في 09 أغسطس 2015 | تم إجراء آخر تعديل على هذا القسم في 06 يوليو 2021
استشارات مرضى ضغط الدم:
-
والدتي عمرها 50 سنة ، وهي تعاني منذ فترة من ارتفاع ضغط الدم ، هي الآن تتعالج عند طبيب ، لكن المشكلة بأن ضغط دمها لا ينتظم ، وكل مرة يغير لها الطبيب الأدوية فترتاح عليه فترة ثم بعد ذلك يرجع عدم انتظام ضغط الدم ، فهل من طريقة لكي يتم انتظام ضغط الدم بصورة طبيعية عن طريق استخدام بعض طرق العلاج الطبيعي أو بتغيير نمط الحياة؟
إن تغيير نمط المعيشة يعد من الأمور المهمة جداً كخطوة أولى ، وخطوة مهمة عند علاج ارتفاع الضغط ، ويكون ذلك كما يلى:
➀ تقليل الوزن إذا كان المريض زائد الوزن ، وقد وجد أن تنزيل 10 كجم ينزل الضغط بين 5 إلى 20 مم زئبقي.
➁ المشي السريع وأداء بعض التمارين الفيزيائية (لمدة 30 إلى 40 دقيقة معظم أيام الأسبوع) ، فالمشي السريع لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم معظم أيام الأسبوع ، فينزل الضغط بين 4 إلى 9 مم زئبقي.
➂ التقليل من تناول الملح (2.4 جرام من الصوديوم كحد أقصى خلال 24 ساعة) ، وهذا ينزل الضغط بين 2 إلى 8 مم زئبقي.
و أهم الأطعمة والمنتجات المصنعة والغنية بالملح التي تصلنا عادة والتي ينصح بالتقليل من استهلاكها قدر المستطاع هي رقائق البطاطا المقلية (الشيبس) ، والمعلبات ، والمخلل ، والكعك ، والبسكويت المملح ، والمكسرات المملحة ، ومكعبات المرقة ، والشوربة المجففة ، والجبنة ، وصلصة الكاتشاب ، وصلصة الصويا ، بالإضافه إلى اللحم المقدد والمدخن.
➃ التقليل من تناول الأكلات التي تحوي نسبة عالية من البوتاسيوم (خاصة المكسرات والموز) = 90 مل مول بوتاسيوم خلال اليوم.
➄ تناول غذاء غني بالكالسيوم والماغنسيوم (كالحليب ومشتقاته).
➅ إيقاف التدخين (فى حالة كانت والدتك مدخنة).
➆ إتباع نمط غذائي صحي وسليم يقلل من خطورة احتمالية ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم ، بل ويعمل على تخفيض مستوى الضغط للمصابين به ، التعليمات العلمية توصي بالإكثار من الفاكهة والخضروات ، ومن تناول الحليب ومشتقاته على أن تكون قليلة الدسم ، والألياف ، والبروتين النباتي ، والتقليل من الأطعمة الغنية بالدهنيات المشبعة والكولسترول.
⛿ وأما بالنسبة للأدوية فكثير من المرضى يحتاجون إلى أكثر من دواء ، ويكون العلاج طوال العمر. -
هل تؤثر أدوية الضغط المرتفع كالنورفاسيك على الناحية الجنسية؟
لقد وجد في إحدى الدراسات أن (1 إلى 2%) ممن يتناولون هذا الدواء قد يحصل ما يسمى اضطراب في انتصاب القضيب عند الرجال الذين يتناولون هذا الدواء ، وهو أكثر حدوثاً عند الكبار في السن منه عند الشباب ، فإما أن يكون هناك صعوبة في الانتصاب أو في استمرار الانتصاب ، إلا أنه كما ترى نسبة صغيرة ، فإن لم يؤثر عليك فلا حاجة للتوقف عنه أو حتى لمجرد القلق.
و قد وجد في إحدى الدراسات على دواء آخر للضغط وهو من مجموعة أخرى غير المجموعة التي ينتمي لها النورفاسك أن هذه الأعراض الجانيبة أكثر حصولاً عند الناس الذين يتناولون الدواء ، وهم يعلمون أن الدواء يحدث ذلك بالمقارنة مع مجموعة أخرى تتناول الدواء وليس لها علم أن الدواء يسبب ذلك ، وقد عزى العلماء هذه الظاهرة إلى أن الأمر قد يكون نفسياً بسبب أن المرضى يعلمون أنه قد يحصل عندهم. -
ما هو ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وفي حالة الحركة الخفيفة مثل المشي وفي حالة ممارسة الرياضة؟ وما هي نسبة السكر والكولسترول والكرياتينين في الدم؟
ضغط الدم يقسم كالتالي:
• المفضل أن يكون (120 / 80).
• الطبيعي هو (120 إلى 129 / 80 إلى 84).
• الطبيعي العالي هو (130 إلى 139 / 85 إلى 89) ، وهذا يعتبر طبيعياً عند من ليس عندهم سكري أو مرض في القلب.
• أما ما فوق (140 / 90) فيعتبر عنده ارتفاع في الضغط.
و عادةً ما يرتفع الضغط مع التمارين الرياضية ، ويختلف ارتفاعه مع نوعية التمارين ، فإن كانت تمارين رياضية قاسية فقد يرتفع إلى (200 / 130) أثناء الرياضة ثم ينزل عند الراحة ، وأما في معظم التمارين الرياضية البسيطة والمتوسطة فقد يرتفع إلى (160 / 100) أو أكثر قليلاً ثم ينزل بعد ذلك.
و عند قراءة الضغط يفضل أن يكون الإنسان مرتاحاً لمدة نصف ساعة ، ويقاس وهو جالس مرتاح ومستوى مقياس الضغط بمستوى القلب.
و أما نسبة السكر الطبيعي فهي أقل من 100 مل ، والكولسترول الكلي أقل من 200 مل ، والكرياتينين من 0.7 مل إلى 1.4 مل. -
أريد أن أعرف كيفية الوضع الصحيح عند قياس ضغط الدم ، هل من الوقوف أو من الجلوس أو من الرقود؟
و هل وضعية اليد تكون أفقية أو عمودية؟
إن ضغط الدم يعبر عنه برقمين: العلوي يُسمى الضغط الانقباضي ، والسفلي يُسمى الضغط الانبساطي.
و الضغط (140 / 90) يعتبر أعلى ضغط طبيعي ، ومن عنده سكري أو أمراض في القلب فيجب أن يكون الضغط (130 / 80).
و كيفية قياسه تحتاج إلى التعليم لقراءة الضغط بالسماعة.
أما بالنسبة للشخص العادي فيمكنه استخدام جهاز الضغط الإليكتروني ، ولا يفضل استخدام الجهاز الذي يقيس الضغط في الإصبع أو المعصم وإنما جهاز الضغط الذي يقيس الضغط في الذراع ، وهذه الأجهزة الطبية متاحة وتباع فى محال المستلزمات الطبية أو فى الصيدليات ومتوفرة بأسعار معقولة جداً.
أما أفضل الأوقات والوضعيات لقياس الضغط فهى كما يلى:
• عدم تناول أي مواد التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاى أو الشيكولاتة ... إلخ ، قبل نصف ساعة من أخذ القراءة.
• يفضل قراءة الضغط بعد الاستيقاظ من النوم أو قبل العشاء.
• اجلس على الكرسي مرتاحاً لمدة 3 إلى 4 دقائق قبل القياس.
• يجب أن يكون الذراع بمستوى القلب وممدودة أفقياً.
• يجب ألا تكون متشاجراً مع أحد أو مدخناً لسيجارة قبل أخذ القياس. -
عند قياس الضغط لدى وجدته (145 / 100) ، علماً أني لم أشعر بأي أعراض تدل على ارتفاع الضغط , لكن الطبيب طلب مني أخذ دواء خافض للضغط وبشكل مستمر ومدى الحياة.
هل قراءة الضغط لمرة واحدة تحدد إذا كان الشخص مصاباً بمرض ضغط الدم أم لا؟ وما هي الفحوصات المعملية التي يجب أن تعمل لكي نحدد سبب ارتفاع الضغط؟
إن قياس الضغط لمرة واحدة لا يؤخذ به ، ويجب أن يؤخذ ثلاث مرات ، ويكون في المرات الثلاثة مرتفعاً أكثر من (140 / 90) ، ويفضل أن يكون الإنسان مرتاحاً لفترة ودون جدل أو مناقشة مع الآخرين ومرتاح نفسياً.
و كثير من المرضى يرتفع ضغطهم عندما يذهبون للطبيب ، ويسمى هذا White Coat Hypertension أي ارتفاع الضغط الناجم عن وجود الإنسان أمام الطبيب الذي يلبس البالطو الأبيض.
لذا أفضل أن تعيد قياس الضغط مرة ثانية وثالثة قبل تناول أى علاج ، وحبذا لو كنت مرتاحاً تماماً ومسترخياً ، وعدم شرب القهوة أو الشاى قبل قياس الضغط بثلاث ساعات على الأقل ، وإذا كان الضغط في حدود (140 / 90) أو أقل ، فعليك بالابتعاد عن الأشياء المالحة وتقليل ملح الطعام وإنقاص الوزن والمشي فقد ينزل الضغط إلى مستوى أقل دون الحاجة لتناول أى دواء.
و متى لزم أن تأخذ أدوية للضغط فهي علاج مدى الحياة ، لأن الضغط سيرتفع إلى ما كان عليه متى أوقفت العلاج. -
ما أسباب انخفاض ضغط الدم؟ وهل هناك نوع غذاء معين؟
إن ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط أقل من الضغط الطبيعي للإنسان.
و ضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض ، وإذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراضاً إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة (الدوار) ما بين حين وآخر فإنه لا يعد ضاراً بالصحة.
و في معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100 مم زئبقي يعد ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم ، ويجب أن نعلم أن انخفاض ضغط الدم لا يعتبر مرضاً بل بالعكس فإن أصحاب الضغط المنخفض يعيشون أطول من الناس الذين يكون الضغط عندهم طبيعياً أو مرتفعاً في كثير من الأحيان ، ولا يوجد سبب عضوي لانخفاض الضغط.
و من أسباب انخفاض الضغط ما يلي:
• الإصابة بمرض اديسون (قصور الغدة الكظرية أو الفوق كُلوية).
• القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية.
• الإصابة بمرض فقر الدم المزمن (الأنيميا).
• تناول بعض الأدوية.
• حدوث النزف يسبب انخفاض حاد في الضغط.
• الوقوف الطويل.
إن عدم وجود أعراض مرضية حال انخفاض قراءات ضغط الدم هو أمر لا يدعو للقلق ، بل الشعور بالأمان والرضا ، وهناك جملة من الأعراض التي تعكس بالدرجة الأولى نقص تزويد أعضاء الجسم المهمة بالدم ، كما قد تعكس بالدرجة الثانية الأسباب المرضية لانخفاض الضغط ، وتشمل:
• الشعور بالدوخة.
• الإغماء.
• عدم القدرة على التركيز الذهني ، والإكتئاب ، والشعور بالإرهاق.
• غشاوة في الإبصار أو زغللة العين.
• الغثيان ، والإحساس بالعطش.
• برودة الأطراف ، أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلاً.
• تسارع وتيرة التنفس ، وقلة عمق أخذ النفس.
أما علاج انخفاض الضغط فيتبع ما يلي في حالة وجود الأعراض السابقة ، أما إن لم توجد فلا حاجة لأي علاج ، فيكفى تناول السوائل من ماء أو غيره عند ارتفاع درجات الحرارة أو ممارسة المجهود البدني ، والحرص على تناول الوجبات الصحية التي تشمل تناول الفواكه والخضروات المحتوية على السوائل والأملاح.
⛿ وفي بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوية التي ترفع الضغط. -
ما هو مرض ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم؟ وما الرابط بين الأمراض النفسية بمرض ضغط الدم؟
مرض ارتفاع ضغط الدم هو من الأمراض الشائعة ، ويحدث نتيجة لتصلب في الشرايين أو زيادة في مقاومة هذه الشرايين حين يضخ القلب الدم ، وفي معظم الحالات لا تعرف له أسباب ولكن في حالات قليلة يكون السبب ناتجاً من أمراض الكُلى أو الغدد ، والضغط الطبيعي للإنسان البالغ هو في حدود (120 على 80).
و يعرف أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في ارتفاع ضغط الدم ، ولابد من علاج ارتفاع ضغط الدم لأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة مثل تضخم القلب وفشله ، وفشل الكُلى ، والتسبب في نزيف المخ.
و انخفاض ضغط الدم يكون سببه فقدان السوائل والأملاح أو فقدان الدم ، أما في الحالات الطبيعية فهنالك بعض الأشخاص الذين لديهم انخفاض طبيعي في ضغط الدم وهذا لا أعتبره مرضاً وإنما اعتبره ظاهرة صحية.
الرابط بين ضغط الدم والأمراض النفسية هو أن حالات القلق المزمن ربما تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم ، وهذا يسمى بضغط الدم العصبي. -
أحسست بدوخة ووجع في الرأس منذ سنتين تقريباً ، فراجعت الطبيب وأجريت جميع الفحوصات فكانت سليمة - ولله الحمد - وأخبرني الطبيب أن لدي ارتفاعاً في ضغط الدم ، ووصف لي حبوب (أملوديبين 5 ملجم ليلاً) ، وحبوب (ليسينوبريل 20 ملجم صباحاً) ، وقد استقر ضغطي.
فهل أتناول حبوب الضغط مدى الحياة؟ وهل لها آثار جانبية عند استعمالها مدى الحياة؟
إذا تأكد عند المريض ارتفاع الضغط فإن حبوب الضغط يجب استخدامها مدى الحياة ، وعادة قبل البدء بحبوب الضغط فإننا نتأكد ثلاث مرات أن الضغط مرتفع عند المريض ، ويفضل أن يؤخذ الضغط والمريض غير منفعل ، ويفضل أن يكون في البيت وهو مرتاح لمدة نصف ساعة دون جدال أو قلق أو توتر.
و يؤخذ الضغط وهو جالس ، فإن كان الضغط أكثر من (140 / 90) ، أو أكثر من (130 / 80) (عند من يعاني من السكر) ، فإنه ينصح المريض بتنقيص الوزن والمشي وتقليل الملح في الطعام ، فإن لم يتحسن الضغط مع هذه الإجراءات - في بعض الأحيان إن كان الضغط عالياً فإننا لا ننتظر هذه الإجراءات وإنما يطلب من المريض عمل هذه الأمور ونبدأ بعلاج الضغط عن طريق الدواء - ، فإننا نبدأ بعلاج الضغط ، فإن كان ارتفاع الضغط بسيطاً ابتدأ الطبيب بدواء واحد ، وأما إن كان ارتفاع الضغط متوسطاً أو عالياً كثيراً فإنه قد يبدأ بأكثر من دواء من مجموعات مختلفة من الأدوية كما هو الحال عندك.
و هناك مجموعات مختلفة من حبوب الضغط منها:
• مجموعة مدرات البول.
• مجموعة حاصرات بيتا Beta blockers.
• مجموعة مثبطات إنزيم تحول الأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors).
• مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
• مجموعة مثبطات قنوات الكالسيوم.
و الضغط عندك جيد مع هذه الأدوية ، فإن توقفت عنها فيعود الضغط للارتفاع مرة أخرى ، وقد يرتفع إلى قراءات عالية تكون معها خطورة حدوث مضاعفات الضغط ، ومنها النزف الدماغي وارتفاع الضغط الخبيث مع قصور وظائف الكلية.
لذا لا توجد مساومة مع ارتفاع الضغط ، فالأدوية يجب أن تؤخذ باستمرار وبإشراف الطبيب ، وأما من ناحية الأعراض الجانبية فلا يوجد دواء بلا أعراض جانبية ، إلا أن هناك بعض الأدوية التي يحصل فيها أعراض جانبية عند بعض الأشخاص ولا يحصل عند آخرين ، فإن لم يحصل عندك أي أعراض فقد لا يحصل أي أعراض.
و من هذه الأعراض وأكثرها شيوعاً:
• تورم القدمين.
• أحياناً يحصل تقلصات في العضلات.
• الدوخة مع الوقوف السريع.
• بعض الأدوية تؤثر على الانتصاب لدى الرجال ، ويمكن أن تسبب ضعف الانتصاب ، مع ملاحظة أن مرض ارتفاع ضغط الدم نفسه قد يكون جزءاً من المشكلة.
و الأدوية الأكثر تأثيراً في هذه النقطة والمعروف أنها تسبب هذه المشكلة بشكل كبير هي مدرات البول ، وخاصة الثيازايد (Thiazides) ، وكذلك (Beta-Blockers) ، ومنها الدواء تينورمين.
و هناك أمور عديدة يجب مراعاتها مع ارتفاع الضغط وهي:
• التوقف عن التدخين.
• التقليل من تناول الملح.
• ممارسة الرياضة البدنية.
• تعديل الطعام ليكون صحياً.
• علاج المشاكل المصاحبة كارتفاع الكولسترول ومرض السكر وتنزيل الوزن. -
هل الثوم والبقدونس مفيد للضغط العالي؟ وما كيفية استخدامهما؟
أما بالنسبة للثوم فإنه وجد أنه يخفض الضغط بمقدار يزيد عن 10 مم زئبقي ، أي أنه إن كان الضغط قبل تناول الثوم (140 / 90) فإنه ينزل مع الاستخدام اليومي إلى (130 / 80).
و يؤخذ بشكل فص واحد إلى فصين يومياً أو يؤخذ من البودرة 0.4 إلى 1.2 مجم من البودرة يومياً.
و الثوم من الأطعمة التي تقلل من تجمع الصفائح ، أي أن عمله مثل حبة الأسبيرين التي تمنع التجلط.
و البقدونس يعد من الأطعمة التي تساعد على تخفيض الضغط أيضاً ، وفوائد البقدونس تكمن في أوراقه ، ويفضل أن يكون طازجاً ، وأن لا ينقع في الماء وقتاً طويلاً ، بل يجب أكله سريعاً قبل أن تتبخر زيوته ، ويفضل أكله مع الوجبات الرئيسية وخاصة اللحوم لأن له مفعولاً كبيراً في التقليل من أضرار الكولسترول. -
أعاني من ارتفاع في ضغط الدم رغم تناول العلاج التالى: (Atenolol 50 مرة صباحاً) و(Valsartan 8 مرتين يومياً) ، فأرجو أن تفيدوني ماذا عليّ أن أعمل في مثل هذه الحالة؟
هناك أمور عديدة يجب مراعاتها مع ارتفاع الضغط ، وهى جميعها أمور لها دور في انتظام الضغط ، وهي: التوقف عن التدخين - التقليل من الأملاح - ممارسة الرياضة البدنية - تعديل الطعام ليكون صحياً - علاج المشاكل المصاحبة كارتفاع الكولسترول ومرض السكر ، وتنزيل الوزن.
و يفضل أن يقاس الضغط والمريض غير منفعل ، ويفضل أن يكون في البيت وهو مرتاح لمدة نصف ساعة دون جدال أو قلق أو توتر ، ويؤخذ الضغط وهو جالس.
و هناك مجموعات من الأدوية التى تعالج ارتفاع الضغط وهي كما يلى:
➀ مجموعة مدرات البول Diuretics.
➁ مجموعة حاصرات بيتا Beta Blockers ، ومنها (الأتينولول) الذي تستخدمه ، ومنه أيضا (الكرفيدولول والسوتالول).
➂ مجموعة مثبطات إنزيم تحول الأنجيوتنسين Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors ، ومنها دواء (الليزينوبريل).
➃ مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ، ومنها (الكوزار) و(اللوزارتان) الذي تستخدمه وهو 80 ملجم وليس 8 ملجم.
➄ مجموعة مثبطات قنوات الكالسيوم ، ومنها (الأملوديبين).
و عادة ما نبدأ العلاج بدواء واحد وأحيانا أكثر إن كان الضغط مرتفعاً ، ثم نرفع جرعة الدواء إلى أقصى جرعة ممكنة إن لم يكن هناك أعراض جانبية ، ثم نلجأ إلى تغيير الدواء من نفس المجموعة أو نضيف دواء ثالثاً ، وهناك دواء يحتوي على الفالزارتان مع مدر البول ويسمى (Co-diovan 160 , 80).
و لذا إن اتخذت الإجراءات التي ذكرت وبقي الضغط مرتفعاً فإنه يفضل التحويل إلى هذا الدواء بعد استشارة الطبيب المعالج ، وفي بعض الحالات يأخذ المريض 3 أو 4 أنواع من الأدوية ، وكل دواء من مجموعة من المجموعات ، ولا يؤخذ دواءان من نفس المجموعة.
⛿ لذا يمكنك مناقشة الموضوع مع الطبيب المعالج لاختيار الأنسب لك. -
ما هو مرض التوتر الشرياني؟ ، وما هي أعراضه؟ وما كيفية علاجه؟
إن مرض التوتر الشرياني هو اسم آخر لمرض ارتفاع الضغط ، ويسمى أيضاً ارتفاع الضغط الشرياني ، وهو من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم ، ويقدر في الولايات المتحدة أن 30% من السكان يعانون من ارتفاع الضغط.
و ارتفاع ضغط الدم يمس شريحة كبيرة من السكان في العالم أجمع ، فحوالي 25 إلى30% من الناس في عالمنا العربي مصاب بارتفاع ضغط الدم ، كما أن نصف الأوروبيين تقريباً مصاب بهذا المرض.
و في دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية فقد وجد أن أكثر من 80% من حالات ارتفاع الضغط في العالم هي في الدول النامية.
و المشكلة في ارتفاع الضغط أن 50% أو أكثر لا يدركون أن عندهم ارتفاعاً في الضغط ، وأكثر من 50% ممن يتناولون الأدوية الضغط عندهم غير منضبط.
و المصاب بارتفاع ضغط الدم هو من تجاوز عنده ضغط الدم مستوى 140 / 90 مم زئبقي ، وبالنسبة لمرضى السكر والكُلى فإن ضغط الدم الطبيعي عندهم هو ما دون 130 / 80 مم زئبقي.
و الناس ذوو الضغط الانقباضي ما بين 120 إلى 139 مم زئبقي ، والضغط الانبساطي 80 إلى 89 مم زئبقي ، فإن هؤلاء مصابون بما يسمى (مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم) ، وفي السابق وقبل صدور هذه التوصيات الحديثة فإنه كان يعتبر هذه الفئة من الناس طبيعيين تماماً.
و على كل حال فلا تحتاج هذه الشريحة إلى تناول الدواء ، ولكن يوصى بتغيير نمط الحياة كتخفيف الملح واتخاذ نظام حمية غذائي.
إن أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يشكون من أية أعراض ، وكثير منهم يتساءل: (لماذا أتناول الدواء وما شكوت في حياتي قط؟ ولماذا أنا مضطر لتناول الدواء مدى الحياة؟ هل فعلت شيئاً يسبب ارتفاع ضغط الدم؟ هل فات الأوان؟!).
والحقيقة أن ضغط الدم يعتبر القاتل الصامت ، فإذا ما أهمل علاجه أصاب القلب والدماغ والكُلى والعين بآفات شديدة ، إذ يزيد من احتمال الإصابة بجلطة القلب (إحتشاء القلب) والسكتة الدماغية.
و علاج ارتفاع الضغط ضروري جداً ومدى الحياة ، ومن جهة أخرى فإن الدراسات العلمية تؤكد أن خفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي يقلل من نسبة حدوث السكتة الدماغية بمعدل 40% ، ويخفض احتمال حدوث عطب القلب بنسبة 50% ، كما يقلل من احتمال حدوث جلطة القلب بنسبة 25%.
وللتركيز على أهمية الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) للضغط عند من هم فوق الخمسين من العمر ، فهو أكثر أهمية كعامل مهيء لحدوث مرض شرايين القلب من الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) ، وكانت التوجيهات فيما مضى تركز على أهمية الضغط الانبساطي.
و قياس ضغط الدم والمريض جالس وليس مضطجعاً كما كان الأطباء يفعلون من قبل ، ويقاس الضغط مرتين ، وبين كل مرة خمس دقائق.
و من الناس من يرتفع ضغط الدم عنده عندما يلقى الطبيب في عيادته ، وهذا ما يسمى White Coat Hypertension ، ويوصى بضرورة استخدام جهاز قياس ضغط الدم المحمول على مدى 24 ساعة والذي يسجل قياسات ضغط الدم على مدى يوم كامل.
فإذا ما تجاوز ضغط الدم 135 / 85 مم أثناء النهار ، و120 / 75 مم والإنسان نائم ، فيعتبر الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم.
و يمكن استخدام أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية (و التي تقيس ضغط الدم حول المعصم مثلاً ، شريطة التأكد من دقة قياساتها بانتظام).
⛿ والمهم ألا يوقف المريض علاجه حتى ولو لم يشعر بأية أعراض لارتفاع ضغط الدم ، ولا ينقص جرعات الدواء إلا بإشراف الطبيب ، وإذا تناول دواء من العلاج البديل أو الأعشاب فعليه أن يخبر الطبيب بذلك. -
أرجو أن تبينوا لي مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ، وأيضاً ما هي الخطوات العلاجية التي تجعلنا نتغلب على هذه المخاطر حتى نتجنب إجراء عملية قيصرية من أجل ارتفاع ضغط الدم فقط؟
إن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إذا كان مصحوباً بوجود البروتين في البول ، فهذا ما يسمى بتسمم الحمل ، وغالباً ما تصاب به النساء في حملهن الأول ، وهنالك مخاطر على الأم منها تأثر الكُلى والكبد بارتفاع الضغط ، ويظهر على شكل اضطراب في وظائفهما ، وكذلك اضطراب في وظائف الدم وقلة الصفائح الدموية مما يعرض الحامل إلى التجلطات أولاً ، ثم في الحالات الشديدة إلى عدم قدرة الدم على التجلط.
و كذلك قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم على العين والدماغ ، وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي إلى تشنجات عصبية أو نزيف في الدماغ ، ولكن ليس بالضرورة أن تصل الأمور إلى هذا الحد ، ولذلك إذا بدأت وظائف الدم أو الكلية أو الكبد بالاختلال فلابد من التوليد بغض النظر عن عمر الجنين ، لأن علاج كل هذه الاضطرابات سوف يتحسن بعد خروج المشيمة من الرحم.
و أما بالنسبة للجنين فبالطبع بناءاً على ما قلناه فإن أول المخاطر هي قصور النمو نتيجة قلة وصول الدم عبر المشيمة ، وكذلك مخاطر أن تكون الولادة مبكرة ، وهنالك مخاطر انفصال المشيمة تحت تأثير ارتفاع الضغط.
و أهم الخطوات في المتابعة هي الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وأخذ الأدوية المعطاة لخفض الضغط ، وكذلك الراحة قدر المستطاع والإقلال من الأملاح في الطعام ، والالتزام بعمل تحاليل الدم الخاصة بالكبد والكُلى والدم ، وكذلك مراقبة حركة الجنين وإبلاغ الطبيب عن أي قلة في الحركة ، وكذلك عمل أشعة تليفزيونية (سونار) لمراقبة نمو الجنين ووصول الدم عبر المشيمة.
و أريد أن أطمئنك أن كثيراً من هذه الحالات يتم فيها إعطاء طلق صناعي وتوليد المريضة طبيعياً ، ولا يلجأ إلى العملية القيصرية إلا في الحالات التي يخشى فيها على الجنين ، أو تلك التي تستلزم ولادة سريعة لأي سبب سواء من الارتفاع الشديد في الضغط أو حصول التشنجات أو انفصال المشيمة ، أو تلك التي لا تستجيب للطلق الصناعي. -
ما هو الفرق بين ضغط الدم والكولستيرول؟
الضغط المراد به هو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي والمتناسب مع الوزن والعمر ، وهو إما أن يكون أولياً ـ أي لا يوجد له سبب محدد ـ أو ثانوياً إذا ما كان الشخص يعاني من مشاكل في الجسم ، وبخاصة أمراض الغدد وأمراض الجهاز البولي ، ولابد في الحالتين من تناول عقار لخفض الضغط إذا ما فشلت الوسائل الأخرى في تخفيض الضغط ، مثل تخفيض الوزن والرياضة وتقليل استهلاك الملح ، ولابد من علاج الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الضغط إذا كان ثانوياً.
أما الكولسترول فهو عبارة عن مادة دهنية تمثل نسبة الدهون في الجسم ، وترتفع الدهون أو الكولسترول في الدم إما لأسباب متعلقة بأمراض الغدد أو الوراثة أو قلة الحركة والسمنة ، وتكمن المشكلة في أن الكولسترول يتسبب في أمراض تصلب الشرايين وما يتعلق بها من أمراض القلب والتعرض لمشاكل الجهاز العصبي والكُلى.
و تزداد خطورة الضغط في حالة إذا ما صاحب الأمر ارتفاعاً في نسبة الكولسترول فى الدم ، لذا لابد من خفض نسبة الكولسترول عند كل من يعانون من الارتفاع ، وبخاصة مرضى الضغط والسكر والسمنة. -
ما هي الأغذية الممنوعة عن مرضى الضغط المرتفع؟
مرض الضغط يحتاج إلى نظام غذائي يعتمد على تجنب الأملاح ، وخاصة ملح الصوديوم (ملح الطعام) ، والمواد التي تحتوي على نسبة دسم عالية ، ويمكن إتباع الإرشادات والتعليمات التالية:
• الإقلال من استخدام ملح الطعام.
• الإقلال من استخدام الأغذية المحفوظة لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم كمادة حافظة.
• الابتعاد عن الوجبات الخفيفة كثيرة الملح مثل: الشيبس ، والبسكويت المملح ، والمكسرات المملحة.
• تجنب تناول الوجبات السريعة لأن كثيرا منها يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
• تجنب أية مصادر للملح مثل: الجبن الرومي ، والزيتون ، والمخلل ، والأسماك المحفوظة والمملحة.
• قراءة الورقة الملصقة بالأطعمة المختلفة الموجودة بالأسواق للتأكد من نسبة الصوديوم فيها.
• الإقلال من السكر والحلويات لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن ، وهذا مكروه لمرضى ضغط الدم.
• النشويات (الكربوهيدرات) يسمح بتناولها بحرية ، خاصة سهلة الهضم منها.
• الامتناع عن الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل: اللحم الأحمر - لحم الضأن - المخ - الكبدة - الكلاوي - السجق - الهامبورجر - صفار البيض - البط - الإوز - الحمام - جلد الطيور - المكرونة المطبوخة بالبيض أو اللبن أو المواد الدسمة الأخرى كالباشمل - الزبد - السمن - القشدة - الألبان الدسمة - الآيس كريم - الجبن الدسم - الجمبري.
• الامتناع عن المشروبات الغازية ، والمشروبات ذات السكر العالي.
• الإقلال من الشاي والكاكاو والقهوة والنسكافيه ، ويمكن تناول النوعيات الخالية من الكافيين.
• مارس التمرينات الرياضية حوالي نصف ساعة أو أكثر في اليوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل أسبوعياً ، حتى تساعد على خفض ضغط الدم ومعدلات الكولسترول في الدم.